المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصيدة التي ألقيتها على الشيخ سلمان العودة قبل قليل في(الجامعة)



سعد بن ثقل العجمي
07-05-2006, 02:43 PM
أسعد الله (ظهيرتكم) بكل خير
قبل سويعاتٍ قلائل ,وأنا على أبواب الجامعة إذ بي أرى وجهاً لطالما سرّ قلبي مَرآهُ الشيخ الجليل / سلمان بن فهد العودة ينزل من السيارة التي أقلته للجامعة وحوله كوكبة من المشايخ الأفاضل والشباب المنظمين
أقبلت إليه بكل شغف علّي أفوز بقبلةٍ على جبينة الأزهر وقد نلتُ ما تمنيت غير أني حاورت نفسي حواراً سريعاً خفياً هل ُأعرّف الشيخ بنفسي سبحان الله ومن أنا حتى يعرفني الشيخ إنما أنا عضو مُقلٌ من الكتابة في منتدىً هو جزء بسيط من موقع كبيـــــــر يشرف عليه الشيخ فأنّى لأبي معاذ معرفتي ألهمني الله فقلت له:
إبنكم/ سعد بن ثقل العجمي
فتبسّم حفظه الله تبسم المسرور
وقال:(((الشاعر))))
لست أعرف كيف استطاعت الأرض في تلك اللحظة أن تحملني بفرحي وسروري الذين كادا أن يطارا بي
جلسنا في غرفة أحد الدكاترة قبيل البدء بالمحاضرة وُجّهتْ فيه لأبي معاذ بعض الأسئلة التي كان فيها النفع والبركة وبعدها بدأ الشيخ بمحاضرته الرائعة الماتعة التي لم يطل بها ثم كانت الأسئلة وكنت قد بيّتُ النية مع المقدم الكريم د:عبدالهادي العجمي أن يكون ختام المحاضرة قصيدةٌ ألقيها في الشيخ الكريم أنتهى الأسئلة فألمح المقدم إلى أنه توجد مشاركة عند أحد الطلبة فكانت هذه القصيدة التي أخذت شرف إلقائها أمام الشيخ الحبيب والمربي الفاضل
د/سلمان العودة

http://www.hdrmut.net/ufiles/1128601010.jpg

المدح المجلجل

ماذا يقول بيانــــــي حين أنشـــدهُ = فــــــــي أن يسطر فيكم أعذب الكلمِ

سلمانُ سلمانُ بحرٌ لا ضفاف لــه = فـــــي قعره الدر من علمٍ ومن حِكمِ

في العلم داهية ٌ بالعلم داعيـــــــة ٌ = للعلم راوية ٌ فـــــــــي الحل والحرمِ

سلمان كالليث أبدا ناجذيه لمــــن = يــــــريد تلطيــــخ شـــرع الله بالتهمِ

سلمان كالصارم البتار أشهــــرهُ = بـاغي الجهاد ونار الحرب في ضرمِ

أبو معاذٍ كبدر التـــمّ مطلعــــــه = يحيي القلــــوب بسلسال الهدى العَمِمِ

قاسمتك الود وداً لا نفاق بــــــــه = تلقـــاه فـــــي قلب (سعدٍ) عالي القممِ

يفداك شعرٌ بقلبي لا أدنســـــــــه = فــي مدح من هو عن شرع الإله عمِ

مدحي أردت به كسباً لــــــودكمُ = مدحاً يجلجل بين العـُــــــرب والعجمِ

زاهية
07-05-2006, 03:17 PM
بلَّغك الله مقصدك أخي الكريم
سعد بن ثقل العجمي
وحفظ لنا مشايخنا الذين نعتز بهم
دمت وهم بخير

ياناظمَ الشِّعر بالأطهارِ دمتَ لنا=نبضًا بدين الهدى تسعى إلى القِمَمِ
بوركتَ سعدٌ وسعدُ الله يغمرُكمْ=بطيِّبِ الذِّكرِ في آتٍ ومنصرمِ
كتبتَ خيرًا بذي خيرٍ فنلتَ به=فضلَ الدُّعاةِِ بشيخٍ صادقِ الكَلمِ
أدعو لك اللهَ أنْ تحظى بمنهجِهِ=في حلكةِ الدَّربِ إشراقًا لذي هِمَمِ

أختك
بنت البحر

د.جمال مرسي
07-05-2006, 06:34 PM
و ماذا كانت ردة فعل الشيخ يا سعد
قل لنا بربك و لك الشكر مرتين
الأولى على القصيدة
و الثانية عما تبع إلقاءك لها
و لك الود
د. جمال

د. سمير العمري
13-05-2006, 07:11 PM
بارك الله في الشيخ الكريم وبارك الله بك أخي سعد.

القصيدة جميلة لكنها لم تخل من بعض هنات أستأذنك في الإشارة إليها:

ماذا يقول بياني حين أنشدهُ
في أن يسطر فيكم أعذب الكلمِ
حرف الجر هنا زائد كحشو لضبط الوزن والتركيب بشكل عام فيه بعض ركاكة.


سلمانُ سلمانُ بحرٌ لا ضفاف له
في قعره الدر من علمٍ ومن حِكمِ
هنا حشو أيضاً أمكنك أن تستبدل التكرار بوصف يرفع من مكانة الممدوح.

في العلم داهية ٌ بالعلم داعية ٌ
للعلم راوية ٌ في الحل والحرمِ
لا أجد في تكرار العلم هنا إلا إضعاف للبيت وإضعاف للمدح فلولا قلت مثلا:
في العلم داهية ٌ للحق داعية ٌ
للدين راوية ٌ في الحل والحرمِ

سلمان كالليث أبدا ناجذيه لمن
يريد تلطيخ شرع الله بالتهمِ
أولاً الفعل هو "أبدى" ولكن الأهم هو الصورة فقد بات معناها عكس ما أردت لأن المرء يبدي نواجذه تبسماً ورضاً عن أمور يراها وليس العكس إذ حين الغضب يقال كشر عن أنيابه مثلا.

أبو معاذٍ كبدر التمّ مطلعه
يحيي القلوب بسلسال الهدى العَمِمِ
هو اشتقاق غريب وغير صحيح.

يفداك شعرٌ بقلبي لا أدنسه
في مدح من هو عن شرع الإله عمِ
بل يفديك ، ثم هي عمي



تحياتي
:os::tree::os: