الرسالة

[مريم العموري]

الرسالة
هذه القصيدة جاءت توارداً شعريا وشعوريا مع قصيدة أخي الشاعر الكبير سمير العمري "ارفعي الرأسَ" على الرابط التالي:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=14167
ولا بد أن أشير إلى أنني كتبتها بعد طلب من الإخوة في قناة الرسالة، لتُغنى في حفل افتتاحية القناة.
ولمن أحب الاستماع إليها مغناة سيجدها على هذا الرابط.
وسلام للجميع
http://www.inshad.net/~free/alresalah/newsound.mp3

كلَّما أغلقَ ليلٌ =حولَ أحلامِكَ بابَهْ
وحسبتَ الدربَ قَفْراً =لا ترى إلا سرابَهْ
افتح الأستارَ هيّا=عنكَ دعْ هذي الكآبهْ
لوحةُ الدّنيا تنادي=ترتجي منكَ استجابهْ
***
لَبِّها بالحبِّ وارسمها بألوانِ الأمَلْ
تلقَ منها ثمَراً حلواً شهيّاً، لا يُمَلْ
إن عين الله ترعى من تفانى في العملْ
ذاك منهاجٌ عليهِ سار مِنْ قَبلُ الرّسُلْ
***
ذي الرسالهْ..يا هنانا..شمسُ حبٍّ.. وعدالهْ
في سناها العيشُ أحلى.. ليس نرضى غيرها لا
***
كُنْ وَدوداً كنْ رحيماً=كن مع الكون انسجامَهْ
وأَحِبَّ الناسَ وانشرْ=بينهم أحلى ابتسامَهْ
كن لهم عنوانَ صدقٍ=ومع الحقِّ شهامهْ
أرِهم بالعلم دنيا =من جمالٍ وسلامَهْ
***
هكذا الإيمان يُزجي القلبَ زهراً وهوى
عامراً بالخير دوماً، كلَّ إبداع حوى
نابضاً بالفنِّ بالأخلاقِ يُعليها لوا
وإذا الأوطانُ نادت، من حناياهُ، روى
***
بالرسالة نتسامى... نملأ الأرضَ عدالهْ
فيصيرُ الكونُ نوراً.. من هُدانا.. ياجمالَهْ________________________
غناء: عبد الفتاح عوينات، أيمن رمضان، عمر الصعيدي، أشرف يوسف
موسيقى وألحان: ملحن من مصر

[زاهية]

أهلاً بك ياحبيبة وبهذه القصيدة الماجدة
أختي كم وددت لوزينت صفحة موضوعي
إحدى قصائك الرائعة مشكورة
تفضلي من هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=14081

والشعبي الغنائي هنا

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=14103
http://a80.g.akamai.net/f/80/71/6h/www.ftd.com/pics/products/FF03_c.jpg

[مريم العموري]

لبيك يا أختاه
غالية والطلب رخيص والله
هذا مهرجان ولا أروع
فقط، أمهليني بعض الوقت لأستجمع حروفي وقريحتي
مع حبي ووردة

[زاهية]

بوركت غاليتي مريومة
بانتظارك
أختك
بنت البحر

http://www.zizooo.ws/data/media/91/flower411.jpg

[د. سمير العمري]

لا أورع ولا أروع!

نعم أختاه ، نحتاج أن ننهض وأن نرفع الرأس لنقوم بدورنا في الحياة بما يرضي الله تعالى دون يأس أو إحباط.

أنشودة أعجبتني بحق ومثلك صاحبة القدح المعلى.


تحياتي
:os::tree::os:

[عدنان أحمد البحيصي]

رائعة جدا جدا أيتها الكريمة

أسمحي لي أن أثبت موضوعك

شكراً لك

[عبدالملك الخديدي]

:0014:
لَبِّهـا بالحـبِّ وارسمهـا بألـوانِ الأمَــلْ
تلقَ منهـا ثمَـراً حلـواً شهيّـاً، لا يُمَـلْ
إن عين الله ترعى مـن تفانـى فـي العمـلْ
ذاك منهاجٌ عليهِ سـار مِـنْ قَبـلُ الرّسُـلْ

إبداع وتألق .. منك أيتها الشاعرة مريم العموري
بارك الله فيك وفيما تكتبين
تحياتي
:0014:

[نهيل فايق مقداد]

أهلا بك يا شاعرة فلسطين العظيمة /
مريم العموري
كم يسعدني لقاؤك هنا فى الواحة
وأتمني أن نصبح أصدقاء
.......................
ولكم أطوق لرؤياك تخضبين ثري فلسطين بأشعارك
وتهجرين الغربة.............

[إبراهيم ربيع]

الشاعرة القديرة مريم

كم يسر القلبَ هذا ـ منه تخضرُّ الأماني

شكرا لك

تحياتي وتقديري

إبراهيم ربيع

[د. حسان الشناوي]

الأخت الكريمة

مريم العموري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعــــــــــــد ؛

ففي أنشودةك صفاء المعنى ، وطلاوة الحرف ، وإشراق الروح من عالم يعبق بقيم

زاكية ، ومباديء راقية ، نحن إليها حنينا لاهبا لاهفا ؛ لا لنتغنى بها فحسب ، بل

لنترجمها واقعا نغير به وجه الحياة الذي شوهت أحداث العصر كثيرا من تألقه .

واسمحي لي في وقفة تتعلق بوزن الأنشودة التي صببتها بإجادة في قالب الرمل

المجزوء وهو وزن يحلو فيه الغناء ويصفو .

غير أنك لجأت إلى التسكين حيث لاداعي له في البيتين :

ذي الرسالهْ..يا هنانا..شمسُ حبٍّ.. وعدالـهْ

و :

بالرسالة نتسامـى... نمـلأ الأرضَ عدالـهْ

وأحسب ان البيتين لو صارا :

ياهنانا بالرساله شمس حب وعداله

و :

نتسامى بالرساله نملأ الأرض عداله

لاتسق الوزن من جهة ، وابتعدت كلمة الرسالة عن تسكين تائها وتحويلها هاء

ساكنة بلا داع من صحة الوزن أو ضرورة الشعر .

كما أنك استعملت الفعل " يزجي " في البيت :

هكذا الإيمان يُزجي القلبَ زهـراً وهـوى

متعديا إلى مفعولين فهل ضمنته معنى " يُهدي "؟

أولا يجوز استبدال " يُهدي " به ؟

وقد يتناسب " يهدي " مع طبعة الأداء الغنائي ، ويكون أوقع في المعنى .

على اية حال هي مجرد وجهة نظر في أنشودة تعد ترجمة صادقة لما ينبغي أن

نترنم به ، بله أن يكون من مكوناتنا .

شكر الله لك وجزاك خيرا .

ولك التحية والتقدير.

حسان الشناوي

[مريم العموري]

أخي وشاعرنا الكبير سمير العمري
سلمت على حضورك الذي أضاف إلى القلب بهجة وموسيقى
أرضاك الله وأنالك كل أمانيك
واسلم لأختك

[مريم العموري]

ثبت الله قدرك بكل خير في الدنيا والآخرة أخي الكريم عدنان الإسلام
إنما هي روعة نفسك تلك التي بثثتها في روح القصيدة حتى صارت كما تراها..
بارك الله فيك وأسعدك في الدارين

[مريم العموري]

أخي الشاعر المبدع عبد الملك الخديدي
شرفتني والله أيها الكريم بمرورك العطر الذي تأرّجت في شذاه الروح
مع خالص أمنياتي لك بكل خير

[مريم العموري]

أختي الحبيبة نهيل مقداد
يا سلام..
أي ريح طيبة يا بنت بلادي الغالية..
صداقتك شرف لي ومطلب أتمناه بكل حب وسعادة
أما توقك يا أختاه، فهو توق كل خلية في جسدي وروحي..
يا ليت لنا عودة إلى أرضنا، أرض النبوات، فقد سئمنا الغربة والله..
بانتظار تواصلك معي أيتها الشاعرة الجميلة
مع حبي ومرج حنون:0014::0014:

[مريم العموري]

أخي وشاعرنا الكريم حسان الشناوي .. خادم معشوقة القلوب
لست أدري كيف أشكرك على كل هذا اللطف الذي غمرتني به..
وهذا الذوق الذي وشيّت به قصيدتي المتواضعة..
بارك الله فيك، وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. وقدرنا على أن نكون حاملي رسالته ومبلغيها بكل أمانة وتفان..
أسعدتني ملاحظاتك كثيراً..وأحب -بعد إذنك- أن أتناولها ببعض النقاش كيما أستفيد من علمك الثر أيها الكريم..

غير أنك لجأت إلى التسكين حيث لاداعي له في البيتين :
ذي الرسالهْ..يا هنانا..شمسُ حبٍّ.. وعدالـهْ
و :
بالرسالة نتسامـى... نمـلأ الأرضَ عدالـهْ
وأحسب ان البيتين لو صارا :
ياهنانا بالرساله شمس حب وعداله
و :
نتسامى بالرساله نملأ الأرض عداله
لاتسق الوزن من جهة ، وابتعدت كلمة الرسالة عن تسكين تائها وتحويلها هاء
ساكنة بلا داع من صحة الوزن أو ضرورة الشعر .
كلامك سليم جداً بارك الله فيك.. فقد كانت ظروفا خاصة تلك التي حدت بي لتبني هذه الضرورة في المقطعين اللذين أشرت إليهما..
حيث أن القصيدة طُلبت مني على وجه السرعة -ديدن معظم المنشدين معي- وكان لا بد من مقطع سلس سهل الترديد يبدأ بكلمة "الرسالة" "بتسكين التاء" تمهيداً للتعريف بالقناة الفضائية التي اتخذت لها نفس الاسم وتبنت نهج الرسالة.
فبدأت بالكلمة لفائدتين في آن معاً.. لا يتحققان إن وضعتها خلال الشطر أو آخره
فالتسكين لم يكن حقيقة ضرورة شعرية بقدر ما كان ضرورة غنائية إن جاز لي قول ذلك..
ولعل موضوع القصيدة وظروفها يشفعان لي هذا التجاوز الذي لا زال يؤرقني.. كما كان الأمر في قافية "غيرها لا" التي لم توافق قافية الهاء الساكنة..

كما أنك استعملت الفعل " يزجي " في البيت :
هكذا الإيمان يُزجي القلبَ زهـراً وهـوى
متعديا إلى مفعولين فهل ضمنته معنى " يُهدي "؟
أولا يجوز استبدال " يُهدي " به ؟
وقد يتناسب " يهدي " مع طبعة الأداء الغنائي ، ويكون أوقع في المعنى .
لا أدري حقيقة إن كانت "يزجي" تتعدى إلى مفعولين.. لكن، ألا يمكن اعتبار زهراً وهوى هنا، حالا منصوبة؟
جواباً على سؤال:
كيف يزجي الإيمانُ القلبَ؟
كلمة يهدي جميلة لكنها لا توافق الوصف الذي تخيلته في صورة الإيمان الذي يسوق القلب بعد أن صار على هيئة الزهر والحب..
إلا أن ذوقك في موسيقى الكلمة عال جداً.. فالأداء الغنائي يتطلب كلمة أسهل من يزجي.. وكلمة قفْراً أيضاً..
لكن العجالة حكمتني.. وإلا كنت أبدلتهما بما يناسب المقام..
أتمنى أن تجد لي فيما أوردت بعض العذر..
ولكم سعدت بك أيها الكريم هنا سعادة الظامئ للماء
مع خالص أمنياتي ودعائي لك بكل الخير

[البحترى]

الرسالة
http://www.inshad.net/~free/alresalah/newsound.mp3

كلَّما أغلقَ ليلٌ =حولَ أحلامِكَ بابَهْ
وحسبتَ الدربَ قَفْراً =لا ترى إلا سرابَهْ
افتح الأستارَ هيّا=عنكَ دعْ هذي الكآبهْ
لوحةُ الدّنيا تنادي=ترتجي منكَ استجابهْ
***
بالرسالة نتسامى... نملأ الأرضَ عدالهْ
فيصيرُ الكونُ نوراً.. من هُدانا.. ياجمالَهْ________________________

سهل ممتنع، سلس جميل
بورك قلمك
أديبة راسخة القلم

[خليل حلاوجي]

بالرسالة نتسامى... نملأ الأرضَ عدالهْ
نعم هو ماأراده الحبيب من مناهجنا المهيمن ... أن نكون نحن من تتحقق العدالة على أيادينا لا أن نكون أشداء بيننا رحماء على عدونا
هذه هي الرسالة ... المحمدية الخالدة ... أن نملأ الارض عداله
أن نملأ الارض عدالة
أن نملأ الارض عدالة

[خميس لطفي]

دالة أشعارك يا أخت مريم تأخذ منحنى تصاعدياً ألحظه في كل مرة أقرأ لك قصيدة جديدة ..
فهنيئاً لك جمال أشعارك المستمر والذي يزداد جمالاً مع مرور الأيام .
مع أطيب تحية .

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة ضمّختُها بعطور القلب

مريـم الغاليـة،

مررتُ أقطفُ أزهارَ أمـلٍ فوّاح، أستظلُّ بدوالي حرفكِ..

كلَّمـا أغلـقَ ليـلٌ
حولَ أحلامِـكَ بابَـهْ
وحسبتَ الدربَ قَفْراً
لا تـرى إلا سرابَـهْ
افتـح الأستـارَ هيّـا
عنكَ دعْ هذي الكآبهْ
لوحةُ الدّنيـا تنـادي
ترتجي منكَ استجابـهْ

حروفكِ سامقـةٌ نقيـة كقلمك وروحك ..
أكرمكِ ربّي ورعاكِ وأسعدكِ في الدنيا والآخرة .
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقة من الورد والندى