المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجبتُ لأمرِك !!



صدى الصمت
30-05-2003, 04:05 PM
عجبتُ لأمركِ ..

أفرح فتأتيني على عجل ..

وتكونين رفيقة بسمتي ..

وأحزن فتحبل بك المآقي في وجل ..

فتنطقين وتحدثين بكربتي ..

أشتاق لتضرّعٍ فأستجيب ..

وإذ بكِ كطيفٍ حبيب .. تدغدغين خدي الذي عشقكِ .. وكان لكِ الفضاء الرحيب ..

وجدتُكِ حلاوة في العيون ..

قريبة من الجفون ..

تلاطفين من يئنّ .. وتعطفين على من يحِن ..

وفي كل حال ..

تُقبلين بدون دعوةٍ .. لا دخيلة .. بل حبيبة ..

وتحطِّين الرحال ..في عيونٍ تعشق الآمال ..

ثم تسيلين على الوردي ..

وتمسحين شجني .. وتعانقين خدي ..

وتزيلين عني ثقل الجبال ..

وفي الأتراح ..

تتكسّر أمواج المِحَن على صخور آهاتكِ ..

فتذهب هي كالزبد جُفاء .. وتبقين أنتِ .. تواسي الجراح ..

فينجلي الإصباح ..

كم أرتاح لصحبتكِ .. وأتوق للهفتكِ .. وكم أريدكِ في كل حال ..

دائماً معي ..

صدقيني .. عجبتُ لأمركِ .. نعم .. عجبتُ لأمركِ ..

أنتِ ..

تلك هي ... دمعتي !

د. سمير العمري
01-06-2003, 09:26 PM
نص فاخر لمن لا تفارق العيون....

هي رفيقة الجميع إلا من نسي آدميته ورحمة القلوب ....

هي التي جعلها الله سبباً للنجاة من النار إن سالت خشية منه أو رحمة بعباده ...

صدي الصمت ....

أرجو أن لا تصمتي ....


تحياتي وتقديري

صدى الصمت
01-06-2003, 09:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيراً أخي سمير على التشجيع ..

بوركت ..

سأتكلم حتى ترجوني ان أصمت D:

حياكم الرحمن ..

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وأصحاب محمد وأتباع محمد ..

الصدى .. :0014:

معاذ الديري
02-06-2003, 01:30 AM
كنت اود القول ان مثل هذه الانثى تستحق ان تعشق .. فاذا بها دمعتك.
وهنا لفت نظري امر.. الا تشبه الانثى الدموع ؟
واليست الواحدة جزء من الأخرى؟
ترى من سبقت من؟ الانثى ام الدموع؟
ومن تستقي حياتها من من؟
كاحجية البيضة والدجاجة..

لعل الدموع تجسيد الانثى شعورا ..
او لعل الانثى تجسيد الدموع جسدا وروحا.او حضورا.
شغلتني بفلسفة جديدة يا صدى الصمت .. وكأني بحاجة الى مزيد من الحزن.
..............

شكرا لا تنتهي.