المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ليلة غياب القمر



سها جلال جودت
27-05-2006, 02:45 PM
آخر ليلة لغياب القمر

وقفت سلمى مع الواقفات ينتظرن حضور المسؤولة عنهن وهن حالمات في أن هذه الرحلة ستحقق لكل واحدة منهن الأمل الذي عقدن عليه الجبين.

في صبر ملول كانت ملك تنظر بعينيها إلى الوجوه الجديدة التي أحرزت النجاح في انتخابات الدورة الجديدة، وتتوقع في سرها أنها ربما ستفوز مرة أخرى، لا، لن تقبل بكلمة ربما، يجب أن ترشحها الأخوات المؤتمرات الجديدات، بلحظة اندفاع في تحقيق المضمر المخفي اقتربت منهن وبدأت تسأل عن أسمائهن وأعمالهن وعدد أولادهن، لا ، يجب أن تنتبه وتكون أشد حرصاً من المرة الماضية، ستنظر إلى صدورهن وأردافهن ثم تطلق السؤال: كم ولداً لديك؟

أشارت واحدة من الواقفات على رصيف الشارع الرئيسي أن السيدة لواحظ قد جاءت، كانت تشبه الكثيرات من غيرها من النساء، لم يكن هناك ما يميزها عن الأخريات سوى نظارة سميكة وعينين غائصتين بالكاد ترى أهدابهما ولون البؤبؤ فيهما.

استراح في داخلهن أن الباص سيعلن عن بدء الرحلة باتجاه العاصمة، فألقت كل واحدة برأسها على مسند الكرسي وراحت في حلمها ترسم الخطوات في التعرف على الكثيرات وفي التودد لهن وبثهن مشاعر من الرضا في اختيار الاسم دون الخضوع إلى مغريات السابقات لأنهن لم يشتغلن حسب الطموح المطلوب!

عند منتصف الطريق نهضت ملك من كرسيها وبدأت تصفق وتشجع الباقيات على التصفيق وتهيب بالصبايا أن ينهضن ويرقصن كي لا يشعرن بالملل، فالوقت ما يزال في أوله، انصاعت مجموعة من الشابات إلى طلب السيدة ذات الخواتم الماسية والشعر الأشقر القصير كما هو حال تنورتها القصيرة، على عكس حذائها فقد كان يغطي كل ساقها حتى الركبة تسوره شناشيل من نحاس أصفر.

صدحت بعض الأصوات بمواويل العتابا وقدك المياس وأنا وحبيبي في جنينة، حتى ماست الأكتاف على بعضها وتطايرت الأشعار.

أشار السائق أنهن وصلن إلى الاستراحة، فأعدن ألوان زينتهن التي ساحت ورتبن شعورهن التي استنفرت وهي تراقص سرعة السائق ونزلن إلى الساحة ومن ثم دخلن إلى الاستراحة وتوزعن على الطاولات كل زمرة مع بعضها.

قالت سلمى:

- رأسي يكاد ينفجر من ضجيج المسجلة والأصوات الصادحة بلا لحن!
ابتسمت سعاد وردت على صديقتها:

- علينا أن نتأقلم مع الجو وإلا اعتبرونا متخلفات.

بعد شرب الشاي والقهوة كل حسب رغبته أعلن السائق أن الوقت قد حان للانطلاق مجدداً، وعليهن أن يصلن باكراً كي يعرفن أرقام غرفهن ويستلمن المحافظ والكراسات والقرطاسية ويجتمعن مع القيادة للتداول في أمر المداخلات التي سيطالبن بها في المؤتمر.

ساد الهدوء جو الباص بعد تناول الجميع لوجبة الغدّاء واسترخين على المقاعد وهن يعاودن التفكير بالقضايا النسائية حول المساواة وهضم حقوق المرأة محاولة كل واحدة في غيبة عن الأخرى أن تخترع في عقلها سؤالاً قد يثير ضجة فيلفت الأنظار نحوها فترشح نفسها فتضمن الفوز، لكن سلمى التي كانت أكثرهن تأملاً وعقلانية في التفكير فقد كانت تبتسم خلسة بين آونة وأخرى وهي تهمهم في صمت :" لن يكون لدعايتكن بين صفوف النساء سوى ما تراه القيادة العليا، لهذا الزمن الهدوء ولا تشاغبن على بعضكن فتخسر الواحدة صديقتها أو غريمتها في المنصب وهذا لن يرضي جمهور النساء القابعات في بيوتهن وهن ينتظرن الأمل للخروج من قمقم الاحتجاز الذكوري لكل طاقات وإبداعات المرأة".

وتحاول أن تضحك حين تذكر أن الرجال قد بدؤوا يطالبون باتحاد رجالي لنيل حقوقهم التي اغتصبتها المرأة حين دخلت في ديكتاتورية الاتحاد وهم يغالون على حد زعمهم في وصفهم للحالة التي وصل إليها الرجل! لكن بناء الفندق الضخم المحاط بحدائق تلفت الانتباه جعل سلمى تمسك بمحفظتها وتستعد للنزول من الباص مع القادمات من المحافظة الشمالية إلى المحافظة الجنوبية.

استلمت سعاد مفتاح الغرفة بينما كانت سلمى تميل على رجلها لقد أصيب كعب حذائها بخلع من مكانه فاحمرت وجنتاها خجلاً وهي تسحب محفظة حاجياتها كما تسحب كبشاً من بين قطيع من المحافظ كانت قد ترامت على رصيف الفندق.

في الغرفة خلعن ملابس السفر ولبسن البدلات السود يطفو على سوادهن الياقة البيضاء فبدت كل واحدة مثل طائر فاتن غطى جسده السواد وكحله البياض فانطلقن يغردن في الغرف والممرات وداخل المصعد وفي المطعم حتى حان وقت النوم فالموعد غداً الساعة العاشرة في قاعة الاجتماعات.

دخلت سلمى وسعاد إلى القاعة فوجدتها تغص بوجوه النساء البيضاوات والسمراوات وقد تعددت أصناف أشكال شعورهن ومساحيق وجوههن، من بينهن نساء يضعن على رؤوسهن المناديل البيضاء والسوداء والملونة فخجلت سلمى لأنها كانت السبب في تأخر سعاد وبدأن يجلن بأبصارهن عن أخواتهن اللواتي تفرقن وتبددن في القاعة الكبيرة الغاصة بجمهور كبير من النساء فلمحت سلمى كرسيين شاغرين فسحبت سعاد من يدها ومضتا باتجاه معين.

بدأ الاجتماع بنشيد المرأة وكان المعنيون من القيادة قد حضروا وجلسوا في المنصة على وجوههم وهيئاتهم الهيبة والوقار، ألقيت الكلمات، وبدأت المداخلات تصدح من وراء الميكروفون بمطالب المرأة وبتكريمها، هذه تقول كل النساء خنساوات وأخرى تصيح السجن هو العقاب الوحيد لمن يضرب المرأة، أصوات اخترقت جدار القاعة، ولم تخترق جدار الزمن فيما تعرضن إليه وهن يستعرضن في المناقشة المناورات والمناوشات والتحديات والصراعات التي ما تزال قائمة، لم يعد في الوقت متسع، يؤجل النقاش إلى اليوم التالي، قالت هذا الكلام رئيسة الجلسة فعم الصخب والضجيج وهن يغادرن المكان باتجاه المطعم.

مرة أخرى بحثت سلمى وسعاد عن وجوه من جئن معهن، أين هن؟ لماذا لا نكون مع بعضنا؟ لماذا؟ وتبعثرت الكلمات كما حال الكراسي المبعثرة، قالت سعاد:

- لن أسكت على هذا الأمر، هذه مهزلة.

أجابتها سلمى:

- لن يسمعك أحد! هيا دعينا نأكل ونذهب للراحة فالجلوس على الكرسي مدة طويلة آلم ظهري، أخشى من عودة وجع الديسك.

بعد العودة من جلسة المساء جلسن أمام شاشة التلفاز يحدقن وهن ينظرن إلى الساعات في أيديهن، وحين عرفن أن البرنامج لن يبث استاءت النساء وعقدن العزم على التداول في أمر هذا التقصير الذي لا يجوز فتلك طلبت من أولادها على الجوال أن يراقبن البرنامج كي يشاهدنها وقد اتخذت لنفسها كرسياً في الصفوف الأولى القريبة من الكاميرا، وهذه اتصلت بأهلها من مقسم الفندق وقالت: شاهدوا البرنامج نحن كثيرات أنا أجلس في الصف العاشر عن جهة اليمين، بينما كانت كل من سعاد وسلمى قد استسلمتا لنوم مريح.

في الصباح الباكر بعد أن خرجت سلمى من الحمام وجدت ملك واقفة تسأل سعاد إن كانتا قد شربتا القهوة فقالت سلمى:

- نعم شربنا القهوة، إذا أردت شرب فنجان هذه هي الغلاية وذاك هو البن.

أشارت لها بيدها واتجهت إلى جوار الخزانة، توارت خلف بابها وبدأت تلبس ملابسها فإذا بالوافدات يجتمعن عند باب الغرفة ويصرخن بصوت واحد:
- يا سلام بن وغلاية لن نخرج من هذه الغرفة أبداً .

أجابت سلمى من وراء باب الخزانة:

- على الرحب والسعة كل صباح وكل مساء.

انتهت أيام المؤتمر فتهافت الجميع إلى غرفة سلمى وسعاد كي يشربن القهوة لكن صوت هالة وهي تدخل متأوهة قطع الحديث:

- آخ يا رأسي يكاد ينفجر .

قالت ليلى بلهجة ساخرة:

- خذي حبة صداع ونامي.
- لكنني لن أستطيع النوم، والكل شامت بي!
- أما حذرتك؟

انتبهت لواحظ إلى كلمة حذرتك فسألت بسرعة:
- ومما حذرتها؟
- أن لا تدخل في الانتخابات!
- ولكنه حقها.

فتدخلت سعاد وقد كانت أكثرهن جرأة وقالت:

- كان من الواضح أن الأمور لن تكون منسجمة مع طموحاتنا!
يتردد صدى تأوهات هالة بين جدران الغرفة فتسأل ملك:

- ألم تغلي القهوة بعد؟

تجيب سلمى بهدوء:

- عليك الانتظار بعض وقت فهذه غلاية صغيرة وليست فرن كهرباء.

تنظر إليها بعينين متسائلتين هل تقصد أنها متطفلة على أملاك غيرها، أم أنها ذات طبع حاد وجاف، فهي ومنذ بدء الرحلة لم تتقرب من أية واحدة منهن، كانت ملتزمة بتلك الصديقة سعاد لا تفارقها البتة، لكن رائحة القهوة التي غزت الأنوف لن تجعلها تتخلى عن شربها حتى ولو طردتها من الغرفة.

تصب القهوة ليلى وحين تجلس تسأل:

- هل رأيتن ما أصاب نجوى؟
- وماذا أصابها؟
- لقد أغمي عليها!
- لماذا؟
- لأن القيادة خلعتها من منصبها.
- ونوار؟
- نوار، يا لها من امرأة، ظلت صامدة حتى النهاية، لم يرتجف لها صوت أو تدمع لها عين.

ردت ملك:

- هكذا تكون النساء.

ثم تابعت الكلام:- أنا في الدورات السابقة كنت رئيساً واليوم عضواً، لم أجد فرقاً، على العكس تركت المسؤولية تقع على عاتق غيري.

تتدخل سعاد في الحديث وتسأل ليلى:

- هل رأيت هذا بأم عينيك أم سمعت به أيضاً؟
- نعم رأيت هذا بأم عيوني وسمعته بأذاني.

قريباً من الباب تستقبل العيون وجهاً بشوشاً يدخل عليهن وهو يدندن بأغنية لعبد الحليم حافظ "الناجح يرفع ايده" فتصفق الأيدي وتصرخ ملك:

- جاءت أم الشغب.
- مساء الخير.
- مساء النور (وتسألها لواحظ): أين كنت؟
- أدور على الغرف أبارك للفائزات.
- الحمد لله لم أفز. تقول ليلى.

تنظر أميرة في وجه لواحظ وتصرخ بأعلى صوتها:

- القيادة عندنا، يا مرحباً يا مرحباً !

تتقدم من ليلى وتقبلها كأنها تواسيها وتستدير نحو الجميع وتعود للتكلم بصوت عال وحاد:

- انظرن يا أخوات واحدة مثل ليلى، لديها كل الإمكانيات البارزة لا تنجح والله هذا ظلم!

ترد ملك على كلام أميرة :

- ضعف بصر.

تصرخ سعاد:

- انتبهن يا أخوات القيادة احمرت عينها.

بلا مبالاة تجيب ليلى:

- آ.. تحمر، خسارة وخسرت لم يبق ما أخشى منه!
سعاد:
- بل يوجد الدورة القادمة.
ليلى:
- آ .. ستي من سيعيش حتى الدورة القادمة صحتين وهناء على قلبه.

ثم تلتفت نحو لواحظ وتقول لها:
- تصوري تركوني وحيدة وفلوا فلول الجبناء، ورطوني وتركوني ألهث وراء الأرقام، آخ يا رأسي، والله إذا لم يذهب هذا الوجع سأرفع عليكن دعوى قضائية بتهمة التغرير بي وزج رأسي في سجن من الصداع، على كل حال لقد خسروا إمكاناتي البارزة. وتقف شامخة وترفع بيديها نهديها إلى الأعلى وتقول ممازحة:

- لقد قررت التنحي عن المحاماة والعمل بالرقص، سأحول مكتبي إلى مكتب تشغيل العاطلات عن العمل في الرقص، يخرب بيتها، المطربة صباح مع الانتباه (ليست الشحرورة بنت لبنان) تأخذ على الليلة خمسين ألفاً، احسبوها بعد سنة يصبح عندي سيارة شبح وخادمات من آسيا الغربية وسائق جميل يشبه طوني بلير.

تصرخ ليلى:

- سأكون أول المتقدمات للعمل.

تعلو الأصوات وتتداخل النكات وتبدأ أميرة بالرقص كتجربة تشاركها ليلى فتنهض سعاد وهالة بينما سلمى يدغدغ شفتيها طعم القهوة وهي تنظر إلى مشهد الصخب النسوي من الشرفة المطلة على الحدائق الملتفة مثل إسوارة خضراء حول مبنى الفندق ومصابيح القرية الهادئة الوادعة تتلألأ من بعيد كأنها تشارك نجوم القبة السوداء في رقصها فنشوة الرقص غمرت الجميع بضجيج من البهجة والسرور، وبهدوء تنسل خطوات ملك باتجاه سلمى وتسألها:
- هل غاب القمر؟

تغازلها سلمى :

- هل للقمر وجود وأنت هنا!

تضربها على صدرها ممازحة فتستيقظ سلمى، تفتح عينيها فتجد نفسها أنها ما تزال على فراشها في بيتها، فتصرخ مرتاعة:

- كم الساعة؟ هل تأخرت على موعد السيارة؟


4/ 4/ 2005

حوراء آل بورنو
27-05-2006, 08:08 PM
الحمد لله أنه حلم !

أهلاً بك أيتها الفاضلة في واحة الخير .. واحة الفكر و الأدب .
سعداء نحن بقلم جديد و مجيد ، و ننتظر منك الكثير النافع بحول الله .

أقول مرة أخرى الحمد لله أنه حلم ، فما أظنني سأنتخب نساءً كهؤلاء النسوة يوماً
.

وتطايرت الأشعار ؛ هل هي جمع لشِعر أم لشَعر ؟

ترحيبي و تقديري .

سها جلال جودت
28-05-2006, 12:00 AM
الفاضلة حوراء
شكراً لمرورك الكريم وترحيبك الطيب
دمت قارئة جميلة بحمد الله
تقديري واحترامي

إسلام شمس الدين
28-05-2006, 01:10 AM
هو حلمٌ ؛ لا شك؛ من روح الواقع :005:

أديبتنا الرائعة سها جلال جودت
أهلاً بكِ على ضفاف واحة الإبداع
سعدت كثيراً بوجودك هنا
كما سعدت بالقراءة لكِ مجددا

في شغف دوماً للمزيد من إبداعاتك

دمتِ متألقة كعهدنا بكِ :0014:
ولكِ وافر تحياتي وتقديري
إسلام شمس الدين

سحر الليالي
28-05-2006, 01:19 AM
استمتعت بقراءة قصتك أختي الفاضلة سها

أهلا بك بييننا مبدعة نعتز بها

بإنتظار جديدك دوما

لك خالص ودي وباقة ياسمين:0014:

سها جلال جودت
28-05-2006, 10:30 PM
إسلام شمس الدين المبدع المتميز جميل الكلمات

أشكر لك مرورك الكريم الذي يزيدني اندفاعاً للاجتهاد أكثر

دمت بألق ومحبة مع خالص امتناني وصدق احترامي

سها جلال جودت
28-05-2006, 10:32 PM
سحر الليالي
لمرور الليل هدوء الأرواح وانبثاق الجديد في حياة المبدعين

دمت بألق ومحبة قارئة جميلة تقديري لك مع خالص احترامي

الصباح الخالدي
29-05-2006, 01:28 AM
هو حلم
لكن الاسلوب واقعي بارع جدا

عبلة محمد زقزوق
29-05-2006, 01:03 PM
المبدعة والأديبة الرائعة ـ سها جودت
يا هلا ومراحب بمعانقة جميل إبداعك .
تعايشت وكـأنني أحيا واقع.
فلك قدرة فائقة الجمال في فن الصياغة وتتابعها دون أن يصيبنا الملل .
تحيات نسائية ...
قبلاتي وتقديري

جوتيار تمر
29-05-2006, 03:40 PM
سها...

متى نتاقلم...يتأقلم الجميع..؟

اهلا بك في الواحة...

واقعية قصتك اجبرتني على الاستمرار..فاهلا لك مبدعة..

تقديري واحترامي
جوتيار

مصطفى بطحيش
29-05-2006, 08:19 PM
القاصة المبدعة سها جودت مرحبا بك

وسعداء بمشاركتك الاولى

تحية لك مني ومن ام احمد

سها جلال جودت
30-05-2006, 11:09 AM
الصباح لولاه لما أبدع الليل سيمفونية تراصف النجوم والكواكب
دمت بخير أخي العزيز وشكراً لمرورك الكريم
محبتي وتقديري

سها جلال جودت
30-05-2006, 11:12 AM
العزيزة عبلة
أنا سأظل أبحث عن سيف عنترة وأشعاره في العشق الصادق والحب الوفي والزود عن الحياض طالما فقدنا الكثير من معطيات ذلك الزمن
محبتي وصافي تقديري

سامح عبد البديع الشبة
30-05-2006, 02:21 PM
الأخت الفاضلة / سها جودت .

مرحباً بكِ فى واحتكِ الثقافية ، وهنيئاً لكِ ما لذ وطاب فيها .

ولكِ أجمل وأرق تحية .

ولى عودة على " ليلة غياب القمر "

تحياتى

سها جلال جودت
30-05-2006, 03:57 PM
أشكرك جزيل الشكر أخي سامح
دمت بمحبة وبألق
تقديري واحترامي

سها جلال جودت
30-05-2006, 04:01 PM
العزيزان الغاليان الأخ مصطفى والأخت ابتسام

سعادتي بكما كبيرة، لكما مني أضمومة ورد من محبة وتقدير

لا تبخلا عليّ بالزيارة
خالص تقديري ووفائي

مجدي محمود جعفر
30-06-2006, 06:38 PM
أخوف ما أخافه على الذي يستخدم المفارقة في كتابة القصة أن تتحول في نهايتها إلى نكتة - يكون الإضحاك أو رسم بسمة على الشفاه هو الهدف الرئيس - وقد قدمت نصا جميلا يثير قضية مهمة ووفرت له كل العناصر التي تجعل منه نصا متميزا - ولكن النهاية ( الحلم ) - في رأيي أفسدت النص - وهذا رأي شخصي - أرجو ألا يثير سحابا وألا يعكر صفوا - فأنت كاتبة نتوقع أن تثرين فن القصة وقادرة على الإضافة إلى هذا الفن المخاتل - هذا الفن المراوغ الجميل

سها جلال جودت
30-06-2006, 09:05 PM
أخي مجدي لولا غضبة النساء السافرة على محاربتي لتركت النهاية مفتوحة
تصور حين كنت أقرأ القصة في اتحاد الكتاب العرب لأنني مشاركة غادرت الصالة أكثر البنات والنساء وهن متأففات متذمرات. كان الله في عوننا حين نرفض الحقيقة ونقبل بالمراوغة والمساومة على ضميرنا .

دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري
لا تقلق فأنا واسعة الصدر حليمة النفس ويهمني أن أقرأ نقداً فنياً إبداعياً لا كلاماً مجازياً لن يكون لي زوادة كريمة في متابعة مشواري الذي بدأت.

سحر الليالي
27-03-2007, 12:04 AM
الغالية سها :

اشتقت لك ولروائعك

كوني بخير دوما

سها جلال جودت
27-03-2007, 10:36 PM
الغالية سحر
أشكرك جزيل الشكر على سؤالك، لأنه دليل وفاء كبير، سأحفظ لك هذا الوفاء في قمة القلب.
تقديري ومحبتي واحترامي

خليل حلاوجي
24-06-2007, 08:30 AM
أهلاً بك أيتها الاخت الغالية الفاضلة في واحة الفضلاء والحكماء

\

لاتحرمينا من ألق ابداعك