رساله من وراء القضباان

[طلعت عواد غنمى]

كنت اتألم وانا انظر اليه من خلف اسلاك القضباان يتناول ورقه صغيرة ولكن يده محطمه من الضرباات
يتجول مع نفسه ويتقابل كل ليله مع احزانه كنت اراة طفلا....... الان اشاهدة كهلا ويتلون بلون الايام تخرج الدموع من تحت بوابه زنزانته تسير الدموع لترسم خطوط على الجدران هناك صفحة بيضااءعلى الجدارينقش بدمه رساله لكل انسان ويلصق عليها طابع الصبر والا ذعان يرفع قلمه المكسورالى اعلى ويكتب
العالم الكبير...................................... .. والوطن الصغير
شااارع فى آمرى يحاول ان يخرج من عالمه المظلم
يملأه الصمت ا لرهيب يعااود الكتابه مرة اخرى ولكن
دون جدوى فيمسح دموعه منتظر الفرج والاوان

بقلم/ طلعت عوادغنمى
شمال سيناء /العريش مصر

[حوراء آل بورنو]

الأخ الفاضل .. طلعت

أهلاً و سهلاً بك في واحة الخير ، و مرحباً بك بين أخوة يرجون لك النفع و يرجونه منك .

قصتك القصيرة تحمل هماً إنسانياً ، و وجع الحرية المسلوبة ، فبوركت على الفكرة .
غير أن نصك أخي ينوء تحت وطأة الأخطاء اللغوية بشكل كبير حتى أفسدت بهاء الفكرة .
أرجو أن تنتبه لها في مرات قادمة حتى تخدم نصك بشكل أكمل .

ترحيبي و تقديري .

[جوتيار تمر]

طلعت عواد...............

قصتك ....ذكرتني بالحياة....
الحياة نفسها التي لم تعد لنا سوى قضبان...من الفولاذ...

القضبان هذه عزيزي تتحكم بنا...

نحن هنا في العراق....عشناها ولم نزل نعيشها...

انها تقتل فينا البسمة... الحياة نفسها التي هي مجرد قضبان...


تقديري لتعبيرك الرائع هذا

جوتيار