تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تجفيف منابع استنبات القادة



سيد يوسف
23-05-2006, 05:05 PM
تجفيف منابع استنبات القادة

(إن الأمة التى تعجز أن تنتقل من حكم الأشخاص إلى حكم المؤسسات بينها وبين النهوض بون واسع)

سيد يوسف

بات من المعلوم ومن المسلم به أن اختيار القيادة وتحديد مدتها وتجديدها هى أمور اجتهادية تحكمها المصلحة العامة ، وليس في ذلك نص ديني محكم .

ولكن من الإصابات الخطيرة التي لحقت بمجتمعاتنا : عجزها وعدم قدرتها على استنبات قيادات متجددة ومعاصرة حتى بتنا نرى الغر من الناس يستلبون إرادتهم قائلين(من نعرفه أفضل ممن لا نعرفه) مسوغين بذلك استمرار أنظمة الحكم الراهنة.

فهل عجزت أمتنا عن إنتاج القيادات؟ أم باتت تخشى بطش الظالمين فخرست ألسنة مجموعها ؟ أم سلمت راية الاحتجاج والتنديد الصوتي لضميرها ممثلا فى بعض حركاتها النخبوية؟ أم أنها حين بحثت عن روافد صنع القادة وجدت جفافا وتجفيفا متعمدا؟
ولماذا ركب فى اللاشعور الجمعى للأمة انتظار القائد الملهم؟

(1)
فكرة القائد المخلص

لست أدرى ما سبب ولع بعضنا ب المحافظة على استمرارية القيادات حتى ولو أصبحت عاجزة عن العمل فهل هذا نوع من الوفاء مثلا ونحن شعوب تحكمنا العاطفة بدرجة كبيرة أم أنه خلل شديد فى البنية العقلية لكثير من أبناء أمتنا؟

ولماذا يصر البعض بغباوة رائعة ألا يفكر إلا بعقل القادة حتى على مستوى الإدارات الأقل ؟
لماذا السير فى إطار يحدده القادة فقط؟ ولماذا الارتباك حين نفقد القادة بمرض أو موت مثلا (القادة السياسيين)؟ ولماذا سيناريوهات الفراغ السياسي ومحاولة ملء الفراغ واجتهاد من هنا وهناك وكأننا –بل هو- لا نحكم إلا بالأفراد لا بالمؤسسات؟
ولكأننا قد جبلت طبائعنا على انتظار القائد المخلص الذى يعفينا من مسئولية العمل والمشاركة فى صنع الإنجاز والنجاح إن كان ثمة نجاح.

(2)
فروق بين القيادة الفكرية والقيادة الإدارية

يدرك الفاقهون أن ثمة فارقا كبيرا بين القيادة الفكرية وبين القيادة الإدارية وليس من يتميز فكريا ويستطيع تنظير قضايا أمته تشخيصا وعلاجا يصلح لقيادة العمل من الناحية الإدارية ....وقد اهتمت دراسات عدة فى ميادين مختلفة من فروع العلم بتحديد سمات القادة الإداريين وتحديد خصائص الإدارة الجيدة وهو الأمر الذى بات مفتقدا فى كثير من أنظمتنا العربية والتي باتت تعتمد فى إدارة البلاد على نظام الفهلوة أو النظر تحت الأقدام مع إقصاء ذوى الكفاية.

(3)
تجفيف المنابع

ومع سياسة الإقصاء هذى بتنا نرى أن من يتقلد المناصب الإدارية هم أهل الثقة وأهل النفاق فى مواطن كثيرة فى البلاد وليس أدل على ذلك من إلغاء الانتخابات فى تلك القطاعات سواء الجامعية أو المحلية أو المؤسساتية كالصحافة والإعلام.

ومن هنا اعتمدت سياسة تجفيف المنابع ...فمن أين يستنبت القادة إذن؟ من أين يستنبتون وراية العلم مغيبة ؟من أين يستنبتون وجامعاتنا فى ذيل قائمة الأمم؟من أين يستنبتون وكبت الإبداع مسلط بسياسة الإقصاء وتجفيف المنابع؟

إن وجود بعض النوابغ الإدارية هنا أو هناك ليس دليل تميز النظام وسياسته وإنما هو دليل تميز هؤلاء الأفراد ودليل على خمول العامة ...فلو أن مصالحنا ترعاها مؤسسات حرة لأنبتت لنا قادة كثر فى كل ميدان سياسي وغيره وفى جميع الأعمار ولعل بعضنا يستحضر من ذاكرته قول الشاعر:
وليس يهلك منّا سيّد أبداً إلاّ افتلينا غلاماً سيّداً فينا

(4)
إعادة تشكيل عقل الأمة حتى تعود إلى تربية قوامها استنبات القادة

لذا بات من الضروري على الأمة أن تنهض بتعهد بنيها فى الأسرة والمدرسة وعبر وسائط المجتمع الأخرى بتربية قيادية قوامها الحرية والقوة والقدرة على التنظيم وتنمية الإبداع و و و و ...وهذا قول سهل لكنه يحتاج إلى مجهود ضخم يحتاج أن يعاد النظر – بداية – فى عقل الأمة ومحتواه ليعاد تشكيله من جديد تشكيل يتشرب معاني حقوق الإنسان وحرية الإبداع و جودة الإنتاج وتجريم الكسل وتجاوز الارتكاز على الفرد والشخص إلى الاعتماد على المؤسسة القادرة على التخطيط والعمل الواعي المستمر.

قد تبدو هذه أحلام لكننا نرجو الانتقال بها إلى الفعل وعسى فأول الغيث قطرة .

فى النهاية
كانت هذى خطوط عامة عريضة لاستبيان أن هذه الأمة يحاك ضدها مخاطر كثيرة بدأت حين أراد الطغاة تجفيف منابع استنبات القادة ولو أنا أولينا الثغور التى تتعرض منها أمتنا للخطر لكان ذلك أولى لنا وأجدى .
أسأل الله أن يهيىء لهذه الأمة أمر رشد تعز فيه وتنهض به من كبوتها.
سيد يوسف

عدنان أحمد البحيصي
23-05-2006, 05:13 PM
سيد يوسف أيها المفكر المبدع

تجفيف منابع استنبات القادة


يحتاج منا رؤية أخرى ترتكز إلى العقل أولاً ثم إلى غيره ثانياً

حتى إن أصبح القائد كبيراً في السن مثقلاً بالهم غير قادر على الإدارة والقيادة
قلنا له استرح لكن بأدب لا يجرح الشعور، وبوعي لا يهدم الثقة

ألم أقل لك قبل اليوم أن أزمة مؤسساتنا هي أزمة ثقة

هذه إطلالة ولي عودة إن شاء الباري


بارك الله فيك

خليل حلاوجي
23-05-2006, 08:48 PM
اولا" ... الشكر لك موفور لاختيارك هذا الموضوع الهام
ثانيا"
تذكرت قول الشاعر الاسير .. الحمداني
فمطاع المقال غير سديد .... وسديد المقال غير مطاع
ثالثا"
قولك
ولماذا يصر البعض بغباوة رائعة ألا يفكر إلا بعقل القادة حتى على مستوى الإدارات الأقل ؟
لماذا السير فى إطار يحدده القادة فقط؟ ولماذا الارتباك حين نفقد القادة بمرض أو موت مثلا (القادة السياسيين)؟ ولماذا سيناريوهات الفراغ السياسي ومحاولة ملء الفراغ واجتهاد من هنا وهناك وكأننا –بل هو- لا نحكم إلا بالأفراد لا بالمؤسسات؟
أقول
أن للأمر بعدا" أقتصاديا"
ذلك أن قادتنا لايستطيعون أكمال مسيرة طغيانهم مالم تكن لهم بطانة سوء من المنتفعين ... وهؤلاء هم الاعمدة التي تقف عليها كرسي الزعامة

والحق اقول

أننا في حل هذه الاشكالية ... يجب أن نأخذ تأثير هؤلاء المتلونين بالحسبان

خليل حلاوجي
23-05-2006, 08:49 PM
للتثبيت

لاهمية الطرح وللضرورة في هذا الوقت الحرج ... من زمن الهزيمة المؤلمة

خليل حلاوجي
24-05-2006, 10:49 PM
عودة ثالثة

اريد لفت الانتباه الى ...مفهوم الانصياع عند الانسان في الشرق

هو غيره عند الانسان في الغرب

لو تركت أنساننا اليوم وسبيله لهرول الى أقرب جامع أو رئيس عشيرة

\

أريد من الاخوة تفعيل الموضوع ليتسنى لي العزف جماعة معكم لاني لاأحب العزف المنفرد

سيد يوسف
25-05-2006, 09:38 PM
سيد يوسف أيها المفكر المبدع

تجفيف منابع استنبات القادة


يحتاج منا رؤية أخرى ترتكز إلى العقل أولاً ثم إلى غيره ثانياً

حتى إن أصبح القائد كبيراً في السن مثقلاً بالهم غير قادر على الإدارة والقيادة
قلنا له استرح لكن بأدب لا يجرح الشعور، وبوعي لا يهدم الثقة

ألم أقل لك قبل اليوم أن أزمة مؤسساتنا هي أزمة ثقة

هذه إطلالة ولي عودة إن شاء الباري


بارك الله فيك

لا حرمنى الله مرورك اخى عدنان وفى اعتقادى ان الازمة اساسا فى القادة كثقة + فى الرعية كقدرة على التضحية بالاضافة الى الوعى اللازم

جزاك الله عنى خير الجزاء
سيد يوسف

سيد يوسف
25-05-2006, 09:45 PM
عودة ثالثة

اريد لفت الانتباه الى ...مفهوم الانصياع عند الانسان في الشرق

هو غيره عند الانسان في الغرب

لو تركت أنساننا اليوم وسبيله لهرول الى أقرب جامع أو رئيس عشيرة

\

أريد من الاخوة تفعيل الموضوع ليتسنى لي العزف جماعة معكم لاني لاأحب العزف المنفرد
الاخ الحبيب خليل
تحية ود وتقدير لشخصك اولا ولمداخلاتك التى تثير التفكير الى الحد الذى يرهق صاحبه احيانا
ثم استاذنك فى مداخلة اتمم بها معنى احسست به عند مداخلتك وهى فكرة الطاعة كبديل مؤقت لفكرة الانصياع
فالطاعة البصيرة المبنية على ثقة وحب نادرا ما تودى بصاحبها تجاه الاعتمادية على الغير حتى لو كان رئيس العشيرة
لكنها تدفع صاحبها نحو الذاتية والعمل الخلاق
هكذا فهمها الرعيل الاول من اصحاب النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ولنا فى غزوة بنى قريظة وحادثة صلاة العصر وفى غزوة ذات السلاسل وامامة عمرو بن العاص تذكرة ههنا

لكن حين تكون الطاعة مبهمة غير قائمة على فهم وثقة فانها اشبه ما تكون كما تفضلت اخى خليل انصياع مبهم غامض يودى بصاحبه الى الاعتمادية المفرطة

ولى عود ان شاء الله ولك منى تقدير ومودة يعلم قدرها ربى
اخوك
سيد يوسف

إسلام شمس الدين
08-06-2006, 03:59 PM
الحبيب سيد يوسف
أحسنت في بيان المشكلة التي تعاني منها مجتمعاتنا، وللأسف الشديد فإن أحد أخطر السياسات التي تتبعها أنظمتنا هو قتل كل نجم قد يسطع في أي مجال تخوفاً من قدرته على قيادة او توجيه المجتمعات، واستبدال ذلك بتسليط الأضواء على من يطلقون عليهم "نجوماً" في المجالات الفنية أو الرياضية او ما شابه.
والأمثلة لدينا كثير

سيسعدني العودة مرة أخرى لمواصلة الحوار معك أيها الحبيب
وسأكتفي الان بالتحية والتقدير لشخصك وقلمك وفكرك الهادف

دمت بكل الخير
ولك محبتي :0014:
إسلام شمس الدين

سيد يوسف
08-06-2006, 04:25 PM
الحبيب سيد يوسف
أحسنت في بيان المشكلة التي تعاني منها مجتمعاتنا، وللأسف الشديد فإن أحد أخطر السياسات التي تتبعها أنظمتنا هو قتل كل نجم قد يسطع في أي مجال تخوفاً من قدرته على قيادة او توجيه المجتمعات، واستبدال ذلك بتسليط الأضواء على من يطلقون عليهم "نجوماً" في المجالات الفنية أو الرياضية او ما شابه.
والأمثلة لدينا كثير

سيسعدني العودة مرة أخرى لمواصلة الحوار معك أيها الحبيب
وسأكتفي الان بالتحية والتقدير لشخصك وقلمك وفكرك الهادف

دمت بكل الخير
ولك محبتي :0014:
إسلام شمس الدين
جزاك الله خيرا استاذنا الحبيب اسلام
كم يسعدنى جدا مرورك الكريم على واحة الدعوة والفكر عموما وعلى شخصى خصوصا فلك منى كل تقدير ومودة
ولعل ما تفضلت بذكره اخى الكريم من قولك
واستبدال ذلك بتسليط الأضواء على من يطلقون عليهم "نجوماً" في المجالات الفنية أو الرياضية او ما شابه.
والأمثلة لدينا كثير

يؤكد معنى كثيرا ما يهرب منه مساعدو الطغاة والسنتهم من ان المجال متح للجميع
اشكرك واشكر مداخلتك

خليل حلاوجي
08-06-2006, 05:27 PM
لكن حين تكون الطاعة مبهمة غير قائمة على فهم وثقة فانها اشبه ما تكون كما تفضلت اخى خليل انصياع مبهم غامض يودى بصاحبه الى الاعتمادية المفرطة
\

الحبيب النجيب ... سيد يوسف
سأضرب لك مثال ليتضح المقال
كنت قد اطلعت على شخصية الرئيس الجزائري فوجدته رجلا" حكيما"
وحين أخذ موقعه في قيادة شعبنا الجزائري لاحظت انه كان يحاول حشر حكمته في مواقفه كزعيم

هل تصدق أخي
أنه ( رعاه الله ) واجه مواقف كاد يعجز فيها عن الاتيان بالحكمة
قادتنا ياسادة ... في كثير من أمرهم تحكمهم شبكة عالمية من التفرعن الدولي المنظم ولاحيلة لهم معها ولايد
الحق اقول
أن الانصياع الذي عنيته في تعليقي مؤطر بهذه المعضلة

قادتنا نريدهم ... كقادة الامس
وهم يريدوننا ... كمحكومي الامس

والطرفان ... تنخر عظام صلبهم ... عولمة ظالمة

الانصياع ... لايجزأ

ومن يأمر ... ينبغي أن لايـامر به أحد

فهل فطنت سيدي ... لعمق فاجعتنا ؟؟؟

سيد يوسف
08-06-2006, 05:54 PM
اشكرك اخى المشاكس
استوقفتنى عبارتك (قادتنا نريدهم ... كقادة الامس وهم يريدوننا ... كمحكومي الامس )

كما استوقفتنى عبارتك (الانصياع ... لايجزأ)

والاولى واضحة لى اما الثانية فارجو لها شرحا
هذى واحدة
الثانية ارجو ان تصحح لى ان ساء فهمى فقد وجدت تعميما فى احكامك مثل
ومن يأمر ... ينبغي أن لايـامر به أحد
تشرفنى عودتك وعزفك الذى ارجو له الا يكون منفردا (مشاكسة بسيطة لك)
اخوك
سيد يوسف

خليل حلاوجي
09-06-2006, 08:45 AM
قبل الاجابة ..
اود أن أذكر أني نقلت مثال الرئيس الجزائري لاني سمعت هذه المعاناة من فمه هو في منتدى الفكر في بيروت قبل سنين

كما أود التنوية الى أمر هام
أني أكره تخوين قادتنا مهما كانت الفواجع التي يقترفونها بحق الشعوب
لان المعضلة بالاصل هي تتعلق بطرفي المعادلة الحاكم والمحكوم
فوجود حاكم ظالم لايعني تبرئة ساحة المحكوم من ظلاميته

\

الانصياع ... لايجزأ
عنيت به
أننا نشاهد في الدولة الوطنية الواحدة أن القوانين لاتسري على جميع شرائح الشعب بمستوى تنفيذ واحد
دوما"
في دولنا هناك أناس فوق القانون لاينصاعون للقانون فحسب بل يشوهون معالمه
وهؤلاء هم ... المتفعون من أي نظام حاكم
البسطاء فقط هم ألفوا الانصياع

واسقاطا" لهذا الاشكال
نرى على المستوى الدولي هذا التناقض
فنرى دولا" ترى نفسها فوق القانون الدولي وفوق الشرعية الدولية
بل وفوق الشرعية الانسانية

ونرى دولا" ... لاسبيل لها الا الانصياع لمقررات الشرعية الدوليه
والاولى لاتعاقب
والثانيه لاتكافأ

لقد توصلت الى حقيقة هامة ... أن الانصياع صورة العدل الكوني
ولاجل ماذكرت فأني قد وصلت الى حالة من الاحباط
أجد معها يقين
بان العدل فوق الارض ... مستحيل

وحده العدل عند الله في سماواته ويوم الدينونة
بكل مرارة


ولله الامر من قبل ومن بعد

\

أما
من يأمر ... ينبغي أن لايـامر به أحد

فحاكمنا حين يأمرنا ... ويكون هو مأمور طوعا" وكرها" بأتفاقيات ومواثيق بل وأطر تسير معها حياتنا الحزينة هذه ... فأن لامره هذا علاقة بأمر سياقات عمل عولمية تتضمن فضاء الاقتصاد والاجتماع والسياسة

نحن نخسر سني عمرنا مع حاكم محكوم
هل شاهدت اليوم أيران وهي تناضل لتصنع قنبلتها النووية وقارنها بالباكستان التي أمتلكت تلك القنبلة منذ سنين طويلة
ايران تسعى لامتلاك القنبلة لتطرد المغتصب من قدسنا
والباكستان ومعها القنبلة وضعت أيديها مع المغتصب في فوضى السلام والاستسلام مع العدو

نحن نخسر ياسادة ... نخسر
قادة
وشعوب

سيد يوسف
09-06-2006, 09:51 AM
يؤسفنى ان اقول اخى خليل انى اتفق معك فى كلامك وكم كنا نود انا وانت ان تكون حالنا غير تلك الحال وكنا نرجو ان تتحد امتنا لتجعل الصعب ممكنا
غير انى اختلف معك فى درجة الاحباط ولعل وعسى ادع لى لعلى اتخلص من جرعة القلق الزائدة فاتحول الى الاحباط الشديد

الله يسامحك يا اخ خليل
لك تقديرى الشديد ويعلم الله كم احبك فى الله (ومن غير مشاكسة)

فرج الصدق
14-06-2006, 05:05 PM
جميل أن أجد محبطين مثلي

موضوع أخذ مني ثلاث ساعات للقراءة

واضعافها للتدبر

ولنا عودة سيدنا يوسف أيها الصديق

سيد يوسف
15-06-2006, 11:27 AM
مرحبا بحضرتك استاذ فرج انتظر عودتك ان شاء الله تعالى
دمت اخا كريما