عبدالملك الخديدي
23-05-2006, 09:38 PM
:0014:
هذه القصيدة المتواضعة في شعراء الواحة أتمنى أن ترقى الى ابداعاتهم وعطائهم في واحة الشعر والابداع ، وخصوصا في هذه الأيام التي تحتفل الواحة بمهرجانها الأول وليعذرني من لم يرد اسمه في أبياتي سهواً ..
ألا يَا قَوافي الشِّعر هاتي وأنْعِمِـي = عَلَى واحَةِ الأحْبابِ دُرّاً مُنَظّماَ
سَلامِي لأحْبَابِي وصَحْبِي وَمَنْ أرَى = على مُلْْتَقَى الْواحَاتِ اسْماً مُكَرّماَ
سَعِدْنَا بِهَذَا الحَفْلِ جَمْعاً مُباركاً = فَلا تَقْطَـعَنْ يَـارَبِّ .. جَمْعاً تَجَشَّماَ
مِنَ الْعُرْبِ قَدْ ضَاءتْ نُجومٌ تَوَحَدتْ = وَكَانتْ عَلَى قَلْبٍ لَهُ الضَّادُ سَلَّماَ
سَمِيرٌ أمِيرُ الشّعْرِ والْْوَاحِ قَصْرُهُ = بِهِ مِنْ سِمَاتِ السُّحْبِ والْغيثِ إنْ هَمَا
ويَسْمُو بأَفْكَارٍ ويَدْعُو لِنَهْضَةٍ = وَإِنَّا مَعَ الدَّاعِي لِمَا كَانَ قَدْ سَمَا
وسُلْطَانُ ذُو الإبْداعِ والنّقْدِ شأنُهُ = كشأنِ المعَُرّي حِيْنَ أضْحَى مُعَلِّما
وإنّيِ إلى السّبْهانِ أُلْقِي تحيتِي = لَهُ رائعَاتِ الوَصْفِ قَيْسٌ تَكـَلََّما
وَتمْشِي قَوَافِي الشِّعْرِ تَزْهُو بِماجِدٍ = مِنَ البَاحَةِ الخَضْراءِ وَرْدٌ تَبَسَّمَا
وبِنْتٌ يَئِنُّ الْبَحْرُ منْها كَأَنَّما = مِنَ البْحْرِ تَرْوي الأَرضَ سَحّاً مُعَمِّماَ
أيَا بُحْتُريَّ الْواحِ هلْ أنْتَ باعِثٌ = قَصَائدُ شِعْرٍ كُنَّ بالأَمْسِ نُوَّمَا
تَجَلّى جَمَالُ الطّبِّ فِي بَوْحِ عَاشِقٍ = كَريْمٌ إذَا مَاجَادَ بالشّعْرِ أَكْرَما
سَلاَمِي لِهَزّاعٍ لَهُ القَلْبُ مُشْرَعٌ = حَرِيصٌ علَى الأوْزَانِ والقافِ بالْحِمَى
وهذا الذّي أهواهُ يُدْعَى بَبَنْدرٍ = لَهُ الشّعْرُ مِطْواعٌ ويَرْقاهُ سُــلَّماَ
وَيَزْدَادُ شَوْقِي حِينَ ألْقَى مُحَمَداً = لَهُ الْمِسْكُ فِي لُقْيَاهُ أُهْدِيهِ كُلَّمَا
وَحَيُّوا مَعِي هَذَا الْحَرِيرِيُّ كُلَّمَا = قَرأْتُمْ لَهُ شِعراً ونَثْراً وَغَيْرَمَا
وانّي مَعَ الْعَانِي سَعِيدٌ بِقُرْبِهِ = وَألْقَاهُ فِي دَرْبي دَلَيلاً وَمَعْلَمَا
وَعِيسى لَهُ قَدْرٌ كَبيرٌ بِخَاطِرِي = وَتَقْدِيرُ أهْلِ الْفِكْرِ فَرْضاً مُقَدَّماَ
وعُذْراً لأحْبَابِي وَمَنْ كَانَ اسْمُهُ = بِقَلْبِي ولَمْ يَخْرُجْ عَلَى السَّطْرِ مُرْغَمَا
ألا يَا غُرَابَ الْبَيِْنِ فَرَّقْتَ يَعْــرُباً = فَهلْ وِحْدَةُ الأوْطَانِ بالشِّعْرِ .. رُبَّماَ
ولَكنْ نُرِيدُ الشْعْرَ .. لله نَظْمُهُ = فَنَبْنِي قَوَافِي المَجْدِ صَرْحاً ومَعْلَماً
تقبلو تحياتي
:0014:
هذه القصيدة المتواضعة في شعراء الواحة أتمنى أن ترقى الى ابداعاتهم وعطائهم في واحة الشعر والابداع ، وخصوصا في هذه الأيام التي تحتفل الواحة بمهرجانها الأول وليعذرني من لم يرد اسمه في أبياتي سهواً ..
ألا يَا قَوافي الشِّعر هاتي وأنْعِمِـي = عَلَى واحَةِ الأحْبابِ دُرّاً مُنَظّماَ
سَلامِي لأحْبَابِي وصَحْبِي وَمَنْ أرَى = على مُلْْتَقَى الْواحَاتِ اسْماً مُكَرّماَ
سَعِدْنَا بِهَذَا الحَفْلِ جَمْعاً مُباركاً = فَلا تَقْطَـعَنْ يَـارَبِّ .. جَمْعاً تَجَشَّماَ
مِنَ الْعُرْبِ قَدْ ضَاءتْ نُجومٌ تَوَحَدتْ = وَكَانتْ عَلَى قَلْبٍ لَهُ الضَّادُ سَلَّماَ
سَمِيرٌ أمِيرُ الشّعْرِ والْْوَاحِ قَصْرُهُ = بِهِ مِنْ سِمَاتِ السُّحْبِ والْغيثِ إنْ هَمَا
ويَسْمُو بأَفْكَارٍ ويَدْعُو لِنَهْضَةٍ = وَإِنَّا مَعَ الدَّاعِي لِمَا كَانَ قَدْ سَمَا
وسُلْطَانُ ذُو الإبْداعِ والنّقْدِ شأنُهُ = كشأنِ المعَُرّي حِيْنَ أضْحَى مُعَلِّما
وإنّيِ إلى السّبْهانِ أُلْقِي تحيتِي = لَهُ رائعَاتِ الوَصْفِ قَيْسٌ تَكـَلََّما
وَتمْشِي قَوَافِي الشِّعْرِ تَزْهُو بِماجِدٍ = مِنَ البَاحَةِ الخَضْراءِ وَرْدٌ تَبَسَّمَا
وبِنْتٌ يَئِنُّ الْبَحْرُ منْها كَأَنَّما = مِنَ البْحْرِ تَرْوي الأَرضَ سَحّاً مُعَمِّماَ
أيَا بُحْتُريَّ الْواحِ هلْ أنْتَ باعِثٌ = قَصَائدُ شِعْرٍ كُنَّ بالأَمْسِ نُوَّمَا
تَجَلّى جَمَالُ الطّبِّ فِي بَوْحِ عَاشِقٍ = كَريْمٌ إذَا مَاجَادَ بالشّعْرِ أَكْرَما
سَلاَمِي لِهَزّاعٍ لَهُ القَلْبُ مُشْرَعٌ = حَرِيصٌ علَى الأوْزَانِ والقافِ بالْحِمَى
وهذا الذّي أهواهُ يُدْعَى بَبَنْدرٍ = لَهُ الشّعْرُ مِطْواعٌ ويَرْقاهُ سُــلَّماَ
وَيَزْدَادُ شَوْقِي حِينَ ألْقَى مُحَمَداً = لَهُ الْمِسْكُ فِي لُقْيَاهُ أُهْدِيهِ كُلَّمَا
وَحَيُّوا مَعِي هَذَا الْحَرِيرِيُّ كُلَّمَا = قَرأْتُمْ لَهُ شِعراً ونَثْراً وَغَيْرَمَا
وانّي مَعَ الْعَانِي سَعِيدٌ بِقُرْبِهِ = وَألْقَاهُ فِي دَرْبي دَلَيلاً وَمَعْلَمَا
وَعِيسى لَهُ قَدْرٌ كَبيرٌ بِخَاطِرِي = وَتَقْدِيرُ أهْلِ الْفِكْرِ فَرْضاً مُقَدَّماَ
وعُذْراً لأحْبَابِي وَمَنْ كَانَ اسْمُهُ = بِقَلْبِي ولَمْ يَخْرُجْ عَلَى السَّطْرِ مُرْغَمَا
ألا يَا غُرَابَ الْبَيِْنِ فَرَّقْتَ يَعْــرُباً = فَهلْ وِحْدَةُ الأوْطَانِ بالشِّعْرِ .. رُبَّماَ
ولَكنْ نُرِيدُ الشْعْرَ .. لله نَظْمُهُ = فَنَبْنِي قَوَافِي المَجْدِ صَرْحاً ومَعْلَماً
تقبلو تحياتي
:0014: