مشاهدة النسخة كاملة : عمو ممكن الهاتف
محمد إبراهيم الحريري
16-05-2006, 02:50 PM
السلام عليمكم
صوت اخترق حدود الصمت رقة وحي على أحلام مسهد الجفن
كسر قارورة الفكرة التي استعصت على الرضوخ لقافية شعر
أفقت ، ..أهلا وعليكم السلام
كيف حالك يا آية
أهلا عمو شكرا
عمو : بصوت يطبع الدمع سحا على قفر خد ، لم يجد مثوى يريق دمعه إلا آهات آية
تفضلي آية
لا خلاص عمو ما ..
تكلمي آية
رأيتك في البقالة دخلت قبل أن يراني بابا
تريدين الهاتف ؟ لا .....تهز كتفيها وشفة البراءة ترتسم عليها كل أصناف الضيم، تشيج بوجهها
تطفر من عينيها دمعة ، يتبعها هطول مخنوق من مزن طهر على بكر خد.
أتريدين الهاتف؟
تنظر عبر الأفق المحدود لكن ، ماذا ترى ؟
ها آية ما بك ؟
لا جواب، غير لغة الدمع بيننا بادلتها دمعة بدمعة ونشيح بمدرار دمع
تتدحرج دموعها كجمان تساقط من يد بحار تعب من صروف الرحلة ، تطير بخيالها خلسة وكأنها فراشة أحرق جناحيها لهبُ شمعة في ليلة عيد .
لم تستطع كتم بكائها أسرعت خارج المحل
لحقت بها آية ...آية
خذي هاتفي الجوال تعالي... يا ...
تتعثر خطواتها وتحبو على أربع أمسكت بها قبل سقوط مؤذ
رأيت أطهر درة تعيش في محارة براءة
يا ..........إنها آية
بكاء قلبي يسمع على خفقات صدر يرشح منه أنين ثكل بمصيبتها .
خذي أرجوك آية
الرفض والخوف علامة استفهام كبرى، عجزت لغتنا عن رسمها .
تنظر هاربة بدموعها .... لا تود النظر إلي .
آية أكلمك خذي الهاتف
تمسكه بيد ٍ أصابعها من نور إله كشموع مملكة بشرت بليلة ميلاد ولي عهد .
تتكلم
ماما ...ماما ......... تلقي إلي بالهاتف تركض
، شعرها يتطاير على كتفيها شلال براءة
ما بك ؟ لمحت من بعيد ذلك الرجل ..إنه والدها
الشرر يتطاير من فمه........... أيه .......... أنتَ ..........هيه
أنا؟ نعم أنت .
ما بك
لمَ تكلم البنت ؟
أكلمها ....لا تكمل، أنت تحرضها على الاتصال بإمها ، وتعلم أن .......يصمت
نعم أعلم
ماذا تعلم
أعلم ان حكما صدر برعية آية من قبل أمها !
وما الذنب الذي اقترفته آية
أليست ابنتها؟؟ آه من تلك النجسة
لا لا تقل هذا فهي أم أولادك
وتعلمني ماذا أقول ؟؟
لا ليس بهذه الصورة لكن .........
علــِّم نفسك أولا الأدب تتحدث مع طفلة لا تعرف مصلحتها، صغيرة جاهلة ....
نعم يا أخي :هي رحمة في قلي فكيف أراها محتاجة لكلمة حنان وأبخل عليها ؟ !!حرام عليك .
أيها الحقير تتدخل بأمور لا تهمك ؟؟!! سأقدم شكوى للمخفر ضدك .
وماذا ستقول للمخفر ؟
سأقول إنك تحرشت بها
لا بأس قل ما شئت وأعرف جبنك وخستك ، فلن تجرؤ على فعل هذا لأنك ملاحق من قبل الشرطة .
هه !! وتعرف كذلك من قال لك هذا ؟
لا يهم من قال لي لكن، ألا تريد تنفيذ تهديدك .؟
سترى ماذا أفعل بك
لن تستطيع فعل شيء
انظر سيارة شرطة
فرَّ من أمامي كانه قط ..لا يلوي على شيء
آية تنظر من بعيد تعالي آية
ما بك عمو ؟؟أين بابا؟؟
لست أدري هل تريدين إكمال الحديث مع ماما
خذي ، وكانت نوبة بكاء لم تنته، إلا بعد أن سقطت أرضا حزنا على فطامها القسري عن صدر الحنان
ــــــــــــــــــــــ
قصة واقعية أعيشها كل يوم وللحديث بقية
د. محمد حسن السمان
18-05-2006, 01:04 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والشاعر الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
آية , او ممكن عمو الهاتف , قصة لاديب متمكن , وظف لها كافة الادوات , ابتداء من المفردات الى الصياغات والصور البارعة , واحكام الحبكة , وتم ضبط ايقاع الزمان والمكان , بحرفية عالية , فكانت قصة ناجحة , وكانت رسالة سامية .
اخوكم
السمان
شاركونا الفرح في المهرجان الادبي الاول للواحة
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif
محمد إبراهيم الحريري
21-05-2006, 09:57 PM
الأخ الدكتور الفاضل محمد حسن السمان
تحية
اشكرك على جميل إطرائك الذي شرفت به لأنه شهادة أديب وأخ محب وصديق مهرَ الزمن بــِسمَة ِ الإخلاص
لك حبي، ودينك لن أستطيع وفاءه بدنيا ولكن أرجو الله أن يجعل سعادتك في الآخرة كما أدخلتها على قلبي
أخي الكريم الفاضل
صدقا أنا لا أعرف مدى نجاح أو فشل القصة إلا من خلال النقد ، لذا أرجو من الأخوة النقاد إبداء الرأي بصورة موضوعية وهذه دعوة للجميع وسآخذ برأي من يدلني وياخذ بيدي لطريق سبك القصة فأنا جديد عهد بهذا اللون الأدبي ، ولا أدعي تواضعا بل حقيقة
أرجو وضع النقد ممن يستطيع بدون إحراج
لكم حبي وتقديري
أخوكم لاجئ أدبي
محمد
محمد سامي البوهي
24-02-2007, 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الشاعر .... الذي لا يحب الشاعر .... يعشق الشعر .
مابالك بقصة يكتبها رجل محب للشعر ؟!
أكيد ستخرج قصة من تحت غطاء قصيدة .......
بعد أن التهمت نصف القصة ، عجبت هل أنا بمنتدى القصة أم منتد للشعر ؟
فعدت لأعلى كي أجد نفسي بين أبراج النثر.
(ممكن عمو الهاتف ؟ )
عنوان جاء بلغة طفولة تتقافز في سماء البراءة ، ليأخنا القاص الشاعر ، أو الشاعر القاص ، أو القاص المحب للشعر ، إلى حوار منطلق ، كتب دون وقفة مع القلب ، وبرشفة هواء لم تخرج الا مع آخر كلمة ، ليخلط البراءة هنا بوحوش الغابة اللاهية ، فتدور (آيه ) مع رحى الصراع ، والخلافات الأسرية ، والتضارب بين الحنو والقسوة ، ويستغرق الكاتب في الحوار الي ان استطرد الحوار تصاعدياً ، الي الأب القاسي ، الذي يتشاجر من أجل محاولته لتمثيل همزة وصل بين (آيه) وأمها ، بنوع من ممارسة الحق المكتسب للأب بعدم تدخل الغرباء في شؤون أسرته ، فياتي التهديد بالمخفر ، لكن (عمو) يعلم تماما أنه لن يستطيع ابلاغ المخفر ، وإلقاء تهمة التحرش الجنسي بابنته عليه كنوع من الإدعاء الباطل ، لأنه من الواضح أنه أباً مذنباً ، فيهرع الأب هرباً بعد مرور سيارة الشرطة ، وتأتي المفارقة من الطفلة البريئة ، لتبين لنا مدى حبها ، وقلقها على أبيها رغم ما يمارسه معها من قهر .
مودتي
مجذوب العيد المشراوي
24-02-2007, 04:02 PM
التقاسيم الشعرية تلاحقك من مكان الى مكان ههههههههه شكرا
جاردينيا الحمدان
24-02-2007, 05:02 PM
/
قصة واقعية أعيشها كل يوم وللحديث بقية
أخي محمــد
ما أجمل نقش حنائك على كف الألم
سأجذب من الثوب أهداله وأغفو على ضفافه في انتظار البقية
ربما علمت لمَ يحتضن التائهون الصور
وترتحل أدمع الآيات من العيون كانهمار المطر
تحياتي لما خط بنانك
محمد إبراهيم الحريري
24-02-2007, 06:38 PM
الأخ الحبيب الأديب محمد سامي
تحية مقرونة باعتذار
أما التحية فمن شغاف الود مصدرها نقية تسرج لها أجنحة الشوق قناديل محبة ، وتبعث باريج الود في كل حنايا تصلها شرايين صدقك ، أما الاعتذار فعن تقصير لم أدركه إلا بعد بعث النص حيا ، فرايت تقصيرا لم يكن بذاكرة التخمين صدقا ، أو به نزر من يقين بأني أغفلت ردا لأحد ، فكيف إن كان الحبيب هو من تأخرت عنه، إني لأكاد الوصول لهزيمة التذكر احيانا ، فقد وصل مقياس النسيان لحافة الاشباع .
أشكرك أخي محمد سامي على مرورك النقي ، الحسن أدبا ، لا يماثله إلا كريم هو أنت
أخوك محمد
محمد إبراهيم الحريري
24-02-2007, 06:41 PM
التقاسيم الشعرية تلاحقك من مكان الى مكان ههههههههه شكرا
شكرا أخي المجذوب
الف تحية لا تكفيك ، فخذ من سطور الحب وردة
واتخذ منها ألوفا ربما تعفي خيالي من ردود الشكر نصفا
وانتصاف الحق يكفي
شمسه للظهر عودة
ـــــــــــــــــــــــ
محمد إبراهيم الحريري
24-02-2007, 06:54 PM
/
أخي محمــد
ما أجمل نقش حنائك على كف الألم
سأجذب من الثوب أهداله وأغفو على ضفافه في انتظار البقية
ربما علمت لمَ يحتضن التائهون الصور
وترتحل أدمع الآيات من العيون كانهمار المطر
تحياتي لما خط بنانك
الأخت جاردينيا
شكرا لك مزدوج الطاقة ، يصل على مفرق بيان ، لقلم حرك فينا مشاعر الوجدان ، وبعث بالندى الفطري أوراق الخيال على زوارق الكرم ، فكانت تتمايل بشذى الصدق جوانب سفن اليراع ، لتبلل وريقات الفطرة بطل الوجد ، ومن مزون التأوه تنشر القطرات نسيم الكلم على ضفاف رياض الأدب .
منك نتعلم أختي مبادئ الرقي بالكلمات حتى تأتي وفق ما ارتسم لها الحرف تمثلا ببلوغ القصد .
ولكن نبقى المقصرين ، فيسد الدين باقة تحيايا ، وبطاقة شكر لك
اخوك محمد
جوتيار تمر
24-02-2007, 09:51 PM
الاستاذ الحريري...
ما نراه ونسمعه ونشاهده كل يوم..في كل زمان ومكان...لاشيء يختلف اذا عن ماراه انا وتراه انت...عن ما اعيشه انا وتعيشه انت...
الحياة..الالم...الوجع...البكا ء..الدموع..الرحيل...الهجر..ال سوة...النجاسة...المطاردة...ال تلفيق...وووووووووووووووووو وو...!!!
ما بالنا هل هذه هي الحياة...التي وعدنا بها...؟
هل هذه الحياة الدنيا التي قذفنا فيها ...قسرا....؟
هل هذه هي ماحيات الخطايا...؟
وماحقات الذنوب...؟
ما بالنا...ما بالنا...اننا نسير الى حتفنا بارادتنا التي هي ليست الا اداة لامرئية بيد انهيار قيمنا...!!!؟
آية..انت لاتمثلين ذات واحدة تسكنك...دمعك..فزعك...ركضك...لي الا....دموع الالاف..وفزعهم وركضهم المستمر جراء مطاردة وحوش كاسرة تريد ان تنهش ببياض لحمهن..وتقذف بعظامهم لمن يترقبون مثل هذه النهايات الفضيعة...آية...انت صورة الواقع ..المر..الذي بات يعيشه الانسان منا في داره..بين اهله..واجتماعه...آية...هل ترين ما آل اليه واقع الانسان في وقتنا...؟
اية لاانسانية هذه التي طغت علينا..حتى اصبحنا نحي سنة الجاهلية في وأد البنات بل الان تعديناها واصبحنا ندفن كل حينا لايجاري نزواتنا...الى اين تذهب بنا هذه اللعنات الاجتماعية...تغرسون لرغبة جامحة فيهم البذرة في صلب بعضهم وعندما تنبت البذرة يتركونها تلعق الالم من جراحها..اية انسانية هذه...اية ابوة وامومة هذه...لاتلدوا ايها الناس..كفوا عن ممارسة الرذيلة مع زواجتكم...واعذروني لاني اسميها الرذيلة..لكن عندما تكون النتيجة تشرد وموت ووجع وبكاء وركض وخوف وفزع..فانها لاتقل عن الرذيلة...لاتلدوا...وامتنعوا ...واكبتوا جماح رغباتهكم....لسنا نريد المزيد من امثال آية.
استاذي القدير..
عذرا لاني انفعلت...عذرا...لكن..السؤال الذي عشته وانا صغير مع اني لم افتقد حنان الوالدين..كان ولم يزل يرن في ذهني..ماذنبي انا ان اعيش هكذا ان اكون وليد رغبة..؟
القصة..تبحث في مشكلة خطيرة..والواضح هو تعنت الرجولة والامتياز الشرقي الابدي للذكورة..والنتيجة الفعلية هي موت الامومة..والطفلة المسكينة.
عذرا...
تقديري ومحبتي
جوتيار
وفاء شوكت خضر
25-02-2007, 02:00 AM
استاذي الفاضل / محمد إبراهيم الحريري ..
قصة شعرية .. أم شعر قصة ..
هي واقع صغته بطريقة رائعة ربما قدحت الفكر ، ورسمت على الشفاه ابتسامة .
أغلبنا يتعرض إما رستقبال مكالمات هاتفيه مزعجه أو أنه هو من يعرض غيره بطريق الخطأ لمثل هذا .
حدث مرة أن اتصل أحدهم يسأل عن أحمد موجود ..
قلنا أن الرقم خطأ ..
اتصل ثانية ..
هل أحمد عادي ..
النمرة خطأ يا أخي ..
في الثالثة قال ..
أنا أحمد لو اتصل أحد اخبروه أني غير موجود .
فقط أحببت أن أرد لك الإبتسامة .
الشعر .. والنثر .. والقصة أيضا !!
ماذا تركت لنا أستاذي ؟؟
سنلقي أقلامنا لنستمتع بإبداعك .
تحيتي ومودتي أستاذي الكبير قدرا .
محمد إبراهيم الحريري
01-03-2007, 05:15 PM
الاستاذ الحريري...
ما نراه ونسمعه ونشاهده كل يوم..في كل زمان ومكان...لاشيء يختلف اذا عن ماراه انا وتراه انت...عن ما اعيشه انا وتعيشه انت...
الحياة..الالم...الوجع...البكا ء..الدموع..الرحيل...الهجر..ال سوة...النجاسة...المطاردة...ال تلفيق...وووووووووووووووووو وو...!!!
ما بالنا هل هذه هي الحياة...التي وعدنا بها...؟
هل هذه الحياة الدنيا التي قذفنا فيها ...قسرا....؟
هل هذه هي ماحيات الخطايا...؟
وماحقات الذنوب...؟
ما بالنا...ما بالنا...اننا نسير الى حتفنا بارادتنا التي هي ليست الا اداة لامرئية بيد انهيار قيمنا...!!!؟
آية..انت لاتمثلين ذات واحدة تسكنك...دمعك..فزعك...ركضك...لي الا....دموع الالاف..وفزعهم وركضهم المستمر جراء مطاردة وحوش كاسرة تريد ان تنهش ببياض لحمهن..وتقذف بعظامهم لمن يترقبون مثل هذه النهايات الفضيعة...آية...انت صورة الواقع ..المر..الذي بات يعيشه الانسان منا في داره..بين اهله..واجتماعه...آية...هل ترين ما آل اليه واقع الانسان في وقتنا...؟
اية لاانسانية هذه التي طغت علينا..حتى اصبحنا نحي سنة الجاهلية في وأد البنات بل الان تعديناها واصبحنا ندفن كل حينا لايجاري نزواتنا...الى اين تذهب بنا هذه اللعنات الاجتماعية...تغرسون لرغبة جامحة فيهم البذرة في صلب بعضهم وعندما تنبت البذرة يتركونها تلعق الالم من جراحها..اية انسانية هذه...اية ابوة وامومة هذه...لاتلدوا ايها الناس..كفوا عن ممارسة الرذيلة مع زواجتكم...واعذروني لاني اسميها الرذيلة..لكن عندما تكون النتيجة تشرد وموت ووجع وبكاء وركض وخوف وفزع..فانها لاتقل عن الرذيلة...لاتلدوا...وامتنعوا ...واكبتوا جماح رغباتهكم....لسنا نريد المزيد من امثال آية.
استاذي القدير..
عذرا لاني انفعلت...عذرا...لكن..السؤال الذي عشته وانا صغير مع اني لم افتقد حنان الوالدين..كان ولم يزل يرن في ذهني..ماذنبي انا ان اعيش هكذا ان اكون وليد رغبة..؟
القصة..تبحث في مشكلة خطيرة..والواضح هو تعنت الرجولة والامتياز الشرقي الابدي للذكورة..والنتيجة الفعلية هي موت الامومة..والطفلة المسكينة.
عذرا...
تقديري ومحبتي
جوتيار
الأخ جوتيار ، تحية طيبة
جميل أن يطلق عنان الفكر في سرحات بال ، تتمكن الللغة من خرق قواعد العرف إلى بيان يشع من بين السطور ما يعتمل بين الحنايا والنبضات ، ووفق إملاءات التمرد تبقى الحروف مكبلة بحبال الزمن إلا ما أوفى منها بقدرة التحليق عبر الموروثات ، وهنا لابد من تدخل يد المنع تقطع ما يفهم بأنه خلل بفكر وفق منظومة الأعراف ، وحكم قسى على منظور العين ، ليأتي مقص الأدب أحيانا بعملية قيصرية لولادة المعاني من رحم الخيال .
ما بالنا نقهر الطفولة بمضرب الوحشية ، وهي البراءة وزينة .
إذن خلل التركيبة وعقدة التوافق بين ظلم موروث ، وتمرد على واقع مشؤوم يجعل الطفل ضحية حرب النفوس .
لم تكن رذيلة أن يولد طفل ، لكن الرذيلة أن نصفع البراءة بكف الحقد .
شكرا لك أخي الحبيب جوتو
محبك شاركا لك
عارف عاصي
01-03-2007, 06:07 PM
أخي
نقول لمثله
وهل أملك لك
أن ْ نزع الله
الرحمة من قلبك
لله درك
أثرت دموعا حبيسة
تحاياي
عارف عاصي
محمد إبراهيم الحريري
04-03-2007, 04:53 PM
استاذي الفاضل / محمد إبراهيم الحريري ..
قصة شعرية .. أم شعر قصة ..
هي واقع صغته بطريقة رائعة ربما قدحت الفكر ، ورسمت على الشفاه ابتسامة .
أغلبنا يتعرض إما رستقبال مكالمات هاتفيه مزعجه أو أنه هو من يعرض غيره بطريق الخطأ لمثل هذا .
حدث مرة أن اتصل أحدهم يسأل عن أحمد موجود ..
قلنا أن الرقم خطأ ..
اتصل ثانية ..
هل أحمد عادي ..
النمرة خطأ يا أخي ..
في الثالثة قال ..
أنا أحمد لو اتصل أحد اخبروه أني غير موجود .
فقط أحببت أن أرد لك الإبتسامة .
الشعر .. والنثر .. والقصة أيضا !!
ماذا تركت لنا أستاذي ؟؟
سنلقي أقلامنا لنستمتع بإبداعك .
تحيتي ومودتي أستاذي الكبير قدرا .
الأخت وفية الحرف ، نقية المعنى ، تحية طيبة
وكيف لا ترتسم على شفاه القلم بسمة من مداد الطهر مرسمها ؟
ويبقى الألم يرسم على صفحات المجتمع مآسي سببها عدم تكافؤ بين طرفي معادلة التآلف ، ويسير ركب الهوى تحت إمرة أنفس أمارة بالسوء ، لينهار بيت السعادة على رؤوس أطفال ، باتوا على قارعة الحزن ، يتقفلهم الواقع بنيوب فوضى .
وأما إن كانت قاعدة المحبة تبنى على تضحية وتفاهم ، فما عهدت الفرحة تغادر من نافذة الضياع ، لآنها تجد قصر أمنياتها مبنيا على ربى الأحلام ، وأبواب الحكمة مشرعة على رياض التفاني .
تحياتي لك وفاء
وشكرا لك
محمد إبراهيم الحريري
05-03-2007, 04:37 PM
أخي
نقول لمثله
وهل أملك لك
أن ْ نزع الله
الرحمة من قلبك
لله درك
أثرت دموعا حبيسة
تحاياي
عارف عاصي
الأخ عارف ، تحية لن تعصيك حروفها ، تبقى بيمينك طيعة الشكر ، ندية المعاني .
شكرا لك أخي على مرورك الطيب عرفا ، السامق حرفا ، تروي منه المفردات أوام عطشها ، وتسبح في فضاءات الترحيب من نقاء معانيها وصدق رقمها عبارات السعادة ،
لتظل بسمات بيانك نبع طهر
أخوك محمد
رشدي مصطفى الصاري
26-04-2009, 11:23 PM
الأديب الشاعر محمد ابراهيم الحريري
دخلت هنا أقرأ بعينين من إعجاب, وأستمع بإذنين من الماس لنقاء صدى الكلمة.
ورحت أتلمس هنا وهناك بين خفايا السطور وظواهرها إيقاعا للحرف
فتراني أروم إدراكاً للمعاني لتفر مني في عالم الإبداع الوصفي
وتوضع في قلب الطهر الأبوي ,فتحرك فيّ لواعج وحنان الأبوة وتدمي النفس ألماً و مقاربة وإحساساً بالطفولة.
وأتذوق مرارة الكلمة الممزوجة بنبل المشاعر,وأشتم غضباً تارة
وتارة أخرى حرقة الدموع تتجمد وسط تجلد الإحساس
بتلكم الحواس الخمس بثت الحياة في هذه القصة .
فما بالنا بإلهام شاعر كالحريري يضيف إليها حاسته السادسة
الطنطاوي الحسيني
28-04-2009, 11:06 AM
استاذنا الحريري
تعلمنا على يديك شعرا
وها نحن نتعلم على يديك قصا
قصة رائعة السبك والحبكة والتنقل
لا اشيد ولا ازكي فأنت غني عن كل تزكية ايها الحبيب
فقط شاركناك واية براءة الطفولة وخوف الحرمان وشدة العطف والحنو حتى يقال ان في امة محمد ما تزال المروءة
انت استاذ ومبدع في كل ما تكتب
دمت مبدعا حقا ووصولا
استوحشناك استاذ محمد فليتك تطل علينا من جديد
آمال المصري
23-12-2015, 07:48 PM
من الأدب الإنساني كانت تلك الرائعة بسلاسة لغتها وحواريتها المؤثرة وبراءة بطلتها التي تعيشها الكثير
واقعية نقلت لنا حالة ضحية من ضحايا الانهيار الأسري بكيت لها العين
بوركت واليراع الجميل شاعرنا الرائع
وتستوحشك الواحة والأماكن فمرحبا بك
تحاياي
ناديه محمد الجابي
29-11-2022, 05:40 PM
نص رائع فكرة وصياغة وحبكة قوية ..
قصة من الواقع المؤلم كان فيه الحوار متمكنا لافتا يحكي لنا
كيف تقهر براءة الطفولة بين صراعات الوالدين فينهار البيت على رؤوس الأطفال.
نص تألقت فيه بروعة الحضور وبلاغة التصوير.
:v1::001::002::003:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir