المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلم والعلم .. نظرات \ 2



خليل حلاوجي
08-05-2006, 08:39 PM
إن الإنسان قيمة مطلقة يا سادة
فهو في لحظات من حياته يكون ... الشر كله
وفي لحظات يصبح ... الخير كله
ولأن الله خلقنا بيده ولأن فينا نفخة من روح الله ، وهذه النفخة هي التي تجعلنا نعلق الآمال على هذا الإنسان حتى في أشد أحوال بُعد هذا الإنسان عن ربه، فالقلوب بين اصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء
عندما قرأت أمر الله في كتابه المجيد أن نكون ربانيون .... قال تعالى (ولكن كونوا ربانيين)
فهمت معنى الامر على أنه كونوا مثلي وانظروا إلى الناس كما أنظر أنا، فإذا ما عرفنا أن رحمة الله وسعت كل شيء وإذا عرفنا أن رحمة الله سبقت غضبه، دهشت ولم أعثر على أجابة ... لماذا يسبق غضبنا لرحمتنا ؟؟؟
وحين نفشل أن نكون ربانيون فلم لانكن نبويون في اتباع نهج الرسول الكريم والنظر بعين رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فنرى كيف انه كان يقول
(اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
وقوله (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) ولا يخفى علينا كيف هو حال علاقاتنا الاجتماعية اليوم

كلما أتذكر قصة حاطب بن أبي بلتعة ألذي أفشى أسرار الدولة الى مشركي قريش وغفر له الرسول صنيعه وأتذكر
(وحشي) رضي الله عنه وهو قاتل حمزة رضي الله عنه
أقول نحن اليوم بحاجة ماسة لادراك فقه التناصح بيننا على الطريقة السلمية ، ذلك أن صحابة الرسول عليه السلام كانت شخصية متوازنة فيها الشدة على العدو والرحمة فيما بين أهل القبلة أجمع ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكافرين رحماء بينهم .. ) واليوم نرى بعض أخوان الرسول قلبوا محاور تلك الشخصية
فلا أظن أن لو كان أمر وحشي أو حاطب بأيدي أرأفنا اليوم لما أبقاهما أحياء
أعرف أن الصبر على ما لم نحط به خبرا من أصعب أنواع الصبر على الإطلاق حتى على الإنبياء فما بالك بنا نحن، فكيف تصبر على مالم تحط به خُبرا ؟؟؟

خليل حلاوجي
22-06-2006, 07:57 AM
خيبة امل

والله

كنت قد اعددت تسع حلقات من هذا المقال

ويبدو ان لاضرورة لاكمالها

خليل حلاوجي
18-11-2006, 02:10 PM
لايأس

مع فضلاء الواحة

نار الفتنة في قنبلة ايران النووية ... قد تصيبنا

انها قنبلة ليست كقنبلة باكستان الاسلامية
التي صافح زعيمها ( مشرف ) عدونا ( اسرائيل )

د. عمر جلال الدين هزاع
19-11-2006, 12:33 AM
فهل تحرمنا من هذه الروائع
أنتظرك أخي
ويسعدني حوارك

تحيتي

خليل حلاوجي
29-11-2006, 11:00 PM
الاستاذ العزيز الدكتور عمر هزاع

مرورك هو البلسم

انتظرك

سيد يوسف
30-11-2006, 12:31 AM
صدقنى اخى خليل اراك اثما وفى حاجة الى توبة لو منعتنا هذى الروائع
ليس بالضرورة ان يستوعب من ترجو فيهم الخير ما تقول لكن من الضرورى ان تقول الخير لعله يصيب قوما فينتفعون به

لست ارى الانسان قيمة مطلقة لكنى ارى روعة احساسك فى فهم معنى الربانية بشكل جديد على واؤمن به وسادعو اليه فجزاك الله خيرا

ها فما تقول بالعمل ردا على مداخلاتنا : أخيك د عمر ، وأخيك سيد؟؟؟
هل سننتظر كثيرا؟؟؟؟؟

خليل حلاوجي
30-11-2006, 12:54 AM
بمثلكم تفخر السطور

ولاجلكم ... تنذر ... القوافي وماحوت من شعور

لقد أهديتني أجمل منحة .... أذنكم الواعية

لعلنا نعيها سوية ً .... لااله الا الله ... سلما ً وعلما ً

كلي لهفة لاتمام المسير ... مع قلبكم النقي

د. عمر جلال الدين هزاع
01-12-2006, 02:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله

اخي الحبيب المفكر القدير خليل حلاوجي
ربما في تساؤلك الجميل الذكي لفتة ودعوة غير مباشرة للسعي نحو الأفضل
بدعوى التقارب والتحاب
ووقوفاً عند الرد على هذا التساؤل
يسرني أن أمثل لردي بآي الذكر الحكيم :
( خلق الإنسان من عجل )
فالعجلة سمة أساسية من سمات البشر تجعلهم يقترفون الأخطاء ويرتكبون المعاصي
ثم لا يلبثون أن يتوبوا عنها إن شاء الله لهم ذلك
أو يستمروا في عمههم وضلاللهم البعيد
ولولاها - تلك العجلة - لحاز المرء بفكره وتدبيره لحقائق الموجودات حسن الرأي و جودة النتائج
ولكن .. وما أكبرها من ( لكن ) .. هي حكمة الله في خلقه
وما أصدق نبي الهدى في وصف حال المؤمنين عندما شكى له أبو بكر حالات الشعور بالبعد عن الله والانشغال باللهو والحياة عندما ينصرف عن مجلس النبي عليه الصلاة والسلام
فقال له : ( ساعة و ساعة )
وكذلك :
( لو كنتم دوماً على حالكم عندي لصافحتكم الملائكة )
فهذا بلاغ وتأكيد بأن المرء تتناوب عليه حالات السمو الروحي التي يكون فيها متعلقاً بالله ومتخلقاً بالفضائل
وحالات اخرى من اللهو واللعب والنسيان
وهي حكمة الله كما أخبرتك
وسبحان الله الحكيم الخبير

يسعدني العودة لما ستجود به علينا من فكرك النير
وإلى ملقتى جديد

تحيتي

خليل حلاوجي
17-06-2008, 11:09 AM
وقفت أتساءل ما هذا الكون الذي نعيش فيه؟

من أين جاء وإلى أين ينتهي؟

ما طبيعته ما مصيره؟


من أنا ؟

وإلى أين أسير ... كالأسير