وليد حجّار
25-05-2006, 08:30 PM
تيهي على الأيَّـامِ و الحِقَـبِ
صداحـةً يـا درَّةَ الـعـربِ
دومـاً إلى العليـاءِ باسـمةً
تتمـايليـنَ بثوبِكِ القَشِـبِ
صوتٌ يُجـدِّدُ بالهـوى نغمـاً
يُنسي الميتمَ غُصَّـةَ الكَـرَبِ
أياتُ فـنٍّ لـم تـزلْ علمـاً
في صفحة التّاريـخِ و الأدبِ
و معابـدٌ للـحـبِّ فاتـحـةٌ
أبوابهـا دومـاً لكـلِّ نَـبـي
دنيـا مـن الأنغـامِ راقِصـةٌ
و مفاتنٌ تدعو إلـى الرِّيـبِ
أَهدى الزَّمـانُ إليـكِ عزَّتَـهُ
و ترنَّحَ العاصي من الطَّـرَبِ
حتّـى تلـوى بعـد قسْوتِـه
و حنا إليـكِ بقلبـهِ الحَـدِب
ناعورتي يـا روحَ خاطرتـي
و سطورَ تاريخي و مهدَ أبـي
تجلو الهمـومَ فـلا يعاودُنـي
من ذِكرِها شبحٌ من الوصَـبِ
أشْكـو إليهـا كـلَّ لاعجـةٍ
فتبـوحُ أنّتُهـا بكـل خَبـي
أبقى مـع الذكـرى أعانقُهـا
فتزيلُ صُفرةَ لونـي الشَّحِـبِ
للفـنِّ لـوحٌ عبـرَ دورتهـا
و الشِّعرُ بعضُ نشيدها العَذِبِ
بين الضلوع صدى مسامِعِهـا
و بصوتِها الهادي رؤى العجبِ
هـي ربّـةُ الإلهـامِ ساكنـةٌ
في مهجة الشُّعراءِ و الكُتُـبِ
تمشي مع النِّسيـان سابحـةً
و يضيع في دورانِها عجبـي
قعدَ الزَّمـان بحضنهـا فغفـا
في سكرةٍ من صدرها الرَّحبِ
خلعتْ سُتورَ عفافها و مضتْ
تهفو إلى العاصي بلا سَبَـبِ
إن جفَّ شِعري أنـتِ رافِـدُه
أو جادَ منـكِ خواطِـرُ الأدبِ
***
صداحـةً يـا درَّةَ الـعـربِ
دومـاً إلى العليـاءِ باسـمةً
تتمـايليـنَ بثوبِكِ القَشِـبِ
صوتٌ يُجـدِّدُ بالهـوى نغمـاً
يُنسي الميتمَ غُصَّـةَ الكَـرَبِ
أياتُ فـنٍّ لـم تـزلْ علمـاً
في صفحة التّاريـخِ و الأدبِ
و معابـدٌ للـحـبِّ فاتـحـةٌ
أبوابهـا دومـاً لكـلِّ نَـبـي
دنيـا مـن الأنغـامِ راقِصـةٌ
و مفاتنٌ تدعو إلـى الرِّيـبِ
أَهدى الزَّمـانُ إليـكِ عزَّتَـهُ
و ترنَّحَ العاصي من الطَّـرَبِ
حتّـى تلـوى بعـد قسْوتِـه
و حنا إليـكِ بقلبـهِ الحَـدِب
ناعورتي يـا روحَ خاطرتـي
و سطورَ تاريخي و مهدَ أبـي
تجلو الهمـومَ فـلا يعاودُنـي
من ذِكرِها شبحٌ من الوصَـبِ
أشْكـو إليهـا كـلَّ لاعجـةٍ
فتبـوحُ أنّتُهـا بكـل خَبـي
أبقى مـع الذكـرى أعانقُهـا
فتزيلُ صُفرةَ لونـي الشَّحِـبِ
للفـنِّ لـوحٌ عبـرَ دورتهـا
و الشِّعرُ بعضُ نشيدها العَذِبِ
بين الضلوع صدى مسامِعِهـا
و بصوتِها الهادي رؤى العجبِ
هـي ربّـةُ الإلهـامِ ساكنـةٌ
في مهجة الشُّعراءِ و الكُتُـبِ
تمشي مع النِّسيـان سابحـةً
و يضيع في دورانِها عجبـي
قعدَ الزَّمـان بحضنهـا فغفـا
في سكرةٍ من صدرها الرَّحبِ
خلعتْ سُتورَ عفافها و مضتْ
تهفو إلى العاصي بلا سَبَـبِ
إن جفَّ شِعري أنـتِ رافِـدُه
أو جادَ منـكِ خواطِـرُ الأدبِ
***