د\أسماء علي
23-05-2006, 08:45 PM
دخلت المنزل..قذفت مابيدي! ركلت زجاجة أوقعها حظها العثر أمام أقدامي!!
رن هاتفي المحمول..نظرت له ..لم أجب..قذفته إلى أقصى الغرفة..سمعت صوت تحطم ..ابتسمت فقد سمعته من سنوات لكن بدوي أكبر ..لكن حينها لم يسمعه غيري!!
وجدت نفسي في صومعتي..فتحت الكمبيوتر ..وألقيت نفسي أمامه..بحثت عن شئ ما .. شئ يحتضنني داخله.. ينسيني عالمي المحدود!!
شاهدت بعض الصور..بعضها كان يعني لي الكثير ..أكثرها لم يعن لي شيئا يوما!
أحبة اختفوا...أصدقاء اندثروا..زملاء أخذتهم دوامات الدنيا..
ضحكت .. كم تمنيت يوما أن يظل الحال كما هو عليه!!
أغلقت الجهاز..الجوع يقرصني..نتيجة حتمية شرب.. سهر طوال الليل..رجوع صباحا..دخلت المطبخ..ثم رجعت هاتفت احدى مطاعم الوجبات السريعة أسهل..
اغتسلت ..أكلت..استلقيت لأنام ..يجب أن ارتاح..غدا بداية الأسبوع ...مرة أخرى عمل..دوامة هي لا تنتهي..روحي القلقة تأبى الراحة..رنين هاتف المنزل يقلق القلقة..ابتسمت من خواطري ..رفعت السماعة..
-نعم
*أخيرا هناك من أجاب؟!
-لكل شئ آخر كما تعلمنا ..من معي؟؟
*الزهايمر يجتاح عقلك إذا!
-و أيضا لو سمحت لقانون الجاذبية ب عمله ستسقط السماعة على الهاتف لتغلق الخط!! من معي للمرة الأخيرة؟؟
صوت ضحكة ساخرة..
*سنين مرت من يوم أن أضعتك..هل مازالت ضائعة صغيرتي؟
-آه إنه أنت..لا لم أضع..مازالت رائعة كما أنا..أعرف طريقي..لكنك علمتني أن لاأهتم إلا بنفسي..انتهيت من دراسة الماجستير و في طريق الدكتوراة! أخبارك أنت؟
*تزوجت..انفصلت..لم أكمل أي دراسات عليا..شركات والدي أصبحت مسئوليتي.. أما الشهادة أصبحت تحتل برواز أنيق في غرفة مكتبي..هل تزوجتي صغيرتي؟؟
ضحكت حتى أصبح الهواء لايكفي احتياجي..
-لا لم يتح الوقت لي الزواج..
*أمازالت مجنونة أنت كما تعودت منك!
-آه..هذا يطرح سؤال مهم..أمازالت نذل كما تعودت منك؟!
صمت برهة..
*لم أكن نذلا قط صغيرتي..
نهضت من السرير ضاحكة..
-إذا مازالت نذلا عزيزي.. لعل المفلس يبحث في دفاتره القديمة..لكن احذر لست احدى ديونك عزيزي..
*دائما تظلميني..
-أتعرف انها على وزن دائما تفهميني..أيهما أصدق في نظرك؟!
*مجنونة أنت دائما..لم لا ترجعين صديقتي ؟؟
-تقصد أرجع عشيقتك؟؟ ألم يكفك أنك أضعتني يوما لكنك تصر على رؤية نهايتي..
لكن أعدك أن لا محل للذئاب مرة أخرى في حياتي عزيزي..
ضحكت ضحكة رنانة .. أغلقت الهاتف..نهضت أمحو إنكساري..كسرت كل الزجاجات.. فتحت كل النوافذ..
استنشقت كل الهواء..تغطيت بالطفولة القديمة ..نمت!
رن هاتفي المحمول..نظرت له ..لم أجب..قذفته إلى أقصى الغرفة..سمعت صوت تحطم ..ابتسمت فقد سمعته من سنوات لكن بدوي أكبر ..لكن حينها لم يسمعه غيري!!
وجدت نفسي في صومعتي..فتحت الكمبيوتر ..وألقيت نفسي أمامه..بحثت عن شئ ما .. شئ يحتضنني داخله.. ينسيني عالمي المحدود!!
شاهدت بعض الصور..بعضها كان يعني لي الكثير ..أكثرها لم يعن لي شيئا يوما!
أحبة اختفوا...أصدقاء اندثروا..زملاء أخذتهم دوامات الدنيا..
ضحكت .. كم تمنيت يوما أن يظل الحال كما هو عليه!!
أغلقت الجهاز..الجوع يقرصني..نتيجة حتمية شرب.. سهر طوال الليل..رجوع صباحا..دخلت المطبخ..ثم رجعت هاتفت احدى مطاعم الوجبات السريعة أسهل..
اغتسلت ..أكلت..استلقيت لأنام ..يجب أن ارتاح..غدا بداية الأسبوع ...مرة أخرى عمل..دوامة هي لا تنتهي..روحي القلقة تأبى الراحة..رنين هاتف المنزل يقلق القلقة..ابتسمت من خواطري ..رفعت السماعة..
-نعم
*أخيرا هناك من أجاب؟!
-لكل شئ آخر كما تعلمنا ..من معي؟؟
*الزهايمر يجتاح عقلك إذا!
-و أيضا لو سمحت لقانون الجاذبية ب عمله ستسقط السماعة على الهاتف لتغلق الخط!! من معي للمرة الأخيرة؟؟
صوت ضحكة ساخرة..
*سنين مرت من يوم أن أضعتك..هل مازالت ضائعة صغيرتي؟
-آه إنه أنت..لا لم أضع..مازالت رائعة كما أنا..أعرف طريقي..لكنك علمتني أن لاأهتم إلا بنفسي..انتهيت من دراسة الماجستير و في طريق الدكتوراة! أخبارك أنت؟
*تزوجت..انفصلت..لم أكمل أي دراسات عليا..شركات والدي أصبحت مسئوليتي.. أما الشهادة أصبحت تحتل برواز أنيق في غرفة مكتبي..هل تزوجتي صغيرتي؟؟
ضحكت حتى أصبح الهواء لايكفي احتياجي..
-لا لم يتح الوقت لي الزواج..
*أمازالت مجنونة أنت كما تعودت منك!
-آه..هذا يطرح سؤال مهم..أمازالت نذل كما تعودت منك؟!
صمت برهة..
*لم أكن نذلا قط صغيرتي..
نهضت من السرير ضاحكة..
-إذا مازالت نذلا عزيزي.. لعل المفلس يبحث في دفاتره القديمة..لكن احذر لست احدى ديونك عزيزي..
*دائما تظلميني..
-أتعرف انها على وزن دائما تفهميني..أيهما أصدق في نظرك؟!
*مجنونة أنت دائما..لم لا ترجعين صديقتي ؟؟
-تقصد أرجع عشيقتك؟؟ ألم يكفك أنك أضعتني يوما لكنك تصر على رؤية نهايتي..
لكن أعدك أن لا محل للذئاب مرة أخرى في حياتي عزيزي..
ضحكت ضحكة رنانة .. أغلقت الهاتف..نهضت أمحو إنكساري..كسرت كل الزجاجات.. فتحت كل النوافذ..
استنشقت كل الهواء..تغطيت بالطفولة القديمة ..نمت!