إبراهيم سمير أبو دلو
15-05-2006, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة اللـه و اكرامه ..
كم أنـا نشوان بانضمامي إلى كوكبتكم السامقة.
فجئتكم اليوم أنـا و قصيدتي ، نتسور حول اسوار هذا البيت ، و نطرق أبوابه ،، فهلا قبلتمونا..؟؟
و قبل أن تقبلوني ، سأعرف عن نفسي ، حتى لا يدخل البيتَ غريبُ ..
وقع القدر المحتوم على الجميع ، فكان اسمي ابراهيم سمير .. ، فطفقت أكتب من الأدب النثرَ ، و الخطب و الرسائل ، و القصائد النثرية ، إلى أن شاء اللـه أن أكتب أول قصيدة موزونة لي و أنا في العمر الخامس بعد العشرة ، الذي أنا فيه الآن
مديح آل أبودلو
أَبُو دَلــــــوٍ وَ مَا أَدْرَاكَ نَحْنُ = قَنَاديل الهدى منا تُضـــــــــــــاءُ
تُجَارينا محاسنُ كل فعــــــلٍ = وعَهْد الفعلِ يَسْبِقُهُ الوَفَـــــــــــاءُ
تجافينا مساوئُ كل قــــــــومٍ = كما تَجْفوْ ثرى الأرضِ السمـــاءُُ
لنا في كل نائبـــــــــــةٍ ورودٌ = فتزهو النائباتُ لمَـــن نشـــــــــاءُ
و سَلْ عَنَّا الدُّهورَ الصادقاتِ = يهـِلُّ المدْحُ منها و الثنـــــــــــــاءُ
فإنا ما إذا حل َّ الوبــــــــــــاءُ = نحولُ شِفاً فيعقُبه البــــــــــــراءُ
و إنْ يوماً أصابَ القومَ فقرٌ = يُلاقـَى الجــــــودُ منا و الحبـــــاءُ
فأصلُ الجُودِ نحن بلا مراءِ = جُموعُ الأرض تشهد و الفضـــــاءُ
و نحنُ ذوو الفصاحةِ لا قرينَ = لنا و جميع أهـــــليْ أذكيـــــــــاءُ
وإنْ نَسَجَ اللسانُ حروفَ قولٍ = فإن الحرفَ حاكاهُ البهــــــــــــاءُ
بقوتنا نُحيلُ الجورَ عــــــــدلاً= فينعى الجورَ و الظُّلمَ البقــــــــــاءُ
فإنْ تَشدُ البلابلُ رأْدَ صُبْحٍ = فسوفَ لقسطنا يحلو الغِنـــــــــــــاءُ
فلا واللـه لا نلقى جَهولاً = لنا إلا و كانَ به غبـــــــــــــــــــــــ ـاءُ
رِِجالٌ لا قرينَ لنا بتاتاً = فنحن و خيرُ أرضينا ســــــــــــــــــواءُ
كم أنـا نشوان بانضمامي إلى كوكبتكم السامقة.
فجئتكم اليوم أنـا و قصيدتي ، نتسور حول اسوار هذا البيت ، و نطرق أبوابه ،، فهلا قبلتمونا..؟؟
و قبل أن تقبلوني ، سأعرف عن نفسي ، حتى لا يدخل البيتَ غريبُ ..
وقع القدر المحتوم على الجميع ، فكان اسمي ابراهيم سمير .. ، فطفقت أكتب من الأدب النثرَ ، و الخطب و الرسائل ، و القصائد النثرية ، إلى أن شاء اللـه أن أكتب أول قصيدة موزونة لي و أنا في العمر الخامس بعد العشرة ، الذي أنا فيه الآن
مديح آل أبودلو
أَبُو دَلــــــوٍ وَ مَا أَدْرَاكَ نَحْنُ = قَنَاديل الهدى منا تُضـــــــــــــاءُ
تُجَارينا محاسنُ كل فعــــــلٍ = وعَهْد الفعلِ يَسْبِقُهُ الوَفَـــــــــــاءُ
تجافينا مساوئُ كل قــــــــومٍ = كما تَجْفوْ ثرى الأرضِ السمـــاءُُ
لنا في كل نائبـــــــــــةٍ ورودٌ = فتزهو النائباتُ لمَـــن نشـــــــــاءُ
و سَلْ عَنَّا الدُّهورَ الصادقاتِ = يهـِلُّ المدْحُ منها و الثنـــــــــــــاءُ
فإنا ما إذا حل َّ الوبــــــــــــاءُ = نحولُ شِفاً فيعقُبه البــــــــــــراءُ
و إنْ يوماً أصابَ القومَ فقرٌ = يُلاقـَى الجــــــودُ منا و الحبـــــاءُ
فأصلُ الجُودِ نحن بلا مراءِ = جُموعُ الأرض تشهد و الفضـــــاءُ
و نحنُ ذوو الفصاحةِ لا قرينَ = لنا و جميع أهـــــليْ أذكيـــــــــاءُ
وإنْ نَسَجَ اللسانُ حروفَ قولٍ = فإن الحرفَ حاكاهُ البهــــــــــــاءُ
بقوتنا نُحيلُ الجورَ عــــــــدلاً= فينعى الجورَ و الظُّلمَ البقــــــــــاءُ
فإنْ تَشدُ البلابلُ رأْدَ صُبْحٍ = فسوفَ لقسطنا يحلو الغِنـــــــــــــاءُ
فلا واللـه لا نلقى جَهولاً = لنا إلا و كانَ به غبـــــــــــــــــــــــ ـاءُ
رِِجالٌ لا قرينَ لنا بتاتاً = فنحن و خيرُ أرضينا ســــــــــــــــــواءُ