مشاهدة النسخة كاملة : الوسادة
البحترى
05-05-2006, 09:13 PM
الوسادة
جلسَ فى زنزانتهِ الضيقةِ الخاويةِ اللهمَّ إلا من تلكَ الحشراتِ التى تسعى فى كلِّ مكان، جلسَ يحملقُ فى الضوءِ الشاحبِ الذى راحَ يتسلل ُإليهِ وئيداً من خلالِ فَجوةٍ صغيرةٍ مرتفعةٍ وكأنَّه خيطٌ يمر من ثقبِ إبرة . أغمضَ عينيهِ وراحَ يفكرُ ، ما هذا العِالِمُ الظالمُ الذى أوْدَعَهُ فى هذا المكانِ وكأنَّ البشريةُ كلهِّا قد تملَّصتْ منهُ وأدبرتْ عنهُ بل نَزَعَتْ مِنهُ بَشَرِيَّتَهُ إنَتزاعاً والْقَتْهُ فى ذلك القبرِ وهو مازالَ يتنفس. إنَّ نظامَ هذا العالمِ كلِّه لابدَّ وأنْ يتغير ، لابدَّ للظلمِ أنْ يَغْرُبَ عن عالمِ البشرِ، هذا هو الحل الوحيدِ ، لابد له أنْ يُعيدَ النظامَ العادلِ للأرضِ كلِّها . أغمضَ عينيهِ يفكرُ بعمقٍ فى الوسائلِ التى سَتعينَه لتحقيقِ هذا الهدفِ فورَ خروجِه من هذه الشرنقةِ التى تحيطُ به. بعد أيامٍ أخذ يراجع نفسَهُ ويقولُ لا ، ليسَ العالم هو المسئول ، فالعالم مقسمٌ إلى دولٍ وكلُ دولةٍ لها قوانينها ونظامها الخاص. إنَّ المذنبَ هو الدولةِ التى يعيشُ فيها بقوانينِها الظالمةِ والقائمين على إدارتِها بالجورِ والبُهتان ، أولئك هم أصلُ المصائبِ ، لابدَّ له إذنْ أن يُعيدَ النظامَ لهذهِ الدولةِ و يغيِّر أنظمتَها وقوانينَها ليستتبَ العدلُ الذى ينشدُه. راح يفكر فيما سيفعله من أجل ذلك ولكن تفكيرَه أمسى مضطرباً من هزالٍ أصابَه وآلامٍ أنهكتْ جسدَه جرَّاءَ التصاقِه بصفةٍ مستمرةٍ على الأرضِ فالمكانُ لا يتسعُ لخطوتين يحركُ بهما قدميهِ فهو إما نائمٌ أو جالس. أيامٌ مضتْ وإذا به يراجعُ نفسَه من جديد ، لا ليسَ العيب فى الدولةِ وقوانينِها ، فالقوانين فيها العقابُ والثوابُ وهذا عدل ، إنما الخطأَ يقعُ على المنفذينَ لهذه القوانينِ فيأخذونَ بالعقابِ دونَ الثوابِ ، ذلك فسادٌ فى التطبيق ، العيبُ هنا فى ذلكَ السجنِ الكئيبِ وإدارتِه الغاشمةِ التى لا تراعى حقوقاً أو آدميةً ، إنَّ إدارةَ هذا السجنِ لابد أن تتغير ليسودَ العدل ، عليه إذن أن يفكرُ كيف يغيرُ هذه الإدارةِ ويُصلحُ أحوالَ السجنِ والمسجونين. إزدادتْ آلامُ جسدهِ فالأرض قاسيةُ وأهٍ من آلامِ رقبتِه ، لم تعد يده المتألمةَ تتحمل ثِقلَ رأسِه التى يضعُها عليها حين ينسطحُ على الأرضِ لينامَ فباتَ ينامٌ ورقبتُه تلتوى حتى تُلامس رأسُه الأرض. مرتْ شهورٌ حتى أدرك أنَّ الآثم فى هذهِ الحياةِ ليست إدارةُ السجنِ فما ذنب الإدارةِ وهى فى مبناها البعيد كى تتحملَ ذنوبَ تصرفاتِ أفرادٍ ليس عندَهم ضميرٌ موكلُ إليهم الحراسةُ المباشرةِ على السجناءِ وهم الوسيلةُ الوحيدةِ التى تربطُ بين من فى الزنزانةِ وتلك الإدارِة بل والعالمِ كله. إنَّ المذنبَ الآثم فى هذا العالمِ هو ذلك السَّجانِ الوقحِ القاسى الذى يحرسُ زنزانتَه فطالما طلبَ منه من خلف البابِ وسادةً يسندُ عليها رأسِه وهو نائم فقد صارت آلامُ رقبتِه لا تحتمل . نعم إن هذا السجانِ هو أسُّ الفسادِ فى الأرضِ ولابد أنْ يتغير. راح يزيلُ بعضَ الحشراتِ التى التصقت بجسدِه فلا غذاءَ فى الزنزانةِ الكئيبةِ إلا هو، ثم انبطحَ لينامَ نوماً متقطعاً كعادتِه خالياً من الأحلامِ ولكنَّه هذه المرةِ حَلُمَ بليلةٍ جميلةٍ استطاعَ فيها الحصول على الوسادةِ وأسندَ عليها رأسَه !
http://www.al-anwar.net/gallery/albums/userpics/10001/normal_248527%7E0.jpg
حوراء آل بورنو
06-05-2006, 02:17 PM
أتعلم أخي الفاضل !
لست أدري لم أشعر كلما مرت الأيام و زاد الظلم وطأة على الناس ، و كلما تعاظم السواد في ليالينا و تضخمت عصا الجلاد ... لست أدري لم أشعر بعبثية العدالة و خطل الموازين !!!
فالحرية هباء ، و الحق محض افتراء ، و الحقيقة صورة زائفة خادعة يضحك بها على الأغبياء أمثالنا !!!
قصتك تدلني إلى أي طريق وصل إليه حال الحقوق و حالة القيم ، و ترشدني إلى دولة للظلم لم تكتفي من الدهر بساعة ، و أخشى أن تدوم إلى قيام الساعة .
بالغ حزني و الأسى .
نسيبة بنت كعب
06-05-2006, 08:32 PM
السلام عليكم
أديبنا وشاعرنا القدير / البحترى
احسنت قصة جميلة تذكرنى بهذا المنظر - لا ادرى لماذا ؟ ربما وجة الصلة
Dwindling Hopes & Dreams
http://www.cartoonstock.com/lowres/ena0101l.jpg
على فكرة هذا ليس ايس كريم - بل رجل يسبح فى احلام كبيرة تتضائل مع ضيق القمع لتتلاشى تماما وينام صاحبها عن التفكير فيها
فعلا - مع اليأس والالم تتضاءل الآمال لتصبح كما وصفت تماما
1- إنَّ نظامَ هذا العالمِ كلِّه لابدَّ وأنْ يتغير
2- الدولةِ التى يعيشُ فيها بقوانينِها الظالمةِ والقائمين يجب ان تتغير
3 - إنما الخطأَ يقعُ على المنفذينَ لهذه القوانينِ فيأخذونَ بالعقابِ دونَ الثوابِ
4-إنَّ المذنبَ الآثم فى هذا العالمِ هو ذلك السَّجانِ الوقحِ
5-ولكنَّه هذه المرةِ حَلُمَ بليلةٍ جميلةٍ استطاعَ فيها الحصول على الوسادةِ وأسندَ عليها رأسَه !
مع تدرج الألم وازدياد اليأس اصبح لا يفكر الا فى نفسه وفقد الأمل فى اصلاح العالم وما حوله
وهنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فى الأنظمة الفاسده التى تدفع بالبشر دفعا ليصبحوا من الأنانية ليهتم كل منهم بامرة فاقدين الأمل فى اى اصلاح من شدة اليأس والأحباط
شكر لك على هذه القصة الهادفة
تسلم لنا ايها البحترى القدير
تحياتى لقلم مقتدر :v1::0014:
( همسة : قصة ممدوح اعجبتنى وابكتنى لواقعيتها الشديدة ، وليتك تنشر لنا قصة الدكتور ممدوح !)
خليل حلاوجي
06-05-2006, 08:44 PM
يدهشني كثيرا" الكم المذهل من أصدقائي الحافظين لكلام الله تعالى وأقف مفتخرا" بهم أيام رمضان المبارك وهم يتبارون في التلاوة ...
المحزن ...
أنني أفتقد لمثل هذا الكم ممن يدركون سر تفاعل الكلام المجيد مع فواجع أرصفتنا
أنه كلام رب العالمين وهو منهاج قيمي يطلب منا أن نظهره في آفاق الحياة
ونجعله يسهم في حل أشكالياتها
هل فطنتم الى كم نحتاج من الجنود في معركة الولاء للقيم الاجدي
قيم ... قال الله ... قال الرسول
آنئذ لن نحتاج وسادة ...
اليس كذلك ... معلمي وملهمي ...
جوزيت الجنان
سارة محمد الهاملي
06-05-2006, 10:42 PM
أرى أن التغيير لا يحدث إلا برغبة داخلية قبل كل شي ومن أراد التغيير فلا بد أن ينتفض على الواقع ويحطم تلك الأسوار التي تجعله سجين نفسه أولاً وسجين واقعه ثانياً. أعلم أن الواقع يحتم علينا أحياناً الانصياع له، فللإرادة حدود وبالذات حين تتحكم فينا أمور خارجة عن إرادتنا. ما لاحظته في هذه الأقصوصة أن البطل يلوم الكل ولكنه نسي أنه ملام أيضاً ربما لأنه لم يرض بواقعه أو لأنه أهدر أحلامه بيديه أو لأنه ارتضى أن يكون ضحية، ربما.. وهو على كل حال تقوقع في زنزانته وصور لنفسه وسادة لا تريح رأسه فقط ولكن أيضاً نفسه التي تتوق إلى المحال، وهذا أفضل له من أن يثور. هكذا نحن نبني أوهام نجعلها حقائق حتى لا نواجه الواقع الذي قد يكون مزعجاً أو مؤلماً أو ذليلاً، إلى ما إلى ذلك من صفات سلبية تلبسنا كجلودنا في عالم يرفضنا إن نحن انزوينا وتقوقعنا. ارتضينا سجوننا وسجانينا وتلك القوانين الظالمة التي تحكمنا ولم ندرك أننا مثل كل البشر يجب أن نقول "لا" كي نتحرر. حالنا نحن العرب في تدهور مستمر ونتساءل دوماً من الملام بل ونلقي اللوم على كل شيء إلا أنفسنا. دائرة مغلقة ندور في دوامتها لأننا نرفض الاعتراف أننا السبب في انهيارنا. من يعطي الآخرين الحق في أن يسلبوه نفسه لا يلوم إلا نفسه.
قصتك سيدي جعلتني أفكر وهو شيء لا أحبه لأنه يصيبني بصداع. أشكرك على الصداع وإلى اللقاء في صداع آخر!
البحترى
06-05-2006, 11:13 PM
أتعلم أخي الفاضل !
لست أدري لم أشعر كلما مرت الأيام و زاد الظلم وطأة على الناس ، و كلما تعاظم السواد في ليالينا و تضخمت عصا الجلاد ... لست أدري لم أشعر بعبثية العدالة و خطل الموازين !!!
فالحرية هباء ، و الحق محض افتراء ، و الحقيقة صورة زائفة خادعة يضحك بها على الأغبياء أمثالنا !!!
قصتك تدلني إلى أي طريق وصل إليه حال الحقوق و حالة القيم ، و ترشدني إلى دولة للظلم لم تكتفي من الدهر بساعة ، و أخشى أن تدوم إلى قيام الساعة .
بالغ حزني و الأسى .
الأخت الفاضلة حوراء
كل الواقع للأسف الشديد أصبح كذلك والمشكلة أننا حتى لا نستطيع الحصول على الوسادة إلا فى الأحلام ، هذا إذا استطعنا حتى أن نحلم
هذا قدرنا عندما لا نطبق الإسلام الحق وليس القناع فى دولنا
تحياتى
البحترى
06-05-2006, 11:25 PM
السلام عليكم
أديبنا وشاعرنا القدير / البحترى
احسنت قصة جميلة تذكرنى بهذا المنظر - لا ادرى لماذا ؟ ربما وجة الصلة
Dwindling Hopes & Dreams
http://www.cartoonstock.com/lowres/ena0101l.jpg
على فكرة هذا ليس ايس كريم - بل رجل يسبح فى احلام كبيرة تتضائل مع ضيق القمع لتتلاشى تماما وينام صاحبها عن التفكير فيها
فعلا - مع اليأس والالم تتضاءل الآمال لتصبح كما وصفت تماما
1- إنَّ نظامَ هذا العالمِ كلِّه لابدَّ وأنْ يتغير
2- الدولةِ التى يعيشُ فيها بقوانينِها الظالمةِ والقائمين يجب ان تتغير
3 - إنما الخطأَ يقعُ على المنفذينَ لهذه القوانينِ فيأخذونَ بالعقابِ دونَ الثوابِ
4-إنَّ المذنبَ الآثم فى هذا العالمِ هو ذلك السَّجانِ الوقحِ
5-ولكنَّه هذه المرةِ حَلُمَ بليلةٍ جميلةٍ استطاعَ فيها الحصول على الوسادةِ وأسندَ عليها رأسَه !
مع تدرج الألم وازدياد اليأس اصبح لا يفكر الا فى نفسه وفقد الأمل فى اصلاح العالم وما حوله
وهنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فى الأنظمة الفاسده التى تدفع بالبشر دفعا ليصبحوا من الأنانية ليهتم كل منهم بامرة فاقدين الأمل فى اى اصلاح من شدة اليأس والأحباط
شكر لك على هذه القصة الهادفة
تسلم لنا ايها البحترى القدير
تحياتى لقلم مقتدر :v1::0014:
( همسة : قصة ممدوح اعجبتنى وابكتنى لواقعيتها الشديدة ، وليتك تنشر لنا قصة الدكتور ممدوح !)
نسيبة بنت كعب
فهمك للقصة كان عميقا وكاملا ورائعا
هكذا تكون قراءة القصة القصيرة
تقديرى لحسك الرهف وثقافتك الغزيرة
تقديرى
خليل حلاوجي
06-05-2006, 11:29 PM
أن نقول "لا" كي نتحرر. حالنا نحن العرب في تدهور مستمر ونتساءل دوماً من الملام بل ونلقي اللوم على كل شيء إلا أنفسنا.
\
والقرآن سلط الضوء على هذه المفارقة
فقال
قل هو من عند أنفسكم ...
\
الاخت سارة أعجبتني رؤيتك ... بوركت أختاه
سحر الليالي
06-05-2006, 11:37 PM
سلمت لنا أخي الفاضل البحترى
قصة تبرز معنى الظلم بكل معانيه
دمت مبدعا دوما
لك خالص تقديري وباقة ورد
البحترى
07-05-2006, 02:28 AM
يدهشني كثيرا" الكم المذهل من أصدقائي الحافظين لكلام الله تعالى وأقف مفتخرا" بهم أيام رمضان المبارك وهم يتبارون في التلاوة ...
المحزن ...
أنني أفتقد لمثل هذا الكم ممن يدركون سر تفاعل الكلام المجيد مع فواجع أرصفتنا
أنه كلام رب العالمين وهو منهاج قيمي يطلب منا أن نظهره في آفاق الحياة
ونجعله يسهم في حل أشكالياتها
هل فطنتم الى كم نحتاج من الجنود في معركة الولاء للقيم الاجدي
قيم ... قال الله ... قال الرسول
آنئذ لن نحتاج وسادة ...
اليس كذلك ... معلمي وملهمي ...
جوزيت الجنان
أخى خليل
إنما الحياة كذلك
تقدبرى لمرورك
البحترى
07-05-2006, 02:33 AM
أرى أن التغيير لا يحدث إلا برغبة داخلية قبل كل شي ومن أراد التغيير فلا بد أن ينتفض على الواقع ويحطم تلك الأسوار التي تجعله سجين نفسه أولاً وسجين واقعه ثانياً. أعلم أن الواقع يحتم علينا أحياناً الانصياع له، فللإرادة حدود وبالذات حين تتحكم فينا أمور خارجة عن إرادتنا. ما لاحظته في هذه الأقصوصة أن البطل يلوم الكل ولكنه نسي أنه ملام أيضاً ربما لأنه لم يرض بواقعه أو لأنه أهدر أحلامه بيديه أو لأنه ارتضى أن يكون ضحية، ربما.. وهو على كل حال تقوقع في زنزانته وصور لنفسه وسادة لا تريح رأسه فقط ولكن أيضاً نفسه التي تتوق إلى المحال، وهذا أفضل له من أن يثور. هكذا نحن نبني أوهام نجعلها حقائق حتى لا نواجه الواقع الذي قد يكون مزعجاً أو مؤلماً أو ذليلاً، إلى ما إلى ذلك من صفات سلبية تلبسنا كجلودنا في عالم يرفضنا إن نحن انزوينا وتقوقعنا. ارتضينا سجوننا وسجانينا وتلك القوانين الظالمة التي تحكمنا ولم ندرك أننا مثل كل البشر يجب أن نقول "لا" كي نتحرر. حالنا نحن العرب في تدهور مستمر ونتساءل دوماً من الملام بل ونلقي اللوم على كل شيء إلا أنفسنا. دائرة مغلقة ندور في دوامتها لأننا نرفض الاعتراف أننا السبب في انهيارنا. من يعطي الآخرين الحق في أن يسلبوه نفسه لا يلوم إلا نفسه.
قصتك سيدي جعلتني أفكر وهو شيء لا أحبه لأنه يصيبني بصداع. أشكرك على الصداع وإلى اللقاء في صداع آخر!
الفاضلة سارة
عافاك الله من الصداع وممن يسبب الصداع
تحليلك صحيح وهو وجه نظر أحترمها
ولكن الحياة علمتنا أن كثيرا من الأشياء نريدها وتمنعنا عوامل فوق طاقتنا تحقيقها
لكل منا وسادته كيفما كان مسمى الوسادة فهو يتغير
لك التقدير والاحترام لجميل مداخلتك
البحترى
07-05-2006, 02:38 AM
سلمت لنا أخي الفاضل البحترى
قصة تبرز معنى الظلم بكل معانيه
دمت مبدعا دوما
لك خالص تقديري وباقة ورد
سحر الليالى
جميل أن أراك هنا
ألا تحتاج هذه الإقصوصة للوحة تعبر عنها
فكرى فى الأمر
تحياتى
سحر الليالي
07-05-2006, 03:57 PM
اليك أخي الفاضل البحترى :
http://www.al-anwar.net/gallery/albums/userpics/10001/normal_248527%7E0.jpg
أرجو أن تعجبك وتعبر عن القصة...
خالص ودي وتقديري :0014:
البحترى
11-05-2006, 04:39 AM
اليك أخي الفاضل البحترى :
http://www.al-anwar.net/gallery/albums/userpics/10001/normal_248527%7E0.jpg
أرجو أن تعجبك وتعبر عن القصة...
خالص ودي وتقديري :0014:
سحر الليالى
صورة رائعة
لا يعبر عن القصة ويترجمها أدق ولا أصدق من هذا
أستكشف موهبتك يوما بعد يوم
أنت رائعة
سحر الليالي
13-05-2006, 04:57 PM
شكرا لك أخي البحترى ،سعدت لأنها أعجبتك
لك خالص تقديري وباقة ورد :0014:
ناديه محمد الجابي
25-08-2016, 10:09 PM
تتضاءل الآمال كلما ازداد اليأس والشعور بالألم..
يالهذا التمكن من مفاتيح الفكرة
نص يفيض روعة ولوعة رسمت بيد بارعة لتصور حالة مؤلمة
أدهشتني بقوة التصوير وبذلك الحوار الداخلي وسلاسة اللغة لنقل
معاناة لا يجيد صياغتها إلا يراع متمكن.
رمزية عالية لمعان عميقة الفكر قوية الحضور
دمت بكل خير. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir