المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر ما قبل الرحيل



إسلام شمس الدين
30-05-2003, 10:05 AM
.

لا أذكر كلمة اقترنت بمشاعر اللوعة و الألم ، مثلما اقترنت بها كلمة ( الرحيل )
لا أذكر كلمة تثير في النفس حزناً و شجناً مثلما تثيره كلمة ( الرحيل )
لا أذكر قراراً يصعب على النفس اتخاذه أو تقبله ، أصعب من قرار ( الرحيل )

و ليس من العدل أن نحاسب هذه الكلمة أو نحاكمها . . فهي مجرد حروف صماء لا ذنب لها في معانيها أو تأثيرها علينا . .
رغم ذلك . . نصّر دائماً على تحميلها كامل مسئولية آلامنا و أحزاننا .

و من سوء حظ هذه الكلمة أنها لا تعبر عن حدثٍ بعينه أو فراق مكان معين أو شخص معين . .
و إنما فقداننا لكل ما أحببناه أو ارتبطنا به ندعوه رحيلا . . أياً كان و مهما كانت أهميته لدى الآخرين ، فهو يمثل لدينا قيمة خاصة تشعرنا خسارتها بلوعة الرحيل و آلامه .


أذكر في صغري أنني كنت أتقاسم نفس الغرفة مع أخي الذي يكبرني عمرا . .
لم تكن هذه الغرفة بالنسبة لي مجرد غرفة عادية . . بل كانت خازن أسراري و رفيق صبايا و مراهقتي. .
كانت هذه الغرفة بالنسبة لي دنياي الخاصة ، التي كثيراً ما وددت لو لم يكن لي دنيا سواها . .
و عندما وصل أخي إلى المرحلة الثانوية . . كانت رؤية الأسرة تتجه لأهمية إتاحة الظروف الملائمة له لمزيد من التركيز و الهدوء . .
فكان الفرمان العائلي برحيلي – أو لنقل ترحيلي – من الغرفة .

كان الشعور برحيلي عن دنياي الخاصة شعوراً أليماً لم أتحمله . .
حاولت بكل ما لدي من أفكار صبيانية أن ألتف حول هذا القرار . .
تمارضت عدة أيام في محاولة أخيرة للتشبث بهذه الدنيا التي لا أعرف غيرها . .
هداني تفكيري الصبياني لتثبيت مكتبي بحيث يصعب نقله من مكانه . .
سقت كل الأعذار و المبررات الواهية لدحض هذا القرار الذي اعتبرته ظالماً و مجحفاً . .
لكن الدوافع و المبررات المنطقية للأسرة كانت أقوى من كل محاولاتي الصبيانية . .
و تم تنفيذ الفرمان العائلي في مشهد ( دراماتيكي ) لا يقل ألماً عن النهايات المأساوية لأفلام سينما الخمسينيات .

سنوات عديدة مرت بعدها و أنا لا أتحمل مجرد الاقتراب أو حتى النظر إلى هذه الغرفة التي تثير في نفسي تلك الذكريات الأليمة للرحيل .
كان يجب أن أبحث عن ( شماعة ) أحملها مسئولية مشاعر حزني و شجوني . .
و لم يكن من الصعب أن أعلق كل آلامي على ( شماعة ) الرحيل .


وعندما اضطرتني الظروف للبعد عن مصر و أنا في الثانية عشرة من عمري . .
عرفت حينها كيف يكون خروج الروح من الجسد . .
كيف نصبح في عداد الأموات ونحن لازلنا على قيد الحياة . .
كيف يمكن أن نتمنى الموت فتحرمنا قسوة الرحيل أن نناله
سنة بأكملها بعيداً عن مصر لا أتذكر منها يوماً واحداً أو موقفاً واحداً أو حتى شخصاً بعينه . .
سنة كاملة أحيا بذكريات ما قبل الرحيل . .
أذكر عالمي الخاص . . غرفتي ، بيتي ، مدرستي ، أصدقائي . . أفراحي و أحزاني
أرفض النزول إلى أرض الواقع مكتفياً باستعذاب لذة الألم . . و تجرع ذكريات الرحيل
وكان منطقياً أن أشير بكل أصابع الاتهام إلى ( الرحيل ) الذي أثار بداخلي كل هذه الشجون .


وحتى أبدو أمام نفسي و أمام الآخرين في صورة العادل المنصف في أحكامه . .
حاولت كثيراً أن أنظر للرحيل نظرة أكثر عقلانية . . نظرة أكثر تفاؤلاً . .
أن أتخلص من قيود العاطفة و المشاعر في نظرتي للرحيل . .
أن اعتبره مفهوماً أو موضوعاً يمكن تحليله أو مناقشته . .
كثيراً ما سألت نفسي :
لماذا نكره الرحيل ؟
لماذا كل هذا الجزع عند سماع كلمة ( الرحيل ) ؟
لماذا ترتبط في أذهاننا دائماً بالألم ؟

أدركت حينها كم ظلمنا هذه الكلمة . . كم تحاملنا عليها . . كم حملناها ما لا ذنب لها فيه . .
فلم يكن الرحيل يوماً هو مبعث حزننا و مصدر آلامنا
فليس رحيلنا ما يحزننا بقدر ما تحزننا ذكرى اللحظات السعيدة التي سبقت الرحيل . .
أو بقدر تذكرنا لأشخاصٍ أحببناهم أو أماكن ارتبطنا بها
أو بقدر ما يحزننا إحساسنا بالندم على لحظات سعادة فرطنا في اقتنائها قبل أن يداهمنا الرحيل

و تبقى دائماً ذكرياتنا في كل مكان أحببناه و بجوار كل من أحببناه هي أقسى ما في الرحيل من مشاعر
ويبقى دائماً ( الرحيل ) بريئاً من كل جراحنا و أحزاننا و آلامنا


فيا أيها الرحيل . .
ألهمنا الله الصبر عليك
و ألهمك الصبر علينا



.

نسرين
30-05-2003, 02:08 PM
الرائع اسلام شمس الدين
الرحيل عن ذكرياتنا عن كل ما كان جميلا عن كل ما احببناه
وتعلقنا به أصبت والله أصبت
لكن الرحيل لا يحس به الا اصحاب القلوب الطيبة الحساسه
العاطفيين لاني لاحظت اناسا كل امر لديهم عادي فان ودعوا
صديقا الامر عادي وان غادروا وطنا يكونون سعيدين وان
تركوا حبيبا يكون الامر بسيط لديهم وينسون ببساطه وهؤلاء
ليس لديهم عاطفة كافية للاحاسيس والمشاعر الجميلة
لقد فتحت علينا جراح الرحيل وانهمار دموع العين
كنت ابكي كل سنة لانتقالي من فصل لاخر رغم السعادة بانتقالي
درجة الا ان حزني على الفصل الغرفة التي كنا ندرس بها في المدرسة
لها ذكريات معينة لن يعوضها الفصل الجديد وكذلك كل مرحلة
ذلك الثوب الذي لبسته كان له ذكرى خاصه وعندما جاء وقت
رحيله جلست أتأمله ولاكن صريحة اكثر ضممت الثوب وشممته
له ذكرى احبها او ربما ذكريات ولكن لا بد من الرحيل.
صديقاتي .. موطني الذي رحلنا منه قبل أن تلدني امي كل شيء
يؤلمني الرحيل صعب صعب فراق الحبيب فراق الوطن فراق
الذكريات واللحظات الجميله كله صعب

اسلام شمس الدين اشكرك جدا على النص الذي كتبت
وما اصعب هذا الاحساس !!

دمت بالف خير

نسرينه :0014:

د. سمير العمري
01-06-2003, 09:01 PM
أخي الحبيب إسلام شمس الدين:

هو بلا شك ما ذكرت .... الألم لا يحدث بالرحيل وإنما بما يسببه من انقطاع التواصل مع ما اعتدنا عليه حتى أصبح عالمنا وعادتنا فتتجمع الذكريات والمخاوف كلها في ساعات الرحيل ليكون الألم.

صدقني استشعرت رحيلك عن عالمك الصغير وتفاعلت معه بحرارة أكثر من تفاعلي مع رحيلك المؤقت عن الوطن ... لا أدري لماذا.

أنت كاتب رائع يجيد التعبير عما يريد ويمتلك ما يكفي من الأدوات ...


تحياتي وتقديري

معاذ الديري
02-06-2003, 01:45 AM
تحية لجزء من مذكراتك جميل.
لا اخفيك اعجابي بما تكتب وباسلوبك الجميل في السرد القصصي وجودة التصوير.
مسألة الرحيل وماسواها ارتبطت بالالم فعلا ..
وطبيعة الانسان ان يعتبر اي تغير عما اعتاد عليه وفرح به هو تغير نحو الاسوأ او رحيل عنه .
ولكنه طالما اخطأ بهذا الشعور. ويكفي ان تتخيل ماذا حدث لو لم يرحل كل من رحل.
الأمر تراه كيفما نظرت اليه.. واعذر فلسفتي للامر.ولكن الرحيل ليس دائما سيئا.

تذكرت بألم كبير قولك عن فراق سنة واحدة فقط لبلدك انه خروج الروح من الجسد والعيش في عداد الميتين... كل هذا في سنة فقط..
ماذا اذن يقول اخوة لنا قضوا عمرهم كله مثل سنتك تلك؟ والغريب انهم لازالوا على امل.
ماذا يقول من احتلت ارضه وطرد منها .. اومن حرمهم طغاة امتنا العيش في ارضها وتحت سمائها وهم كثير.

كم تبدو سنتك قصيرة يا ابن شمس الدين.. فاسجد شكرا لله رب العالمين.

تحية ترحل مني اليك.

غادة
02-06-2003, 04:34 AM
الأخ العزيز إسلام شمس الدين

تحية معطرة اسطرها مع كلماتي هنا لك من إمرأة ما وجدت نفسها لو ما رحلت!

كم يسعدني ان اقرأ لك فكتاباتك تأسرني كقصص شهرزاد اذ يبات القارئ ينتظر في شوق و شغف ما الجديد عندك هذه المرة. فمن خلال كتاباتك عرفتك انسان مرهف المشاعر وحساس ومخلص ليس فقط لمحيطه انما لكل ما تتعود عليه.

الرحيل .. أسى وسعادة، أسى للبعاد عن الوطن أو عن الأحباء أو رتابه الحياة، وسعادة لتجدد وبناء انسان اقوى واحسن. والرحيل من غير عودة هو الألم ، انما حين يكون هناك أملا وهدف واحلام عودة فالرحيل فترة او اختبار لنعرف قيمة ما رحلنا عنه ونقدره اكثر حين نعود.

عزيزي، كان الرحيل لي هو طريق الحياة، كان الكوى التي يدخلني منها شعاع النور الذي ما ترددت، بل سرت في هذه الطريق وحققت بعض الأمال، اهمها الرضى النفسي.

جميل ان تلتفت الى هذه الدقائق وتلفت نظرنا ايضا إليها، فنفرح ببعضها ونحزن لبعضها الأخر.

تقبل فائق إحترامي وتقديرى على كل حرف سجلته هنا.

تحياتي للجميع

أختك
غـــادة

إسلام شمس الدين
07-06-2003, 08:04 AM
الأخوة الأعزاء . .

يبدو لي أن ما أثارته بداخلي كلمة ( الرحيل ) لم يختلف كثيراً عن احساسكم بهذه الكلمة . .
ويبدو لي أن هذه الكلمة - كما هي دوماً - استطاعت دون عناء أن تثير في النفوس شجوناً و ذكريات لا تفارقنا مهما طال أمدها
فكم هو جميل أن نجد مساحة من الصدق للتعبير عن مشاعرنا و تجاربنا بالحرية الكافية . . و كم هو جميل أن نجد من يشاركنا في هذا .
فشكراً لهذه الأسرة الجميلة . . وشكراً لهذا الملتقى الراقي . . و شكراً للجميع
و أرجو المعذرة لتأخري في المشاركة

محبتي و تقديري للجميع
إسلام شمس الدين

إسلام شمس الدين
07-06-2003, 08:19 AM
كاتب الرسالة الأصلية نسرين


لكن الرحيل لا يحس به الا اصحاب القلوب الطيبة الحساسه
العاطفيين



الأخت الكريمة نسرين

نعم هو كما قلتِ ، وكما يتضح هذا في مشاركتك التي عطرتِ بها الموضوع برقة مشاعرك في التعبير عن ذكريات لا زالت سجينة النفس و الخاطر
شكراً لكِ . . و اسأل الله أن يجنبك الرحيل و آلامه

لكِ تحياتي و تقديري
إسلام شمس الدين

إسلام شمس الدين
07-06-2003, 08:33 AM
أستاذي و أخي الحبيب سمير العمري

منذ بداية قراءتي لك تيقنت من كونك أديب حقيقي يتمتع بأخلاقيات الأديب قبل أن يمتلك أدواته . . وها أنا أجدك هنا قارئاً ذا إحساس عالِ وروحِ شفافة تستطيع أن تقرأ الأحاسيس المنثورة بين الأحرف .
صدقت أخي الحبيب في احساسك و تفاعلك ، فربما كان تفاعلي أنا برحيلي عن دنياي الصغيرة أشد من رحيلي عن وطني .. فاللحظات الخاصة و إن بدت صغيرة إلا أن وقعها على النفس قد يكون أشد إيلاماً من تلك الهموم الكبيرة حتى و إن شغلت جل فكرنا

أسعد دوماً بمشاركتك أخي الكريم
فتقبل مني كل المودة و التقدير
إسلام شمس الدين

إسلام شمس الدين
07-06-2003, 07:04 PM
أستاذي و أخي العزيز عاقد الحاجبين

إعجابك هذا هو شهادة تقدير لي مبعثها كرم أخلاقك و طيب مشاعرك .
و أنا اتفق معك تماماً أخي العزيز أن الأمر كيفما نظرنا إليه ، وربما نحن بطبعنا كشرقيين أكثر ميلاً للتأثر بمشاعر الشجن و الحزن ، لذلك فإننا نغفل كثيراً عن الذكريات السعيدة للرحيل ، ولا يعلق بأذهاننا إلا الذكريات الأليمة له .
إلا أنه في كلتا الحالتين تحاصرنا مشاعر مضطربة من الخوف و القلق و الحزن و الشجن فيما قبل الرحيل ، وما قصدته أنا و حاولت تصويره من خلال هذا النص هو مشاعر ( ما قبل الرحيل ) و ليس ما بعده .
و أخيراً أخي العزيز فإنني اسأل الله أن يعيد إلينا أوطاننا و يعيدنا إليها ، فوالله ليس أصعب من الرحيل عن الوطن مهما قصرت فترة الرحيل .

تقبل محبتي و تقديري
إسلام شمس الدين

إسلام شمس الدين
07-06-2003, 07:21 PM
أختي العزيزة غادة

و لكِ من أخيكِ تحية معطرة ، وكم أسعد بأن تقرأي لي فهذا مثار فخري و اعتزازي ، فكم هو جميل أن نشعر أن هناك من يقرأ أحاسيسنا قبل كلماتنا .
أعجبني كثيراً تحليلك لمفهوم الرحيل ، واتفق معك فيه تماماً
فشكراً لمشاركتك . . و شكراً لكلماتك

تقبلي مني كل التقدير و الاحترام
إسلام شمس الدين

ياسمين
10-06-2003, 01:25 PM
إسلام
هناك رحيل ورحيل
عهناك رحيل للنفس والروح بدون جسد
وهناك رحيل بالكيان

فرحيل الروح والنفس هو اغلب مانمر به فى حياتنا
نرحل عن الاحبة ونغترب عن مواضعنا فلا تأنسنا اماكنننا الجديدة ولا نأنسها
تحاول ان تجتذبنا من داخلنا ولكن هيهات
انها لا تعلم اننا رحلنا اليها رحيل الجسد فقط ولكن ارواحنا وقلوبنا معلقة هناك على غصون اشجار الاحبة ترتوى بجبهم رغم البعاد تعانق احلامهم رغم الفراق تناجى الليالى فى السهر مع العشاق
فتصبح الذكرى رواء الرحيل ... تنمو وتكبر الى ان تصبح بداخلنا واحة ذكرى تنمو فيها وبين اشجارها مشاعر الحنين والانين
ومااقسى مشاعر الحنين وماأصعب الانين فى رحيل الروح
اما رحيل الكيان هو السفر الى داخلنا ونحن فى نفس المكان اى نكون فى بلادنا بين اهلنا واصحابنا واحبتنا ولكننا نشعر بالغربة حتى بيننا وبين انفسنا
نتواجد بين الناس ولكننا نشعر بالوحدة
فكيف يانفسى ترحلى عنى
اتهربى منى بداخلى خوفا أم رهبه أم حبا وغراما
حقا اجيبى
قد اهرب من نفسى وارحل الى نفسى بداخلى كى احيا معها لحظات صفاء ونقاء
أم ارحل من نفسى الى نفسى رهبة من عالم لم ارى فيه الا الغش والخداع
أم ارحل من نفسى الى نفسى كى أختلى بها مع حبى المفقود وقلبى الحزين
فأيهما اقسى وأصعب
وأيهما اقرب إسلام الى النفس
فلكل منا رحيله
وكل منا يعلم تماما الى اين الرحيل ومتى الرحيل

إسلام
كلماتك كانت قريبة جدا من قلبى
فكم أعشق السفر ورحيل النفس مع نفسى

تحياتى لقلم رحلت حروفه الى شغاف القلب

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

إسلام شمس الدين
12-06-2003, 01:28 PM
صدقتِ أختي العزيزة ياسمين الواحة . .
فهناك رحيل و رحيل ، بل وربما يكون هناك أكثر من رحيل . .
إلا أنه يبقى لكل منا مفهومه الذاتي و نظرته الخاصة للرحيل ، و يجمعنا كلنا آلام هذا الرحيل

عندما اقرأ لكِ أختي العزيزة . . أفتش بداخلي عما تبقى من مساحات صدقٍ لعل قراءاتي لكلماتك ترقى إلى صدقك في كتابتها

أعتز كثيراً بمشاركتك . . فتقبلي خالص تحياتي و تقديري
إسلام شمس الدين

حوراء آل بورنو
22-08-2006, 02:01 PM
هل قررت " الرحيل " عن الواحة أيها الفاضل ؟!
قد تأخر حضورك بين أفيائها ، و غاب قلمك الأديب عن أرجائها ، و باتت تشكو رحيلاً لا تعرف مداه !

أرجو أنك بخير أخي دائما و أبداً أينما كنت و حيثما .

يسرى علي آل فنه
24-08-2006, 12:52 PM
الله
موضوع جداً رائع

وحس فلسفي يفيض صدقاً وجمالاً ليس غريباً على أديب كاسلام شمس الدين

شدني ايضاً رد الرائعه ياسمين الواحة لجماله المميز

أختي الحبيبة حوراء

شكراً لك على رفع هذا الموضوع الجميل

وبإذن الله هو رحيل ليحمل فرح العودة بعد وقت لكل الرائعين هنا ممن طالت مدة غيابهم عن واحتهم

عميق اعجابي وتقديري

اخت القمر
24-08-2006, 03:03 PM
يبدو لي أن ما أثارته بداخلي كلمة ( الرحيل ) لم يختلف كثيراً عن احساسكم بهذه الكلمة .
*******
فعلآ (الرحيل ) وما تمتلكه هذه الكلمة من هيبة تجعلنا
نخافها ممن تتركه فينا من الم وقصة كلما ذكرتنا بمن رحلوا عنا
ان نرحل نحن عن اماكن ربما نعود لها يومآ ما
اهون من
يرحل عنا من هم اغلى من الاماكن ولا نستطيع
ان نجتمع معهم في في هذه الدنيا الفانية
موضوعك اثار في نفسي الحزن على من رحلوا عني وكانو سبب في وجودي رحمهم الله واسكن روحهم الجنه

سحر الليالي
18-05-2007, 11:42 PM
أخي الفاضل " اسلام شمس الدين":

بحق نفقتدك جدا وكثيرا...!
ببه ما أروع نبضك وما أجمل حروفك..!
أدعو الله أن تكون بخير

لك خالص تقديري