فتحي علي المنيصير
04-06-2006, 10:31 PM
ولها رسـومٌ في الفؤادِ
أرقـتْ عيوني من بعادِ المنزل ِ =هاجَ الهوى بخيال ِ حُـبِّـي الأول
ِ
مُـقـلٌ تـُـعانقـُها القلوبُ ذوارفـاً= تـُذري دموعـا من قليلٍ مُـخـْـضِـل
شكتِ العيونُ إلى العيون ملامة ً= أمرَ الهوى ونداء قلبِ المُصطلي
ِِ
فإذا التمستُ وصالـَها بخلتْ به ِ= في غبطـةٍ ، و كأنـّـها لم تبخل
وسمعتُ منطِـقـَها الجميلَ وشـدَّني= حُـسنٌ لــطيفٌ غــاية ُ الـمتــأمِــل
ِ
فـكـأنَّ مــنطِـقـَها إذا مــااستـُنطقتْ = شهْـدٌ. أوَاخــرهُ كطـَـعْم ِ الأول
ِ
ولهـا رسـُـومٌ فـي الفـؤادِ كــأنـها= وقـعُ السياطِ عـلى الأسيـر الأعـزل
دع عنكَ وصفكَ في الحسان وذكرَهم= لـمُحـبـبٍ في العاشقين مُــعلـــَّــل
قـد مـاتَ فـي افكارنا مـا بالـُنا= حُـبُّ البلادِ صــبابــة ٌ لا تنــجلـي
ولقد نظــرتُ إلـى العــراق وحالهِ= وا لشعـبُ يـقـضـي بـالـقـضاء الفيصل
ِ
حَـسبُ العراق ِ بأن يَهُـبَّ مدافعا=أهــلُ الشــجـاعـة ِ من قرومٍ بُـزَّل
ومقاتـلـون الكُفـرَ يـومَ كــريهةٍ= بـكـتائــبٍ تـفري حديـدَ الـصيقل
وعُـرُوبـتي مجدٌ عظيمٌ نـعْـيُــهُ= فقـدُ الـرجـال ِ علـى الـطـراز ِ الأول
ولقد نسيتُ فــما ذكـرتُ وجودكم= أبـداً. وصـارتْ أمـة ً مــن جُــهَّــل
ومُـفكـرٌ بالعــقل يــنظـرُ دونـــهُ= مـجداً تــهدَّمَ بالحــضيض ِ الأسـفـــل
ِ
ولئن فخـرتَ بأمــةٍ قـدأ قصرتْ= فتقـصَّ عــن نــكــدِ الفـؤادِ بـمـعـزل
قد كنت ُ أنتظرُ الخرائدَ دونَكم=وتركتُ في أيدي الهوى مُستقبلي
ولقد لهوتُ على الشواطي حيثما= زهـْـرُ الـخـدودِ ، وخـُلة ٌ لم تمـلل
إنـِّـي إلى البـحر ِ الكـبير ِ منازلي= فـإذا قصدتُ تـنــدُ مـاً لـم أ حـفــل
ِِ
إنَّ القـصـيدَ تنــوَّعــتْ أغراضُــهُ= فـهوَ الـكلامُ العــذبُ مثــل َ السـلـسـل
يـا حـبـذا ذاك ا لقصيدُ ونـظمــَـهُ= يـا صاح ِ حينَ قرأ تَ شعرَ الأخطل
قـلمٌ عـصانـي ليلـة ً فـكـأنـَّـني= من دونهِ ، الـنارُ الـتي لـم تـُـشعـــل
ِ
إنـِّـي ا مرؤ ٌ أجدُ ا لكتابة َ مرتعاً= ومـحِـلـَّـة ً ، ليــراع ِ ذاك ا لمنــهــل ِ
أرقـتْ عيوني من بعادِ المنزل ِ =هاجَ الهوى بخيال ِ حُـبِّـي الأول
ِ
مُـقـلٌ تـُـعانقـُها القلوبُ ذوارفـاً= تـُذري دموعـا من قليلٍ مُـخـْـضِـل
شكتِ العيونُ إلى العيون ملامة ً= أمرَ الهوى ونداء قلبِ المُصطلي
ِِ
فإذا التمستُ وصالـَها بخلتْ به ِ= في غبطـةٍ ، و كأنـّـها لم تبخل
وسمعتُ منطِـقـَها الجميلَ وشـدَّني= حُـسنٌ لــطيفٌ غــاية ُ الـمتــأمِــل
ِ
فـكـأنَّ مــنطِـقـَها إذا مــااستـُنطقتْ = شهْـدٌ. أوَاخــرهُ كطـَـعْم ِ الأول
ِ
ولهـا رسـُـومٌ فـي الفـؤادِ كــأنـها= وقـعُ السياطِ عـلى الأسيـر الأعـزل
دع عنكَ وصفكَ في الحسان وذكرَهم= لـمُحـبـبٍ في العاشقين مُــعلـــَّــل
قـد مـاتَ فـي افكارنا مـا بالـُنا= حُـبُّ البلادِ صــبابــة ٌ لا تنــجلـي
ولقد نظــرتُ إلـى العــراق وحالهِ= وا لشعـبُ يـقـضـي بـالـقـضاء الفيصل
ِ
حَـسبُ العراق ِ بأن يَهُـبَّ مدافعا=أهــلُ الشــجـاعـة ِ من قرومٍ بُـزَّل
ومقاتـلـون الكُفـرَ يـومَ كــريهةٍ= بـكـتائــبٍ تـفري حديـدَ الـصيقل
وعُـرُوبـتي مجدٌ عظيمٌ نـعْـيُــهُ= فقـدُ الـرجـال ِ علـى الـطـراز ِ الأول
ولقد نسيتُ فــما ذكـرتُ وجودكم= أبـداً. وصـارتْ أمـة ً مــن جُــهَّــل
ومُـفكـرٌ بالعــقل يــنظـرُ دونـــهُ= مـجداً تــهدَّمَ بالحــضيض ِ الأسـفـــل
ِ
ولئن فخـرتَ بأمــةٍ قـدأ قصرتْ= فتقـصَّ عــن نــكــدِ الفـؤادِ بـمـعـزل
قد كنت ُ أنتظرُ الخرائدَ دونَكم=وتركتُ في أيدي الهوى مُستقبلي
ولقد لهوتُ على الشواطي حيثما= زهـْـرُ الـخـدودِ ، وخـُلة ٌ لم تمـلل
إنـِّـي إلى البـحر ِ الكـبير ِ منازلي= فـإذا قصدتُ تـنــدُ مـاً لـم أ حـفــل
ِِ
إنَّ القـصـيدَ تنــوَّعــتْ أغراضُــهُ= فـهوَ الـكلامُ العــذبُ مثــل َ السـلـسـل
يـا حـبـذا ذاك ا لقصيدُ ونـظمــَـهُ= يـا صاح ِ حينَ قرأ تَ شعرَ الأخطل
قـلمٌ عـصانـي ليلـة ً فـكـأنـَّـني= من دونهِ ، الـنارُ الـتي لـم تـُـشعـــل
ِ
إنـِّـي ا مرؤ ٌ أجدُ ا لكتابة َ مرتعاً= ومـحِـلـَّـة ً ، ليــراع ِ ذاك ا لمنــهــل ِ