تشكيل

[جمال علوش]

= تشكيل =


شعر : جمال علوش

- القصائد-

نساءٌ من الوردِ
يهطلنَ كلَّ صباحٍ
عليّْ
يراودنني عن شذايَ
ويسفحنَ في خاطرِ القلبِ
أحلامهنَّ
ويمضينَ.. يمضينَ
منِّي إليّْ!

- اللوحة -

مُسَمَّرةٌ في الجدارْ
إطارٌ بهيُّ التبدِّي
يحوِّطُ أسطورةَ
الرَّملِ
يحفظُ عطرَ المناقبِ
يبدي- وحين تفيضُ
العيونُ-
اشتهاءً
نداهُ
شذا الشِّيحِ
ممتزجاً بِشَميمِ
العَرارْ!

- النساء -

النِّساءُ اللواتيَ عَلَّقنني
أو تعلَّقنَ بي
ما أزالُ أردِّدُ أوجاعَهُنَّ
وأرسمُ فوقَ الحروفِ لَهُنَّ
نقاطاً
وألثمُ ماظلَّ من ظِلِّهِنَّ
هنا في دمي
ثم أبكي، وأبكي
إلى أن يملَّ البكاءْ!

- أنثى الغمام -

اَلأثيرةُ عندي
الجميلةُ
أنثى الغَمامِ
التي أسلمت وردها
للذئابِ
زماناً
تعودُ
- كما يرجع الجندُ بعدَ الهزيمةِ-
محنيَّةَ القلبِ
ذاهلةً.. لا أنيسَ لها
غير نارِ الرِّثاءْ!

- العيس -

بصمتٍ، تغذُّ
وتجترحُ الصَّبرَ
آنَ تسيلُ بأعناقها

البيدُ
تمضي
وتمضي
ولا فُرجَةٌ من أمانٍ
تبدَّى
لها
كيف تأنسُ
أو تستكينُ
لمِا يُطلعُ الآلُ
من مائهِ
في هجيرِ الهواءْ؟!

- الذكريات -

تُقلِّبني الذكرياتُ طويلاً
تهيمُ بما قد توزَّعَ منِّيَ
خلف المحطَّاتِ
تحنو
وتطبعُ قُبلتَها- مُرَّةً-
في جبينِ انكساري!

- جِنان-

لمِاجِنِها الفَذِّ
أعني النُّواسِيَّ
تبدو
- كما لم يُؤَمِّلْ-
تصبُّ له وطناً
في القدحْ
تصبُّ أساها
ونَوْحَ الثّكالى
ودمع الفراتْ
تصبُّ له
كيْ تطيبَ الحياةْ!

- المثال -

... ولو أنَّ لي عودةً
لانتبهتُ
وسيَّجْتُ ذاكَ المثالَ
الذي كان ملهايَ
بالوردِ
أشعلْتُهُ بالقُبَلْ
ولو
إنَّ (لو) تفتحُ البابَ
للحزنِ
أعرفُ
لكنَّني لا أزالُ أرددها
ربما كيْ أبَرِّرَ ما اقترفَ
الرُّوحُ
آن نأى
عن مضاربها
طائعاً
وارتمى
-طائعاً-
في مرارِ العسلْ!

- القاتلات-

تنامُ- بكلِّ الهدوءِ-
على جذعِ قلبيَ
أسماؤهنَّ:
سميرةُ.. يسرى.. ونجوى
ابتسامُ... انتصارْ
لهنَّ شذا ما يهيِّئُ قلبي
من الوردِ
دفءُ القصائدِ
ذَوْبُ البيانِ
التعَّالي
ولي بهجةُ
الإنكسارْ!

- القصيدة -

تَسَاقَطُ من جُرْحِ ذاكَ
المُبَرّحِ
تطوي- بلا قدمينِ-
الصحارى
وتمضي إلى مُسْتَقَرٍّ
لها
في ضميرِ البقاء!

- جمر الدعاء* -

لأنثى استحمَّتْ
- كما يذكرُ القلبُ-
ذات انكسارٍ
بوقتي
وأهدتْ دمي شهوةَ
البدءِ
علَّقَتِ الروحَ بين حياةٍ
وموتِ
لها
للذي ظلَّ من وجعٍ ذابحٍ
ترفعُ الروحُ
جمرَ الدُّعاءْ!

- البغايا -

يراودْنَ في داخلي نهرَ
وردٍ
ويخلَعْنَ أسرارهنَّ- القناديلَ-
فوقي
ويصعدْنَ
- آنَ يفوحُ أسى الوقتِ-
مثلَ طيور البراءةِ
نحوَ حنانِ
السماء!


[حوراء آل بورنو]

الأخ الفاضل

في مكان آخر كتبت إليك عن " نصيف " يغطي ما قبح خروجه !

القاتلات-

تنامُ- بكلِّ الهدوءِ-
على جذعِ قلبيَ
أسماؤهنَّ:
سميرةُ.. يسرى.. ونجوى
ابتسامُ... انتصارْ
لهنَّ شذا ما يهيِّئُ قلبي
من الوردِ
دفءُ القصائدِ
ذَوْبُ البيانِ
التعَّالي
ولي بهجةُ
الإنكسارْ!

- البغايا -

يراودْنَ في داخلي نهرَ
وردٍ
ويخلَعْنَ أسرارهنَّ- القناديلَ-
فوقي
ويصعدْنَ
- آنَ يفوحُ أسى الوقتِ-
مثلَ طيور البراءةِ
نحوَ حنانِ
السماء!


و الآن أقول لك :
ليس من فخر أن تجمع علامات التأنيث في قصائدك ، و ما من تفاخر أن تجعل من - البغايا - سرب طيور !!

حرة .

[جمال علوش]

أتساءل أولاً : ماهو معيارك لتفهم القصائد واستيعابها ؟!.. وكيف يمكن أن تنظري إلى المادة الأدبية مهما اختلف خطها أو مسارها التعبيري .. هل درست النقد ومناهجه ؟ .. هل أبحرتِ في كتابات الشعراء ، وعرفت كنه الإسقاط وماهية التعبير الشعري .. هل فهمتِ حقاً ماعنيته في ( البغايا ) وكيف يرغبن في نول حنان السماء ؟! .. هذا المقطع الشعري الصغير ، عزيزتي ، ألهمني إيَّاه قمرٌ سرقته كفٌّ خائنة من عش البراءة .. فاقترف الخطيئة مرغماً ، وأجبر على المتابعة .. ربما بكى على كتفي وأجهش ، وسالت دموعه لتغسل كل ذنب اقترفه دون إرادته !
و ( النصيف ) الذي ذكرتهِ ( مجازاً ) لايغطي واحداً بالألفِ من عوراتنا الظاهرة ... والأديب حين يعرج على هذه الأشياء لايقصد ( الإباحية ) الساذجة التي فهمتها ... نعم أنا أفتخر حين أجعل من ( البغايا ) سرب طيور .. لأن معظمهنَّ ضحايا لمجتمعٍ لم يعرف كيف يصون طهره وبراءته !!

جمال علوش

[حوراء آل بورنو]

بل سيدتك لا عزيزتك .

أيها الشاعر

أما أني درست النقد ، فنعم ، و أما أني أبحرت في كتابات الشعراء ، فنعم . و لا ريب أن ماهية الإسقاط بالتالي ، نعم .

ثم لو كنتُ أرى في نصك إباحية " ساذجة " ظاهرة لكان شرط الانتساب إلى واحة الخير قد سقط من لائحة عقدك ؛ فانفرط مجلسك بيننا !
بل قصدت أن تجعل النصيف يغطي قضاياك " العورات " فما من دواء في حرف مقفى يداوي ؛ فالخرق أكبر من حجم الرقعة .

عالج الوجع ببلسم الفضيلة لا سم القذر .

[جمال علوش]

بل سيدتك لا عزيزتك .

أيها الشاعر

أما أني درست النقد ، فنعم ، و أما أني أبحرت في كتابات الشعراء ، فنعم . و لا ريب أن ماهية الإسقاط بالتالي ، نعم .

ثم لو كنتُ أرى في نصك إباحية " ساذجة " ظاهرة لكان شرط الانتساب إلى واحة الخير قد سقط من لائحة عقدك ؛ فانفرط مجلسك بيننا !
بل قصدت أن تجعل النصيف يغطي قضاياك " العورات " فما من دواء في حرف مقفى يداوي ؛ فالخرق أكبر من حجم الرقعة .

عالج الوجع ببلسم الفضيلة لا سم القذر .




واضحٌ انفعالك ( سيِّدَتي ) .. سأردُّ ، ولكن بعد أن تهدأ أعصابك !
جمال علوش
عضو اتحاد الكتاب العرب

[أنس الحجّار]

السلام عليكم

الأستاذ الشاعر جمال علوش

تحية عطرة

زرتكَ اليوم في ثلاث نصوص

وارتشفت من خمر حروفك
وتلذذت بالرموز و المعاني
أنت نجمٌ سيدي وأرحب بك بيننا
أهلا وسهلا بك أيها السامق

[جمال علوش]

أخي الغالي أنس :

محبتي لك أولاً .. لقد دخلتُ صرحكم العظيم هذا بدعوة من أديب كبير يُشار له بالبنان ، وهو غير مشارك في واحتكم الرائعة الدافئة ، ولكنه متابع ، وبتحريض منه ، دخلتُ واشتركتُ ، واتمنى أن يستمر التواصل بيننا ، وأن أقدم لكم مايفيد ويمتع .
لكم محبتي
وتحية خاصة ل (حوراء آل بورنو )

[د.جمال مرسي]

بل أنت على الرحب و السعة أيها الشاعر الكبير جمال علوش
ليست المرة الأولى التي أقرأ لك فيها
و أعرف عمق معانيك و ما ترمي إليه
فلا تأبه أخي الكريم بسطحية قاريء ما
و انثر عبيرك هنا غمحم لك قارئون و بشعرك معجبون
أما القصيدة .. فلا تعليق
هي واحدة من بديعك
تقبل ودي يا سميي

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب جمال علوش

يسعدني ان ارحب بك في الواحة المباركة , شاعرا واديبا واخا , ولقد ارسلت لك رسالة على البريد الداخلي , موجها الدعوة لك , لحضور الامسية الادبية , التي تقيمها الواحة يوم الجمعة الموافق 2/6/2006 , في الغرفة الصوتية للواحة على البالتوك , ولااعلم فيما اذا وصلت لك الدعوة ام لا , يرجى التكرم باعلامي :
mhalsamman@hotmail.com

ولي عودة ان شاء الـلـه , لنتكلم في الشعر والادب , قراءة وتحليلا .

اخوكم
السمان

[جمال علوش]

بل أنت على الرحب و السعة أيها الشاعر الكبير جمال علوش
ليست المرة الأولى التي أقرأ لك فيها
و أعرف عمق معانيك و ما ترمي إليه
فلا تأبه أخي الكريم بسطحية قاريء ما
و انثر عبيرك هنا غمحم لك قارئون و بشعرك معجبون
أما القصيدة .. فلا تعليق
هي واحدة من بديعك
تقبل ودي يا سميي


مرحباً بكَ صديقاً وسميّاً وأخاً رائعاً ..

شكراً على الكلام الدافىء الذي أشعرني بأن ( الواحة ) واحةٌ بحق ، وأن فيها أناساً من معدن طيِّبٍ ، يجيدون صنع الفرح الذي يقود إلى الألفة والمحبة، ومن ثمّ إغناء المتَّسع الجميل الذي تمدُّهُ الواحة ، بروافد دافئة .. روافد تجيءُ منكم ، ومن حرصكم على الاستمرار في التألق ... لم أغضب أخي جمال من كلامها ، وأخذته برحابة صدر ، لأنه نجم عن تسرع ، وعدم فهم لحقيقة مارميتُ وقصدت ... أحترم تلك الإنسانة ، وأقدِّرُ رأيها ، ولكن ، وكما يبدو ، لديها بعض التزمت الواقعي ، الذي قد يُغتفر في المجال الواقعي ، ولكن أن ينسحب ذلك على الشعر ، ويدان الشعرُ ، جراء رأي عادي لإنسان لايتذوق الشعر ، أو بعبارة أدق ، لايجيدُ جرَّهُ إلى دوائر وعيه ، ليكشف عظمة مايرمي إليه ... مقاطعي في القصيدة كانت واضحة ، وتعاطفي مع ( الضحايا ) كان إنسانياً ، فلم أشجِّعْ على شيءٍ يسيءُ ، لاسمح الله ، ولكنني أوردتُ تفاعلاتي مع أحداث شهدتها حقيقة ، وجعلتُ من الشعر ، بما يملك من عذوبة ، وسيلة لإيصالها بطريقة دافئة بعيدة عن المباشرة ... فالشاعر ( شاهد عصره ) ، وعليه أن يكون أميناً في شهادته ، ولكن بعذوبة ... لك محبتي أيها الجميل .
جمال علوش
عضو اتحاد الكتاب العرب

[ماهر حمصي الجاسم]

العزيـــــــــــــز الغالي جمال ( أبو سومر )



أرى اليوم يوما قد تكاثف غيمه = وإبراقه فاليوم لا شك ماطر
استميحك عذرا . ...... وأنا من هاتفك للانضمام إلى هذا الصرح الثقافي ....
( قيل لبشار بن برد : بم فقت أهل عمرك ، وسبقت أهل عصرك ، في حسن معاني الشعر ، وتهذيب ألفاظه ؟ فقال : لأني لم أقبل كل ما تورده علي قريحتي ، ويناجيني به طبعي ، ويبعثه فكري ، ونظرت إلى مغارس الفطن ، ومعادن الحقائق ، ولطائف التشبيهات فسرت إليها بفهم جيد ، وغريزة قوية ، فأحكمت سبرها ، وانتقيت حرها ، وكشفت حقائقها ، واحترزت من متكلفها ولا والله ما ملك قيادي قط الإعجاب بشيء مما آتي به . ) .وأقول :
كأني به يقدم الأسس الرئيسة للنقد والناقد الجيد ، أو مؤهلات الناقد الجيد ، من خلال قراءته لشعره :
- أن يكون خبيرا في إجراء التجارب دون شذوذ على حالة العقل ذي الصلة بالعمل الفني الذي يقومه.
- أن يكون قادرا على تمييز التجارب بعضها من بعض فيما يتعلق بمعالمها الأقل سطحية .
- أن يكون حكما حصيفا في تقويم الحقائق.

قيل :

لولا اشتعال النار فيما جاورت = ما كان يعرف طيب عرف العود

وأهمس قائلا :

( اللجاجة تسل الرأي )

أهلا بك ، يا صديق الحي ، يا رفيق الطفولة...........

[جمال علوش]

لم تصلني الدعوة ، ولكنني سأحاول المشاركة الفاعلة ، وسأعلمك على البريد الذي ذكرته .. لقاؤنا غداً أيها الجميل ... لك خالص محبتي

جمال علوش

[خليل حلاوجي]

أن يكون حكما حصيفا في تقويم الحقائق.
\

الحقائق لاعلاقة لها بلغة يختارها من قرر كتابة الحقائق
الحقائق ... معيار ... لما يصلنا نحن المتلقون ... من فيض مداد الكاتب

أرى أن الرمزية ... سلاح ذو حدين فمنها مايبهر المتلقي من سلاستها ووضوح مقصدها
ومنها مايعكر عليه صفو مورده كونه متلقي ينتظر المتعة والاستفادة من النص

أخي الحبيب
الادب الرفيع ... الذي تراه أنت يحكي لنا قصة فصيل من المهمومين فوق ارصفتنا الحزينة .. أقول .. الادب الرفيع يجب أن يخدم قضيتهم لا أن يتناول السرد مهما كان منمق .... أم تحسب أن حبرنا ... لايفطن الى رسم لوحات كلوحاتك


دمت
والواحة ... ملاذنا

[جمال علوش]

حوراء آل بورنو

بعيداً عن ( كاوبويية ) الاسم ( اللقب ) ن أفي بوعدي ، وأقدِّم الرد :

تَقبَّلْتُ غُرورَكِ بكلِّ رَحابة صدر ، ولم أنفعل في الرد ، كما كنتِ ترجين ، أو تتوقعين ، لأنَّ الحِلْمَ كانَ أوَّلَ درسٍ قرأتهُ في الطفولة ، وتمثَّلْتُهُ ، وعملتُ به ، وحصدتُ نتائجه .
لا عُذرَ لكِ أبداً في التبرير ( سيِّدَتِي ) .. كُنتِ أرستقراطيةً في الحديثِ ، ولم تُقَدِّمي في رَدِّكِ ( القاسي ) الهجومي أيَّ نقطة يمكن أن تسلط الضوء على عثرة ما وقعتُ فيها . كُنتِ ضبابية ، وكان الارتباكُ واضحاً في عباراتكِ ، لذا تَتبعتُ ردودَكِ على الآخرين في الواحة ، فتوضَّحَتْ ليَ الحقيقة ... لديكِ عُقدة واضحة .. عقدة صعبة ، تتمثل في الرغبة الجارفة في مخالفة الآخر ، ولو كانت مخالفتكِ خطأً تدركينه .. فالمهم عندك الظهور و ( البروزة ) التي كثيراً ماقتلت طالبها !... ثم إنكِ تمارسين رقابة ( أصولية ) على النصوص التي تنشر في الواحة ، وتحاولين جاهدة تكفير كل مايكتب بعيداً عن إطار تفكيركِ الضيِّق المحصور ب (الحقيقي ) من المعنى ، متناسية أنَّ (المجاز ) هوالإبداع ومنه ينبثقُ التألق .
عودي لذاتكِ ( سيِّدَتِي ) ، وحاسبيها ... وأعتقد أن هذه الواحة الجميلة ( الجنة ) الذي هدَّدْتِنِي ، دون تصريح مباشر ، بطردي منها ، ماوُجِدَتْ إلا للمبدعين الصادقين ومتذوِّقي الإبداع الفذ ، ولامكان فيها للمتزمتين وقاصري الفَهْمِ والسُّذَّج !

[جمال علوش]

أن يكون حكما حصيفا في تقويم الحقائق.
\

الحقائق لاعلاقة لها بلغة يختارها من قرر كتابة الحقائق
الحقائق ... معيار ... لما يصلنا نحن المتلقون ... من فيض مداد الكاتب

أرى أن الرمزية ... سلاح ذو حدين فمنها مايبهر المتلقي من سلاستها ووضوح مقصدها
ومنها مايعكر عليه صفو مورده كونه متلقي ينتظر المتعة والاستفادة من النص

أخي الحبيب
الادب الرفيع ... الذي تراه أنت يحكي لنا قصة فصيل من المهمومين فوق ارصفتنا الحزينة .. أقول .. الادب الرفيع يجب أن يخدم قضيتهم لا أن يتناول السرد مهما كان منمق .... أم تحسب أن حبرنا ... لايفطن الى رسم لوحات كلوحاتك


دمت
والواحة ... ملاذنا




أخي / خليل حلاوجي

أشكر لك أولاً غيريتك على ( الخطأ ) ومحاولتك التستر على عيبٍ وقع ، وكان واضحاً وظاهراً للعيان .
لاشك أن ( حِبركم ) قادرٌ على رسمِ ( لوحاتٍ ) أجملَ من لوحاتي ، بدليل التوقيع الذي تذيلونَ بهِ كتاباتكم .
أرجو أن تعيدوا النظر في توقيعكم .. فأنتَ تقول في التوقيع : ( أغرزت) ، وهذا خطأ نحوي لايُغتفر لطالب في المرحلة الإعدادية ، لأن الفعل ( غرز) متعدٍ ، وليس لازماً حتى يحتاج إلى ( همزة ) التعدية !
وكذلك آخر كلمة في التوقيع ( سكين ) ماموقعها الإعرابي ؟ ... لقد جرت يارجل ، وحقها غير ذلك ،
لك محبتي .

جمال علوش

[جمال علوش]

العزيـــــــــــــز الغالي جمال ( أبو سومر )



أرى اليوم يوما قد تكاثف غيمه = وإبراقه فاليوم لا شك ماطر
استميحك عذرا . ...... وأنا من هاتفك للانضمام إلى هذا الصرح الثقافي ....
( قيل لبشار بن برد : بم فقت أهل عمرك ، وسبقت أهل عصرك ، في حسن معاني الشعر ، وتهذيب ألفاظه ؟ فقال : لأني لم أقبل كل ما تورده علي قريحتي ، ويناجيني به طبعي ، ويبعثه فكري ، ونظرت إلى مغارس الفطن ، ومعادن الحقائق ، ولطائف التشبيهات فسرت إليها بفهم جيد ، وغريزة قوية ، فأحكمت سبرها ، وانتقيت حرها ، وكشفت حقائقها ، واحترزت من متكلفها ولا والله ما ملك قيادي قط الإعجاب بشيء مما آتي به . ) .وأقول :
كأني به يقدم الأسس الرئيسة للنقد والناقد الجيد ، أو مؤهلات الناقد الجيد ، من خلال قراءته لشعره :
- أن يكون خبيرا في إجراء التجارب دون شذوذ على حالة العقل ذي الصلة بالعمل الفني الذي يقومه.
- أن يكون قادرا على تمييز التجارب بعضها من بعض فيما يتعلق بمعالمها الأقل سطحية .
- أن يكون حكما حصيفا في تقويم الحقائق.

قيل :

لولا اشتعال النار فيما جاورت = ما كان يعرف طيب عرف العود

وأهمس قائلا :

( اللجاجة تسل الرأي )

أهلا بك ، يا صديق الحي ، يا رفيق الطفولة...........









قرأتُ ماكتبتَ
كنتَ رائعاً كما عهدتُكَ دائماً ياابن الفرات
كلامك الدافىء الطويل يحتاج إلى رد دافىء أيضاً
نلتقي غداً .. والكلام يطول
جمال علوش

[إسلام شمس الدين]

مجرد سؤال يراودني بعد متابعة هذا "الجدل" الذي لم يخلو من بعض الجفاء في أكثر من مرة...
لمن يكتب الكاتب؟
أنا مجرد قارئ عادي، لا أفهم في الأدب ولا النقد ولا اللغة، ولكني كإنسان أتمتع بذائقية فطرية... أفلا يمنحني هذا الحق في الحكم على العمل الإبداعي، وقبوله أو رفضه؟
فإن كان الكاتب يكتب للنقاد فقط، فهل استميحكم عذرا في توضيح الأهداف الحقيقية للكلمة، أو الرسالة التي تنشدها، ولمن توجه هذه الرسالة؟
مجرد ملاحظة من "عابر" ربما يجد فيها أدباؤنا "الكبار" ما يستحق النقاش حوله.

[جمال علوش]

مجرد سؤال يراودني بعد متابعة هذا "الجدل" الذي لم يخلو من بعض الجفاء في أكثر من مرة...
لمن يكتب الكاتب؟
أنا مجرد قارئ عادي، لا أفهم في الأدب ولا النقد ولا اللغة، ولكني كإنسان أتمتع بذائقية فطرية... أفلا يمنحني هذا الحق في الحكم على العمل الإبداعي، وقبوله أو رفضه؟
فإن كان الكاتب يكتب للنقاد فقط، فهل استميحكم عذرا في توضيح الأهداف الحقيقية للكلمة، أو الرسالة التي تنشدها، ولمن توجه هذه الرسالة؟
مجرد ملاحظة من "عابر" ربما يجد فيها أدباؤنا "الكبار" ما يستحق النقاش حوله.




أخي الغالي

الكاتب الذي يكتب للنقاد كاتب فاشل .. هذه حقيقة يدركها الجميع ... فكذبة الأبراج العاجية ، كذبة مستوردة ومدسوسة ، غايتها خرابنا .. كل امرىء من شأنه ، ومن حقه أن يقرأ ، مهما بلغ مستى ثقافته
فالثقافة للجميع ، وقد نبغ كثيرون في وطننا لايحملون حتى شهادة الإبتدائية والأمثلة كثيرة : الماغوط ، حنا مينه ،عبد الباقي يوسف... هؤلاء من سورية ، وغيرهم كثير في الوطن العربي

فالكتابة موجهة للجميع ، ومن حق الكل أن يقرأ .. لك المحبة

[إسلام شمس الدين]

بارك الله بك ... أحسنت الرد؛ أحسن الله إليك
وكثيراً ما كنتُ أقول: من يكتب للنقاد فليملم أوراقه ويرحل عنا إليهم
وردك الشافي هذا يدفعني لدعوتك إلى معاودة قراءة الردود التي وُجهت للأخت حوراء أن تجرأت فأبدت رأيها في النص، ولا أظنه نصاً قرآنياً لا يجوز إبداء الرأي حوله
أتعرف أخي العزيز: إحدى أعظم مصائبنا، أننا نصنف الآخرين إما كآلهة، أو شياطين، وقلما نفطن إلى أنهم مهما عظموا؛ بشرٌ يحق للجميع مراجعتهم؛ طالما كان هذا وفق الضوابط السليمة للحوار

أنساني ما دار من جدل أن أرحب بك في الواحة شاعراً مجيداً أنيقاً، وقبل هذا كله أخاً عزيزاً
ولكني أميل إلى ما ذهبت إليه الأخت حوراء في بعض معاني النص
وقبل أن أواجه بالنقد لجهلي وعدم درايتي بالأدب والشعر، فقد بادرتُ بالاعتراف بهذا في مشاركتي السابقة


- على الهامش:
مشاركتك الأخيرة حوت بعض الهنات اللغوية، وأظنها كيبوردية، وهو ما يحدث معنا جميعاً فليس كل خطأ لغوي نراه على الشاشة نتيجة جهل باللغة


لك مودتي وتقديري:0014:
ويسعدني شرف التواصل معك دائماً؛ حتى وإن اختلفنا؛ طالما سيجمعنا الاحترام والمودة
إسلام شمس الدين

[د. سلطان الحريري]

أخي الفاضل جمال علوش:
كنت سأدخل للترحيب بك بما يليق بك ، فصدمتني ردودك ، فأما الترحيب فهو واجب على مثلنا لمن هم في مثل قيمتك ، وأما ردودك فأجدك فيها قد تجاوزت الحد المسموح به ، فنحن في الواحة نؤسس لحوار راق مبني على نقد النص لا نقد صاحبه ، وأنت خرجت عن هذا الحد لتنصب من نفسك محللا نفسيا لشخصية أديبة فاضلة نعتز بها جميعا ، وتقول إنك تتبعت ردودها فوجدتها ( قاسية وأرستقراطية وأصولية وتكفيرية ...) وكان بودي لو أنك وقفت عند حدود النقد الذي وجهته لك ، لا أن تدخل في تفاصيل تحليل نفسي غير منصف ؛ ولذا فإنني أعبر لك عن أسفي الشديد ، وأسف الإدارة مما جاء في معرض ردك ، وأجدك قد فعلت ذلك في معرض ردك على الأخ خليل حلاوجي ، فكأنني بك تأخذ من الردود ما يمس نصوصك ، فترد عليه متهما وقادحا ، وهذا يعني أنك عصي على النقد أو أنك ترتفع فوق النقد ، ولو جلت في أروقة الواحة التي وصفتها صفات نقدرها لك ، لوجدت أنه ليس بيننا من يرتفع فوق النقد مادام مبنيا على أسس واضحة ، واعلم أخي أنك ستجد الرأي والرأي المخالف ، ولكن أن نصل إلى هذا الحد مما يصادم منهجنا فإننا لن نقبل به ، ولو كانت الفاضلة حوراء كما وصفتها لقامت بحذف ردودك أو حذف نصك ، وهي عضوة في هيئة المتابعة ،ولكنه منهجنا في عدم الحذف مادمنا لا نعدم الدليل والحجة .
أخي الفاضل : أرجو باسم الإدارة أن نلتزم حدود النص ، وألا نخرج إلى منتجه ، واعلم أخي أننا سنسعد بك أديبا مبدعا مادمت ضمن حدود ما وافقت عليه عند تسجيلك في الواحة ؛ فشروط التسجيل واضحة ، ومنهجها واضح ، وعليه تواضعنا ، ومن خلاله نحكم على ما يجري في أروقتها ودوحاتها.
سأعود مرة أخرى يحدوني أمل إلى رؤية تصحيح للمسار الذي رأيناه .
لك خالص الود والتقدير

[د. سمير العمري]

الأخ الكريم جمال علوش:

نرحب بك في واحة الخير رابطة الواحة الثقافية ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

ثم إني أجدني بحاجة إلى أن أذكرك بأنك في أفياء الواحة التي يعلو الأدب فيها ولا يتعالى الأديب ، ويحذق الفكر بها ولا يتحاذق الأريب. هنا أخي الكريم بناء لبنات صرح الحفاظ على هوية الأمة فكراً وأدباً وخلقاً ، والذود عن هذه الأبعاد الثلاثة لصورة المجتمع الأمثل الذي نبني.

وهنا في الواحة نفتح مساحات بألوان الطيف كقوس قزح جميل في يوم واعد بالغيث المخصب ولا نتعداه إلى الألوان تحت الحمراء ولا الألوان فوق البنفسجية لأننا نرى في الأدب وسيلة لا غاية ومنهجاً لا ترفا. هنا تشرق ألوان الأدب الجميل والهادف بما توافقنا على اعتباره أدباً وهو كاف ليكون ساحة تفاضل في واحة تكامل فينظر للأدب بعين الإنصاف ويحكم عليه بلسان التجرد ، فيتفاضل الأدب ويتساوى الأدباء أخوة وأخوات سواسية لهم حق مكفول لا يصادر في التعبير عن الرأي في إطار مهذب وإنصاف محترى.

أرجو أن لا تزعجك هذه المقدمة الطويلة والتي لولا اهتمامنا بأن تكون لبنة بناء كريمة في مسيرتنا المباركة لما كانت ، ولعل أن يكون من توسمي الخير فيك أن تعود عما أسلفت من تناول شخص الأخت الكريمة حوراء آل بورنو التي ما تناولت إلا النص وهو مما نرجو أن يكون منك ما يليق بمثلك من اعتذار وعودة إلى منهج الإخاء والنقاء.


تحياتي
:os::tree::os:

[د.جمال مرسي]

السلام عليكم و رحمة الله
مع احترامي لجميع الآراء التي دونت هنا و مع تفهم الجميع لمنهجية الواحة و سياستها التي ارتضيناها و قبل شروطها كل منتسب بما فيهم الشاعر المبدع جمال علوش إلا أنني و مع احترامي لجميع الآراء لا أرى في رد الأخ علوش ما يستوجب الاعتذار لمن أمرته أن يناديها ( بسيدتي ) بطريقة فيها من الاستفزاز ما ضايقني أنا شخصياً و لو قالت له استبدل كلمة ( عزيزتي ) التي كانت في رده بكلمة ( اختي ) مثلا لما كانت أثارت حفيظته فكتب رده الذي قرأتموه

أرجو ألا يكون في ردي ما يزعج أحدا و للجميع مودتي

[جمال علوش]

أخي الفاضل جمال علوش:
كنت سأدخل للترحيب بك بما يليق بك ، فصدمتني ردودك ، فأما الترحيب فهو واجب على مثلنا لمن هم في مثل قيمتك ، وأما ردودك فأجدك فيها قد تجاوزت الحد المسموح به ، فنحن في الواحة نؤسس لحوار راق مبني على نقد النص لا نقد صاحبه ، وأنت خرجت عن هذا الحد لتنصب من نفسك محللا نفسيا لشخصية أديبة فاضلة نعتز بها جميعا ، وتقول إنك تتبعت ردودها فوجدتها ( قاسية وأرستقراطية وأصولية وتكفيرية ...) وكان بودي لو أنك وقفت عند حدود النقد الذي وجهته لك ، لا أن تدخل في تفاصيل تحليل نفسي غير منصف ؛ ولذا فإنني أعبر لك عن أسفي الشديد ، وأسف الإدارة مما جاء في معرض ردك ، وأجدك قد فعلت ذلك في معرض ردك على الأخ خليل حلاوجي ، فكأنني بك تأخذ من الردود ما يمس نصوصك ، فترد عليه متهما وقادحا ، وهذا يعني أنك عصي على النقد أو أنك ترتفع فوق النقد ، ولو جلت في أروقة الواحة التي وصفتها صفات نقدرها لك ، لوجدت أنه ليس بيننا من يرتفع فوق النقد مادام مبنيا على أسس واضحة ، واعلم أخي أنك ستجد الرأي والرأي المخالف ، ولكن أن نصل إلى هذا الحد مما يصادم منهجنا فإننا لن نقبل به ، ولو كانت الفاضلة حوراء كما وصفتها لقامت بحذف ردودك أو حذف نصك ، وهي عضوة في هيئة المتابعة ،ولكنه منهجنا في عدم الحذف مادمنا لا نعدم الدليل والحجة .
أخي الفاضل : أرجو باسم الإدارة أن نلتزم حدود النص ، وألا نخرج إلى منتجه ، واعلم أخي أننا سنسعد بك أديبا مبدعا مادمت ضمن حدود ما وافقت عليه عند تسجيلك في الواحة ؛ فشروط التسجيل واضحة ، ومنهجها واضح ، وعليه تواضعنا ، ومن خلاله نحكم على ما يجري في أروقتها ودوحاتها.
سأعود مرة أخرى يحدوني أمل إلى رؤية تصحيح للمسار الذي رأيناه .
لك خالص الود والتقدير





أخي الغالي د. سلطان الحريري



قلتها : ( كنتُ سأدخلُ للترحيب بكَ بما يليقُ بِكَ )
أشكر لك ذلكَ ، ولو كنتُ مكانكَ لفعلتها بعد قراءة القصيدة مباشرة .
أما في ردودي ، فلم أتجاوز الحد المسموح به ، كما ذكرتَ ، ولم أركِّز على نقد ذات الكاتب قبل نصه ، ولم أنصِّب نفسي محللاً نفسيَّاً لشخصية أديبة فاضلة تعتزون بها . فهي لم توجِّه نقداً واضحاً لي حتّى أقف عند حدود هذا النقد !.. هِيَ كَفَّرتني فقط ، لوجود بعض الألفاظ التي لاتتماشى مع ( جموديتها ) .. وأعني ب ( الجمودية ) صدأ الوعي ، وتشبثه بالرفض لكلِّ ماهو مغاير لنظرته القاصرة المحدودة .. فأديبتكَ الفاضلة التي تعتز بها ، أنكرتْ عليَّ أن أذكر أسماء محبوباتي ( الوهميات طبعاً ) في قصيدتي ، واعتبرت ذلك رذيلة ، وأسمته ( قذارة ) ، متناسية ( هريرة الأعشى ) و ( عنيزة امرىء القيس ) و ( رباب ابن أبي ربيعة ) و ( عبلة عنترة ) و (بثينة جميل ) و ( ليلى قيس ) و (رقيَّات ابن قيس الرقيّات ) و
(ميسون نزار قباني ) و ( لميعة السيَّاب ) وغير ذلك .
وعابت عليَّ التعاطف مع شريحة مظلومة في المجتمع ، واعتبرتني ، كما فهمتُ من كلامها ، ملحداً أخالف أمر السماء !
أتساءل : لماذا تتعاطفون معها إلى هذا الحد ؟!! .. هل لأنها من آل بيت الواحة ؟! .. وأن كل مايصدر عن هذا البيت آيةٌ مُنْزَلَة لايمكن المساس بها أو النيل من قدسيَّتِها ؟!

لك محبتي أيها الجميل
وأنا مستعد للانسحاب من الواحة الدافئة التي أحببتها إن رغبتم في ذلك .


جمال علوش

[جمال علوش]

الأخ الكريم جمال علوش:

نرحب بك في واحة الخير رابطة الواحة الثقافية ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

ثم إني أجدني بحاجة إلى أن أذكرك بأنك في أفياء الواحة التي يعلو الأدب فيها ولا يتعالى الأديب ، ويحذق الفكر بها ولا يتحاذق الأريب. هنا أخي الكريم بناء لبنات صرح الحفاظ على هوية الأمة فكراً وأدباً وخلقاً ، والذود عن هذه الأبعاد الثلاثة لصورة المجتمع الأمثل الذي نبني.

وهنا في الواحة نفتح مساحات بألوان الطيف كقوس قزح جميل في يوم واعد بالغيث المخصب ولا نتعداه إلى الألوان تحت الحمراء ولا الألوان فوق البنفسجية لأننا نرى في الأدب وسيلة لا غاية ومنهجاً لا ترفا. هنا تشرق ألوان الأدب الجميل والهادف بما توافقنا على اعتباره أدباً وهو كاف ليكون ساحة تفاضل في واحة تكامل فينظر للأدب بعين الإنصاف ويحكم عليه بلسان التجرد ، فيتفاضل الأدب ويتساوى الأدباء أخوة وأخوات سواسية لهم حق مكفول لا يصادر في التعبير عن الرأي في إطار مهذب وإنصاف محترى.

أرجو أن لا تزعجك هذه المقدمة الطويلة والتي لولا اهتمامنا بأن تكون لبنة بناء كريمة في مسيرتنا المباركة لما كانت ، ولعل أن يكون من توسمي الخير فيك أن تعود عما أسلفت من تناول شخص الأخت الكريمة حوراء آل بورنو التي ما تناولت إلا النص وهو مما نرجو أن يكون منك ما يليق بمثلك من اعتذار وعودة إلى منهج الإخاء والنقاء.


تحياتي
:os::tree::os:





د . سمير العمري

أشكر لك مقدمتك الطويلة ، وحرصك على صفاء الجو في واحة الخير .. ولكن يبدو أن لانصيب لي في هذه الواحة التي أحببتها من كل قلبي .. عبارتك الأخيرة في رسالتك جرحتني ، ولم أكن أتوقع أن تصدر عنك أنتَ بالذات ... يبدو أنك لم تطلع على حيثيات الموضوع ، وسبب الخلاف ، وأنك تلقيت أو سمعت الأمر شفاهاً ... أعذرك ، وأعلمك أيها العزيز أن السيدة أو الآنسة ( آل بورنو ) مدينة بالاعتذار لي !

أرجو أن تتابع القصيدة ( تشكيل ) والتعليقات عليها ، وعليك أن تحكم بعد ذك .

لك محبتي
جمال علوش
katebde@maktoob.com

[جمال علوش]

السلام عليكم و رحمة الله
مع احترامي لجميع الآراء التي دونت هنا و مع تفهم الجميع لمنهجية الواحة و سياستها التي ارتضيناها و قبل شروطها كل منتسب بما فيهم الشاعر المبدع جمال علوش إلا أنني و مع احترامي لجميع الآراء لا أرى في رد الأخ علوش ما يستوجب الاعتذار لمن أمرته أن يناديها ( بسيدتي ) بطريقة فيها من الاستفزاز ما ضايقني أنا شخصياً و لو قالت له استبدل كلمة ( عزيزتي ) التي كانت في رده بكلمة ( اختي ) مثلا لما كانت أثارت حفيظته فكتب رده الذي قرأتموه

أرجو ألا يكون في ردي ما يزعج أحدا و للجميع مودتي


أخي الغالي الدكتور جمال مرسي

لك محبتي وشكري على ردك المنصف حقاً ، والبعيد عن المحسوبيات
آمل أن أتلقى رسالة بريدية منك على بريدي الإلكتروني :
katebde@maktoob.com
و
katebde@hotmail.com

لك محبتي

جمال علوش

[د.جمال مرسي]

الأخ الفاضل جمال علوش
بكل تأكيد يشرفني التواصل معكم أيها المبدع و سيكون على بريدك الذي ذكرت
فقط أردت أن أنوه إلى أن الكاتب أو الشاعر ينثر عبيره فيضوع في الأجواء و يتوقع أن يروق هذا العطر لأنس و لا يروق لآخرين و كذلك يتوقع أن يجد الاتجاه و الاتجاه المعاكس .
فكن كما أنت أخي الفاضل و انثر عبيرك في الواحة أنى شئت .. فالواحة بيت لك و للجميع و ثق أن لك قراء هنا يقدرون فنك الجميل
و مودتي يا جميل

[إسلام شمس الدين]

أتساءل : لماذا تتعاطفون معها إلى هذا الحد ؟!! .. هل لأنها من آل بيت الواحة ؟! .. وأن كل مايصدر عن هذا البيت آيةٌ مُنْزَلَة لايمكن المساس بها أو النيل من قدسيَّتِها ؟!



لك محبتي وشكري على ردك المنصف حقاً ، والبعيد عن المحسوبيات


لا أخي الكريم
ليس محسوبية، ولا تعاطفاً مع هذا أو ذاك، ولا تحيزاً ضد هذا أو ذاك، وإنما إرساءً لقيم الاختلاف وأدب الحوار وأصول النقد، وإرساءً لمبدأ الاحترام المتبادل بين أهل الواحة جميعهم.
ولا أظن أن الأسلوب التهكمي يليق بناضجين يدركون ماهية الحوار وأسسه وضوابطه وأخلاقياته، فما أسهل الخروج عن القيم الصحيحة في الحوار وتجاوزها إلى التهكم أو التلميح أو التصيد أو الوصم أو الوصف أو الهجوم أو الاتهام أو اصدار الأحكام اعتباطاً، وهو ما يتبعه العامة في المقاهي وعلى أرصفة الطرقات، أما الأدباء والمثقفون والناضجون فهم يضعون الاحترام المتبادل أساساً لكل حوار.
فياليتك تبدي قدراً اكبر من الاحترام لمن حاوروك بكل الاحترام دون انتقاص من قدرك أو شخصك، فجاء ردك عليهم بما لا يليق بقدرك أو قدرهم... وياليتك تتوخى الدقة في اختيارك لألفاظك وتنقيتها من التلميحات التي لا داعي لها، ولتعلم أنه ليس في الواحة ما هو مقدس سوى منهجها وحرصها على حفظ قدر كل صغير أو كبير من أعضائها، وإشاعة المودة والصفاء بينهم.

أبواب الواحة مفتوحة على مصراعيها لكل ملتزم بمنهجها، ولكل من هو قادر على وضع لبنة لتأسيس صرح يقوم على إعلاء القيم الإنسانية.
لقد بادر الجميع للترحيب بك، وسواء اختلفنا أو اتفقنا، فلنحرص أن يجمعنا دائماً الاحترام المتبادل، فلن يُقبل بغيره أساساً للتحاور، ولن يقبل بالمزيد من التجاوزات في الحوار

[خليل حلاوجي]

(( متأكد جدا" من جهلي ... ))

شعاري


وأنت أخي المكرم تفضلت علينا ونبهت
الى خطأ وقعت فيه


وصاحب الفضل ندعوا له ... كما علمونا من هم أرفع قدرا" منا

فجزاك الله خير الجزاء

[د. سلطان الحريري]

أخي الفاضل جمال علوش:
كان بودي أن يكون ردك بحجم ما جاء من نقاء في ردودنا ، ولكنني فوجئت بأنك تنتصر لذاتك انتصارا لا يستقيم لك ، ولا أخفيك أنني أعلن عجزي وقلة حيلة قلمي أمام مثل هذه الردود، فما أنا إلا متذوق صغير لا يرقى إلى سامق أدبك .
أهلا بك في الواحة مادمت فيها ، ولن نرضى لك أو لغيرك الإقصاء ، بل أردنا الصفاء ، ولكنك أبيت إلا الانتصار للذات .
فدم بخير
همسة في أذن الحبيب أبي رامي : ما أنصفت هذه المرة يا صاحبي ، فأنا قد أتفق معك في تذوقك للنص ، وفي رؤيتك له ، ولكنني أختلف فيما جاء في معرض ردك الأول ن والذي جاء الثاني ليزيده تمكينا.
لكم خالص الود والتقدير

[د. سلطان الحريري]

أعلن إغلاق الموضوع حتى لا يأخذ النقاش فيه مسارا لا نرتضيه ، ولكل من شارك في الرد خالص حبنا وتقديرنا