بَــعْــثُ قَلْب .. مصافحة

[عمر الحمدان]

مصافحة أولى للطهر القاطن هنا ..


وإليكم هذه المتواضعة ..


بعض المشاهد لا تدع وقتا حتى نصور .. ولكنا ربما نلتقطها على عجالة علنا نظفر بجزءٍ يثري نضو مشاعرنا ..

بالضبط كانت هذه البسيطة بين أيديكم






أقْبَلَتْ تَرْمِي خُطَاهَـا فِـي ثَبَـاتٍ وَتَأنِّـي

وَبَهَـاءٍ أسْقَـطَ الشَّـكَّ بِقَلْبِـيْ وَفَتَنِّـي

كِبْرِيَـاءً وَفُتُونًـا وَاعْـتِـلاءً وَتَجَـنِّـي

وَجَمَالا يَبْعَـثُ النَّشْـوَةَ سَكْـرَى فَتُغَنِّـي

بَيْـنَ وَقْـعٍ غَـجَـرِيِّ وَرُوَاءٍ مُتَـأنَّـي

عِنْدَ جَيْئَاتِكِ يَغْدُو فِيكِ حَقِّـي مِثْـلَ ظَنِّـي

وّيْكَأنِّـي أُبْصِـرُ اللَّيْـلَ ضِيَـاءً وَيْكَأنِّـي

قّدْ سَقَتْكِ الرُّوحُ عُجْبًا .. يَاتُرَى مَاذَا سَتَجْنِي

أ عَذَابًا ! أمْ لَهِيبًا ! أمْ دُمُوعًا ! كَيْفَ يَعْنِي ؟

لَسْتُ بِالغَيْبِ عَلِيمًا لا وَمَا التَّنْجِيـمُ شَأْنِـي

دَعْكَ مِنْ مُسْتَقْبَلِ الشَّر صَدِيقِي ... لِـنُغَنِّي

وَقْتِيَ الحَاضِرُ أشْهَى مِنْ نُعَاسٍ مَـرَّ جَفْنِـي

أضْرَمَ الكَأسُ جَلِيدِي ثُمَّ سَالَ الرَّقْصُ مِنِّـي

فَوقَ مَاضٍ قَدْ طَوَاهُ الدَّفْتَـرُ المَنْسِـيُّ عَنِّـي

وانْتَشَى زَهْرُ رَبِيعِي فَوَشَى الطَّيْـرُ بِـفَنِّـي

مُلْفِتٌ فِيـكِ جَمَـالٌ صَاغَـهُ اللهُ بِحُسْـنِ

يَنْفُـثُ الآمَـالَ وَرْدًا وَخَلايَـايَ تُمَنِّـي

كَالنَّدَى العَاطِرِ يَنْسَابُ بَرِيقًا فَـوْقَ غُصْـنِ

أيُّ فَرْحٍ حِينَ يَبْدُو مِنْكِ وَصْـلٌ سَيَسَعْنِـي

أيُّ أقْدَارٍ عَلَيْكِ اليَـومَ يَـا غَيْـبُ رَمَتْنِـي

مَرْكَبُ اللّهْفَةِ شَوْقٌ .. لِبَعِيدٍ قَـدْ حَمَلْنِـي

ارْحَمِي القَلْبَ فَهَذَا الحُسْنُ – وَاللهِ – سَلَبْنِي

هَا فُؤَادِي .. أتُطِيقُ الحُبَّ هَذَا ؟ .. لا تَسَلْنِي

غَضَّتِ الزَّهْرَةُ طَرْفِي ثُمَّ وَلَّتْ .. ثُمَّ إنِّـي :

لَسْتُ أدْرِي بَعْدَ هَذَا مَا الذِي فِيهَا فَتَنِّـي !




خالص المحبة ,, :0014:

[ماجد الغامدي]

وها قد أتيت يا عمر..

عمر الحمدان يُشرق من جديد .. ولكن في أفياء الواحه..

سحابةُ الطهرِ تسمو ثم تنهمرُ !!


أهلاً بك يا صاحبي..

سأعود للقراءه من جديد..


وللتثبيت تقديراً وإعجاباً ..


:0014:

[خالد الحمد]

أخي عمر الحمدان

بل أنت الذي فتنتها

حضور مبارك كمطر الوسم

تشرفنا بك أيها الشاعر العذب

دمت باهيا

[ماجد الغامدي]

عمر الحمدان شاعرٌ يطربُ لهُ الوجدان وتتحركُ لعزفِهِ أوتارُ القلوب..

قصيدتك تنسابُ في ثباتٍ وتأنّي فتروي الذائقه وتُشعلُ المُهج..

كِبْرِيَـاءً وَفُتُونًـا وَاعْـتِـلاءً وَتَجَـنِّـي

وَجَمَالا يَبْعَـثُ النَّشْـوَةَ سَكْـرَى فَتُغَنِّـي



إذن هي نشوةُ الحب الثَمِله بذلك الفتون وتلك الكبرياء..

مرَّ في تيهِهِ وعزَّ السلاما

............ وَتنهّدْتُ لا أُطيقُ الكلاما !!




عِنْدَ جَيْئَاتِكِ يَغْدُو فِيكِ حَقِّي مِثْـلَ ظَنِّـي

وّيْكَأنِّـي أُبْصِـرُ اللَّيْـلَ ضِيَـاءً وَيْكَأنِّـي


الله الله يابنَ حمدان..

رأيتُكِ تخطرينَ فَخِلتُ روحي

.............. من الأحشاءِ قد قفَزَت طلوعا !!




هنا أُلمحُ إلى ما رأيت مع إحتفاظي بإعجابي..!



قّدْ سَقَتْكِ الرُّوحُ عُجْبًا .. يَاتُرَى مَاذَا سَتَجْنِي

أ عَذَابًا ! أمْ لَهِيبًا ! أمْ دُمُوعًا ! كَيْفَ يَعْنِي ؟


أرى هنا أنك أكملت البيت كيفما اتفّق دون أن تراعي ارتباط المعنى :كيف يعني !!

أرى أنك لو قلت أم تَمنِّي ؟! لانسجم المعنى

أضْرَمَ الكَأسُ جَلِيدِي ثُمَّ سَالَ الرَّقْصُ مِنِّـي !!

لا أدري لماذا لم تقل : سالَ الشعرُ منّي ؟؟1

إلا إذا كنت تُلمح إلى حفله صاخبه بالغناء والرقص !!

أقرأُ الغناء هنا على أنه الشعر ومن ذلك قول الشابّي :

ياربّةَ الشعرِ بالأحلامِ غنّيني

........... فقد سئمتُ وجومَ الكونِ من حينِ !!




يَنْفُـثُ الآمَـالَ وَرْدًا وَخَلايَـايَ تُمَنِّـي !!

حرّكت ياء خلاياي لينسجم الوزن مع إمكانية إستبدالها بـ أحاسيسي / شراييني ! مثلاً بغض النظر عن المعنى !!



أيُّ فَرْحٍ حِينَ يَبْدُو مِنْكِ وَصْـلٌ سَيَسَعْنِـي !!

يسعُني حقه الرفع ولكنّك سكّنته تماشياً مع الوزن.

ولكنّ المعنى بديع ويعيد للذاكره قول أحدهم:

ضاحكٌ عن جُمان /// سافرٌ عن بدرِ

ضاقَ عنهُ الزمان /// وحواهُ صدري




مع أوفر التحيّه والتقدير :0014:

[حوراء آل بورنو]

مرحباً بالأخ الفاضل في واحتنا ؛ واحة الخير .

نرجو لك بيننا طيب المقام و عميم النفع و الفائدة .

تقديري .

[إكرامي قورة]

مرحبا بشاعر قدير
لحروفه بريق، ولمفرداته سحر ، ولموسيقاه وقع آسر

مرحبا بالشاعر
عمر الحمدان
في واحة الخير

كان الشاعر المبدع ماجد الغامدي محقا عند تثبيت القصيدة احتفاء وتقديرا،وكان كذلك موفقا جدا عند تحليلها

دمتما شاعرين مبدعين

[عمر الحمدان]

وها قد أتيت يا عمر..

عمر الحمدان يُشرق من جديد .. ولكن في أفياء الواحه..

سحابةُ الطهرِ تسمو ثم تنهمرُ !!


أهلاً بك يا صاحبي..

سأعود للقراءه من جديد..


وللتثبيت تقديراً وإعجاباً ..


:0014:


يلومون قلبي يا صديقي ..


القريب الحبيب .. ذوقك الراقي أجدر بالشكر والتقدير ..


أتيت هنا بحافزٍ منك رغم بعدي عن الشبكة ستة أشهر عجاف , وبدا لي ألا ندم أبداً ..


تحايايَ العاطرات

[عمر الحمدان]

أخي عمر الحمدان

بل أنت الذي فتنتها

حضور مبارك كمطر الوسم

تشرفنا بك أيها الشاعر العذب

دمت باهيا


بحرُ الشوق .. ما ألطفه من معنى يا أخي الجميل


حضور كهطول المطر .. رسيلٌ وتهطال ..


تحايايَ إليك

[سحر الليالي]

نعم انها قصيدة تقطر روعة

سلم قلمك أخي الفاضل حمدان ومرحبا بك في واحة المبدعين

تقبل خالص الود والتقدير وباقة فل

[عمر الحمدان]

أحبُّ فيك كل شي أيها المشاكس .. حتى نقدك الرائع :v1:


ووالله ما انتفعنا بـ بعضنا إلا من هذا المبدأ الجميل المبهج .. والمفيد جدا

تعال يا صديقي نطارح الآراء علها تتلقح وتنتج رأيا ناضجا نحن بحاجةٍ إليه ,







قّدْ سَقَتْكِ الرُّوحُ عُجْبًا .. يَاتُرَى مَاذَا سَتَجْنِي

أ عَذَابًا ! أمْ لَهِيبًا ! أمْ دُمُوعًا ! كَيْفَ يَعْنِي ؟


أرى هنا أنك أكملت البيت كيفما اتفّق دون أن تراعي ارتباط المعنى :كيف يعني !!

أرى أنك لو قلت أم تَمنِّي ؟! لانسجم المعنى


جميل جدا يا صديقي , مع الإيضاح أن السؤال هنا خوف من المجهول .. هكذا أردته والله أعلم , ولكن رأيك بدا يقرب مني .

___

أضْرَمَ الكَأسُ جَلِيدِي ثُمَّ سَالَ الرَّقْصُ مِنِّـي !!

لا أدري لماذا لم تقل : سالَ الشعرُ منّي ؟؟1

لأن الذي سال مني هو الرقص وليس الشعر :004:

إلا إذا كنت تُلمح إلى حفله صاخبه بالغناء والرقص !!

بالضبط

___


يَنْفُـثُ الآمَـالَ وَرْدًا وَخَلايَـايَ تُمَنِّـي !!

حرّكت ياء خلاياي لينسجم الوزن مع إمكانية إستبدالها بـ أحاسيسي / شراييني ! مثلاً بغض النظر عن المعنى !!

حركت ( خلاياي ) وهذا الأصح الأنسب , والحركة علامة بناء لا إعراب .

___

أيُّ فَرْحٍ حِينَ يَبْدُو مِنْكِ وَصْـلٌ سَيَسَعْنِـي !!

يسعُني حقه الرفع ولكنّك سكّنته تماشياً مع الوزن.

هنا التسكين ضرورة شعرية , ولا أحب استخدام الضرورات إلا أن المعنى هنا راق لي .






مع أوفر التحيّه والتقدير






تحايايَ إليك <<< وانظر في التحريك هنا :005:


ماجد : قُـــبْــلة على جبينك وباقة ورد وهمسة حب لـ قلبك

[عمر الحمدان]

مرحباً بالأخ الفاضل في واحتنا ؛ واحة الخير .

نرجو لك بيننا طيب المقام و عميم النفع و الفائدة .

تقديري .


شكرا بـحجم روعة حضورك حوراء

وشكرا بحجم سروري بذلك



تحية ,,

[عمر الحمدان]

مرحبا بشاعر قدير
لحروفه بريق، ولمفرداته سحر ، ولموسيقاه وقع آسر

مرحبا بالشاعر
عمر الحمدان
في واحة الخير

كان الشاعر المبدع ماجد الغامدي محقا عند تثبيت القصيدة احتفاء وتقديرا،وكان كذلك موفقا جدا عند تحليلها

دمتما شاعرين مبدعين

الباهي الجميل / إكرامي قورة , يسرني أكثر أني بين أناس بهذه الروح العذبة , إذن أنا بخير وفي خير مادمت بينكم

شكرا لقلبك يابهيّ

[عمر الحمدان]

نعم انها قصيدة تقطر روعة

سلم قلمك أخي الفاضل حمدان ومرحبا بك في واحة المبدعين

تقبل خالص الود والتقدير وباقة فل


حضورك الـ روعة عزيزتي

شكرا لهذا البهاء ولـ هذا الترحيب المبهج


أرق التحايا لك

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة ومصافحة أولى رقيقة أخي الشاعر عمر حمدان بحق أمتعتني غير أني قد رأيت الشعر معنى راق جداً ، ثم مبنى قد رأيت البعض منها حسب ظني:

أقْبَلَتْ تَرْمِي خُطَاهَـا فِـي ثَبَـاتٍ وَتَأنِّـي
الصواب رسماً عدم إثبات الياء هنا "وتأنٍ"

وَبَهَـاءٍ أسْقَـطَ الشَّـكَّ بِقَلْبِـيْ وَفَتَنِّـي
بقلبي غير في قلبي في الدور والمعنى.

كِبْرِيَـاءً وَفُتُونًـا وَاعْـتِـلاءً وَتَجَـنِّـي
هنا وجب عليك نصبها كونها معطوفاً على منصوب والوقوف عليها بهذا الكل يثقل على النفس وخصوصاً في قصيدة جميلة ومن شاعر متمكن.

وَجَمَالا يَبْعَـثُ النَّشْـوَةَ سَكْـرَى فَتُغَنِّـي
هنا أراها فاء السببية التي تنصب الفعل.

بَيْـنَ وَقْـعٍ غَـجَـرِيِّ وَرُوَاءٍ مُتَـأنَّـي
وهنا لا تثبت الياء رسما.

أ عَذَابًا ! أمْ لَهِيبًا ! أمْ دُمُوعًا ! كَيْفَ يَعْنِي ؟
هذا تركيب دارج ولا أجده أساساً يتسق والمعنى المراد.

دَعْكَ مِنْ مُسْتَقْبَلِ الشَّر صَدِيقِي ... لِنُغَنِّـي
وهنا أجد هذه لام أمر جازمة وعليه يتوجب عليك حذف ياء المنقوص هنا "لنغنِّ".

مَرْكَبُ اللّهْفَةِ شَوْقٌ .. لِبَعِيدٍ قَـدْ حَمَلْنِـي
ما مسوغ تسكين لام الفعل هنا دون جازم سبقه أو شرطية حكمته؟




تحياتي
:os::tree::os: