مشاهدة النسخة كاملة : المُعـــلــّــــــم!
خليل حلاوجي
16-05-2006, 07:16 PM
كَتب َ على السبورة آخرَ عبارةٍ من قبل أن يُنفَّذ قرار طردهِ من مدارس الجمهورية :
( أشكر لكم حكم إعدامي )!
كان الطلبة ملتفين حوله في لهفةٍ لوداعهِ، فقد باتوا فرسانا ً كما أراد لهم، يوم أن أعاد لهم ثقتهم فاقتحموا حصونَ جهلهِم، فهو من حطّم أسوارَ تلك الحصون.
لقد ولدوا عنده من جديد، وفتحوا عيونَهم، بعد أن تجاوزوا حملَهم، وفصالَهم في عامين معه! ومع صراخِِ ولادتهِِم، كانت الحجب تتفتق لهم والغبش يزولُ عن بصائرهِمِ!
في لحظة الوداعِ تلك، واجه الطلبة قسوة الموقف لوحدهِم، أما مدير المدرسة الذي بدا مزهواً بنصره بعد أن تجنىّ، وكوفئ على تجنيّه بجائزة الدولة للمتميزين مهنياً! من قبل الذين آمنوا أن هذا المعلم كان ساحراً، يُلقي أمامه الطلاب بعصيّ إبداعهم الذي رآه المدير على أنه خرق للمنظومة القيميّة لهيئة التعليم!
أمتزج دمع الطلبة الغزير بالحزن، مع دمع المدير الوفير بالسرور! لتتشكل من ذلك تركيبة معقدة غطت ذلك النهار.
لقد أنجزَ الجميعُ مهامهِم، وهاهو المعلمُ يغادرُ تراباً لم يعد ينتمي إليه! مصراً على أن يهجرَ كلَّ شيء خلفه سوى هذا الطبشور! الذي وجده محشوراً في كتب الفراهيدي وأبي حنيفة والبيروني ...
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
بعد سنينٍ، عثروا على كلماتٍ خُطّت على قبرهِ:
هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!
*
أهداب الليالي
16-05-2006, 08:54 PM
الفاضل ../ خليل
رغم الموت / المنفى / الصمت / القهر ... وكل الخيبات في الزمن العابث
تـــأبــى الذات أن تكون خاسرة .. والنفس أن تنحني كـ ورد الياسمين
لم تلفظه الأرض يا خليل .. بل من دنوسها ، وساروا خلف جنائز قتلاهم
...
مبدع أنت يا خليل
لله در قلمك
و تحية لـ وعيك وعنفوان حرفك
:
الع ــــنقاء
منهل العراقي
17-05-2006, 04:22 AM
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
سيظل الالم مرافق لدمع المدارس ايضا وسيظل المعلم في واقعنا هذا مجرد الة لم تكرر ماساة من قبلهم وسنظل نحن نترقب الجديد الذي قد اصابنا الملل منه حتى قبل ان ياتي
مبدع ورائع انت اخ خليل
تحياتي وتقديري
منهل العراقي
قيصر الغرام
17-05-2006, 06:44 AM
دخولي لصفحات خليل حلاوجي شرف كبير لي
وحين قراتي لكلماته العذبه
اعلم ان بلاد الرافدين لن تنضب من امثال خليل حلاوجي
وحين يقول
لقد ولدوا عنده من جديد، وفتحوا عيونَهم، بعد أن تجاوزوا حملَهم، وفصالَهم في عامين معه! ومع صراخِِ ولادتهِِم، كانت الحجب تتفتق لهم والغبش يزولُ عن بصائرهِمِ
اجد خليل حلاوجي صاحب رؤويا اتمنى تعلمها منه
دمت بود ايها المعلم الفاضل
منى محمود حسان
17-05-2006, 03:54 PM
لقد أنجزَ الجميعُ مهامهِم، وهاهو المعلمُ يغادرُ تراباً لم يعد ينتمي إليه! مصراً على أن يهجرَ كلَّ شيء خلفه سوى هذا الطبشور! الذي وجده محشوراً في كتب الفراهيدي وأبي حنيفة والبيروني ...
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
أستاذى المبدع ذو الفكر الراقى الفلسفى خليل
دمت لنا بخير ودامت إبداعاتك ذات النظرة القوية المعنى
لقد استوقفنى صرح المعانى البليغة فى الجزء السابق
يمكن لأنى معلمة ... فشعرت بهذه الكلمات
يمكن لأننى لا أعلم المادة الخاصة بى فقط بل أحاول جاهدة أن ( أعيد صياغة عقول أولادنا )
التى تنحى عنها الأباء والأمهات للأسف
أحاول أن أسعى لطرق أبواب مواضيع شتى معهم حتى تتفتح مداركهم وينضجوا فكرياً وليس جسدياً فقط
لا أعلم ... ما السبب وراء إبداع هذه الفقرة ولكن هزتنى داخلياً
هل لأن زمن المدرسين سوف ينقضى بالفعل ويصبح مشروع مادى يلهث وراء المال وليس الفكر
أو هذا ما نراه فعلاً يحدث على مدار السنوات
ولذلك أحياناً كثيرة أشعر بغربة وسط زملائى لأن فكرى مختلف .فأفضل الصمت
لأنى لن أتغير وهم لن يقتنعوا بمهمتهم كمعلمين لهم رسالة وأمانة يجب أن يؤدوها كما أمرهم الله
لأننا سوف نحاسب على هؤلاء الأولاد فى العلم الذى تم تحصيله عن طريقنا وكنا سبباً فيه
أعتذر على إسترسالى فى الرد ولكن ..... شيئ من مرارة النفس دعتنى للحديث
أشكرك أستاذى الكريم
خليل حلاوجي
17-05-2006, 09:38 PM
لله در قلمك
و تحية لـ وعيك وعنفوان حرفك
:
الع ــــنقاء المباركة المكرمة ... أشكر أستباق الدخول ... واشكر لك تذوقك المرهف لمرارة حرفي وقرب حتفي ... والمعلم
أسماء حرمة الله
18-05-2006, 12:59 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة بعطورِ الأمـل
خليلَ واحتـنا،
أيها الشادي على أوتارِ الحزن "النبيـل"، بالرغم من نكهة ِالحزنِ التي تضمّخ حروفكَ، فهيَ نكهةٌ مُخضّبة بأمـلٍ متمسّكٍ بآمالـه، أملٌ سيخضرُّ بإذن اللـه قريبا، ويتفتّحُ نَوْرُه ليملأَ الدنيا عبيراً وبسمـة وترياقاً ..
صدقني ياخليـل، المعلّمُ لم يمتْ ولم تلفظـه أرضُهمْ، بلْ تغطّيـه باعتزازها وفخرها به، خبّأتُه بين جوانحِها لتحرسَه منهمْ ومن ظلمهمْ..هو يعيشُ الآنَ حياةً اسمها الخلودُ بالقلوبِ والذاكرة، لأنّ موتَـه حيـاة، والأجيالُ التي وُلِدَتْ على يديهِ امتدادٌ لعمره واعترافٌ صارخٌ بأنه الأبقـى والأنقـى .. ستظلّ روحه النقية تسبحُ في النقاء وتتعطّرُ به .. وستعيدُ -إنْ عاجلاً أو آجلاً- زمنَه الجميـل ..لأنه زمنُ النقاء الذي لايموت .
-------
أمتزج = امتزج
دمتَ لنا ودامتْ حروفكَ منبعاً لكلّ جميل وسامق ..
لكَ خالصُ وفائق تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
18-05-2006, 02:49 AM
عودة من جديد للتثبيت .. إكراماً لحرفٍ وفكرٍ سامقيْن، واحتفاءً بروحِ المعلـم ..
فائق تقديري :0014:
خليل حلاوجي
18-05-2006, 02:57 AM
سيظل الالم مرافق لدمع المدارس ايضا وسيظل المعلم في واقعنا هذا مجرد الة لم تكرر ماساة من قبلهم وسنظل نحن نترقب الجديد الذي قد اصابنا الملل منه حتى قبل ان ياتي
منهل العراقي
المعلم ... الآن ,,, طريد أبداعه ... لاينام في بيته ... تلاحقه الالسن والعيون
وهو ... المعلم
يالفجيعتي
غدير الحبوبي
18-05-2006, 01:20 PM
نسعى وراء حرفك ياخليل الخير ..اين ما يكون ..لانك المبدع حرفا وفكرا وروحا ....الحزن رفيق لحروفك فدعائي ان يبدلها الباري لك بالسلم والعلم(كما تتمنى) والفرح (كما نتمناه لك)...
دمت شرفا لارض الفراتين
خليل حلاوجي
18-05-2006, 08:49 PM
دخولي لصفحات خليل حلاوجي شرف كبير لي وحين قراتي لكلماته العذبه
اعلم ان بلاد الرافدين لن تنضب من امثال خليل حلاوجي وحين يقول
لقد ولدوا عنده من جديد، وفتحوا عيونَهم، بعد أن تجاوزوا حملَهم، وفصالَهم في عامين معه! ومع صراخِِ ولادتهِِم، كانت الحجب تتفتق لهم والغبش يزولُ عن بصائرهِمِ
اجد خليل حلاوجي صاحب رؤويا اتمنى تعلمها منه
دمت بود ايها المعلم الفاضل
ياقيصر الغرام
شرف كبير لي أن تكون أنت مؤازر لحزني يامقدام ياظافر المقدم
ياخير أخ لم تلده أمي
حسنية تدركيت
19-05-2006, 01:01 AM
اخي خليل ستظل المدارس نبراسا للعلم والنور والتقدم
وسيظل المعلم الشمعة المضيئة في دياجير الظلام
تحترق كي تنير للآخرين الطريق نحو الافضل والاجمل والاكمل
اخي خليل كنت رائعا في نصك هذا وككل مرة تبهرنا بانسجام الحرف والفكرة
الله يعطيك الف عافية على ابداعك الرائع والمميز
معاذ الديري
19-05-2006, 01:47 AM
التاريخ طويل في رفض الارض لمعلميها ..
ولا كرامة لنبي في قومه ..
شكرا لك يا معلمي .
تحيات طالب .
حسام القاضي
20-05-2006, 04:39 AM
الأخ الفاضل المعلم / خليل حلاوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت قصتك بعد نشرك لها مباشرة في منتدى النثر الأدبي ، وكلما هممت بالتعقيب عليها لا أجد ما أقوله فأقرأها مرة أخرى وثالثة ، ثم اكتشفت أنني أستمتع بقرائتها لأنها عمل فريد ، لذا أشكر الأخت أسماء على نقلها لها وعلى تثبيتها .
أخي خليل بدأت قصتك بجملة هي في حد ذاتها قصة ( أشكر لكم حكم إعدامي ) ثم سردت لنا بسلاسة ما حدث .. أشعر أنك لم تكتب قصتك بمداد وإنما بدمع هذا المعلم ودمه .. عبارات موجزة موحية وموجعة قدتنا بها لنتابع الرحلة المريرة حتى النهاية القوية البليغة والتي أراها أيضا قصة منفصلة :
بعد سنين عثروا على كلمات خطت على قبره
هذا المعلم الذي لفظته أرض الحجاج لم تحتج عليه أرض ريتشارد قلب الأسد .
أستاذنا خليل لا أجد ما أقول أمام هذا النص الرائع الاستثنائي إلا أن أشكرك وأحييك .
دمت مبدعا ومعلما .
خليل حلاوجي
20-05-2006, 07:35 AM
لقد أنجزَ الجميعُ مهامهِم، وهاهو المعلمُ يغادرُ تراباً لم يعد ينتمي إليه! مصراً على أن يهجرَ كلَّ شيء خلفه سوى هذا الطبشور! الذي وجده محشوراً في كتب الفراهيدي وأبي حنيفة والبيروني ...
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
أستاذى المبدع ذو الفكر الراقى الفلسفى خليل
دمت لنا بخير ودامت إبداعاتك ذات النظرة القوية المعنى
لقد استوقفنى صرح المعانى البليغة فى الجزء السابق
يمكن لأنى معلمة ... فشعرت بهذه الكلمات
يمكن لأننى لا أعلم المادة الخاصة بى فقط بل أحاول جاهدة أن ( أعيد صياغة عقول أولادنا )
التى تنحى عنها الأباء والأمهات للأسف
أحاول أن أسعى لطرق أبواب مواضيع شتى معهم حتى تتفتح مداركهم وينضجوا فكرياً وليس جسدياً فقط
لا أعلم ... ما السبب وراء إبداع هذه الفقرة ولكن هزتنى داخلياً
هل لأن زمن المدرسين سوف ينقضى بالفعل ويصبح مشروع مادى يلهث وراء المال وليس الفكر
أو هذا ما نراه فعلاً يحدث على مدار السنوات
ولذلك أحياناً كثيرة أشعر بغربة وسط زملائى لأن فكرى مختلف .فأفضل الصمت
لأنى لن أتغير وهم لن يقتنعوا بمهمتهم كمعلمين لهم رسالة وأمانة يجب أن يؤدوها كما أمرهم الله
لأننا سوف نحاسب على هؤلاء الأولاد فى العلم الذى تم تحصيله عن طريقنا وكنا سبباً فيه
أعتذر على إسترسالى فى الرد ولكن ..... شيئ من مرارة النفس دعتنى للحديث
أشكرك أستاذى الكريم
الاديبة منى ...
ليتني أملك طبشور بعدد السبورات في عالمنا الخائف هذا من غده ... أذن لكتبت فوقها واحدة تلو الاخرى
أشكر لكم ... حكم .... أعدامي
أشكر لكم تغييبي
أشكر لكم تشويهي وتشويشي
منى الرائعة ... كان لتعليقك فرصة لاكتب قصة أخرى تحكي ألم جديد أسمه
ألم ... الاغتراب
دمت بألق يامعلمة ناصحة للأمل وناضجة بالتفاؤل
نورية العبيدي
21-05-2006, 02:13 PM
كَتب َ على السبورة آخرَ عبارةٍ من قبل أن يُنفَّذ قرار طردهِ من مدارس الجمهورية :
( أشكر لكم حكم إعدامي )!
/
/
هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!
*
ذكرني هذا الاعدام للمعلم والعلم باعدام سقراط من قبل ، وبه كان اعدام الفيلسوف والفلسفة !
والبقية تأتي ... من قبل المستفيدين من الجهل ... لعنهم الله ونصرنا عليهم بفضل العلم والعلماء ونضالهم المستمر .
حفظك الله يا خليل العلم والخير وكل طيب
محبتي وتقديري :0014:
خليل حلاوجي
22-05-2006, 01:53 AM
نسعى وراء حرفك ياخليل الخير ..اين ما يكون ..لانك المبدع حرفا وفكرا وروحا ....الحزن رفيق لحروفك فدعائي ان يبدلها الباري لك بالسلم والعلم(كما تتمنى) والفرح (كما نتمناه لك)...
دمت شرفا لارض الفراتين
الفرح هو أن اجدكم ... حينما ... لاأجد من حولي فرحة
وأنا أسعى للخير ياأختاه ياوجة التقوى والخير لاهثا" خلف اهل الخير والسداد أينما كانوا
ولله الامر من قبل ومن بعد
سأباهي بك الملائكة ...
خليل حلاوجي
24-05-2006, 10:52 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة بعطورِ الأمـل
خليلَ واحتـنا،
أيها الشادي على أوتارِ الحزن "النبيـل"، بالرغم من نكهة ِالحزنِ التي تضمّخ حروفكَ، فهيَ نكهةٌ مُخضّبة بأمـلٍ متمسّكٍ بآمالـه، أملٌ سيخضرُّ بإذن اللـه قريبا، ويتفتّحُ نَوْرُه ليملأَ الدنيا عبيراً وبسمـة وترياقاً ..
صدقني ياخليـل، المعلّمُ لم يمتْ ولم تلفظـه أرضُهمْ، بلْ تغطّيـه باعتزازها وفخرها به، خبّأتُه بين جوانحِها لتحرسَه منهمْ ومن ظلمهمْ..هو يعيشُ الآنَ حياةً اسمها الخلودُ بالقلوبِ والذاكرة، لأنّ موتَـه حيـاة، والأجيالُ التي وُلِدَتْ على يديهِ امتدادٌ لعمره واعترافٌ صارخٌ بأنه الأبقـى والأنقـى .. ستظلّ روحه النقية تسبحُ في النقاء وتتعطّرُ به .. وستعيدُ -إنْ عاجلاً أو آجلاً- زمنَه الجميـل ..لأنه زمنُ النقاء الذي لايموت .
-------
أمتزج = امتزج
دمتَ لنا ودامتْ حروفكَ منبعاً لكلّ جميل وسامق ..
لكَ خالصُ وفائق تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
فخور والله بهذا المرور
ويعجز قلمي عن رد جميلكم
عدنان القماش
25-05-2006, 03:42 PM
أخي الكريم
أعجز عن التعبير عن مدى سعادتي بهذه القطعة الفنية
و أجد بعد أن أنتهيت من قراءتها, مشاهد كثيرة عالقة فى ذهني
و لكن الجملة التي ختمت بها...تم حفرها فى عقلي
"هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!"
حزنت فعلا
فو آسفاه علينا و هنيئا لريتشارد
خليل حلاوجي
27-05-2006, 05:33 AM
اخي خليل ستظل المدارس نبراسا للعلم والنور والتقدم
وسيظل المعلم الشمعة المضيئة في دياجير الظلام
تحترق كي تنير للآخرين الطريق نحو الافضل والاجمل والاكمل
اخي خليل كنت رائعا في نصك هذا وككل مرة تبهرنا بانسجام الحرف والفكرة
الله يعطيك الف عافية على ابداعك الرائع والمميز
ندى الرائعة ... أختاه
وربي يرعاك بعينه التي لاتنام ... يارب
عبلة محمد زقزوق
27-05-2006, 10:09 AM
قصة عادت بي لأيام عشتها وإستمتعت بها ، متعة أبناء بطلنا " المدرس " وتلامذته .
فمنهم كنت ولن أكون إلا كما أرادوا وتنبؤا لي ، وعلى درب تعليم أساتذتي أسير ولن أحيّد .
تحياتي لكل المعلمين المخلصين المحبين والعالمين بقيمة النشأ وأصول التربية والتوجيه .
فمن عاش لهذه القيم لا يموت ... بل يمتد ويتفرع وينتشر من خلال أجيال تعلمواعلى يديه معنى الإخلاص وحب المعلم والوطن .
ولكن بكل الأسف زماننا هذا تغلبت المادة على كل القيم ، مع جيل ايضاً تناسى واجب المعلم نحو ...
تحياتي لمداد وفكر رائع أخي الفاضل / خليل حلاوجي
عبدالرحيم الحمصي
28-05-2006, 06:22 PM
اقصوصة هادفة ...
انه واقعنا الحكمواتي ....
اخي خليل ...
لك تحياتي ...
بكل الحب و التقدير
اخوك الحمصي :noc:
خليل حلاوجي
31-05-2006, 01:16 AM
اقصوصة هادفة ...
انه واقعنا الحكمواتي ....
اخي خليل ...
لك تحياتي ...
بكل الحب و التقدير
اخوك الحمصي :noc:
الحبيب الحمصي
مدهش هو مرورك العبق
ياعامر الود
خليل حلاوجي
04-06-2006, 10:34 AM
التاريخ طويل في رفض الارض لمعلميها ..
ولا كرامة لنبي في قومه ..
شكرا لك يا معلمي .
تحيات طالب .
لاكرامة لملتزم بين حشد اللامنتميين
لاكرامة
تحياتي لك ياعاقد عامرة
خليل حلاوجي
04-06-2006, 04:51 PM
ثم اكتشفت أنني أستمتع بقرائتها لأنها عمل فريد ، لذا أشكر الأخت أسماء على نقلها لها وعلى تثبيتها .
.
الأخ الفاضل
الاستاذ القاضي
أخي
دائما" لمرورك طعم خاص
ورأيك عندي شهادة أعتز بها تدفعني دوما" الى الامل دفعا"
لاتحرمني ... رأيك السديد
فبكم أنا ومعكم .. كثير
واحة أمان
07-06-2006, 03:33 PM
الفاضل خليل :
كلما مررت بحروفك أجدها ممزوجة بالحزن والألم ،وهذا إن دل على شيء فهو أنك تعيش الواقع المر كما هو ،تشعر بمن حولك وتعبر عنهم أيما تعبير ،تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم ،وهذا يدل على صدق مشاعرك ونبل أحاسيسك .
دمت بخير أيها السامق
ابراهيم خطاب
09-06-2006, 04:21 PM
تحية خالصة أيها الجنرال0000 وبعد
أتراك انتصرت لنفسك فى رداء المعلم , أم انتصرت لنا جميعا فى ردائك الخاص أيها الجميل , وهل كان المعلم _ فى تحفتك _ هو المعلم المرموز اليه بالعلم ومن العلم وبكتاب الفراهيدى وغيره , أم المعلم التى يتبعها العديد من التأويلات الغير شارحة والمعنية فى آن ؟؟؟؟
لا أعرف حقيقة أحاول أن أتلبس قبعة الفهم ولو قليلا , وأدخل اليك محاذرا ومتوجسا من سقوطى المدوى بين أعمالك الإبداعية , التى من الصعب التخلص من آثارها عقب قراءتها مباشرة , ومع ذلك فى هذا العمل حلفك التوفيق , وحالفنى الحظ أن أكون واحدا من قرائك , حتى وإن كنت الأخيرة قراءة , وكما تقول أيها الجنرال فى قصتك ( لقد أنجزَ الجميعُ مهامهِم، وهاهو المعلمُ يغادرُ تراباً لم يعد ينتمي إليه! مصراً على أن يهجرَ كلَّ شيء خلفه سوى هذا الطبشور! الذي وجده محشوراً في كتب الفراهيدي وأبي حنيفة والبيروني ...
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها)
وأتصور أنه هنا وهنا فقط , نلتفت سويا الى لحظة التنوير الرئيسية فى هذا العمل القصصى المبدع , أو كما يقولون البؤرة الفنية للعمل الإبداعى , والتى تبدأ من ( سيظل الطبشور000000000)
وهذا روعة البيان فى نظرى , وأعدك أيها الجميل ( خليل ) أن يظل دائما وأبدا , كما تعلمنا فى كتب التاريخ , وكا نتعلم الآن من قصك الرائع المبهج , تقبل منى خالص تحياتى وتقديرى 000
سعيد أبو نعسة
09-06-2006, 04:34 PM
أخي الحبيب خليل حلاوجي
قصة ممتعة تظهر عمق مأساة المعلم الذي كاد أن يكون رسولا في مشرقنا و لكنه يعتبر رسولا في الغرب الذي نسبّه ليل نهار .
الأجود في القصة القصيرة أن تضيء على لقطة واحدة من جميع جوانبها فلو انتهت قصتك عند عثور المعلم على الطبشور في ثنايا الكتب وقرّب أنفه ليشم عبقه مثلا لكانت القصة أقوى لأن اختصار الزمن و إيصال المعلم إلى لحظة الموت اختزل الكثير من الأحداث التي لو ذكرت لشكلت سيرة حياة تصلح في رواية .
دمت مبدعا
خليل حلاوجي
10-06-2006, 03:35 PM
ذكرني هذا الاعدام للمعلم والعلم باعدام سقراط من قبل ، وبه كان اعدام الفيلسوف والفلسفة !
والبقية تأتي ... من قبل المستفيدين من الجهل ... لعنهم الله ونصرنا عليهم بفضل العلم والعلماء ونضالهم المستمر .
\
\
نورية ... النقاء ...
لكم أسعدني حرفك الناضج
العلم والعلماء ... والمعلم
ترياق أوبئتنا ... يانورية الخير كله
خليل حلاوجي
11-06-2006, 10:29 AM
أخي الكريم
أعجز عن التعبير عن مدى سعادتي بهذه القطعة الفنية
و أجد بعد أن أنتهيت من قراءتها, مشاهد كثيرة عالقة فى ذهني
و لكن الجملة التي ختمت بها...تم حفرها فى عقلي
"هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!"
حزنت فعلا
فو آسفاه علينا و هنيئا لريتشارد
عدنان المحبة
رحمة الله خير ممايجمعون ... وحده ... كاف عبده
هنيئا" لمن أتقى وصدق بالحسنى
فخور قلبي بمرورك ... عدنان الصفاء ياوفي
الصباح الخالدي
11-06-2006, 11:29 AM
طبشور خليل حلاوجي
سيف يرسم علامة القوة
احسان مصطفى
12-06-2006, 05:14 PM
أيها المعلم ..........
لكأنك تحكينا ......فدم
محبة
د. فوزى أبو دنيا
12-06-2006, 11:31 PM
طبشورك ينزف الم
وطبشورى يرسل اليك كل محبة
وهذا حال الطبشور
بين فرح وحزن
وصحيح والم
دمت بخير اخى الرقيق
خليل حلاوجي
13-06-2006, 09:27 AM
قصة عادت بي لأيام عشتها وإستمتعت بها ، متعة أبناء بطلنا " المدرس " وتلامذته .
فمنهم كنت ولن أكون إلا كما أرادوا وتنبؤا لي ، وعلى درب تعليم أساتذتي أسير ولن أحيّد .
تحياتي لكل المعلمين المخلصين المحبين والعالمين بقيمة النشأ وأصول التربية والتوجيه .
فمن عاش لهذه القيم لا يموت ... بل يمتد ويتفرع وينتشر من خلال أجيال تعلمواعلى يديه معنى الإخلاص وحب المعلم والوطن .
ولكن بكل الأسف زماننا هذا تغلبت المادة على كل القيم ، مع جيل ايضاً تناسى واجب المعلم نحو ...
تحياتي لمداد وفكر رائع أخي الفاضل / خليل حلاوجي
نعم عبلة الخير والبركات
زماننا
نسي تعشيق الروح فطغت المادة
شكرا" لك بحجم العرفان أختاه الفاضلة
فرج الصدق
14-06-2006, 04:56 PM
الامة التي تقتل المعلم ... في غير تربته
أمة ينبغي أعادة صياغة مقوماتها
خليل حلاوجي
27-06-2006, 08:13 AM
الامة التي تقتل المعلم ... في غير تربته
أمة ينبغي أعادة صياغة مقوماتها
فرج
لولا تدبرت القصة لرأيت أني جعلت المعلم ... كتاب
وللكتاب في أمتنا قصة سأحكي لك بعضا" من فصولها
سارد على النقطة الجوهرية كوني اشرت لميراث المعلمين بطبشور كان محشور في كتب
هل تتصوران علة التعليم عندنا انه يعتمد على كتبنا الصفراء وما اوجده لنا تراثنا العلمي من متون
وعندي يقين ان من كتب التراث ماكان السبب الجوهري في تشويه عقولنا
اولا
اذ حوت اغلبها اجتهادات تخالف القواعد المرعية في ايامنا هذه
ثانيا
لدينا كتب تحكي ضروب من الخرافة والزيغ الم تقروا كتب السحر والتنجيم
ثالثا
لدينا كتب تؤصل للبدع
رابعا
لدينا كتب صورت الذات الالهية على نحو مشوه ارفضه تماما
خامسا
واما امتلاء كتبنا بالاخبار الموضوعة والروايات المصنوعة والتعليلات الفاسدة فحدث ولاحرج
كنت ارمز للمعلم للمجدد لامر حياتنا
ومارايت غير الهروب مسارا لجياته بيننا
العلة ايضا اننا نرفض مسارات المناصحة ونلوم كل احد سوى ذواتنا
معاذ الديري
28-06-2006, 12:58 AM
تحية لعقليتك الفذة يا خليل ..
د. محمد حسن السمان
28-06-2006, 10:56 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والمفكر الاستاذ خليل حلاوجي
اراك تمسك بتلابيب قلبي , في هذه القصة , التي كتبت بحرفية فائقة , ابتداء من المفردات والعبارات القوية , والصور الواضحة , ثم البناء المحكم , وتحريك مشاعر القارىء , ليلاحق الحدث بشوق , ثم كانت الخاتمة الموفقة , مقدما من خلال هذه القصة , فكرا ساميا , تجسد حالة , تتكرر يوما بعد يوم , في مجتمعاتنا , نعم ايها الاديب والمفكر :
بعد سنينٍ، عثروا على كلماتٍ خُطّت على قبرهِ:
هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!
ما اروعك ايها الاديب .
اخوكم
السمان
عبدالرحمن حسن
28-06-2006, 11:43 AM
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
الأستاذ المتألق خليل حلاوجي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
المعلم صاحب رسالة سامية ، وسيبقى في قلوب وعقول كل الأجيال
تحية لك ولكل العراق الحبيب
عبدالرحمن حسن
مجدي محمود جعفر
28-06-2006, 12:16 PM
ياااه ياعم خليل
سيمفونية ألم ووجع عزفتها أيها الفنان - إذا كان الكاتب بنيوي - يبني النص ، والقارئ / الناقد تفكيكي - أقسم لك ياسيدي أنني من فرط جمال النص أخشى تفكيكه - لا أدري كيف عبر هذا النص ولم أقرأه إلا الآن- دمت - عازفا رائعا
خليل حلاوجي
09-07-2006, 05:25 PM
وبعد كل هذا
اريدك اريدكم معي في الحلم
أن نرى المعلم المعلم ... يعود
لقد رسمت لطريق عودته ... طريق
اذ الناس قابلون للتحول والتقدم نحو الافضل وانهم يريدون اليقظة والوعي لكي يخرجوا من عتمة الروح وغياب الشموع لااقول الكف عن نومهم العميق
وماعلى معلمنا المنتظر سوى عبور قنطرتين
اولا
ان يمارس فن التفكيك deconstrution
ثانيا
ان يجيد لعبة التخلص من التاويلات المشككة
hermeneutics of suspicion
سادتي الكرام
نحن اليوم في ازمة ...
والمعرفة كأي كائن حي تنمو
والمسير طويل
\
سعادتي بكم غامرة حد الذهول
فأشكر الله تعالى أو وهبني هذا الجمع الكريم من قراء الحقيقة
لغد مشرق باسم
فلنكمل الرحلة سوية الى علياء الله ورضاه فاننا نكدح اليه كدحا وسنلاقيه
خليل حلاوجي
09-07-2006, 06:12 PM
التفكيك
لايعني هدم المسلمات أجمعها كما يروج بعض الجهلة وانما الابداع في أ، نرتاب من كل مانسمع ونجرؤ ونتجاسر على الشك فنخترق المفاهيم المتبناة سابقا ً فتهتز القناعات الراسخة ليبتدع بشكل متواصل طرقا ً جديدة
التفكيك الذي أعنيه هو الذي يثير ويبدل ويغير وجهات النظر
وهنا
امام المعلم مهمة جليلة لخصوصيتنا الاسلامية
لانه سيقف كالسد امام حملات تآكل مضامين الايمان
معلمنا سيكشف التطبيقات المغلوطة وينسبها الى فاعليها ويبرىء ساحة المنظومة القيمية الاسلامية ليشهد كل عاقل بأحقية العصمة للنص الديني كونه دليل لاعمار وانتفاع الارض وساكنيها
معلمنا يحرض على الايمان ويدفع العقل والعقلاء اليه دفعا معرفيا منضبطا ً
ثانيا ً
التاويلات المشككة باتت في ساعاتنا العصيبة ضرورة لفهم الكم المذهل من الطروحات المعرفية من كون الصراع مابين الدين والعلم لاتزال فصوله لم تنتهي
سيعمد معلمنا الى جهاز تفسيري يهاجم كل الطروحات الفكرية ليس وجها لوجه وانما بشكل غير مباشر أي بالطعن المبطن
فلكي نصل مع معلمنا الى الحقيقة مع رجل يعتنق الفكر الماركسي مثلا ً عليه ان ينطلق من ان الاسباب التي دفعت هذا الرجل لهذا الفكر انه انطلق من مصالحه الطبقية
لاننسى ان الدوافع تنعكس دائما وبانتظام في الاعمال الانسانية
معلمنا
سيبشر لسكان الارض بعالمية الاسلام
يسرى علي آل فنه
10-07-2006, 07:50 AM
كَتب َ على السبورة آخرَ عبارةٍ من قبل أن يُنفَّذ قرار طردهِ من مدارس الجمهورية :
( أشكر لكم حكم إعدامي )!
كان الطلبة ملتفين حوله في لهفةٍ لوداعهِ، فقد باتوا فرسانا ً كما أراد لهم، يوم أن أعاد لهم ثقتهم فاقتحموا حصونَ جهلهِم، فهو من حطّم أسوارَ تلك الحصون.
لقد ولدوا عنده من جديد، وفتحوا عيونَهم، بعد أن تجاوزوا حملَهم، وفصالَهم في عامين معه! ومع صراخِِ ولادتهِِم، كانت الحجب تتفتق لهم والغبش يزولُ عن بصائرهِمِ!
في لحظة الوداعِ تلك، واجه الطلبة قسوة الموقف لوحدهِم، أما مدير المدرسة الذي بدا مزهواً بنصره بعد أن تجنىّ، وكوفئ على تجنيّه بجائزة الدولة للمتميزين مهنياً! من قبل الذين آمنوا أن هذا المعلم كان ساحراً، يُلقي أمامه الطلاب بعصيّ إبداعهم الذي رآه المدير على أنه خرق للمنظومة القيميّة لهيئة التعليم!
أمتزج دمع الطلبة الغزير بالحزن، مع دمع المدير الوفير بالسرور! لتتشكل من ذلك تركيبة معقدة غطت ذلك النهار.
لقد أنجزَ الجميعُ مهامهِم، وهاهو المعلمُ يغادرُ تراباً لم يعد ينتمي إليه! مصراً على أن يهجرَ كلَّ شيء خلفه سوى هذا الطبشور! الذي وجده محشوراً في كتب الفراهيدي وأبي حنيفة والبيروني ...
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
بعد سنينٍ، عثروا على كلماتٍ خُطّت على قبرهِ:
هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!
*
أخي الكريم الأستاذ خليل حلاوجي
لقد نطقت بفم الحقيقة المرة ومهما اختلفت الملامح فصورة المعلم المجاهد والمغلوب على أمره تملأ الكثير من صفحات الاستغراب في هذه الحياة ،نراه وهويحمل النور ينشره هنا وهناك ويحاول المتسلقون من الجهلة الطغاة أن يصلوا ليطفؤه
ولكن هيهات فنور العلم باقٍ مابقي هنالك معلم يمتلك ضميراً حيا
أثابك الله، ودمت كما أنت واعياً ومجاهداً
خليل حلاوجي
10-07-2006, 07:56 AM
طبشور خليل حلاوجي
سيف يرسم علامة القوة
بل انا جندي السلام في زمن الحرب
الصباح الخالدي
10-07-2006, 08:11 AM
مازلت اتابع معك استاذي
خليل حلاوجي
10-07-2006, 12:51 PM
الصباح المشرق اريد رأيك وياليته مطولا ً عن مسألتي التفكيك والتأويلات المشككة
\
محبتي
الصباح الخالدي
10-07-2006, 01:03 PM
مطول ... اذا لاحقا
تسلم على ثقتك
خليل حلاوجي
13-07-2006, 07:34 AM
طبشورك ينزف الم
وطبشورى يرسل اليك كل محبة
وهذا حال الطبشور
بين فرح وحزن
وصحيح والم
دمت بخير اخى الرقيق
الاخ الحبيب ابو دنيا
بين فرح وحزن .... يكون للمعلم القياد
سلمت اناملك
د. فاروق مواسي
13-07-2006, 10:23 AM
المعلمون والأبناء
إهداء إلى كل معلم حقيقي أكرر حــــقـــــيــــقــــــــ ي !!!
سكبْنا الروحَ ذَوْبًا في وفاءِِِ
وصغنـــا الدر في أبهى بهاء
فَشَعَّ المجدُ نورًا لا يُداجي
وغَنَّى الوعدُ عذبًا في النداءِ
بذلنا الجُهْدَ تحدونا الأماني
زرَعْنا البَذْرَ في أزكى نَماءِ
وكُنَّا الشَّمعَ يُحْرَقُ في الدَّياجي
نضيءُ الكونَ في رَوْعِ البلاءِ
وعلَّمْنا وكُنَّا في ثباتٍ
نَكُفُّ الظلمَ من عادي العِداءِ
وَربَّيْنا وسِرْنا في سراطٍ
قويمٍ نَهْجُهُ هادي العَطاءِ
وذي ثَمَراتُ أشواقٍ وَجِدٍّ
هدايا نَفْحُها طيبُ الرُّواءِ
تحايا الحُبِّ لونٌ مُسْتَفيضٌ
حكايـــا تستجد مع اللقاء
فيورقُ دَوْحُنا فجرًا نَدِيًّا
ويُزْهِرُ صَوْتُنا نَبْضَ الفِداءِ
فِلِسْطينٌ على ساحاتِ قلبي
بَرسْمِ النَّصْرِ يعْلو للسَّماءِ
وشَعْبٌ في انتفاضَتِهِ مَجيدٌ
يَفُضُّ الغُلَّ من غِلٍّ وداءِ
يُكَلِّلُ هامَةَ التاريخ حتَّى
يُحَقِّقَ أمْنَهُ حُكْمُ المضَاءِ
هُنا الأبناءُ شاماتٌ تَجَلَّتْ
ترانيمًا تُجَمَّلُ باحتِفاءِ
هنا الأبناءُ فِلْذاتٌ تَسامَتْ
على ثَمَرٍ يسيلُ من الضِّياءِ
صَبايا لا بَنينَ بِحُسْنِ حُسْنٍ
من الأخلاقِ في حُبِّ الإخاءِ
نَهَلْنَ العِلْمَ في أنْقى عيونٍ
بَنَيْنَ البيتَ في أرقى بِناءِ
لِيَصْعَدَ شَعْبُنا نحوَ المعالي
بأبناءٍ تَسامَوْا للعَلاءِ
فبورِكَ في الطُّموحِ وفي ذويهِ
إذا استَبَقوا إلى حَمْلِ اللِّواءِ
وذي الأيَّامُ تُقْرَأُ واللَّيالي
وأسْطُرُها رِواياتُ الإباءِ :010:
خليل حلاوجي
14-07-2006, 12:25 PM
تحية لعقليتك الفذة يا خليل ..
ياعاقد الخير ودربك الى الجنة وجهته
أين أنت يارجل
خليل حلاوجي
15-07-2006, 08:22 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والمفكر الاستاذ خليل حلاوجي
اراك تمسك بتلابيب قلبي , في هذه القصة , التي كتبت بحرفية فائقة , ابتداء من المفردات والعبارات القوية , والصور الواضحة , ثم البناء المحكم , وتحريك مشاعر القارىء , ليلاحق الحدث بشوق , ثم كانت الخاتمة الموفقة , مقدما من خلال هذه القصة , فكرا ساميا , تجسد حالة , تتكرر يوما بعد يوم , في مجتمعاتنا , نعم ايها الاديب والمفكر :
بعد سنينٍ، عثروا على كلماتٍ خُطّت على قبرهِ:
هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!
ما اروعك ايها الاديب .
اخوكم
السمان
سيدي الرائع
انها الارض التي كلما وهبناها الدماء .... زادت في ابتلاع احبابنا ... تلفظنا وتاكلنا
فاين المفر ؟؟؟؟
مرورك هنا شرف لحرفي ايها المؤازر الصنديد
محمد إبراهيم الحريري
15-07-2006, 07:06 PM
الأخ خليل
تحية
منثورة كغبار علم على سبورة الصدق
رائع أخرى تضيفها ، ونفس بفلسفة روح تنفث سحر هاروث / ونظرة لمستقبل
ينقض بأنياب الهجر على واقع أمة
طباشير تنثر غبار الغربة على عيون الطلاب ، فيترك العيون من راءها مفتوحة ليصل قلب الاسد متناسيا الفراهيدي
هي رحلتنا في عالم غربتنا
ماساتنا
علمنا أضحى غريبا
لم يعد يصلحه إلا نبي
معاذ الديري
18-07-2006, 03:14 AM
خليل سامحني
فالعمر بخيل .
خليل حلاوجي
18-07-2006, 05:44 PM
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
الأستاذ المتألق خليل حلاوجي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
المعلم صاحب رسالة سامية ، وسيبقى في قلوب وعقول كل الأجيال
تحية لك ولكل العراق الحبيب
عبدالرحمن حسن
وتحية لك ينما كنت أنت ومن معك ...
أيها المار فوق حروف صمتي ... ببصمته المدهشة بالروعة
خليل حلاوجي
19-07-2006, 09:00 PM
ياااه ياعم خليل
سيمفونية ألم ووجع عزفتها أيها الفنان - إذا كان الكاتب بنيوي - يبني النص ، والقارئ / الناقد تفكيكي - أقسم لك ياسيدي أنني من فرط جمال النص أخشى تفكيكه - لا أدري كيف عبر هذا النص ولم أقرأه إلا الآن- دمت - عازفا رائعا
أرجوك أستاذي مجدي
ساهم معي في فتح شرايين القصة
وأنت لها طبيبها
خليل حلاوجي
27-07-2006, 01:27 PM
لقد نطقت بفم الحقيقة المرة ومهما اختلفت الملامح فصورة المعلم المجاهد والمغلوب على أمره تملأ الكثير من صفحات الاستغراب في هذه الحياة ،نراه وهويحمل النور ينشره هنا وهناك ويحاول المتسلقون من الجهلة الطغاة أن يصلوا ليطفؤه
ولكن هيهات فنور العلم باقٍ مابقي هنالك معلم يمتلك ضميراً حيا
أثابك الله، ودمت كما أنت واعياً ومجاهداً
\
الأستاذة الفاضلة المكرمة يسرى
نعم ... هيهات ... فضميرنا لن يموت والله
شكرا ً لمرورك العطر
خليل حلاوجي
30-07-2006, 01:36 PM
المعلمون والأبناء
إهداء إلى كل معلم حقيقي أكرر حــــقـــــيــــقــــــــ ي !!!
سكبْنا الروحَ ذَوْبًا في وفاءِِِ
وصغنـــا الدر في أبهى بهاء
فَشَعَّ المجدُ نورًا لا يُداجي
وغَنَّى الوعدُ عذبًا في النداءِ
بذلنا الجُهْدَ تحدونا الأماني
زرَعْنا البَذْرَ في أزكى نَماءِ
وكُنَّا الشَّمعَ يُحْرَقُ في الدَّياجي
نضيءُ الكونَ في رَوْعِ البلاءِ
وعلَّمْنا وكُنَّا في ثباتٍ
نَكُفُّ الظلمَ من عادي العِداءِ
وَربَّيْنا وسِرْنا في سراطٍ
قويمٍ نَهْجُهُ هادي العَطاءِ
وذي ثَمَراتُ أشواقٍ وَجِدٍّ
هدايا نَفْحُها طيبُ الرُّواءِ
تحايا الحُبِّ لونٌ مُسْتَفيضٌ
حكايـــا تستجد مع اللقاء
فيورقُ دَوْحُنا فجرًا نَدِيًّا
ويُزْهِرُ صَوْتُنا نَبْضَ الفِداءِ
فِلِسْطينٌ على ساحاتِ قلبي
بَرسْمِ النَّصْرِ يعْلو للسَّماءِ
وشَعْبٌ في انتفاضَتِهِ مَجيدٌ
يَفُضُّ الغُلَّ من غِلٍّ وداءِ
يُكَلِّلُ هامَةَ التاريخ حتَّى
يُحَقِّقَ أمْنَهُ حُكْمُ المضَاءِ
هُنا الأبناءُ شاماتٌ تَجَلَّتْ
ترانيمًا تُجَمَّلُ باحتِفاءِ
هنا الأبناءُ فِلْذاتٌ تَسامَتْ
على ثَمَرٍ يسيلُ من الضِّياءِ
صَبايا لا بَنينَ بِحُسْنِ حُسْنٍ
من الأخلاقِ في حُبِّ الإخاءِ
نَهَلْنَ العِلْمَ في أنْقى عيونٍ
بَنَيْنَ البيتَ في أرقى بِناءِ
لِيَصْعَدَ شَعْبُنا نحوَ المعالي
بأبناءٍ تَسامَوْا للعَلاءِ
فبورِكَ في الطُّموحِ وفي ذويهِ
إذا استَبَقوا إلى حَمْلِ اللِّواءِ
وذي الأيَّامُ تُقْرَأُ واللَّيالي
وأسْطُرُها رِواياتُ الإباءِ :010:
الاستاذ الفاضل الكريم
لابد أن أضع لك ردا ً خاصا ً أوافي فيه بالغ كرمك أيها المبدع يامعلمنا الفاضل
لِيَصْعَدَ شَعْبُنا نحوَ المعالي
بأبناءٍ تَسامَوْا للعَلاءِ
فبورِكَ في الطُّموحِ وفي ذويهِ
إذا استَبَقوا إلى حَمْلِ اللِّواءِ
وذي الأيَّامُ تُقْرَأُ واللَّيالي
وأسْطُرُها رِواياتُ
حسام القاضي
07-07-2008, 02:00 AM
الأخ الفاضل الأديب / خليل حلاوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي خليل بدأت قصتك بجملة هي في حد ذاتها قصة ( أشكر لكم حكم إعدامي ) ثم سردت لنا بسلاسة ما حدث .. أشعر أنك لم تكتب قصتك بمداد وإنما بدمع هذا المعلم ودمه .. عبارات موجزة موحية وموجعة قدتنا بها لنتابع الرحلة المريرة حتى النهاية القوية البليغة والتي أراها أيضا قصة منفصلة :
بعد سنين عثروا على كلمات خطت على قبره
هذا المعلم الذي لفظته أرض الحجاج لم تحتج عليه أرض ريتشارد قلب الأسد .
أستاذنا خليل لا أجد ما أقول أمام هذا النص الرائع الاستثنائي إلا أن أشكرك وأحييك .
دمت مبدعا ومعلما .
د. نجلاء طمان
07-07-2008, 04:43 AM
كَتب َ على السبورة آخرَ عبارةٍ من قبل أن يُنفَّذ قرار طردهِ من مدارس الجمهورية :
( أشكر لكم حكم إعدامي )!
كان الطلبة ملتفين حوله في لهفةٍ لوداعهِ، فقد باتوا فرسانا ً كما أراد لهم، يوم أن أعاد لهم ثقتهم فاقتحموا حصونَ جهلهِم، فهو من حطّم أسوارَ تلك الحصون.
لقد ولدوا عنده من جديد، وفتحوا عيونَهم، بعد أن تجاوزوا حملَهم، وفصالَهم في عامين معه! ومع صراخِِ ولادتهِِم، كانت الحجب تتفتق لهم والغبش يزولُ عن بصائرهِمِ!
في لحظة الوداعِ تلك، واجه الطلبة قسوة الموقف لوحدهِم، أما مدير المدرسة الذي بدا مزهواً بنصره بعد أن تجنىّ، وكوفئ على تجنيّه بجائزة الدولة للمتميزين مهنياً! من قبل الذين آمنوا أن هذا المعلم كان ساحراً، يُلقي أمامه الطلاب بعصيّ إبداعهم الذي رآه المدير على أنه خرق للمنظومة القيميّة لهيئة التعليم!
أمتزج دمع الطلبة الغزير بالحزن، مع دمع المدير الوفير بالسرور! لتتشكل من ذلك تركيبة معقدة غطت ذلك النهار.
لقد أنجزَ الجميعُ مهامهِم، وهاهو المعلمُ يغادرُ تراباً لم يعد ينتمي إليه! مصراً على أن يهجرَ كلَّ شيء خلفه سوى هذا الطبشور! الذي وجده محشوراً في كتب الفراهيدي وأبي حنيفة والبيروني ...
سيظل الطبشورُ شاهداً على دمعِ المدارس. وظلّ المعلمُ مهاجرا ً ومغادرا ً ... وستبقى الكتب تشتكي قراءَها!
بعد سنينٍ، عثروا على كلماتٍ خُطّت على قبرهِ:
هذا المعلمُ الذي لفظته أرضُ الحجاج، لم تحتج عليه أرضُ ريتشارد قلب الأسد!
*
مع كوننا من طين إلا أن الطين لفظنا فصرنا نتيه بين طين بلدنا الرافض لوجودنا فوق الأرض قبل تحتها
وبين طين الفرنجة المتقبل لجثثنا فوقه وتحته !!
موتى نحن من قبل ومن بعد,
موتى مبادئنا وصدقنا
موتى النبض, والتنفس
موتى من قبل أن نولد
ودوما مسيئين
ودوما سيئين
ودومًا دومًا آثمين !
دمت خليل الصبر وروعة قلمك النابض من قلب الموت !
يرعاكَ ربي ويحفظكَ أبدًا
ندى يزوغ
07-07-2008, 01:37 PM
تسقط النخلة و هي شامخة
مهما فعلوا يبقى الحق في حلوقهم كالزجاج
خليل حلاوجي
20-06-2013, 10:39 PM
الأستاذ القاص الأديب الرائع : حسام القاضي ..
مرورك : قوافل مودة ..
لانا عبد الستار
21-06-2013, 07:29 AM
قدر العلماء والفضلاء في وطننا العربي أن تطردهم بلادهم ليستقبلهم الغرب فيستريح من هم القلق من أن يرفعوا شأن بلادهم
هجرة عقول وهجرة علوم وفكر
قصةتك رائعة
أشكرك
نداء غريب صبري
16-07-2013, 06:24 PM
الذي يرث فكره جيل كهؤلاء لا تنجح في إعدامه الأجهزة الحقيرة حتى لو أعدموه
وهذا سيجد له على كل شجرة طيورا يربيها
قصة رائعة وحكيمة وممتعة
شكرا لك اخي
بوركت
فاتن دراوشة
18-07-2013, 10:56 AM
هو لم يُطرد من المدرسة
ففكره ظلّ يحوم هناك جيلًا بعد جيل
ألم يغرسه في كمّ هائل من العقول الغضّة
وسيستمرّ ذلك الفكر يناضل إلى أن يخرج الشّعب كلّه من ظلمات البئر إلى نور اليقين
يسعد قلبي إذ يرتشف حرفك البهيّ أستاذي
مودّتي
ربيحة الرفاعي
22-08-2013, 11:39 PM
لو لم يكن في أرض ريتشارد معلمون صنعوا وعي الأمة لما كان فيها له مكان
قصة عميقة الدلالات شجية الصورة
دمت بخير مبدعنا
تحاياي
د. سمير العمري
20-12-2013, 08:15 PM
هم يقتلون كل شيء جميل وكل سبب للنهوض بوجود حكم جاهل ومسار فاشل ، وليس اهم في هذا كله من قتل التعليم خصوصا منه التعليم الإبداعي.
نص قصصي جميل حمل الفكر الرشيد.
تقديري
ناديه محمد الجابي
22-12-2013, 06:10 PM
في عبارات موجزة وموحية وموجعة قصصت لنا قصة العلم والجهل
لعن الله المستفيدين من الجهل, ونصر العلم والعلماء
وتحية لكل المعلمين المخلصين , حاملي النور وناشرينه
أ. خليل
يكفي أن أقرأ أسمك كي تطمأن الذائقة بأنها ستسمو
مع لغتك المتميزة, وفكرك الفلسفي , وأسلوبك المتفرد في الإبداع
تحية لوعيك وعنفوان قلمك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir