فتحي علي المنيصير
22-05-2006, 05:48 PM
أرقـتْ عيوني من بعادِ المنزل ِ =هاجَ الهوى بخيال ِ حُـبِّـي الأول
ِ
مُـقـلٌ تـُـعانقـُها القلوبُ ذوارفٌ=تـُذري دموعـا بالقليل ِ فـَـتـُـبْـلل
ِ
شكتِ العيونُ إلى العيون ملامة ً= أمرُ الهوى ونداءُ قلبِ المُصطلي
قد كنتُ أعلمُ أنَّ كاملَ عهدِها=حُـبـَّـاً . يموجُ بهِ ظـلامُ الكــلـكل
ِِ
فإذا التمستُ وصالـَها بخلتْ به ِ= في غبطـةٍ ، و كأنـّـها لم تبخل
وسمعتُ منطِـقـَها الجميلَ وشـدَّني= حُـسنٌ لــطيفٌ غــاية ُ الـمتــأمِــل
ِ
فـكـأنَّ مــنطِـقـَها إذا مــا تكلـَّـمتْ= شهْـدٌ. أوَاخــرهُ كطـَـعْم ِ الأول
ِ
ولهـا رسـُـومٌ فـي الفـؤادِ كــأنـها=وقـعُ الرماح على القتـيل ِ الأعزل
ِ
أشـُـغلتَ عنْ قوم اللـئام ِ لوهــلـةٍ= فلهوتَ ثـمَّ نـسيتَ . أ م لـم تسـأل
ِ
دع عنكَ وصفكَ في الحسان وذكرَهم= لـمُحـبـبٍ في العاشقين مُــعلـــَّــل
ِ
قـد مـاتَ فـي أفـكـارنـا مـا بالـُنا= حُـبُّ البلادِ صــبابــة ٌ لا تنــجلـي
ولقد نظــرتُ في العــراق وحالهِ= والدهرُ يـقـضـي بـالـقـضاء الفيصل
ِ
حَـسبُ العراق ِ بأن يَهُـبَّ مدافعا=أهــلُ الشــجـاعـة ِ والـقروم ِ البُـزل
ومقاتـلـون الـغـزوّ يـومَ كــريهةٍ= بـكـتائــبٍ تـفري ا لـحديـدَ الـصيقل
وعُـرُوبـتي مجدٌ عظيمٌ نـعْــيَــهُ= فقـدُ الـرجـال ِ علـى الـطـراز ِ الأول
ولقد نسيتُ فــما ذكـرتُ وجودكم= أبـداً. وصـارتْ أمـة ً مــن جُــهَّــل
ومُـفكـرٌ بالعــقل يــنظـرُ دونـــهُ= مـجداً تــهدَّمَ بالحــضيض ِ الأسـفـــل
ِ
ولئن فخـرتَ بأمــةٍ قـدأ قصرتْ= فتقـصَّى عــن نــكــدِ الفـؤادِ بـمـعـزل
قد كنت ُ أنتظرُ الخرائدَ دونَكم= أبــتاع ُ حــبَّهُــمو بـأحـسـن ِ مــدخــل ِ
ولقد لهوتُ على الشواطي حيثما=زهـْـرُ الـخـدودِ وثــُـلة ٌ لـم تـَـهـزل ِ
إنـِّـي إلى البـحر ِ الكـبير ِ منازلي= فـإذا قصدتُ بـتـنــدُ م ٍ لا أ حـفــل
ِِ
إنَّ القـصـيدَ تنــوَّعــتْ أغراضُــهُ= فـهوَ الـكلامُ العــذبُ مثــل َ السـلـسـل
يـا حـبـذا ذاك ا لقصيدُ ونـظمــَـهُ= يـا صاح ِ حينَ قرأ تَ شعرَ الأخطل
قـلمٌ عـصانـي ليلـة ً فـكـأنـَّـني= من دونهِ ، الـنارُ الـتي لـم تـُـشعـــل
ِ
إنـِّـي ا مرؤ ٌ أجدُ ا لكتابة َ مرتعاً= ومـحِـلـَّـة ً ، ليــراع ِ ذاك ا لمنــهــل ِ
ِ
مُـقـلٌ تـُـعانقـُها القلوبُ ذوارفٌ=تـُذري دموعـا بالقليل ِ فـَـتـُـبْـلل
ِ
شكتِ العيونُ إلى العيون ملامة ً= أمرُ الهوى ونداءُ قلبِ المُصطلي
قد كنتُ أعلمُ أنَّ كاملَ عهدِها=حُـبـَّـاً . يموجُ بهِ ظـلامُ الكــلـكل
ِِ
فإذا التمستُ وصالـَها بخلتْ به ِ= في غبطـةٍ ، و كأنـّـها لم تبخل
وسمعتُ منطِـقـَها الجميلَ وشـدَّني= حُـسنٌ لــطيفٌ غــاية ُ الـمتــأمِــل
ِ
فـكـأنَّ مــنطِـقـَها إذا مــا تكلـَّـمتْ= شهْـدٌ. أوَاخــرهُ كطـَـعْم ِ الأول
ِ
ولهـا رسـُـومٌ فـي الفـؤادِ كــأنـها=وقـعُ الرماح على القتـيل ِ الأعزل
ِ
أشـُـغلتَ عنْ قوم اللـئام ِ لوهــلـةٍ= فلهوتَ ثـمَّ نـسيتَ . أ م لـم تسـأل
ِ
دع عنكَ وصفكَ في الحسان وذكرَهم= لـمُحـبـبٍ في العاشقين مُــعلـــَّــل
ِ
قـد مـاتَ فـي أفـكـارنـا مـا بالـُنا= حُـبُّ البلادِ صــبابــة ٌ لا تنــجلـي
ولقد نظــرتُ في العــراق وحالهِ= والدهرُ يـقـضـي بـالـقـضاء الفيصل
ِ
حَـسبُ العراق ِ بأن يَهُـبَّ مدافعا=أهــلُ الشــجـاعـة ِ والـقروم ِ البُـزل
ومقاتـلـون الـغـزوّ يـومَ كــريهةٍ= بـكـتائــبٍ تـفري ا لـحديـدَ الـصيقل
وعُـرُوبـتي مجدٌ عظيمٌ نـعْــيَــهُ= فقـدُ الـرجـال ِ علـى الـطـراز ِ الأول
ولقد نسيتُ فــما ذكـرتُ وجودكم= أبـداً. وصـارتْ أمـة ً مــن جُــهَّــل
ومُـفكـرٌ بالعــقل يــنظـرُ دونـــهُ= مـجداً تــهدَّمَ بالحــضيض ِ الأسـفـــل
ِ
ولئن فخـرتَ بأمــةٍ قـدأ قصرتْ= فتقـصَّى عــن نــكــدِ الفـؤادِ بـمـعـزل
قد كنت ُ أنتظرُ الخرائدَ دونَكم= أبــتاع ُ حــبَّهُــمو بـأحـسـن ِ مــدخــل ِ
ولقد لهوتُ على الشواطي حيثما=زهـْـرُ الـخـدودِ وثــُـلة ٌ لـم تـَـهـزل ِ
إنـِّـي إلى البـحر ِ الكـبير ِ منازلي= فـإذا قصدتُ بـتـنــدُ م ٍ لا أ حـفــل
ِِ
إنَّ القـصـيدَ تنــوَّعــتْ أغراضُــهُ= فـهوَ الـكلامُ العــذبُ مثــل َ السـلـسـل
يـا حـبـذا ذاك ا لقصيدُ ونـظمــَـهُ= يـا صاح ِ حينَ قرأ تَ شعرَ الأخطل
قـلمٌ عـصانـي ليلـة ً فـكـأنـَّـني= من دونهِ ، الـنارُ الـتي لـم تـُـشعـــل
ِ
إنـِّـي ا مرؤ ٌ أجدُ ا لكتابة َ مرتعاً= ومـحِـلـَّـة ً ، ليــراع ِ ذاك ا لمنــهــل ِ