المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة حرَّة على هامش المهرجان



زاهية
10-05-2006, 12:30 AM
مسابقة حرَّة http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gifhttp://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

مسابقة أجمل قصيدة وأجمل نص نثري يقال في مهرجان الواحة
فأرونا ياأهل الضاد إبداعاتكم قبل نهاية المهرجان
والجائزة دعاء وشكر وتقدير
أختكم
بنت البحر

http://gallery.7oob.net/data/media/9/446.jpg

زاهية
10-05-2006, 01:05 AM
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

استعدوا جيدًا فالمنافسة ستكون كبيرة على المركز الأول
بوركتم جميعًا

http://a80.g.akamai.net/f/80/71/6h/www.ftd.com/pics/products/06-M3_c.jpg

مصطفى بطحيش
10-05-2006, 08:18 AM
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

استعدوا جيدًا فالمنافسة ستكون كبيرة على المركز الأول
بوركتم جميعًا

http://a80.g.akamai.net/f/80/71/6h/www.ftd.com/pics/products/06-M3_c.jpg

سأشارك

ولكن هل لي بشيء من ضيافتك قبل المشاركة

تشحذ الهمة :002:

خليل حلاوجي
10-05-2006, 08:21 AM
الفوز ...

سيكون من نصيب أشد المبدعين أنتماء" لحرفه

أن من البيان لسحرا

ومدادكم الباهر اليوم في ... أمتحان

فأين هو ..... الحرف الساحر

جمال سعد محمد
10-05-2006, 11:43 AM
حكاية

أنا نصحى عبد الحق الفرانونى . وهذا عكازى . لانفترق أبدا فى الصحو أو النوم عمرى لمن لا يعرفنى يقل بمقدار عشر سنوات عن عمرى المدون فى بطاقتى الشخصية .

قد يسألنى سائل عن السبب الحقيقى فى عزوفى عن الزواج فأسأله بدورى عن تلك المرأة التى ترتضى أن تسير فى الطرقات مع رجل يتراقص كالبندول على عكاز خشبى يستدعى الصداع للرأس .

يقول الناس أن من يسأل لا يتوه .

وقد سألت مرارا وتكرارا عن امرأة جميلة ترتضينى بَعْلاً بمعاش قدره مائة وعشرون جنيها فما جاوبنى غير الخواء .

تتحدثون عن القسمة والنصيب ، وأشاطركم الحديث ، لكننى لا أرضى إلا بنصيب الأسد ، وأرفض قسمة الغرماء .

فقد خرجت من الحرب بساق واحدة ، وكرامة لا تباع ، ووضعت أمامى صورة لحبيبة لم أعثر عليها ، ففضلت أن أحتفظ لنفسى بمساحة للحلم بدلا من بيت يسكنه النكد . هذا هو فكرى . ولذلك ظللت وحيدا فى نظر الناس . يزدحم يومى بالبشر الذين أشاكسهم فتطلع الضحكة من قلبى لسابع " سما " .

نعم ، ياعالم يا هوه . أنا نصحى ، وأقترب من الخمسين ، فى دولاب ملابسى أحتفظ بوسام قلدنى إياه قائد فرقتى فى احتفال مهيب .

بعد توزيع الأوسمة ولهط قطع الجاتوه اقترب منى مذيع قد صفف شعره بالفازلين ، وطلب أن يسجل معى فقرة عن بطولتى فى الحرب .

قرب الميكروفون من فمى ، وأحكم إغلاق زرار الجاكيت ، واعتبر الأمر منتهيا ، فهو قد حدد هدفه ، وعلىّ الامتثال . فامتدت يدى بدون إرادة منى ، وجذبت رابطة العنق فى هدوء ، وقلت له : إن هذا أفضل ؛ فقليل من الفوضى كالملح فى الطعام تمنحه طعما فريدا .

فاستطيب المزحة ـ كارها ـ وأدار شريط التسجيل . فسمع منى ما لا يحب . نعم .. قلت له : إنه لا بطولة فى الأمر ولا يحزنون وأن المسألة أن دبابات العدو ( الباتون ) قد حاصرتنا ، وطالبتنا بالتسليم . وأن هذا يعنى فى عرفنا ـ نحن أولاد البلد ـ أن نخلع الفانلة والكلسون . يعنى عيب يصل لدرجة العار .

لذلك اندفعت مع زملائى لدحر الهجوم . واخترقت قذائفنا هيكل الدبابة الفولاذ . وأن هذا أمر عفوى لم أخطط له ، ولا ظننته بطولة .

ففى الحرب إما أن تكون غالبا أو مغلوبا . وأن العمر واحد والرب واحد . لذلك اندفعنا لندفع عن أنفسنا هوان الذل .

وأن الروح قد بلغت الحلقوم . وياروح ما بعدك روح . لذلك انطلقنا كعاصفة لا تبقى ولا تذر . أردنا الشهادة فكتب الله لنا عمرا جديدا .

صحيح أن المتولى وعزيز صليب والبسطامى قد استشهدوا . وفقدت ساقا ، وانخلع ضلعين للرقيب السرجانى ، لكن هذه هى الحرب. فأى بطولة تجدها فى دفع الموت عن ذاتك ؟

لم يعجب كلامى المذيع ، وقال لى وهو يبتسم فى مودة زائفة : عليك أن تقول أن صورة الوطن هى التى أملت عليك هذا الفعل .

قلت له بمرارة :

حضرتك لن تعلمنى الكذب فأنا خرجت من نار الحرب بدون حيطة أو ادعاء . كيف أكذب على الناس ؟

ثم صارحته أن شكله ناعم ، والفازلين يكسى شعر رأسه اللامع بصورة تدعونى لصفعه . فرمى الميكروفون لمساعد المخرج ، وأشار بإصبعه نحوى : فوضوى لعين!

ذهبت مرة لأشاهد النصب التذكارى على مقربة من النيل العظيم الذى تحمل كثيرا من بلاوى العربان والفرس والروم والترك والمماليك وكل من ركب حصانا واشتال سيفا . قرأت الأسماء مرة ومرة ، ولم أجد اسم المتولى عاكف سلامة ، وهذا الجندى المجند كان فى نفس كتيبتى ، وفى السرية التى عبرت فى السادس من أكتوبر .

ذهبت لمجلس المدينة ، ودست على السجاد الأحمر فى الممر الطويل ، ويبدو أن دقات عكازى أزعجت السكرتير المحترم ، الذى خرج يسأل عن طلبى .

قلت له أن اسم المتولى قد سقط . ولا بد من تصحيح الأمر مهما حصل .

حكيت له عن دفعة الرشاش التى تلقاها المتولى بدلا منى . وأنه لو مال بجسده للخلف للحظة ، لكنت مكانه فى كشف الأسماء الذى لم يصل لمكتبه .

سألنى : وماالذى يضيرك ؟ اسم وسقط ؟

رددت عليه بانزعاج : كله إلا المتولى عاكف .

وحين علا صوتى خرج رئيس المجلس وشخط فىّ بعد أن عرف سبب غضبى : روح يا شيخ ، بلا تخريف .

صدمتنى العبارة . وسألته فى لوم : أنا المخرف ؟

أنا ابن عبد الحق : أسطى الحتة كلها ، أصبحت مخرفا ؟ وأنا الذى اشتال ظهرى صناديق ذخيرة بعدد شعر رأسى ، حتى أن عرقا فى جذعى طق ، وما زال يؤلمنى حتى الآن .

لم يكن مناسبا أن أخبره أن ساقى قد طارت فى الحرب ، فالذى لا يرى من الغربال أعمى . ولذلك هبطت السلم سريعا ، ذهبت لسوق العطارين ، ابتعت كيلو من الفحم ، وذهبت للنصب التذكارى وكتبت اسم المتولى عاكف سلامة بخط كبير بجوار النسر الذهبى . صحيح أن المطر حين يهطل سيمحوه ، والشمس ستبدده بعد أسابيع لكننى عملت ما أظن أنه واجب .

أنا نصحى ، وجَدِّى الفرانونى . سلسال من عائلة معروفة بالجدعنة وشهامة أولاد البلد . لكن فيه عرق ضارب فى العائلة اسمه الرأس الناشفة . تخبط الحجر لو حاد عن الصواب . ليس لى حكاية ولا رواية. فالصحفى المشهور فى مدينتنا بالوصولية والتلفيق ، زارنى مع مصور بعدسة " زوم " . أخذ لى أكثر من ثلاثة مناظر . ثم أخرج من حقيبته السوداء رزمة ورق لزوم الكتابة . وسألنى بعد أن شرب الشاى: ما حكايتك ؟

قلت :أى حكاية يا أستاذ ؟

قال : تصديك لطابور من دبابات العدو ؟ هل تصف لنا اللحظة ؟

هززت كتفى : أصف شيئا مر عليه أكثر من ربع قرن ؟ صعب يا أستاذ !

قال لى وهو يسبقنى بكتابة عبارات لم أقلها : طبعا . أحسستَ أن مصر تنده عليك . أقبل يافتى : هيا حررنى . قلت له صادقا : تصدق بالله .. لاشىء من هذا حدث . المسألة وما فيها إن انت سايب وراك أمك وأبوك وعيلتك . صحيح ؟

رد فى عصبية : صحيح

استطردت : انت لازم تخاف على الناس دول ؟ وتقف فى وجه من يريد إذلالهم . صحيح ؟

كرر بعصبية أشد : صحيح

تلون وجهى بالغضب : إنما حكاية إن مصر ندهت ده كلام بتاع كتب . اسمع يا أستاذ احنا بتوع ربنا . والبلد دى بنحبها لله فى لله . يعنى ، جايز مالناش فيها قيراط واحد ، لكنها بتاعتنا لإن ناسنا عايشين فيها . فهمت ؟

طبعا . جمع الرجل الصحفى رزمة الورق ..

وقال لى : ضيعت وقتى .

سألت نفسى : لكن أنا ضيعت عمرى ؟

وشرد بى الخيال لبعيد ، لأيام الكتيبة ، العصيبة : طوابير الاصطفاف ، فرق القناصة ، الزحف بالسلاح ، تطهير الحفرة ، الضرب بالذخيرة الحية .

وجدت وجوه أصحابى اللى وقعوا فى الحرب تبص لى وتسألنى بنفس النبرات : ازيك يا نصحى ..

أنا جوايا ارتعش . وبصراحة دمعت . وداريت وجهى من الكسوف!

لا يظن أحد أننى مكسور الخاطر ، أو حزين . هل هناك ماهو أصعب من الموت؟ أظن أن الموت نفسه اقترب منى جدا ، وعندما أدرك أننى لا أهابه مضى بعيدا .

أنا وحيد فعلا . أحيانا أزور أولاد أختى عايدة . وبنات أخى فريد ، أمسك كتب المطالعة ، وأقرأ النصوص . خاصة عندما يكون فيه شعر عن الحرب .

أشعر أن هناك حاجزا لا أستطيع كسره بينى وبين العبارات الفخمة.

أريد أن أقف فى ميدان عام ، ميدان كبير واسع وأصرخ : الحرب ليست هكذا .. إنها شىء صعب . سهولتها لا تتأتى إلا لمن أمسك بالبندقية ، حارب ، وقابل الموت وجها لوجه .

هذا والله ليس تعالياعلى أحد . قلبى ينخلع فى اللحظة التى يقابلنى فيها وجه شهيد مثل الرفاعى أو رياض أو بدوى .

قلبى لا يطاوعنى أن أسرب سر الحرب . شىء داخلى يعصانى ، يصرخ فى وجهى كلما أوشكت على البوح : اقبض على سرك ، ولا تنبس .

وقتها ، أضع العكاز تحت إبطى ، وأمضى . أضرب فى الطرقات. فأنا أحتفظ بداخلى فى طيات روحى بعذوبة تلك اللحظات . أمضى ، وصوت الدقات تعيد ترتيب ذرات روحى المجهدة .

أهمس لنفسى : لا بطولة فى الأمر يا ولد يا نصحى . أنت لم تفعل غير الواجب وأنت دفعت ثمنا بسيطا جدا : مجرد ساق .

أبتسم للحياة "العكروتة" . أمد يدى أتسلى برؤية أسماك البلطى فى مجرى النيل ، تهرب منى ، وأنا الذى حفظت لنسل جدودها دفء وطهر هذا الماء !

زاهية
10-05-2006, 01:39 PM
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

سأشارك

ولكن هل لي بشيء من ضيافتك قبل المشاركة

تشحذ الهمة :002:
أهلاً ومرحبًا بك أخي الكريم مصطفى بطحيش
حضرت أخي المكرم وليقدرني الربُّ على تقديم الضيافة كما يحب ويرضى
فإليك هذه الكلمات الغالية جدًا علي فهي عهد إخوة في الله عندما كتبت أول مرة
وأصبحت عروة وثقى بإذن الله ولكنني لن أدخلها المسابقة مادمت
صاحبة الموضوع ..بانتظار مشاركتك التي ستشجع الجميع ..
دمت بخير
أختك
بنت البحر
http://www.al3ez.net/vb/attachment.php?attachmentid=395

زاهية
10-05-2006, 01:43 PM
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif
سعدتُ بدمعكِ لأنهُ ختمُ الإخوةِ في الإسلام بين المتحابين في الله عزَّ وجلَّ, فنحنُ أرواحٌ طاهرةٌ يسيرُها اللهُ حيثُ يشاءُ, قد نخطيءُ كما نصيبُ لكنَّ الجوهرَ يظلُّ مخلصاً لمنْ أمرَنا بالوفاءِ لهُ قلبًا, وفكرًا, وروحًا , وما تردُّدُنا بينَ الرُّوحِ , والرُّوحِ إلا بأمرِهِ, فلكلٍّ وظيفة ٌسخَّرَهُ اللهُ لها , وعملٌ بعثهُ للقيامِ بهِ, و سعدَ من أدى الدَّورَ الذي كُلِّفَ بهِ , وأحُلَّ من الأمانةِ ..قلة ٌهمْ منْ أخلصوا للهِ , واعتصموا بهِ, وابتعدوا عن تزكيةِ النفسِ بما يكرهُ اللهُ , نحنُ نحبُّ في اللهِ, ونكرَه ُفي اللهِ, ونعيشُ للهِ, ولاينبضُ القلبُ في صدورِنا إلا موحِّدًا0
ما أجملَ الصفاءَ عندما ينبضُ القلبُ بنورِ اللهِ , وتسمعُ الأذنُ بنورِهِ , وترى العينُ بنورِه ِالكريمِ ..من عرفَ ربَّهُ يغارُ عليهِ , ودينِهِ, وأحبابهِ , وما يقدِّمُ في سبيلِهِ ..يريدُ له القمَّةَ دائمًا لأن الناسَ للأسفِ في زمنِ السقوطِ هذا لايرونَ إلا القِممَ , وإن كانتْ مشوهةً بالباطلِ, ولن نرضى لما يقدَّمُ في سبيلِ اللهِ إلا أن يكون فوقَ الجميعِ, ولوكانَ منْ طفلٍ صغيرٍ, أوعجوزٍ...
بقلم
بنت البحر
http://www.al3ez.net/vb/attachment.php?attachmentid=393

زاهية
10-05-2006, 01:46 PM
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

الفوز ...

سيكون من نصيب أشد المبدعين أنتماء" لحرفه

أن من البيان لسحرا

ومدادكم الباهر اليوم في ... أمتحان

فأين هو ..... الحرف الساحر

خليل أخي الكريم
مازلت أنتظر سحر بيانك لاتتأخر
أختك
بنت البحر

http://a80.g.akamai.net/f/80/71/6h/www.ftd.com/pics/products/C22-3062_c.jpg

خليل حلاوجي
10-05-2006, 05:02 PM
الاربعاء .. الداكن
حين غضبت ُ منك ِ وقررت أغتيال الالتصاق عن قلبك ِ .. وأدرت محرك سيارتي كأني ببساط السندباد مغادرا" شطآنك ِ .. فقط ... لأثبت لك أن حكايتنا
باتت ألآن ..واحدة
نحن الهاربون الى فرحتنا البكر اللاهثون الى وجودنا .. لعلها تدق ساعات سعادتنا
فهل أدركتِ أن صمت جميع من حولنا لن يخفف من ضجيج أشتياقنا لهناءة بالنا .. هل أدركت ؟
مطاردون نحن بنقاءنا وولاء أرواحنا فعلام الهرب من تصحر وزيف زماننا وعلام التسكع والاستسلام لشرانق تيهنا وشخير حسادنا .. علامَ !!؟
فهل سمعت ِ عن شمس أحرقت القمر ببهاءها
وهل رأيت ِ النجوم رفضت رفقة قمر زماننا ؟
وهل نسيت أنك من قال ( أتحاك .. زماني ) هل نسيت ؟
الرحلة العجيبة لن تنقضي في أول همهمات خيباتنا ولن نمل أن نفي ثمن غربتنا من أعصابنا وأحساسنا أننا ماعدنا أثنين .. فحكايتنا واحدة .. أنا وأنت ..روح واحدة .. رحلتنا واحدة ، وماعليك سوى مغادرة أرجوحتك ِ طفلتي الحبيبة ولتطلقي يديك ِ الى رياحي أنا من سيولد بكِ واليك ِ
الصق مقبـّـلا" فوق جرح سنيننا .. بسمة
هي خلاصنا وترياق غربتنا ....
قواربكِ التي خسرت ِ أشرعتها ها انا أكتشفت ُ أن َ أهدابي وعنادي وأصراري أشرعة مجانية لمراكب هيامنا وفناءنا ..
أيتها اللامسبوقة في وفاءها لخلاصنا والخريف في مدني سيسبقه ربيع أنتماءنا لندرتنا ..كم أنت ِ نادرة سيدة البهاء وكم هو نادر حبنا وأحتراقنا للوصول الى مرساتنا التي أكلت أكتافي حبال وصالنا
ويدي التي اليك مددتها فلا مجهول درب غايتنا لابحارنا .. وماأصعب أن نأخذ لحيتان محيطات ونغطس شمسنا ونجومنا وأقمارنا
الزهرة التي نبتت من الارض لن تفنى بطائر كالفراشات راحل لسماوات علياءها
ما أندر العشق حين أختارته ... أرواحنا وماأقسى أعصارنا

ياحورية هذه الارض ... الحزينة

زاهية
10-05-2006, 09:45 PM
ربما تحتاج هذه المسابقة لدعاية فماذا تقترحون
هل من مقترح؟

زاهية
11-05-2006, 01:33 PM
وهذه على هامش المسابقة
تتدحرجُ حبَّاتُ المطرِ دمًا فوقَ جبهةِ التمثالِ الصامدِ
بوجهِ الخرافةِ على ناصيةِ الشارعِ الخلفي لمدينةِ
الصقيعِ في قارةِ المنفى الخمريةِ ..هناك يجتمعُ
الذبابُ الأزرقُ فوقَ أرنبةِ الأنفِ المهشَّمِ بمطرقةِ
طفل ِالقمحِ الحافي.. يخترقُ منافذالتجويفَ من الأنفِ إلى
العينينِ, فالفم , وهو يسطِّرُ فوقَ الهواءِ قصصَ امتصاصِ
الدماءِ التي اقترفها صاحبُ التمثالِ المشبوهِ ,
ومازالتْ حبَّاتُ المطرِالحمراء تتدحرج ُفوقَ الجبهةِ
العالية بظلمِ النفسِ للنفسِ. وعيونُ المارة
ِلاترى مايحدثُ للتمثالِ ..
هكذا قالت جدتي رحمها الله ذات مساء
فمن أصدق الحكاية أم الواقع؟
بقلم
بنت البحر

إكرامي قورة
14-05-2006, 12:14 AM
مشاركة على هامش المهرجان من ذاكرة الحرب على العراق


عاد المغول



عاد المغولْ
واصطفت المدن الحزينةُ
كلُّ شمسٍ في انتظارٍ للأفولْ
وترامت الأنباءُ في "أُحُدٍ" بأنْ..
قُتلَ الرسولْ!!

عاد المغولْ
واقتاد صمتُ العجزِ نعشَ كرامةِ الأعرابِ
أسرع في الخطا
ألقاه متئداً ومضطراً هناك ببطنِ غولْ
وهناك ينفطرُ القريضُ
وليس يدري ما يقولْ!!

قد فار تنورُ المهالكِ
أجهدَ الأعرابَ بحثاً عن سفينةْ
الموجُ كالجبلِ الأشمِ يكاد يبتلعُ المدينةْ
لا نوحَ نبصرهُ
ولا في الأفْق ثمةَ معزلٌ
حتى ولا الجوديُّ قمتُه حصينةْ!
الموتُ حاصرَهم
وسيفُ سكوتِ رغبتنا الأكيدةِ في الحياةِ
يجوس في أوهى الديارْ
ويجيء تجارُ المنيةِ
كي يُقايَضَ ذا الدمارْ
بسباتِ أيام الصفا
أهي القيامةُ؟
والبلادُ شموخُ أهليها سيُمسي الآنَ
قاعاً صفصفا!!

ماذا أُؤمّل من قصيدي؟
والأسى يرتد من عمق البلادِ طواحناً
فتكاد تنسحق المشاعرُ حين تلدغني الدموعْ!
الحزنُ عفريتٌ يطاردني
ويسحبني على وجهي
فأبصرني وقائدهم أمامي في إهاب غرورهِ
فأخاطبهْ:
يا سيدَ الحملاتِ في القرنِ الجديدْ
أنا من ملايينٍ تحاوطُهم مكائدُكم
وتنصحهم بأن ألقوا هويتَكم
ولوذوا بالفرارْ
وأخي هنالك منذ عقدٍ
يكتسي بالجلد في أرضِ الحصارْ
حتى خشاشُ الأرض صعبٌ
حين تنهشه نيابُ الجوعِ
لكنْ في عيونكمُ سيبقى
رغم ذلِّ الفقرِ متهماً
وممتلكاً لأسلحة الدمارْ!!
أنا لا أدافع أو أميل لبطش صناع القرارْ
لكنّما الرجل البسيطُ
يمدُّ تحت عباءةِ الليل الطويلِ
يديه بحثاً عن نهارْ
لكنْ إذا لاحتْ شموسُ الغاصبين على البلادْ
سيردُّها وحياتُه بعضُ العتادْ
سَيَلُوكُ أغنيةَ البقاءِ على طريقِ الراحلينَ
ودون تُربِ بلادهِ خرطُ القتادْ!!

ولمحتُ سؤْلاً في عيون الذئبِ
قلتُ ـ أجيبه ـ
: يا لصَّ بغداد الجديد المستفزْ
أنا من بلادٍ أمنُها سرٌ بقاهرة المعزْ
لكن إذا حميَ الوطيسُ
أو استُخسَ العيشُ في ذلِّ الخضوعِ
أهبُّ في ثوب المظفرِ ساعة اللقيا
... قطزْ
فأجابَ:
"طُـظْ"!!
فاستلني من أسرِ أطيافِ الخيالِ حقيقةٌ
صرختْ على وقعِ الطبولْ
وصمتُّ أسترقُ السماعَ لصوتِ حمحمةِ الخيولْ
وسألت نفسي:
كيف تصمد خيمةٌ شبّتْ قوائمُها الضعيفةُ
تحت تشديد الحصارِ
أمام سيلٍ للقنابلْ؟
بل كيف تأتي نصرةٌ؟
أن كان ميزانُ العدالة جدَّ مائلْ
ورأيتُ طحناً فاق صوتَ الجعجعةْ
خرسٌ ملوكٌ في الدعةْ
ثمنُ الأسى في أعين البسطاءِ
قد شربوا به كأساً دهاقا
سكرتْ ضمائرُهم.. فأعقبهم نفاقا
بُهتوا وقد ألقت قنابلَها الذكيةَ
جلُّ قواتِ التحالفْ
(قطعت جهيزةُ قولَ كلِّ خطيب)
لكنّهم جلسوا يعدون البياناتِ الجديدةَ
بعد أن تقع الشقيقةْ!!
الكلُّ مُدّرِعٌ بمأمنهِ
يخاف بأن تجيء مَنيةٌ
من صوبِ... نيرانٍ صديقةْ!!
كذب السياسيون إن صدقوا
وماتت في شفاههم الحقيقةْ!!

يا أيها الوطن الذي اصطفتْ مدائنُهُ
على مرمى سهام الغاصبينْ
عاد الصليبيونَ
فاجمعْ ما ترجّي من ترابكَ وارتحلْ
أو
فاشرِ ناساً آخرينْ

د. فوزى أبو دنيا
15-05-2006, 02:23 AM
اسجل مرور احتفالا بمهرجان واحتنا الجميلة

درهم جباري
15-05-2006, 06:31 AM
من أنين الوطن ..




أخبرتني عمّا اعتراك الرياحُ = وشكى ليلك الطويل الصباح
وروت همك الثقيل طيور = عزمت حمله فهاض الجناح
وطني هل شعرت بالحزن لمّا = مات من شدة الفساد الصلاح ؟!
هل تألمت حينما الظلم أدمى =مهجا ، بعدما كوتك الجراح ؟!
وغدا من بنيك من مات جوعا = بينما الظالمون فيك استراحوا
أيكون العناء حظ رعيل = يمموا فرحة فتاهوا وساحوا؟!
هل تعمّدت أن تطيل شقاهم = أم همو للشقاء والهم راحوا ؟!
ومتى يصبحون يوما رجالا = من بطولاتهم يتم النكاح ؟!
ومتى تعتلي شموخك يوما= أنفس يُكتسى بها الانشراح
ويغيب الظلام عنك بعيدا = وتهب العقول تلك الصحاح ؟!
حان يا موطن الفلاح لنحيا = في نعيم ، كما ينادي الفلاح
إننا قادرون نحيا كراما = فلماذا يتوه عنا النجاح ؟!

د.جمال مرسي
15-05-2006, 07:30 AM
كيف لنا بمجاراة كل هذا الزخم العالي يا زاهية الواحة
سأشارك إن شاء الله
و نشكرك على أفكارك النيرة
تحياتي و ودي

درهم جباري
15-05-2006, 08:11 AM
معذرة للعودة فقد أردت وضع موضعا فوضعت ردا .

إبراهيم سمير أبو دلو
15-05-2006, 02:57 PM
السلام عليكم و رحمة اللـه و بركاته

يسعدني أن أنضم لكم ..

مشاركة شعرية على هامش المهرجان



أَبُو دَلــــــوٍ وَ مَا أَدْرَاكَ نَحْنُ = قَنَاديل الهدى منا تُضـــــــــــــاءُ

تُجَارينا محاسنُ كل فعــــــلٍ = وعَهْد الفعلِ يَسْبِقُهُ الوَفَـــــــــــاءُ

تجافينا مساوئُ كل قــــــــومٍ = كما تَجْفوْ ثرى الأرضِ السمـــاءُُ

لنا في كل نائبـــــــــــةٍ ورودٌ =فتزهو النائباتُ لمَـــن نشـــــــــاءُ

و سَلْ عَنَّا الدُّهورَ الصادقاتِ = يهـِلُّ المدْحُ منها و الثنـــــــــــــاءُ

فإنا ما إذا حل َّ الوبــــــــــــاءُ = نحولُ شِفاً فيعقُبه البــــــــــــراءُ

و إنْ يوماً أصابَ القومَ فقرٌ = يُلاقـَى الجــــــودُ منا و الحبـــــاءُ

فأصلُ الجُودِ نحن بلا مراءِ = جُموعُ الأرض تشهد و الفضـــــاءُ

و نحنُ ذوو الفصاحةِ لا قرينَ = لنا و جميع أهـــــليْ أذكيـــــــــاءُ

وإنْ نَسَجَ اللسانُ حروفَ قولٍ = فإن الحرفَ حاكاهُ البهــــــــــــاءُ

بقوتنا نُحيلُ الجورَ عــــــــدلاً= فينعى الجورَ و الظُّلمَ البقــــــــــاءُ

فإنْ تَشدُ البلابلُ رأْدَ صُبْحٍ =فسوفَ لقسطنا يحلو الغِنـــــــــــــاءُ

فلا واللـه لا نلقى جَهولاً = لنا إلا و كانَ به غبـــــــــــــــــــــــ ـاءُ

رِِجالٌ لا قرينَ لنا بتاتاً = فنحن و خيرُ أرضينا ســــــــــــــــــواءُ

زاهية
15-05-2006, 03:25 PM
إبراهيم
:001: :tree: :001:
أخي الكريم
أهلاً ومرحبًا بك في واحة الخير
يسعدني أن أرحب
بك هنا وأشكرك يانجمنا الصغير
على تلبية الدعوة إلى الاشتراك في
مهرجان الواحة الغراء
لذا فإنني أدعو الإخوة الكرام
لتشجيعك وأنت شاب في
الخامسة عشرة من العمر وتكتب
هذا الجمال الساحر من القصيد
إبراهيم ستصبح بدرًا بإذن الله
ويصدح شعرك بأجمل القصائد
أيها الإخوة الشعراء الأفاضل
كونوا لأخيكم إبراهيم سندًا
في عالم الشعر فهو موهبة
فذَة ماشاء الله
انشر قصيدتك ياإبراهيم في الشعر
الفصيح ليراها الشعراء الكرام :0014:
بالتوفيق والنجاح
أختكم
:0014:
بنت البحر

إبراهيم سمير أبو دلو
15-05-2006, 04:40 PM
أخيتي في اللــه
..:...::...:.... زاهـــية ..::...:...

تداعبني حروفك الساحرة بخجل ،

فشكراً لك شكراً لا يحده حد ، ولا يقيده قيد ..

فأنا أشعر ها هنا و كأنني في بيت من بيوتي ..

سأفعل بإذن اللـه و سأنشرها في قسم الشعر الفصيح

لكي حبي و تقديري

اخوكِ/ابراهيم