مشاهدة النسخة كاملة : الرافض
خليل حلاوجي
28-05-2006, 09:00 PM
الرافض
كلما أنصت للقرآن امتلأ قلبه بالنور وبكى بمرارة حين تذكره آيات سورة النور بأن ماحصل له من شر هو بالأصل خير له وفير .. وتذكر تلك الساعة التي ألقت عليه قوات التحالف القبض وهو متجاوز لساعة حظر التجوال ولم ينفع وقتها قسمه لهم أن سيارته التي تعطلت هي من أعاقت وصوله الى داره .. لقد أودعوه السجن وتنقلت أوراق اعتقاله وقد كـُتب في أول سطورها ( إرهابي كان يعد سيارته للتفجير خارج أوقات حظر التجوال ) .
لذلك تخلى عنه كل أحبابه فوجد نفسه لأول مرة في التجاء الى خالقه وقد فوض أمره اليه فخرج من معايير الالتصاق بحدود الزمان والمكان وتوحد قلبه مع تقلبات القلوب بأذن خالقها منصاعا" لحكمته جل في علاه .. فأتمم من الأمن ماأثلج صدره وجعله يدهش جميع من سكن السجن بلسانه الذي بدأ ينطق بألوان اليقين وهو يطلق قذائف الحق .. ينصت إليه باهتمام ضباط السجن، وهو يحدثهم عن فلسفة التفرعن، كما التف حوله السجناء وهو يبشرهم عن فقه الفرج .. كأنه كان يقرأ من كتاب حروفه من كبد يلوك لهم المعاني فيصلهم منها الشفاء .
وحين ذاع صيته وأ َمِـن َ له كل من عرفه، صار يوقظ السجان والمسجون ليتموا صِلاتهَم وصلواتهم مع الله ، يشرف على إطعامهم بعد أن يتأكد أنه جاء من مسالك ترضي الله ، يهتم بنظافة قلوب من حوله فيجعلهم يغتسلون من أدران القسوة والهوى في اليوم خمس مرات. صارت مملكته في الزنزانة تذكرنا بعصر الوحي حين كان ينقل حقيقة الوجود من أمين السماء الى أمين الارض .
بعد أقل من سنة شعر القضاة ببراءته فكتبوا فوق صحيفته .. أمرا" بإطلاق سراحه ، كتب اليهم يشكر لهم صنيعهم رافضا" نسيانهم لملايين المسجونين
مذكرا" إياهم بسورة النور التي قلبت محاور وجوده حرا" في سجون قوات الاحتلال
وماهي إلا سنة أخرى حتى تحررالقضاة أنفسهم من سجن غلهم القابع في صدورهم، بعد أن أدمنوا التدبرمن كتبه .. وقرأوا أبجدية النور .
حسام القاضي
28-05-2006, 10:00 PM
الأخ الفاضل / خليل حلاوجي
قدمت لنا ما كنا نحتاجه فعلا .. الوجه الآخر للمعاناة الرهيبة حين يلجأ الإنسان لربه مؤمنا بقضائه مسلما أمره له وحده .
نور القرآن ( الإيمان ) حرره من ظلمة السجن ، سجن الجسد أولا ، ثم سجن الروح ( خرج من معايير الإلتصاق بحدود الزمان والمكان )
...(.. بلسانه الذي بدأ ينطق بألوان اليقين وهويطلق قذائف الحق )
جهاد يقيني .. جملة بليغة تنطق بالكثير بل بالكل ، وأراها هي القصة كلها .
رائعة ورائع انت يا اخي خليل .
دمت بكل الخير.
سعيد أبو نعسة
28-05-2006, 10:33 PM
أخي الطيب خليل
قصة واقعية تفضح أكاذيب المستعمرين الجدد و تظهر حلاوة إيمانك
دمت مبدعا
الصباح الخالدي
29-05-2006, 01:27 AM
ولله الحمد
أسماء حرمة الله
29-05-2006, 02:37 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة بعطر الياسمين
خليل،
ما أحسستُ بالدموع إلاّ وهي تنهمـلُ في صمتٍ، نعم يا أخـي.. نصكَ مضمّخ بشذا الإيمان العبِق، لقد قدّمتَ لنا "ما كنّا نحتاجه فعلاً " كما قال الأخ الكريم حسام القاضي .
صورةٌ بائسة لما يحدث من ظلمٍ، وفي المقابل صورةٌ مرسومةٌ بل منقوشةٌ بالإيمان ونورِ اللـه :
حينَ يكونُ القلبُ ممتلئاً بِنورِ اللـه، تهُونُ الدنيا وتذوي مآسيها .
جعلنا الرحمنُ وإياكَ والمسلمينَ ممنْ اشتدّ ساعدُ إيمانهمْ ..
باركَ ربّي بكَ وحفظكَ وأهلك ووطنك من كل سوءٍ، إنه على ذلكَ قدير.. وثقْ بأنّ الرحمنَ سيجعلُ بعدَ العسرِ يسراً .. بلْ يسريْـن .
تقبّـل عميقَ تقديري ودعائي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى
فاطمة أولاد حمو يشو
29-05-2006, 03:14 AM
كم أنت محظوظ أيها الناجي من عذاب السجن،
أيها الداخل بإصرار إلى عنفوان الإيمان،
يزدهر قلبك بحب خالق تعلق القلب به..
به كسبت وتكسب الإطمئنان،
أفي عصر الذل والهوان، يطلب الغفران؟
أفي روح الفساد، ينتظرالأمان؟
أين أنت يا طير الأبابيل؟
رحماك فقد فاضت كأسه .. كأسه بالذل يقطر،
من يسقي حديقة جف عز أهلها؟
من يعيد للعروس شفق بكارتها؟
أنت أيها الليل ألا انجلي،
أيها الضيم القابع في سكنه،
لك الله يلاشيك من وطنه.
:noc: :0014:
عدنان القماش
29-05-2006, 09:03 AM
أستاذي الكريم: خليل حلاوجي
قصة رائعة ... :001:
تشعرك بمعناة السجين و في نفس الوقت تشعر بنور الإيمان, الذي يخرجه من سجن الجسد, و سجن الدنيا و شهواتها, و يهون أمامهم سجن السجان البشري....
من سلاسة الأحداث و انسيابيتها, لم أشعر إلا و القصة قد انتهت...لم أشعر كم مر من الوقت...
أحسنت أخي الكريم و ننتظر دائما إبداعاتك.....
عبلة محمد زقزوق
29-05-2006, 10:07 AM
تنجلي وتتضح الرؤى للروح لحظات الإنكسار، لحظة تخلى البشر عنمن كان يأتنس بهم لحظة الإنشراح ، فيبتأس ؛ قيأتيه نور من القلب ينادية " لا تحزن إن الله معك يكفيك ".
فتنشرح الروح وتنجلي بعبق الذكرى ، فتسترجع آيات سكنت القلب وتعمقت بالروح ، فترفع اليد بأمر الروح للسماء تدعو وتبتهل بالقلب واللسان "إنك أنت ربي خير مؤنس لوحشتي وغربتي ، أنت ربي ناصري ، فاكشف عني غمتي "
فيصير ما يراه الجمع من بعيد بلاء على هذا المستجير ، جنة في الأرض بل براح لا قيد ولا سجان يشقيه .
تحياتي وتقديري لجمال القصة وروعة الإيمان .
بارك الله فيك وثبتك أخي ، وجعل لك ولنا أمة الإسلام بعد كل ضيق فرج .
" اللهم آمين "
ماريا يوسف النجار
29-05-2006, 02:55 PM
الاخ خليل..لااعلم كيف تلتقيان انت وجو..لكل منكما وجهتة في الوصول..
الرب..المحبة..اظنهما حاضران بقوة في ماسطرته هنا..ليكن كما تريد..سورة النور..احاول ان احصل عليها.
محبتي وودي
مريم
عدنان أحمد البحيصي
29-05-2006, 02:55 PM
الأخ خليل أبا أنياس
لقد زاوجت في قصتك الرائعة هذه بين تحرر الجسد من السجن ، وتحرر الروح من جسد الكفر لتدخل إلى جسد الإيمان
قصة تحكي لنا تفاصيل الهداية وملؤها النور
شكراً لك
جوتيار تمر
29-05-2006, 03:48 PM
ايها الامين...............
اعذرني...
لكن من يرفض من...؟
سورة النور...اصبحت هي الاخرى بيد العابثين...اصبحت تدعوا الى غير الذي وجدت من اجلها...
ايها الامين...هناك من يكبلنا ...
هناك من يعيش فينا..ولكنه ليس نحن...
ابحث ابحث اكثر في السور...
محبتي لك ايها الامين
جو..
خليل حلاوجي
31-05-2006, 01:06 AM
الأخ الفاضل / خليل حلاوجي
قدمت لنا ما كنا نحتاجه فعلا .. الوجه الآخر للمعاناة الرهيبة حين يلجأ الإنسان لربه مؤمنا بقضائه مسلما أمره له وحده .
نور القرآن ( الإيمان ) حرره من ظلمة السجن ، سجن الجسد أولا ، ثم سجن الروح ( خرج من معايير الإلتصاق بحدود الزمان والمكان )
...(.. بلسانه الذي بدأ ينطق بألوان اليقين وهويطلق قذائف الحق )
جهاد يقيني .. جملة بليغة تنطق بالكثير بل بالكل ، وأراها هي القصة كلها .
رائعة ورائع انت يا اخي خليل .
دمت بكل الخير.
فخر لحبري أن تكون أنت أول من يعانقه
وفخر لفكري أن تكون أنت من يؤازره
لاحرمني ربي من قلبك الناصح الناضج
نزار ب. الزين
31-05-2006, 06:13 AM
أخي الأستاذ خليل حلاوجي
سلمت أناملك
عندما يتعرض الإنسان للظلم و القهر ، يتجه في أحد مسلكين ، إما اليأس و الحقد و تيقظ الجانب الحيواني فيه ، أو يتجه نحو ربه مسلما له أمره ، راضيا بحكمه ، مستنبطا من محنته ايمانا مطلقا ؛ و هذا ما حل بصاحبك المقهور فقد تحول إلى روح و لكنها من ايمان و نور .
واقع مأسوي أفرزه الإحتلال الأجنبي ، نقلته لنا بأمانة
ألا دمت و دام إبداعك
نزار ب. الزين
خليل حلاوجي
31-05-2006, 11:53 PM
أخي الطيب خليل
قصة واقعية تفضح أكاذيب المستعمرين الجدد و تظهر حلاوة إيمانك
دمت مبدعا
الاستاذ سعيد
فضحنا إياهم يجب أن نبدأ به من داخل قلوبنا التي أدمنت ... القسوة
ممتن لمرورك العطر
خليل حلاوجي
01-06-2006, 06:10 PM
ولله الحمد
الصباح الجميل
الحمد لله لأني معكم ...
وأنتم معي
الرافض .... لاسماء تقبله ولاأرض تحتويه
فأين أين ... لولاكم .... تكون حياته
الحمد لله
حسنية تدركيت
01-06-2006, 08:44 PM
اخي خليل امير الشموخ كتبت وابدعت وامتعتنا جدا فحرفك ساحر وباهر وغامر
دمت في رعاية المولى وحفظه
الصباح الخالدي
01-06-2006, 08:56 PM
استاذي الحبيب خليل
شعورنا بك يشعرك بنا
كأننا نلتحف ونطعم من اناء واحد
ابكتني هنا في موضوع عجزت أن اعلق عليه أميرتك الصغيرة حماها الله وحماكم لها عندما صرخت وبكت عجزها ان تحميكم عند خروجكم من البيت
لكن نحن لانملك الا الدعاء
سيدي خليل
الحياة ملعب كبير قد نكون يوما ما أحد اللاعبين أو خارج الملعب
كلنا دون استثناء
خليل حلاوجي
01-06-2006, 09:48 PM
خليل،
ما أحسستُ بالدموع إلاّ وهي تنهمـلُ في صمتٍ، نعم يا أخـي.. نصكَ مضمّخ بشذا الإيمان العبِق، لقد قدّمتَ لنا "ما كنّا نحتاجه فعلاً " كما قال الأخ الكريم حسام القاضي .
:0014:
أختي الفاضلة ... اسماء
دمعك عزيز على قلبي ... لادمعت لك عين ... الا خشية من الله
كلماتك ... صرخة صدق صافية ... تجعلنا ... نؤمن ا، القلوب الرحيمة لاتزال في أرضنا .. عامرة
خليل حلاوجي
02-06-2006, 02:13 PM
كم أنت محظوظ أيها الناجي من عذاب السجن،
أيها الداخل بإصرار إلى عنفوان الإيمان،
يزدهر قلبك بحب خالق تعلق القلب به..
به كسبت وتكسب الإطمئنان،
أفي عصر الذل والهوان، يطلب الغفران؟
أفي روح الفساد، ينتظرالأمان؟
أين أنت يا طير الأبابيل؟
رحماك فقد فاضت كأسه .. كأسه بالذل يقطر،
من يسقي حديقة جف عز أهلها؟
من يعيد للعروس شفق بكارتها؟
أنت أيها الليل ألا انجلي،
أيها الضيم القابع في سكنه،
لك الله يلاشيك من وطنه.
:noc: :0014:
فاطمة الخير والتجدد
لمرورك الى مدن حزني ... طعم كالربيع الذي ينتظر المطر
لاحرمتك ... مؤازرة
خليل حلاوجي
04-06-2006, 10:27 AM
أستاذي الكريم: خليل حلاوجي
قصة رائعة ... :001:
تشعرك بمعناة السجين و في نفس الوقت تشعر بنور الإيمان, الذي يخرجه من سجن الجسد, و سجن الدنيا و شهواتها, و يهون أمامهم سجن السجان البشري....
من سلاسة الأحداث و انسيابيتها, لم أشعر إلا و القصة قد انتهت...لم أشعر كم مر من الوقت...
أحسنت أخي الكريم و ننتظر دائما إبداعاتك.....
الحبيب ... عدنان
قراءتك الواعية أضافت للنص جمال التفاعل
دمت والمحبة
خليل حلاوجي
04-06-2006, 04:56 PM
تنجلي وتتضح الرؤى للروح لحظات الإنكسار، لحظة تخلى البشر عنمن كان يأتنس بهم لحظة الإنشراح ، فيبتأس ؛ قيأتيه نور من القلب ينادية " لا تحزن إن الله معك يكفيك ".
فتنشرح الروح وتنجلي بعبق الذكرى ، فتسترجع آيات سكنت القلب وتعمقت بالروح ، فترفع اليد بأمر الروح للسماء تدعو وتبتهل بالقلب واللسان "إنك أنت ربي خير مؤنس لوحشتي وغربتي ، أنت ربي ناصري ، فاكشف عني غمتي "
فيصير ما يراه الجمع من بعيد بلاء على هذا المستجير ، جنة في الأرض بل براح لا قيد ولا سجان يشقيه .
تحياتي وتقديري لجمال القصة وروعة الإيمان .
بارك الله فيك وثبتك أخي ، وجعل لك ولنا أمة الإسلام بعد كل ضيق فرج .
" اللهم آمين "
عبلة الخير والبركات
لن نحزن فالله ... حسبنا
وهو معنا ولنا ... والله
محمود شاكر الجبوري
04-06-2006, 05:20 PM
الاستاذ القدير
خليل حلاوجي
شكرا على هذا الموضوع القيم الذي اجج في نفوسنا الم الذنوب التي نقترفها وحين نحل بمشكلة نبكي الما وتضرعا للباري عز وجل من دون اي حياء من ربنا الذي لطالما يذكرنا بمثل هذه الضروف الصعبة سيد ي الموضوع طويل وادعو من الله ان يتقبل دعوانا وصلواتنا ويفرج عن معاناتنا
عبدالرحيم الحمصي
04-06-2006, 07:02 PM
اقتباس.. وقرأوا أبجدية النور ....
نعم اخي خليل انها ابجدية النور التي تبتدئ بالعمل الجاد
الصالح في الزمان و المكان لا مطية لاغراض دنيوية زائلة
كنت جميلا في اقصوصتك هذه.. :noc:
اخوك في الله ..عبد الرحيم الحمصي :
خليل حلاوجي
06-06-2006, 09:16 AM
الاخ خليل..لااعلم كيف تلتقيان انت وجو..لكل منكما وجهتة في الوصول..
الرب..المحبة..اظنهما حاضران بقوة في ماسطرته هنا..ليكن كما تريد..سورة النور..احاول ان احصل عليها.
محبتي وودي
مريم
مريم الخير ... سورة النور أستخرج منها العلامة المودودي ثلاث وستون حكما فقهيا تصلح لمعالجو واقعنا المرير وقد ترجمه للعربيه عاصم حداد ليتك تعثرين على هذا الكتاب الجليل
مودتي لك اختاه ولجو رمز النقاء
خليل حلاوجي
09-06-2006, 04:47 PM
الأخ خليل أبا أنياس
لقد زاوجت في قصتك الرائعة هذه بين تحرر الجسد من السجن ، وتحرر الروح من جسد الكفر لتدخل إلى جسد الإيمان
قصة تحكي لنا تفاصيل الهداية وملؤها النور
شكراً لك
المبدع الشقيق لوجعي
أخي في الله ... الى رضاه ... عدنان
رائع هو مرورك الزاهي بين ثنايا بوحي ورفضي
خليل حلاوجي
10-06-2006, 03:41 PM
ايها الامين...............
اعذرني...
لكن من يرفض من...؟
سورة النور...اصبحت هي الاخرى بيد العابثين...اصبحت تدعوا الى غير الذي وجدت من اجلها...
ايها الامين...هناك من يكبلنا ...
هناك من يعيش فينا..ولكنه ليس نحن...
ابحث ابحث اكثر في السور...
محبتي لك ايها الامين
جو..
سور القرآن كله ... وجدت فيها النور كله واليقين كله
الآيات المعصومة بحاجة الى قلوب ليست هواء
وعقول ليست هباء
ومايلقاها الا الذين صبروا ...
الذين آتاهم الله رشده ... وجاؤا ربهم بقلب سليم
جو أيها الصادق الوعد ... تحية
خليل حلاوجي
11-06-2006, 10:52 AM
أخي الأستاذ خليل حلاوجي
سلمت أناملك
عندما يتعرض الإنسان للظلم و القهر ، يتجه في أحد مسلكين ، إما اليأس و الحقد و تيقظ الجانب الحيواني فيه ، أو يتجه نحو ربه مسلما له أمره ، راضيا بحكمه ، مستنبطا من محنته ايمانا مطلقا ؛ و هذا ما حل بصاحبك المقهور فقد تحول إلى روح و لكنها من ايمان و نور .
واقع مأسوي أفرزه الإحتلال الأجنبي ، نقلته لنا بأمانة
ألا دمت و دام إبداعك
نزار ب. الزين
أستاذي المكرم نزار ...
المحنة ... تحولنا ... الى منحة لمبادئنا
شكرا لمرورك الباسم
محبتي
د. فوزى أبو دنيا
11-06-2006, 04:28 PM
الرافض
كلما أنصت للقرآن امتلأ قلبه بالنور وبكى بمرارة حين تذكره آيات سورة النور بأن ماحصل له من شر هو بالأصل خير له وفير .. وتذكر تلك الساعة التي ألقت عليه قوات التحالف القبض وهو متجاوز لساعة حظر التجوال ولم ينفع وقتها قسمه لهم أن سيارته التي تعطلت هي من أعاقت وصوله الى داره .. لقد أودعوه السجن وتنقلت أوراق اعتقاله وقد كـُتب في أول سطورها ( إرهابي كان يعد سيارته للتفجير خارج أوقات حظر التجوال ) .
لذلك تخلى عنه كل أحبابه فوجد نفسه لأول مرة في التجاء الى خالقه وقد فوض أمره اليه فخرج من معايير الالتصاق بحدود الزمان والمكان وتوحد قلبه مع تقلبات القلوب بأذن خالقها منصاعا" لحكمته جل في علاه .. فأتمم من الأمن ماأثلج صدره وجعله يدهش جميع من سكن السجن بلسانه الذي بدأ ينطق بألوان اليقين وهو يطلق قذائف الحق .. ينصت إليه باهتمام ضباط السجن، وهو يحدثهم عن فلسفة التفرعن، كما التف حوله السجناء وهو يبشرهم عن فقه الفرج .. كأنه كان يقرأ من كتاب حروفه من كبد يلوك لهم المعاني فيصلهم منها الشفاء .
وحين ذاع صيته وأ َمِـن َ له كل من عرفه، صار يوقظ السجان والمسجون ليتموا صِلاتهَم وصلواتهم مع الله ، يشرف على إطعامهم بعد أن يتأكد أنه جاء من مسالك ترضي الله ، يهتم بنظافة قلوب من حوله فيجعلهم يغتسلون من أدران القسوة والهوى في اليوم خمس مرات. صارت مملكته في الزنزانة تذكرنا بعصر الوحي حين كان ينقل حقيقة الوجود من أمين السماء الى أمين الارض .
بعد أقل من سنة شعر القضاة ببراءته فكتبوا فوق صحيفته .. أمرا" بإطلاق سراحه ، كتب اليهم يشكر لهم صنيعهم رافضا" نسيانهم لملايين المسجونين
مذكرا" إياهم بسورة النور التي قلبت محاور وجوده حرا" في سجون قوات الاحتلال
وماهي إلا سنة أخرى حتى تحررالقضاة أنفسهم من سجن غلهم القابع في صدورهم، بعد أن أدمنوا التدبرمن كتبه .. وقرأوا أبجدية النور .
كم انا مقصر فى المرور على هذة الصفحة الرائعة
قدمت لنا انفسنا فابكيتنا خجلا وتوارينا خلف الدموع
دمت بالق
خليل حلاوجي
12-06-2006, 09:41 AM
اخي خليل امير الشموخ كتبت وابدعت وامتعتنا جدا فحرفك ساحر وباهر وغامر
دمت في رعاية المولى وحفظه
ندى...
اميرة الصبر
الابداع هو ... مرورك
احسان مصطفى
12-06-2006, 05:12 PM
قصة جميلة قرات معانيها بملئ ما فيها من روعة
دمت أبا ايناس بروائعك
محبتي لمن يرش الفل اينما ذهب
فرج الصدق
14-06-2006, 05:08 PM
هذه قصة لاتمت للواقع بأية صلة
المخيف أن الذين عقبوا عليها صدقوا بالرافض هذا
هكذا هو الادب عند العرب
يعزف على انغام الامنيات ولا طحين نراه فقط نسمع الجعجعات
سعيد أبو نعسة
16-06-2006, 07:48 PM
أخي العزيز فرج الصدق
لك أن تطرح وجهة نظرك بشفافية و تقنية أدبية نقدية تضع النقاط على الحروف و تظهر مواطن الخلل و تصف الدواء و لا تكتفي بتشخيص الداء .
في انتظار نقدك المنهجي البنّاء .
دمت في خير و عطاء
خليل حلاوجي
27-06-2006, 08:16 AM
استاذي الحبيب خليل
شعورنا بك يشعرك بنا
كأننا نلتحف ونطعم من اناء واحد
ابكتني هنا في موضوع عجزت أن اعلق عليه أميرتك الصغيرة حماها الله وحماكم لها عندما صرخت وبكت عجزها ان تحميكم عند خروجكم من البيت
لكن نحن لانملك الا الدعاء
سيدي خليل
الحياة ملعب كبير قد نكون يوما ما أحد اللاعبين أو خارج الملعب
كلنا دون استثناء
الصباح المشرق الجميل
أبنتي لم تعد تبكي ... لانها لم تعد تفهم مايجري
أسأل الله تعالى الثبات
وأياكم
مجدي محمود جعفر
27-06-2006, 12:08 PM
القصة فنيا - أكثر من رائعة - لغة وأسلوبا وسردا وحبكة واختزالا وتكثيفا 00 إلخ ، وتظل الأمثولة التي تطرحها القصة - وهي في رأيي حالة التوحد مع الخالق التي أقامت توازنا وسلاما داخليا لبطل النص ونحته قوة وصلابة ونراه بقوة الإيمان تحول إلى بطل إيجابي - وهذا هو المسلم الذي ننشده وليتنا هذا الرجل - وشكرا
خليل حلاوجي
27-06-2006, 04:41 PM
الاستاذ القدير
خليل حلاوجي
شكرا على هذا الموضوع القيم الذي اجج في نفوسنا الم الذنوب التي نقترفها وحين نحل بمشكلة نبكي الما وتضرعا للباري عز وجل من دون اي حياء من ربنا الذي لطالما يذكرنا بمثل هذه الضروف الصعبة سيد ي الموضوع طويل وادعو من الله ان يتقبل دعوانا وصلواتنا ويفرج عن معاناتنا
الجبوري الشامخ
سروري عظيم بمرورك الانيق
دعواتي
خليل حلاوجي
13-07-2006, 09:51 PM
اقتباس.. وقرأوا أبجدية النور ....
نعم اخي خليل انها ابجدية النور التي تبتدئ بالعمل الجاد
الصالح في الزمان و المكان لا مطية لاغراض دنيوية زائلة
كنت جميلا في اقصوصتك هذه.. :noc:
اخوك في الله ..عبد الرحيم الحمصي :
الاستاذ العزيز أبو سامي
مرورك في كل مكان مصدر سروري
فحي هلا بك ياحبيب
دعواتي
خليل حلاوجي
14-07-2006, 12:10 PM
كم انا مقصر فى المرور على هذة الصفحة الرائعة
قدمت لنا انفسنا فابكيتنا خجلا وتوارينا خلف الدموع
دمت بالق
\
الصديق والاخ الرائع الدكتور أبو دنيا
لاحرمني ربي من صحبتك أيها الهمام
خليل حلاوجي
16-07-2006, 09:36 PM
قصة جميلة قرات معانيها بملئ ما فيها من روعة
دمت أبا ايناس بروائعك
محبتي لمن يرش الفل اينما ذهب
الانسان الذي علمني
الاحسان
بل أنت عطره ... والله ... وأجمله
خليل حلاوجي
17-07-2006, 09:56 PM
هذه قصة لاتمت للواقع بأية صلة المخيف أن الذين عقبوا عليها صدقوا بالرافض هذا
هكذا هو الادب عند العرب
يعزف على انغام الامنيات ولا طحين نراه فقط نسمع الجعجعات
فرج
أنتظرني في الاجابة .... ومقالة أسمها طبول الحرب
من وحي ملاحظتك الذكية
والتي أرفضها
د. فوزى أبو دنيا
17-07-2006, 10:56 PM
هذه قصة لاتمت للواقع بأية صلة
المخيف أن الذين عقبوا عليها صدقوا بالرافض هذا
هكذا هو الادب عند العرب
يعزف على انغام الامنيات ولا طحين نراه فقط نسمع الجعجعات
هكذا تلقى الاشجار المثمرة بالطوب
لكن الطوبه طاشت وارتدت على راس صاحبها قنبلة
لعله يفيق ويطلب التوبه والمغفره على فعلته
:007: :007: :007:
:020: :020: :020:
محمد سامي البوهي
18-07-2006, 01:56 PM
" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن إليه راجعون "
نورية العبيدي
18-07-2006, 04:07 PM
يشكر لهم صنيعهم رافضا" نسيانهم لملايين المسجونين
يقال ؛
لا شكر على واجب
فلِمَ نشكر مَنْ يقصر في واجبه ؟!
ليتنا لم نفعل ... !
خليل المثقل بهموم امته
الرافضون كثر ؛
يكتبون ولكن ... من يقرأ ؟ !
يقولون ولكن من يسمع ؟ !
من يسمع يا خليل ...
كيف صار الان اعتقادنا بعدالة العالم ؟! :008:
خليل حلاوجي
18-07-2006, 05:41 PM
أخي العزيز فرج الصدق
لك أن تطرح وجهة نظرك بشفافية و تقنية أدبية نقدية تضع النقاط على الحروف و تظهر مواطن الخلل و تصف الدواء و لا تكتفي بتشخيص الداء .
في انتظار نقدك المنهجي البنّاء .
دمت في خير و عطاء
لايهم سيدي الفاضل
مايساهم في ارتقاءنا هو النقد الممنهج ... والله
شكرا ً لك حد الدهشة برقتك
خليل حلاوجي
19-07-2006, 08:05 PM
القصة فنيا - أكثر من رائعة - لغة وأسلوبا وسردا وحبكة واختزالا وتكثيفا 00 إلخ ، وتظل الأمثولة التي تطرحها القصة - وهي في رأيي حالة التوحد مع الخالق التي أقامت توازنا وسلاما داخليا لبطل النص ونحته قوة وصلابة ونراه بقوة الإيمان تحول إلى بطل إيجابي - وهذا هو المسلم الذي ننشده وليتنا هذا الرجل - وشكرا
شهادتك
شرف ووسام فوق صدري
خليل حلاوجي
23-07-2006, 06:52 PM
هكذا تلقى الاشجار المثمرة بالطوب
لكن الطوبه طاشت وارتدت على راس صاحبها قنبلة
لعله يفيق ويطلب التوبه والمغفره على فعلته
:007: :007: :007:
:020: :020: :020:
ياسلام
ان كان الكلام ... ينبع من القلب
فلن يصل الا الى القلب
\
مرورك أسعدني أيها الحبيب
خليل حلاوجي
27-07-2006, 01:19 PM
" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن إليه راجعون "
الكريم الفاضل .... محمد
أليس الله بكاف عبده ...
ممتن لحضورك المشرق أيها الحبيب
خليل حلاوجي
29-07-2006, 03:05 AM
من يسمع يا خليل ...
كيف صار الان اعتقادنا بعدالة العالم ؟!
\
نورية النقاء والامل ...
إن مشكلتنا الكبرى هي أننا لا ندير أزماتنا ولا قضايانا سوى من خلال شخصنة فواجعنا وتسطيح الرؤى فنعرف ما نريد لكننا لا نعرف كيف نصل إليه
والواقع لانحسبه متغير ومرحلي ويحتاج إلى خطوات عملية تقوم على قراءة الحدث والتعامل معه في حيز الممكن وليس الأوهام .
فمانريده غير ممكن وماهو ممكن لانريده
خليل حلاوجي
02-07-2008, 06:06 PM
من منكم يشتاق لرافض ... رفضه الهواء والماء والأشياء ... لا لشئ ... سوى أنه من بقايا زمن الأنقياء
راضي الضميري
04-07-2008, 10:37 PM
وهو يحدثهم عن فلسفة التفرعن، كما التف حوله السجناء وهو يبشرهم عن فقه الفرج
توقفت هنا أيها الخليل الحبيب لكي أرفع من معنوياتي ، وآخذ قسطًا من الأمل ؛ بأن لا أمل إلا بالعودة إلى صاحب الأمر والنهي ، إليه سبحانه وتعالى.
نحتاج إلى الأمل لكي تبقى فينا العزيمة ، "إن مع العسر يسرا " ، والفرج قادم بإذن الله تعالى .
كن بخير أيها الحبيب
نزار ب. الزين
06-07-2008, 04:51 AM
"وتذكر تلك الساعة التي ألقت عليه قوات التحالف القبض وهو متجاوز لساعة حظر التجوال ولم ينفع وقتها قسمه لهم أن سيارته التي تعطلت هي من أعاقت وصوله الى داره .. لقد أودعوه السجن وتنقلت أوراق اعتقاله وقد كـُتب في أول سطورها ( إرهابي كان يعد سيارته للتفجير خارج أوقات حظر التجوال ) ."
أخي الحبيب خليل
إنه الإستعمار الجديد الذي طالما حذر منه المغفور له جمال عبد الناصر ، ها هو يعبث بمصائر الناس ، و يستولي على ثرواتهم الطبيعية ، و يلقي من يشاء في غياهب السجون ، بتهم ملفقة أو حتى من غير تهم ...
و لم يجد المغلوبين على أمرهم إلا اللجوء إلى ربهم في انتظار رحمته
إبداع من مبدع ، سلمت يداك و دمت متألقا
نزار
خليل حلاوجي
12-06-2011, 05:19 PM
وهو يحدثهم عن فلسفة التفرعن، كما التف حوله السجناء وهو يبشرهم عن فقه الفرج
توقفت هنا أيها الخليل الحبيب لكي أرفع من معنوياتي ، وآخذ قسطًا من الأمل ؛ بأن لا أمل إلا بالعودة إلى صاحب الأمر والنهي ، إليه سبحانه وتعالى.
نحتاج إلى الأمل لكي تبقى فينا العزيمة ، "إن مع العسر يسرا " ، والفرج قادم بإذن الله تعالى .
كن بخير أيها الحبيب
راضي :
أشتاق لأيامك .. الورد
ريمة الخاني
12-06-2011, 07:26 PM
الأخ خليل أبا أنياس
لقد زاوجت في قصتك الرائعة هذه بين تحرر الجسد من السجن ، وتحرر الروح من جسد الكفر لتدخل إلى جسد الإيمان
قصة تحكي لنا تفاصيل الهداية وملؤها النور
شكراً لك
رحمك الله أديبنا الغالي
ومرحبا بك أستاذنا خليل هل انت هنا فعلا؟
والف تحية بكل الاحوال
د. سمير العمري
02-08-2012, 08:07 PM
أعلم أنك من المؤمنين برسالة الواحة الأخلاقية وكم يؤلمني ابتعادك وغيابك عنها!
نص يعبر عن توجهك الفكري الراقي وجاء بأسلوب جميل ومعبر بيقين الحق والثقة بالله تعالى.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ربيحة الرفاعي
07-11-2012, 10:32 PM
لوحة إيمانية رسمت ببراعة لتجسد أثر اليقين حين يعمر القلوب وينيرها، وحبكة اعتمدت مفاتح التفاعل الكلّي من القارئ باختيار السجن مسرحا للحدث، وقوات الاحتلال وأدواتها شخوصا في مواجهة البطل بما مثل من حالة إيمانية غامرة
مؤثر نصك وفاعل أديبنا
تحاياي
خليل حلاوجي
05-12-2012, 03:50 PM
الأستاذ الكريم : العمري.
الغياب لايعني اغفال الحضور ... إنه ظرف العراق العصيب .
شكراً للإهتمام .
محمد الشرادي
05-12-2012, 06:11 PM
الرافض
كلما أنصت للقرآن امتلأ قلبه بالنور وبكى بمرارة حين تذكره آيات سورة النور بأن ماحصل له من شر هو بالأصل خير له وفير .. وتذكر تلك الساعة التي ألقت عليه قوات التحالف القبض وهو متجاوز لساعة حظر التجوال ولم ينفع وقتها قسمه لهم أن سيارته التي تعطلت هي من أعاقت وصوله الى داره .. لقد أودعوه السجن وتنقلت أوراق اعتقاله وقد كـُتب في أول سطورها ( إرهابي كان يعد سيارته للتفجير خارج أوقات حظر التجوال ) .
لذلك تخلى عنه كل أحبابه فوجد نفسه لأول مرة في التجاء الى خالقه وقد فوض أمره اليه فخرج من معايير الالتصاق بحدود الزمان والمكان وتوحد قلبه مع تقلبات القلوب بأذن خالقها منصاعا" لحكمته جل في علاه .. فأتمم من الأمن ماأثلج صدره وجعله يدهش جميع من سكن السجن بلسانه الذي بدأ ينطق بألوان اليقين وهو يطلق قذائف الحق .. ينصت إليه باهتمام ضباط السجن، وهو يحدثهم عن فلسفة التفرعن، كما التف حوله السجناء وهو يبشرهم عن فقه الفرج .. كأنه كان يقرأ من كتاب حروفه من كبد يلوك لهم المعاني فيصلهم منها الشفاء .
وحين ذاع صيته وأ َمِـن َ له كل من عرفه، صار يوقظ السجان والمسجون ليتموا صِلاتهَم وصلواتهم مع الله ، يشرف على إطعامهم بعد أن يتأكد أنه جاء من مسالك ترضي الله ، يهتم بنظافة قلوب من حوله فيجعلهم يغتسلون من أدران القسوة والهوى في اليوم خمس مرات. صارت مملكته في الزنزانة تذكرنا بعصر الوحي حين كان ينقل حقيقة الوجود من أمين السماء الى أمين الارض .
بعد أقل من سنة شعر القضاة ببراءته فكتبوا فوق صحيفته .. أمرا" بإطلاق سراحه ، كتب اليهم يشكر لهم صنيعهم رافضا" نسيانهم لملايين المسجونين
مذكرا" إياهم بسورة النور التي قلبت محاور وجوده حرا" في سجون قوات الاحتلال
وماهي إلا سنة أخرى حتى تحررالقضاة أنفسهم من سجن غلهم القابع في صدورهم، بعد أن أدمنوا التدبرمن كتبه .. وقرأوا أبجدية النور .
أستاذ خليل
إلا بالقرآن تطمئن القلوب...ويزهق الباطل...و يظهر الحق.
مودتي
براءة الجودي
05-12-2012, 07:48 PM
الأستاذ خليل ..
القصة راائعة جدا وملهمة للأقلام , كان يقول ابن تيمية رحمه الله كلما سجن : ( مايصنع بي أعدائي أنا جنتي وبستاني في صدري , اين رحت فهي معي لاتفارقني , أنا حبسي خلوة
وقتلي شهادة , وإخراجي من بلدي سعادة ... فمن تأصل نور القرآن والعقيدة في قلبه وتدبر وفهم بالتأكيد سيجعل ذلك روحه طليقة ترفرف حتى ولو كان في اشد السجون ضيقا , وبعض هذه المواقف هي من تقرب العبد لمولاه ليعرفه أكثر فيهتدي قلبه إلى سواء السبيل , وحينها إن أراد الله بعبده خيرا يسر له اسباب الهدى وشرح صدره وحببه في قلوب العباد ... براءة الجودي
لانا عبد الستار
10-12-2012, 06:13 PM
فضاء الإيمان واسع لا يهتم بقضبان السجن
قصة جميلة جدا
خليل حلاوجي
أشكرك
نداء غريب صبري
20-12-2012, 09:49 PM
تفاصيل الهداية الرائعة
قرأتها هنا وعشت فيها
شكرا لك أخي
بوركت
خليل حلاوجي
25-12-2012, 03:43 AM
ربيحة الرفاعي : الصوت القادم من النبض الصادق
/
أنرتَ سطوري بمرورك ..
سعاد محمود الامين
28-12-2012, 02:31 PM
المفكر الأديب خليل
تحية مباركة
لقد قمت بتصويب ما قدمته من أخطاء نص وقمت بالرد عليك ولكن لم أوفق فى أرسال النقاش لذلك اعذرنى أن كتبت لك هنا ومزيدا من التعاون..ومن كتب مثل نصك بعالية شرف عظيم التعاون الأدبى معه لا شك أنى أنا الرابحة مع جزيل شكرى وتقديرى.
ناصر أبو الحارث
23-07-2013, 10:12 PM
عندما تتحرر الروح بالإيمان يصبح سجن الجسد وهما
الصورة مشرقة بسورة النور وفكرة التدبر
فاتن دراوشة
24-07-2013, 12:04 PM
هو نور توضّأ به القلب والرّوح فتطهّرتا من أدرانهما
وأنارتا له الدّرب فأناره لمن حوله
هذه هي حلاوة الإيمان الصّادق تجعل للحياة طعمًا مختلفًا رغم كلّ المآسي التي تعكّر صفوها
دام نقاء قلبك وسريرتك أستاذي
مودّتي
ناديه محمد الجابي
22-12-2020, 07:08 PM
قصة رائعة حبكا وأسلوبا وسردا تشعرك بما يحدث من ظلم وقهر وسجن
كان سببا في ان يتوجه إلى الله مسلما له أمره ليسكن في قلبه اليقين
نص مضمخ بشذا الإيمان العميق حين يمتلأ القلب بنور الله
كنت هنا كاتبا مفكرا يستلهم من الإيمان سحر البيان
ما يمتع القارئ ويشرح صدره.
دمت وسلمت مبدعا.
:v1::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir