هكذا..خطّتْ سُميَّـــة

[ابراهيم محمود الخضور]

--------------------------------------------------------------------------------







{هـكـذا خـطّــتْ سـمـيـة}

بقـلـم : إبراهـيـم الخـضـور
الخـزنـة فـــي: 6/5/2006م
@@@@@@


. . . . .
حينما نادتْ حمـاسٌ =
قُـدسُـنـا عـاشــتْ أبـيَّــةْ

لا سلامٌ،لا إعتـرافٌ =
قـالـهـا يـومــاً هـنـيّــةْ

حارِبونا،جوِّعـونـا =
لا ركــوعــاً،أو دنــيَّـــةْ

إنَّ للـحُـرِّ حـيـاةٌ =
إنْ يـعـشْـهـا ، فـأبــيَّــةْ

أوْ يمُتْ ،فالموتُ حقٌ =
هـكــذا خـطَّــتْ سـمـيَّـةْ

هذه الأبيـاتُ منّـي =
فـتـقـبَّـلْها..هديَّـــــ ــــــةْ

وانتفـضْ لله حُـراً =
راجــيــاً ربَّ الـبــريَّــةْ

..........................

مع تحيّات: إبراهيم محمود الخضور

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب ابراهيم محمود الخضور

هكذا خطت سمية , نبض حر , يتوقد حماسا , تشعر بصدق العاطفة والمشاعر , جميلة تنساب بجمال وعفوية , كم احببت منها :

إنَّ للحُـرِّ حـيـاةٌ
إنْ يـعـشْـهـا ، فـأبــيَّــةْ

أوْ يمُتْ ،فالموتُ حقٌ
هـكــذا خـطَّــتْ سـمـيَّـةْ

هذه الأبيـاتُ منّـي
فـتـقـبَّـلْــهــا..هــديّ َــةْ

وانتفـضْ لله حُـراً
راجــيــاً ربَّ الـبــريَّــةْ


اخوكم
السمان

شاركونا الفرح في ايام المهرجان الادبي الاول للواحة

http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

[ابراهيم محمود الخضور]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب ابراهيم محمود الخضور

هكذا خطت سمية , نبض حر , يتوقد حماسا , تشعر بصدق العاطفة والمشاعر , جميلة تنساب بجمال وعفوية , كم احببت منها :

إنَّ للحُـرِّ حـيـاةٌ
إنْ يـعـشْـهـا ، فـأبــيَّــةْ

أوْ يمُتْ ،فالموتُ حقٌ
هـكــذا خـطَّــتْ سـمـيَّـةْ

هذه الأبيـاتُ منّـي
فـتـقـبَّـلْــهــا..هــديّ َــةْ

وانتفـضْ لله حُـراً
راجــيــاً ربَّ الـبــريَّــةْ


اخوكم
السمان

شاركونا الفرح في ايام المهرجان الادبي الاول للواحة

http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

الغالي..

د,السمّــــان

سرّتنــــي زيارتك..

وأشجاني ردّك..

فبارك الله هذا المرور الكريم

وأبقـــى الله الود ..بيننا

:NJ: :NJ: :NJ:

أخوك على الدوام:

إبراهيم محمود الخضور

[علي الثويني]

لله درك ودر قلمك الذي أحيا الهمة وإن شاء الله ستحيا الأمة أعبر بنا إلى بحور الشعر فعلنا نجيد السباحة بجانب حرفك .

[ابراهيم محمود الخضور]

لله درك ودر قلمك الذي أحيا الهمة وإن شاء الله ستحيا الأمة أعبر بنا إلى بحور الشعر فعلنا نجيد السباحة بجانب حرفك .
*
*
*
علي التويني
*
*
لله درك..ودرّ ردّك

فقد أثلج صدري..

وأراح نفسي..

شكراً شكراً، للزيارة والتوقيع

...أتمنى دوام الزيارة بارك الله فيك

:noc:

أخوك:

إبراهيم محمود الخضور

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بأريج الورد

ابراهيم محمود الخضور،

هذه نفحات تزرع الأمل بقلوبنا جميعاً، في أنّ الغدَ بإذن اللـه سيحملُ لنا الحريـة لشعبنا بالعراق وفلسطين .. وماذلك على اللـه بعزيز ..

--------

لا إعترافٌ = لا اعتراف
لا ركــوعــاً = لاركوع
إنَّ للحُـرِّ حـيـاةٌ = حياةً


بوركتَ سيدي وجزيتَ الفردوس .
تقبّـل خالصَ تقديري :0014:
وألف باقة من الورد والندى

[ابراهيم محمود الخضور]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بأريج الورد

ابراهيم محمود الخضور،

هذه نفحات تزرع الأمل بقلوبنا جميعاً، في أنّ الغدَ بإذن اللـه سيحملُ لنا الحريـة لشعبنا بالعراق وفلسطين .. وماذلك على اللـه بعزيز ..

--------

لا إعترافٌ = لا اعتراف
لا ركــوعــاً = لاركوع
إنَّ للحُـرِّ حـيـاةٌ = حياةً


بوركتَ سيدي وجزيتَ الفردوس .
تقبّـل خالصَ تقديري :0014:
وألف باقة من الورد والندى
......

بارك الله فيكِ أيتها الفاضلة

سرتني زيارتكِ..

ورأيك..وتعديلاتكِ

والتي أرجو أن تقومي بتعديلها ..في النص الأصلي حتى يتمكن القارئ من قراءتها بع التعديل بالشكل الصحيح

بارك الله فيكِ أختاه :hat: :noc: :hat:

واسلمي لأخيكِ:

إبراهيم محمود الخضور

[عدنان أحمد البحيصي]

وأرى هنا ملحمة جديدة ينقلها لنا الأخ الغالي الخضور ابراهيم
هكذا خطت سمية ، وهناك من خط بالدم كلماته ، وأشعلها قصيدة


شكراً لك أيها الفارس الهمام

محبتي لك في الله

[ابراهيم محمود الخضور]

أخي الهمـــام..عادل الإسلام

بارك الله هذه الزيارة الغالية

وكم سررت لهذا الإطراء..وهذه الكلمات الجياشة

واعلم أخي أني أحبك في الله..ولله

فبارك الله فيك

أخوك:

أبو البراء

[ابراهيم محمود الخضور]

إليك يا ابنـــي
..هدى ..


يا ذات الصرخة الخالدة

صرختها قبلكِ مُسلمــةٌ

واااااااا مُعتصمـــاااااااه

وها أنتِ ذا تُعيدين ذات الصرخة من جديد

ولكن بقالبٍ آخــرْ

غيرَ وااااا مُعتصماااااه

التي ألِفتها الآذانُ..

وتناستها.. الأذهان

فهل لِصرخـــةِ هُدى ..من مُجيبْ ؟؟؟؟؟

*
*
*
*
*

[ابراهيم محمود الخضور]

آهٍ ..يا هُدى

................................................


آهٍ..يا هدى ..
يا نسج الربيع
آهٍ.يا هدى ..
يا قطر الندى
يا صفوة الينابيع
آهٍ يا هدى..
يا ترنيمة الحياة ِ
في هذا الزمان ِ
الفضيع..
* * *
صرخت ِيا هُدى
فتاهت صرخاتك ِ
عبر ذبذبات ِ
الأثير..
على رمال البحر ِ
تاهت..
عبر متاهات الحياة ِ
الزاخرة ِ..
بكل صنوفُ..
البؤس ِ و الشقاء.
بين َ أكوام الحجارة ِ
والعظام المهشمة ِ
* * *
تاهت صرخاتك ِيا هدى
بين أقلام الشعراء..
والسنة المتفوهين
المتحذلقين ..
عبر فضاءات إعلامنا
المتحضرة..
المتحولقة ِحول ..
نسيج العنكبوت
تُقاتل من خلفها
وتتقن ُفن التهويل ِ
والتحوير ِ
والتنظيرْ
فتتمادى ..حين َتتخدرُ
الهمم ُ..
ويشتد الأطيط ْ.
وتنحسر ُ..حينما
تغتاظُ المشاعر ِ
وتتكبل في
الصدور ِ..
حبيسة الكيف ِ
ولزوم ُالمرحلة ْ..
* * *
آه ٍ يا هدى
آآآه ٍ..
فقد ضاعت على شاطئ الأحلام ِ
كل الأحلام ْ.
وتهشمت ..
صورة الصفاءِ
على أرضية الهموم ْ
فاختلطت الدموع ُ
بالدماء ..
واختلطت البراءة ُ..
بشظايا ..
الحقدِ المنسوج ِ
مع َ ذراتِ الهواء.
فتاهت ْرؤاكِ ..يا صغيرة
حتى ما عادت .. الأرض ُ
أرضٌ ..
ولا السماء ُ
سماءْ..
* * *
فواللهِ يا هدى ..
ماعُدنا
اهتدينا ..
إذْ ..بعهودنا لكِ
ما وفينا ..
واللهِ ..يا هدى
ما عدنا
اهتدينا..
إذ ْ .. بالصمت ِ لذ ْنا
لما اعتـُديَ
علينا ..
واللهِ يا هُدى
ما عُـدنا..
اهتدينا
حينما ..تكالبت
أمـمُ الأرضِ..
علينــا
واللهِ..يا هُدى
ماعُدنـا..
اهتدينـا
* * *
فآآآآهٍ..يا صغيرة
آآآهٍ..يا صغيرة الجسمِ
والحُــلْمْ..
يا كبيرة الهَــمِّ
والقضيـَّة..
ماذا يُخبـِّــئ لكِ
القدرْ؟!!
وماذا يُـخبئُ..
لأمثالكِ ؟!!
أَتيــه ٌ..
بعدَ تيْـــه ْ !
أضـــياع ٌ..
بعْدَ ضيــاع ْ!!
ما بال ســوادُ أيّاَمـكِ
يكســوهُ الســوادْ!
ويعشّـشُ..
على عُشِّ صفاءكِ
البومُ،والغُرابْ!
* * *
آآآه..يا صغيرة ْ
لا تـَـيأســـي
ولا تـَـحزَني..
فمن لم يكنْ له ناصرًا في
الأرْض ِ..
فناصِرهُ في السَّماء ْ،
والله ُ..يا هُدى
لن يضيِّعَك ..
فَمن وَعد نَبيَّه ُبالنصرِ
فنصره ..
و توعد ّ فرعون بالخذلان ِ
فخـذلـــه ..
لن يخذلــــكِ
* * *
فلا ترنونَّ عينيك ِ
إلى أقزام الأرض ِ..
بل..
فلترق َ..إلى السماء ْ
فالله ُ..
أعلى ،و أجل ُّ
من كلّ الهامات ْ
وهو ناصرك..
فانتظِري
بزوغ الفجر..
وإنّ الصبح لناظره ِ.. لقريب .



بقلم: إبراهيم محمود الخضور

[محمد إبراهيم الحريري]

--------------------------------------------------------------------------------







{هـكـذا خـطّــتْ سـمـيـة}

بقـلـم : إبراهـيـم الخـضـور
الخـزنـة فـــي: 6/5/2006م
@@@@@@


. . . . .
حينما نادتْ حمـاسٌ =
قُـدسُـنـا عـاشــتْ أبـيَّــةْ

لا سلامٌ،لا إعتـرافٌ =
قـالـهـا يـومــاً هـنـيّــةْ

حارِبونا،جوِّعـونـا =
لا ركــوعــاً،أو دنــيَّـــةْ

إنَّ للـحُـرِّ حـيـاةٌ =
إنْ يـعـشْـهـا ، فـأبــيَّــةْ

أوْ يمُتْ ،فالموتُ حقٌ =
هـكــذا خـطَّــتْ سـمـيَّـةْ

هذه الأبيـاتُ منّـي =
فـتـقـبَّـلْها..هديَّـــــ ــــــةْ

وانتفـضْ لله حُـراً =
راجــيــاً ربَّ الـبــريَّــةْ

..........................

مع تحيّات: إبراهيم محمود الخضور
الأخ إبراهيم محمود الخضور /
وارى حق التحية
اجبا القيه حبا من حنايا صدق نية
لم تزل فينا إماما قاد أشعار الروية
هكذا قالت سمية
إنه شعر أراه
ليس نثرا أو بل مثيرا من هوى شمس ندية
ــــــــ
اشكرك أخي

[ابراهيم محمود الخضور]

الأخ إبراهيم محمود الخضور /
وارى حق التحية
اجبا القيه حبا من حنايا صدق نية
لم تزل فينا إماما قاد أشعار الروية
هكذا قالت سمية
إنه شعر أراه
ليس نثرا أو بل مثيرا من هوى شمس ندية
ــــــــ
اشكرك أخي
لله دركَ..أيها الكبير

سعدتُ..وتهتُ

ويكاد يأسرني الغرور

أن زرت قلمي

على متن هذه الصفحات

وغازلتْ كلماتكَ كلماتي

فبارك الله فيكَ0..أيها الكبير

أخوك الذي ينتظر دوام زياراتك:

إبراهيم محمود الخضور

[ابراهيم محمود الخضور]

قصيدة: شــاطئ الدماء


--------------------------------------------------------------------------------





قصيدة: شاطئ الدماء

بقلم: إبراهيم محمود الخضور
-------------------

صرْختي تاهتْ فوق الرمالْ
تُمزّق صمتاً،شديد المحالْ
لتندبَ حظاً،وتُشعِلُ جمْراً
بفقدي حبيبي،وأهلي الغوال
فغُصَّ السكونُ بصوتٍ عجيبٍ
تَفَجَّرَ حقداً بوسطِ الرمالْ
فسادَ الدمارُ،وعمَّ الخرابُ
وصارَ سواداً لونُ الهلالْ
سُكوناً أردتُ..لبحرٍ سَعيْتُ
ورباً حمدتُ،أريدُ الجمالْ
فَجُنَّ الجنونُ،بهذا الزمانِ
وسالتْ دماءٌ، تُغطي الرمالْ
وتاهَ الحنانُ، وضاعَ الأمانُ
وباتَ الحليم يُعِدُّ السؤالْ
ألا من مُجيبٍ لقلبٍ كليمٍ
لِجُرحيْ..أما آنَ وقتُ إندمالْ؟
إلامَ خرابٌ،إلامَ دمارٌ
إلامَ دماءٌ، إلامَ إقتتالْ
فأينَ العُروبةُ،أين الجيوش
تُقاتلُ صفاً،تَهزُّ النصالْ؟
فسالبُ أرضيء، ومُهلكُ شعبيْ
وقاتلُ أهليْ،..دماهُ حلالْ
فمن ذا يُعيدُ لثغري إبتساماً
ومن ذا يُعيدُ حياة النضالْ
ليُرضيَ رباً،ويبرئُ نفساً
ويمسحُ دمعاً،غزيراً مُسالْ
فيرقى شهيداً، عزيزاًمَهيْباً
ويأوي إلى ظِلِّ ربِّ الجلالْ