مروان المزيني
08-05-2006, 11:00 PM
حالي وحالُ المهملين عناءُ=فأصابني ممّا جنوه بلاءُ
قد ألجموا مني اللسان بفعلهم=فالجدُّ والكسل المريعُ سواءُ
لا العفو يُخجِلهم وما بعقابهم=زجرٌ لهم ، حقاً هم الجهلاءُ
فلدى تمارين الصباح تثاقلوا=وكما تنوخ الناقة العشراءُ
ولدى الإذاعة همهموا وتلملموا=فإذا الإفادة بعد ذاك هباءُ
لا يحفظون من المنزَّلِ آية=وإذا تلو تتكاثرالأخطاءُ
وحديث خير الأنبياء محمدٍ=لا يفقهوه وفي العقول هراءُ
ولدى القواعد (كانَ) إسمٌ ناصبٌ=و (البيتُ) مجرورٌ ففيه (الباءُ)
وخلية الإنسان فيها سائلٌ=هو لو عرفتَ الصبغة الخضراءُ
وتبوك عاصمة البلاد وإنه=يمتاز بالحرِّ الشديد شتاءُ
جمعوا من الأعداد تسعاً زائداً=عشراً فكان نتاجهن فناءُ
حملوا مناهجهم على أكتافهم =لكنهم ذهبوا كما قد جاءوا
صمٌّ وخرصٌ إن طرحتَ عليهمُ=سؤْلاً ، فلا تدري أهم أحياءُ ؟!
وإذا خرجت عن الشروح بطرفةٍ=ضحكوا لها و أتاهم الإصغاءُ
فإذا أردت العَوْد تشرح درسهم=عادوا لديجور به الظلماءُ
هم يضحكون بملء أفواه لهم=ولدى النتائج في العيون بكاءُ
نحتوا على ماصاتهم ذكرى لهم=فلهم بعامهمُ الجديد بقاءُ
حالي و حال المهملين كأننا=مثل الذي تاهتْ به الصحراءُ
هم ينظرون إليَّ إن ناصحتهم=حنقاً ، وما هم لو دروا أعداءُ
جمعتْ روابط ديننا ما بيننا=فالنّصح إخلاصٌ لهم و إخاءُ
حالي وحال المهملين عناءُ=ولإن تعبتُ فلن يضيع رجاءُ
***
قد ألجموا مني اللسان بفعلهم=فالجدُّ والكسل المريعُ سواءُ
لا العفو يُخجِلهم وما بعقابهم=زجرٌ لهم ، حقاً هم الجهلاءُ
فلدى تمارين الصباح تثاقلوا=وكما تنوخ الناقة العشراءُ
ولدى الإذاعة همهموا وتلملموا=فإذا الإفادة بعد ذاك هباءُ
لا يحفظون من المنزَّلِ آية=وإذا تلو تتكاثرالأخطاءُ
وحديث خير الأنبياء محمدٍ=لا يفقهوه وفي العقول هراءُ
ولدى القواعد (كانَ) إسمٌ ناصبٌ=و (البيتُ) مجرورٌ ففيه (الباءُ)
وخلية الإنسان فيها سائلٌ=هو لو عرفتَ الصبغة الخضراءُ
وتبوك عاصمة البلاد وإنه=يمتاز بالحرِّ الشديد شتاءُ
جمعوا من الأعداد تسعاً زائداً=عشراً فكان نتاجهن فناءُ
حملوا مناهجهم على أكتافهم =لكنهم ذهبوا كما قد جاءوا
صمٌّ وخرصٌ إن طرحتَ عليهمُ=سؤْلاً ، فلا تدري أهم أحياءُ ؟!
وإذا خرجت عن الشروح بطرفةٍ=ضحكوا لها و أتاهم الإصغاءُ
فإذا أردت العَوْد تشرح درسهم=عادوا لديجور به الظلماءُ
هم يضحكون بملء أفواه لهم=ولدى النتائج في العيون بكاءُ
نحتوا على ماصاتهم ذكرى لهم=فلهم بعامهمُ الجديد بقاءُ
حالي و حال المهملين كأننا=مثل الذي تاهتْ به الصحراءُ
هم ينظرون إليَّ إن ناصحتهم=حنقاً ، وما هم لو دروا أعداءُ
جمعتْ روابط ديننا ما بيننا=فالنّصح إخلاصٌ لهم و إخاءُ
حالي وحال المهملين عناءُ=ولإن تعبتُ فلن يضيع رجاءُ
***