تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الآيات ... لو نُدركُ الرحمةَ فيها \ 2



خليل حلاوجي
27-05-2006, 05:03 AM
الايات ..
قال تعالى ..( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الحجر \9 ومن القراءة الاولية للأية يتضح أن الله تعالى قد كفل لنا حفظ الذكر بعد إنزاله ..
فماهو هذا الذكر؟ قد يتابدر للأذهان أنه عني به القرآن المجيد وهذا مما لاشك فيه ولكن هل قصدنا من ذلك حفظ أياته من عبث المحرفين فحسب أم أنه جل في علاه اراد لفت أنتباهنا الى حفظه لمنظومة القيم القرآنية ومنهاجه المهيمن في حياتنا
لاشك أن واقعنا يقول أن أمتنا أستعصت رغم الكم المذهل من هزائمنا ولم تخضع للموت الحضاري ومافواجعنا الا إقرار برفض الله تعالى لاستعلاءنا الاجوف من بعض اصحاب الفكر او القرار ممن يحملنا على الاطمئنان الخادع والكذب على شعوبنا بتضليل فلسفة هزيمتنا المتوالية .
أن القلق من أوضاع المسلمين اليوم وعلى أوضاعهم المستقبلية هو بمثابة منبه ومحرض لاستعادة الدور الريادي للقرآن لشحذ الهمم ومعاودة نهوضنا من كون قيم القرآن لاتموت لانها محفوظة من الله تعالى وأن اصابتنا وانكساراتنا ليؤكدان أن الموت لن يصل روح أمتنا وعالم أفكارها
قلقنا هذا لاينبغي أن يتوقف حتى يتم تغيير واقعنا وفق مراد الله تعالى وأن بالامكان العمل أفضل مما نحن عليه بالمراجعة والنقد والتصويب وبالتالي اكتشاف مواضع تقصيرنا وأسبابه بدقة وجرأة فالعمل وحده لايكفي مالم يرتبط بجدوى مانريده من هذا العمل أذ العدل الألهي يقول أن جزاء اعمالنا من جنس أعمالنا ذاتها فنرتب النتيجة على العمل السديد والآ فماقيمة ماكلفنا به ربنا وماقيمة الثواب والعقاب على جميع اشكال اعمالنا
فمن الناس اليوم من يساوي صواب عمله بخطئه وربما سكت عن خطأ أعماله متخوفا" من تحديد ومراجعة ومعالجة أعماله .
لماذا تستمر هزائمنا ؟ لان مجتمعنا لايصدق أن نهوضه مرتهن بظرف ولادته الصحيحة وشروط هذا الميلاد وهنايأتي دور المصارحة بأن الكثير من الجماعات الاسلامية تقوقعت على مصالحها الشخصية والحزبية وأفتتنت بنفسها وأدعت أن الحل بيدها وأختفى أدب النقد وآلت حالنا الى استحالة تقويم تجاربنا لاكتشاف أصاباتنا التي لحقت بالعمل الاسلامي عموما لعلنا نكتشف معوقات بلوغ اهدافنا
وهنا اكرر دعوتي لفهم آية سورة الحجر من خلال الواقع كونه مختبر لدعوتنا وصلاحها لكل زمان ومكان وهنا ادعوكم سادتي للمشاركة في استشراف رؤيتنا لغدنا آخذين بنظر الاعتبار التاريخ وهو مرشدنا في الرحلة فحسب لعلنا نحقق وعد الله وةحفظه لمنهاجه المعصوم على ايدينا أنه على كل شي قدير وبالاستجابة لنقاء دعوتنا جدير

يتبع
رؤية مشاهد من مجتمعات الامة الاسلامية الآن

جوتيار تمر
27-05-2006, 02:38 PM
ايها الامين...


اخشى ان اتهم بالزندقة ...اذا قلت اين نحن من""وأن بالامكان العمل أفضل مما نحن عليه بالمراجعة والنقد والتصويب وبالتالي اكتشاف مواضع تقصيرنا وأسبابه بدقة وجرأة""

اين نحن من ذلك..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محبتي لك ايها الخليل
جو..

حمزة محمد الهندي
27-05-2006, 03:37 PM
خليل............

عقيدتنا من ذلك:

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

فنؤمن بربوبية الله تعالى ، أي بأنه الرب الخالق الملك المدير لجميع الأمة.

ونؤمن بقرآنه، بأنه غيّر قابل لتشكيك من ذدلك

لكن نأمل أن ندرك فعل النقد والتصويب.


دمت مبدع ايها الخليل

لكَ وافر التحايا

خليل حلاوجي
29-05-2006, 05:09 AM
جوتيار ... الصادق في سره والعلن

القرآن هو من علمنا ... أن نراجع عقيدتنا أذا ماتشوشت وأفسدت علينا غايتنا في الوجود كوننا مستخلفين في الارض ... ننفع ونعمر

دمت ناصحا" ناضجا" ... ومؤازرا"

نورية العبيدي
01-06-2006, 11:00 PM
المبدع فكريا وأدبيا خليلنا العزيز

جميل جدا ان نلتفت وندرك الرحمة التي وهبنا الله إياها في آياته المحكمات ... سنعيش حينها فعلا بسلام خارجي مع العالم المحيط وداخلي مع نفوسنا، سنتصالح مع العالم ومع ذواتنا ... سنعيش سعداء في الدنيا والاخرة ... فالقران نظام متكامل وشامل أتى بكل ما يخدم الانسان نفسيا وروحيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا وكل شيء ... فمن ربح فهم القران فقد فاز فوزا عظيما ... على أن يكون الفهم موضوعيا لا يتأثر بالذاتية والحاجات الشخصية، وبالاتجاهات المكتَسَبة التي تجعل الانسان في أحيان كثيرة متصلبا حتى في فهمه ، فلا يقبل إلا ما يريد وما يناسب حاجاته واتجاهاته الفكرية وقيمه والبيئة التي تعلم منها ...

ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب ...



وفقكم الله ووفقنا للخير اينما يكون :001:

خليل حلاوجي
04-06-2006, 10:34 AM
خليل............

عقيدتنا من ذلك:

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

فنؤمن بربوبية الله تعالى ، أي بأنه الرب الخالق الملك المدير لجميع الأمة.

ونؤمن بقرآنه، بأنه غيّر قابل لتشكيك من ذدلك

لكن نأمل أن ندرك فعل النقد والتصويب.


دمت مبدع ايها الخليل

لكَ وافر التحايا

فعل النقد والتصويب ... هي مهنتنا

ايسها الحبيب النجيب

شكرا" لمرورك العطر

خليل حلاوجي
13-07-2006, 09:28 PM
الرائعة ... نورية

سأعود لاكمل مشوارنا وابث الافكار ... فالرحمة عنواننا

خليل حلاوجي
23-08-2008, 09:47 AM
جاء رمضان المبارك ... وهي فرصة لندرك معاني الإيثار والتراحم والتكافل