مشاهدة النسخة كاملة : جُنُوْحُ الـمَسَار
عيسى جرابا
08-05-2006, 10:32 PM
جُـنُوْحُ الـمَسَار
شعر\ عيسى جرابا
4\4\1427هـ
فَرَضَتْ عَلَيْنَا الـحَالِكَاتُ حِصَارَهَا
وَذَرَتْ عَلَيْنَا السَّافِيَاتُ غُبَارَهَا
لَعِبَ الـهَوَى بِالغَافِيَاتِ مِنَ النُّهَى
فَسَرَتْ تُرِيْقُ عَلَى يَدَيْهِ قَرَارَهَا
شَعَّتْ تَقَاسِيْمُ الطَّرِيْقِ وَلَمْ تَزَلْ
فِيْهَا الـخُطَى تَهَبُ الـجُنُوْحَ مَسَارَهَا
اللَّيْلُ كَالأَعْمَى يَقُوْدُ وَرَاءَهُ
عُمْياً تُجَادِلُ فِي الضِّيَاءِ نَهَارَهَا!
عَتَبِي عَلَى أَهْلِ الرَّجَاحَةِ سَوَّغَتْ
بَيْنَ الوَرَى عَثَرَاتُهُمْ أَعْذَارَهَا!
وَحَمَائِمُ العُتْبَى تَـنُوْحُ أَسَىً وَقَدْ
أَعْطَوْا مَقَالِيْدَ الأُمُوْرِ صِغَارَهَا!
مَا لِلحَقِيْقَةِ غَيْرُ وَجْهٍ وَاحِدٍ
ضَلَّتْ إِذَا ضَرَبَتْ عَلَيْهِ خِمَارَهَا
الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ وَكَمْ مِنْ أَرْمَدٍ
يَشْتَاقُهَا نُوْراً فَيَصْلَى نَارَهَا!
فَاحَتْ خَبِيْثَاتُ الرَّوَائِحِ أَزْكَمَتْ
فِيْنَا الأُنُوْفَ وَمَنْ يَعِيْ أَخْطَارَهَا؟
الـمَوْجُ عَاتٍ كَالـجِبَالِ وَفَوْقَهُ
سُفُنٌ حَيَارَى لَمْ تَجِدْ بَحَّارَهَا
صَرَخَتْ كَثَكْلَى أَحْرُفِي وَاسْتَعْبَرَتْ
أَسَفاً وَشَقَّتْ حُرْقَةً أَطْمَارَهَا!
زَمَنٌ عَلَى جُثَثِ الـمَشَاعِرِ يَرْتَقِيْ
وَبِهِ الـمَبَادِئُ شَيَّعَتْ أَنْصَارَهَا
وَالصَّمْتُ فِي فَمِنَا بَنَى أَعْشَاشَهُ
وَالنَّرْجِسِيَّةُ أَيْقَظَتْ أَسْوَارَهَا
لُجَجٌ عَلَى لُجَجٍ تَزِيْغُ لِهَوْلِهَا
أَحْلامُنَا أَتُرَى نَخُوْضُ غِمَارَهَا؟
أَنَّى اتَّجَهْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ غَامِضٌ
تَقِفُ الـحَيَاةُ إِذَا ارْتَدَتْ أَسْرَارَهَا!
الوَهْمُ أَوْرَقَ وَالصَّفَاقَـةُ أَيْنَعَتْ
مَنْ يَسْتَطِيْبُ ظِلالَهُ وَثِمَارَهَا؟
وَمَنَاهِجُ التَّغْرِيْبِ لَيْسَ لَهَا سَنَاً
إِنْ لَمْ تُوَشِّحْ بِالـهُدَى أَفْكَارَهَا
هِيَ لُعْبَةٌ...! كَلاَّ وَلَكِنْ خَيْبَةٌ
رَكِبَتْ فَوَارِسُهَا الأُبَاةُ حِمَارَهَا!
يَا أَحْرُفِي الثَّكْلَى فَدَيْتُكِ أَحْرُفاً
تَخِذَتْ مِنَ الـحَقِّ الـمُبِيْنِ شِعَارَهَا
كُوْنِي سِهَاماً تُمْطِرُ البَاغِي لَظَىً
وَصَوَاعِقاً هَابَ الدُّجَى أَنْوَارَهَا
هَذِيْ قَوَافِلُنَا تَسِيْرُ وَلِلخُطَى
وَقْعٌ يُمَوْسِقُ فِي الوَرَى إِصْرَارَهَا
غَصَّتْ بِمُخْتَلَفِ الصِّعَابِ طَرِيْقُهَا
فَمَضَتْ تَدُكُّ طِوَالَهَا وَقِصَارَهَا
وَالطَّامِحُوْنَ نُفُوْسُهُمْ وَثَّابَةٌ
كَالصَّافِنَاتِ إِذَا رَأَتْ مِضْمَارَهَا
وَالـحُرُّ يَأْنَفُ أَنْ يَكُوْنَ لِجَوْقَةٍ
طَبْلاً أَصَمَّ وَلِلدُّمَى سِمْسَارَهَا
كَمْ أَصْغَتِ الأَرْضُ الوَلُوْدُ! وَكَمْ وَعَتْ!
وَغَداً تُحَدِّثُ جَهْرَةً أَخْبَارَهَا!
زاهية
08-05-2006, 11:06 PM
راااائع كعادة شعر الكبير عيسى جرابا
مَا لِلحَقِيْقَةِ غَيْرُ وَجْهٍ وَاحِدٍ=ضَلَّتْ إِذَا ضَرَبَتْ عَلَيْهِ خِمَارَهَا
الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ وَكَمْ مِنْ أَرْمَدٍ=يَشْتَاقُهَا نُوْراً فَيَصْلَى نَارَهَا!
كل القصيدة جميلة وذات هدف سامٍ دأبك أخي الكريم
دمت في القمة من أمراء الشعر العربي
أختك
بنت البحر
زاهية
08-05-2006, 11:08 PM
قصيدة بهذا الجمال تثبَّت حتى حين
حوراء آل بورنو
09-05-2006, 12:48 AM
قصيدة رائعة و الله ، فبورك فيك و في قلمك .
بالغ إعجابي .
درهم جباري
09-05-2006, 12:54 AM
جُـنُوْحُ الـمَسَار
شعر\ عيسى جرابا
4\4\1427هـ
فَرَضَتْ عَلَيْنَا الـحَالِكَاتُ حِصَارَهَا
وَذَرَتْ عَلَيْنَا السَّافِيَاتُ غُبَارَهَا
لَعِبَ الـهَوَى بِالغَافِيَاتِ مِنَ النُّهَى
فَسَرَتْ تُرِيْقُ عَلَى يَدَيْهِ قَرَارَهَا
شَعَّتْ تَقَاسِيْمُ الطَّرِيْقِ وَلَمْ تَزَلْ
فِيْهَا الـخُطَى تَهَبُ الـجُنُوْحَ مَسَارَهَا
اللَّيْلُ كَالأَعْمَى يَقُوْدُ وَرَاءَهُ
عُمْياً تُجَادِلُ فِي الضِّيَاءِ نَهَارَهَا!
عَتَبِي عَلَى أَهْلِ الرَّجَاحَةِ سَوَّغَتْ
بَيْنَ الوَرَى عَثَرَاتُهُمْ أَعْذَارَهَا!
وَحَمَائِمُ العُتْبَى تَـنُوْحُ أَسَىً وَقَدْ
أَعْطَوْا مَقَالِيْدَ الأُمُوْرِ صِغَارَهَا!
مَا لِلحَقِيْقَةِ غَيْرُ وَجْهٍ وَاحِدٍ
ضَلَّتْ إِذَا ضَرَبَتْ عَلَيْهِ خِمَارَهَا
الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ وَكَمْ مِنْ أَرْمَدٍ
يَشْتَاقُهَا نُوْراً فَيَصْلَى نَارَهَا!
فَاحَتْ خَبِيْثَاتُ الرَّوَائِحِ أَزْكَمَتْ
فِيْنَا الأُنُوْفَ وَمَنْ يَعِيْ أَخْطَارَهَا؟
الـمَوْجُ عَاتٍ كَالـجِبَالِ وَفَوْقَهُ
سُفُنٌ حَيَارَى لَمْ تَجِدْ بَحَّارَهَا
صَرَخَتْ كَثَكْلَى أَحْرُفِي وَاسْتَعْبَرَتْ
أَسَفاً وَشَقَّتْ حُرْقَةً أَطْمَارَهَا!
زَمَنٌ عَلَى جُثَثِ الـمَشَاعِرِ يَرْتَقِيْ
وَبِهِ الـمَبَادِئُ شَيَّعَتْ أَنْصَارَهَا
وَالصَّمْتُ فِي فَمِنَا بَنَى أَعْشَاشَهُ
وَالنَّرْجِسِيَّةُ أَيْقَظَتْ أَسْوَارَهَا
لُجَجٌ عَلَى لُجَجٍ تَزِيْغُ لِهَوْلِهَا
أَحْلامُنَا أَتُرَى نَخُوْضُ غِمَارَهَا؟
أَنَّى اتَّجَهْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ غَامِضٌ
تَقِفُ الـحَيَاةُ إِذَا ارْتَدَتْ أَسْرَارَهَا!
الوَهْمُ أَوْرَقَ وَالصَّفَاقَـةُ أَيْنَعَتْ
مَنْ يَسْتَطِيْبُ ظِلالَهُ وَثِمَارَهَا؟
وَمَنَاهِجُ التَّغْرِيْبِ لَيْسَ لَهَا سَنَاً
إِنْ لَمْ تُوَشِّحْ بِالـهُدَى أَفْكَارَهَا
هِيَ لُعْبَةٌ...! كَلاَّ وَلَكِنْ خَيْبَةٌ
رَكِبَتْ فَوَارِسُهَا الأُبَاةُ حِمَارَهَا!
يَا أَحْرُفِي الثَّكْلَى فَدَيْتُكِ أَحْرُفاً
تَخِذَتْ مِنَ الـحَقِّ الـمُبِيْنِ شِعَارَهَا
كُوْنِي سِهَاماً تُمْطِرُ البَاغِي لَظَىً
وَصَوَاعِقاً هَابَ الدُّجَى أَنْوَارَهَا
هَذِيْ قَوَافِلُنَا تَسِيْرُ وَلِلخُطَى
وَقْعٌ يُمَوْسِقُ فِي الوَرَى إِصْرَارَهَا
غَصَّتْ بِمُخْتَلَفِ الصِّعَابِ طَرِيْقُهَا
فَمَضَتْ تَدُكُّ طِوَالَهَا وَقِصَارَهَا
وَالطَّامِحُوْنَ نُفُوْسُهُمْ وَثَّابَةٌ
كَالصَّافِنَاتِ إِذَا رَأَتْ مِضْمَارَهَا
وَالـحُرُّ يَأْنَفُ أَنْ يَكُوْنَ لِجَوْقَةٍ
طَبْلاً أَصَمَّ وَلِلدُّمَى سِمْسَارَهَا
كَمْ أَصْغَتِ الأَرْضُ الوَلُوْدُ! وَكَمْ وَعَتْ!
وَغَداً تُحَدِّثُ جَهْرَةً أَخْبَارَهَا!
موجعة هذه الصادقة يا عيسى !!
أتصدق أن العيون أمطرت غيثها وأن أقرأ وجعك الذي هو وجعنا جميعا ؟
أيها الحبيب عيسى لك ولأمتنا الله ناصرا ومعينا
مهما أدلهم الظلام لابد للفجر من إشراقة تنفس عنا الكرب وتنقلنا نحو رحاب السعد
لك محبتي بحجم قلبك الكبير ، ودمت للشعر وللحق ووللأمة .
جوتيار تمر
09-05-2006, 02:08 PM
عيسى...................
قصييدتك رائعة ...
معانيها....تركيبها....موسيقاه ا.....ايقاعها على النفس....
انها تستحق ان يعاد قرأتها اكثر من مرة...
تقديري واحترامي
جوتيار
يحيى الشعبي
09-05-2006, 10:21 PM
جُـنُوْحُ الـمَسَار
شعر\ عيسى جرابا
4\4\1427هـ
فَرَضَتْ عَلَيْنَا الـحَالِكَاتُ حِصَارَهَا
وَذَرَتْ عَلَيْنَا السَّافِيَاتُ غُبَارَهَا
لَعِبَ الـهَوَى بِالغَافِيَاتِ مِنَ النُّهَى
فَسَرَتْ تُرِيْقُ عَلَى يَدَيْهِ قَرَارَهَا
شَعَّتْ تَقَاسِيْمُ الطَّرِيْقِ وَلَمْ تَزَلْ
فِيْهَا الـخُطَى تَهَبُ الـجُنُوْحَ مَسَارَهَا
اللَّيْلُ كَالأَعْمَى يَقُوْدُ وَرَاءَهُ
عُمْياً تُجَادِلُ فِي الضِّيَاءِ نَهَارَهَا!
عَتَبِي عَلَى أَهْلِ الرَّجَاحَةِ سَوَّغَتْ
بَيْنَ الوَرَى عَثَرَاتُهُمْ أَعْذَارَهَا!
وَحَمَائِمُ العُتْبَى تَـنُوْحُ أَسَىً وَقَدْ
أَعْطَوْا مَقَالِيْدَ الأُمُوْرِ صِغَارَهَا!
مَا لِلحَقِيْقَةِ غَيْرُ وَجْهٍ وَاحِدٍ
ضَلَّتْ إِذَا ضَرَبَتْ عَلَيْهِ خِمَارَهَا
الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ وَكَمْ مِنْ أَرْمَدٍ
يَشْتَاقُهَا نُوْراً فَيَصْلَى نَارَهَا!
فَاحَتْ خَبِيْثَاتُ الرَّوَائِحِ أَزْكَمَتْ
فِيْنَا الأُنُوْفَ وَمَنْ يَعِيْ أَخْطَارَهَا؟
الـمَوْجُ عَاتٍ كَالـجِبَالِ وَفَوْقَهُ
سُفُنٌ حَيَارَى لَمْ تَجِدْ بَحَّارَهَا
صَرَخَتْ كَثَكْلَى أَحْرُفِي وَاسْتَعْبَرَتْ
أَسَفاً وَشَقَّتْ حُرْقَةً أَطْمَارَهَا!
زَمَنٌ عَلَى جُثَثِ الـمَشَاعِرِ يَرْتَقِيْ
وَبِهِ الـمَبَادِئُ شَيَّعَتْ أَنْصَارَهَا
وَالصَّمْتُ فِي فَمِنَا بَنَى أَعْشَاشَهُ
وَالنَّرْجِسِيَّةُ أَيْقَظَتْ أَسْوَارَهَا
لُجَجٌ عَلَى لُجَجٍ تَزِيْغُ لِهَوْلِهَا
أَحْلامُنَا أَتُرَى نَخُوْضُ غِمَارَهَا؟
أَنَّى اتَّجَهْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ غَامِضٌ
تَقِفُ الـحَيَاةُ إِذَا ارْتَدَتْ أَسْرَارَهَا!
الوَهْمُ أَوْرَقَ وَالصَّفَاقَـةُ أَيْنَعَتْ
مَنْ يَسْتَطِيْبُ ظِلالَهُ وَثِمَارَهَا؟
وَمَنَاهِجُ التَّغْرِيْبِ لَيْسَ لَهَا سَنَاً
إِنْ لَمْ تُوَشِّحْ بِالـهُدَى أَفْكَارَهَا
هِيَ لُعْبَةٌ...! كَلاَّ وَلَكِنْ خَيْبَةٌ
رَكِبَتْ فَوَارِسُهَا الأُبَاةُ حِمَارَهَا!
يَا أَحْرُفِي الثَّكْلَى فَدَيْتُكِ أَحْرُفاً
تَخِذَتْ مِنَ الـحَقِّ الـمُبِيْنِ شِعَارَهَا
كُوْنِي سِهَاماً تُمْطِرُ البَاغِي لَظَىً
وَصَوَاعِقاً هَابَ الدُّجَى أَنْوَارَهَا
هَذِيْ قَوَافِلُنَا تَسِيْرُ وَلِلخُطَى
وَقْعٌ يُمَوْسِقُ فِي الوَرَى إِصْرَارَهَا
غَصَّتْ بِمُخْتَلَفِ الصِّعَابِ طَرِيْقُهَا
فَمَضَتْ تَدُكُّ طِوَالَهَا وَقِصَارَهَا
وَالطَّامِحُوْنَ نُفُوْسُهُمْ وَثَّابَةٌ
كَالصَّافِنَاتِ إِذَا رَأَتْ مِضْمَارَهَا
وَالـحُرُّ يَأْنَفُ أَنْ يَكُوْنَ لِجَوْقَةٍ
طَبْلاً أَصَمَّ وَلِلدُّمَى سِمْسَارَهَا
كَمْ أَصْغَتِ الأَرْضُ الوَلُوْدُ! وَكَمْ وَعَتْ!
وَغَداً تُحَدِّثُ جَهْرَةً أَخْبَارَهَا!
كعادتك أخي عيسى متألق ومتميز
لا فض فوك وخسر شانئوك
وافر المحبة والتقدير
علي المعشي
10-05-2006, 12:12 AM
لا فض فوك أبا هاني!
قصيدة لا يكتبها إلا عيسى!!
أيها الشاعر..
سأتبعك راشدا لا غاويا !
الحسن مكرمي
10-05-2006, 09:00 PM
سلام الله أخي عيسى.
لدينا في الرياضة ـ مع عظم الفارق ـ أحاطت الصحافة الزرقاء سامي الجابر بنجومية من ورق.
أخشي عليك محيطيك والغد الورق.
قلّ أن وجدتُ من اختلف معك أو لحظ عليك, وهذا ليس من العدل ولا الأمانة في حقك .
في نظري أن النص لايستحق التثبيت, فليس هو بذلك الفاره الخارق كي ينال هذه الحظوة, مع احترامي قرار الأخت زاهية. وبالتالي فأنا أدعو الأخوة القائمين على هذا الصرح الأدبي الجميل مراجعة حساباتهم في مسألة التثبيت.
أنت لم تتميز فيه عن معظم ماهو خارج التثبيت إلا بالتشكيل الجامع والدقيق والذي يعكس مهارة نحوية فائقة ليست بغريبة عليك كونك خريج معهد علمي فجامعة يعتنيان بأمر اللغة أي اعتناء.
ــــــــــــ
لو نافشتك لناقشتك في كثير, ولكن تعال معي إلى القليل القليل مما هو في ثنايا هذا النص الفلتة:
/
في أحد أبياتك أحرفك ثكلى:
يَا أَحْرُفِي الثَّكْلَى فَدَيْتُكِ أَحْرُفاً
.............تَخِذَتْ مِنَ الـحَقِّ الـمُبِيْنِ شِعَارَهَا
وقبل ذلك هي كالثكلى!
صَرَخَتْ كَثَكْلَى أَحْرُفِي وَاسْتَعْبَرَتْ
.............أَسَفاً وَشَقَّتْ حُرْقَةً أَطْمَارَهَا!
" ارسي لك على بر " كما يقول الإخوة المصريون, ثكلى؟ أم كالثكلى؟
//
صورك مطروقة مكرورة في معظمها, ولشيئ من الدليل لاحظ:
الـمَوْجُ عَاتٍ كَالـجِبَالِ
/
الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ
/
وَصَوَاعِقاً هَابَ الدُّجَى أَنْوَارَهَا
/
لُجَجٌ عَلَى لُجَجٍ
/
كَالصَّافِنَاتِ إِذَا رَأَتْ مِضْمَارَهَا
/
وَغَداً تُحَدِّثُ جَهْرَةً أَخْبَارَهَا!
/
اللَّيْلُ كَالأَعْمَى يَقُوْدُ وَرَاءَهُ
عُمْياً تُجَادِلُ فِي الضِّيَاءِ نَهَارَهَا!
///
وَمَنَاهِجُ التَّغْرِيْبِ لَيْسَ لَهَا سَنَاً
إِنْ لَمْ تُوَشِّحْ بِالـهُدَى أَفْكَارَهَا
" ليس لها سناً " أمر مفروغ منه,
ثم إن الشرط , بل الشطر بالثاني بمجمله معتسَف / مفروض / حشو, ذلك أنها لن توشح بالهدى أفكارها. ( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى )
////
أَنَّى اتَّجَهْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ غَامِضٌ
/
مَا لِلحَقِيْقَةِ غَيْرُ وَجْهٍ وَاحِدٍ
/
وَالطَّامِحُوْنَ نُفُوْسُهُمْ وَثَّابَةٌ
/
وَالـحُرُّ يَأْنَفُ أَنْ يَكُوْنَ لِجَوْقَةٍ طَبْلاً
/
فَرَضَتْ عَلَيْنَا الـحَالِكَاتُ حِصَارَهَا
/
وَذَرَتْ عَلَيْنَا السَّافِيَاتُ غُبَارَهَا
جميع ما سبق كلام إنشائي هو أبعد ما يكون عن الشعر الشعر, وما أسهل أن نقول في كل عشية وضحاها عشرات القصائد والمطولات من مثل هذا, لاسيما وأننا أمة كلام.
/////
هَذِيْ قَوَافِلُنَا تَسِيْرُ وَلِلخُطَى
وَقْعٌ يُمَوْسِقُ فِي الوَرَى إِصْرَارَهَا
لا أرى ثمة رابطا بين الموسقة والإصرار. شتان ما بين الوقعين. ربما كان النصر كآخر حلقات الإصرار يستدعي أمرا كهذا.
//////
الوَهْمُ أَوْرَقَ
وَالصَّفَاقَـةُ أَيْنَعَتْ
كم امتهنتَ الإيراق واليناعة!
تورق الأفكار, وتينع الكلمات, وما إلى ذلك من النفائس.
ثم صفاقة, وفي مكان آخر: حمارها!
لاتعليق.
///////
عَتَبِي عَلَى أَهْلِ الرَّجَاحَةِ سَوَّغَتْ
بَيْنَ الوَرَى عَثَرَاتُـ(هُمْ) أَعْذَارَ(هَا)
هنا ارتباك..
أعذارها. أعذار مَن؟
عثراتهم. عثرات مَن؟
بدا لي أنهما متعلقان بـ أهل. لكن لم أفهم تباين اختلاف الضميرين في عثرات وأعذار, ما بين تذكير (هم) وتأنيث (ها) !
هل تريد : سوغت العثرات أعذارها؟
لعلي سيئ الفهم. فإن صح هذا فأنت من أبعد النجعة.
عبدالملك الخديدي
10-05-2006, 11:45 PM
الشاعر الكبير / عيسى جرابا
بارك الله فيك وسلمت لنا شاعرا مبدعا كعادتك..
ِأمتعتنا وأسعدتنا بهذه العصماء المليئة بدرر الحكم ورائع الألفاظ .
بالعكس أخي الكريم الحسن مكرمي
قصيدة الشاعر عيسى جرابا تستحق التثبيت لقوة كلماتها وجزالة الفاظها وسموق فكرتها
والأخت زاهية تتمتع بحس شعري نادر وجوده ولها نظرة ثاقبة ( ماشاء الله ) .
وربما ماتراه انت لا يستحق التثبيت يراه غيرك يستحق واكثر .. فنرجو من شاعر مثلك أن يحمل في جوانحه تقدير ذوي الابداع والفكر الناضج والخبرة الشعرية والأدبية .
واذا كان لديك أي انتقاد أدبي أو علمي للشاعر فبطريقة تكون مقبولة .. حتى يستطيع تقبل توجيهك .
وللجميع تحياتي وتقديري ..
عيسى جرابا
11-05-2006, 01:50 PM
قصيدة بهذا الجمال تثبَّت حتى حين
زاهية
كريمة أنت بما يجعل حرفي بخيلا أمامك مهما صنع
قلائد شكر أعلقها على جيد حروفك الكريمة
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
11-05-2006, 01:57 PM
قصيدة رائعة و الله ، فبورك فيك و في قلمك .
بالغ إعجابي .
حوراء
أشكرك على حسن ظنك
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
11-05-2006, 02:18 PM
موجعة هذه الصادقة يا عيسى !!
أتصدق أن العيون أمطرت غيثها وأن أقرأ وجعك الذي هو وجعنا جميعا ؟
أيها الحبيب عيسى لك ولأمتنا الله ناصرا ومعينا
مهما أدلهم الظلام لابد للفجر من إشراقة تنفس عنا الكرب وتنقلنا نحو رحاب السعد
لك محبتي بحجم قلبك الكبير ، ودمت للشعر وللحق ووللأمة .
أخي الحبيب
درهم جباري
سرني مرورك
صفحتي دونه ناقصة
أنتظرك دائما
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
11-05-2006, 02:34 PM
عيسى...................
قصييدتك رائعة ...
معانيها....تركيبها....موسيقاه ا.....ايقاعها على النفس....
انها تستحق ان يعاد قرأتها اكثر من مرة...
تقديري واحترامي
جوتيار
جوتيار
شرفت بمرورك حروفي
وما أسعدها حين تلامس وجدان قارئيها!
أشكرك من الأعماق
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
11-05-2006, 02:51 PM
كعادتك أخي عيسى متألق ومتميز
لا فض فوك وخسر شانئوك
وافر المحبة والتقدير
أخي الحبيب
يحيى
في كثير من الأمور أجدك خير عزاء
أشكرك من الأعماق
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
11-05-2006, 02:54 PM
لا فض فوك أبا هاني!
قصيدة لا يكتبها إلا عيسى!!
أيها الشاعر..
سأتبعك راشدا لا غاويا !
أخي الحبيب
علي
لك شكري وتقديري على مرورك الجميل
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
11-05-2006, 03:05 PM
سلام الله أخي عيسى.
لدينا في الرياضة ـ مع عظم الفارق ـ أحاطت الصحافة الزرقاء سامي الجابر بنجومية من ورق.
أخشي عليك محيطيك والغد الورق.
قلّ أن وجدتُ من اختلف معك أو لحظ عليك, وهذا ليس من العدل ولا الأمانة في حقك .
في نظري أن النص لايستحق التثبيت, فليس هو بذلك الفاره الخارق كي ينال هذه الحظوة, مع احترامي قرار الأخت زاهية. وبالتالي فأنا أدعو الأخوة القائمين على هذا الصرح الأدبي الجميل مراجعة حساباتهم في مسألة التثبيت.
أنت لم تتميز فيه عن معظم ماهو خارج التثبيت إلا بالتشكيل الجامع والدقيق والذي يعكس مهارة نحوية فائقة ليست بغريبة عليك كونك خريج معهد علمي فجامعة يعتنيان بأمر اللغة أي اعتناء.
ــــــــــــ
لو نافشتك لناقشتك في كثير, ولكن تعال معي إلى القليل القليل مما هو في ثنايا هذا النص الفلتة:
/
في أحد أبياتك أحرفك ثكلى:
يَا أَحْرُفِي الثَّكْلَى فَدَيْتُكِ أَحْرُفاً
.............تَخِذَتْ مِنَ الـحَقِّ الـمُبِيْنِ شِعَارَهَا
وقبل ذلك هي كالثكلى!
صَرَخَتْ كَثَكْلَى أَحْرُفِي وَاسْتَعْبَرَتْ
.............أَسَفاً وَشَقَّتْ حُرْقَةً أَطْمَارَهَا!
" ارسي لك على بر " كما يقول الإخوة المصريون, ثكلى؟ أم كالثكلى؟
//
صورك مطروقة مكرورة في معظمها, ولشيئ من الدليل لاحظ:
الـمَوْجُ عَاتٍ كَالـجِبَالِ
/
الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ
/
وَصَوَاعِقاً هَابَ الدُّجَى أَنْوَارَهَا
/
لُجَجٌ عَلَى لُجَجٍ
/
كَالصَّافِنَاتِ إِذَا رَأَتْ مِضْمَارَهَا
/
وَغَداً تُحَدِّثُ جَهْرَةً أَخْبَارَهَا!
/
اللَّيْلُ كَالأَعْمَى يَقُوْدُ وَرَاءَهُ
عُمْياً تُجَادِلُ فِي الضِّيَاءِ نَهَارَهَا!
///
وَمَنَاهِجُ التَّغْرِيْبِ لَيْسَ لَهَا سَنَاً
إِنْ لَمْ تُوَشِّحْ بِالـهُدَى أَفْكَارَهَا
" ليس لها سناً " أمر مفروغ منه,
ثم إن الشرط , بل الشطر بالثاني بمجمله معتسَف / مفروض / حشو, ذلك أنها لن توشح بالهدى أفكارها. ( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى )
////
أَنَّى اتَّجَهْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ غَامِضٌ
/
مَا لِلحَقِيْقَةِ غَيْرُ وَجْهٍ وَاحِدٍ
/
وَالطَّامِحُوْنَ نُفُوْسُهُمْ وَثَّابَةٌ
/
وَالـحُرُّ يَأْنَفُ أَنْ يَكُوْنَ لِجَوْقَةٍ طَبْلاً
/
فَرَضَتْ عَلَيْنَا الـحَالِكَاتُ حِصَارَهَا
/
وَذَرَتْ عَلَيْنَا السَّافِيَاتُ غُبَارَهَا
جميع ما سبق كلام إنشائي هو أبعد ما يكون عن الشعر الشعر, وما أسهل أن نقول في كل عشية وضحاها عشرات القصائد والمطولات من مثل هذا, لاسيما وأننا أمة كلام.
/////
هَذِيْ قَوَافِلُنَا تَسِيْرُ وَلِلخُطَى
وَقْعٌ يُمَوْسِقُ فِي الوَرَى إِصْرَارَهَا
لا أرى ثمة رابطا بين الموسقة والإصرار. شتان ما بين الوقعين. ربما كان النصر كآخر حلقات الإصرار يستدعي أمرا كهذا.
//////
الوَهْمُ أَوْرَقَ
وَالصَّفَاقَـةُ أَيْنَعَتْ
كم امتهنتَ الإيراق واليناعة!
تورق الأفكار, وتينع الكلمات, وما إلى ذلك من النفائس.
ثم صفاقة, وفي مكان آخر: حمارها!
لاتعليق.
///////
عَتَبِي عَلَى أَهْلِ الرَّجَاحَةِ سَوَّغَتْ
بَيْنَ الوَرَى عَثَرَاتُـ(هُمْ) أَعْذَارَ(هَا)
هنا ارتباك..
أعذارها. أعذار مَن؟
عثراتهم. عثرات مَن؟
بدا لي أنهما متعلقان بـ أهل. لكن لم أفهم تباين اختلاف الضميرين في عثرات وأعذار, ما بين تذكير (هم) وتأنيث (ها) !
هل تريد : سوغت العثرات أعذارها؟
لعلي سيئ الفهم. فإن صح هذا فأنت من أبعد النجعة.
أخي حسن
إن لم يكن في هذه القصيدة إلا هذا البيت:
وَالـحُرُّ يَأْنَفُ :020: أَنْ يَكُوْنَ لِجَوْقَةٍ
طَبْلاً أَصَمَّ :NJ: وَلِلدُّمَى سِمْسَارَهَا :hat:
لكفى... فهو بيت القصيد يغني عن القصيدة كاملة
فتأمله... وتأمل ما فيه من جمال وجدة...
تحياتي
محمد إبراهيم الحريري
12-05-2006, 10:06 AM
الأخ الشاعر عيس
تحية
أشكرك على إباع لغوي وتماسك معنوي ولفظ اعاد رسم خارطة دولة الشعر بمداد الفكر على أوراق ربوة ألأمل ، لم يكن أمرا عاديا أن يرى الناقد بعين بصيرته فلكل إمرئ رايه ، لذا أرجو ألا يضيق صدرك بما أبدعت فالنصحية والكلمة الطيبة ترقى بالوجدان وتطهر الأشجان من درن الفوضى الأدبية ن لذا أرجوك الا يضيق صدرك برأي ، يبقى رأي ناقد وعين الناقد بصيرة يرى مالا يراه المؤلف ، والأجدى هنا هو الرد الموضوعي الخارج عن إطار الشخصية بل المعاملة تكون للنص أيها الحبيب
تحمل أيها الشاعر فمثلك لا يقهر له قلم وأرى أن ردك على الأخ حسن المكرمي ناقصا وهذا رأيي فلماذا لا تفند آراءه لنكون على صدق النقد وموضوعيته شهودا ، لست وصيا عليك بل محبة علم لنص أفرطت بمدحه همسا حتى وضعته معلقة في متصفحي ، أرجو ذلك منه نريد الحقيقة ةلا غيرها
اتذكر هنا رأي الذكتور محمد طيب الإبراهيم مؤلف إعراب القرآن الكريم قولا له يردده (إن أردت كشف خطلك فدع غيرك يقرا )كلام جميل وكان يعرض على الصعار والكبار ما يكتبه
دمت بخير أخي
صدق البيان ورفرفت أوتارها=أنغام أبيات أتت أثمارها
لا يحزن الحر العفيف مقالة=ترمي بصدق ما يجب عثارها
لا فض فوك من البيان قصيدة=في قمة الأبداع كانت شعارها
ــــــــــــــــ
اشكرك أخي وليتسع صدرك
أحبك
اخوك محمد
عيسى جرابا
12-05-2006, 01:14 PM
الشاعر الكبير / عيسى جرابا
بارك الله فيك وسلمت لنا شاعرا مبدعا كعادتك..
ِأمتعتنا وأسعدتنا بهذه العصماء المليئة بدرر الحكم ورائع الألفاظ .
بالعكس أخي الكريم الحسن مكرمي
قصيدة الشاعر عيسى جرابا تستحق التثبيت لقوة كلماتها وجزالة الفاظها وسموق فكرتها
والأخت زاهية تتمتع بحس شعري نادر وجوده ولها نظرة ثاقبة ( ماشاء الله ) .
وربما ماتراه انت لا يستحق التثبيت يراه غيرك يستحق واكثر .. فنرجو من شاعر مثلك أن يحمل في جوانحه تقدير ذوي الابداع والفكر الناضج والخبرة الشعرية والأدبية .
واذا كان لديك أي انتقاد أدبي أو علمي للشاعر فبطريقة تكون مقبولة .. حتى يستطيع تقبل توجيهك .
وللجميع تحياتي وتقديري ..
أخي الحبيب
عبد الملك الخديدي
سعدت والله بمعانقتك حروفي التي هشت وبشت وأنست بمقدمك
ولا يضيرك أخي الكريم ما يقال...
فهي شنشنة أعرفها من أخزم وقد تعودت عليها
بل على ما هو أكبر منها وعزائي وعزاؤك وعزاؤنا جميعا:
هَذِيْ قَوَافِلُنَا تَسِيْرُ وَلِلخُطَى
وَقْعٌ يُمَوْسِقُ فِي الوَرَى إِصْرَارَهَا
ولولا سيرها وانتظام خطاها لما كانت هناك ردود أفعال حاقدة...
أشكرك أخي الحبيب من الأعماق
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
12-05-2006, 01:47 PM
الأخ الشاعر عيس
تحية
أشكرك على إباع لغوي وتماسك معنوي ولفظ اعاد رسم خارطة دولة الشعر بمداد الفكر على أوراق ربوة ألأمل ، لم يكن أمرا عاديا أن يرى الناقد بعين بصيرته فلكل إمرئ رايه ، لذا أرجو ألا يضيق صدرك بما أبدعت فالنصحية والكلمة الطيبة ترقى بالوجدان وتطهر الأشجان من درن الفوضى الأدبية ن لذا أرجوك الا يضيق صدرك برأي ، يبقى رأي ناقد وعين الناقد بصيرة يرى مالا يراه المؤلف ، والأجدى هنا هو الرد الموضوعي الخارج عن إطار الشخصية بل المعاملة تكون للنص أيها الحبيب
تحمل أيها الشاعر فمثلك لا يقهر له قلم وأرى أن ردك على الأخ حسن المكرمي ناقصا وهذا رأيي فلماذا لا تفند آراءه لنكون على صدق النقد وموضوعيته شهودا ، لست وصيا عليك بل محبة علم لنص أفرطت بمدحه همسا حتى وضعته معلقة في متصفحي ، أرجو ذلك منه نريد الحقيقة ةلا غيرها
اتذكر هنا رأي الذكتور محمد طيب الإبراهيم مؤلف إعراب القرآن الكريم قولا له يردده (إن أردت كشف خطلك فدع غيرك يقرا )كلام جميل وكان يعرض على الصعار والكبار ما يكتبه
دمت بخير أخي
صدق البيان ورفرفت أوتارها=أنغام أبيات أتت أثمارها
لا يحزن الحر العفيف مقالة=ترمي بصدق ما يجب عثارها
لا فض فوك من البيان قصيدة=في قمة الأبداع كانت شعارها
ــــــــــــــــ
اشكرك أخي وليتسع صدرك
أحبك
اخوك محمد
أخي الحبيب
محمد إبراهيم الحريري
دائما الأراء ولو كانت متباينة ,
والنقد ولو كان قاسيا إن كانت مادته المكتوبَ
وليس الكاتبَ فلا يضيق به إلا صدر جاهل ,
ولا يرفضه إلا فاقد الثقة في نفسه
وأنا لست كاملا ـ كغيري من البشر ـ وما أكتبه
محل أخذ ورد , وقبول ورفض أصيب فية تارة ,
وأخطئ فيه تارة أخرى , وهذا ديدن كل عمل بشري
اجتهد فيه صاحبه.
وإن قلت لك إن نصوصي أو نصي هذا ليس فيه أي عيب ,
وهو نص قد بلغ أعلى مراتب الكمال الشعري فأنا مغرور
ومتكبر ومتعال , وسينصرف عني القراء لا محالة
لوجود صفات فيَّ أجمعت البشرية على بغضها والنفور منها...
تجربتي أيها الحبيب متواضعة...
ولولا حسن الظن وعين الرضا من إخوة كرام أمثالكم
لما كانت شيئا...لهذا لا تنتظر مني تفنيدا ؛
فلن أكون الشاعر والناقد معا , وإلا لماذا
وجد النقاد؟ وأين هم؟ ولو وُكِّل كل شاعر بنقد شعره ,
وتفنيد الأراء حوله لمات الشعر.
أترك لك أخي الحبيب وللإخوة الشعراء والنقاد هنا
المجال لإبداء ما يعتقدونه حول النص غير ضائق أبدا
بالنقد ولو كان سياطا حارقة مادام موجها للنص لا لصاحبه...
لك شكري وتقديري وامتناني أخي الحبيب
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
زاهية
12-05-2006, 02:08 PM
بارك الله فيكم جميعًا ..النقد كما أعتقد مهما كان فهو في صالح العمل الأدبي فبارك الله في الناقد والمنقود مادام نزيهًا وله حرية التعبير عن رأيه وهناك من يستأجر نقادًا للاهتمام بشعره وكلما كان الهجوم شرسًا كان نجاح الشاعر أكبر ويسلط الضوء على العمل الأدبي وصاحبه وهناك من يتمنى النقد أيًا كانت صفته فلا ضير مما حدث فالأخ الكريم المكرمي شاعر قدير وكذلك الأخ عيسى شاعر كبير والجمهور حقيقة يسعد بالنقد أكثر من النص أحيانًا خاصة مع الأعلام ولاننسى مادار بين الأدباء العرب من قديم الزمان وحتى اليوم ..أعود فأقول بارك الله بالجميع وشكرًا لكم
أختكم
بنت البحر
http://a80.g.akamai.net/f/80/71/6h/www.ftd.com/pics/products/2392_c.jpg
د.جمال مرسي
12-05-2006, 06:36 PM
و تظل كبيرا يا عيسى في شعرك و في أخلاقك
و هكذا عرفناك
فكن هكذا دوما فنحن نحبك
تحياتي
د. سمير العمري
13-05-2006, 06:56 PM
ما عهدت أخي عيسى إلا شاعراً في المقدمين. وما عرفت الأخ الحسن المكرمي شاعراً مجيداً جداً.
وللحق فإني أستغرب ما قرأت هنا ليس لأنه ينقد بل لأنه ينتقد وبشكل لا يليق لا بالواحة ولا بالكرام من أعضائها ولا بالأخ الحسن المكرمي الذي ما عرفناه إلا كريماً دمث الخلق منصف الرأي.
نقول بأننا لسنا ضد حرية الرأي ولا نكمم الأفواه ، وأقول بأن الأخ المكرمي له الحق في أن يقول ما يراه في النص دون الشخص ، ولنا أن نرفض جل إن لم يكن كل ما رآه ، ويظل الحق أحق أن يتبع.
أشكر للأخ عيسى شعره الذي يتميز دائماً بلمسه محترفة ، وآمل من الأخ الحسن المكرمي بأن يعود لما نعرفه عنه من رفق وإنصاف فالكرام من أمثاله يقدرون الكرام من أمثال أخي عيسى ، ويعودون عن جور إلى حق وإنصاف.
تحياتي لنفوس كبار لا يدفعها اختلاف الرأي للغضب ، ولا يغريها احتدام القول للهرب.
تحياتي للجميع
:os::tree::os:
الحسن مكرمي
13-05-2006, 08:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
شكرا لكم جميعا على حسن ظنكم بي وبأخي الشاعر القدير عيسى جرابا.
بداية أشدد على عمق ونقاء العلاقة الأخوية الحميمة التي تربطني بأخي وصديقي وشاعري الكريم عيسى جرابا, وهذا ليس ادعاءً ولا تزلفا ولاتبريرا في غير محله أو متأخرا عن أوانه. ليس شيئا من ذلك بحال من الأحوال, وأخي عيسى هو الحكم في مدى مصدقية ماتقدم من عدمه.
في الواقع أستغرب سوء الفهم الحاصل حتى ماقبل هذه اللحظة!
أنا لم أقصد أبدًا الإساءة المباشرة أو غير المباشرة لأخي عيسى, ولم أتعرض له في شخصه كما فهم هو وفهم سواه مع احترامي لجميع وجهات النظر القائمة.
سامي الجابر ثروة وطنية في مجاله, وهو أولا وأخيرا شريك الدين والعروبة والوطن وكل القيم والخصال الإنسانية النبيلة. ليس في سامي الجابر مايعيب, ولو كان فيه شيئ من ذلك لما كان الآن في مهمة تمثيل الوطن. ومع ذلك قلت ( مع عظم الفارق ) والفارق هنا بين ماهو رياضي وثقافي وهو القصد.
بدا لي أن الجزئية المتعلقة بالمقارنة هي محور سوء الفهم هذا, وبالتالي, أنا أنفي مجددا أي إساءة شخصية مقصودة بشكل أو بآخر, لأيٍّ من الطرفين.
إن كنت أسأت التعبير, أو على الأقل لم أوفق فيه بحيث حملني إلى الوقوع في محيط خلاف ما أريد فالعذر كل العذر من أخي عيسى ومن كل الأنقياء في الواحة.
لكن ليسمح لي أخي الكريم لابالعتب, بل الإفادة صادقا, وأنا صادق بإذن رب العالمين حتى أموت، أن ما تبادر إلى ذهنه ليس له وجه من الصحة على الأطلاق, وكم أتمنى تجاوزه مثل هذه الإسقاطات في مثل هذا الموقف.
ختاما, أنتظرك أخي عيسى في الرد على مجمل انتقاداتي الفنية السابقة, ابتداء بعدم أهلية النص وفق وجهة نظري, للتثبيت, مرورا بالملاحظات الأخرى المطروحة.
التحية للجميع.
عيسى جرابا
13-05-2006, 10:39 PM
بارك الله فيكم جميعًا ..النقد كما أعتقد مهما كان فهو في صالح العمل الأدبي فبارك الله في الناقد والمنقود مادام نزيهًا وله حرية التعبير عن رأيه وهناك من يستأجر نقادًا للاهتمام بشعره وكلما كان الهجوم شرسًا كان نجاح الشاعر أكبر ويسلط الضوء على العمل الأدبي وصاحبه وهناك من يتمنى النقد أيًا كانت صفته فلا ضير مما حدث فالأخ الكريم المكرمي شاعر قدير وكذلك الأخ عيسى شاعر كبير والجمهور حقيقة يسعد بالنقد أكثر من النص أحيانًا خاصة مع الأعلام ولاننسى مادار بين الأدباء العرب من قديم الزمان وحتى اليوم ..أعود فأقول بارك الله بالجميع وشكرًا لكم
أختكم
بنت البحر
http://a80.g.akamai.net/f/80/71/6h/www.ftd.com/pics/products/2392_c.jpg
لا شك أختي الكريمة زاهية أن النقد الموضوعي المتجرد عن الهوى
غير المتشائل مهم جدا ؛ لأنه يفيد المبدع , ويرقى بالإبداع, ولا إبداع دون نقد ,
ولا نقد دون إبداع , فهما وجهان لعملة واحدة.
والحركة الإبداعية حتى ترتقي إلى ما نصبو إليه , ونطمح فيه ,
لابد لها من حركة نقدية مماثلة تسير معها جنبا إلى جنب تقومها ,
وتصحح مسارها.
والنقد البناء: هو عمل إبداعي يصدر عن تجربة واعية
وفق قوانين وأنظمة يُحتكم إليها عند الوقوف على أي عمل إبداعي دون تجن.
وإذا توشح النقد بالوعي والاتزان , وتشرب بالموضوعية والتجرد أصبح مطلبا
يرجوه كل مبدع , بل ويسعى إليه , ولعمري لا يرفضه إلا فاقد الثقة في نفسه وإبداعه.
وما يسديه الناقد للشاعر في تصوري شبيه بما يسديه الماء للشجرة...
أرأيت أختي الكريمة لماذا يحرص المبدعون على النقد؟
أشكرك من الأعماق على حروفك النيرة
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
زاهية
13-05-2006, 11:49 PM
بارك الله فيك أخي الكريم عيسى جرابا , وفي وعي تنتهجه في كتاباتك التي شهد لها الجميع بالقوة , ونبل الهدف وجمال الحرف ,فغدوت شاعرًا محببًا للقراء والنقاد..
دمت سامقًا
أختك
بنت البحر
البحترى
14-05-2006, 03:15 AM
ويحك عيسى جرابا
أثملتنى شعرا فيه المعنى والقالب كئوس مدام
أنت شاعر وبحق
تقديرى واحترامى لكل كلمة كتبتها
وكما يقول المصريون (معلَّم كبير وتسلم اديك)
تحياتى
عيسى جرابا
14-05-2006, 06:58 PM
و تظل كبيرا يا عيسى في شعرك و في أخلاقك
و هكذا عرفناك
فكن هكذا دوما فنحن نحبك
تحياتي
أشكرك أخي الحبيب د جمال
وأدام الله بيننا المحبة...
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
نورا القحطاني
15-05-2006, 01:06 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
الشاعر عيسى جرابا الكريم
تقديري لك ولكل من حضر هنا
أود ان أشير إلى نقطة التثبيت ...!
شاعرنا الحسن مكرمي...بالنسبة لأمر التثبيت
أتمنى أن تتركوه بلا نقاش
والسبب ..أن للتثبيت سياسة خاصة تهتم
بها إدارة الواحة ودائما في تطوير مستمر ومتابعة
مثال:
التثبيت للقصائد .. قد يكون احتفاء أو تقديرا أو لقوة ورصانة القصيده
أو تشجيعا أو ..أو..إلى اخره
:
أتمنى أن تكون وصلتكم الفكره
تحياتي وتقديري
:0014:
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا
زاهية
15-05-2006, 01:30 AM
وإنَّما ثبِّتت قصيدة الأخ الفاضل
عيسى جرابا
لقوتها وجمالها
ولأنها تستحق التثبيت
عيسى جرابا
16-05-2006, 08:18 PM
ما عهدت أخي عيسى إلا شاعراً في المقدمين. وما عرفت الأخ الحسن المكرمي شاعراً مجيداً جداً.
وللحق فإني أستغرب ما قرأت هنا ليس لأنه ينقد بل لأنه ينتقد وبشكل لا يليق لا بالواحة ولا بالكرام من أعضائها ولا بالأخ الحسن المكرمي الذي ما عرفناه إلا كريماً دمث الخلق منصف الرأي.
نقول بأننا لسنا ضد حرية الرأي ولا نكمم الأفواه ، وأقول بأن الأخ المكرمي له الحق في أن يقول ما يراه في النص دون الشخص ، ولنا أن نرفض جل إن لم يكن كل ما رآه ، ويظل الحق أحق أن يتبع.
أشكر للأخ عيسى شعره الذي يتميز دائماً بلمسه محترفة ، وآمل من الأخ الحسن المكرمي بأن يعود لما نعرفه عنه من رفق وإنصاف فالكرام من أمثاله يقدرون الكرام من أمثال أخي عيسى ، ويعودون عن جور إلى حق وإنصاف.
تحياتي لنفوس كبار لا يدفعها اختلاف الرأي للغضب ، ولا يغريها احتدام القول للهرب.
تحياتي للجميع
:os::tree::os:
أخي الحبيب
د سمير
أشكرك على هذا التدخل المنصف...
أسأل الله أن يصلح الأحوال ويصفي النفوس
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
20-05-2006, 07:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
شكرا لكم جميعا على حسن ظنكم بي وبأخي الشاعر القدير عيسى جرابا.
بداية أشدد على عمق ونقاء العلاقة الأخوية الحميمة التي تربطني بأخي وصديقي وشاعري الكريم عيسى جرابا, وهذا ليس ادعاءً ولا تزلفا ولاتبريرا في غير محله أو متأخرا عن أوانه. ليس شيئا من ذلك بحال من الأحوال, وأخي عيسى هو الحكم في مدى مصدقية ماتقدم من عدمه.
في الواقع أستغرب سوء الفهم الحاصل حتى ماقبل هذه اللحظة!
أنا لم أقصد أبدًا الإساءة المباشرة أو غير المباشرة لأخي عيسى, ولم أتعرض له في شخصه كما فهم هو وفهم سواه مع احترامي لجميع وجهات النظر القائمة.
سامي الجابر ثروة وطنية في مجاله, وهو أولا وأخيرا شريك الدين والعروبة والوطن وكل القيم والخصال الإنسانية النبيلة. ليس في سامي الجابر مايعيب, ولو كان فيه شيئ من ذلك لما كان الآن في مهمة تمثيل الوطن. ومع ذلك قلت ( مع عظم الفارق ) والفارق هنا بين ماهو رياضي وثقافي وهو القصد.
بدا لي أن الجزئية المتعلقة بالمقارنة هي محور سوء الفهم هذا, وبالتالي, أنا أنفي مجددا أي إساءة شخصية مقصودة بشكل أو بآخر, لأيٍّ من الطرفين.
إن كنت أسأت التعبير, أو على الأقل لم أوفق فيه بحيث حملني إلى الوقوع في محيط خلاف ما أريد فالعذر كل العذر من أخي عيسى ومن كل الأنقياء في الواحة.
لكن ليسمح لي أخي الكريم لابالعتب, بل الإفادة صادقا, وأنا صادق بإذن رب العالمين حتى أموت، أن ما تبادر إلى ذهنه ليس له وجه من الصحة على الأطلاق, وكم أتمنى تجاوزه مثل هذه الإسقاطات في مثل هذا الموقف.
ختاما, أنتظرك أخي عيسى في الرد على مجمل انتقاداتي الفنية السابقة, ابتداء بعدم أهلية النص وفق وجهة نظري, للتثبيت, مرورا بالملاحظات الأخرى المطروحة.
التحية للجميع.
أخي الحسن مكرمي
لا عليك... D:
حين قرأت ردك تذكرت بيتا لأحد أجدادنا الشعراء يقول:
نحن بما عندنا وأنت بما
عندك راض والرأي مختلف
لهذا أشكرك والود باق :001:
ولكن لا تنتظرني في تفنيد انتقاداتك فهي لك ولغيرك
ووجهة نظري حيال ذلك قد أبديتها واضحة جلية.
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
عيسى جرابا
23-05-2006, 02:38 PM
بارك الله فيك أخي الكريم عيسى جرابا , وفي وعي تنتهجه في كتاباتك التي شهد لها الجميع بالقوة , ونبل الهدف وجمال الحرف ,فغدوت شاعرًا محببًا للقراء والنقاد..
دمت سامقًا
أختك
بنت البحر
أشكرك مرة أخرى يا زاهية
وهو حسن ظن أرجو أن يكون في محله
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir