الحل

[سعيد أبو نعسة]

الحَــلّ
طبَع الشّاعر ديوانه بِشقّ الأنفُس ولكنّه لم يبع منه نسخةً واحدة، فقرّر الوقوف به على قارعة الطريق وتوزيعه على المارّة مجّاناً، وهو بين اليقين واليقين بأنّ المارّة سيعزفون عن قبول هديّته. وفاجأه بائع الفستق قائلا: بكم تبيع هذه الأوراق يا أستاذ؟
فقفزَتْ الفكرةُ إلى رأس الشاعر وقال بِفَرح: كلّها لك مجاناً.
وبعد أسبوع شوهِدَ شعراءُ المدينة يلهثون في الأزقّة بحثًا عن بائع الفستق.

[حسام القاضي]

أخي العزيز / سعيد أبو نعسة
تحية طيبة .
أراك للمرة الثانية تلجأ لأسلوب يشبه الصدمات الكهربائية لمعالجة قضايا صعبة ، صدمات تشبه صدمات إفاقة القلب .
صدماتك تؤتي ثمارها أحيانا مع الضحكات وغالبا مع الأنين والدموع ..فكرة الشاعر عبقرية .. هل صحيح أصبحت المعدة هي الطريق لأي شيء ، وليس لقلب الرجل فقط ؟
قرأت جزء من قصة ذات مرة عن طريق كيس لب ( يسمونه أحيانا الحب ) وظللت ألهث دهراً حتى استطعت قراءة الباقي .
لك تحياتي .

[جوتيار تمر]

ابو نعسة....

وانها لكذلك....فلم يعد هناك من يهتم...
حتى بائع الفستق...الان...استعاض عن الديوان بما يستورده الدولة من اوراق جاهزة ........؟

اسجل اعجابي
جوتيار

[عدنان القماش]

أخي الكريم: سعيد أبو نعسة

أحسنت...قصة جميلة جدا :001:

فعلا أخي هناك معاناة...أحيانا تتساءل لما تمسك القلم و تكتب. إن كان لا أحد يقرأ... :009:

لكن أتذكر قصة أحد الصحافيين - لا أذكر أسمه- حكى أن زملائه هاجموه و أخذوا يخبرونه أن ما يكتبه لا معني له...و لماذا يكتب؟...شعر بإحباط طوال الليل...ثم في الصباح ذهب لمحل سندوتشات فول و طعمية...أخذ السندوتشات الملفوفة في جزء من مقالة له...جلس يأكل...فوجد أحد الزبائن...يقرأ جزء من مقالته علي نصف الصفحة التي معه... بعد أن انتهى من هذا الجزء, ظهرت على قسمات وجهه الاهتمام بإكمال المقالة....توجه نحوه بكل سعادة...ليعطيه النصف الآخر من المقالة التي كانت معه...ثم كتب هذه القصة في مقالته التالية.

آسف للإطالة ....
و أحسنت أخي الكريم :001:

[سعيد أبو نعسة]

أخي الحبيب حسام القاضي
بدأت أميل إلى هذا النوع من القصص الذي يبدو أنه الأنسب لحياتنا السريعة المريعة الفجيعة .
دمت في خير و عطاء

[سعيد أبو نعسة]

أخي الحبيب جوتيار تمر
أشكرك كثيرا لأنك من الكرام القلائل الذين يلتفتون إلى ما أكتب .
دمت في خير و عطاء

[سعيد أبو نعسة]

الأخ الحبيب عدنان القماش
أشكرك على هذه الإطالة التي نورت نصي و أضاءت جوانبه
دمت فيث خير و عطاء

[خليل حلاوجي]

قذيفة أخرى من قذائف الحق ... أطلقها قلم ناضج وحبره ناصح

ولكننا

مع الذين مازالوا يشخرون ... نيام .. نيام

وأنت تريدنا ... قيام ... قيام

لله درك ... كم هي صفعاتك ... وحرفك

متحرق لغد لنا تتمناه ... باهر


أيها القاص ... الساحر

[سعيد أبو نعسة]

الأخ العزيز خليل حلاوجي
شكرا لقراءتك الواعية و المتأني لما بين السطور
دمت في خير و عطاء

[حسنية تدركيت]

لطيفة جدا مضحطة لكن بمرارة الواقع لم يعد يحفل بالحرف الا القليل
تقبل عبوري المتواضع من صفحتك الرائعة

[سعيد أبو نعسة]

الأخت العزيزة ندى الصبار
أشكر مرورك اللطيف و تعليقك الظريف

[صابرين الصباغ]

سعيد

قلمك يبث سعادة وابتسامة شوق في نهاية تلك القذائف

لو عثروا على بائع الفستق لوجودا الفستق يرتل شعرا

دمت مبدعا

[سعيد أبو نعسة]

الأخت العزيزة صابرين الصباغ
مأساة كبيرة يعيشها الأدب و الفن عموما في الشرق
دمت في خير و سعادة

[الصباح الخالدي]

حل جميل توزيع الدواوين مجانا لبائعي الفستق والشاورما

[سعيد أبو نعسة]

الأخ العزيز الصباح
هل تعرف بائع فستق في الجوار ؟
دمت في خير و عطاء

[سها جلال جودت]

سعيد أبو نعسة تحية لك
قصتك اعتمدت دهشتها الجميلة على النهاية التي كما عقب الكثيرون من مبدعي الموقع وأعضائه صفعة مثيرة للاستيقاظ من سُبات ضعف الوعي عند من باتت تشغلهم الفضائيات عن المطالعة وقراءة الكتب القّيمة. قصتك من القصص التي لا تنسى.
دمت بخير
مع صافي محبتي وتقديري

[سعيد أبو نعسة]

الأخت سها
أشكرك على هذا التعاطف مع قصتي
حالنا مع المطالعة مزرٍ و يبقى الأمل معقودا بنواصي الغيارى أمثالك .
دمت في خير و عطاء

[الصباح الخالدي]

الأخ العزيز الصباح
هل تعرف بائع فستق في الجوار ؟
دمت في خير و عطاء

على بائع الفستق زحمة تريد رقما بالواسطة قد اجد لك لو دفعت مبلغا مجزيا
دمت ناعسا ضاحكا

[د. سمير العمري]

بحق كنت هنا مبدعا تعالج بالكي ضميرا يصيبه الشلل فها تراه يتحرك؟!

ضحكت هنا من شر البلية وشكرت لك هذا التميز القصصي باسلوب القصة القصيرة وأستأذنك لنقلها للقسم المناسب.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[لمى ناصر]

ووالله اشتقت لمشاكسة حرفك أستاذي

الفاضل, لمحة ساخرة بواقع القراءء والأدب بشكل عام.

رائع بألوانك..ليتك تعود من جديد لتعطر واحة الأصالة.

[عبدالرحمن حسن]

الأستاذ الفاضل سعيد أبو نعسة
سلام الله عليكم
لن أضيف جديدا على ما كتبه الزملاء ...
سرني الوقوف في هذه المحطة

[ابراهيم السكوري]

سلام الله عليك يا سعيد ...
شكرا لقلمك المبدع .
قصة من المضحك المبكي ..
ومع ذلك حتى لا يدب التشاؤم إلينا أقول :
- الكتابة ليست اختيارا .. هذا قدر ..
- للروائع مكان دوما و النموذج أمامنا .. انظر كم قرأ قصتك الرائعة..
واصل هذا القالب الجميل ... فإلى جانب قوتك الظاهرة فهو يناسب الكسالى أمثالي لعلنا نقرأ في كل يوم قصة ...

كل التقدير يا سعيد

[فاتن دراوشة]

ههههههه

هل معك عنوانه يا أستاذي

ومضة رائعة عميقة ولاذعة

مودّتي

[نداء غريب صبري]

ساخرة وممتعة
في النهاية لا يصح إلا الصحيح

شكرا لك أخي


بوركت

[آمال المصري]

شر البلية مايضحك
وهنا كان حد القهقهة المصحوبة بالوجع
وأقول لك أن بائع الفستق الآن استعاض الورق بالأكياس البلاستيكية الأرخص ثمنا وأخف وزنا
الكل يطور أدواته .. إلا الكاتب لم يمتلك إلا قلمه والحروف الثمانية وعشرين
كنت هنا جدا رائعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

كوميديا ساخرة بيراع متقد ومداد معطر
ومضة رائعة
بوركت وكل التقدير

[ربيحة الرفاعي]

يوم يقف على بوابة الوصول بالبوح للمتلقي إعلام مشيطن وتعلن المنابر لفئة دون أخرى، يصير بائع الفستق بوابة وبائع الفلافل ملاذا

عزف موجع على وتر الحقيقة
دمت بخير

تحاياي

[ناديه محمد الجابي]

ومن الذي سيقرأ بعد الأنترنت، والفيسبوك، والهواتف الذكية
والقنوات الفضائية ، ومشاكل الحياة اليومية، وارتفاع أسعار الكتب.
نص ذكي جدا ساخر ومؤلم يترجم فلسفة حياتية
غذائك الروحي يستوجب أن أدهش في كل مرة أعبر فيها نصوصك.
سلم الفكر والقلم . :001: