مشاهدة النسخة كاملة : صديقي ....
وفاء شوكت خضر
03-06-2006, 10:48 PM
ربطته بها صداقة جميلة .. كان حقا أخا وصديقا قريبا إلى قلبها ، أحبت فيه الإنسان ذا الخلق الرفيع ، الإنسان الشريف الذي بحثت عنه طويلا ولم تجده إلا في شخصه ، له روح نقية ، ونفس طيبة ، وحنان لا متناه .
التقيا بطريقة عصرية ، تعارفا عن طريق الرسائل البريدية ، وشاء القدر أن يلتقيا حيث كانت في زيارة سياحية لبلده التي يقطنها ، وذلك بعد تعارفهما بفترة قصيرة .
توطدت صداقتهما ، وصار كل منهما صنوا للآخر ، تسمع له ، يتناقشا في أمور شتى ، يخبرها عن عمله ، يبثها همومه وشجونه ، حتى بات كل منهما يعرف تقريبا كل شيء عن الآخر.
كان متزوجا ، وله من الأبناء ابنتان وولد واحد ، ابنه متزوج ، الإبنة الكبرى عقدت قرانها خلال الفترة التي توطدت بها صداقتهما ، والإبنة الثانية على مقاعد الدراسة، وهو منفصل عن زوجته بسبب خلافات لم تحاول أن تسأله عنها .. فهي احترمت خصوصيات بيته جدا ، ولا تحب الخوض في أمور لا تعنيها ، وكانت تستمع لما يقول بهذا الشأن دون نقاش فيه اللهم إلا إذا كان لديها كلمة خير لرأب الصدع بينه وبين زوجته . لم يخطر بخلدها لحظة أن تتحول صداقتهما وأخوتهما إلى نوع آخر من الحب ، فلم تكن تسعى لأية علاقة عاطفية مع أي كان، إلا أنها فوجئت به يوما وهو في انفعال شديد يعترف لها بحبه ويطلب منها التفكير بموضوع الإرتباط به كزوجة .
فوجئت وهالها وقع ما سمعت ، حاولت إقناعه بأنها مجرد أحاسيس من الطبيعي أحيانا أن تمربا لانسان خاصة في لحظات الوحدة والإحتياج العاطفي ، وأن هذا الإحساس سيزول
حتما ، أولعل القصائد التي كانت ترسلها له ليعطيي رأيه فيها قد أثرت عليه ، طلبت منه التروي , وعدم التسرع حتى يتيقن من صدق مشاعره وقراره ، عله يستفيق أو يعيد النظر فيما
سألها , كان يقول لها انت انسانة رائعة , كانت تردد ببساطة لست سوى انسانة عادية .
كان لهما نقاش ودراسة لهذا الموضوع الذي ما أرادته لعدة أسباب ، أولها أنه بإمكانه إعادة المياه إلى مجاريها مع زوجته ، وترميم ما تصدع في بناء هذه الأسرة ، ولحدسها الصادق في حبه لزوجته , إلا أن الجرح من الزوجة كان أقوى من أن يتنازل عن كبريائه أمامها , حيث حاول أكثر من مرة وبدافع من الصديقة أن يصلح الأمر ويعود لمنزل العائلة ، إلا أن زوجته كانت تصر على شروط تمس به , كرجل وتمس كبرياءه ، فيرجع لها بالفشل في تحقيق الأمر .
أحبت هذا الصديق ، أحبته جدا ، لدرجة أنها مستعدة بالتضحية في أي شيء لإسعاده ، فما رأت منه إلا كل خير وصدق وأمانة ، لم تتخلى عنه لأجل طلبه هذا ، ولكنها كانت تصر عليه أن يحاول رأب الصدع , لأن بيته وأولاده أولي به منها ، وأن لا يتخلى عن حقه في أسرة أمضى سنوات عمره حتى يبنيها بكد وتعب وسهر وجهاد ، وأخبرته بأنها لا تريد أن يأتي يوم يحس فيه الندم ، ويحس فيه الخسارة ، وحينها سيكون فشلهما هي وهو ، ودمار لكليهما .
وقد نجحت محاولاتها أخيرا في أن يعود لبيته ويعيد المياه إلى مجاريها بحثّة على المحاولة مرة تلو الأخرى ، وإقناعه ببعض التنازلات التي يمكن أن يتنازلها من أجل بيته وأولاده .
وعاد صديقها إلى أسرته ، وهي تزف له التهاني ، ولم تكن تدري حينها أن هذه هي نهاية صداقتهما ، وأنها ستفقد أغلى إنسان في حياتها " صديقها الذي أجتله وأحبته " .
لقد أطلقت سراحه من قلبها لأجل أن يكون سعيدا ، وأن لاتكون عائقا في مسيرة حياته ، رغم أنه صديقها الوحيد ، فلم يكن لها أحد غيره ، وحبها الأخوي له كان كبيرا ،
وبفراقه لها شعرت كأن جزءا منها قد فارقها . تتذكر كلماته " أنت إنسانة رائعة " ترددها , وتعود لنفسها ,وكعادتها تقول أنا إنسانة عادية , ومن حيث لا تدري تسمع نفسها تضيف .. إنسانة عادية ووحيدة .
ذرفت الدمع لفراقه ، ولكنها سعيدة لأجله ، سعيدة أنه استرجع حياته الأسرية ، وعادت البسمة تشرق على محياه ،وعادت الأسرة إلى وضعها الطبيعي بعد سنوات عانت فيها التشتت .
باتت وحيدة ليس لها إلا ذكريات ، وطفقت تناجيه من قلب صادق :
يا صديقي ..
لم أبك حين ودعتني ..
لم أبك حين فارقتني ..
ولكني يا صديقي بكيت ..
حين انقطعت عني ..
يا صديقي ..
لو تسلق الحزن أسوار قلبي .. من لي ؟؟
يا صديقي .. لو نزف دمعي ألما من لي ؟؟
ترى .. هل تحتفظ لي ببقعة دافئة في حناياك ..
لو ضاقت هذه الدنيا .. أو اشتدت وتآلبت علي النوائب ؟؟
آه يا صديقا كان يوما .. هلاّ في سعادتك تذكرتني ..
حسام القاضي
03-06-2006, 11:31 PM
الأخت العزيزة / دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو انك تجيدين في القصة كما تجيدين في الخاطرة.
قصة واقعية عصرية بداية بالتعارف عن طريق الـ نت ، وهذا يحدث كثيرا الان ، ولكن ليس بهذا النقاء.
بطلتك ـ رغم عصريتها ـ إلا أنها تحمل داخلها أصالة وقيم كادت تندثر الآن .. هي تتصرف بوحي من أصالتها تلك ففضلت إسعاد غيرها على حساب سعادتها الخاصة .
( كان يقول لها أنت انسانة رائعة ، كانت تردد ببساطة لست سوى انسانة عادية )
هي بالفعل رائعة .. حتى لو أصبحت وحيدة رائعة .
ختمت عملك بما تحبين .. مناجاة رائعة .
تقبلي تقديري واحترامي.
وفاء شوكت خضر
03-06-2006, 11:45 PM
الأستاذ والأخ القدير حسام القاضي / الأديب دائما ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أشكر تواضعك بمرورك .. وكم أسعدني هذا المرور .. وما تركته من أثر على صفحتي برقيق العبارات ، وتوقيعك الذي يزيدني فخرا ..
أشكرك مرة أخرى .
تقبل فائق احترامي .
ودمت بخير .
دخون .
سحر الليالي
04-06-2006, 01:16 AM
يااااه يا دخون ،لكم أثرت فيني هذه القصة الرائعة
رائعة رائعة وقد عشتها واقعا ....
مبدعة أنت يا دخون بحق مبدعة
مهما قلت فلن استطيع تعبير إعجابي الشديد يقصتك هذه
سلم قلمك اختاه
وتقبلي خالص حبي وودي وألف باقة ورد:0014:
الصباح الخالدي
04-06-2006, 10:02 AM
رصف رائع المبنى وافكار متألقة
وفاء شوكت خضر
04-06-2006, 10:18 AM
صباح الخير أيها الصباح ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .
أشكر مرورك الجميل ومتابعتك .. كم تسعدني متابعتك هذه .
دما بخير
خليل حلاوجي
04-06-2006, 10:26 AM
والله لو كنت مكان بطل قصتك ...
فلن أتخلى على أن أجعلها الزوجة الثانية ... شاء من شاء وأبى من أبى
لكنه صديق لاصدق في مشاعره ...
وفاء شوكت خضر
04-06-2006, 01:46 PM
الأخ خليل ..
السلام عليكم ورحمة الله .
أشكرك أخي خليل على مرورك ومتابعتك .. ويسعدني أن أجد دوما منك وجهة نظر لعلي في سريرتي افرح بها لأنك دوما في سجال مع أعداء الحب .
للحب قي حياتنا أهمية كبيرة ولكن يجب أن يكون العقل ميزان لهذه المشاعر حتى لا تأخذنا لأبعد ما تستحق فتسقطنا في الهاوية .
أقف طويلا أمام ردك ، أحاول صقل ردي ووجهة نظري بكلمات قليلة لأن لي وجهة نظر في هذا الشأن .
من الممكن أن تتحول الصداقة إلى حب .
ولكن من المستحيل أن يتحول الحب إلى صداقة .
أن أكسب صديقا خير لي من أن أخسر ألف حبيب .
الحبيب يسبب لي الألم والصديق يخفف عني آلامي .
بالنسبة للبطلة هو صديق .
وبالنسبة للبطل هي حبيبة .
اختارها أو لم يخترها زوجة .. هي لن تقبل ببضع أو نصف رجل .. إما كل وإما فلا .
أن تبني بيتا على أنقاض بيت آخر غير ممكن ، الأساس لن يكون متينا .. الأنقاض مهما رممت .... عاجلا أم آجلا ستؤول إلى خرائب .
هي اليوم حبيبة .. ولما تصبح زوجة .. لن تكون إلا زوجة .. وهو سيبحث عن الحب في مكان آخر .
الحب كالماء .. لن نكتفي من رشفاته .. وسنبقى في بحث عن مناهل جيدة للإرتواء منها .
نهاية أقول لك ..
مصيبة الموت والحب واحدة في فقدان الحبيب .
تبدأ كبيرة وتنتهي صغيرة .
ولا يبقى إلا الذكريات .
تحياتي لك ودمت بخير .
جوتيار تمر
04-06-2006, 02:47 PM
دخون...
عندما يكون الواقع هو السبيل لنشر افكارنا فاننا دائما نقف امام لوحة عظيمة..
لن ازيد...
تقديري واحترامي
جوتيار
د. سلطان الحريري
04-06-2006, 03:44 PM
كان نقاد القصة دائما يقولون : الواقعية من شروط القصة القصيرة ، وكنت دائما أعيب على القصص إغراقها في الواقعية ،وأقصد بذلك واقعية التركيب ، لا واقعية الفكرة ، ولكنني كنت مشدودا إلى قصتك هذه الذي كتبها الصدق لا القلم ، فأنت يا دخون ممن يشدني صدقا في كل ما تكتبين ، وكأنني بك ممن تكتبهم الأقلام ، لا ممن يكتبون بالأقلام ، وهذا بحد ذاته لا يتأتى للكثيرين .
أما بخصوص الفكرة ، فلست ممن يحبذون الخوض فيها ؛لأن طبيعة البطلة والبطل، أفرزت هذه العلاقة ، وتلك النتيجة .
لك يا دخون خالص ودي وتقديري ، وأرجو أن تتقبليني متطفلا دائما على عالمك .
همسة ود: هناك بعض الهنات اللغوية في القصة .
وفاء شوكت خضر
04-06-2006, 03:50 PM
دخون...
عندما يكون الواقع هو السبيل لنشر افكارنا فاننا دائما نقف امام لوحة عظيمة..
لن ازيد...
تقديري واحترامي
جوتيار
الأخ جوتيار ..
تيحة احترام وتقدير .
أشكر مروك ومتابعتك ،،،
الواقع هو حياتنا ..
الحلم أو الخيال .. هو منطقة محايدة ما بيت الواقع والمنطق .. فسحة نستريح فيها من العناء والألم .
نهرب إليها من صعوبة ومرارة اقعنا أحينا ..
لا نستطيع أن نعيش الواقع باستمرار .. ومن الخطأ هجره إلى الوهم هروبا منه .
لا نستطيع تغيير واقعنا .. لكن نسعى إلى إيجاد حلول مناسبة لنتعايش من خلالها مع واقعنا .
خليل حلاوجي
04-06-2006, 04:23 PM
هي اليوم حبيبة .. ولما تصبح زوجة .. لن تكون إلا زوجة ..
لن أوافقك أختاه في ماذهبت اليه هنا ...
قلب الرجل يتسع لاكثر من حبيبة أذا ماكان صادقا" مع نفسه على أقل تقدير ومع زوجته ولنقل حبيبته الاولى ... والاثنان سيستقبلان الزوجة ( الحبيبة الثانية ) بكل صدق
اليس هذا أفضل من الحب بالسر .. وأنت تعلمين كم هي سهولته ...
حين يكون الرجل بمواصفات نادرة حاملا" الكرم والحكمة والشجاعة ستجدي تطبيق ماأقول
وحين يكون الرجل عكس هذا ... ستجديه يحافظ على زوجة واحدة وكثير من ال .... ، بكل أسف
والرجل سيبحث عن الحب في مكان آخر وعشرات الحبيبات لن تشبع نهمه اذا كان ... كما هم عشاق اليوم أشباه الرجال
والرجل سيبحث عن حب آخر ... يقربه من رضا ربه ... إن كان رجل بكل معاني الرجولة وقليل ماهم يادخون الرائعة
أختي المكرمة ... بودي أن أتكلم أكثر ولكن لاأريد أن اؤثر على متعة قراءة قصصك ... الرائعة
دمت والصدق للجميع .. عنوان
قد أكون حالم
وقد أكون غير واقعي
لكني لن أكون ... كاذبا"
سحر الليالي
04-06-2006, 07:36 PM
أختي الرائعة دخون :
أعجبني كل ما جاء في ردك على أخي خليل ...وقد صدقت بكل حرف قلتيه
لك حبي وودي أيتها المبدعة:0014:
وفاء شوكت خضر
04-06-2006, 07:38 PM
الأخ خليل ..
وجهات النظر تختلف من شخص لآخر .. وكذلك القناعات .. أعلم أن هناك علاقات تنجح في مواضع كهذه .. أنت صادق بما تقول لأنك تحدثت عن نفسك ، عن مشاعرك ، أنا تحدثت بوجه عام لم أخصص .. ولم أتحدث عن موقف خاص بي .. تحدثت عن نموذج ممكن أن يمر بواقعنا .. ولعلك نموذج آخر أتمنى لو أني أستطيع تعايش الفكرة لأعبر عنه بلسان حالك .. علّ الفكرة تجد القبول في نفوس الناس ,
أخي .. جميل أن نحب ونتفانى في الحب .. وجميل أن نكتب عن الحب .. والأجمل أن نعرض بأسلوب أدبي هذه الأمور ليس شكوى الأشتياق واللوعة ..إنما كعرض لنماذج المعاناة وعرض بعض الحلول لها ، كل من وجهة نظره .
هذه الكلمات هديتي اليك .. أتمنا أن تعجبك .
أيا عاشقا أضناك الجوى ..
عسى الله أن تنال مرادك ..
كي تقر عينك بالهوى ..
وتطربنا شدوا بانشراحك .
وزغاريد الفرحة بهجة ..
يشدو بها شعرا لسانك ..
تحياتي أخي خليل ..
أشكر اهتمامك وأسعدني المرور والنقاش .
وفاء شوكت خضر
04-06-2006, 07:42 PM
أختي الرائعة دخون :
أعجبني كل ما جاء في ردك على أخي خليل ...وقد صدقت بكل حرف قلتيه
لك حبي وودي أيتها المبدعة:0014:
الأخت الأكثر من رائعة سحر ..
أشكرك أيتها الشاعرية .. ويا ذات الحس الفني المرهف .. أشكر مرورك ومتابعتك وكنت أتمنى أن أجد منكم أراء بصدد هذا النقاش .
تحية حب وود أيتها الحنون .
وفاء شوكت خضر
04-06-2006, 07:50 PM
الدكتور سلطان الحريري ..
تحية إكبار واحترام لشخصك ..
استاذي الأديب الرائع واسمحلي بقولها .. مروك على متصفحي لهو وسام شرف لي ، وكلماتك شهادة أفتخر بها .
لعلي تأخرت بالرد ولكن لم أجد الكلمات التي تقابل هذه الشهادة لأوفيك حق الترحيب ،، فمرورك أكثر من أسعدني .. وتطفلك جميل جدا .. أرجو أن لا تحرمني منه .. ولا من همساتك بالهنات التي تجدها .
تحية تقدير واحترام ووردة تقبلها مني مع تحيتي :0014:
أشكرك استاذي وأتمنى ألا تحرمني هذا الفضول وهذه المتابعة .
دخون
حمزة محمد الهندي
04-06-2006, 09:15 PM
دخون..........
تَحبسنا الأيامَ في قوالَبُها ......
نَبْحثُ عن مخرج لأحلامِنا ......
علها تجد السبيل لتبقى واقعا........
ألا تعتقدين أن الفكرلدينا بقيَّه مهمة صعبة في حالِنا وعصرنا هذا لتشبث به.
أعجبني هذا الهطول من سحابتُكِ البيضاء الصادقة
كُل التحيّة لذاكَ الكاتب......... دخون
حمزة الهندي
د. محمد حسن السمان
04-06-2006, 09:31 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الأديبة دخون
قصتك بعنوان صديقي , اعتمدت سرد الحالة , ولا اريد ان اعيب ذلك , فهناك الكثير من القاصين يستخدمون هذا الاسلوب في القص , ولكن ما يعيب القصة هنا , هو انها لم تكتب بلغة ادبية قوية , وانت كما عرفناك قادرة على ذلك , كما انك لم تقومي ببناء التوتر المحبب في الاحداث , وخلت القصة من عقدة , تتيح للقارىء التمتع بان يسرح في خياله حيالها , والقصة خلت من الصور المبتكرة والتداعيات , بشكل واضح , ثم جاءت القفلة بسيطة , دون اثارة لتعيدنا الى سرد الحالة , واضيف هنا ان شخصي قصتك ليس لهما هذا الحضور القوي.
القصة تتضمن فكرة هادفة وجيدة , لكنها ضاعت في غياهب السرد البسيط , وانما الشيء الذي يشد في القصة ويرفع من شأنها , انها تكاد تصور تفصيلا واقعيا , وان كان يخلو من الحرفية القصصية , كما سبق ان اسلفت .
اتساءل ايتها الاديبة , لماذا لم تنهي قصتك , عند قولك :
وبفراقه لها شعرت كأن جزءا منها قد فارقها . تتذكر كلماته " أنت إنسانة رائعة " ترددها , وتعود لنفسها , وكعادتها تقول أنا إنسانة عادية , ومن حيث لا تدري تسمع نفسها تضيف كلمة اخرى لم ترددها من قبل .. إنسانة عادية ووحيدة .
ولاضرورة للحشو الزائد بعدها , ولاضرورة للمناجاة الشعرية ايضا . ( مجرد رأي )
الاخت الفاضلة الاديبة دخون ارجو ان يتسع صدرك لآرائي , وان كنت اتمنى ان يقوم بالنقد والتحليل , الاخ الفاضل الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , كما انني انتظر ان يمر بالقصة الادباء القاصون الكبار , في الواحة المباركة , وهم اعلام عمالقة , واقدر مني على اعطاء الراي الحصيف .
اخوكم
السمان
وفاء شوكت خضر
04-06-2006, 09:59 PM
الأستاذ الكبير محمد السمان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أستاذي الفاضل .. شرف لي مرورك .. ورفعة شأن لي أن توليني هذا الإهتمام وأن تقرأ نصي وتقدم لي هذا النقد الجميل ، الذي أعتبره درسا قيما من أستاذ مثلك .. نحصك وإرشادك لا يزعجني بل يفرحني .. فلولا هذا النقد الصريح لما عرفت أخطائي .. أنت وأمثالك من الأدباء الكبار حري بنا أن نجلهم ونحترم كل كلمة توجه إلينا منهم حتى لو نقدا ،، لأن النقد هنا يكون كالنصح .
أصدقك القول أستاذي .. لم أكن أسعى للبحث عمن يصفق لي هنا .. بل سعيت لأن أجد من يقول لي نقاط الضعف في النص كما فعلت .
جميل أن يكون هناك مشجعون .. والأجمل أن يكون أيضا أساتذة كبار يرشدون .
كلي سعادة أستاذي بنقدك .. وكلي فخر بمتابعتك واهتمامك وأتمنى أن لا تنقطع هذه المتابعة ولا هذا النقد البناء .
أنحني أستاذي لتحيتك .
دمت لنا معلما ومرشدا .
دخون
جوتيار تمر
10-06-2006, 08:26 PM
العزيزة دخون..
الدكتور السمان..
لااعلم هل احسد العزيزة دخون..
ام احسد القصة التي اجد بان هناك من يتابعها وبشغف...من اجل ان تكون الكلمة التي هي الانسان نفسه راقية ...
الدكتور السمان...احيانا يغلب المعنى الباطني ما يلاحظه المرء من ظاهر الكلمة..
لذا فالحكم على الظاهر لايكون ابدا مصيبا...بل احيانا يصيب المقابل بشلل..
وهذا ما اراه في الكثير من الاحيان..
اعلم باننا ناخذ الامور من ظواهرها ونترك الباطن لصاحب الشأن..
لكن اظن بان علينا..ان نتعدى مرحلة الظاهر احيانا لنصل الى ماوراء الكلمة نفسها..
مع انك ايها الدكتور وجدت في القصة ما وجدت..
لكني هنا اخالفك الرأي تماما..
لا اقول انك لم تصيب في بعضها..
لا..لان ليس منا من وصل لتلك المرحلة التي لايخطأ فيها..
لكن هناك جوانب ابدعية في القصة تركت صورا في ذهني لحد الان انا افكر بالكيفية التي استطاعت دخون من رسمها..
وكأني بها رسم محترف من اصابع محترفة..وبريشة برونزية..لامعة..
مع الاجادة في الوصف..وامتلاك مساحة لغوية لاباس بها..واذا ما قارنا اللغة الواعدة والصور الجيدة والفكرة الهادفة..مع وجود خلل جزئي في السرد بسبب نقص الخبرة..وكذلك عدم وجود الحبكة الواضحة بسبب عدم ابراز الشخصيات الاساية بقوة..فاننا نجد بان القصة قد وصلت لمصاب الامان..اقصد بانها تعد من القصص المقبولة جدا.
الدكتور السمان..اجد دائما في متابعتك وحجضورك دعما لكل الكتاب في الواحة..
لذا اقدم شكري لك لاني استفيد من ملاحظاتك القيمة..
العزيزة دخون..من خلال متابعتي لك..ولكلماتك..اجدني اقف احتراما لكل حرف سطرتيه لحد الان في الواحة..وكم اتمنى ان يستمر عطاءك الفذ هذا..
دائما انتظر الجديد منك..
تقبلا مني كل الاحترام والتقدير
جوتيار
وفاء شوكت خضر
10-06-2006, 11:26 PM
الأخ الرائع جدا جوتيار ..
مرورك للمرة الثانية هنا أثلج صدري .. ومنحني سعادة لا توصف وعزيمة قوية , أشكرك أخي بما تفضلت به .. أنت إنسان ذا حس مرهف .. تعلب دورين مهمين في الأدب , دور القارىء الذي يقرأ بإحساسه .. ودور الأديب الناقد الذي يمسك المبضع ليشرح النص ..لكنك رقيق أيضا بتشريحك , فيكون بلا تشويه .
الدكتور السمان الذي أكن له كل احترام وتقدير , والذي يشرفني دوما بمتابعته كان صائبا فهو ينظر إلى النص نظرة أديب مخضرم , ولا تنسى أنه دكتور أستاذ لا زالت تطغي عليه صفات المعلم الذي لا هوادة عنده في الخطأ .
القصة فن رغم بساطته .. صعب , إلا أنني لن أستسلم وسأحاول جهدي إلى أن أصل لفن كتابة القصة لأنها وسيلة أدبية تأديبية .. إن انطوت على الحكمة و الفكرة البناءة لما ينفع المجتمع .
كما أني أجد تلميحا وتشجيعا منك لأن أستمر .. وهذا ما يشجعني على الإصرار أكثر .. حتى وإن تعرضت للنقد مرات ومرات .. فلولا هذا النقد لما تعلم أحد .
أشكرك أخي وأشكر الدكتور/ محمد السمان .. وكذلك أشكر الدكتور سلطان الحريري على هذه المتابعة التي أعتبرها فخر لي .
أشكر كل من تابعني ومر من هنا تاركا كلماته وسام فخر أعتز به .
دمتم جميعا بخير ..
وتقبلو مني فائق الإحترام .
د. فوزى أبو دنيا
11-06-2006, 11:44 PM
لقد كنت مشدودا الى تلك الكلمات وانا اقراء قصتك
وكانى من ابطالها
سلم قلمك الراقى
وفاء شوكت خضر
11-06-2006, 11:58 PM
الأديب الرائع / فتى مصر ..
أشكرك على المرور .. وسعدت بكلماتك ..
فليس ما كتبت قطرة من فيضك .
دمت بخير وحفظ الله ورعايته .
وفاء شوكت خضر
08-11-2006, 12:25 AM
دخون..........
تَحبسنا الأيامَ في قوالَبُها ......
نَبْحثُ عن مخرج لأحلامِنا ......
علها تجد السبيل لتبقى واقعا........
ألا تعتقدين أن الفكرلدينا بقيَّه مهمة صعبة في حالِنا وعصرنا هذا لتشبث به.
أعجبني هذا الهطول من سحابتُكِ البيضاء الصادقة
كُل التحيّة لذاكَ الكاتب......... دخون
حمزة الهندي
حمزة الهندي ..
أجمل ما في كلماتك ، ذلك النقاء الفطري الذي تشع به روحك .
كم تسعدني متابعتك ، مرورك هنا هو الهطول الجميل .
لك طاقة ورد وباقة ود .
وتحية بعطر أنفاس الربيع .
حسنية تدركيت
08-11-2006, 12:50 AM
وفاء الغالية جميل حرفك دوما يقطر صدقا وروعة
وفاء شوكت خضر
08-11-2006, 01:16 AM
وفاء الغالية جميل حرفك دوما يقطر صدقا وروعة
ندى ...
دوما مرورك ندي ، يحمل عبق الورود ينثره على الصفحات .
حبي ومودتي أيتها الغالية .
:001:
رأفت عيسى
08-11-2006, 02:17 AM
صياغة جيدة
لكن لا يليق بالإنسان التذلل إلا لمعنى الألوهية
زاهية
08-11-2006, 02:35 AM
وفاء الغالية
قصتك جميلة.. مؤثرة تحكي الوفاء للمبدأ .. تحكي الإخلاص للذات من خلال تفاعلها مع الآخرين..وفاء أراك وأنت تتسلقين نحو القمة بجد فلا تتوقفي ,وليكن الله معك , فأنت حقيقة تملكين الفكر الرائع, ولست بعادية مطلقًا ..
لك تقديري واحترامي
أختك
بنت البحر
عماد عنانى على
08-11-2006, 04:43 PM
قصص النت دائما خيالية وان كانت المشاعر صادقة
إلا ان تحقيقها يصبح خيال
تقديرى لك ولوصفك الرائع لأحداث تتكرر دائما
لكن هنا أجدها بلون خاص
لون الجمال
تحياتى
محمد إبراهيم الحريري
08-11-2006, 07:36 PM
ربطته بها صداقة جميلة .. كان حقا أخا وصديقا قريبا إلى قلبها ، أحبت فيه الإنسان ذا الخلق الرفيع ، الإنسان الشريف الذي بحثت عنه طويلا ولم تجده إلا في شخصه ، له روح نقية ، ونفس طيبة ، وحنان لا متناه .
التقيا بطريقة عصرية ، تعارفا عن طريق الرسائل البريدية ، وشاء القدر أن يلتقيا حيث كانت في زيارة سياحية لبلده التي يقطنها ، وذلك بعد تعارفهما بفترة قصيرة .
توطدت صداقتهما ، وصار كل منهما صنوا للآخر ، تسمع له ، يتناقشا في أمور شتى ، يخبرها عن عمله ، يبثها همومه وشجونه ، حتى بات كل منهما يعرف تقريبا كل شيء عن الآخر.
كان متزوجا ، وله من الأبناء ابنتان وولد واحد ، ابنه متزوج ، الإبنة الكبرى عقدت قرانها خلال الفترة التي توطدت بها صداقتهما ، والإبنة الثانية على مقاعد الدراسة، وهو منفصل عن زوجته بسبب خلافات لم تحاول أن تسأله عنها .. فهي احترمت خصوصيات بيته جدا ، ولا تحب الخوض في أمور لا تعنيها ، وكانت تستمع لما يقول بهذا الشأن دون نقاش فيه اللهم إلا إذا كان لديها كلمة خير لرأب الصدع بينه وبين زوجته . لم يخطر بخلدها لحظة أن تتحول صداقتهما وأخوتهما إلى نوع آخر من الحب ، فلم تكن تسعى لأية علاقة عاطفية مع أي كان، إلا أنها فوجئت به يوما وهو في انفعال شديد يعترف لها بحبه ويطلب منها التفكير بموضوع الإرتباط به كزوجة .
فوجئت وهالها وقع ما سمعت ، حاولت إقناعه بأنها مجرد أحاسيس من الطبيعي أحيانا أن تمربا لانسان خاصة في لحظات الوحدة والإحتياج العاطفي ، وأن هذا الإحساس سيزول
حتما ، أولعل القصائد التي كانت ترسلها له ليعطيي رأيه فيها قد أثرت عليه ، طلبت منه التروي , وعدم التسرع حتى يتيقن من صدق مشاعره وقراره ، عله يستفيق أو يعيد النظر فيما
سألها , كان يقول لها انت انسانة رائعة , كانت تردد ببساطة لست سوى انسانة عادية .
كان لهما نقاش ودراسة لهذا الموضوع الذي ما أرادته لعدة أسباب ، أولها أنه بإمكانه إعادة المياه إلى مجاريها مع زوجته ، وترميم ما تصدع في بناء هذه الأسرة ، ولحدسها الصادق في حبه لزوجته , إلا أن الجرح من الزوجة كان أقوى من أن يتنازل عن كبريائه أمامها , حيث حاول أكثر من مرة وبدافع من الصديقة أن يصلح الأمر ويعود لمنزل العائلة ، إلا أن زوجته كانت تصر على شروط تمس به , كرجل وتمس كبرياءه ، فيرجع لها بالفشل في تحقيق الأمر .
أحبت هذا الصديق ، أحبته جدا ، لدرجة أنها مستعدة بالتضحية في أي شيء لإسعاده ، فما رأت منه إلا كل خير وصدق وأمانة ، لم تتخلى عنه لأجل طلبه هذا ، ولكنها كانت تصر عليه أن يحاول رأب الصدع , لأن بيته وأولاده أولي به منها ، وأن لا يتخلى عن حقه في أسرة أمضى سنوات عمره حتى يبنيها بكد وتعب وسهر وجهاد ، وأخبرته بأنها لا تريد أن يأتي يوم يحس فيه الندم ، ويحس فيه الخسارة ، وحينها سيكون فشلهما هي وهو ، ودمار لكليهما .
وقد نجحت محاولاتها أخيرا في أن يعود لبيته ويعيد المياه إلى مجاريها بحثّة على المحاولة مرة تلو الأخرى ، وإقناعه ببعض التنازلات التي يمكن أن يتنازلها من أجل بيته وأولاده .
وعاد صديقها إلى أسرته ، وهي تزف له التهاني ، ولم تكن تدري حينها أن هذه هي نهاية صداقتهما ، وأنها ستفقد أغلى إنسان في حياتها " صديقها الذي أجتله وأحبته " .
لقد أطلقت سراحه من قلبها لأجل أن يكون سعيدا ، وأن لاتكون عائقا في مسيرة حياته ، رغم أنه صديقها الوحيد ، فلم يكن لها أحد غيره ، وحبها الأخوي له كان كبيرا ،
وبفراقه لها شعرت كأن جزءا منها قد فارقها . تتذكر كلماته " أنت إنسانة رائعة " ترددها , وتعود لنفسها ,وكعادتها تقول أنا إنسانة عادية , ومن حيث لا تدري تسمع نفسها تضيف .. إنسانة عادية ووحيدة .
ذرفت الدمع لفراقه ، ولكنها سعيدة لأجله ، سعيدة أنه استرجع حياته الأسرية ، وعادت البسمة تشرق على محياه ،وعادت الأسرة إلى وضعها الطبيعي بعد سنوات عانت فيها التشتت .
باتت وحيدة ليس لها إلا ذكريات ، وطفقت تناجيه من قلب صادق :
يا صديقي ..
لم أبك حين ودعتني ..
لم أبك حين فارقتني ..
ولكني يا صديقي بكيت ..
حين انقطعت عني ..
يا صديقي ..
لو تسلق الحزن أسوار قلبي .. من لي ؟؟
يا صديقي .. لو نزف دمعي ألما من لي ؟؟
ترى .. هل تحتفظ لي ببقعة دافئة في حناياك ..
لو ضاقت هذه الدنيا .. أو اشتدت وتآلبت علي النوائب ؟؟
آه يا صديقا كان يوما .. هلاّ في سعادتك تذكرتني ..
الأخت وفاء ـ تحية
كثيرة هي مواقف من الحياة تجعلنا نقتدي بها موقفا ، وفضائل أخلاق ، وقليل هي الأمور التي تجري بصدق نية تتنازل فيها المشاعر عن حبيب أو صديق أو أخ إيثارا وتضحية . ولكن سيظل الخير نبراس هداية لقلوب ما اتسعت إلا للخير وفعل الشمائل فطرة .
وكم من بيان نقل لنا حقيقة قلب تحرقه آهات وما زال يبكي صداع الأيام ، وخبث طوية أناس جعلوا من وجدان الآخرين قربان وصول لنصب غاياتهم .
فما أجمل العواطف حينما تشهد تقديم نذر النقاء على ثرى المروءة ز
تحية لك أختي .
سيظل الحب نبراسا لنا
ما تمادت بظلام الحيف
حيتان الفنا
ويظل القلب يفدي نازفا
حب من يهواه نذرا للهنا
ـــــــــــــــ
لم تتخلى ـ لم تتخل َ
ـ في أن يعود لبيته ويعيد المياه إلى مجاريها
إعادة العبارة نفسها غير مستساغ
ـــــــــ أخوك محمد
ليلك ناصر
09-11-2006, 04:14 AM
آه ما أجمل الصداقة عندما تكون حقيقية .. عندما يتكالب الأحزان على المرء يجد منفى لرميها به
عندما تسمع همسات قلب من ينصت و أنت تتحدث .. عندما ترى على وجهه الابتسامة مع فرحك و الحزن مع ألمك ..
ما أعذب أحاسيسك أيتها الرائعة ...
سررت جدا و غصت بالكلمات ... حتى أعجبني المكوث فيها ...
تقبلي احترامي و تقديري لشخصك و قلمك الشامخ الحنون ...
نورية العبيدي
09-11-2006, 06:02 PM
الصداقة أسمى علاقة ...
هي بحر عميق ... ولا يعرف اسرار البحر إلا من وصل أعماقه !
الاخت وفاء
القصة مثالية جدا ، قد يفرض الواقع نتائج مختلفة عما نريد ونفكر به أصلا ! ولكل حالة ظروفها الخاصة ...
ربما لو أحبها البطل فعلا وتجاوز حالة الصداقة لأقنعها بحل آخر تماما هو غير الفراق ! حتى لو كانت هي مثالية جدا :011:
تحياتي ومودتي وفاء
الصباح الخالدي
10-11-2006, 09:29 PM
رائعة يادخون وجودك كالبلسم بهذه الذائقة
وفاء شوكت خضر
11-11-2006, 02:23 AM
صياغة جيدة
لكن لا يليق بالإنسان التذلل إلا لمعنى الألوهية
شكرا لك على مرورك أخي الفاضل ..
ولكني لا أرى أن في العلاقات الإنسانية مذلة ،من حق كل إنسان أن يعطى الفرصة ، فليس منا إلا وله غفلة في لحظة ما .
لا أحب أن أغضب ، بل أحب أن أمنح فرصة لأكسب الصديق لا أن أخسره حتى وإن أخطأ .
شكرا على تقديرك .
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
11-11-2006, 02:31 AM
وفاء الغالية
قصتك جميلة.. مؤثرة تحكي الوفاء للمبدأ .. تحكي الإخلاص للذات من خلال تفاعلها مع الآخرين..وفاء أراك وأنت تتسلقين نحو القمة بجد فلا تتوقفي ,وليكن الله معك , فأنت حقيقة تملكين الفكر الرائع, ولست بعادية مطلقًا ..
لك تقديري واحترامي
أختك
بنت البحر
الأخت النقية / زاهية بنت البحر ..
ملكت القلوب بقلمك ، وملكنا قلبك بحبك النقي ..
مرورك هنا أسعدني ، وشهادتك هذه أعتز بها .
تبقين سامقة شامخة بهذا العطاء الذي لا ينبض ،
وتبقي دوما أميرة القلوب أيتها المعطاءة .
لك الود بامتداد السماء ..
محبتي وطاقة ورد .
وفاء شوكت خضر
11-11-2006, 03:03 AM
قصص النت دائما خيالية وان كانت المشاعر صادقة
إلا ان تحقيقها يصبح خيال
تقديرى لك ولوصفك الرائع لأحداث تتكرر دائما
لكن هنا أجدها بلون خاص
لون الجمال
تحياتى
أخي عماد عناني ..
سلام الله عليك .
صدقت ، هي علاقات بلا أسس ، تعتمد الوهم والخيال ، صور نرسمها ، ولا نلبث أن نستضم بأرض الواقع .
شكرا على مرورك .
تحية ود و ورد .
وفاء شوكت خضر
11-11-2006, 03:18 AM
الأخت وفاء ـ تحية
كثيرة هي مواقف من الحياة تجعلنا نقتدي بها موقفا ، وفضائل أخلاق ، وقليل هي الأمور التي تجري بصدق نية تتنازل فيها المشاعر عن حبيب أو صديق أو أخ إيثارا وتضحية . ولكن سيظل الخير نبراس هداية لقلوب ما اتسعت إلا للخير وفعل الشمائل فطرة .
وكم من بيان نقل لنا حقيقة قلب تحرقه آهات وما زال يبكي صداع الأيام ، وخبث طوية أناس جعلوا من وجدان الآخرين قربان وصول لنصب غاياتهم .
فما أجمل العواطف حينما تشهد تقديم نذر النقاء على ثرى المروءة ز
تحية لك أختي .
سيظل الحب نبراسا لنا
ما تمادت بظلام الحيف
حيتان الفنا
ويظل القلب يفدي نازفا
حب من يهواه نذرا للهنا
ـــــــــــــــ
لم تتخلى ـ لم تتخل َ
ـ في أن يعود لبيته ويعيد المياه إلى مجاريها
إعادة العبارة نفسها غير مستساغ
ـــــــــ أخوك محمد
أستاذي القدير / محمد إبراهيم الحريري ..
يبقى الحب سيد الموقف ..
لكن تصاريف القدر وظروف الحياة ، يقفان دائما في الدرب ، وما بين أمل وألم ، تتأرجح أحلام المحبين .
شكرا على التنبيه ..
لك كل الشكر على مرورك الكريم .
تحيتي .
مجدي محمود جعفر
12-11-2006, 03:38 PM
الكاتبة المتميزة / وفاء خضر
قرأت قصتك وأعجبتني البطلة وهي الفتاة / النموذج ، يُحتذى بها ، ويُقاس عليها فآثرت الآخر / الزوجة والأسرة على نفسها وبها خصاصة ، وهنا الإيثار ، والحب ، والخروج من حيز الذات الضيق ، وستظل القصيدة التي كتبتها في نهاية القصة تبث لواعج نفسها وتترجم حالها وتتوجه إلى الصديق الذي كان يوما صديقا وحبيبا قائلة :
" يا صديقي ..
لم أبك حين ودعتني ..
لم أبك حين فارقتني ..
ولكني يا صديقي بكيت ..
حين انقطعت عني ..
يا صديقي ..
لو تسلق الحزن أسوار قلبي .. من لي ؟؟
يا صديقي .. لو نزف دمعي ألما من لي ؟؟
ترى .. هل تحتفظ لي ببقعة دافئة في حناياك ..
لو ضاقت هذه الدنيا .. أو اشتدت وتآلبت علي النوائب ؟؟
آه يا صديقا كان يوما .. هلاّ في سعادتك تذكرتني .."
إن من يقرأ القصة المسرودة والقصيدة المذيلة بالقصة سيعيد بطلة النص في ذهنه مرة بعد مرة محاولا أن يحتفظ بها في الذاكرة ، شكرا للقاصة / الشاعرة التي أمتعتنا بهذا النص وعرفتنا على شخصية أحببناها واحترمناها .
محمد سامي البوهي
12-11-2006, 05:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الأديبة الفاضلة / وفاء خضر
النص من النوع القصصي التقليدي ،وهو ينتمى الي الكلاسكية الواقعية ، وهذا النوع طبق من أطباق القص القصير، وبما من الاطباق الاساسية التي تقدم على مائدة القص ، المناجاه من وجهة نظري لا تتناسب مع جو القص ، حيث أن القصة هي نوع من التفاعل التبادلي الذي يربط بين العديد من الشخصيات ، اما المناجاه فهي نوع من النصوص الأدبية الأحادية وهذا لا يتناسب مع لغة القص ، التي هي اجتماعية بطبعها وليست لغة انطوائية تحبس القارئ في قفص والكاتب في قفص آخر ، بالطبع السرد مميز ومسترسل ، ويسير كالنهر .
أشكرك جدا
وفاء شوكت خضر
12-11-2006, 08:34 PM
آه ما أجمل الصداقة عندما تكون حقيقية .. عندما يتكالب الأحزان على المرء يجد منفى لرميها به
عندما تسمع همسات قلب من ينصت و أنت تتحدث .. عندما ترى على وجهه الابتسامة مع فرحك و الحزن مع ألمك ..
ما أعذب أحاسيسك أيتها الرائعة ...
سررت جدا و غصت بالكلمات ... حتى أعجبني المكوث فيها ...
تقبلي احترامي و تقديري لشخصك و قلمك الشامخ الحنون ...
الأخت / ليلك ...
** حــــلا **
كما عهدتك ، رقيقة في كلماتك ، جميلة في مشاعرك .
بارك ربي بك وأسعدك بالدارين .
شكرا للمرور الذي أنارت به الصفحات .
محبيت ومودتي ..
وفاء شوكت خضر
12-11-2006, 08:40 PM
الصداقة أسمى علاقة ...
هي بحر عميق ... ولا يعرف اسرار البحر إلا من وصل أعماقه !
الاخت وفاء
القصة مثالية جدا ، قد يفرض الواقع نتائج مختلفة عما نريد ونفكر به أصلا ! ولكل حالة ظروفها الخاصة ...
ربما لو أحبها البطل فعلا وتجاوز حالة الصداقة لأقنعها بحل آخر تماما هو غير الفراق ! حتى لو كانت هي مثالية جدا :011:
تحياتي ومودتي وفاء
العزيزة نورة ..
تجارب الحياة كثيرة ، ومنها نتعلم ، صدقيني لو تخلى كل شخص عن أنانيته وفتح قلبه للمحبة والتسامح ، لن يكون الأمر صعبا .
الصداقة علاقة قوية متينة إن كانت صداقة حقا ، لا تدخل فيها الأنانية وحب الذات ، ولا المصالح الشخصية .
الصداقة هي الكنز الذي لا ينفذ .
المثالية .. مسمى نطلقه على المبادئ الثابته التي لا تتغير ولا تحيد ، هي أقرب للكمال ، والتفاني .
شكرا على مرورك الذي نثر العطر على متصفحي المتواضع .
لك الحب والود .
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
12-11-2006, 08:43 PM
رائعة يادخون وجودك كالبلسم بهذه الذائقة
الصباح الخالدي ..
الصباح ..
ومرورك هو الإشراق بحد ذاته ..
دوما تشرق علينا بقلبك الطيب وأسلوبك الذكي .
دمت مشاغبا قريبا للقلوب .
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
19-11-2006, 05:56 PM
الكاتبة المتميزة / وفاء خضر
قرأت قصتك وأعجبتني البطلة وهي الفتاة / النموذج ، يُحتذى بها ، ويُقاس عليها فآثرت الآخر / الزوجة والأسرة على نفسها وبها خصاصة ، وهنا الإيثار ، والحب ، والخروج من حيز الذات الضيق ، وستظل القصيدة التي كتبتها في نهاية القصة تبث لواعج نفسها وتترجم حالها وتتوجه إلى الصديق الذي كان يوما صديقا وحبيبا قائلة :
" يا صديقي ..
لم أبك حين ودعتني ..
لم أبك حين فارقتني ..
ولكني يا صديقي بكيت ..
حين انقطعت عني ..
يا صديقي ..
لو تسلق الحزن أسوار قلبي .. من لي ؟؟
يا صديقي .. لو نزف دمعي ألما من لي ؟؟
ترى .. هل تحتفظ لي ببقعة دافئة في حناياك ..
لو ضاقت هذه الدنيا .. أو اشتدت وتآلبت علي النوائب ؟؟
آه يا صديقا كان يوما .. هلاّ في سعادتك تذكرتني .."
إن من يقرأ القصة المسرودة والقصيدة المذيلة بالقصة سيعيد بطلة النص في ذهنه مرة بعد مرة محاولا أن يحتفظ بها في الذاكرة ، شكرا للقاصة / الشاعرة التي أمتعتنا بهذا النص وعرفتنا على شخصية أحببناها واحترمناها .
الأديب الناقد القاص / مجدي محمود جعفر .
السلام عليك ورحمة الله ..
شكرا لقراءتك الجميلة ، ما أسعدني بتوقيعك يزين متصفحيى معلنا مرورك ، كلماتك شهادة أفتخر بها .
لك وللجميع الشكر على هذا التشجيع الرائع .
لكم حبي في الله ومودتي .
دمت ودام الجميع بخير .
عبلة محمد زقزوق
19-11-2006, 06:33 PM
سأبحث دائما عن كل جديد لكِ
بكل الحب سأكون متابعة
قصة واقعية
وردودك على معجبينك أعجبتني ايضا
حبي وتقديري حبيبتي ـ وفاء
وفاء شوكت خضر
21-11-2006, 03:04 PM
سأبحث دائما عن كل جديد لكِ
بكل الحب سأكون متابعة
قصة واقعية
وردودك على معجبينك أعجبتني ايضا
حبي وتقديري حبيبتي ـ وفاء
الحبيبة عبلة ..
أم محمد .. بارك ربي بك وبارك لك به .
نسمة عطرة ، تمرين على صفحاتي ، تنثري عطر أنفاسك وتمضي تاركة أجمل أثر في القلب والروح ، بنقاء سريرتك وطهر قلبك .
ردودي ما هي إلا كلمات امتنان من القلب لمن أحببتهم وأحبوني في الله ، بصدق مشاعري أخاطب صدق مشاعرهم ..
لكم الفضل ، ولم أجازي هذا الفضل إلا بالقليل .
محبتي في الله لك وللجميع ..:001:
دمت بخير وسعادة من الله .
وفاء شوكت خضر
12-11-2008, 10:11 PM
يااااه يا دخون ،لكم أثرت فيني هذه القصة الرائعة
رائعة رائعة وقد عشتها واقعا ....
مبدعة أنت يا دخون بحق مبدعة
مهما قلت فلن استطيع تعبير إعجابي الشديد يقصتك هذه
سلم قلمك اختاه
وتقبلي خالص حبي وودي وألف باقة ورد:0014:
الحبيبة منار ..
لهذا النص ذكريات جميلة في نفسي ، حيث كانت الردود تدخل في نقاش أوصلنا لعدة نقاط حتى وإن اهتلفت الاراء ..
ووجدتني في خضم هذه النقاشات اهملت الرد عليك وانت العزيزة على نفسي ..
فعذرا إن تاخرت بالرد ..
لك مني صادق الود وكل الحب .
سعيدة الهاشمي
15-11-2008, 04:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لعلي لن أضيف الكثير بكلماتي هاته أختي وفاء فما قيل مسبقا كفيل بإلزامي الصمت،
لكني أحب التواجد على ضفاف حرفك وحتى إن لم أجد ما أقوله يكفيني شرف القراءة
الصداقة كنز نادر ينبغي المحافظة عليه وكسب صديق أفضل من كسب حبيب، كانت الصداقة
في قصتك طاهرة جميلة احترمت شروط الصداقة الحقة، رغم الوحدة والحزن الذين خرجت بهما
البطلة من هذه القصة، فهنيئا لها بما فعلت للم شمل أسرة ولو على حساب نفسها.
لك مني أيتها المبدعة السامقة وفاء ألف تحية على ما خطت يدك
راقتني فعلا سطورك فكوني بخير.
نزار ب. الزين
15-11-2008, 07:10 PM
هذا هو الحب العذري الحقيقي
هذا هو قمة إنكار الذات
تلك هي رسالة الإنسان
الصادق الصدوق لأخيه
في الإنسانية
***
أختي الفاضلة وفاء
لقد سطر يراعك درسا
في الأخلاق ، بأسلوب مشوق
و لغة مكينة بليغة
سلم هذا اليراع و دمت متألقة
نزار
ناديه محمد الجابي
19-07-2019, 06:26 PM
الصداقة الحقة هي من أطهر وأصدق وأنقى العلاقات بين الناس
خاصة إذا خلت من النفاق والرياء والمشاعر السلبية
الصداقة هى حلم جميل وكيان يسكن الوجدان
وفي ميثالية مفرطة آثرت بطلتنا سعادة صديقها بلم شمل أسرته
على سعادتها رغم مشاعرها نحوه ـ لتعاني هى الوحدة بعده.
سرد جميل لقصة واقعية عميقة أجدت تصويرها بأسلوب
جميل متمكن.جميل ما قرأته هنا بلغة معبرة وسرد جاذب
ولك تقديري وتحياتي.
:001::v1::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir