لا..صلاة...

[جوتيار تمر]

لا..صلاة...

تغرينا الآلهة بجنانها..
وتعدنا بالأمان في نعيمها
على أن نقدم صلواتنا لها،
ونذرف الدموع من خشيتها،
ونؤمن بكل ما تجنيه يداها،
وما تحصده منا يداها...
وكأنها الآلهة بأقدارها..
لا ترضى غير الركوع ذلاً لنا،
ومنا الدموع عظمة لها..
ولا شيء يرفع شأنها غير ابتهالاتنا
لكن من يغفر لها ذنوبها وظلمها..
وعطشها الأبدي لدماء الطفولة
هم في كل الأرجاء يذبحون
وكأنهم على النصب ينذرون
لا صلاة تمنع ذبحهم...
ولا أدمع ترحم أنينهم،
والآلهة بكبريائها تنادي وتصيح
هل من مزيد...؟
ومع صيحاتها .. الطفولة تصيح
لماذا نذبح ونحن أبرياء ؟
لماذا نحن دائماً الضحايا أيها العقلاء ؟
هل لأننا لا نعرف الخداع ؟
ولا نؤمن بغير الصفاء ؟
أم لأننا ضعفاء ؟
لا نملك حتى حق البقاء ؟
آلهة تنعم وتبيح,
وكأنها لغير ذاتها لا تعيش،
وأطفال في ظمأ وشقاء
يتساءلون أين أنت..
يا رب البشر والحياة..؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم أنك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات..؟
ولا يفجعك حتى أنين الامهات...؟
ألا تسمع .. كأنها ديميترا تنوح من جديد
مسكينة هي مثل أطفالنا
لا أحد يبالي بجراحها
خطفوا من بين أحضانها
طفلتها التي لا تعرف الهموم
صرخت .. استغاثت .. بكت..
لكن لا أحد لبى النداء
كما الآن أطفالنا..
الموت يخطفهم من بين أحضان الامهات
ولا شيء .. يوقف الرغبات..
حتى أنين وصيحات الذات...
والآلهة .. لم تزل..
تصيح هل من مزيد..؟
فجوعي قد بدء من جديد..
ولا شيء يوقف الرغبات..
حتى دموع الطفولة التي ..
تشردت وتاهت .. كقطة
قذفتها الأقدار خارج الأسوار..
فأصبحت تُلعن بركلات الأقدام,
ومؤاها لا ينقطع كنحيب الأطفال..
لمعان عيونها كدموع الأطفال
لا تمنعها الظلمة ولا الأيام،
والأقدار كالسياط...
لا تقدر إلا على الأبرياء،
والآلهة .. كقريناتها الأرضية..
لا يشبعها إلا الدماء..
وصيحات الرجاء..
والحياة كأنها لعبة قدرية
فرضتها لتتسلى بها
مع الآلهة الأرضية...
وكأنهما معاً.. لا شيء
يديم عليهما البقاء
غير سحق البسمة...
من على شفاه الأطفال ،
وحرق كل الأماني..
التي لم تجد لها طريقاً للبقاء..
فأية صلاة نقدمها للآلهة ؟
وأية مآسي هذه التي
تفرضها علينا الأيام
ألا يكفيها ما أخذت وذبحت ؟
أ لم يبرد غلة عطشها..
دماء الأطفال التي سفكت ؟
ألا يكفيها أنها تركت..
أحضان الأمهات...
تشتاق لضمة تعيد إليها الروح..؟
ألا يكفيها أنين الامهات
في صمت الليالي..؟
كفاكِ معها...
فانه لا صلاة يرتجى منا...
ولا أمان لكم في أعماقنا.
6-5-2003

المقصود هنا الطواغيت وزبانيتهم..؟

[منهل العراقي]

هم في كل الأرجاء يذبحون
وكأنهم على النصب ينذرون
لا صلاة تمنع ذبحهم...
ولا أدمع ترحم أنينهم،
والآلهة بكبريائها تنادي وتصيح
هل من مزيد...؟
ومع صيحاتها .. الطفولة تصيح
لماذا نذبح ونحن أبرياء ؟
لماذا نحن دائماً الضحايا أيها العقلاء ؟
هل لأننا لا نعرف الخداع ؟
ولا نؤمن بغير الصفاء ؟
أم لأننا ضعفاء ؟
لا نملك حتى حق البقاء ؟

انها ابلغ من ان احكم واعقب عليها...سلمت يداك..سلم فكرك...ودام حرفك ليطرق على رؤوس الطواغيت في كل زمن وعصر.
تحياتي وتقديري واعجابي الشديد
منهل العراقي

[حسام القاضي]

الأخ العزيز / جوتيار تمر
تحياتي
جميلة هي مقطوعتك تلك ، جميل منك استدعاء الأساطير للبوح بمكنونات قد لا نستطع البوح بها بشكل مباشر للمحظورات الكثيرة المحيطة بنا في عالم الطواغيت أو الآلهة كما تصورها هنا في هذا العمل المميز.
أحسنت بتوضيحك الأخير بأنك تتحدث عن الطواغيت ( الآلهة الأرضية وغيرها) ولكن يا أخي لا أجد مبررا لـــ :
يتساءلون أين أنت ؟
يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....
[line]
الآن انت تخاطب رب البشر والحياة تخاطب الله وليست الآلهة أو الطواغيت فهل هذا يجوز مع الله ؟ لا اعتقد أبدا أن هناك ديانة ما تسمح يهذا التجاوز الخطير مع الله .. هل لديك تفسير ؟

[خليل حلاوجي]

أتفق مع الاستاذ الناقد حسام القاضي وكم تمنيت أن أقرأها هكذا ..

ياسيد البشر والحياة ... فذاك أحوط

المتلقي له درجات متباينة من التصور ... ودرجات من الوعي .. ودرجات من القبول ... وقواد خملاتنا الايمانية صاروا الان أحوط من أن يطلقوا على أنفسهم ألقاب تستفز مشاعر العوام فراحوا يستبدلونها بخادم الشعب والحياة وهم يعنون هالك الشعب والحياة ...

أن الطاغوتية ... صارت ضرورة ... لشعب مستمسك بالاسم لاهيا" عن المسمى

وأراها لعبة تصدير ( الدمقرطة ) أعلان حرب واضحة على معالم فهمنا لمضمون صراع القرآن والسلطان

فمن بربك اتاح الشرعية لهذا السيد الفرح بمقابر الفكر الجماعية فوق الارض وتحتها ؟. اليس هو من خدعنا وأقفل علينا منافذ الفهم السديد من كون القرآن نفسه جاء ليحارب الطاغوتية المقيتة هذه

وان الذي عبر الينا المحيطات بحجة ... تحريرنا
وقسم الارض الى محور خير ومحور شر .... له سيد الاسياد وفرعون الفراعنة

فهل تنبه لذلك من اشعل حروبنا الاستدعائية ... وهي تزيد من حرق قلوبنا


جوتيار ... العزيز

أراك اليوم تتغافل عن نسبية الطغيان وتتغافل عن طغيان القساة من المارينز بشقيه العربي والامريكي

ويالفجيعتي ... من أنين الثكالى ... ودمع الحيارى

جوتيار ... أحب واستمتع بحروفك المستنفرة للتأهب والتي تستفز فينا مدادنا

كفاك أخي ضربا" بالرماح فما عادت نحورنا تحتمل الذبح ... فلقد آلمتنا

[د. سلطان الحريري]

أخي الحبيب جوتيار:
أجدني هذه المرة منحازا إلى الجانب الآخر من فهم النص ، وأجد فيه خروجا على العقيدة في الكلمات التي أشار إليها الحبيب حسام القاضي ، وأرى أن تسمح بتغيير هذه العبارات بما يتناسب وتوجهنا العام ، ونحن إذا نسعى في الواحة إلى عدم مصادرة الأقلام ، فإننا نهيب بكل كاتب غيور على أمته ألا يتعرض إلى المقدسات ، وقد تفهمنا رمزية الآلهة التي قرأناها لك في نص سابق ، ولكنك هذه المرة خرجت عن حد المألوف ، سأعود بعد قراءة ردك على ذلك ، وأرجو أن أجد ردا يثلج صدورنا ، فنحن نحمل لك التقدير والحب.
دم بخير

[زاهية]

أما أنا فدعني جو أحيلك على موضوع الشعر الحداثي في صالون الواحة الثقافي
لتكون على علم ودراية بخطر ماتكتب فتلتزم الحذر من غضب الرَّبِّ.. ابحث عنه هناك كما تبحث عن مفردات ماتكتب

[د.جمال مرسي]

و أنا أتفق مع رأي الأخوة هنا بخصوص هذا المقطع بل و أرفضه تماما و قد وضح فيه عدم التأدب مع الله في ندائه بل و انكار ذاته و قوته و جبروته .
فيا أخي جوتيار جوزيت الخير .. للأدب خطوط حمراء لا يجب تجاوزها و لا سيما و نحن نخاطب الذات الإلهية و نناجيها كما فعلت هنا :
يتساءلون أين أنت ؟
يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....


و واضح من النداء ( يا رب البشر و الحياة ) أنه موجه لله عز و جل مباشرة فإذا بك بعدها تنكر عليه عدم قدرته على وقف النزيف و لا يبالي و لا يحرك أقداره إلا الرغبات و لا يفجعه حتى أنين الأمهات .
حقيقة أنا آسف و حزين لما أقرؤه هنا و أرفضه شكلا و موضوعا
و ليغضبك ردي أو لا يغضبك فهذا شأنك
أما أنا فغضبتي لله عز و جل

[لمى ناصر]

جوتيار:

جميل هو التعبير الذي يحمل الكثير من انهزامات وانكسارات وتخاذل للواقع نحن منه...

استمتعنا كثيرا بنصك ... ولكنني اضم صوتي للاساتذة ......

ياسيد البشر والحياة ... فذاك أحوط
ايها العزيز حلاوجي:
اليس الاحوط ان نقول :

يا رب البشر والكون ..هذه من وجهة رأيي لا اعلم من ناحية لغوية هي محببة ام لا؟

نحن ما زلنا في بداية الطريق ونتعلم بين اياديكم نرجو التوضيح ...

وتحياتي للجميع....

[قيصر الغرام]

خطاب جوتيار اليوم هو تساؤل منه يشكو همه الى الله جل وعلى في سماوته

شكى ما في قلبه الى ربه


حيث قال :

يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....


سفك الدماء جعل جوتيار يخاطب من غير حجاب

يريد جوابا ً

لكنني يا صديقي اتمنى من العلي القدير

ان نكون اهلا ً لمن يجوابهم الله


اشكر جوارحك جوتيار واشكر بوحك الذي لا يعرف الصمت


دمت بود

[حسام القاضي]

خطاب جوتيار اليوم هو تساؤل منه يشكو همه الى الله جل وعلى في سماوته

شكى ما في قلبه الى ربه


حيث قال :

يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....


سفك الدماء جعل جوتيار يخاطب من غير حجاب

يريد جوابا ً

لكنني يا صديقي اتمنى من العلي القدير

ان نكون اهلا ً لمن يجوابهم الله


اشكر جوارحك جوتيار واشكر بوحك الذي لا يعرف الصمت


دمت بود
الأستاذ / قيصر الغرام
ما هذا يا أخي ؟ عن ما تتحدث ؟
فليناجي ربه بغير حجاب كما يشاء ، ولكن هناك أدب لمناجاة الخالق .. هل يجوز أن تقول لخالقك
ألا تسمع ؟ الله العلي القدير السميع .. لا يسمع ؟!!!!
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء .. الله لا يبالي !!! الهناء ؟!!!
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ... الله لا يحركه غير الرغبات ؟!!!
ماذا تقول ؟ جامل في أي شيء إلا هذا .. اتق الله .
إذا كنت لا تعي ما تقول فالأفضل لك ألا تقول .
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

[قيصر الغرام]

الأستاذ / قيصر الغرام
ما هذا يا أخي ؟ عن ما تتحدث ؟
فليناجي ربه بغير حجاب كما يشاء ، ولكن هناك أدب لمناجاة الخالق .. هل يجوز أن تقول لخالقك
ألا تسمع ؟ الله العلي القدير السميع .. لا يسمع ؟!!!!
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء .. الله لا يبالي !!! الهناء ؟!!!
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ... الله لا يحركه غير الرغبات ؟!!!
ماذا تقول ؟ جامل في أي شيء إلا هذا .. اتق الله .
إذا كنت لا تعي ما تقول فالأفضل لك ألا تقول .
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.


سلام الله عليكم

الاخ الفاضل حسام القاضي


بالعكس تماما ً أعي جيدا ما قلته وسأوضحه لك ان تاه عليك لب الموضوع

فأي لا ارى أي وقاحة في خطاب الاخ جوتيا في النص

وكان خطابا عاديا

الله القدير السميع = من وجع باطنه يردد ويناشد الله : الا تسمع

م انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء .. الله لا يبالي !!! الهناء ؟!!!

يسأل هذا العبد بوعد الله واستجابته للنصر ويخاطب = الا تبالي

ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ... الله لا يحركه غير الرغبات ؟!!!

فكرة في باطن الشاعر يسال الله ويريد تكذيبا ً لما ما بداخله

وعندمل قلت لي ايها الفاضل

ماذا تقول ؟ جامل في أي شيء إلا هذا .. اتق الله .
إذا كنت لا تعي ما تقول فالأفضل لك ألا تقول .
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

قلمي لا يعرف المجاملة ولا المهادنة في فهمي لما اقرأ

وأعي تماما ًخاصة الحروف المقهورة

وانا لا اريد الفضة ولا الذهب في كلماتي فقد تمتع بها كثيرون من اصحاب الاقلام

وأسال الله ان يجعلنا من المتقين

اشكر حسن خطابك معي

[حسنية تدركيت]

ارجو ان لا ننسى اننا نخاطب الله
قلنتق الله في حسن تادبنا معه
فللحروف حتوف
ولا نجر انفسنا للتهلكة
فمن نحن حتى نتجرا على الله

[ماريا يوسف النجار]

جو.........
كاهذا الذي تثيره هنا زروبعة اخرى من الافكار المتناقضة..عاصفة اخرى من عواصفك اللامنتهية..انك لاتريد الاستكانة الى الراحة.
الاخوة والاخوات الذين شاركوا هنا أ تعرفون كيف فهمت انا النص..اننا اذا عدنا اليه وجدناه ينطق بلسان الطفولة التي لم تتجذر العقيدة بفهمها الصحيح في عقولهم اي انهم يعرفون الرب ويقدسونه ولكنهم لايفرقون بين مسائل الادب هذه التي تتحدثون عنه انتم اهل العقيدة وحامليها..لذا اذا كان النداء هذا طفوليا فهل هو خارج عن التأدب..هل هو نص لايجوز..هل هو مثير الى هذا الحد..اراه يتكلم بلسان طفل والاطفال احيانا يتساءلون لماذا ماتت امي..او لماذا مات ابي..لماذا الله ياخذ امي ..وووووو...؟
اخوتي هكذا فهمت النص واعذروني لفهمي القاصر لكني لااجد ذلك تقصيرا من جو..

حبي..
مريم

[د.جمال مرسي]

جو.........
كاهذا الذي تثيره هنا زروبعة اخرى من الافكار المتناقضة..عاصفة اخرى من عواصفك اللامنتهية..انك لاتريد الاستكانة الى الراحة.
الاخوة والاخوات الذين شاركوا هنا أ تعرفون كيف فهمت انا النص..اننا اذا عدنا اليه وجدناه ينطق بلسان الطفولة التي لم تتجذر العقيدة بفهمها الصحيح في عقولهم اي انهم يعرفون الرب ويقدسونه ولكنهم لايفرقون بين مسائل الادب هذه التي تتحدثون عنه انتم اهل العقيدة وحامليها..لذا اذا كان النداء هذا طفوليا فهل هو خارج عن التأدب..هل هو نص لايجوز..هل هو مثير الى هذا الحد..اراه يتكلم بلسان طفل والاطفال احيانا يتساءلون لماذا ماتت امي..او لماذا مات ابي..لماذا الله ياخذ امي ..وووووو...؟
اخوتي هكذا فهمت النص واعذروني لفهمي القاصر لكني لااجد ذلك تقصيرا من جو..

حبي..
مريم

يا أختنا الكريمة مريم جزاك الله خيرا
لك أن تفهمي النص كما تشاءين
و لكن هنا توجد لغة مباشرة و حديث غير لائق مع الله
و كاتب النص على حد علمنا ليس بطفل و لكنه انسان عاقل كبير سوي يعي ما يقول
فلا تحاولي خلق تبريرات لأخطاء في العقيدة بدعوى فهمك للنص بطريقة أخرى
و شكرا لك

[زاهية]

بارك الله فيك أختي الكريمة مريم النجار
ولكن جو ليس طفلاً ولاقاصرًا وإنني أخشى عليه من الفكر العبثي الذي غزا بلادنا فرمانا بمتاهات الحداثة التي تجرُّ إلى التطاول على الخالق وندر أن يسلم من مرتاديها أحد..
هل باستطاعة طفل أن يسأل أمريكيًا يحمل بندقية ماسأله جو لربه ؟
والربُّ له مافي السموات والأرض وإنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون..
لايتجرأ على الله إلا الكفرة ولاأريد لطيبٍ مثل جو أن يكون كذلك
دمت مريم أختًا تحبين الخير للجميع
أختك
بنت البحر

[البحترى]

لله فى كل شيء حكمة ، منها حكم نعلمها واكثر منها لا نعلمها
وكما أن الله سميع بصير فهو الغفور الرحيم

[زاهية]

نعم أخي الكريم البحتري
هوالسميع البصير
شديدُ العقاب
غفورٌ رحيم
فلنعمل لكلٍ منها بما يكسبنا رضاه
والاستغفار رحمة منَّ بها علينا
سبحانه وتعالى عمَّا يصفون

[جوتيار تمر]

هم في كل الأرجاء يذبحون
وكأنهم على النصب ينذرون
لا صلاة تمنع ذبحهم...
ولا أدمع ترحم أنينهم،
والآلهة بكبريائها تنادي وتصيح
هل من مزيد...؟
ومع صيحاتها .. الطفولة تصيح
لماذا نذبح ونحن أبرياء ؟
لماذا نحن دائماً الضحايا أيها العقلاء ؟
هل لأننا لا نعرف الخداع ؟
ولا نؤمن بغير الصفاء ؟
أم لأننا ضعفاء ؟
لا نملك حتى حق البقاء ؟

انها ابلغ من ان احكم واعقب عليها...سلمت يداك..سلم فكرك...ودام حرفك ليطرق على رؤوس الطواغيت في كل زمن وعصر.
تحياتي وتقديري واعجابي الشديد
منهل العراقي

العزيز منهل...

شكرا لروعة فهمك...وروعة كلماتك هذه

تقديري ومحبتي
جوتيار

[جوتيار تمر]

الأخ العزيز / جوتيار تمر
تحياتي
جميلة هي مقطوعتك تلك ، جميل منك استدعاء الأساطير للبوح بمكنونات قد لا نستطع البوح بها بشكل مباشر للمحظورات الكثيرة المحيطة بنا في عالم الطواغيت أو الآلهة كما تصورها هنا في هذا العمل المميز.
أحسنت بتوضيحك الأخير بأنك تتحدث عن الطواغيت ( الآلهة الأرضية وغيرها) ولكن يا أخي لا أجد مبررا لـــ :
يتساءلون أين أنت ؟
يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....
[line]
الآن انت تخاطب رب البشر والحياة تخاطب الله وليست الآلهة أو الطواغيت فهل هذا يجوز مع الله ؟ لا اعتقد أبدا أن هناك ديانة ما تسمح يهذا التجاوز الخطير مع الله .. هل لديك تفسير ؟

الاستاذ القاضي.............

شكرا لمرورك الكريم...نعم معك ليس هناك من يسمح..؟

تقديري واحترامي
جوتيار

[جوتيار تمر]

أتفق مع الاستاذ الناقد حسام القاضي وكم تمنيت أن أقرأها هكذا ..

ياسيد البشر والحياة ... فذاك أحوط

المتلقي له درجات متباينة من التصور ... ودرجات من الوعي .. ودرجات من القبول ... وقواد خملاتنا الايمانية صاروا الان أحوط من أن يطلقوا على أنفسهم ألقاب تستفز مشاعر العوام فراحوا يستبدلونها بخادم الشعب والحياة وهم يعنون هالك الشعب والحياة ...

أن الطاغوتية ... صارت ضرورة ... لشعب مستمسك بالاسم لاهيا" عن المسمى

وأراها لعبة تصدير ( الدمقرطة ) أعلان حرب واضحة على معالم فهمنا لمضمون صراع القرآن والسلطان

فمن بربك اتاح الشرعية لهذا السيد الفرح بمقابر الفكر الجماعية فوق الارض وتحتها ؟. اليس هو من خدعنا وأقفل علينا منافذ الفهم السديد من كون القرآن نفسه جاء ليحارب الطاغوتية المقيتة هذه

وان الذي عبر الينا المحيطات بحجة ... تحريرنا
وقسم الارض الى محور خير ومحور شر .... له سيد الاسياد وفرعون الفراعنة

فهل تنبه لذلك من اشعل حروبنا الاستدعائية ... وهي تزيد من حرق قلوبنا


جوتيار ... العزيز

أراك اليوم تتغافل عن نسبية الطغيان وتتغافل عن طغيان القساة من المارينز بشقيه العربي والامريكي

ويالفجيعتي ... من أنين الثكالى ... ودمع الحيارى

جوتيار ... أحب واستمتع بحروفك المستنفرة للتأهب والتي تستفز فينا مدادنا

كفاك أخي ضربا" بالرماح فما عادت نحورنا تحتمل الذبح ... فلقد آلمتنا

الامين.................

لم انسى لحظة دموية المارينز...ولن انسى....ولي ايضا دمعة انزفها مع الثكالى والحيارى...
وقد اكف عن الضرب مادام الضرب يوجع...ولايفهم..؟

محبتي الخالصة لك

جوتيار

[جوتيار تمر]

أخي الحبيب جوتيار:
أجدني هذه المرة منحازا إلى الجانب الآخر من فهم النص ، وأجد فيه خروجا على العقيدة في الكلمات التي أشار إليها الحبيب حسام القاضي ، وأرى أن تسمح بتغيير هذه العبارات بما يتناسب وتوجهنا العام ، ونحن إذا نسعى في الواحة إلى عدم مصادرة الأقلام ، فإننا نهيب بكل كاتب غيور على أمته ألا يتعرض إلى المقدسات ، وقد تفهمنا رمزية الآلهة التي قرأناها لك في نص سابق ، ولكنك هذه المرة خرجت عن حد المألوف ، سأعود بعد قراءة ردك على ذلك ، وأرجو أن أجد ردا يثلج صدورنا ، فنحن نحمل لك التقدير والحب.
دم بخير

الدكتور..الحريري
لاباس دكتور...ان تنحاز الى الجهة الاخرى ولكن اتمنى ان تراعي اني استسقيت الاسطورة في الكتابة..؟
المهم دكتور لي تعقيب اخر..
شكرا لمروك الكريم هذا
محبتي وتقديري
جوتيار

[جوتيار تمر]

أما أنا فدعني جو أحيلك على موضوع الشعر الحداثي في صالون الواحة الثقافي
لتكون على علم ودراية بخطر ماتكتب فتلتزم الحذر من غضب الرَّبِّ.. ابحث عنه هناك كما تبحث عن مفردات ماتكتب


العزيزة زاهية..........

شكرا لهذه النصيحة القيمية ...افعل..افعل...

تقديري لمرورك

جوتيار

[جوتيار تمر]

و أنا أتفق مع رأي الأخوة هنا بخصوص هذا المقطع بل و أرفضه تماما و قد وضح فيه عدم التأدب مع الله في ندائه بل و انكار ذاته و قوته و جبروته .
فيا أخي جوتيار جوزيت الخير .. للأدب خطوط حمراء لا يجب تجاوزها و لا سيما و نحن نخاطب الذات الإلهية و نناجيها كما فعلت هنا :
يتساءلون أين أنت ؟
يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....


و واضح من النداء ( يا رب البشر و الحياة ) أنه موجه لله عز و جل مباشرة فإذا بك بعدها تنكر عليه عدم قدرته على وقف النزيف و لا يبالي و لا يحرك أقداره إلا الرغبات و لا يفجعه حتى أنين الأمهات .
حقيقة أنا آسف و حزين لما أقرؤه هنا و أرفضه شكلا و موضوعا
و ليغضبك ردي أو لا يغضبك فهذا شأنك
أما أنا فغضبتي لله عز و جل
د.جمال ................

شكرا لهذا الحرص...وشكرا لهذا المرور الكريم...اعلم اذا فهم النص بانه خطاب موجه للذات الالهة تكون مسا مباشرا للخطوط الحمراء..
لكن لي وجهة نظر اخرى..اكتبهل في الرد الاخير..

شاكر لك هذا المرور الكريم
تقديري واحترامي
جوتيار

[جوتيار تمر]

جوتيار:

جميل هو التعبير الذي يحمل الكثير من انهزامات وانكسارات وتخاذل للواقع نحن منه...

استمتعنا كثيرا بنصك ... ولكنني اضم صوتي للاساتذة ......

ياسيد البشر والحياة ... فذاك أحوط
ايها العزيز حلاوجي:
اليس الاحوط ان نقول :

يا رب البشر والكون ..هذه من وجهة رأيي لا اعلم من ناحية لغوية هي محببة ام لا؟

نحن ما زلنا في بداية الطريق ونتعلم بين اياديكم نرجو التوضيح ...

وتحياتي للجميع....
همس الغروب...

شكرا لهذا الفهم الجميل...وشكرا للرد الاجمل...

تقديري واحترامي
جوتيار

[جوتيار تمر]

خطاب جوتيار اليوم هو تساؤل منه يشكو همه الى الله جل وعلى في سماوته

شكى ما في قلبه الى ربه


حيث قال :

يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....


سفك الدماء جعل جوتيار يخاطب من غير حجاب

يريد جوابا ً

لكنني يا صديقي اتمنى من العلي القدير

ان نكون اهلا ً لمن يجوابهم الله


اشكر جوارحك جوتيار واشكر بوحك الذي لا يعرف الصمت


دمت بود

قيصر الغرام ايها العزيز..
كنت اخشى ان لاتمر هنا...
كنت اخشى ان لااجد احد يقول لي بانك قد صغت الجديد..والجميل...
كنت اخشى...لكني ما ان وجدت اسمك ادركت باني استمر...
شكرا لك لهذا الفهم الصحيح...للنص..شكرا لك لهذا الفهم الذي يجب ان يكون للنص..
شكرا لك لانك تفهم مقاصد الكلم...ومبتغاها...

تبقى الصديق والاخ الذي اعتز به
محبتي لك
جوتيار

[جوتيار تمر]

الأستاذ / قيصر الغرام
ما هذا يا أخي ؟ عن ما تتحدث ؟
فليناجي ربه بغير حجاب كما يشاء ، ولكن هناك أدب لمناجاة الخالق .. هل يجوز أن تقول لخالقك
ألا تسمع ؟ الله العلي القدير السميع .. لا يسمع ؟!!!!
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء .. الله لا يبالي !!! الهناء ؟!!!
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ... الله لا يحركه غير الرغبات ؟!!!
ماذا تقول ؟ جامل في أي شيء إلا هذا .. اتق الله .
إذا كنت لا تعي ما تقول فالأفضل لك ألا تقول .
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

الاستاذ القاضي..............

اي تفسير هذا الذي اجده هنا........... مع احترامي لك... لكن لكل كلمة مقاصدها..وقد حلقت بعيدا عن مقاصد الكلمة..التي اردتها...لست اتطاول على الله ...ولست اتحدى حماه..انما انا كتبت...وللكمة سلطان ومن لايكتب الكلمة لانها كلمة يجب ان تقال او تكتتب فانه يخونها.
تقديري واحترامي
جوتيار

[عمرو محسن]

صلاة تمنع ذبحهم...
ولا أدمع ترحم أنينهم،
والآلهة بكبريائها تنادي وتصيح
هل من مزيد...؟


كل أنسان له الهه حتى من المسلمين

من يعتقد الله الهاً يحثنا على القتل وانتم تعرفونهم جيداً

ومنهم من يعرف الله وينزهه

لذلك ندعو الله بان نعرفه حق معرفته
----------

وأطفال في ظمأ وشقاء
يتساءلون أين أنت..
يا رب البشر والحياة..؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم أنك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات..؟
ولا يفجعك حتى أنين الامهات...؟
--------

جميل جويتار فعلا

ولكن عليك ان تكتب لتناسب كل العقول بكل درجات فهمها وتلك هى المعضلة الصعبة

سعيد بالموضوع وبالرسالة التى بداخلها

[جوتيار تمر]

سلام الله عليكم

الاخ الفاضل حسام القاضي


بالعكس تماما ً أعي جيدا ما قلته وسأوضحه لك ان تاه عليك لب الموضوع

فأي لا ارى أي وقاحة في خطاب الاخ جوتيا في النص

وكان خطابا عاديا

الله القدير السميع = من وجع باطنه يردد ويناشد الله : الا تسمع

م انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء .. الله لا يبالي !!! الهناء ؟!!!

يسأل هذا العبد بوعد الله واستجابته للنصر ويخاطب = الا تبالي

ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ... الله لا يحركه غير الرغبات ؟!!!

فكرة في باطن الشاعر يسال الله ويريد تكذيبا ً لما ما بداخله

وعندمل قلت لي ايها الفاضل

ماذا تقول ؟ جامل في أي شيء إلا هذا .. اتق الله .
إذا كنت لا تعي ما تقول فالأفضل لك ألا تقول .
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

قلمي لا يعرف المجاملة ولا المهادنة في فهمي لما اقرأ

وأعي تماما ًخاصة الحروف المقهورة

وانا لا اريد الفضة ولا الذهب في كلماتي فقد تمتع بها كثيرون من اصحاب الاقلام

وأسال الله ان يجعلنا من المتقين

اشكر حسن خطابك معي

القيصر..
بالرغم من ان الموضوع له دلالات اخرى اوضحها لاحقا..
لكني لااختلف معك في اية كلمة كتبتها هنا...
انني تماما مع المجاهرة بما يخالج الذات تجاه الله..لانني ضد الكبت تماما..الكبت الذي يخلق النفاق ..
حيث يكون المرء في ظاهره شيئ وفي باطنه شيء اخر..ان مناداة الله جهرا هكذا..ليس نحن من ابتدعناها
انما قال موسى لله دعني اراك..وقال ابراهيم دعني ارى كيف تحيي الموتى...ولو ان واحدا منا الان قالها فهل معناه انه خرج عن الادب مع الله...لا..ابدا...اننا مثلهم نريد ونحتاج احيانا الى براهين تنقذنا من الكثير من الافكار التي تهاجم وتداهم رؤسنا..فما الضير من ان يخاطب العبد ربه..اين انت عندما تشتد الفجيعة ويرى الالاف من الابرياء يذبحون وبالاخص الطفولة.
عزيزي القيصر.............
معك انا في كل كلمة..

تقديري واحترامي لفكرك الراقي
جوتيار

[جوتيار تمر]

ارجو ان لا ننسى اننا نخاطب الله
قلنتق الله في حسن تادبنا معه
فللحروف حتوف
ولا نجر انفسنا للتهلكة
فمن نحن حتى نتجرا على الله

العزيزة ندى...............

شكرا لمرورك...ولاتخشي...نحن نعرف الله...ونقدر..؟

تقديري ومحبتي
جوتيار

[جوتيار تمر]

جو.........
كاهذا الذي تثيره هنا زروبعة اخرى من الافكار المتناقضة..عاصفة اخرى من عواصفك اللامنتهية..انك لاتريد الاستكانة الى الراحة.
الاخوة والاخوات الذين شاركوا هنا أ تعرفون كيف فهمت انا النص..اننا اذا عدنا اليه وجدناه ينطق بلسان الطفولة التي لم تتجذر العقيدة بفهمها الصحيح في عقولهم اي انهم يعرفون الرب ويقدسونه ولكنهم لايفرقون بين مسائل الادب هذه التي تتحدثون عنه انتم اهل العقيدة وحامليها..لذا اذا كان النداء هذا طفوليا فهل هو خارج عن التأدب..هل هو نص لايجوز..هل هو مثير الى هذا الحد..اراه يتكلم بلسان طفل والاطفال احيانا يتساءلون لماذا ماتت امي..او لماذا مات ابي..لماذا الله ياخذ امي ..وووووو...؟
اخوتي هكذا فهمت النص واعذروني لفهمي القاصر لكني لااجد ذلك تقصيرا من جو..

حبي..
مريم


مريم....

شكرا لك..لانك دائما تفهميني....

حبي...
جو..

[جوتيار تمر]

يا أختنا الكريمة مريم جزاك الله خيرا
لك أن تفهمي النص كما تشاءين
و لكن هنا توجد لغة مباشرة و حديث غير لائق مع الله
و كاتب النص على حد علمنا ليس بطفل و لكنه انسان عاقل كبير سوي يعي ما يقول
فلا تحاولي خلق تبريرات لأخطاء في العقيدة بدعوى فهمك للنص بطريقة أخرى
و شكرا لك


د.جمال..

ليس تبريرا للخطأ...ابدأ...لاني لم اخطأ حتى احتاج لمن تبرر لخطأي...
فلماذا نقسو..على الاخرين..دون فهمهم...

انها قالت..وابدعت فيما قالت...اذا الاطفال لايستطيعون ان يعبروا بالكلمة مثلنا..فليس لهم الا ان يقولوا حتى يجدوا اذانا صاغية من امثالي..فانقل بكل صدق مايقول..؟

لك تقديري استاذي الكريم
جوتيار

[جوتيار تمر]

بارك الله فيك أختي الكريمة مريم النجار
ولكن جو ليس طفلاً ولاقاصرًا وإنني أخشى عليه من الفكر العبثي الذي غزا بلادنا فرمانا بمتاهات الحداثة التي تجرُّ إلى التطاول على الخالق وندر أن يسلم من مرتاديها أحد..
هل باستطاعة طفل أن يسأل أمريكيًا يحمل بندقية ماسأله جو لربه ؟
والربُّ له مافي السموات والأرض وإنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون..
لايتجرأ على الله إلا الكفرة ولاأريد لطيبٍ مثل جو أن يكون كذلك
دمت مريم أختًا تحبين الخير للجميع
أختك
بنت البحر



زاهية............
انهم يسألونهم...انهم...يقذفون الحجارة عليهم... انهم يتحملون عجلات المدرعات والدبابات..انهم يرشون عليهم كل ما تحمله ايديهم..؟
ثم اريد ان افهم كيف تفهمون النصوص...هل تاخذون ظاهرها ام انكم تفهمون النص كلكل..؟

تقديري واحترامي
جوتيار

[جوتيار تمر]

لله فى كل شيء حكمة ، منها حكم نعلمها واكثر منها لا نعلمها
وكما أن الله سميع بصير فهو الغفور الرحيم

البحتري.............

شكرا لمرورك الكريم.........
وكلنا عباد...

والرحمة...مبتغانا...

شكرا مرة اخرى...ولكن تأكد باني مقتنع بما كتبت..
تقديري واحترامي
جوتيار

[جوتيار تمر]

صلاة تمنع ذبحهم...
ولا أدمع ترحم أنينهم،
والآلهة بكبريائها تنادي وتصيح
هل من مزيد...؟


كل أنسان له الهه حتى من المسلمين

من يعتقد الله الهاً يحثنا على القتل وانتم تعرفونهم جيداً

ومنهم من يعرف الله وينزهه

لذلك ندعو الله بان نعرفه حق معرفته
----------

وأطفال في ظمأ وشقاء
يتساءلون أين أنت..
يا رب البشر والحياة..؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم أنك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات..؟
ولا يفجعك حتى أنين الامهات...؟
--------

جميل جويتار فعلا

ولكن عليك ان تكتب لتناسب كل العقول بكل درجات فهمها وتلك هى المعضلة الصعبة

سعيد بالموضوع وبالرسالة التى بداخلها

ايقاع الصمت..........

رائع مرورك هنا...ورائع فهمك للنص...
وكم اتمنى ان ينظر الاخوة والاخوات الى النص من هذا المنظور...
لك مني كل الاحترام والتقديري
جوتيار

[جوتيار تمر]

ان الكتابة تتطلب تقمصا ذاتيا من الكاتب للكلمة..ولست استطيع ان اجزء ذاتي عن الكلمة التي اكتبها لانها جزء مني بل هي انا.
لقد استخدمت الاسطورة في النص ولم اذنب بذلك...لانني قبل كل شيء اعيش الارض التي ابدعت في هذا المجال ولست اتردد ابدا ان اكون امتداد فطريا لذلك المد الذي اهاب العالم باسره وبالاخص العالم العربي...واقصد بالمد اساتذة الادب العربي امثال السياب والبياتي والحيدري..وووووووووو....واخص بالذكر السياب الذي خاض تجربة الاسطورة باقتدار.
عندما كتبت لاصلاة كانت الفكرة واضحة في ذاتي وهي ان الطواغيت سواء طواغيت الامس ام اليوم..سواء فاتحي سجون ابو غريب ام المارينز..او حتى قبلهم بامد طويل حاقري كتب ابن رشد وغيرهم...هولاء مازلوا يتعاملون مع البشر معاملة دونية ومازلوا يدوسون على رقاب الناس من اجل الوصول الى مبتغاهم..ومما لاشك فيه ان الطفولة لم تستثنى من اضطهادهم..والسير على جماجمهم لرحلة الوصول هذه..لذا ولان الكلمة جزء مني بل هي انا اقتمصت الكلمة بل الاسطورة ذاتها وبدأت بالكتابة ولم افكر ابدا بأن اعاند الله واخرج عن طور الادب معه لانني مهما كانت افكاري لايمكنني ان اتعدى على الخالق.
فتلك اللوحة التي اثارت هذه الزوبعة من الاراء التي اجدها مع كل الاحترام لم تستطع هضم ماهية الكلمة ..ليست الا نداءً الى امثال فرعون الذي قال انا رب البشر والحياة وانا احيي واميت قبل مئات الاف من السنين..!
فلا اعلم لماذا ننكر الان وجود امثال هولاء...ولااعلم لماذا اكون قد خرجت عن الادب مع الله اذا ذكرت ذلك واعدت صياغته بفكري المعاصر..مع ان الله قد ارسل وحيا هذه الكلمات الى رسول الاسلام..وقال وانا له لحافظون أي ان تلك الكلمات مع الاخريات محفوظة الى ان يشاء هو.
ايها الاعزاء..انظروا الى الكلمة من باب اخر...وكفاكم اعداما...لكل فكر..انني مثلكم ارى ماترونه لكني اختلف معكم في الفهم..فاعذروني.

ما اتيت به من توظيف للاسطورة استندت فيه على ما جاء في كتاب الالهة والابطال في اليونان القديمة..ل..أ-أ-نيهاردت...وترجمة د.هاشم حمادي.
هذه النصوص التي اوردها هنا لها دلالات واشارات واضحة الى ما كتبته انا في لا صلاة..ولا اعلم الى متى نبقى نبرر لكلماتنا...لا اعلم ..لا اعلم...؟
وعلى الرغم من ان اولاد كرونوس تقاسموا فيما بينهم السيطرة على العالم..الا ان زوس حاكم السماء هو الذي يسود الجميع فهو يحكم البشر والالهة وهو الذي يدير شؤون كل ما في العالم....الصفحة 16
-ومن الأولمب يرسل زوس الى الناس عطاءاته ويرسخ النظام والقوانين على الارض فمصير الناس بين يدي زوس..السعادة والبؤس..الخير والشر..الحياة والموت..الصفحة 17
وهناك في الصفحة 102-105حوار جميل بين..ايو..التي شملها غضب زوس..فاصبحت تركض ويطاردها ذباب البقر...وبين بروميثيوس الذي سرق النار للبشر ...
اقتبس منه هذه الكلمات""ستكون طفلا..وسيكون عقلك عقل طفل ان كنت تأمل ان تعرف ولو شيئا ما..يجب ان تعرف انني لااستبدل الخنوع لزوس وخدمته باتراحي واحزاني انني افضل ان اكون مقيدا الى هذه الصخرة على ان اكون خادما امينا للطاغية زوس....؟""

اذا فهو هنا رب الحياة والبشر سواء...وهو الطاغية..ايضا...بل سارق السعادة وخالق البؤس...؟
لست اجحد...ايها الكتاب...انما انقل ما اشعر به بفكري اليكم...وانتم اهل الكلمة تعرفون اكثر من غيركم كيف تخرج الكلمة..!!!!
تقديري واحترامي
جوتيار

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخوة والاخوات الافاضل

تحية ومحبة لكم اخوتي واخواتي , دعوني اخاطبكم جميعا , مخاطبة الكبار الناضجين , كم هو غريب , ان ارى نصا مخالفا , للوائح والقوانين , التي تنظم عمل المنتديات على الشبكة , هنا في الواحة المباركة , وقد قبلتم جميعا باللوائح والتعليمات , التي تنص على احترام العقائد والاديان , والرموز الدينية , بما فيكم انا , والاخ الحبيب الغالي الاديب الاستاذ جوتيار تمر , الذي يعلم كم اكنّ له من الحب والاحترام , وبغض النظر عن الآراء , فان القواعد والقوانين واللوائح , تنص على عدم التجرؤ , ومن غير المقبول ان يقول احدنا , انه اسقاط تاريخي , او مواربة ذات مضامين , ان القواعد والقوانين واللوائح , تتعامل مع ظاهر النص , وبالتالي ارجو العودة الى اللوائح , كما ارجو من الاخ الفاضل والغالي على قلبي الاديب الاستاذ جوتيار تمر , ان يطلب حذف الموضوع , كي لانكون ونحن في رابطة الواحة المباركة , في مخالفة صريحة , وهو مالايرضاه الاخ الغالي الاديب الاستاذ جوتيار , ولاتقبلونه جميعا .

اخوكم
السمان

[د.جمال مرسي]

يا أخي الكريم جوتيار
نشكرك على هذا التوضيح
و أعود لأكرر أن الجزئية المتعلقة بالأساطير في خاطرتك لم نعترض عيها و لكن اعترضنا على جزئية واضحة و محددة و هي مخاطبة رب البشر و الحياة الذي لا نعرف لا للبشر و لا للحياة إلهاً غيره الله عز و جل بشكل واضح و صريح و بطريقة لا تليق بمن يؤمن بالله و اليوم الآخر و لا بخالق البشر .
نحن كمسلمين لا نعرف لنا إلها آخر غير الله سبحانه و تعالى عما يصفون و يقولون علواً كبيراً .
نعم قال موسى رب أرني أنظر إليك و قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى و لكنهما لم يقولا :
( يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع .... )
و أنت أيضا كان يمكنك أن تقول مثلا ربِ أرنا فيهم عجائب قدرتك و معجزاتك لا أن تقول له أنك مثلهم لا تبالي بغير الهناء إلى آخر هذا الكلام الممجوج .
نعم هناك معاناة جعلت منك ككاتب للنص أن تتمرد على اللغة و لكن أيصل حد التمرد عليها أن نقول للخالق ( أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع .... )
ثم تأتي لتقلب الكلام رأساً على عقب لتقول لنا أن رب البشر و الحياة الذي قصدته هو هذا الزوس الذي نصت عليه الأساطير

آلهة الأساطير لا تهمنا فنحن لا نعرف إلا إلهاً واحداً لا رب سواه هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد مهما حاولت من مبررات في الأساطير اليونانية ( التي هي ليست ثقافتنا ) و قراءتنا لها أو إلمامنا بها لا يجعلنا نتخذها ذريعة فنقول :
(ان زوس حاكم السماء هو الذي يسود الجميع فهو يحكم البشر والالهة وهو الذي يدير شؤون كل ما في العالم....الصفحة 16
-ومن الأولمب يرسل زوس الى الناس عطاءاته ويرسخ النظام والقوانين على الارض فمصير الناس بين يدي زوس..السعادة والبؤس..الخير والشر..الحياة والموت..الصفحة 17)
.
يا أخي الكريم الذي اتهمتنا جميعا بعدم فهم نصك العميق المميز .. الكلام كان واضحا و مباشرا و يسيء التخاطب مع الله و لا أخفيك سرا أن كل تبريراتك لم تقنعني
و لذا فأنا أفضل أن أظل قاصر الفهم على أن أخوض في حوارات تمس عقيدتي .
و شكرا لك

[زاهية]

ولنفرض أنك جو تتبع إسقاطات فهل سيفهم القراء كلهم ماوراء النص إنني أفضل ألف مرة أن أكون ممن لايفهمون ماترمي إليه من السكوت عن ماأراه أمام عيني بينًا من تطاول على الخالق تكرر ذلك معك أكثر من مرة .

[د. سلطان الحريري]

أخي العزيز جوتيار:
لن أرد على ردودك المتناقضة ، والتي رأيت فيها كل من رد عليك خلا اثنين منهم لا يفهمون مرامي نصك ، وكأنني بك تريد من الناس أن يدخلوا ضميرك وقلبك حتى يعرفوا نيتك ، ونحن وإن كنا لا نشك في النوايا ؛ إلا أننا نتعامل مع الظاهر ، والظاهر فيه خروج عن حدود المألوف ، وأما ما دعوته باستخدام الأسطورة فقد شهدنا لك به في هذا النص وفي واحد سبقه ، ولكننا حددنا لك موطن الاختلاف في ظاهر اللفظ الذي لا يمكن تجييره لما ذكرته في معرض ردك ، وانطلاقا من الفكر النقدي الذي تذهب إليه كما بدا لنا من نصوصك وردودك ، فإنني مضطر إلى تذكيرك بقاعدة نقدية تقول إن النص يكون للكاتب مادام بين يديه ، وإذا خرج من بين يديه يصبح ملكا للقارئ يرى فيه ما يراه انطلاقا من فهمه للغة وظلالها ، فليس من حقك تفسير نصك بالنوايا ؛ فالنص لا يحمل إيحاءات النوايا ، بل هو - وفي العبارات التي حددها من سبقني من الأحبة - لا يحتمل عندنا أكثر مما تحمله الألفاظ في ظاهرها .
أخي الكريم : إن توجه الواحة ينطلق من الحرية التي تضبطها قواعد نتفق عليها جميعا بكوننا أصحاب رسالة الأقلا م ، وتحكمنا القيم التي نجتمع عليها ، ولا أرانا بحاجة إلى مثل هذا لنسقطه على واقعنا ، ولاسيما تلك الألفاظ الذي ذكرت الخالق صراحة لا تورية ولا كناية .
ولذا فإنني أعلن إغلاق النقاش في هذا الموضوع ، لا مصادرة لحرية الرأي ، بل درءا لباب الفتنة ، وإيمانا من الإدارة بأن الأقلام المبدعة يجب أن تسعى إلى تضافر الجهود ، لا إلى تشتتها .
ستبقى كاتبا نحبه ونقدر إبداعه ، ولك منا خالص الود والتقدير

[عمرو محسن]

السلام عليكم

مهما كانت النوايا والمقصودات سليمة او غير سليمة عقائديا (وكل منا له فهمة للنص حسب مرجعيتة وثقافتة وبيئتة وفكره)

انا لازلت تلميذاً صغيراً

ولكن أسمحو لى بطرح رأيى

كما وضحت سابقا الموضوع ممتاز

لكن عليك ان تهتم جوتيار بكيفية توصيل مرادك من القصيدة

فهى أهم من المضمون كى لا يفهمك أحداً فهما خاطىء

وساعتها ستفقد المضمون


وللحق ايضا لا يجوز ان نأخد مقطع من الابيات ونجعله حجة على كاتبها

كمن قال ولا تقربوا الصلاة ثم توقف


أقتباس
--------
نعم قال موسى رب أرني أنظر إليك و قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى و لكنهما لم يقولا :
( يا رب البشر والحياة ؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع .... )
------------

هو يقول

وأطفال في ظمأ وشقاء
يتساءلون أين أنت..
يا رب البشر والحياة..؟
ألا تسمع النداء ؟
ألا توقف سفك الدماء ؟
أم انك مثلهم لا تبالي بغير الهناء ؟
ولا يحرك أقدارك غير الرغبات ؟
ولا يفجعك حتى أنين الأمهات ؟
ألا تسمع ....


أنا لا أرى أنه قد تجرأ فى شىء
(وذلك رأيى الشخصى)


الاخ جوتيار
اريد ان أفهم منك ماذا تقصد بتلك الابيات
وبمعنى اصح إى ايماناً تقصد
-------------
هل لأننا لا نعرف الخداع ؟
ولا نؤمن بغير الصفاء ؟
------------
وكما قلت سابقا هناك الكثير من الغموض فى طريقة طرح ما تقصد
أرجو ان تراعى تلك النقطة
ولا اقصد ان يكون أسلوبك مباشر ولكن يجب ان يكون هناك إيماء لما تقصد
لأننا لم ندخل عقلك اوقلبك فى يومٍ من الايام



وأحس بموقفك لأنى كنت قد كتبت أبيات مشابهة من قبل وأسئلتاً متقاربة
ولكن كانت على لسان شخصاً آخر وكان ذلك واضحاً جدا فهاجمنى الجميع ساعتها بالرغم انها كانت تتحدث عن حوار الاديان وكنت أتحدث عن دلائل قدرته
لكنى كنت مقتنع تاما بما أكتب وتمسكت بأبياتى حتى أقنعتهم بما أكتب

وأنصحك إذا أستمر الموضوع فى ذلك الطريق أن تطلب حذف أو غلق الموضوع
فعدم وجود خلاف داخل أسرة الواحة أهم بكثير من شىء آخر

أحييك على الموضوع الجميل

وأسأل الله العلى القدير أن يهدينا الى ما فيه الخير

[جوتيار تمر]

العزيز ايقاع الصمت..

شكرا لك..شكرا لفهمك الراقي...
طلبت اغلاق الموضوع..

لك مني كل التقديري والاحترام
جوتيار