مشاهدة النسخة كاملة : زوجي .. و الأخرى ( تعالقاً مع نص الفاضلة : واحة أمان )
حوراء آل بورنو
05-05-2006, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت لها نصاً دفعني لخوض غير مسبوق مني غمار القصة القصيرة ، و بكل صدق ما وجدت قلمي يتقن هذا الفن و لا يجيده ، و إن كنت أرجو أن يحكم عليه ذوو الاختصاص ، فما زلت أحب أن أكون التلميذة .
نص الفاضلة " واحة أمان " هنا :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=13466
خلّفته ينتظرني كبعض أيام جمعتنا ، و تركته يرقب رجوعي و أنا أرقب الدنيا وحدي في تلك الردهة الفسيحة ، و ضجيج غاديات و رائحات تذرع المكان ، بل تزرعه سنابل فرح مثقلة بحِمل ليته حِملي .
و رأيتها ؛ تقطع المكان من يمينه إلى يساره في خطى ثابتة على استحياء ، ورأس مرفوعة زادت قامتها استواء على استواء ، غير رقة لذيذة ضمت وسطها لتنطبق عليها صورة الهيفاء الميساء في أرث نساء العرب .
غير أن نور محياها خطف بصري و رقة أديم أناملها - تضمه بين يديها - أخذ بتلابيب وجداني ، و مبسم ثغرها أغراني و هو يتمتم كالهمس عبارات لا أسمعها خلا أني علمت كنهها ، فثبتت صورتها البهية في حدقة عيني ، و تربعت أطيافها عرش انبهاري و إعجابي ، بل ظننتها حوراء من حور الجنة تسكن الأرض لتقول لهم لهذا فليعمل العاملون .
و حينها تذّكرته – و أنا لا أنساه – ليت هذه الحورية تكون له ، كيف لا !
أأرجوها لأحب منه !
فتيّة .. بهية .. و ثابتة الجنان ، و فوق كل هذا تحمل كتاب الله العظيم بين أضلعها و مصحف صغير في كفها الصغيرة .
طافت الأمنيات مغموسة بالفرح أني وجدت خير متاع لزوجي ؛ امرأة صالحة ، و عدت أحمل إليه خبرها و خبر فرحي ... .
- رأيتها .
تبسم
- رقيقة ... رشيقة ... و صالحة .
يتبسم أكثر
- تمنيتها لك
تبسم أكثر و أكثر ثم ينظر إلي نظرة تعرفها كل امرأة ساعة أن تكون المرضيّة
- ألا تصدقني ؟
- بلى ، أصدقك ، فما من امرأة تتحدث عيناها كما عينيك و لا بريق لغيرهما يتراقص كما يتراقص بريقهما
- إني أتحدث جادة
كان يعلم أني أصدقه حديثي و أمنياتي ، و كان يدرك بحسه كل منابت حرفي و منابع كلامي ، و كان يعي أيضاً أني لا أبيع زوجي لأخرى بل أشتري فرحه و رضاه بزوجة تشاركني حياته دون قلبه !!!
زاهية
05-05-2006, 10:22 PM
حرَّة الغالية أحقًا ماتقولين ؟
أسلوب رائع, ولكنه في صف الرجال
صعبٌ أن أقتنع بأن هناك امرأة تحب زوجها
وتتمنى له أخرى بلاسبب, ولوكانت هذه الأخرى
من الملائكة,
ولكن يوم يوم القيامة شيء
والواقع الذي نعيشه شيء آخر..
دمت بخيرياأخية
بنت البحر
خليل حلاوجي
05-05-2006, 11:13 PM
أني لا أبيع زوجي لأخرى بل أشتري فرحه و رضاه بزوجة تشاركني حياته دون قلبه !!!
ليت زوجتي الغالية تنصت الى صوتك الواعي أختاه
بل ليت كل النساء ينصتن اليك ...
فيشترين الفرح ...
وياليت قومي يعلمون بما وهبنا ربي ... وجعلنا ... هانئين في قرارنا وأختيارنا
نص موفق وسيحقق الضربة القاضية ... لانه ... والفق مرادي ... تماما"
الشكر لك أختاه موفور وبورك بمدادك
زاهية
05-05-2006, 11:24 PM
أخي خليل وما نفع الحياة الزوجية دون قلب الزوج
هذا ظلم للزوجة الثانية إن لم تظفر بقلب من تزوجها
أليس كذلك يانساء؟
أختك
بنت البحر
خليل حلاوجي
06-05-2006, 12:00 AM
لو قلبت الادوار ... أختاه ... لاعطيتني كل الحق ...
أعني أن تدرك الاولى أن قلبه ... لها وللثانية ...
لها ... أحتراما" لمكانتها
وللثانية ... نبض لاعلاقة له بارادتنا ... فالحب هدية السماء لنا
من يوافقني ...
ألا من مؤازر ؟
الصباح الخالدي
06-05-2006, 01:12 AM
نص مبدع مهما كانت ريحه ووجهته
حوراء آل بورنو
06-05-2006, 08:00 PM
حرَّة الغالية أحقًا ماتقولين ؟
أسلوب رائع, ولكنه في صف الرجال
صعبٌ أن أقتنع بأن هناك امرأة تحب زوجها
وتتمنى له أخرى بلاسبب, ولوكانت هذه الأخرى
من الملائكة,
ولكن يوم يوم القيامة شيء
والواقع الذي نعيشه شيء آخر..
دمت بخيرياأخية
بنت البحر
أشكرك يا زاهية أن أسلوب القصة قد أعجبك ، فهي محاولتي الأولى في كتابة القصة ، و ما أعجبتني و لا راقت لي .
أما أن قصتي في صف الرجال ففي هذا حديث طويل و طويل ، غير أني ربما أوضحه من خلال الردود التي أرد بها على المداخلات على القصة .
الحق لو تعلمين يا زاهية أني لست في صف الرجال أبداً ، و لكني لو تردين أكبر نصيرة للمرأة ، و أرجو لها الخير في الدنيا و الأخرة ، و لكني - و لست أدري لم ؟ - أرى الأمور من زاوية مختلفة عن كثير من النساء ، و لا تظني أني أحلم بملائكية الحياة أو مثالية لا يمكن أن تطبق .
و الأمر صدقيني في جله مرده إلى إقامة شرعه الله و عدم الكفر به ، و لا تستغربي قولي - الكفر به - فلو كنّا نؤمن بشرع الله حقاً لسلمنا أمرنا إليه و توكلنا عليه و لقبلنا على أنفسنا ما قبله خالقنا علينا .
و لكن ما زلت أقول الجنة تطلب أصحابها و النار تطلب حطبها .
كل ودي .
زاهية
07-05-2006, 02:31 PM
حوراء الغالية :0014: أدعو الله أن تكوني من أصحاب الجنة, وليوفقك الله فيما تسعين إليه, فمثلك هن قليلات النساء.. سبحان الله ماأعظم خلقك, وتفانيك بالخير, فليجعل الله لك البركة في كل خيرٍ تسعين إليه..بوركت ..
أختك
بنت البحر
واحة أمان
07-05-2006, 03:45 PM
الغالية حوراء:اعذريني إن قلت لك أنني لم أقدر على قراءة نصك إلا من ناحية نفسية ،وأنني بصدق قرأته مرات ،ولا أخفيك سرا أنه سبب لي شيء بل كثيرا من الحيرة ،وربما أتعبني نفسيا ،وجعل ذلك باديا على ملامح وجهي .
سأكتب هنا كل ما جال ويجول بخاطري بكل صدق ،متحاشية أن يخالط ذلك شيء من الزيف أو الرياء،واعذريني مرة أخرى إذا دخلت إلى أغوار نفسك على طريقتي .
حبيبتي الغالية :سأبدأ بالنفس أولا أوليست الأولى ؟حينما تتزوج المرأة منا بشخص تختلف الطريقة التي جمعتهما على أغلب الأحوال .فكثيرا منهم ما يجمعهم الحب قبل الزواج ،تختلف الحياة ويصطدم كل منهما بالواقع ،ويرفع الحب ليوضع على رف بعيدا عن الأنظار ،وعلى أغلب الأحوال يكون هذا عند الزوج حيث تشغله متطلبات الحياة ربما عن البوح !
وكما تعلمين ويعلم الجميع أن المرأة بطبيعتها تميل إلى الرومنسية وتحلم أكثر مما تعي ،وسواء في ذلك من اقترنت بزوجها صدفة أو بعد معرفة مسبقة ،وبقدر ما يتهمون المرأة بالثرثرة ،يتجاهلون أنها تتقن الإستماع أيضا وخاصة فيما يخص الغزل والود وكل ما يوافق نصف عقل المرأة- أظننا إلى هنا متفقين ؟!
أوافقك في أن من يحب يسعى لإسعاد حبيبه بشتى الوسائل حتى لو كان مايسعد هذا الحبيب ضربا من الجنون .
ولا أبالغ إذا قلت لك أني فكرت مرة أن أصنع ما صنعت ،وكان دافعي حبي اللامتناهي لزوجي ،وكانت تعتريني حالات من اليأس من كل شيء حولي ،لأني وكل النساء وربما الكثير من الرجال أيضا ،على يقين أن الزواج الثاني نادرا ما ينصف المرأة ,ولن أجزم وأقول الأولى ،لأنه كثيرا ما تكون الثانية هي المظلومة،فليست كل النساء واحدة وكذلك الرجال .
وهنا أسأل :هل يتوقف رضا زوجي على قبولي بما ترفضه جوارحي بالكلية .؟
ألست زوجة صالحة ؟وهل يتوقف صلاحي على تزويجه من تسلبني أمني وطمأنينتي معه ،والأمر لا يتوقف على قلبه لأنه ربما أحب غيري وهو معي ،ولا أظن أني بالبحث لزوجي عن زوجة أخرى سيقربني منه زلفى على العكس عندي فلو توافق معها فسينعكس ذلك علي إهمالا منه ،وإن لم يتوافقا فسأكون أنا من اخترتها له ،حيث أني دائما.......لا أحسن التصرف ولا الإختيار...أليس كذلك .
قلبت حروفك التي كتبت في ذلك فوجدت ريح الأسى تعصف بجوانب قلبك وروحك ،ولكن بكل صدق أعجبتني عزة نفسك بالله وأرجو الله هنا أن يكون ما فعلته وتحملته في ميزان حسناتك أختي الحبيبة.
ولن أهمل دور المجتمع في السيطرة على هذا الأمر،حيث أن من تجاوزت سجن قلبها وأفكارها إلى إظهار الرضا بهذا الأمر ،فسيكون الأصعب منه أن تتجاوز سهام العيون من حولها محملة بالشك تارة والشفقة أخرى .
أشارت خاطرتك إلى أن الزوج الغالي كان ينتظر عودتك بخبر يفرحه ،هل فكر زوجك أين كان الفرح منك في تلك اللحظات التي كنت فيها تبحثين له عن القد المائس ؟
ربما أسكن ثورة اللاءات فيك كتاب الله الذي قلت عنه وأرجو أن يكون بلسما لجراحنا جميعا،ولكن هل كانت حياتك الجديدة كما تصورت ،وهل كان كتاب الله المشرع الوحيد لدى أفراد الأسرة الجديدة ؟لك أن تحتفظي بالرد .والأكيد لو كان ذلك في أسرة فلن يتجاوز أسرا بعدد أصابعك .
أما عن بريق عينيك الذي رقص لزوجك ألست معي بأنه الدمع الذي تأبين أن يراه ،بل ترفضين خروجه خشية الضعف أمام القلب والإنكسار أمامه.
لا أدري هل هذا ما يطلبه منا الشرع نحن النساء ؟وهل في حال وقع علينا الظلم أوتحطمت قلوبنا عند أبواب رضا ساداتنا يتوجب علينا أن نسلم ونقول لنا في الآخرة.
وهل من الواجب علينا أن نجر إلى بيوتنا قدرا مجهولا بقدر معرفتنا به ومن ثم نقول هذه إرادة الله ؟
أين العقل .؟؟وأين القلب ؟
أعلم علم اليقين أن هناك حالات تستوجب الزواج الثاني الكل يعرفها وأسبابها جلية ،ولكن يقيني أكبر بأن الله عز وجل ما جعل هذا فرضا بكل الأحوال وإلا لما كان هذا حالنا ،والله الحكيم أعلم بما أودعنا من عقل ومن عاطفة .
عذرا إن أطلت الحديث ولكنه سؤال آخر:إذا كان الرجل هنا يريد أن يطبق شريعة الله فكم منهم يبحث عن عانس أو مطلقة أو أرملة ..؟الجواب عندكم .
برأيي أنه إذا أرادت المرأة أن تقبل بهذا الأمر فيجب عليها أولا -أقصد المرأة التي يمثل لها زوجها كل شيء وليس أبو العيال فقط كما هو عند الكثير -أن تحاول تجريد قلبها من حبه فلا أتصور سعادة تزورني بوجود شريكة لي في زوجي ولو على الورق....وألفت هنا إلى أن كثيرا من المجتمعات لا تتجاوز الحياة الزوجية عندهم حد الإنجاب من أجل العزوة كما يقولون ،وكثير من النساء من تلقى من الزوج الظلم والأسى وربما القهر فتسعى هي للتخلص منه بعروس :005:
والله عليم بذات الصدور
لك محبتي وتقديري :0014:
خليل حلاوجي
07-05-2006, 09:17 PM
نقطة نظام في الفقرتين أدناه
1\
في حال وقع علينا الظلم أوتحطمت قلوبنا عند أبواب رضا ساداتنا
2\
فلا أتصور سعادة تزورني بوجود شريكة لي في زوجي ولو على الورق....
وسأكمل رؤيتي بعد أن أنصت لرد أختي الحرة
وأن شاء الله ينكشف التشويش
حوراء آل بورنو
08-05-2006, 02:11 AM
أني لا أبيع زوجي لأخرى بل أشتري فرحه و رضاه بزوجة تشاركني حياته دون قلبه !!!
ليت زوجتي الغالية تنصت الى صوتك الواعي أختاه
بل ليت كل النساء ينصتن اليك ...
فيشترين الفرح ...
وياليت قومي يعلمون بما وهبنا ربي ... وجعلنا ... هانئين في قرارنا وأختيارنا
نص موفق وسيحقق الضربة القاضية ... لانه ... والفق مرادي ... تماما"
الشكر لك أختاه موفور وبورك بمدادك
أخي الفاضل
شراء الفرح يتطلب دوماً كنوزاً ، و سأظل أردد دائماً و أبداً أن " الحب " - و هو بعض الفرح - هو صبر و ود .
لست أدري إن كان حقاً يوافق مرادك في ظاهره ، و لكنه بحق في باطنه يتطلب منك كنزاً تشتري به الفرح لزوجك ؛ الأولى و الثانية إن كان ثم ثانية .
سأعود يا أخي و كثيرا و بالكثير .
تقديري .
نزار ب. الزين
08-05-2006, 03:56 AM
ما هذا ابنتي ياحوراء
هل يبلغ حب زوجة لزوجها أن تزوجه بأخرى و بمحض إرادتها ،أي أن تجلب الضرة إلى عقر دارها ؟؟
ألم تسمعي بالمثل القائل : " الضرة مرّة " ؟
حالة واحدة يمكن لإمرأة أن تفعل ذلك ، عندما تكون عاقرا أو مصابة بمرض عضال لا يسمح لها بلتبية رغبات زوجها .
و إذا نحينا الفكرة ، فإن النص جيد !.
لك مودتي و احترامي و إلى الأمام
نزار ب. الزين
خليل حلاوجي
08-05-2006, 04:30 AM
ألم تسمعي بالمثل القائل : " الضرة مرّة " ؟
\
وللأنقياء
عالمهم المثالي ... وقاموس أبجديتهم النورانية ...
ليست كل الامثال ... تنطبق على كل البشر ...
الضرة ... أختيار واعي حينا"
وأنتحار واعي .. أحيانا"
القيد ... فقط .... في شرائطنا الاجتماعية التي تقذف بأحاسيسنا الى الهاوية بله الانتحار ... ماأقل وأندر ... اولئك الملائكييون
وغصتي
قبل وبعد ... تعجبي
سمير الفيل
08-05-2006, 07:15 AM
حوراء آل بورنو
قرأت القصة وابتسمت ..
لماذا؟
لأن الكاتبة حاولت معالجة بعض الحالات الاجتماعية عبر الفن.
في الفن لا نناقش امورا فقهية أو إشكاليات قانونية .
لكننا نبسط الحياة كما هي دون ان نتدخل في مسار الأحداث.
فقط..
زاوية التقاط الحدث هي التي نطرح من خلالها وجهة النظر .
قضية إشكالية في علم الاجتماع أما في الفن فهي قضية جمالية وليس غير ذلك.
تقديري للكاتبة .
زاهية
08-05-2006, 10:32 AM
واحة أمان مداخلتك رائعة حقيقة
وتمثل رأي تسع وتسعين بالمئة
من نسائنا ودعي الواحد بالمئة منهنَّ
لأختنا الغالية حوراء وبالمئات الباقية
لمن يوافقها الرأي منهن
أختك
بنت البحر
حوراء آل بورنو
10-05-2006, 02:18 AM
أخي خليل وما نفع الحياة الزوجية دون قلب الزوج
هذا ظلم للزوجة الثانية إن لم تظفر بقلب من تزوجها
أليس كذلك يانساء؟
أختك
بنت البحر
عدت اليوم إلى محاولتي البائسة في كتابة القصة يا زاهية ، و لا أخفيك أني تبسمت و كثيراً على كل تلك الردود التي ما كنت قد قرأتها ، و بحق - رغم قسوة بعضهم - إلا أن قصتي كانت في وادٍ و كثير من الردود في وادٍ آخر !!!
هذا جعلني أؤمن أني فاشلة .. فاشلة في هذا الفن - القصة القصيرة - من الدرجة الأولى ، و سأضطر قادماً أن أرد على الفكرة لا قالب الفكرة .
أما حديثك يا غالية هو " القلب " فغريب - على الأقل بالنسبة لي - ؛ فكيف يكون الظلم إن لم تظفر المرأة بقلب زوجها ؟؟؟؟
هل القلوب محمية تدور حولها المعارك ليكون ملكاً في نهاية المطاف لمن سفك الدم الأكثر !!!
ألم تسمعي بقول عمر رضي الله عنه : " أين العشرة و التذمم " لمن جاءه يشكو أنه لا يحب زوجه ، و هل كل البيوت تقوم على الحب ؟؟؟
من حازت على قلب زوجها فهي و الله في نعمة كبيرة ... كبيرة تحسد عليها ، و لكن هل كل النساء يستطعن أن يحزن على قلوب أزواجهن ؟؟؟
ثم ، أليس كثير من النساء يعلمن أن - أخرى - يحبها الزوج خارج نطاق الزواج ، و رغم ذلك يقبلن و يرضين شرط ألا يتزوجها !!! فأي قلب عنه تتحدثين ؟؟؟
قلب الرجل - سبحان ربي - ليس ملكاً لامرأة أو بيد أنثى ، بل هو ملك لصاحبه يدفع به إلى المعالي ، إلى الغايات الساميات ، إلى الحب الأكبر و الأسمى دوما ... هذا هو الرجل ، فلا تتنازع قلبه الإناث .
ثم ، هل تظنين بحق أن الحب و الود بيد البشر !!! و لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة ، فهل تظنين أنه ظلم أمهات المؤمنين يوم كان يحب عائشة أكثر منهن !!!
حتى الحب من الرزق ، يقل في يد هذا و يكثر في يد ذاك ، و يقل يوما هنا و يزيد يوما هناك ، و لكن المحك لكل هذا إقامة شرع الله و تحقيق العدالة .
وصدق رسول الله حين قال في الزوج الصالح : " إن أحبها أكرمها و إن أبغضها لم يظلمها " .
لا بد أن أقول أن المرأة وقلبها في هذا الحديث سواء بسواء ، فلا يد لها في الحب و لا سلطان على قلبها في الود ، و ما أكثر النساء اللواتي عشن عمرا طويلا مع أزواج لا يحملن لهم ذرة حب ، لكنها العشرة و التذمم يا زاهية .
يا زاهية ... انظري إلى الله و إلى أن وعده الحق تهون عليك كل مظالم الدنيا و تصغر في عينيك كل مسلوبها منك ، فما أخذته الأيدي الآن يسترده ميزان الحق غداً ، و ربما أضعافا كثيرة .
كل ودي .
خليل حلاوجي
10-05-2006, 07:35 AM
من حازت على قلب زوجها فهي و الله في نعمة كبيرة ... كبيرة تحسد عليها ، و لكن هل كل النساء يستطعن أن يحزن على قلوب أزواجهن ؟؟؟
\
اختاه ... حوراء
ماالمانع أن يكون هناك زواج ناجح مع الاولى ... وحب ناجح مع الثانية
الزوجة الناجحة هي من تحاول أرضاء مطالب زوجها ... اليس كذلك ؟
فأذا تعهد لها وهو المنضوي تحت سلطان الشرع والملتزم بمراد الله معها ومع كل تفاصيل حياته ... تعهد أن يستمر الاحترام الزوجي بكافة متطلباته على أن توافق الاولى على اسعاده وترك شأنه وشأن الثانية ...
أعتقد انها صفقة ناجحة .. وأيضا" شرعية
ولكن كل ماهنالك أن المجتمع سيتناول الاولى بلسان الشفقة مما يجعلها ترفض الحل من اساسه
العلة اذن ... اجتماعية
وليست نفسية
ولم أنا ظفرنا بمجتمع جل أهله أعتاد الزواج باكثر من واحدة فسترين أن كلامي صحيح مئة بالمئة
المرأة المحبة لزوجها توفر له كل مايطلبه ... وتصم آذانها عن القيل والقال
وماأندر ... مثل هذه المرأة ...
والله تعالى احكم واعلم
حوراء آل بورنو
10-05-2006, 08:17 PM
لو قلبت الادوار ... أختاه ... لاعطيتني كل الحق ...
أعني أن تدرك الاولى أن قلبه ... لها وللثانية ...
لها ... أحتراما" لمكانتها
وللثانية ... نبض لاعلاقة له بارادتنا ... فالحب هدية السماء لنا
من يوافقني ...
ألا من مؤازر ؟
*************
من حازت على قلب زوجها فهي و الله في نعمة كبيرة ... كبيرة تحسد عليها ، و لكن هل كل النساء يستطعن أن يحزن على قلوب أزواجهن ؟؟؟
\
اختاه ... حوراء
ماالمانع أن يكون هناك زواج ناجح مع الاولى ... وحب ناجح مع الثانية
الزوجة الناجحة هي من تحاول أرضاء مطالب زوجها ... اليس كذلك ؟
فأذا تعهد لها وهو المنضوي تحت سلطان الشرع والملتزم بمراد الله معها ومع كل تفاصيل حياته ... تعهد أن يستمر الاحترام الزوجي بكافة متطلباته على أن توافق الاولى على اسعاده وترك شأنه وشأن الثانية ...
أعتقد انها صفقة ناجحة .. وأيضا" شرعية
ولكن كل ماهنالك أن المجتمع سيتناول الاولى بلسان الشفقة مما يجعلها ترفض الحل من اساسه
العلة اذن ... اجتماعية
وليست نفسية
ولم أنا ظفرنا بمجتمع جل أهله أعتاد الزواج باكثر من واحدة فسترين أن كلامي صحيح مئة بالمئة
المرأة المحبة لزوجها توفر له كل مايطلبه ... وتصم آذانها عن القيل والقال
وماأندر ... مثل هذه المرأة ...
والله تعالى احكم واعلم
أخي الفاضل
سأرد علي ردين لك ذات الحين لشبه الجواب في كليهما .
أخي ؛ حينما قلت ما قلت للغالية زاهية فلأني أتحدث إلى امرأة ، و أعلم تماماً كيف تفكر المرأة في مسالة حب الزوج .
المسألة لدى الكثيرات تنطوي تحت بند " التملك " لا تحت مسألة الحب حقيقة ، و إلا كيف تفسر قبولها أن يحب زوجها أخرى على ألا يرتبط بها زوجة بشرع الله ؟
هل تظن أن قبولها ذاك حب له و فيه ؟
من أحبت زوجها أحبت له الخير كيفما كان إلا أن يضر بها بظلم أو قطيعة أو هجر و غبن ، و إلا فما من أحد يقبل بذلك .
ثم أن مسألة الحب ذاتها عند الرجل تختلف عنها عند المرأة ، و الكل يعلم هذا حتى و إن أنكروا !!!
المرأة تسعد حينما تُحِب أكثر من سعادتها عندما تُحَب ، الفطرة تقول هذا ، و اسأل كل من ذاقت الحب على حقيقته ! لن أنقاشك هذه الفكرة الآن لأسباب كثيرة .
و الرجل يحبه لا يكون أبداً محصوراً في أنثى ، فأمه قد تكون أحب إليه من زوجه و كثيراً ، وطنه و الدفاع عنه قد يكون أحب إليه من كل زوج ، و أقصد بهذا على الحقيقة لا على التنظير ، فهل رأيت امرأة يوماً غادرت بيت الزوجية و تركت حبيب قلبها - زوجها - في سبيل قضية ما ؟؟؟ لكن الرجل يفعل ... أفهمت قصدي !
من الظلم أن نجعل من الرجل وقلبه ألعوبة في يد أنثى تمسك عليه قلبه حكراً عليها ! و هي تعلم - كما كل النساء - أن الرجل لو أحب - أنثى ، أم ، وطن - فكل حواجز الدنيا لن تمنعه عمن أحبه ، و لو مُنع فلا سلطان لأحد على قلبه فيمنعه ذلك !!! و حينها كيف ترضى أن تمتلك الجسد و القلب عنها غاضب ، و كاره ... و حزين !!! أهذا هو الحب الذي ترجوه النساء .
خليل حلاوجي
11-05-2006, 08:39 AM
من أحبت زوجها أحبت له الخير كيفما كان إلا أن يضر بها بظلم أو قطيعة أو هجر و غبن ، و إلا فما من أحد يقبل بذلك .
\
أختاه .... ربما بل ومن المؤكد أنك الاكثر مني علما" ورجاحة فكر ونقاء سريرة
أنا هنا جئتك مستفتيا" للشرط الشرعي .. لاني بصراحة لم أعد أفهم مناورات النساء الملتزمات .. فمن ناحية هن يضعن قبولهن على ماأحل الله لنا من التثنية والثليث وربما ... الارباع ... اليس هذا حق كفله لنا الشرع نحن الرجال أختاه
وأنت حافظة للقرآن ولحدود الله ... تأتين هنا وتقولين المرأة تقبل الخير لزوجها الا أن يضر عليها ... فكيف بالله عليك تريد الخير له وترفض زواجه من ثانية إن هو كان يرى أن سعادته ستتم مع الاثنتين ... معها كزوجة نالت احترامه ومع ثانية نالت محبته ... إن كان عادلا" فلم الرفض أذن ... خصوصا" أنه يراعي في كل حياته ... شرع الله
أختاه ... لانك أمرأة ... أرجو أن تفكي لي هذه الطلاسم والالغاز ... بكل صراحة
واحل أن انوه ... هنا ... أن نبتعد عن شخصنة الموضوع
الرجال كما النساء ... في حيرة من هذا التناقض المجتمعي المخيف
أقول مخيف لاني أشاهد طراز من الانكحة ظهر مؤخرا" ... أيذان لكارثة مجتمعية
أسمه زواج الفرند ؟؟؟
يارب سلم سلم
حوراء آل بورنو
11-05-2006, 02:52 PM
أستسمح من سبق في الرد حتى أرد على لأخي خليل
أعتذر منك أخي ؛ يبدو أن قلمي ما عاد يفصح و لا يبين كما عهدت عليه !!
فهل كان حديثي متناقضا ؟؟؟
قلت :
من أحبت زوجها أحبت له الخير كيفما كان إلا أن يضر بها بظلم أو قطيعة أو هجر و غبن ، و إلا فما من أحد يقبل بذلك .
أحاول أن أفهم موضع الخطأ و التناقض في كلامي فما وجدته بحق !
و سأشرح كلماتي بشكل مبسط أكثر و أكثر :
كل امرأة تحب زوجها بصدق فإنها ترجو له الخير كيف كان هو هذا الخير ، شرط ألا يسبب لها هذا الخير ضرراً فيه ظلم لحقها أو قطيعة لأوصالها أو هجر لمضجعها أو غبن لحقوقها ، فإن كل هذا لا يقبله الله و لا يقبل به كل منصف عادل عاقل .
لست أدري أين الخطأ ؟ فهل تظن أن الله شرع الزواج بثانية و ثالثة أو ربما برابعة و سمح مع هذا الضرر بالظلم و القطيعة و الهجر و الغبن !!!!
شيء عجيب و الله ! ألم تسمع بحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام حينما وضح صورة الرجل ذي الزوجين كيف يأتي شقه مائل إن لم يعدل بينهما !!!!
ربما ظننت أخي أن بكلمة " يضر بها ... " أي يتزوج عليها !!!
فإن كان هذا فهمك يا أخي لكلمة " ضرر " أقصد به " الضرة " فلا يا أخي ، فما أنا التي ترى في شرع الله " ضرر " و لا أنا التي تسمي زوج زوجها " ضرة " .
تقديري .
حوراء آل بورنو
11-05-2006, 03:12 PM
نص مبدع مهما كانت ريحه ووجهته
ريحه الطيبة ، و وجهته جنة الحب و جنة النعيم بحول الله .
أشكر مرورك اللطيف .
حسام القاضي
11-05-2006, 05:43 PM
الأخت الفاضلة / حوراء
تحية طيبة
اهتم كل من علق قبلي بموضوع العمل ولم يتطرق أحد منهم إلى الفنيات ، واسمحي لي أن أقوم أنا(كمتذوق ) بالتعقيب على بعض هذه النقاط
أولا طغت المقدمة الطويلةـ نسبياـ على النص فقد أسهبت في وصف محاسن فتاتك في مساحة تكاد تكون أكثر من نصف مساحة النص الكلية ومع هذا فلم نعرف كيف عرفت أنها ( تحمل كتاب الله العظيم بين أضلعها ) دون أي حوار دار بينك وبينها أم أنك خمنت هذا لأنها فقط (....و مصحف صغير في كفها الصغيرة ) فما اكثر من يعلقن في أعناقهن مصاحفا ولا يعلمن حرفا واحدا مما بداخلها .
سيدتي لم نعرف سببا مقنعا لرغبة الزوجة في تزويج زوجها ( أهو عدم الإنجاب ، أم أنها فقدت جاذبيتها ، ام ماذا ؟) كنت اتصور ان تستمر الزوجة في خواطرها موضحة السبب وكنت أنتظرأن نرى صراعا داخلها يؤدي إلى إتخاذها هذا القرار .
جاء الجزء ـ والمفترض أنه أهم ما بالقصة ـ وهو حوارها مع زوجها بشان قرارها والذي يشبه القاءها بقنبلة مدوية .. جاء باهتا فالزوج يتلقى الحوار بسلبية وكأنه غيرموجود مع أن الحوار بينهما كان يمكن يثري العمل حيث يمكن من خلاله تصعيد الحدث حتى نصل إلى نهاية القصة.
وأخيرا جاءت النهاية تقريرية فاترة ضعيفة .. نهاية تصلح لخاطرة لا لقصة قصيرة .
أرجو أن تتقبلي وجهة نظري بصدر رحب .
مع كل الود والإحترام .
حوراء آل بورنو
11-05-2006, 07:36 PM
الفاضل حسام القاضي
و لأني هذا تحديدا ما أبحث عنه فسأترك كل الردود السابقة لأنها ليست إلا قضية اجتماعية و فقهية و نفسية ليس إلا إلى حين ، أما ردك أخي الفاضل فهو .. هو ما أبحث عنه .
صدقت أخي في وصفك لتلك المقدمة ؛ فقد كانت طويلة لسبب بسيط أني كنت أرجو أن تكون القصة أطول مما رأيت ... و كثيراً ، و لكني و بكل أسف فشلت ، و لست أدري لم وقف بي القلم عند ذلك الحد رغم أني كنت قد عزمت على سرد الكثير مما حدث فيما بعد ، و لا أجد تفسيرا غير أني ملولة جداً و هذا أكبر أسباب ضعف قلمي و فشله في كثير من الأحيان .
ثم ، كل ما ذكرته بعد ذلك من غموض كثير في أجزاء القصة فهو و لا ريب من جهلي التام بأسلوب كتابة القصة ، و عدم درايتي بأسسها الضرورية لتغدو واضحة المعالم .
أما ، أن النهاية كانت كالخاطرة فنعم و ألف نعم ، فمازلت أمتهن الخاطرة و آكل و أشرب بها حتى انطبعت بي و انطبعت بها .
أشكرك أيها الفاضل بحق أنك أخلصت لي النقد ، فيعلم الله أني كنت أشكو في نفسي ذات المواضع التي ألمحت إليها و كان قلمي ينز فيها جهلاً .
كل غموض في القصة قد يتضح مع ردودي التالية على رفاقي ، فستعلم كيف علمت بأمر تلك المرأة و لم فكرت بزوج آخرى ، و ما ردة فعله .
كل التقدير و كل الامتنان .
زاهية
11-05-2006, 08:18 PM
أختي الكريمة حوراء لله درك أعلم بأنك أنثى ولكنك تحملين قلم رجل رغم أنوثة الكلمات , ولاأظن أن هناك امرأة تقبل بالضرة من قريب أومن بعيد إلا مضطرة ورغمًا عنها ..دعيني أقول بأن الحب ليس مثالياً لهذه الدرجة التي تسمح فيها المرأة لحبيبها بالذهاب إلى ثانية عشيقة كانت أو زوجة وليس في زمننا هذا من الملائكة امرأة,وإن وجدت امرأة بأفكارك فهذا نادرًا جداً عدا عن المجتمع الذي تكثر فيه الزيجات الكثيرة للرجل بسبب ثروته أو مرض نفسي يجعله متأرجحًا عاطفيًا بين هذه وتلك وفي النهاية يتأرجح عقليًا فليس عقول نسائنا يستوعب هذا الأمر ولاقلوبهن تتحمل قسوة فكرة وجود ضرة وكم من حالات الطلاق تقع بسبب زواج الرجل بالثانية ويشرد الأولاد والحاج متولي يزداد رغبة بالزواج أظنك كزوجته الأولى التي زوجته والرجل الذي ينظر لغير زوجته يكون معذور بتقصيرها أو بسبب مقنع آخر ولاتصبر الزوجة عليه إلا لضرورة إما مادية أو عائلية أو بسبب أطفال أو خوف.. أما المرأة التي لاينقصها شيء فلاتصبر على الضرة بلا سبب وإن كانت من حفظة القرآن إلا أن تكون مثلك وهنَّ نادرات ومن تقول بأنها تقبل بالزواج من متزوج فإما أن تكون عانسًا أو عاشقة أو فقيرة تطمع بمالٍ أو جاه إلا من رحم ربي وبما تفضلت به فما الذي يجبر التي وصفتِ جمالها وكمالها أن تقبل بزوجك مهما كان مثاليًا والفرص أما مها كثيرة والدنيا فيها الكثيرين من الرجال الكفء لابد أن تكون هي الأخرى مشابهة لك فكراً ومنطقًا..
الرجل بحبه لا يكون أبداً محصوراً في أنثى
هذا مفروغ منه بالنسبة لكل الأمور إلا زوجة أو عشيقة أخرى
حتى نساء الحبيب عليه الصلاة والسلام شعرن بالغيرة من ماريا القبطية
فأين نساءاليوم من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن..
أتصدقين هناك إحدى الفتيات ماتت أمها وعندما حضرت معلمتها للدين للتعزية لمحها الأب تدخل البيت فطلب من ابنته خطبتها له وتم الأمر فالفتاة كانت تحب معلمتها حبًا كبيرًا وبعد محاولات كثيرة ووعود وو قبلت المعلمة بالزواج من والد طالبتها الأرمل وهي في الخمسين من العمر وهو في السبعين وقبل نهاية شهر العسل كانت الفتاة تكره معلمتها وتعذبها غيرة على والدها فاضطرت المعلمة لترك البيت فكيف لوكانت زوجته على قيد الحياة وتزوج بأخرى..عادت المدرسة حزينة كسيرة الخاطر نادمة مطرقة بعد أن كانت شعلة حياة وتفاؤل ..وهناك قصص وقصص وقصص ولكن يظل أهل الغايات يجدون المبرر لغاياتهم
ألم ترفض السيدة فاطمة الضرة ؟
والسيدة خديجة لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم عليها
أقول مالم يكن هناك ضرورة فلامبرر للتعدد وهذا رأي خاص
دمت بخير ووفاق مع ضرتك وسلامي لها أخية
أختك
بنت البحر
خليل حلاوجي
12-05-2006, 08:37 AM
أما المرأة التي لاينقصها شيء فلاتصبر على الضرة بلا سبب وإن كانت من حفظة القرآن إلا أن تكون مثلك وهنَّ نادرات
\
حفظة القرآن ...
صاروا فعلا" ... أندر من الكبريت الاحمر
أما ... قراءه ... فهم كثر ... فرحين بحروفه مغاضبين لمراده
مسكين قلب حوى القرآن في شرايينه ... ومعذب
ليتها السماء تقبل بأستضافته طوعا" ... لانه ... يتمناها ولو كرها"
ظــّـل في الارض من يبغي أولياء النقاء
حوراء آل بورنو
12-05-2006, 05:40 PM
الغالية حوراء:اعذريني إن قلت لك أنني لم أقدر على قراءة نصك إلا من ناحية نفسية ،وأنني بصدق قرأته مرات ،ولا أخفيك سرا أنه سبب لي شيء بل كثيرا من الحيرة ،وربما أتعبني نفسيا ،وجعل ذلك باديا على ملامح وجهي .
سأكتب هنا كل ما جال ويجول بخاطري بكل صدق ،متحاشية أن يخالط ذلك شيء من الزيف أو الرياء،واعذريني مرة أخرى إذا دخلت إلى أغوار نفسك على طريقتي .
حبيبتي الغالية :سأبدأ بالنفس أولا أوليست الأولى ؟حينما تتزوج المرأة منا بشخص تختلف الطريقة التي جمعتهما على أغلب الأحوال .فكثيرا منهم ما يجمعهم الحب قبل الزواج ،تختلف الحياة ويصطدم كل منهما بالواقع ،ويرفع الحب ليوضع على رف بعيدا عن الأنظار ،وعلى أغلب الأحوال يكون هذا عند الزوج حيث تشغله متطلبات الحياة ربما عن البوح !
وكما تعلمين ويعلم الجميع أن المرأة بطبيعتها تميل إلى الرومنسية وتحلم أكثر مما تعي ،وسواء في ذلك من اقترنت بزوجها صدفة أو بعد معرفة مسبقة ،وبقدر ما يتهمون المرأة بالثرثرة ،يتجاهلون أنها تتقن الإستماع أيضا وخاصة فيما يخص الغزل والود وكل ما يوافق نصف عقل المرأة- أظننا إلى هنا متفقين ؟!
أوافقك في أن من يحب يسعى لإسعاد حبيبه بشتى الوسائل حتى لو كان مايسعد هذا الحبيب ضربا من الجنون .
ولا أبالغ إذا قلت لك أني فكرت مرة أن أصنع ما صنعت ،وكان دافعي حبي اللامتناهي لزوجي ،وكانت تعتريني حالات من اليأس من كل شيء حولي ،لأني وكل النساء وربما الكثير من الرجال أيضا ،على يقين أن الزواج الثاني نادرا ما ينصف المرأة ,ولن أجزم وأقول الأولى ،لأنه كثيرا ما تكون الثانية هي المظلومة،فليست كل النساء واحدة وكذلك الرجال .
وهنا أسأل :هل يتوقف رضا زوجي على قبولي بما ترفضه جوارحي بالكلية .؟
ألست زوجة صالحة ؟وهل يتوقف صلاحي على تزويجه من تسلبني أمني وطمأنينتي معه ،والأمر لا يتوقف على قلبه لأنه ربما أحب غيري وهو معي ،ولا أظن أني بالبحث لزوجي عن زوجة أخرى سيقربني منه زلفى على العكس عندي فلو توافق معها فسينعكس ذلك علي إهمالا منه ،وإن لم يتوافقا فسأكون أنا من اخترتها له ،حيث أني دائما.......لا أحسن التصرف ولا الإختيار...أليس كذلك .
قلبت حروفك التي كتبت في ذلك فوجدت ريح الأسى تعصف بجوانب قلبك وروحك ،ولكن بكل صدق أعجبتني عزة نفسك بالله وأرجو الله هنا أن يكون ما فعلته وتحملته في ميزان حسناتك أختي الحبيبة.
ولن أهمل دور المجتمع في السيطرة على هذا الأمر،حيث أن من تجاوزت سجن قلبها وأفكارها إلى إظهار الرضا بهذا الأمر ،فسيكون الأصعب منه أن تتجاوز سهام العيون من حولها محملة بالشك تارة والشفقة أخرى .
أشارت خاطرتك إلى أن الزوج الغالي كان ينتظر عودتك بخبر يفرحه ،هل فكر زوجك أين كان الفرح منك في تلك اللحظات التي كنت فيها تبحثين له عن القد المائس ؟
ربما أسكن ثورة اللاءات فيك كتاب الله الذي قلت عنه وأرجو أن يكون بلسما لجراحنا جميعا،ولكن هل كانت حياتك الجديدة كما تصورت ،وهل كان كتاب الله المشرع الوحيد لدى أفراد الأسرة الجديدة ؟لك أن تحتفظي بالرد .والأكيد لو كان ذلك في أسرة فلن يتجاوز أسرا بعدد أصابعك .
أما عن بريق عينيك الذي رقص لزوجك ألست معي بأنه الدمع الذي تأبين أن يراه ،بل ترفضين خروجه خشية الضعف أمام القلب والإنكسار أمامه.
لا أدري هل هذا ما يطلبه منا الشرع نحن النساء ؟وهل في حال وقع علينا الظلم أوتحطمت قلوبنا عند أبواب رضا ساداتنا يتوجب علينا أن نسلم ونقول لنا في الآخرة.
وهل من الواجب علينا أن نجر إلى بيوتنا قدرا مجهولا بقدر معرفتنا به ومن ثم نقول هذه إرادة الله ؟
أين العقل .؟؟وأين القلب ؟
أعلم علم اليقين أن هناك حالات تستوجب الزواج الثاني الكل يعرفها وأسبابها جلية ،ولكن يقيني أكبر بأن الله عز وجل ما جعل هذا فرضا بكل الأحوال وإلا لما كان هذا حالنا ،والله الحكيم أعلم بما أودعنا من عقل ومن عاطفة .
عذرا إن أطلت الحديث ولكنه سؤال آخر:إذا كان الرجل هنا يريد أن يطبق شريعة الله فكم منهم يبحث عن عانس أو مطلقة أو أرملة ..؟الجواب عندكم .
برأيي أنه إذا أرادت المرأة أن تقبل بهذا الأمر فيجب عليها أولا -أقصد المرأة التي يمثل لها زوجها كل شيء وليس أبو العيال فقط كما هو عند الكثير -أن تحاول تجريد قلبها من حبه فلا أتصور سعادة تزورني بوجود شريكة لي في زوجي ولو على الورق....وألفت هنا إلى أن كثيرا من المجتمعات لا تتجاوز الحياة الزوجية عندهم حد الإنجاب من أجل العزوة كما يقولون ،وكثير من النساء من تلقى من الزوج الظلم والأسى وربما القهر فتسعى هي للتخلص منه بعروس :005:
والله عليم بذات الصدور
لك محبتي وتقديري :0014:
الحبيبة واحة أمان
أسعد الله نهارك بكل خير
سيكون ردي عليك هو آخر ردودي المفصلة هنا ؛ لا لشيء إلا لأني أعترف أني قاصة فاشلة من الدرجة الأولى ، و قد أثبتت هذه القصة ذلك ، ثم أعترف أني أنثى فاشلة من الدرجة الأولى أيضاً و ذاك حسب قياس إناث - و بعض ذكور - هذا الزمان .
ثم أني سأعترف بمعضلة أخرى تواجهني في كتابة الحروف وضح أثرها الآن ، ومعضلة أخرى تواجهني في ترتيب الأيام و الليالي التي أقضيها ، و ببساطة شديدة وجدت أن سبب المعضلتين أمرين تملكا علي حسي و كل وجداني حتى غدوت لا أرى غيرهما ؛ خوفي من ربي و حبي لزوجي .
سأرد عليك نقطة بنقطة حسب فهمي القاصر في الحياة على ما سبق و وضحت لك " الله ثم زوجي " :
- حيرتك لم أفهم لها سببا ذلك أني ضيقة النافذة في الحدود التي تعرفين و أما انزعاجك البادي على وجهك فإني عنه أعتذر فما كنت أود يوما أن يسبب حرفي ذلك لك ، و لا رجوت فيه إلا الخير لي و لكل من يقرأه ، و أما أنك ستصارحينني بدون رياءو لا تجمل فأني لك شاكرة و قد فعلتِ .
- أما أن الكثير يتزوج بعد قصة حب فربما نعم و ربما لا ، ليست السعادة الزوجية رهن ذلك أبداً ، بل أظن أن الزواج بعد قصة حب يتطلب جهدا أكبر حتى لا يفتر ذاك الحب و لا تخبو ناره فتخيب الآمال ... كما أوضحتِ ! و لكن لي رأي حول هذا لأني مازلت أرى أن المرأة تستطيع أن تجعل الحب طعامها و شرابها مع زوجها بالدعاء أولا و بحسن التصرف ثانيا و بكثير من الإيثار ثالثاً .
- و أما حديثك حول حاجة المرأة لكلمات الحب و الغزل ، فنعم . و كما يقولون المرأة تعشق بأذنها و الرجل بعينيه ، و لكن أؤكد لك أن الحاجة إلى الاحترام و التقدير و الإعزاز تفوق ألف مرة حاجة المرأة الحرة لكلمات الغزل .
- و أما أن يصنع المحب لمن يحب ما يفوق الوصف و يتعدى الجنون فهذا كثير و قد أقررت أنت بذلك ، فأي جنون نقبل به و أي جنون نرفضه و لم ؟؟؟ سؤال يحتاج إلى جواب !
- و أما أن الزواج بآخرى لا ينصف المرأة ! فنعم .
و أقولها نعم بملء في ! ذلك متى ما كان الزوج - ذكراً - لا رجلاً .
و هنا سأقف للحظات معك من منطق شرعي بحت ، إذا كان الزواج بأخرى لا ينصف المرأة - الأولى أو الثانية أوكليهما - فهل تظنين أن الله شرّعه ليعذب به النساء !!!
أليس ذلك طعنا منا في شرع الله و أنه قاصر عن تحقيق العدالة الربانية في الأرض ؟؟؟
لا تقولي لي أنك تقرين شرع الله و تقبلين به و أنت ذات الحين تقولين أن الزواج بأخرى لا ينصف المرأة ، و لكن قولي - إن شئتي - أن الذكور متى ما تزوجوا بأخرى لا ينصفون المرأة لأقبل منك الحديث .
كل حديثك في تلك النقطة يدور حول أن رفضك للزواج بأخرى ليس في حقيقته البحث عن الإنصاف و العدالة بل أنك ترفضين ذلك جملة و تفضيلا لأنك تخشين أن يحبها دونك رغم أنك اعترفت أنه قد يفعل و هو معك بدون الأخرى !!!!
يا أخية أنت هنا تناقضين نفسك بحق ! كيف تقبلين على نفسك أن يحب أخرى و أنت معه و لا تقبلين بأخرى - و ربما لا يحبها قدرك - و حتى مظلة شرع الله !!!
أعلمت الآن قولي أن الحرة تحتاج الاحترام و التقدير أعظم من حاجتها إلى كلمات الغزل !
إن أحب يوما أخرى - و أقول أحب - فهو يبعثر كل كرامة لي و يهدد كل أمني و اطمئناني و سكينة روحي ، لأن نساء الأرض حينها كلهن حلائله - بشرعة الحب - ، و إن تزوج بأخرى - أحبها أو لم يحبها - فلن تكون له إلا حلائل أربع ... أربع لا غير يا غالية ، أفهمتي قصدي ؟؟؟
قد أكون من زمن جاهلي ... قد ، و لكني أحسب أن سكينة نفسي لن تكون إلا في عيشة كلها الحلال بربع قلب رجلي ، و لا أخال الأمن أبداً في عيشة ينغص عليها حرام مقبل و مدبر بكل امرأة تقتاد من قلب ذكري في كل حين !
ما سبق من أسطر هي وجهة نظري في الزواج بأخرى ، وجهة نظر مجردة و بعيدة عن قصتي تلك كل البعد ، و بكل صدق هنا الكثير ممن يعلم أن قصتي في وادٍ و ما رأيتِ فيها في وادٍ أخر .
و من ذاك السطر الذي رأيت فيه ريح الأسى تعصف بجوانب قلبي و إلى أخر سطر في ردك و أنت توجهين الأمر بشكل شخصي لي ، لا بأس أخيتي ذاك أني وضعت بقصتي هذه نفسي هذا الموضع و أساء قلمي بجهله سرد القصة على وجهها الصحيح .
و لكني الآن سأسردها بلا فن كتابي و لا وهج خطابي ، سأسرد بعض ما يوضح الصورة لك و لغير رغم كل شكي أن تفهم القصة كما كانت لأن الغايات فيها حب عظيم ... عظيم لا يفهم كنهه حتى أنا !
لم يكن اليأس يعصف بي و الألم يقتاد مني حين حدثت القصة ، و لم يكن زوجي يرغب بأخرى و لم يكن ينتظر مني ذلك و لم أكن أبحث له عنها و لم أكن أريد رضاه بذلك أبدا ....
بل كانت ورقة العقد بيننا لم تظهر بعد عليها علامات الطي ، و اللقاء يغدو حياة لكلينا ، و لكني ولقسوةفي أغادره لعمل لي ، و في مكان عملي رأيتها و ظننتها ممن تصلح بهن الحياة و الآخرة " كانت في معهد خاص بحافظات كتاب الله " ، و حتى أصف لك الشعور الذي انتابني لحظتها أقرب لك تلك الصورة باختصار : ماذا تقولين لو رأيت امرأة كملت فيها الصفات و الشيم و لك أخو يبحث عن عروس ! ستقولين حينما ترينها : ليتها تكون له .
و لكني لسبب لست أعرفه قلت في ذات نفسي : ليتها تكون له ... لزوجي ، فما من أحد أحب إلي في نفسي منه .
أفهمت ذاك الشعور الذي انتابني حينها ، لحظة حب لا أعرف مقداره - و لا زلت - تمنيت فيها كل الخير له حتى لو كانت زوج أخرى .
لم أكن حينها أبحث عن رضاه ، لا ... بل كنت أرجو له كل الخير كل الهناء و كل السعادة ... أفهمت !
لم أكن أريد أن أتخلص من زوجي لبؤسي ، و لم أكن عاقراً أبحث له عن ولد ، و ما كنت القبيحة لأبحث له عن الجمال ، و ما كان التماع عيوني دموعاً ، و يكفني أنه رآه ففهمه .. و صدقه ، ثم أجاب بما كنت أرجوه .
يا واحة الأمان
بعيدا عن تلك القصة و أحوالها و بعيدا عن كل ما فيها من حب لا يفنى و لا يذوب ... انظري إلى الله ثم إلى من تحبين سترين العالم بصورة تختلف تماما عن كل هذه الصور .
ودي .
حسام القاضي
12-05-2006, 08:30 PM
الأخت الفاضلة / حوراء
تحية طيبة
اسمحي لي الان ـ بعد تعقيبي السابق ( الجاف ) على فنيات القصة ـ اسمحي لي أن اعلق على الموضوع ، ولكن قبل أي شيء أود أن أنقل لك افتخاري وتقديري الخاص لأني علمت أنك من حفظة كتاب الله الكريم ، وأقول لك بصدق لست وحدك يا سيدتي في وجهة نظرك فإن زوجتي بجواري الآن وتتفق معك في كل ما قلت ، رؤيتك الخاصة ليست من فراغ فهي تجمع بين الحب الشديد للزوج ، وبين الإيمان التام بشرع الله تعالى وهذه هي المعادلة الصعبة التي يصعب تحقيقها إلا لمن كن في مثل نقائك وإيمانك وشفافيتك وما أندرهن .
دمت بخير ونقاء.
حوراء آل بورنو
14-05-2006, 09:57 AM
ما هذا ابنتي ياحوراء
هل يبلغ حب زوجة لزوجها أن تزوجه بأخرى و بمحض إرادتها ،أي أن تجلب الضرة إلى عقر دارها ؟؟
ألم تسمعي بالمثل القائل : " الضرة مرّة " ؟
حالة واحدة يمكن لإمرأة أن تفعل ذلك ، عندما تكون عاقرا أو مصابة بمرض عضال لا يسمح لها بلتبية رغبات زوجها .
و إذا نحينا الفكرة ، فإن النص جيد !.
لك مودتي و احترامي و إلى الأمام
نزار ب. الزين
قد يبلغ يا أبتي !
و ليست كل تلك الحالات سبباً فريدا ... صدقني .
هل النص تراه جيدا ! ذلك من دواعي سروري ، فمثلك رأيه يهمني فأنت قاص لا تبارى في القصة القصيرة ، فكيف رأيت فيها جودة !
كل تقديري و ودي .
واحة أمان
15-05-2006, 08:53 PM
الأخت الفاضلة حوراء:
أشكر لك توضيحك لكثير من الأمور التي لم يتسنى لي فهمها ،وبكل الصدق أقول لك بارك الله بك وأسعد الأزواج بأمثالك ،ولكني أريد أن أوضح أمرا هو أني أسأت التعبير وليس الإعتقاد ،فلست ممن لا يعرفن شرع الله ،ولست ممن يرضين بالحرام على أزواجهن ،وكان تحليلي في هذا الموضوع اجتماعيا صرفا بدليل أني سألتك عمن يقيم شرع الله هذه الأيام ،ومسبق يقيني بأنه ليست بيننا من تستطيع أن تمتلك قلب الرجل .
وعندما أشرت إلى مشاعرك في تلك اللحظات لم أكن أقصد شخصك ،بل كونك بطلة القصة ليس إلا .
ومعك أبتعد عن القصة وظروفها ،جعلنا الله ممن تحب أزواجها في الله ولله ،لك مني كل الحب والتقدير.
حوراء آل بورنو
24-05-2006, 01:04 AM
ألم تسمعي بالمثل القائل : " الضرة مرّة " ؟
\
وللأنقياء
عالمهم المثالي ... وقاموس أبجديتهم النورانية ...
ليست كل الامثال ... تنطبق على كل البشر ...
الضرة ... أختيار واعي حينا"
وأنتحار واعي .. أحيانا"
القيد ... فقط .... في شرائطنا الاجتماعية التي تقذف بأحاسيسنا الى الهاوية بله الانتحار ... ماأقل وأندر ... اولئك الملائكييون
وغصتي
قبل وبعد ... تعجبي
أخي الفاضل
أشعر بمدى الألم الذي يعتصر قلبك ، و لكنه الألم و نبت الشوك من كل تفريط لشرع الله ، فما سعد قوم أناخوا ركابهم في بحر الشهوات و نصبوا خيامهم على شفا جرف هارٍ .
قد تكون الضرة مرة لو كانوا من هؤلاء ، و قد تكون الحلوة و الأخت النضرة لو كانوا ممن يشترون جنة عرضها السموات السبع و الأراضين السبع !
لكن المرة تغدو حلوة و الحلوة أحلى متى وجد الرجل الحزم و العدل ، فما تقام البيوت إلا بالعماد و عمادها - في جل الأحوال - رجل رشيد .
لا غصة تصيبك يا أخي متى أسكنت اليقين نفسك أن الله غالب على أمره و لو كره المبلسون .
تقديري .
حوراء آل بورنو
28-05-2006, 12:46 AM
حوراء آل بورنو
قرأت القصة وابتسمت ..
لماذا؟
لأن الكاتبة حاولت معالجة بعض الحالات الاجتماعية عبر الفن.
في الفن لا نناقش امورا فقهية أو إشكاليات قانونية .
لكننا نبسط الحياة كما هي دون ان نتدخل في مسار الأحداث.
فقط..
زاوية التقاط الحدث هي التي نطرح من خلالها وجهة النظر .
قضية إشكالية في علم الاجتماع أما في الفن فهي قضية جمالية وليس غير ذلك.
تقديري للكاتبة .
أشكرك أخي بحق على تعليقك ، و إن كنت بكل صدق لم أعي بعضه ؛ فإذا لم تكن القصة لمعالجة الأحوال الاجتماعية ففيم تكون ؟
لم أناقش أي إشكالات فقهية أو قانونية - رغم ظني أن القصة مجال خصب لذلك - فقط وضعت فيها حس زوجة محبة ... لا أكثر و لا أقل .
لكن ممتنة لك أنك أوضحت لي بعض ما جهلت .
كل تقديري .
حوراء آل بورنو
02-06-2006, 07:11 PM
أختي الكريمة حوراء لله درك أعلم بأنك أنثى ولكنك تحملين قلم رجل رغم أنوثة الكلمات , ولاأظن أن هناك امرأة تقبل بالضرة من قريب أومن بعيد إلا مضطرة ورغمًا عنها ..دعيني أقول بأن الحب ليس مثالياً لهذه الدرجة التي تسمح فيها المرأة لحبيبها بالذهاب إلى ثانية عشيقة كانت أو زوجة وليس في زمننا هذا من الملائكة امرأة,وإن وجدت امرأة بأفكارك فهذا نادرًا جداً عدا عن المجتمع الذي تكثر فيه الزيجات الكثيرة للرجل بسبب ثروته أو مرض نفسي يجعله متأرجحًا عاطفيًا بين هذه وتلك وفي النهاية يتأرجح عقليًا فليس عقول نسائنا يستوعب هذا الأمر ولاقلوبهن تتحمل قسوة فكرة وجود ضرة وكم من حالات الطلاق تقع بسبب زواج الرجل بالثانية ويشرد الأولاد والحاج متولي يزداد رغبة بالزواج أظنك كزوجته الأولى التي زوجته والرجل الذي ينظر لغير زوجته يكون معذور بتقصيرها أو بسبب مقنع آخر ولاتصبر الزوجة عليه إلا لضرورة إما مادية أو عائلية أو بسبب أطفال أو خوف.. أما المرأة التي لاينقصها شيء فلاتصبر على الضرة بلا سبب وإن كانت من حفظة القرآن إلا أن تكون مثلك وهنَّ نادرات ومن تقول بأنها تقبل بالزواج من متزوج فإما أن تكون عانسًا أو عاشقة أو فقيرة تطمع بمالٍ أو جاه إلا من رحم ربي وبما تفضلت به فما الذي يجبر التي وصفتِ جمالها وكمالها أن تقبل بزوجك مهما كان مثاليًا والفرص أما مها كثيرة والدنيا فيها الكثيرين من الرجال الكفء لابد أن تكون هي الأخرى مشابهة لك فكراً ومنطقًا..
الرجل بحبه لا يكون أبداً محصوراً في أنثى
هذا مفروغ منه بالنسبة لكل الأمور إلا زوجة أو عشيقة أخرى
حتى نساء الحبيب عليه الصلاة والسلام شعرن بالغيرة من ماريا القبطية
فأين نساءاليوم من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن..
أتصدقين هناك إحدى الفتيات ماتت أمها وعندما حضرت معلمتها للدين للتعزية لمحها الأب تدخل البيت فطلب من ابنته خطبتها له وتم الأمر فالفتاة كانت تحب معلمتها حبًا كبيرًا وبعد محاولات كثيرة ووعود وو قبلت المعلمة بالزواج من والد طالبتها الأرمل وهي في الخمسين من العمر وهو في السبعين وقبل نهاية شهر العسل كانت الفتاة تكره معلمتها وتعذبها غيرة على والدها فاضطرت المعلمة لترك البيت فكيف لوكانت زوجته على قيد الحياة وتزوج بأخرى..عادت المدرسة حزينة كسيرة الخاطر نادمة مطرقة بعد أن كانت شعلة حياة وتفاؤل ..وهناك قصص وقصص وقصص ولكن يظل أهل الغايات يجدون المبرر لغاياتهم
ألم ترفض السيدة فاطمة الضرة ؟
والسيدة خديجة لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم عليها
أقول مالم يكن هناك ضرورة فلامبرر للتعدد وهذا رأي خاص
دمت بخير ووفاق مع ضرتك وسلامي لها أخية
أختك
بنت البحر
الحبيبة زاهية
غبت عن واحتنا و حروفك ما زالت هنا تحدثنا ، فحدثناها شوقاً إليك ، و لكني لن أكتب رداً على كل ما سبق من نقاشك لي حول هذه القصة فقد كتبت فيها ما يوضح الصورة و زيادة .
بقي أن أخبرك أمرأ أخيراً أعتقده اعتقاد المؤمنين و هو أن الحب لا يعترف بكل ما سقتيه من علل و أسباب ، فما زال الحب سيداً لن يقوض جانبه مهما كان سيف جلاده .
كل أشواقي .
حوراء آل بورنو
03-06-2006, 01:01 PM
أما المرأة التي لاينقصها شيء فلاتصبر على الضرة بلا سبب وإن كانت من حفظة القرآن إلا أن تكون مثلك وهنَّ نادرات
\
حفظة القرآن ...
صاروا فعلا" ... أندر من الكبريت الاحمر
أما ... قراءه ... فهم كثر ... فرحين بحروفه مغاضبين لمراده
مسكين قلب حوى القرآن في شرايينه ... ومعذب
ليتها السماء تقبل بأستضافته طوعا" ... لانه ... يتمناها ولو كرها"
ظــّـل في الارض من يبغي أولياء النقاء
أخي الفاضل خليل
أما أني من حفظة كتاب الله فذاك شرف لا أدعيه ، بل أرجوه .
قد صدقت أخي ، كلهم يقرأون كتاب الله ، و يفهمون معانيه و لكنهم لا يقبلون بما فيه لو خالف رغبات أنفسهم و شهوات أرواحهم !!!
و كما قلت لك سابقاً النار تطلب أهلها و الجنة تطلب أهلها .
لو كان يا أخي الأمر بيد الإنسان و جاز الله إفناء روحه لفعل منذ اليوم الأول الذي يكتشف فيه أن الوجوه ليست هي الوجوه و أن القلوب ليست هي القلوب .
تحيتي و كل تقديري .
حوراء آل بورنو
23-07-2006, 09:14 PM
الأخت الفاضلة / حوراء
تحية طيبة
اسمحي لي الان ـ بعد تعقيبي السابق ( الجاف ) على فنيات القصة ـ اسمحي لي أن اعلق على الموضوع ، ولكن قبل أي شيء أود أن أنقل لك افتخاري وتقديري الخاص لأني علمت أنك من حفظة كتاب الله الكريم ، وأقول لك بصدق لست وحدك يا سيدتي في وجهة نظرك فإن زوجتي بجواري الآن وتتفق معك في كل ما قلت ، رؤيتك الخاصة ليست من فراغ فهي تجمع بين الحب الشديد للزوج ، وبين الإيمان التام بشرع الله تعالى وهذه هي المعادلة الصعبة التي يصعب تحقيقها إلا لمن كن في مثل نقائك وإيمانك وشفافيتك وما أندرهن .
دمت بخير ونقاء.
حفظ كتابه الكريم شرف لا أدعيه و لكني أرجوه لي و لك مسلم كل حين ، و يسعدني بحق أن تكون زوجك الفاضلة مثلي و معي في فهمي و في حسي ، فبارك الله لك بها و جمع بينكما على خير دائما و أبداً .
كل تقديري لك و لزوجك الفاضلة .
حوراء آل بورنو
10-08-2006, 10:10 PM
الأخت الفاضلة حوراء:
أشكر لك توضيحك لكثير من الأمور التي لم يتسنى لي فهمها ،وبكل الصدق أقول لك بارك الله بك وأسعد الأزواج بأمثالك ،ولكني أريد أن أوضح أمرا هو أني أسأت التعبير وليس الإعتقاد ،فلست ممن لا يعرفن شرع الله ،ولست ممن يرضين بالحرام على أزواجهن ،وكان تحليلي في هذا الموضوع اجتماعيا صرفا بدليل أني سألتك عمن يقيم شرع الله هذه الأيام ،ومسبق يقيني بأنه ليست بيننا من تستطيع أن تمتلك قلب الرجل .
وعندما أشرت إلى مشاعرك في تلك اللحظات لم أكن أقصد شخصك ،بل كونك بطلة القصة ليس إلا .
ومعك أبتعد عن القصة وظروفها ،جعلنا الله ممن تحب أزواجها في الله ولله ،لك مني كل الحب والتقدير.
الحبيبة أم محمد
سلمت من فساد الاعتقاد ، و نجاك الله من ظلم النفس التي تكفر بشرع ربها فترديها المهالك .
صدقت يا أختاه في ظنك ؛ فالقلة هي التي تطبق شرع الله ، و لكن إن لم نبدأ بأنفسنا و نربي أولادنا و نكن لهم القدوة الصالحة فأقل من القلة غدا سيطبق شرع الله !
جعلك الله قرة عيني زوجك .
كل ودي .
محمد إبراهيم الحريري
11-08-2006, 08:33 PM
يا حوراء الأخت الفاضلة
تحية
بورك بك ، وجعلك الله في زمر أهل الجنة يرتادون حوض الكوثر بنقاء سريرة الدنيا
تحياتي ايتها الفاضلة فقد وجدت خلقا يختلف عما الفنا من طباع النسوة ، وقلم يبدع ويتربع على سدة الفخر والطهارة تاج تربية لبنات جيل ملكن ناصية الاستعباد لمن جعله الله نصف الدين
أتصدقين أختي لم أجد مللا وأنا أقرأ واستحوذ الملل على قلمي ماذا سيرد على حرف طهر تنقى بيقين الصدق
أشكرك لا حرمنا من مداد ألق ، ويراع إبداع
تحية أخ
خليل حلاوجي
11-08-2006, 08:59 PM
أختي الكريمة الفاضلة
لن أنسى فضلك البتة وأنت من أرشدني لكثير من الفواصل الهامة في هذا الموضوع القيم
ولان الرسول علمني أن أشكر كل من أسدى لي خدمة
أقول هنا ... أختاه جوزيت الجنة ....
وأعلمك أني مازلت منتظر الكثير من نصائحك القيمة ... أثراء ً للموضوع
\
دمت بخير
حوراء آل بورنو
11-08-2006, 09:59 PM
أخي خليل
يعلم ربي وحده أني ما نسيت ، و لكني أخشى ألا أعطيك ما طلبت كما أرجوه ، فانتظرت غيثا من ربي يرحمني به و يرحمك .
قريبا بحول الله يكون ما ترجوه .
كل التقدير لك .
حوراء آل بورنو
20-09-2006, 06:48 PM
يا حوراء الأخت الفاضلة
تحية
بورك بك ، وجعلك الله في زمر أهل الجنة يرتادون حوض الكوثر بنقاء سريرة الدنيا
تحياتي ايتها الفاضلة فقد وجدت خلقا يختلف عما الفنا من طباع النسوة ، وقلم يبدع ويتربع على سدة الفخر والطهارة تاج تربية لبنات جيل ملكن ناصية الاستعباد لمن جعله الله نصف الدين
أتصدقين أختي لم أجد مللا وأنا أقرأ واستحوذ الملل على قلمي ماذا سيرد على حرف طهر تنقى بيقين الصدق
أشكرك لا حرمنا من مداد ألق ، ويراع إبداع
تحية أخ
أخي الفاضل
لا تظنن للحظة أن امرأة تستطيع تقبل الآخرى بحب خالص و رضا كامل ، و لكن متى ما كان الأمر في نظرها حب الله أولا و الرضا بشرعه قبلا فستجد كل الحب و كل الرضا ، و لكن من تلك التي تجاهد هوى نفسها أو يتربع الإيمان في قلبها فيغلب غيره ؟!
أأخبرك بأمر صغير و ليس بغريب ؛ ما من لذة في الدنيا توازي الرضا ، فوالله لو يشعر فاقده ببعضه لقاتل عليه حتى القتل ، و هل مثل الرضا و القبول بحكم الله !
كل التقدير لك .
محمد سامي البوهي
14-03-2007, 11:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أختي الكريمة / حوراء
التحيات الطيبات
لفت نظري هذه المحاولة من بين أعمالك ، وقد اندهشت حقاً لهذه المحاولة ، قرأت ردود الأساتذة الأفاضل ، وقد توقفت عند رد الأستاذ سمير الفيل ، والأستاذ حسام كثيراً ، وقد وضعوا أيديهم على نقاط هامة جداً وجوهرية ، أهم ماشدني هنا الجدية في خوض المحاولة ، فليست محاولة من أجل العبث ، ولا أخفيك سراً أنني أكن بردي هذا أن أكسب قلمك الحورائي هنا في عالمي المحبب القصة ، فستكون إضافة حقيقية بالفعل ، وأحب ان أنوه إلى بعض الملاحظات الصغيرة ، ولن أتطرق لما استوفاه أساتذتي ، ولن أخوض في تلابيب الموضوع القصصي ، لكني سأوضح لك إشكالية وقعت في شباكها دون قصد :
أولاً :
- الشروع في محاولة كتابة قصة في ضوء قصة أخرى :
هنا أختي الكريمة نقطة عميقة أوقعتك فيها غياباتها ، وهي الكتابة بروح نص آخر ، فمن المؤكد أنه سيظهر تأثرك الفكري السردي بالنص المناظر ، وهنا لا تعد محاولة بل تقليداً ، فالمحاولة هي جهاد في خلق إبداعي جديد ، إذن فكان من الأولى أن تتخلصي من أوبار هذا النص ، إما بالخوض في قراءة نصوص أخرى ، ويا حبذا لكبار الكتاب ، أو لنصوص واحيه تبعد عن ذات الموضوع ، ومن هنا تظهر الإستقلالية في بدء المحاولة ، فتطبع بطابع حورائي .
ثانياً :
التأثر الملحوظ بعالم السرد :
عندما حاولت أن أدخل عالم السرد بنصوص قليلة ضحك الدكتور الرائع محمد السمان كثيراً ، قال لي : كتبت نصك السردي وأنهيته نهاية قصة ، هذا لأن نزعتي القصصية زالت معي ، ملتصقة بقلمي حتى بعالم السرد ، وعلي النقيض هو ما حدث معك هنا ، فعالم السرد التصق بقلمك في عالم القص ، فكانت بدايتك مسهبة ، تدور في فلك سردي ختم بخاتمك الملكي ، وجاءت النهاية كما نوه أخي الكبير حسام تقريريه ، هذا ان دل فإنه يدل على عشق ، وحب حقيقي لهذا المنحى ألا وهو السرد ، إذن عندما نغوص في بحار فن معين ، ونريد يوماً ما الانتقال الي حوض آخر لعالم فني آخر لابد وأن نجفف أجسادنا جيداً من بقايا مياة العالم السابق ، كي لا نتأثر بنفحات الروح التي رافقتنا طويلا ، ولمعالجة هذه النقطة ، لابد من القراءة ، وتكثيفها بوجه التفحص الفني ، لا بوجه التذوق ، ومن هنا نبدأ المحاولة ، ثم المحالولة الثانية ، فالثالثة ، ثم نجد حوراء تنافسنا هنا .........
مودتي
وعذراً على الإسهاب
أخوك
محمد
حوراء آل بورنو
28-03-2007, 12:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أختي الكريمة / حوراء
التحيات الطيبات
لفت نظري هذه المحاولة من بين أعمالك ، وقد اندهشت حقاً لهذه المحاولة ، قرأت ردود الأساتذة الأفاضل ، وقد توقفت عند رد الأستاذ سمير الفيل ، والأستاذ حسام كثيراً ، وقد وضعوا أيديهم على نقاط هامة جداً وجوهرية ، أهم ماشدني هنا الجدية في خوض المحاولة ، فليست محاولة من أجل العبث ، ولا أخفيك سراً أنني أكن بردي هذا أن أكسب قلمك الحورائي هنا في عالمي المحبب القصة ، فستكون إضافة حقيقية بالفعل ، وأحب ان أنوه إلى بعض الملاحظات الصغيرة ، ولن أتطرق لما استوفاه أساتذتي ، ولن أخوض في تلابيب الموضوع القصصي ، لكني سأوضح لك إشكالية وقعت في شباكها دون قصد
و عليك السلام و الرحمة أيها الفاضل
نعم ؛ فما كانت محاولتي الأولى هذه عبثاً .. بل بحق كنت أحاول أن أكتب قصة كفن أدبي آخر لا أحب أن يتجاهله قلمي . و لكن أعترف أني فشلت في تلك المحاولة حيث غلبني فيها فن المقال الذي أراني أتقنه أكثر مما سواه .
و بحق وجدت من الأخوة الأفاضل كثير عناية و اهتمام ؛ سواء حول الفكرة أو حول الشكل الذي فشلت في رسمه حسب أصول القصة القصيرة ، و أني لهم من الشاكرين .
أولاً :
- الشروع في محاولة كتابة قصة في ضوء قصة أخرى :
هنا أختي الكريمة نقطة عميقة أوقعتك فيها غياباتها ، وهي الكتابة بروح نص آخر ، فمن المؤكد أنه سيظهر تأثرك الفكري السردي بالنص المناظر ، وهنا لا تعد محاولة بل تقليداً ، فالمحاولة هي جهاد في خلق إبداعي جديد ، إذن فكان من الأولى أن تتخلصي من أوبار هذا النص ، إما بالخوض في قراءة نصوص أخرى ، ويا حبذا لكبار الكتاب ، أو لنصوص واحيه تبعد عن ذات الموضوع ، ومن هنا تظهر الإستقلالية في بدء المحاولة ، فتطبع بطابع حورائي .
نعم أيضاً ؛ كنت تحت تأثير نص أدبي - غير قصصي - و هو ما فتح لي بوابة السرد .. أعترف بهذا ، غير أني لم أكن مقلدة ؛ لا في الفكرة و لا في الفن الأدبي ؛ فنص الفاضلة " واحة أمان " كان خاطرة تسوق فيها مشاعر امرأة تزوج زوجها ، و أنا كنت " أسرد " قصة لها جذور في الواقع .. كانت سرداً لأحداث و توصيفا لمشاعر لا غير .. فكان الفشل .
لا أظن أن أمر نجاحي في فن القصة - لو كتبت يوما في هذا الفن - رهن انعتاقي من التقليد .. فما حاولت حقاً تقليد قاص بعد أو حتى اتخاذ قصاص مثلاً .
ثانياً :
التأثر الملحوظ بعالم السرد :
عندما حاولت أن أدخل عالم السرد بنصوص قليلة ضحك الدكتور الرائع محمد السمان كثيراً ، قال لي : كتبت نصك السردي وأنهيته نهاية قصة ، هذا لأن نزعتي القصصية زالت معي ، ملتصقة بقلمي حتى بعالم السرد ، وعلي النقيض هو ما حدث معك هنا ، فعالم السرد التصق بقلمك في عالم القص ، فكانت بدايتك مسهبة ، تدور في فلك سردي ختم بخاتمك الملكي ، وجاءت النهاية كما نوه أخي الكبير حسام تقريريه ، هذا ان دل فإنه يدل على عشق ، وحب حقيقي لهذا المنحى ألا وهو السرد ، إذن عندما نغوص في بحار فن معين ، ونريد يوماً ما الانتقال الي حوض آخر لعالم فني آخر لابد وأن نجفف أجسادنا جيداً من بقايا مياة العالم السابق ، كي لا نتأثر بنفحات الروح التي رافقتنا طويلا ، ولمعالجة هذه النقطة ، لابد من القراءة ، وتكثيفها بوجه التفحص الفني ، لا بوجه التذوق ، ومن هنا نبدأ المحاولة ، ثم المحالولة الثانية ، فالثالثة ، ثم نجد حوراء تنافسنا هنا .........
مودتي
وعذراً على الإسهاب
أخوك
محمد
و نعم ؛ فماأزال أدور في فلك الصور القلمية الذاتية و لا أراني أتقن كثيراً غيرها حتى الآن ، و قد أعجبتني قولتك أن الولوج في خضم بحر مختلف يتطلب منا تجفيف أجسادنا من بحرنا السابق .. .
أقدر لك و كثيراً اهتمامك و حرصك على الرد بشكل فني و نقد منصف و دقيق .. بل أشكر لك رغبتك الودودة على أن تكون حوراء هنا بين أفذاذ القصة و عباقرتها .
كل التقدير لك .
آمال المصري
16-06-2013, 04:40 PM
كان يعي أيضاً أني لا أبيع زوجي لأخرى بل أشتري فرحه و رضاه بزوجة تشاركني حياته دون قلبه
هنا يمكن المراد فاختيار زوجة له لتشاركها حياته فقط دون قلبه
نص رائع فكرة وبيان تألقت فيه أديبتنا الرائعة
بوركت
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir