المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حبّك يعيش في داخلي



خلدون المختار
26-05-2006, 01:04 PM
حبّك يعيش في داخلي
حبك يا غاليتي يعيش في داخلي 00 هو أقرب من نفسي إلى صدري 00 حبك لن يكون أبدا قاتلي 0 حين سرى شعرت به 00 أحببت حياتي 0 حلمت بك فما أجمل أحلامي عندما تتحدثين بصوت عذب طيب المعاني فأرفع رأسي إلى السماء قاصدا الهي أطل عمري ليس لأجلي بل من أجل من أهواه ويهواني 00
كانت ساعة اللقاء ليلة عيد وما أحلى حفيف الهمس الذي سكن أذني ذاك الذي كان على شفتيك كانت أنغام00 دعاء00 لمن كان يهواني وأهواه0 كانت قيثارة بها أستقبل خيوط فجر ندي 00 كانت قطوف من نجوم وكوكب كانت همسة جائرة وبسمة على الشفاه ساحرة00 والليل قطار في أيامي 00ياحلم الماضي وشعاعا من نور قد فاض بأحلامي حبا00
رسالة حبي إليك كتاب طوته الليالي لأنه يحمل قلبي0

المهندس خلدون المختار

د. سلطان الحريري
26-05-2006, 01:36 PM
أخي الحبيب خلدون المختار:
يسعدني أن أكون أول المارين على ضفاف عالمك الجميل ، ويسعدني أن أرحب بك في واحتك التي تسعد بأمثالك من المبدعين .
أما بخصوص نصك فإنني أراه بوحا واقعيا ، تعبر فيه عن مكنونات نفسك تجاه من تحب ، وأظن أن من المناسب أن أضع بعض الملحوظات التي قد تفيدك في نصوصك القادمة .
إن نصك ينتمي إلى جنس أدبي يدعى الخاطرة ، والخاطرة فن جديد تتبلور قيمه الفنية يوما بعد يوم ، وأجد بوحك هذا تشوبه الواقعية المفرطه ، وأقصد بها عدم جنوحك إلى الخيال الذي يجعل العمل الأدبي أكثر سموا ؛ولذا فإنني أنصحك بالمواءمة بين الصدق الواقعي الذي نلمحه في كل حرف من حروفك ، والصدق الفني الذي يسمو بمشاركاتك .
قد تقول إنك استخدمت الخيال في نصك . نعم لقد فعلت ، ولكنك كنت تقليديا في استخدامه ، وأمثلة ذلك كثيرة في نصك.
كانت ساعة اللقاء ليلة عيد وما أحلى حفيف الهمس الذي سكن أذني ذاك الذي كان على شفتيك كانت أنغام00 دعاء00 لمن كان يهواني وأهواه0 كانت قيثارة بها أستقبل خيوط فجر ندي 00 كانت قطوف من نجوم وكوكب كانت همسة جائرة وبسمة على الشفاه ساحرة00
لاحظ في المقطع السابق استعمالك لصيغة الخطاب بالمذكر في قولك ( ذاك الذي ...) ثم تكمل بصيغة المؤنث ( كانت قيثارة ) وهذا ضعف لابد من الانتباه إليه .
هناك بعض الهنات الكيبوردية:

- كانت أنغام : كانت أنغاما
- كانت قطوفا من نجوم وكواكب .
لم أستسغ قولك : ( كانت همسة جائرة ) ولاسيما أنك وصفت البسمة بعدها بالسحر ، لا أدري ربما يكون ثمة تناقضا بين الأمرين ؛ إلا إن كان لديك تفسير لذلك.
على أية حال إن ما قلته في نصك ، لا يعدو كونه رأي متذوق لنصك ، ومهتم به ، لما أجده فيه من بذور موهبة تستحق التقدير والإشادة .
لك حبي وتقديري مع الاعتذار عن التطفل .

خلدون المختار
26-05-2006, 02:02 PM
السلام عليكم
انا بصراحة عندى موهبة كتابة الخواطر والشعر الحر وايضا احب اكتب القصص احيانا بس والله انا الان سعيد جدااااااااااا لانى ارى النقد واريد منكم مساعدتى فى الكتابة لان هذة اول مرة اكتب بها على النت وانا بصراحة اختاريت موقعكم للكتابة
اخوكم المهندس خلدون احمد المختار
الموصل_ العراق

منى محمود حسان
01-06-2006, 05:42 PM
أهلا بك أ / خلدون بين صفحات منتدانا الأدبى الرائع دائما

بأهله واخوانه واخواته ، كأنك فى بيتك ملتقى بوح النفس والروح

لا أستطيع أن أعلق بعد أستاذنا الأديب د/ سلطان

وحقا خاطرتك كلماتها جميلة

بإهتمامك فقط ببعض الملاحظات التى أشار إليها أستاذنا الكريم

سوف تنسج لنا أبدع الحروف وأجمل العبارات

لك تحيتى وتقديرى

خليل حلاوجي
01-06-2006, 06:00 PM
خلدون الموصلي ...

رأيتك هنا مشرقا" يابن بلدتي ....

في ؤواحة الخير ... ستجد الاخيار ممن يقرأ ليستمتع بعذب صوتك وبهاء حروفك

أقبل معنا ... فأنت في دار الكرام ... كريم يرجى للنازلات وبالمحبة ... فواز

سحر الليالي
01-06-2006, 08:07 PM
نعم أنا أيضا أقول مع الأحبة الذين سبقوني في الرد بإنها خاطرة جميلة لولا بعض الهنات التي ذكرها استاذنا الفاضل د.سلطان

سلم قلمك أخي وبإنتظار جديدك دوما

تقبل خالص تقديري وباقة ورد:0014:

محمود شاكر الجبوري
03-06-2006, 09:05 AM
الاخ الحبيب ابن بلادي الفذة
تحية برتقالية الى الفيحاء
ارحب بك في واحتنا واحة الاخيار
ارحب بك وببوحك الجميل
اتمنى ان اراك مساهما فعالا في هذا الملتقى
هنا ياسيدي دار ووطن للادباء اتمنى ان تتمتع في هذا الوطن

عادل العاني
11-06-2006, 07:32 PM
الأخ الشاعر خلدون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضطررت لكتابة هذه الرسالة هنا , وهي تخص ديوانك ( أوراق متناثرة )

فلقد وضعته بطريقة لا يمكن أن يضاف له أي رد , كما حاولت ان أقترح نقله إلى دواوين الواحة , بعد أن تتم قراءته من قبل شعراء وأدباء الواحة ,

فحبذا لو استطعت معالجة الأمر , وجعل الديوان مفصولا بحيث يمكن إضافة رد لكم.

وإعادة تنسيقه بشكل يتيح قراءة القصائد فيه بشكل أكثر بساطة.

واسمح لي أن اقدم لك تهنئتي القلبية بهذا الإصدار الذي أتمنى أن تتبناه الواحة.

ليكون أحد إصداراتها.

تقبل يا ابن الفيحاء خالص التقدير والتحيات وباقات الورد.