المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابــــــــني ............!!!



صابرين الصباغ
22-05-2006, 10:21 PM
إبني ..



حاملٌ لطفل يتيم ، كأن رحمي دار للأيتام ، مات والده ، التهمه حادثٌ بشع ، أُشفق على طفلي الذي ضاعت من قاموسه كلمة أبي ..
بعد أربعة أشهر من الوفاة ، تقدم لي كان يُحبني ، كنا نقطن حياً واحداً ، سافر ، عاد بعدما توفي زوجي ، علمَ من أهلي أنني حامل ، وافق أن ينتظرني ، نتزوج بعد الوضع ..
كنتُ أحبه ، قبل أن يركب سفينة الإغتراب ، قبل أن يبحر ، أرضاً ؛ جواً ؛ بحراً ..
عندما كان يأتي لزيارتنا ، يُحضر معه هدية لي ولطفلي ، يذهبُ معي إلى الطبيب للإطمئنان على صحتي والطفل حتى تخيل الطبيب أنه أبوه ..
كنتُ - أحياناً - أندهش من اهتمامه المبالغ فيه .. بي وبإبني ..
كان يساعدني عند السير حتى لا أتعثر ، أنساني يُتم إبني ، شعرتُ أن ربي عوضه عنه بأبٍ حنون ..
كان يطمئن بالهاتف كل ساعة ، ليسأل : أأكلتُ ؟؟..وأخذتُ دوائي ..؟ كنتُ سعيدة باهتمامه سعادة الوردة برعاية البستاني ..
يوما جاءه عملٌ ، اعتذر - هاتفياً – لسفره ، لم ينسَ أن يوصيني بالحفاظ على صحتي والجنين ..
أعثُرُ من فوقِ السُلَّم ، لتحتضنني الأرض بقوة ، أفقد طفلي ، ليفر اليتيم ، يلحق بأبيه ، كأنه أضرب عن طعام من مشاعر أبوةٍ من أبٍ بديل ..
الحزن يقطع كل ما تبقى من ذكرى زوجي ، تذكرته ، قلتُ في نفسي : ..
إنه سيفرح ، زال العائق الذي كان يؤخر زفافنا ..
يدق الهاتف ..
- مرحباً حبيبتي .. كيف حالكِ ..وحال الطفل ..؟
أبكي بشدة ..
- فقدتُ طفلي ..
يصرخ ..
- أفقدتِ طفلي ..؟
- لماذا تبكي هكذا .. ؟
- فقدنا الطفل .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
- أتبكي لفقدان طفلٍ ليس من صلبك ..؟
- نعم ..ألا تعلمين أن الدمعة ، التنهيدة وحبة العرق منك أعتبرهم أبنائي ، فما بالك بطفل ..

حوراء آل بورنو
22-05-2006, 11:13 PM
أوهكذا يكون حب !

أعرف أحدهم يشبه هذا ، لكن المضغة كانت ألصق و أبقى .

صابرين ؛ مازلت تبهرينني بقصصك و حكاياك و بكل بلاغة حرفك و عراقة فكرك .

كل ودادي لك و ودي .

عبلة محمد زقزوق
22-05-2006, 11:26 PM
مع كل قصة جديدة لصابرين الصباغ ميلاد وعهد جديد بقاموس المعاني وللمغزى الجميل
راتعة تلك المشاعر ، رغم أنني كنت أتمنى أن يواسيها لا أن يزيد من نحيبها وبكائها.
ولكن النهاية لنا نحن القراء ، لذا نتمنى جميل العوض وخير الصحبة والوداد .
تحياتي وتقدير لجميل المداد ورائع الفكر
ما شاء الله ، الله أكبر
تحياتي وشكري أختاه

سحر الليالي
23-05-2006, 12:17 AM
ررررررررائعة

صابرين لله درك من قاصة

دمت رائعة

لك حبي وباق بنفسج

فضاءات يراع
23-05-2006, 12:40 AM
ياااااه

طارت بي لعالم الوجع

هناك حيث تتأوه ارواح من نتربص بهم

رغم الموت

والموت ,,, نهاية النهاية

بارعة صابرين :)

الصباح الخالدي
23-05-2006, 12:48 AM
شكرا لك صابرين الصباغ هذا القلم الحر البارع
فن جميل وقلم متفجر

أحمد العطار
23-05-2006, 12:58 AM
تحياتي صابرين

دمت و دام ابداعك الحر الأصيل...

اهرقي مزيدا من فيضك بين هذه العتبات

سلم مدادك مافتر...

محبتي بطعم الريحان

أسماء حرمة الله
23-05-2006, 01:46 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

الغالية صابريـن،

يا إلهـي ! حبٌّ كهذا يملأُ الكونَ ويضمّد الجراحَ ! يخافُ عليك ِمن نسمةِ هواء، ويحنو عليكِ حناناً مورقاً، ويعتبرُ حتّى التنهيدةَ والدمعة بعضاً منكِ، وبعضاً غالياً أيضا!!

أدمنتُ حروفكِ وأدمنتُ حتّى الحزنَ النابضَ فيها ..


----------------
- الإغتراب = الاغتراب
- للإطمئنان = للاطمئنان


سألقاكِ دوماً على ضفاف الحلم والحرف، لنوقدَ شموعَ الحبّ والأمـل ..
دمتِ لنا ودامت حروفكِ لي بلسماً ..
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

صابرين الصباغ
23-05-2006, 01:46 AM
أوهكذا يكون حب !

أعرف أحدهم يشبه هذا ، لكن المضغة كانت ألصق و أبقى .

صابرين ؛ مازلت تبهرينني بقصصك و حكاياك و بكل بلاغة حرفك و عراقة فكرك .

كل ودادي لك و ودي .


حرتي

نعم هو الحب الذي يجعل حبة العرق لؤلؤة عند الحبيب


كل الحب لك حبيبتي

شكرا لمرورك الرقيق

صابرين الصباغ
23-05-2006, 01:50 AM
مع كل قصة جديدة لصابرين الصباغ ميلاد وعهد جديد بقاموس المعاني وللمغزى الجميل
راتعة تلك المشاعر ، رغم أنني كنت أتمنى أن يواسيها لا أن يزيد من نحيبها وبكائها.
ولكن النهاية لنا نحن القراء ، لذا نتمنى جميل العوض وخير الصحبة والوداد .
تحياتي وتقدير لجميل المداد ورائع الفكر
ما شاء الله ، الله أكبر
تحياتي وشكري أختاه


عبلتي

قلبك هو من يقرأ نبض قلبي

ولهذا يخترق نبض حرفي حُجرات قلبك الرقيق

سيدتي ..

تتخيل أنه يواسي نفسه لفقدانه جزء من لحمها

الله اكبر على أجمل أخت رزقني الله بها

ولدت من رحم حرفي

أحبك

صابرين الصباغ
23-05-2006, 01:53 AM
ررررررررائعة

صابرين لله درك من قاصة

دمت رائعة

لك حبي وباق بنفسج


سحورتي

كل الروعة هناك حيث رسائلك القلبية التي لايفوتني حرف منها

دمت قريبة وحبيبة

صابرين الصباغ
23-05-2006, 01:57 AM
ياااااه

طارت بي لعالم الوجع

هناك حيث تتأوه ارواح من نتربص بهم

رغم الموت

والموت ,,, نهاية النهاية

بارعة صابرين :)


فضاءات يراع

ماحط الله لك قدم بعالم الوجع

وماعرفت روحك التأوة

شكرا لمرورك ياسامقة اليراع

تحية بيضاء لك

صابرين الصباغ
23-05-2006, 02:02 AM
شكرا لك صابرين الصباغ هذا القلم الحر البارع
فن جميل وقلم متفجر


اشراقة جديدة للصباح بصفحاتي

شكرا مرورك أيها المشرق دوما

ماحرمني الله من بزوغ شمس صباحك

كل الجمال كان مرورك هنا

خليل حلاوجي
23-05-2006, 02:09 AM
نعم ..كثر هم الذين لا يعلمون أن الدمعة .... ولادة
لطهر جديد من أسى" عتيد

كثر هم من لم تحرق خدودهم ... دمعة الوجع ... وهم من الف عام .. يبكون

كثرهم من أعتبرهم أبنائي ،

لاب وحيد اسمه ... الرحمة

فما بالك بطفل ..هو عنوان الرحمة فوق ارضنا الحزينة


دعواتي

صابرين الصباغ
23-05-2006, 02:28 AM
تحياتي صابرين

دمت و دام ابداعك الحر الأصيل...

اهرقي مزيدا من فيضك بين هذه العتبات

سلم مدادك مافتر...

محبتي بطعم الريحان


صديق الشاعر الرقيق

أحمد العطار

مرحبا بك كمطر للرقة يهطل فوق حرفي

هنا - هناك - هنالك

دوما يسعدني مرورك

دمت بهيا

صابرين الصباغ
23-05-2006, 03:42 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

الغالية صابريـن،

يا إلهـي ! حبٌّ كهذا يملأُ الكونَ ويضمّد الجراحَ ! يخافُ عليك ِمن نسمةِ هواء، ويحنو عليكِ حناناً مورقاً، ويعتبرُ حتّى التنهيدةَ والدمعة بعضاً منكِ، وبعضاً غالياً أيضا!!

أدمنتُ حروفكِ وأدمنتُ حتّى الحزنَ النابضَ فيها ..


----------------
- الإغتراب = الاغتراب
- للإطمئنان = للاطمئنان


سألقاكِ دوماً على ضفاف الحلم والحرف، لنوقدَ شموعَ الحبّ والأمـل ..
دمتِ لنا ودامت حروفكِ لي بلسماً ..
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقة من الورد والندى


ماأروع الحب سمسمه

عندما يرتقي ليعلو ويحلق في فضاءات القلوب

فلا يكون له أقدام ولا يتعامل مع الأجساد لكنه يتعايش مع الروح

اتعرفين لو أملك قلبا كقلب بطل قصتي لكفاني

لك الحب والهناء حبيبة قلبي

عدنان القماش
25-05-2006, 04:19 PM
إبني ..
حاملٌ لطفل يتيم ، كأن رحمي دار للأيتام ، مات والده ، التهمه حادثٌ بشع ، أُشفق على طفلي الذي ضاعت من قاموسه كلمة أبي ..

أختي الفاضلة لا أملك إلا أن أقول
لا لن أقول أحسنتي, فهذه كلمة لا تليق....
أتمني أن تعَبَّرَ‏ هذه الوردة :001: عن مدى أعجابي بقصتك الرائعة

بداية موفقة جدا جدا و جذبتني جدا جدا
و على الرغم من أني كنت أظن أنها قصة عن واحدة من أُمّهات‏ فلسطين
إلا أنى ذهلت لكونها قصة حب رائعة



الحزن يقطع كل ما تبقى من ذكرى زوجي ، تذكرته ، قلتُ في نفسي : ..
إنه سيفرح ، زال العائق الذي كان يؤخر زفافنا ..

لا أعلم و لكن هذا الجزء أخرجني قليلا من هذا الجو الرائع....
لا أعلم لماذا؟
ربما الكلمات حملت لي معنى
أنها تحبه أكثر من إبنها و هذا لا ينطبق على غالب النساء أو منافي للمنطق

أشعر كقارئ‏, أنه كان يجب أن تشعرني بشكل أكبر
بأنها تتوقع منه أن يفرح (باستنكار داخل نفسها)
لا أحاول أن أضيف و لكني كقارئ‏ شعرت بأنها مثلا لو قالت "وسوست لي نفسي"
لوصل المعني الذي كنت أنتظره كقارئ‏, هذا مجرد رأي

و لكن سيدتي القصة أكثر من رائعة و كلمات رقيقة, تسلسل رائع و سلس جدا
لم أتوقف عن القراءة للحظة و الخاتمة كانت قمة الرومانسية
"- نعم ..ألا تعلمين أن الدمعة ، التنهيدة وحبة العرق منك أعتبرهم أبنائي ، فما بالك بطفل .."
أعتقد أن هذا هو الحب الذي تتمناه كل أمرأة,
و للأمانة هذا هو الحب الذي يتمني أى رجل طبيعي, أن يكون قادرا على إعطاءه لمحبوبته

شكرا جدا جدا:001:

أذهب أنا لأكمل القصة التي بأمر الله ستكون عرض زواج لإمرأة أبهرتني
و من يوم أن دخلت حياتي أصحبت كالمجذوب :002:

لا أفكر بأمر حتى أجدها تمسك بيدي و تبتعد بي بعيدا إلى عالم أسطوري من السحر و الخيال

يا رب توافق يا رب...و إلا سأصبح قيس هذا المنتدى :008:

صابرين الصباغ
27-05-2006, 12:13 AM
نعم ..كثر هم الذين لا يعلمون أن الدمعة .... ولادة
لطهر جديد من أسى" عتيد

كثر هم من لم تحرق خدودهم ... دمعة الوجع ... وهم من الف عام .. يبكون

كثرهم من أعتبرهم أبنائي ،

لاب وحيد اسمه ... الرحمة

فما بالك بطفل ..هو عنوان الرحمة فوق ارضنا الحزينة


دعواتي


نعم حلاوجي

الدمعة تخرج تتأبط مشيمة الحزن

والوجع يخرج من رحم جروح لاتراها العين لكنها أكثرألماً

إن كان لها مكانا ظاهرا لعلنا استطعنا علاجها

والرحمة تسكننا ومنها أتينا وجبنا الجميع

شكرا لمرورك الكريم

صابرين الصباغ
27-05-2006, 12:22 AM
أختي الفاضلة لا أملك إلا أن أقول
لا لن أقول أحسنتي, فهذه كلمة لا تليق....
أتمني أن تعَبَّرَ‏ هذه الوردة :001: عن مدى أعجابي بقصتك الرائعة

بداية موفقة جدا جدا و جذبتني جدا جدا
و على الرغم من أني كنت أظن أنها قصة عن واحدة من أُمّهات‏ فلسطين
إلا أنى ذهلت لكونها قصة حب رائعة


لا أعلم و لكن هذا الجزء أخرجني قليلا من هذا الجو الرائع....
لا أعلم لماذا؟
ربما الكلمات حملت لي معنى
أنها تحبه أكثر من إبنها و هذا لا ينطبق على غالب النساء أو منافي للمنطق

أشعر كقارئ‏, أنه كان يجب أن تشعرني بشكل أكبر
بأنها تتوقع منه أن يفرح (باستنكار داخل نفسها)
لا أحاول أن أضيف و لكني كقارئ‏ شعرت بأنها مثلا لو قالت "وسوست لي نفسي"
لوصل المعني الذي كنت أنتظره كقارئ‏, هذا مجرد رأي

و لكن سيدتي القصة أكثر من رائعة و كلمات رقيقة, تسلسل رائع و سلس جدا
لم أتوقف عن القراءة للحظة و الخاتمة كانت قمة الرومانسية
"- نعم ..ألا تعلمين أن الدمعة ، التنهيدة وحبة العرق منك أعتبرهم أبنائي ، فما بالك بطفل .."
أعتقد أن هذا هو الحب الذي تتمناه كل أمرأة,
و للأمانة هذا هو الحب الذي يتمني أى رجل طبيعي, أن يكون قادرا على إعطاءه لمحبوبته

شكرا جدا جدا:001:

أذهب أنا لأكمل القصة التي بأمر الله ستكون عرض زواج لإمرأة أبهرتني
و من يوم أن دخلت حياتي أصحبت كالمجذوب :002:

لا أفكر بأمر حتى أجدها تمسك بيدي و تبتعد بي بعيدا إلى عالم أسطوري من السحر و الخيال

يا رب توافق يا رب...و إلا سأصبح قيس هذا المنتدى :008:


المبدع عادل

لاأدري من أى القواميس أحضر حروف

لترد على جميل قرائتك ورؤيتك لموضوعي الرومانسي

ليت الجميع يعرف ان الرومانسية هى قمة المشاعر



لكن هناك اعتراض منك دعني أوضحه من وجهة نظر امرأة وليست القاصة

الطفل جنين ، لم تره بطلتنا ولم تضمه لصدرها لتشعر بوجع رحيله

بل كان مشروعا ففشل ، لم أذكر مشاعرها وقتها ، اقسم لك لو وصفتها لبكيت بقلبك لابعينيك

فسبق أن فقدت مافقدته :008:

عندنا مثل يقول : الحى أبقى من الميت :

كان يجب أن تعيش فيكفيها حزنين بالعمر يجب أن تزيحهم ليحتل مكانهما فرحا

ينسيها أوجاعها


عادل ..............


أذهب أنا لأكمل القصة التي بأمر الله ستكون عرض زواج لإمرأة أبهرتني
و من يوم أن دخلت حياتي أصحبت كالمجذوب :002:

لا أفكر بأمر حتى أجدها تمسك بيدي و تبتعد بي بعيدا إلى عالم أسطوري من السحر و الخيال

يا رب توافق يا رب...و إلا سأصبح قيس هذا المنتدى :008:[/QUOTE]

لاادري هل أنت مجذوب على صفحات من ورق أم على صفحات الدنيا

لكن امرأة مبهرة تأخذك لعالم أسطوري أعتقد أنها تستحق المعاناة

يارب توافق يارب

كن قيسا جديدا نفتقده

فكم من قيس تزوج حبيبته وأصبح ..................... :020: خليها بسرك

دمت بكل الخير

:noc:

عدنان القماش
27-05-2006, 10:09 PM
المبدع عادل

لاأدري من أى القواميس أحضر حروف

لترد على جميل قرائتك ورؤيتك لموضوعي الرومانسي

ليت الجميع يعرف ان الرومانسية هى قمة المشاعر

أختي الفاضلة صابرين, نعم الرومانسية هى قمة المشاعر
و لكن لا أعلم, أشعر بأن الرجل يظل يتحدث عنها و كل امرأة‏ تظل تحلم بها...و فى نهاية الأمر...لا يحاول أحد أن يفكر و يتأمل , ليعلم أنها أشياء كثيرة...حب...تفاهم...تعاون و تضحيات من الطرفين...
و لكن فعلا موضوعك هذا يظهر جانب جميل من هذه الرومانسية... :NJ:

لكني أعتقد أن لوحة المفاتيح خانتك فأنا أسمي عدنان....
لكن للعلم...عندما كنت صغير...كنت دائما أخبر أصدقائي أننى لو أخترت أسما أخر...
سيكون عادل :v1:



لكن هناك اعتراض منك دعني أوضحه من وجهة نظر امرأة وليست القاصة

الطفل جنين ، لم تره بطلتنا ولم تضمه لصدرها لتشعر بوجع رحيله

بل كان مشروعا ففشل ، لم أذكر مشاعرها وقتها ، اقسم لك لو وصفتها لبكيت بقلبك لابعينيك

فسبق أن فقدت مافقدته :008:

عندنا مثل يقول : الحى أبقى من الميت :

كان يجب أن تعيش فيكفيها حزنين بالعمر يجب أن تزيحهم ليحتل مكانهما فرحا

ينسيها أوجاعها

لا أستطيع أن أجادل فى أمر أنتي أعلم به...و أعلم ماذا تعنين بما فقدتيه...صبرك الله :001:



عادل ..............

أذهب أنا لأكمل القصة التي بأمر الله ستكون عرض زواج لإمرأة أبهرتني
و من يوم أن دخلت حياتي أصحبت كالمجذوب :002:

لا أفكر بأمر حتى أجدها تمسك بيدي و تبتعد بي بعيدا إلى عالم أسطوري من السحر و الخيال

يا رب توافق يا رب...و إلا سأصبح قيس هذا المنتدى :008:

لاادري هل أنت مجذوب على صفحات من ورق أم على صفحات الدنيا

لكن امرأة مبهرة تأخذك لعالم أسطوري أعتقد أنها تستحق المعاناة

يارب توافق يارب

كن قيسا جديدا نفتقده

فكم من قيس تزوج حبيبته وأصبح ..................... :020: خليها بسرك

دمت بكل الخير

أنا أيضا أعتقد أنها تستحق المعاناة :001:

و بالنسبة لسؤالك: "لاادري هل أنت مجذوب على صفحات من ورق أم على صفحات الدنيا"
أجبته ذات مرة و قلت:
آسف سيدتي, فقد نسيت رواياتي.
نسيت أنى فارس, أعيش بين أوراقي.
لم أدرك أنى وهم, خيال يداعب فتاتي. :008:
و إن شاء الله سأكتبها قصة...

أجمل تعليق منك: "فكم من قيس تزوج حبيبته وأصبح ..................... :020: خليها بسرك"
ههههههههههههه, طيب هخليها فى سري....و مش هقول لحد :010:

ملاحظة:
أنتهت من كتابة القصة و حاولت أن أراعي فيها جميع الملاحظات التي أوضحتموها أنتى و الأساتذة الأفاضل و سيكون أسمها إن شاء الله , "ذات العيون الملونة"
سأقوم بنشرها فى أقرب وقت ممكن بأمر الله, لكن بعد أن تقرأها و توافق على النشر.

صابرين الصباغ
29-05-2006, 02:27 AM
عدنان

لم يخطيء قلمي هذه المرة

شكرا لعودتك مرة أخرى

سأنتظر قصتك قيس الأوراق

لعلك تجد ليلاك بين سطورك

فتحيها معانيك

دمت مبدعاااا

د. فوزى أبو دنيا
12-06-2006, 11:46 PM
إبني ..



..

الحب طول عمره جزء مش جزئين
وفى الحساب عمرو ميقبل القسمة على اتنين
الحب حب


قصيرة لكنها تعنى الكثير

دمتى بخير

صابرين الصباغ
13-06-2006, 12:54 AM
مرحبا بطبيب مصر

الحب هو عطر الحياة

مرورك محمود

تحياتي

ناديه محمد الجابي
28-11-2017, 08:24 PM
أطربتني رقة قصتك ، وعذوبة ما رسمت من صورة رومانسية
أسلوب راقي متميز، وقص شائق ، وطرح جميل
استمتعت بقراءتها
دمت وجميل حرفك.
:0014::pr::0014:

ثامر عبد المحسن النمراوي
04-12-2017, 05:24 PM
لكل كاتب أسلوب خاص به و هذا الأسلوب يجعله مختلفا عن غيره من الكتاب
و لا شك في أن هذا النص له قيمته الفنية الخاصة من لفظ و معنى و فكرة
لكن لننظر من زاوية أخرى و نقول : نحن نعلم أن الكاتب له جمهور خاص
به ، و هذا الجمهور سيتبع الكاتب و يتعلق به و بأفكاره ، و ربما يطبقها
في حياته ، و لهذا توجب علي أن أقول رأيي الخاص .
أنا عن نفسي بعد قراءة النص كرهت المرأة ، و لا أقول : كرهت
المرأة بصورة عامة ، بل أقول : كرهت تلك المرأة التي يحتضنها
النص المذكور ... كيف ...؟
أقول : إن تلك المرأة قبل أن تشفق عليها القلوب كونها فقدت زوجا و جنينا
فقد ارتكبت جرما عظيما ألا و هو خيانتها لزوجها ... كيف ...؟
هي عندما فقدت الزوج الذي شاركها حياته حتى الممات قد كانت تعيش معه
و في نفس الوقت يعيش معها ذلك البعيد المرتقب الذي كان يتربص فرصة
موت الرجل المسكين ليهجم بعد ذلك مدعيا الحب المزيف تحت قناع العشق
و الخشية على تلك المرأة و ذلك الجنين المسكين الذي فضل الموت على
أن يكبر و يرى أمه على هذا الحال و يرى الأب المزيف أمام عينيه
و من هذا الباب نستطيع أيضا أن نتوصل الى الحقيقة التي لا يعرفها الأغلب و التي
تؤكد و تناقض فكرة الموت الذي تعتبره الناس خسارة ، فهكذا موت ليس خسارة ، بل هو نهاية
لحياة فاشلة و هدم أسرة بالكامل نتيجة تصرف المرأة التي لم تستطع الاكتفاء بالنصيب و إرادة الله التي
وهبها لها ...



احترامي ....