تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كان همــا صار حبـا



محمد إبراهيم الحريري
12-05-2006, 07:51 AM
كان هــمـَّا صار إيمانا وحبا

كان همَّا أحرقَ الآهات عتبا= كلما جـَـنَّ بسؤل طيفه يغتال سربا
كعسيس التيه يسقي جذوة َ الإد=را ك حيران بكاه الشكُ سلبا
و سهادُ النجم في عينيه جافى=مرتعَ النور ولام الشمس حجبا
جالَ إبراهيمُ طرفا أفق الظــنْ =ن ِ أفول النجم يـُنبي الذات ربــَّا
لصدى الوجدان غوثا يرتجيه=بدعاء قطرة ترويه قلبا
وطيوف البوح أفياءُ سراب الـ=روح ِ تلقي زائغ العيني لجبا
بخباء الصمت لاذت فكرة عذ=راء أغرت بجفون الغيد صبا
رام بالآصال سرب الشفق الأحــ=وى مـُعـَـنـَّـى الوصل، إذْ يمتاح نضبا
لاح همسا بضمير اليأس رفَّ الــ=كأس خمر الذات والعنقود سكبا
ووراء الغيب مـدَّ البوحُ سرا= بين أحشاء الدجى يمتار شهبا
فأتى للموعد الساهد جفنُ الــ=شك مستَّها له القمراء هدبا
خافقَ الأصداء في سرب الأمانى= وحنايا شوقه تنداح رحبا
برفيف الجنح يقبضن ويمسك = ـ ن ،جوى تسبيحه يحتاج قطــبا
فأنثنى يخفق بالترتيل آيا =تٍ بها الأطياف قبل اللوم تجبى
بدبيب الروح تسمو دوحة الأكـ =وان نفس تقطف الأثمار أبـَّـا
تلثم الأسرار عشقا جسَّـدَ الفكـ= ر ربيع الوسم ينشى العقم خصبا
لا أحب الآفلينا يا لقلبي = خافقا للغيب من ألقاه حِــِبَّا
ما استكانت نظرة للخلق تفكيــ=ر حنيف ألبستها الروح ثوبا
وأفول النجم من جفن رؤى حيـ =رته زادته إيمانا و قربا
أن يرى الله بعين الأنس ( صرهنْ )=نَ وناد ِ مطمئنَ الكيف قلبا
كيف تحيي الروح ربي مطمئنا = أولم تؤمن ؟! بلى ازداد قربا
منك إبراهيم هذا ؟ ردَّ ماذا =هبل يعرف من ألقاه غصبا
يا فتى أصنامنا آلهة صمـَّـ=ماء فكرٍ سترى النيران رعبا
إنها جولة رؤيا بيمين الـــ = كون خطت لضمير العشق حبا
يا عقيم الفكر ليس العقم أرحا =م نساء إنما عجزك أبا
كان همسا صار بوحا ، جال فكرا=حصن الشمس فما للريح تسبى
وأراجيح مناه انتصبت من=مشرق الفجر إلى الآصال غربا
مدَّ كف النسك للديجور ليلا =فتراءت نجمة الإفصاح خضبا
أن يرى إعجاز خلق البسمة العذ= راء من ثغر جنان الأمر لبى
وإذا أمر مليك السدرة الغر = اء عيسى نافخا بالروح غيبا
أخرج الكف بوجه الجبت والطا=غوت بيضاءَ أمام الإفك حجبا
ألقها لا تـَخـَف ِ الحيتان تلقف ْ =إفكَ سحر ٍ زرع الأبصار حدبا
من معين سرمدي عصف الذهـ=ن بماذا فـجَّـرَ التذكار عذبا
طلع البدر أهازيج فياف ِ = مرحبا يا مشقة الأنوار هدبا
كم تمنت من عنا التاريخ أسفا=ر عتاق اليأس أن يهجرن سلبا
صار يضني صبوة التسويف رطب الذ=كر أنغام لهاة الشمس غــبا
كالذي (أنَّى ) على قرية موتى=كيف يحيي فأميت الهمس حقبا

بجنان فطرة العطف حنايا النــْ=نــَفس أضفت بمعين العطف عشبا
هل عرفت السر تترى آيه فكــ=ر حوى جنبيه آمالا وأبا
ردد الكون حنين الشوق في أعـــ=ماق ريــَّان الوجود الرحب غـُلبـَـا
من ثرى طين حياة الروح وجــدا=ن ضياء ضمخ الآفاق شُهبا
وصلاة النور في سهد عيون الـ =وصل محراب بتول النفس جنبا
واستقرت قطرة الإيمان جنحا =نزف الأقلام من كفيه قطبا
كغبار السهد في عينيه ألقت=بذرة الشك بعمق الروح دأبــا
إنها بسمة (أقرا)من حراء الــ= صدق نــقــَّى سلسبيل الفكر ربـَّا
ليس فـَهـمُ الكون لغزا وأحاجيْ =جـــدة أفلاكها تعتل كسبا
اجعل اللهم هذا بلدا الأمـــ=ن ِ وجنبْ أهله الأصنام عقبى ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الأخوة النقاد والشعراء أرجو مساعدتي كتبت على عجل أرجو نقدها بصورة موضوعية

الكويت 11/ 5/2006

خالد الحمد
12-05-2006, 08:48 AM
أخي الشاعر الرقيق إبراهيم

صباح الشعر والورد

رشفت قصيدتك مع فنجان قهوتي هذا الصباح

عذبة وطروبة

دمت كأنت مبدعا

خليل حلاوجي
12-05-2006, 08:54 AM
الحب يصبح هم حين لانطيق الايفاء بألتزاماته


كثيرون من قرأوا ... متون المنهج المحمدي المهيمن وكثر هم حفظة كتاب ربنا المجيد ... وقليل من عباده ... المنفعل قولا" وعملا"

ويباهونك ياأبا القاسم ... أنهم متدينون

الحب .... التزام .... وتضحية

الحب ... قيمة

وماعدا ذك ... كلام في كلام ... وهم

حييتك عن بعد أبا القاسم فأحذر أن تجافيني ...

محبك ... أمير الحزن .. خليلك

محمد إبراهيم الحريري
12-05-2006, 09:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر مشاعرك وصحة وعافية على قهوة الصباح ، استغربت سرعة الرد ما شاء الله هي مازالت طور التعديل وأنت دخلت وفقك الله

كان هما في ضمير فرأى= مثلما الأهات في بوح الصبى
لم تكن إلا بقايا ملل =رامها القلب بأنسم الصبا
فتعالت شهقة كانت وفا=لإله الكون من فوق الربا
رحلة الإشراق من قلبي بدا=لاهث فيها بمحراب قبا

ــــــــــــــــت
شكرا يتجدد
القصيدة رحلة بين الشك والإيمان ثم الحقيقة المطلقة بأني إنسان وصلت الله فكرا وروحا
أشكرك
لكن ما يحيرني فعلا بماذا أخاطبك بصفة آدم أم حواء
لست أدري يا بحر الشوق

محمد إبراهيم الحريري
12-05-2006, 09:40 AM
الأخ الحبيب الصديق الوفي ابا إيناس
لن أجافيك فأنت نبض قلبي وكيف أكون ناكرا لمعروف طوقت قلبي به وعنق وفائي لم أقدر مفارقتك أبدا أنت الصادق الوفي لست إلا مهجة الكبد .
لا أرى في قولك عتبا ؟
اشكرك على سرعة مرورك الطيب وقولك بالحب ما لا استطيع تعريفه إلا من خلال أخلاق الوفاء والجلوس بين آيات الرحمن لنرى من خلالها الحقيقةالمطلقة وهي أن الإنسان مفكر ليصل ، يسأل بكيف ليطمئن ثم يتحول إلى إنسان استغل فكره متطورا من البشرية إلى مرحلة الإنسانية يحمل القلب حبا
أشكرك مرة ومرة حتى تكسر الفتحةالجرة

كان همسا صار بوحا في رؤى أية المرء بقكر يجتبى
ثم ران القلب بالسؤل هدى وصل الروضة فانسابت ربا
كيف يبدو الفكر ميراث رؤى إن رمى بالشك نهجا أوجباتحية أبا إيناس

خالد الحمد
12-05-2006, 09:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر مشاعرك وصحة وعافية على قهوة الصباح ، استغربت سرعة الرد ما شاء الله هي مازالت طور التعديل وأنت دخلت وفقك الله

كان هما في ضمير فرأى= مثلما الأهات في بوح الصبى
لم تكن إلا بقايا ملل =رامها القلب بأنسم الصبا
فتعالت شهقة كانت وفا=لإله الكون من فوق الربا
رحلة الإشراق من قلبي بدا=لاهث فيها بمحراب قبا

ــــــــــــــــت
شكرا يتجدد
القصيدة رحلة بين الشك والإيمان ثم الحقيقة المطلقة بأني إنسان وصلت الله فكرا وروحا
أشكرك
لكن ما يحيرني فعلا بماذا أخاطبك بصفة آدم أم حواء
لست أدري يا بحر الشوق


اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نموت وإليك المصير


كانت والله قراءة عابرة مع قهوتي فأحببت مصافحتك

ثم أعود للتعليق مرة أخرى :v1:

ثم أخي الحبيب إذا كانت في طور التعديل لمَ تنشرها

أعتذر منك على دلوفي البكر

أخوك ابن الواحة البار

عادل العاني
12-05-2006, 10:49 AM
الأخ الشاعر محمد الحريري

إن كان الهم ينقلب حبا , كان الله في عونك.

رائع ومبدع دائما.

رجائي إعادة تنسيق القصيدة لتبدو بما تستحقه من حلة بهية.

وفي هذا البيت اختلط المعنى علي :

و سهاد النجم فـي عينيـه جافـى *** مرتعُ النـور ولام الشمـس حجبـا

جافى فعل متعدٍ , فهل ( مرتع ) مفعوله , وإن كان فحكمه النصب.
أم المقصود أن المرتع هو الذي جافى ( سهادَ ) ؟
ولست أدري إن كان ما فهمته صحيحا , فـ ( مرتع ) هو ما يصله النور وليس مبعث ومنبع النور , ومن صياغة البيت يراد ما يبعث النور وليس مرتعه .

تقبل خالص تحياتي وتقديري

محمد إبراهيم الحريري
12-05-2006, 04:22 PM
الأخ عادل العاني
تحية
اشكر لك مرورك العطر على النص شكرا أوله بيت القصيد والنية في إنشاء حروفها وآخره قلب محب وصل ليأخذ بناصية النصح ةالإرشاد
أما ما طلبت من إعادة تنسيق القصيدة سأعيد تنسيقها إن شاء الله تعالى
كلمة مرتع هي المنصوبة وقد وردت مرفوعة سهوا
لك الشكر
والقصيدة هي رحلة إيمانية بين الشك واليقين حتى أن يطرق الفكر باب الحقيقة المطلقة وما أدري إن كنت وفقت بالمعنى لأني استعجلت بوضعها في المنتدى لأمر نفسي بعيد عن الموضوعية قطعا

فتح جديد للعبور مهنئا
طيف الوصول بكاس دانية الحضور
لتذوب رجع نخيلة زفرت بمحموم اللقاء
نميرها عنقود دالية الشهور
ما الأمر إلا عنفوان تمرد الألفاظ تنبي
ما يعانيه الضمير
الشكر عادل ما بدى ظل وفيء محبة
تختال ذكرى دوحة سكنت
بآفاق المنى جذلى بأثواب
الحبور

ـــــــــــــــ
أشكرك لقد ألهمتني بردك نصا جديدا سأكمله إن شاء الله
لك الحب وتحياتي
محمد

عيسى جرابا
12-05-2006, 08:29 PM
أخي الحبيب

محمد الحريري

نص ثري يحتاج لإعادة القراءة أكثر من مرة

للوقوف على بعض المعاني...للعمق الذي تجلى فيها باقتدار

أشكرك على هذه الرحلة الإيمانية الماتعة

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

نهيل فايق مقداد
13-05-2006, 07:49 AM
الشاعر المتألق /إبراهيم الحريري
كم أجبني الفكر الذي حملته معلقتك
ولا أجد الكافي من كلمات الإطراء لها:014:

ماجد الغامدي
13-05-2006, 01:32 PM
أخي العزيز الصديق الشاعر محمد إبراهيم الحريري


القصيده تنبي عن شاعريه عملاقه ومارد نائم على بساط ريح اليقظه (يذكرُ العهدَ فيصحو!!)

أرى أنَّ القصيده سرديه مالت إلى النظم في أبهى صوره فترى كل بيت يكاد يحمل معنىً مستقّلاً تقريبا
وقلّما اكتمل معنى في شطر واحد بل جاءت الأبيات مدوّره في الغالب !!

كثرة الصور شتت القدره على متابعة القصيده والظفر بمقصدك..

هذا رأيي..

ولا أطمحُ منه سوى أن أكونَ صادقاً معك مثلما عرفتك صادقاً نقيّا !

محمد إبراهيم الحريري
14-05-2006, 12:56 AM
الأخ الشاعر عيس الجرابا
تحية
اشكرك على مرورك العطر زيارة ،المرحب بك ضيفا على موائد الفكر ، لك المقام صدارة ود ، وترحيب قلب ،
ماكنت إلا قاصدا تفنيد ما بين السطور
حرفا يفجر أحرف الأنواء قبل شعيرة الألحان
تصحو بالمعاني الضاربات هوى الضمير
تستيقظ الذكرى على أرقي جفون النقد من عبق المرور
تستنفر الأبيات حيرى بالسهاد المر كحلها اخي بمراود
سوداء في فمها يدور
ماذا وكيف وحبذا
والقصد ما يعني الشعور

ـــــــــــــــــــــــــ ــ
اشكرك أخي
تحياتي

البحترى
14-05-2006, 02:17 AM
كان هــمـَّا صار إيمانا وحبا

كعسيس ، أفياءُ ، لجبا ، الأحــوى، يمتاح ، يمتار ،
تنداح ، برفيف ،أبـَّـا ، ينشى ، للديجور ، عنا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الأخوة النقاد والشعراء أرجو مساعدتي كتبت على عجل أرجو نقدها بصورة موضوعية

أخى الشاعر الكبير محمد إبراهيم الحريرى
اظنك توافقنى أن هذه القصيدة أو غيرها من طراز الحريرى لا تنتظر منى
مدحاً أو تقييما فأشعارك تسمو بعيدا فوق هذه السحابات ، ولا أجد عندى
تعليق إلا الرأى الذى كنت قد طرحته من قبل وهومطالبتى لكيار الشعراء
الضالعين فى اللغة بتحاشى العسير من اللفظ والذى يصعب فهمه على
متوسطى الثقافة فى اللغة ، وقد وجدت فى القصيدة بعض كلمات عسر
علىّ فهمها تجدها أعلى هذه الكلمات وكان بإمكانك بالقطع استبدالها
بلفظ أسهل. ملاحظة ارجو أن يتسع صدرك لها.
ولك الود كله والحب الذى تعرف

محمد إبراهيم الحريري
14-05-2006, 05:03 PM
الأخت نهيل
تحية
اشكرك بعمق الفكرة الناصعة تتجلى على مدار الألق منك ـ تحية لك والشكر مني لك لعظيم وفائك وطهر فكرك ونقاء حروفك
أرجو من الله لك التوفيق
ولك :
بلا طعم مبادئنا
بلا لون فصبغتنا
بلا لون ولا مأوى
نلوك مبادئ النسيان
غصتها مرارة شوكة النجوى
وعصف بلاهة الشكوى
بلا معنى
إذا لم تحمل الذكرى
بطفل مروءة الإحسان
مهار البوح في مضمار أمتنا
او تكوى
بميسم حرارة الإخفاق عورتنا
ومبسمنا
طليق الجرح لا يكوى
بغير خراصة القرصان كي يهوى
حروف الصدق من شعر ومن نثر
يهيم بحبا ذكرى
بواحة أمة العدنان

ــــــــــ
أشكرك أخت نهيل

محمد إبراهيم الحريري
14-05-2006, 10:53 PM
الأخ ماجد
تحية
اشكرك بداية على مرورك قارئا وناقدا وضعت أصبع الموضوعية على جرح النص النازف اضطرابا بحسب رأيك وهذا فضل منك لأنك لم تتأثر بصداقة بل رايت الموضوع بعين النقد وليس بعين العاطفة
لك تحياتي وأقول لك لقد وصلت الحقيقة بما رميت به من كلمات تتسم بروح النقد .
فعلا هي رحلة اضطراب لكشف الحقيقة المطلقة حتى استقرت الروح على استسلام مطلق لله
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

بماء جف في وتري
وعودي ذابل الشكوى
ألم تؤمن ؟
فقلت بلى
ولكن كيف من قلبي
رأت نجم الهوى يهذي أفولا
بائن الرحلة
ونسغي قاحل الأبدان
لا ظل ولا مأوى
جناح الشك يحملني
بخافية قوادمها خيال ميت الأطيار
لا حس يؤرقني ولا في أعين تعرى
طيوف الظن للوجدان
بشمع نازف السلوى
بليل جف دالية وخمر العزف أتراحي
بدن صائم النشوى


ـــــــــــــــ
يكفي هذا رد سريع حتى ألحق غيرك
تحياتي

مجذوب العيد المشراوي
14-05-2006, 10:59 PM
ماذا أقول .

من أثبت القصائد هذه زمنا ومكانا ..

روحها ستقعد آلاف سنين


جميل جدا هذا الحبك النافذ للغة اللغة

محمد إبراهيم الحريري
16-05-2006, 10:11 PM
لأخ البحتري
تحية
سلام من الله عليك ورحمة من لدنه وبركات
اشرك على أدبك المتواضع وبيانك المتمكن من لجم الشكر بغعجاب محب على جميل إطرائك وهذا دليل جديد قديم يسمو بك بين اسراب المحبة يدور في فلك القلوب قمر ليل اسعف الحداة بنور مسير
طلبت مني تفسير بعض الكلمات ولن أرد لك طلبا
(كعسيس ، أفياءُ ، لجبا ، الأحوى، يمتاح ، يمتار ،
تنداح ، برفيف ،أبَّا ، ينشـى ، للديجـور ، عنـا )
عسيس : من عسس رجال الليل او جمرة النار غير مرئية
افياء جمع فيء : ظل
لجبا : صياح واضطراب الموج والصخب وصياح الأبطال
الأحوى : بينة السودة والخضرة لون فجعله غئاء أحوى لنضارته
يمتاح : يلوي ويحرك الحبل داخل البئر
يمتار : من مير كال او وزن وهي بقصة سيدنا يوسف ميرة
تناح : الا نقول دويحة : استدار، تستدير
رفيف من رف حرك وهي هنا الأماني تحريكها
ابا : (وفاكهة وأبا ) الفخر
ينشي : ينشئ او انشأ من النشوة الارتفاع يشكل
الديجور / شدة الظلام
عنا : عناء تعب
ـــــــــــ
اما أخي بالنسبة للاسلوب بأنه صعب الفهم لم أقدر على تسهيله أكثر وأنت تدري أن الأسلوب هو الرجل ولكل اسلوبه وقد خففت كثيرا من الكلمات وأظن أن ما بقي يفهم لو قمنا ببحث قليل عنه او تفهم من سياق اللجملة
لك شكري وتحياتي
أخوك محمد

محمد إبراهيم الحريري
17-05-2006, 07:14 PM
الأخ مجذوب العيد المشراوي
تحية
لقاء بين الأحبة يتجدد دوما والعذر يظل مطبوعا على نواصي الخير وأهل الفضل أولى بالعذر .
تأخرت على تقديم واجب الضيافة لعذر غياب عن متصفحي لذا ستكون ضيافتك قطعة أدب تليق بحبيب يطل عيدا مثل نقاء روح وبهجة بيان بكل حرف صدق يقرأه

ندى الحبيب قصيد الوصل فارتسمت=فوق البيان ضحى معزوفة الجمل
وحي البلاغة لا فضت مباسمكم=بنت المكائد تبدي لين الحيل
شكرا لمجذوب ما دامت لواحتنا=أمثال عيد يرى وصلا بلا خجل
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــت
أشكرك أخي وتحية

حوراء آل بورنو
29-07-2006, 01:05 AM
ما شاء الله تبارك ربي ؛ لك نفس طويلة و مخزون لا ينضب من المعاني و الصور ، و لا يجد القارئ متسعاً لتصورها في وقت قصير .

إعجابي .

محمد إبراهيم الحريري
29-07-2006, 01:24 AM
ما شاء الله تبارك ربي ؛ لك نفس طويلة و مخزون لا ينضب من المعاني و الصور ، و لا يجد القارئ متسعاً لتصورها في وقت قصير .
إعجابي .
لأخت الفاضلة حوراء
اشكرك وافر الشكر على أمرين
اولاهما مرورك الطاهر بوحا النقي سريرة ومباركت حروفك لما نثرت في طيات النسيان من معاني رحلة إيمانية زادت طهرا بمدادك فضلك .
وثانيهما : أنك أعدت ذاكرتي ليوم كتابة النص على عجالة من فكرة طرأت وأنا بين تلاميذي أكتب لهم بيقين الحب ما اكنزته الذاكرة من رحلة الشك التي تقود لليقين المطلق بربوبية الله عز وجل ، وكانت فكرة القصيدة التي ولدت بعد مخاض وجمل لا يتعدى زمن التخمين ، وقد نسيت الموضوع ولم أعد اذكره إلا بعد ورود رسالة تحمل مشاركة فاضلة عمقت بذاكرتي حب الفضول لأعرف اي نص هذا الذي ظهر من بين حنايا النسيان ليعيد سبك الذاكرة في قالب التذكر
والمفاجأة أني لم أعرف النص بداية لمن فطفقت ابحث عن شاعره ويا لها من سعادة تمطت على مهاد الشكر لك .
صدقا أختي لم أعد أذكر أني كتبت هذا النص إلا الآن
يا لحظ مهر النسيان تاريخا ودربا
لم أكن أعرف أني بعد حين
سوف ألقى النص عذبا
أختنا حوراء شكرا
قد أعدت الأمر غصبا
فهنيئا لحروف نالها الطهر فأربى
لحظة التركيز تاهت
واستقرت بين شك ويقين
ترسم الاحلام نصبا
مثل إبراهيم يرنو بعيون البحث ربا
ثم قال الآن أتلو بيقين الشرع هدبا
ــــــــــــــ
اشكرك أختي
مشاركة سريعة
والف شكر