سعد بن ثقل العجمي
27-05-2006, 01:50 PM
قصيدة (لك المجد) معارضة لـــ (.........)
كفوفُ نُسيماتِ الصبا في الُربى الخُضْرِ=كشفنَ عن البرّاقِ ذي المنهلِ الخَمريْ
وعن مقلتيّ ظبيٍ يقول: لديغها=(أعوذُ بربِ النّاسِ) من نشوة السُكرِ
وعن ليل شلاّلٍ وعن صبح وجنةٍ=وعن عز عرنينٍ وعن ذلة النحرِ
تحدثني يــــارا بهمس عيونها=وللعين همسٌ دونه حُجُبُ السرِّ
تقول: وقد أوهى النوى قلبَ من هوى=وأذكى اشتياق الوصل جمراً على جمرِ
ألن يسمح الدهر المشتت شملنا=بلحظة وصلٍ وسط عمرٍ من الهجرِ
نظرتُ لها شزراً وفي القلب لوعةٌ=وأخفيت نار الشوق في النظر الشزرِ
وقلتُ : دعيني أبتغي عز أمتي=أذود عن الأحرار بالفكرِ و الشعر
فقد جاءنا : أنّ الظباء تأسّــدت=وعاثت بمحراب القنا (مومسُ الفكرِ)
وقامت تنادي أنْ (لك الحمد) خالقي=ألا مسحت عن ثغرها قُبَلَ الفجرِ!
كخطبة حسناءٍ عليها جنابةٌ=تُراها ستنهى العالمين عن العهرِ
سلوليّةُ الأفكار تهجو موحداً=بنا الفخر في عصرٍ عديمٍ من الفخرِ
إليه قوافي السعد تقتحم الذرى=لتغرس في الجوزاء بارقةَ النصر
هزبريّـــــةً ياميّــــــةً سلفيـــــــةً=مكشرة الأنيابِ دامية الظُفرِ
تذودُ عن الشيخ المجاهد بالقنا=فنحرك يا شيخ الفدا دونه نحري
لك المجد ما لاحت بوارق رايةٍ=جهاديّةٍ سوداءَ تفتكُ بالكفرِ
لك المجد إن آواك كهفٌ بظلمةٍ=وأمست ربيباتُ النعومة في القصرِ
فإن يَرْمِكَ الجُهّــال بالذعر فريةً=فذا (الكهفُ) خدنُ المصطفى وأبو بكرِ
لك المجد ما جددّتَ سيرة (خالدٍ)=لك المجد أنت اليوم أعجوبة العصرِ
لك المجد ثاراتُ الفداء لك انبرت=وأنت لها المقدام في ساحة الكرِّ
لك المجد طلّقتَ الملايين خاطباً=ميادينَ أهل العز والمجد والفخرِ
لك المجد والأعداء حولك جنّدوا=مواليَهم والله مولاك ذو النصرِ
لك المجد والآفاق تصغي لقولكم=إذا (القمم) العرجاء قامت ولاندري
لك المجد خِدناً للكرامة والعلا=لك المجد ندّاً للظُلامة والقهرِ
لك المجد مغواراً لك المجد صابراً=لك المجد مغياراً على ربة الخدرِ
لك المجد صمصاماً لك المجد صارماً=لك المجد شيخاً للمُهنّدةِ البُترِ
مدحتك والأهوال تزأر حولنا=وشعري (هِزبريُّ الفؤاد) على الكفر
فإن صافحت كفّاك كفّّ قصيدتي=ستُضحي لعمرُ الله رائعة الدهرِ
سلام ٌ يمانيُّ البروق على النوى=يحييك واللقيا على الحق في الحشرِ
بقلم/
هزبر الشعر
سعد بن ثقل العجمــــــي
كاظمة الإباء
27/5/2006
كفوفُ نُسيماتِ الصبا في الُربى الخُضْرِ=كشفنَ عن البرّاقِ ذي المنهلِ الخَمريْ
وعن مقلتيّ ظبيٍ يقول: لديغها=(أعوذُ بربِ النّاسِ) من نشوة السُكرِ
وعن ليل شلاّلٍ وعن صبح وجنةٍ=وعن عز عرنينٍ وعن ذلة النحرِ
تحدثني يــــارا بهمس عيونها=وللعين همسٌ دونه حُجُبُ السرِّ
تقول: وقد أوهى النوى قلبَ من هوى=وأذكى اشتياق الوصل جمراً على جمرِ
ألن يسمح الدهر المشتت شملنا=بلحظة وصلٍ وسط عمرٍ من الهجرِ
نظرتُ لها شزراً وفي القلب لوعةٌ=وأخفيت نار الشوق في النظر الشزرِ
وقلتُ : دعيني أبتغي عز أمتي=أذود عن الأحرار بالفكرِ و الشعر
فقد جاءنا : أنّ الظباء تأسّــدت=وعاثت بمحراب القنا (مومسُ الفكرِ)
وقامت تنادي أنْ (لك الحمد) خالقي=ألا مسحت عن ثغرها قُبَلَ الفجرِ!
كخطبة حسناءٍ عليها جنابةٌ=تُراها ستنهى العالمين عن العهرِ
سلوليّةُ الأفكار تهجو موحداً=بنا الفخر في عصرٍ عديمٍ من الفخرِ
إليه قوافي السعد تقتحم الذرى=لتغرس في الجوزاء بارقةَ النصر
هزبريّـــــةً ياميّــــــةً سلفيـــــــةً=مكشرة الأنيابِ دامية الظُفرِ
تذودُ عن الشيخ المجاهد بالقنا=فنحرك يا شيخ الفدا دونه نحري
لك المجد ما لاحت بوارق رايةٍ=جهاديّةٍ سوداءَ تفتكُ بالكفرِ
لك المجد إن آواك كهفٌ بظلمةٍ=وأمست ربيباتُ النعومة في القصرِ
فإن يَرْمِكَ الجُهّــال بالذعر فريةً=فذا (الكهفُ) خدنُ المصطفى وأبو بكرِ
لك المجد ما جددّتَ سيرة (خالدٍ)=لك المجد أنت اليوم أعجوبة العصرِ
لك المجد ثاراتُ الفداء لك انبرت=وأنت لها المقدام في ساحة الكرِّ
لك المجد طلّقتَ الملايين خاطباً=ميادينَ أهل العز والمجد والفخرِ
لك المجد والأعداء حولك جنّدوا=مواليَهم والله مولاك ذو النصرِ
لك المجد والآفاق تصغي لقولكم=إذا (القمم) العرجاء قامت ولاندري
لك المجد خِدناً للكرامة والعلا=لك المجد ندّاً للظُلامة والقهرِ
لك المجد مغواراً لك المجد صابراً=لك المجد مغياراً على ربة الخدرِ
لك المجد صمصاماً لك المجد صارماً=لك المجد شيخاً للمُهنّدةِ البُترِ
مدحتك والأهوال تزأر حولنا=وشعري (هِزبريُّ الفؤاد) على الكفر
فإن صافحت كفّاك كفّّ قصيدتي=ستُضحي لعمرُ الله رائعة الدهرِ
سلام ٌ يمانيُّ البروق على النوى=يحييك واللقيا على الحق في الحشرِ
بقلم/
هزبر الشعر
سعد بن ثقل العجمــــــي
كاظمة الإباء
27/5/2006