شاعر البيداء
21-05-2006, 02:37 AM
هَتَفَ الفُؤادٌ بِحُبِّها فغَشَانِي = هَمٌّ أليمٌ هاجَ في وُجْدانِي
ماَذا جَنَتْ تلكَ الصَّغيِرةُ في الهَوَى = حتَّى يَكُونَ جَزَاؤُها نُكرانِي
كَمْ ذا بَكَتْ وتَقَرَّّحَتْ منها الجُفُو = نُ بِلَيْلِها مِن لَوعَةِ الحِرمانِ
يا صَاحِبَ القلبِ المُعَذَّبِ في الهَوَى = كيفَ السَّبيلُ إلى شِفَا الأَحْزَانِ
مَنْ ذَا يُداوِي جُرْحَ قَلْبٍ نَازفٍ = مَنْ ذا يُخَفِّفُ مِن جَوَى الأشجانِ
لَوْ كُنْتُ أَدْرِي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي = هل كُنتُ أَمْشِي فِي طَريقٍ ثَانِ
مَا كُنتُ أََمْلِكُ أنْ أُحَوِّلَ قِبْلَتِي = عن مَعْبَدٍ فيه الْحَبِيبُ الجَانِي
هَلْ تَحْسَبِينَ الهَجْرَِ كانَ برَغْبَتِي = أم تَحْسَبِينَ السَّهْمَ ما أَدْمَانِي
أَوَمَا عَلِمْتِ بأَنَّنِي لم أَسْتَطِعْ = قُرْبًا يُبَاعِدُنِي مِنَ الرَّحمَنِ
أَََوَمَا سَمِعْتِ بُكاءَ قَلْبِيَ نَازِفًا = يَشْدُو بِإِسْمِكِ والهَوَى أَضْنَانِي
أَوَمَا رَأَيْتِ شُحُوبَ وَجْهِيَ بَادِيًا = يُنْبِيكِ عَن حَالِي بِغَيْرِِ لِسانِ
أَوَمَا قَرَأْتِ قَصَائِدِي في وَحْدَتِي = أَشْدُو بها في لَوْعَةٍ وحَنَانِ
لَوْ أَنَّ في مَوْتِي شِفَاءَ جِرَاحِكِ = لَبَذَلْتُ رُوحِي دُونَ أَيِّ تَوَانِ
وَأَنَا ارْتَضَيْتُ بأنْ تَرَيْنِي خَائِنًا = كي لا أُرَى بعُقُوقِ مَنْ رَبَّانِي
هَذَا ولم أَرْضَ الوِصَالَ مُحَرَّمًا = تَحْتَ السُّتُورِ وخَلْفَ ذِي الجُدْرانِ
أَنَا لا أَلُومُكِ إِن ظَنَنْتِنِي خَائِنًا = كَلاَّ ولَنْ تَحْظَيْ بأَيِّ بَيَانِ
ماَذا جَنَتْ تلكَ الصَّغيِرةُ في الهَوَى = حتَّى يَكُونَ جَزَاؤُها نُكرانِي
كَمْ ذا بَكَتْ وتَقَرَّّحَتْ منها الجُفُو = نُ بِلَيْلِها مِن لَوعَةِ الحِرمانِ
يا صَاحِبَ القلبِ المُعَذَّبِ في الهَوَى = كيفَ السَّبيلُ إلى شِفَا الأَحْزَانِ
مَنْ ذَا يُداوِي جُرْحَ قَلْبٍ نَازفٍ = مَنْ ذا يُخَفِّفُ مِن جَوَى الأشجانِ
لَوْ كُنْتُ أَدْرِي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي = هل كُنتُ أَمْشِي فِي طَريقٍ ثَانِ
مَا كُنتُ أََمْلِكُ أنْ أُحَوِّلَ قِبْلَتِي = عن مَعْبَدٍ فيه الْحَبِيبُ الجَانِي
هَلْ تَحْسَبِينَ الهَجْرَِ كانَ برَغْبَتِي = أم تَحْسَبِينَ السَّهْمَ ما أَدْمَانِي
أَوَمَا عَلِمْتِ بأَنَّنِي لم أَسْتَطِعْ = قُرْبًا يُبَاعِدُنِي مِنَ الرَّحمَنِ
أَََوَمَا سَمِعْتِ بُكاءَ قَلْبِيَ نَازِفًا = يَشْدُو بِإِسْمِكِ والهَوَى أَضْنَانِي
أَوَمَا رَأَيْتِ شُحُوبَ وَجْهِيَ بَادِيًا = يُنْبِيكِ عَن حَالِي بِغَيْرِِ لِسانِ
أَوَمَا قَرَأْتِ قَصَائِدِي في وَحْدَتِي = أَشْدُو بها في لَوْعَةٍ وحَنَانِ
لَوْ أَنَّ في مَوْتِي شِفَاءَ جِرَاحِكِ = لَبَذَلْتُ رُوحِي دُونَ أَيِّ تَوَانِ
وَأَنَا ارْتَضَيْتُ بأنْ تَرَيْنِي خَائِنًا = كي لا أُرَى بعُقُوقِ مَنْ رَبَّانِي
هَذَا ولم أَرْضَ الوِصَالَ مُحَرَّمًا = تَحْتَ السُّتُورِ وخَلْفَ ذِي الجُدْرانِ
أَنَا لا أَلُومُكِ إِن ظَنَنْتِنِي خَائِنًا = كَلاَّ ولَنْ تَحْظَيْ بأَيِّ بَيَانِ