تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أصخ السمع



يوسف أحمد
29-05-2006, 06:31 PM
أصخ السمع
شعر: يوسف أحمد



أصخ السمع فالليالي تدور = والجراحات والهوى والدهور
والرزايا كوامن في العطايا = والعطايا تلوح منها القبور
أصخ السمع، فابن آدم ضعف = كل ما فيه واهن يستجير
قد يظنّ الشبابَ في ساعديه = مخلبا تستغيث منه النسور
ويرى الشيب في نواصي سواه = فكأن الزمان لا يستدير
كم ضحكنا مع الحياة طويلا = وبكينا لهولها إذ تدور
كم أضعنا أوقاتنا نتباهى = كم ندمنا إذ داهمتنا أمور
كم بنينا لحلمنا من بيوت = ورجفنا إذ هزّها الزمهرير
كم مشينا مع "الفرزدق" جيشا = فكبونا ونال منّا "جرير"
إيه يا بسمة الحضور دعينا = كلنا للغياب حتما نسير
ربما يبسم السعيد فيمسي = في يد الحزن دهره لا يحير
نمتطي الكِبْر للحياة بُراقا = وكأنّا لا تحتوينا قبور
قرع الصور فالبرايا سواء = ليس فيهم على النفوس أمير
ويحنا هذه الحياة امتحان = وسؤال عن القلوب كبير
إن تبعنا رسالة الحق فيها = كانت الأرض بلسما والصخور
كانت الأرض جنة تتهادى = ورياضا يفوح منها العبير
غصة هذه الحياة إذا ما = شاد أركانها الفَسوق الكفور
هدني مسلم تعامى طويلا = وهْو في لجة الظلام يدور
هدني مسلم يصوم ذليلا = حين يسعى للعاليات حقير
هدني مسلم ينام أسيرا = وعلى راحتيه يغفو الزئير
آه يا أمة الرسول أَمِتْنا = أم طوتنا مع السطور سطور
نتعامى عن الرسالة حتى = عمّر الأرض خيبر والنضير
وطوتنا غياهب الذل حتى = سكب الدمع شيخنا والصغير
أمتي هل نعود للدين يوما = نعمر الأرض والإله نصير

حوراء آل بورنو
29-05-2006, 09:16 PM
الأخ يوسف أحمد

أهلاً و سهلاً بك في واحة الخير و الفكر و الأدب . يسعدنا أن ينضم فكر راقٍ و قلم مجيد إلى ركبنا العظيم .

ترحيبي و تقديري .

يوسف أحمد
30-05-2006, 03:19 PM
أختي الفاضلة الكريمة حوراء حفظك الله

سعيد أنا إذ أحط رحالي بينكم، وفرح غامر يجتاحني إذ أنث بينكم بعضا مما يجتاحنا هنا في بيت المقدس.

أشكرك على حسن الترحيب والاستقبال
ألا كلأك الله بعين رعايته
وأدام عليك مواسم الفرح

أخوك

د. محمد حسن السمان
30-05-2006, 04:09 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر يوسف الاحمد

قصيدة جميلة , توحي بشاعر حق , اجدت بتقديم نفسك , شاعرا من شعراء الواحة المباركة , في هذه القصيدة , التي تنساب بعفوية , وتنبض جرسا وموسيقا , وافكارا راقية , احببت شاعريتك :

كم مشينا مع "الفرزدق" جيشـا
فكبونـا ونـال منّـا "جريـر"

ساعود لاقرأ لك , ايها الشاعر الرائع , ربما حظيت بالاجمل .

اخوكم
السمان

محمد الأمين سعيدي
30-05-2006, 08:09 PM
كم مشينا مع "الفرزدق" جيشـافكبونـا ونـال منّـا "جريـر"
إيه يا بسمة الحضـور دعينـاكلنـا للغيـاب حتمـا نسيـر

صدقت و الله يا أخي ..استمتعت بقصيدتك..وأنا بانتظار مواضيعك.

وفاء شوكت خضر
30-05-2006, 09:05 PM
الأخ الأديب الشاعر يوسف أحمد
السلام عليكم ورحمة الله ..

أولا أرحب بك يا ابن القدس .. مدينة الطهر والنقاء .. مسرى النبي عليه الصلاة والسلام .. مدينة الأنبياء ..

تراتيل صلاة و وعظ كلماتك .. وأي حكمة فيها .. رعاك الله ..


أمتي هل نعود للديـن يومـا نعمر الأرض والإله نصيـر


والله لا نريد أكثر من هذا .. حتى ينصرنا الله ..

بارك الله فيك .. أشكرك لأنني مررت هنا .. ووجدتك تتألق كلماتك بهذا الجمال .

مرحبا بك مرة أخرى .

تحياتي لك .. يا ابن القدس .. ولشعب فلسطين .
دخون

ماجد الغامدي
30-05-2006, 10:57 PM
أصخ السمع
شعر: يوسف أحمد



أصخ السمع فالليالي تدور = والجراحات والهوى والدهور
والرزايا كوامن في العطايا = والعطايا تلوح منها القبور
أصخ السمع، فابن آدم ضعف = كل ما فيه واهن يستجير
قد يظنّ الشبابَ في ساعديه = مخلبا تستغيث منه النسور
ويرى الشيب في نواصي سواه = فكأن الزمان لا يستدير
كم ضحكنا مع الحياة طويلا = وبكينا لهولها إذ تدور
كم أضعنا أوقاتنا نتباهى = كم ندمنا إذ داهمتنا أمور
كم بنينا لحلمنا من بيوت = ورجفنا إذ هزّها الزمهرير
كم مشينا مع "الفرزدق" جيشا = فكبونا ونال منّا "جرير"
إيه يا بسمة الحضور دعينا = كلنا للغياب حتما نسير
ربما يبسم السعيد فيمسي = في يد الحزن دهره لا يحير
نمتطي الكِبْر للحياة بُراقا = وكأنّا لا تحتوينا قبور
قرع الصور فالبرايا سواء = ليس فيهم على النفوس أمير
ويحنا هذه الحياة امتحان = وسؤال عن القلوب كبير
إن تبعنا رسالة الحق فيها = كانت الأرض بلسما والصخور
كانت الأرض جنة تتهادى = ورياضا يفوح منها العبير
غصة هذه الحياة إذا ما = شاد أركانها الفَسوق الكفور
هدني مسلم تعامى طويلا = وهْو في لجة الظلام يدور
هدني مسلم يصوم ذليلا = حين يسعى للعاليات حقير
هدني مسلم ينام أسيرا = وعلى راحتيه يغفو الزئير
آه يا أمة الرسول أَمِتْنا = أم طوتنا مع السطور سطور
نتعامى عن الرسالة حتى = عمّر الأرض خيبر والنضير
وطوتنا غياهب الذل حتى = سكب الدمع شيخنا والصغير
أمتي هل نعود للدين يوما = نعمر الأرض والإله نصير



الشاعر الأريب يوسف أحمد..

كم هي رائعه وكم بها من المعاني التي نغفل عنها وتشغلنا عن إستشعارها أغلالُ الحياةِ الدنيا ..

أقرأها فتعتريني هزّه توقظُ القلبَ وتجلو رمد الغفله !

وكم آلمني هذا البيت بحقيقته الظاهره التي نتباطأها حتى توقظنا بناقوس الشيب !

ويرى الشيب في نواصي سواه

........ فكأن الزمان لا يستدير


تعيد قصيدتك إلى الذاكره قصيدة الشاعر الفيلسوف أبي العلاء..

خفِّفِ الوطءَ ما أظنُّ أديم الأر

............ ضِ إلا من هذه الأجساد ِ !!



أحييك اخي الكريم وأُحبك في الله..

بعيداً عن غرض القصيده وجمالها..

ألا ترى أنك توشكُ أن تحسم صراعاً دام لسنوات بإشارتك لتفوّقِ الفرزدق على جرير فلا ينال منه إلا حين كبا !! :011:


كم مشينا مع "الفرزدق" جيشا

..............فكبونا ونال منّا "جرير"


في قولك :

نمتطي الكِبْر للحياة بُراقا

.........وكأنّا لا تحتوينا قبور

ألا ترى معي أن الأحق أن تقول : وكأنّا لن ..!! لإفادة المستقبل.. مع تغيير ما يلزم !


مع تحيتي وإعجابي :0014:

يوسف أحمد
31-05-2006, 10:26 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر يوسف الاحمد

قصيدة جميلة , توحي بشاعر حق , اجدت بتقديم نفسك , شاعرا من شعراء الواحة المباركة , في هذه القصيدة , التي تنساب بعفوية , وتنبض جرسا وموسيقا , وافكارا راقية , احببت شاعريتك :

كم مشينا مع "الفرزدق" جيشـا
فكبونـا ونـال منّـا "جريـر"

ساعود لاقرأ لك , ايها الشاعر الرائع , ربما حظيت بالاجمل .

اخوكم
السمان
-----------

الأخ الفاضل الحبيب د. محمد حسن السمان حفظك الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكم سعدت بهذه الإطلالة المباركة الندية ، وبهذه الحروف المتألقة المتأنقة،
وكم أسعدتني هذه الكلمات المتدفقة عذوبة ووفاء وذوقا، ووعدك الصادق بالعودة.
آه لو تدري كم يلاقيني في الطرقات من أهل مدينيتي الذين سمعوا القصيدة: ويذكرون البيت الذي اخترته، ويعدونه شاهدا على ما رصدته القصيدة من تحولات وتنبؤات في مجتمعنا وبخاصة فلسطين قبل وقوعها.
وكم طلبوا قراءة القصيدة في الأمسيات الشعرية التي نقيمها هنا.
أحسنت أيها الحبيب باختيار مفصل هام من مفاصل النص


دامت عليك مواسم الفرح
أخوك المحب

يوسف أحمد
31-05-2006, 03:44 PM
كم مشينا مع "الفرزدق" جيشـافكبونـا ونـال منّـا "جريـر"
إيه يا بسمة الحضـور دعينـاكلنـا للغيـاب حتمـا نسيـر

صدقت و الله يا أخي ..استمتعت بقصيدتك..وأنا بانتظار مواضيعك.
---------

أخي أمين الشاعر حفظك الله

بارك الله في مرورك المعطر بأنفاس الخزامى،
سعيد بمرورك وسعيد بعودتك الميمونة
الحمد لله إذ كنت عند حسن الظن

أشكرك من سويداء القلب
أخوك

يوسف أحمد
01-06-2006, 09:46 AM
الأخ الأديب الشاعر يوسف أحمد
السلام عليكم ورحمة الله ..

أولا أرحب بك يا ابن القدس .. مدينة الطهر والنقاء .. مسرى النبي عليه الصلاة والسلام .. مدينة الأنبياء ..

تراتيل صلاة و وعظ كلماتك .. وأي حكمة فيها .. رعاك الله ..


أمتي هل نعود للديـن يومـا نعمر الأرض والإله نصيـر


والله لا نريد أكثر من هذا .. حتى ينصرنا الله ..

بارك الله فيك .. أشكرك لأنني مررت هنا .. ووجدتك تتألق كلماتك بهذا الجمال .

مرحبا بك مرة أخرى .

تحياتي لك .. يا ابن القدس .. ولشعب فلسطين .
دخون
----------
دخون حفظك الله
لكم أسعدني هذا المرور الذي نَثّ في منعرجات الروح عطرا كأنفاس الخزامى،وبث في النفس عزيمة المواصلة والديمومة.
بورك الحرف على لسان قلمك

أخوك الذي يشرفه حبك

يوسف أحمد
02-06-2006, 09:02 AM
الشاعر الأريب يوسف أحمد..

كم هي رائعه وكم بها من المعاني التي نغفل عنها وتشغلنا عن إستشعارها أغلالُ الحياةِ الدنيا ..

أقرأها فتعتريني هزّه توقظُ القلبَ وتجلو رمد الغفله !

وكم آلمني هذا البيت بحقيقته الظاهره التي نتباطأها حتى توقظنا بناقوس الشيب !

ويرى الشيب في نواصي سواه

........ فكأن الزمان لا يستدير


تعيد قصيدتك إلى الذاكره قصيدة الشاعر الفيلسوف أبي العلاء..

خفِّفِ الوطءَ ما أظنُّ أديم الأر

............ ضِ إلا من هذه الأجساد ِ !!



أحييك اخي الكريم وأُحبك في الله..

بعيداً عن غرض القصيده وجمالها..

ألا ترى أنك توشكُ أن تحسم صراعاً دام لسنوات بإشارتك لتفوّقِ الفرزدق على جرير فلا ينال منه إلا حين كبا !! :011:


كم مشينا مع "الفرزدق" جيشا

..............فكبونا ونال منّا "جرير"


في قولك :

نمتطي الكِبْر للحياة بُراقا

.........وكأنّا لا تحتوينا قبور

ألا ترى معي أن الأحق أن تقول : وكأنّا لن ..!! لإفادة المستقبل.. مع تغيير ما يلزم !


مع تحيتي وإعجابي :0014:

-----
أخي الحبيب ماجد حفظك الله

مرور مفعم بالأمل والتأمل، وقراءة واعية حالمة، وقلم مشرق أفخر بمروره من على صفحة ورقة واهنة ونص خطه قلم كليل.

أيها الحبيب:
أنا وأنت والقراء نقرأ النص قراءة بعيدة عنه أو قريبة منه الآن، فحين يخرج النص من يد صاحبه يصبح غريبا عنه بوجه من الوجوه، فلك اجتهاد أقر به وأحترمه، وقد نختلف حول النص، وقد يختلف معنا قراء، فتصبح السياقات المختلفة من لغوية وحالية وثقافية واجتماعية وغيرها هي القرائن والبراهين في يد كل قارئ.
لك أيها الحبيب الشكر موصولا، وأدام الله عليك مواسم الفرح، وجمعنا بك في حرميّ الله بمكة والمدينة، وأخيهما الثالث الذي يرسف في القيد، وعلى حوض رسوله الكريم عليه السلام نشرب منه شربة لا نظما بعدها أبدا.

بارك الله فيك وأجرى الحكمة على لسان قلمك
أخوك

د. سمير العمري
11-06-2006, 12:59 AM
قرأت لك شعراً حراً فكان حرفاً حاراً سامقاً ، وها أنذا أقرأ لك شعراً نضيداً فكأنه درر في عقد من عقيق.

يسعدني أن أقرأ لك دائماً أيها الشاعر.



تحياتي
:os::tree::os:

يوسف أحمد
11-06-2006, 10:34 PM
قرأت لك شعراً حراً فكان حرفاً حاراً سامقاً ، وها أنذا أقرأ لك شعراً نضيداً فكأنه درر في عقد من عقيق.

يسعدني أن أقرأ لك دائماً أيها الشاعر.



تحياتي
:os::tree::os:
0000

أخي الفاضل د سمير العمري حفظك الله

مقيم هنا بين حنايا حروفكم، أشعر بدفئها وخب الحب في رموشها ، وودت لو أنني أملك وقتا كافيا؛ فلا أظعن .
كن قريبا دوما أيها الشاعر المبدع الحبيب
ودمت بألف ود وخير.
أخوك

أسماء حرمة الله
23-06-2006, 04:56 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حدائق الفلّ والريحان

الشاعر المُجيد يوسف أحمد،

سينصرُ ربّي هذه الأمّة بإذنه ورحمته، وستستيقظُ الضمائر النائمة من سباتها حتّى لا "تطويهـا مع السطورِ سطـورُ"..
سيهطلُ فرجُ اللـه القريب ليضمّد جراحَ أمّتنـا ..
حفظك ربي وجزاك خيراً أيها الكريم ..

سعداء بوجودك بيننـا
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

يوسف أحمد
23-06-2006, 05:13 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حدائق الفلّ والريحان

الشاعر المُجيد يوسف أحمد،

سينصرُ ربّي هذه الأمّة بإذنه ورحمته، وستستيقظُ الضمائر النائمة من سباتها حتّى لا "تطويهـا مع السطورِ سطـورُ"..
سيهطلُ فرجُ اللـه القريب ليضمّد جراحَ أمّتنـا ..
حفظك ربي وجزاك خيراً أيها الكريم ..

سعداء بوجودك بيننـا
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى


-----

أختي أسماء حفظك الله

كم يشرفني حرفك، وكم يبعث في النفس من عزة وأنفة وأخوّة ووفاء.

مرورك له طابع الصدق والوفاء دوما، أسأل الله أن يكلل أيامك وسعيك بالسعاد، وأن يكتب لأمتنا نصرا تثبت عليه، ووحدة لا يعقبها فرقة

بارك الله فيك حيثما وليت وجهك

أخوك