مشاهدة النسخة كاملة : نـبض البــــاب ..!!
صابرين الصباغ
06-06-2006, 09:04 PM
نبض الباب
شاب شعر العمر ، تهدمت أركانه ، نجلس أنا وزوجي نسامر وحدتنا ، نتذكر الأيام الخوالي ..
هذا البيت الصامت الذي كان يشع ضجيجا يسعدنا ، نلهو بأرجوحة تسمى الحياة ... ويوماً
- ألا تسمع طرقات على الباب ..؟
- كلا لم أسمع شيئا ..
- هناك من يطرق الباب لعلهم أحبابنا..
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- أرجوك أنهم هم ، قلبي يخبرني بهذا..!!
يذهب ويعود ........
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- أرأيتَ تباطأت في فتح الباب ، فظنوا أننا بالخارج ورحلوا ، يا ترى متي
سيعودون مرة أخرى ..؟
أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة..
ليلاً ..........
- استيقظ .. هناك من يطرق الباب ..
- أرجوكِ نامي ، لن يأتي أحد في هذا الوقت المتأخر ..
- صدقني طرقاتهم هى التي أيقظتني ..
- أرجوكِ .. أنها تهيؤات ..
بدأت تبكي ليصدق قلبها الذي سمع طرقات أحبابه ..
رق لها قلبه ، فنهض يحاول إيقاظ قدميه الناعستين ، عاد ....
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- لي ساعة أوقظك ، حتى ذهبوا ، يا ترى متى سيعودون مرة أخرى ..؟
تمر الأيام ليرحل آخر صوت كان يشعرها بطعم الحياة ، لتنهشها الوحدة
وتقتلها سيوف الصمت ..
تسمع طرقات على الباب ......
تستحث قدميها للسير ، تتحرك الأولى ، تستجدي الثانية لتلحق بأختها ، تعاندها
وبعد حروب طويلة تصل للباب ، فلا تجد أحدا...
- أه منكما صرتما هرمتين ، لا تقويان على حملي والسير بي حتى الباب ، ليتني
فقدتكما فلا فائدة منكما ، سوى تلك الآلام التي تنتشر بكما ..
تجلس تفكر كثيرا .......
- نعم إنها فكرة جيدة ...
تدفع الكرسي ، الذي التهم سنوات عمرها ، صار ثقيلا لا تقوى على دفعه ..!! تحدثه .....
- تحرك ، أتذكر عندما كنت ألكزك بإصبعي فتفر مذعورا أمامي ...
بعد معاناة طويلة ، كأن الكرسي يلتصق بمكانه ولا يريد أن يبرحه ، أو أن
الأرض تتمسك بأقدامه خشية فقد لمساته على وجهها ..!!
أخيرا يصل الكرسي بجوار الباب ..
لتجلس عليه صامتة ..........
محمد إبراهيم الحريري
06-06-2006, 09:15 PM
الأخت الفاضلة صابرين الصباغ
تحية
لحظة حتى أستطيع التقاط أنفاسي فقد جئت على جناح طير لأرى ما خطه قلم مبدع استقى ماء قراح الكلم من فكر تسامى عن النقائص فجاءت معانيه سامقة كابراج الخيال إنه الكبير يشير باصبع المجد إلى بحر الأسرار
لغة شعورية ارتدت ثياب وجدان ماست به بين جمل تنثر رقائق تبر على صفحات دهشة من الطارق وكيف تثاقلت خطوات من سمع طرق باب النبض ، أهي أحجية أم تساؤل يوقع القارئ بتخمينات قلب ؟؟؟؟؟ لست أدري
نبض باب والباب هو الأمل لكنه مسدود لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكي يحجب ما بداخل وجده من أسرار ؟؟ أكثر من سؤال يطيح بذاكرتي والجواب لست أدري !!!!!!!!!
وكرسي العزم ذلك اللغز الذي اشرعت له بساط الخيال فلم أجد له رجلا تسنده إلا كلمات لست أدري
النهاية .......... يا الهي لم ادرك سر غموضها بعد لكن ساعرف ما يدور ظنا
اشكرك ما زلت أتجرع كأس الأنفاس المتلاحقة وراء حركة الحروف
العذر منك أديبتنا الرائعة
لست إلا لا جئ أدب
تحياتي
محمد
حمزة محمد الهندي
06-06-2006, 09:25 PM
الأديبة/ صابرين الصباغ
بدأت وكأنني أتجرع كأس الجواب، فدَلَفتُ فاذاً من الأسئلة والجواب...
لم أعثر عليه بعد!
عجباً! أنه نبض الباب لا لا أعتقد لكنه يشبه تبض الأم الوحيد الذي ينتشي ذروة الغيب
صابرين......... حقاً سرد رائع مليء بالغموض بالنسبة لي
لكِ مزيداً من الألق والإزدهار
حكزة الهندي
صابرين الصباغ
06-06-2006, 09:55 PM
الأخت الفاضلة صابرين الصباغ
تحية
لحظة حتى أستطيع التقاط أنفاسي فقد جئت على جناح طير لأرى ما خطه قلم مبدع استقى ماء قراح الكلم من فكر تسامى عن النقائص فجاءت معانيه سامقة كابراج الخيال إنه الكبير يشير باصبع المجد إلى بحر الأسرار
لغة شعورية ارتدت ثياب وجدان ماست به بين جمل تنثر رقائق تبر على صفحات دهشة من الطارق وكيف تثاقلت خطوات من سمع طرق باب النبض ، أهي أحجية أم تساؤل يوقع القارئ بتخمينات قلب ؟؟؟؟؟ لست أدري
نبض باب والباب هو الأمل لكنه مسدود لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكي يحجب ما بداخل وجده من أسرار ؟؟ أكثر من سؤال يطيح بذاكرتي والجواب لست أدري !!!!!!!!!
وكرسي العزم ذلك اللغز الذي اشرعت له بساط الخيال فلم أجد له رجلا تسنده إلا كلمات لست أدري
النهاية .......... يا الهي لم ادرك سر غموضها بعد لكن ساعرف ما يدور ظنا
اشكرك ما زلت أتجرع كأس الأنفاس المتلاحقة وراء حركة الحروف
العذر منك أديبتنا الرائعة
لست إلا لا جئ أدب
تحياتي
محمد
شاعر الواحة الكبير
محمد ابراهيم الحريري
لاتعليق على ضجيج حرفك الرقيق
الذي نبت كالزهر يعطر صفحتي
غير رفع قبعة حرفي احترما لقدرك عندي
دمت مبدعا كريما
تحيتي لك أيها السامق
سحر الليالي
06-06-2006, 10:11 PM
http://www.mo3afa.com/wrd/w71.gif
لله ما أروع ابداعك يا صابرين!!!
سلمت لنا أيتها الحبيبة
بحق هذه القصة كانت في قمة الروعة
لك خالص حبي وودي وألف باقة ورد:0014:
عبدالرحيم الحمصي
06-06-2006, 10:25 PM
الاخت الفاضلة الاديبة صابرين ... :001:
حتى شيخوخة حروفك لم تنكس علمها ...
لقد احلتني ايتها الاديبة المتمكنة على انتظار
الدي ياتي و لاياتي ...
سامويل بكيت الارلندي الاصل انتظر كودو حتى مات
ولم يره ... الا ان كودو في نظرى المتواضع هو الذي رفض
الكشف عن وجهه الى حين اصلاح ما افسده مفسدو هذا الزمن
اللا واعي بما يقترف من اخطاء بحقه و بحق هذه البسيطة التي
هي امنا الارض..
كانت من روائع الابداع المسرحي العالمي
نبض الباب... هو انتظار كذلك للذي ياتي ولا ياتي ....
انه انتظار لحلقة مفقودة لايريد الشريك المفترض تدكرها
لانها بعيدة العودة... ليستنخي في فراشه الابدي ...
الا ان الجدوى لازالت متوقدة رغم المعانات ورغم شدة
الحمل السيزيفي ==أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة..===
سانتظر...؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن بالعربي هذه المرة ....
انها بحق تحححححححفة و من امهات الادب العربي ...
لدي تعقيب بسيط لكنه دال ان وافقتني الراي ...
اعط للعجوز اسما دالا تسمى به هذه الرائعة ..
شكرا لك ... فانت مكسب لهذا الملتقى الجميل جمال و روعة
قصتك التحفة النادرة هذه....و لاسرة الادب العربي عامة...
بكل الحب و الصدق و الاحترام :hat:
اخوك عبدالرحيم الحمصي :os:
الصباح الخالدي
07-06-2006, 12:25 AM
هدية رائعة
من مبدعة
شكرا لك صابرين وقلم ينبض بالحياة
عدنان القماش
07-06-2006, 12:42 AM
لا أجد ما أقول لذلك :001: و بس
صابرين الصباغ
07-06-2006, 01:28 AM
الأديبة/ صابرين الصباغ
بدأت وكأنني أتجرع كأس الجواب، فدَلَفتُ فاذاً من الأسئلة والجواب...
لم أعثر عليه بعد!
عجباً! أنه نبض الباب لا لا أعتقد لكنه يشبه تبض الأم الوحيد الذي ينتشي ذروة الغيب
صابرين......... حقاً سرد رائع مليء بالغموض بالنسبة لي
لكِ مزيداً من الألق والإزدهار
حكزة الهندي
أخي المبدع ........ حمزة
الجواب داخل كل منا ، يجول كالماء لكننا لانستطيع القبض عليه
نعم لم بنض الباب لكنها نبضات أخرى تتألم
أنتظار قاتل لمن لن يأتي
شكرا لمرورك واعتذر عن الغموض الذي أقلقك
لك كل التحايا
صابرين الصباغ
07-06-2006, 01:32 AM
http://www.mo3afa.com/wrd/w71.gif
لله ما أروع ابداعك يا صابرين!!!
سلمت لنا أيتها الحبيبة
بحق هذه القصة كانت في قمة الروعة
لك خالص حبي وودي وألف باقة ورد:0014:
سحورتي ...
هناك اسماء انتظرها تمر على درب حرفي
لأني أعلم لمن ارسل الحرف
لقلوب رقيقة
ادمنت مرورك
دمت رائعة
صابرين الصباغ
07-06-2006, 01:35 AM
الاخت الفاضلة الاديبة صابرين ... :001:
حتى شيخوخة حروفك لم تنكس علمها ...
لقد احلتني ايتها الاديبة المتمكنة على انتظار
الدي ياتي و لاياتي ...
سامويل بكيت الارلندي الاصل انتظر كودو حتى مات
ولم يره ... الا ان كودو في نظرى المتواضع هو الذي رفض
الكشف عن وجهه الى حين اصلاح ما افسده مفسدو هذا الزمن
اللا واعي بما يقترف من اخطاء بحقه و بحق هذه البسيطة التي
هي امنا الارض..
كانت من روائع الابداع المسرحي العالمي
نبض الباب... هو انتظار كذلك للذي ياتي ولا ياتي ....
انه انتظار لحلقة مفقودة لايريد الشريك المفترض تدكرها
لانها بعيدة العودة... ليستنخي في فراشه الابدي ...
الا ان الجدوى لازالت متوقدة رغم المعانات ورغم شدة
الحمل السيزيفي ==أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة..===
سانتظر...؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن بالعربي هذه المرة ....
انها بحق تحححححححفة و من امهات الادب العربي ...
لدي تعقيب بسيط لكنه دال ان وافقتني الراي ...
اعط للعجوز اسما دالا تسمى به هذه الرائعة ..
شكرا لك ... فانت مكسب لهذا الملتقى الجميل جمال و روعة
قصتك التحفة النادرة هذه....و لاسرة الادب العربي عامة...
بكل الحب و الصدق و الاحترام :hat:
اخوك عبدالرحيم الحمصي :os:
والله يأخي أبو سامي
حروفك كبيرة جدا على هذيان مشاعري
فعلا لجمت حرفي بجميل ردك
شكرا لمرورك الكريم
صابرين الصباغ
07-06-2006, 04:05 AM
هدية رائعة
من مبدعة
شكرا لك صابرين وقلم ينبض بالحياة
صديقي وصديق حرفي
أخي الصباح
لك حروفي هدايا والمعاني أكليل تزين به جيد
زياراتك لنصوصي
دمت مشرقا
صابرين الصباغ
07-06-2006, 11:53 AM
لا أجد ما أقول لذلك :001: و بس
مرحبا أخي عدنان
وصلت وردتك سأضعها على مائدة حرفي لتزينها
شكرا لك عدد الزهور الباسمة
بوجه الربيع
عبلة محمد زقزوق
07-06-2006, 01:32 PM
القيمة لأي عمل أدبي وخاصة القصة أو الرواية ، في قيمة المعنى الكبير وما تحمله السطور وما بين الحرف والحرف .
لذا يلجمني حرفي وأنين قلبي فأنفطر حزناً على كل أم كانت ولم تزل تنتظر بل تستجدي السؤال أو الطرق ... ولو على الباب .
لله درك أنت وقلمك سامقة الحرف دوماً .
تحياتي وتقديري أديبتنا الرائعة / صابرين الصباغ
أسماء حرمة الله
07-06-2006, 08:02 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من قلبي
صابريـن،
حينَ قرأتُ نصكِ لأول مرة، خفقَ القلبُ لوعـةً، وبدأ يفتح دفتر مذكراته ليقرأَ ماكتبَه بمداد الوحدة والذكريات ..
وها أنذي أقرأ نصكِ للمرة الثانية والثالثـة، ومازال القلبُ على أوتارِ الخفقانِ يشتعل ..!
أعرفُ هذا النبضَ الذي سرى بروح بطلةِ قصتك، لطالما نبضَ بأبوابٍ كثيرة أياماً بل أزمنـةً بكاملـها ! ليتَ الجحودَ ينضبُ بذاكرةِ القلب كيْ تورقَ بهاته الأخيرة حدائقُ الفرح !
سأكتفي بحروفي هاته فقدْ تستفزّ دمعاً قاومتُ كثيراً لإخفائـه ..
صابرين، سأبقى مدمنـةً لحرفكِ حتّى آخر رمق ..
كوني بألف خير وسعادة يا رفيقةَ الرقة والألـم ..
أسعدكِ ربّي وحفظكِ من كل سوء ..
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى
حسام القاضي
07-06-2006, 08:34 PM
الأخت العزيزة / صابرين الصباغ
تحياتي
إنه نبض باب الحياة ، ننتظر منه من ياتي ليحيينا ، ويقضي على عزلتنا ، المرأة بمشاعرها المرهفة تشعر بالفقد والحنين أكثر من زوجها الذي يغادرها هو أيضا ، لتظل هي إلى الأبد .... في إنتظار ما لن يأتي ...
فيضان من المشاعر في حروفك صعب جدا التعقيب عليه
تقبلي يقديري واحترامي
صابرين الصباغ
08-06-2006, 02:28 AM
القيمة لأي عمل أدبي وخاصة القصة أو الرواية ، في قيمة المعنى الكبير وما تحمله السطور وما بين الحرف والحرف .
لذا يلجمني حرفي وأنين قلبي فأنفطر حزناً على كل أم كانت ولم تزل تنتظر بل تستجدي السؤال أو الطرق ... ولو على الباب .
لله درك أنت وقلمك سامقة الحرف دوماً .
تحياتي وتقديري أديبتنا الرائعة / صابرين الصباغ
عبلتي
ألف مرحبا لقدومك
اليوم في أتحاد كتاب الأسكندرية .........
سألوا بعد الضيوف سؤال .........
قالوا ليس لهذا السؤال رد ...!!
اندهشت فأنا لي رد عليه ولا أعتقد أني متفردة ..
السؤال كان ...............
لماذا نكتب ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب لي .........
أنا أكتب لاعيد الحب والرحمة للقلوب التي طحنتها مطاحن الحضارة القاسية التي لاتنبض
فترتوي تروسها بنزيف الأرحام .............
أكتب لتسير الحياة للخير وتتنحى عن الشر ..
اكتب لتعود الابتسامة تعتلي عرش الشفاه
لهذا أكتب ..................
الحياة تتوقف احيانا على طرقة واحدة من حبيب لايسأل
شكرا لمرورك حبيبتي
صابرين الصباغ
08-06-2006, 02:33 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من قلبي
صابريـن،
حينَ قرأتُ نصكِ لأول مرة، خفقَ القلبُ لوعـةً، وبدأ يفتح دفتر مذكراته ليقرأَ ماكتبَه بمداد الوحدة والذكريات ..
وها أنذي أقرأ نصكِ للمرة الثانية والثالثـة، ومازال القلبُ على أوتارِ الخفقانِ يشتعل ..!
أعرفُ هذا النبضَ الذي سرى بروح بطلةِ قصتك، لطالما نبضَ بأبوابٍ كثيرة أياماً بل أزمنـةً بكاملـها ! ليتَ الجحودَ ينضبُ بذاكرةِ القلب كيْ تورقَ بهاته الأخيرة حدائقُ الفرح !
سأكتفي بحروفي هاته فقدْ تستفزّ دمعاً قاومتُ كثيراً لإخفائـه ..
صابرين، سأبقى مدمنـةً لحرفكِ حتّى آخر رمق ..
كوني بألف خير وسعادة يا رفيقةَ الرقة والألـم ..
أسعدكِ ربّي وحفظكِ من كل سوء ..
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى
أسماء
لاأدري لما
حروفنا تحترف لحن البكاء
وهذه الأوراق التي أصبحت كوجنات تلتهب من وجعها
لو حاولنا كتابة حرف ، انجرف قلمنا هناك جهة الأنين
فهل الحزن مغناطيس يستقطب معادن أعمارنا
أم أنه دوامة ببحر الحياة تبتلع كل مايطفو ببحار أيامنا
سمسة.............
والله إن أدمنت حرفي ستدمنين الدمع
سلمك الله من الحزن والوجع
وأسعدك بالدارين
دمت نقية
حروف
خليل حلاوجي
09-06-2006, 09:00 AM
لن يأتي أحد في هذا الوقت المتأخر ..
نعم
تأخر الوقت ... عن زماننا
هاهم يعبثون ... بساعاتنا ... فنتأخر ونتأخر ونتأخر
ونتمنى أن نموت ... بلا تأخر
فلن يأتي المخلص ... فوقتنا ... متأخر عن قدومه مئات المرات
وحسبنا ... أن نهاية المشهد لكل البشر ... واحدة
\
أعجز عن أيفاءك حقك
سيدة الابداع
والنقاء
صابرين الصباغ
09-06-2006, 01:26 PM
الأخت العزيزة / صابرين الصباغ
تحياتي
إنه نبض باب الحياة ، ننتظر منه من ياتي ليحيينا ، ويقضي على عزلتنا ، المرأة بمشاعرها المرهفة تشعر بالفقد والحنين أكثر من زوجها الذي يغادرها هو أيضا ، لتظل هي إلى الأبد .... في إنتظار ما لن يأتي ...
فيضان من المشاعر في حروفك صعب جدا التعقيب عليه
تقبلي يقديري واحترامي
مرحبا أخي الفاضل حسام
نعم بطلتي ينبض قلبها بالفقد والعولة والحنين القاتل
فينبض الباب نبضات وهمية ليعيد لها بعض الحياة
صديقي وصديق حرفي
للفقد والوحدة وجعا ادعو الله لك بعدم الشعور به
دمت بكل الخير
عبلة محمد زقزوق
09-06-2006, 01:44 PM
ما أروعك ؛ فارسة في ردك ...
لله درك أختاه ... مـــــــا أروعك .
فكم يسعدني أنين أوصهيل المداد معك ...
تحياتي وتقديري حبيبتي / صابرين الصباغ
وقبلاتي لصغيرتي هبه
البحترى
09-06-2006, 03:57 PM
صابرين الصباغ
لثانى مرة أرى نصاً يشدنى ويجعلنى أدلف إلى منتدى القصة
تكتبين القصة القصيرة التى أعترف بها
قصة الرمز والذى يترجمه من يقرأه ترجمات متعدده تتغير بتغير ثقافة ووعى القارئ
لا يهم ماذا قصد الكاتب بالرمز ولكن المهم أن يخرج القارئ بمعنى للرمز يقنع هو به
أنت من يجيد كتابة هذا الرمز المتعدد فلديك الثقافة والوعى والأسلوب الذى يمكنك من ذلك
خرجت من هذا النص المبهر بمعان كثيرة ولعل اكثرها إلحاحاً كان الإشارة لما جبل عليه الإنسان من ترقب وانتظار وتمنى لا يخفت أبدا فإن لم يتحقق استحضره بنفسه ولو كان خيالاً يعلم أنه خيال ! وكلما اقترب منه هاجس الموت بتقدم العمر ازدادت حدة الترقب والتمنى. إنه الأمل الذى يولد مع الإنسان.
صابرين الصباغ
اسمحى لى أن أسجل إعجابى الشديد بفكرك ورؤيتك وعمق تحليلك وثقافتك الشاملة ونبض قلمك
تقبلى التوقير والتقدير والإكبار
سعيد أبو نعسة
09-06-2006, 04:10 PM
الأخت العزيزة صابرين الصباغ
المرء يقضي عمره في الانتظار
انتظارات متنوعة و متناقضة و لكن أصعبها في مرحلة الشيخوخة حيث يصل الانتظار بالمرء إلى درجة يتهيأ له فيها أن ثمة طارقا على الباب جارأ لم يعد يسأل أو ابنا نسي والديه في غمرة مشاكله العائلية أو اللاأحد ....
لقطة فنية رائعة صيغت بأسلوب محكم و لغة على مقاس الفكرة
دمت مبدعة
صابرين الصباغ
09-06-2006, 07:07 PM
لن يأتي أحد في هذا الوقت المتأخر ..
نعم
تأخر الوقت ... عن زماننا
هاهم يعبثون ... بساعاتنا ... فنتأخر ونتأخر ونتأخر
ونتمنى أن نموت ... بلا تأخر
فلن يأتي المخلص ... فوقتنا ... متأخر عن قدومه مئات المرات
وحسبنا ... أن نهاية المشهد لكل البشر ... واحدة
\
أعجز عن أيفاءك حقك
سيدة الابداع
والنقاء
خليل .......
الهارب خلف ساتر من الكلمات الحزينة
وجدران من الوجع والألم
نعم دوما مانحبهم يغيبون عنا
كأنهم احترفوا العزف على مشاعرنا بمخالب من الوجع
او انهم سعداء وهم يرونا ونحن تنهشنا صقور الفقد وعذابه
شكرا لمرورك ياامير العذاب
يامن يكتب بمداد من دمعه
وتوقيعه من قلم يئن
صابرين
صابرين الصباغ
09-06-2006, 07:12 PM
ما أروعك ؛ فارسة في ردك ...
لله درك أختاه ... مـــــــا أروعك .
فكم يسعدني أنين أوصهيل المداد معك ...
تحياتي وتقديري حبيبتي / صابرين الصباغ
وقبلاتي لصغيرتي هبه
عبلتي
لايخرج البحر نفائسه إلا للصياد الماهر
تعرفين كيف تستنفرين حروفي
ايتها المرأة الوجدانية
نعم والله اني اتحدث معك حديث حب وكأنني احدثك وجها لوجه
فكم انت قريبة قرب الدماء لشرياني
انتظرك دوما
مينا عبد الله
10-06-2006, 09:37 AM
صابرين الصباغ
دائما حرفك يسحر .. فأجد نفسي هناك في عالم القصة أعيش اللحظة
مودتي لك
واحتراماتي لإبداعاتكِ
ميــــــــــــنا
د. سمير العمري
10-06-2006, 03:14 PM
بكلمات بسيطة صغت فكرة غير بسيطة ، ورسمت بأحرفك نزيف أيام الانتظار في قلوب مفتقدة. إحساس رهيب باللوعة والوجد أصابني بعد أن قرأت تلك الأسطر ليشهد كل هذا لك بتحقيق الهدف المراد من الكتابة وبأقصر الطرق.
أحسنت الفكرة والحالة السردية بما يستحق التقدير.
تحياتي
:os::tree::os:
صابرين الصباغ
11-06-2006, 03:02 PM
صابرين الصباغ
لثانى مرة أرى نصاً يشدنى ويجعلنى أدلف إلى منتدى القصة
تكتبين القصة القصيرة التى أعترف بها
قصة الرمز والذى يترجمه من يقرأه ترجمات متعدده تتغير بتغير ثقافة ووعى القارئ
لا يهم ماذا قصد الكاتب بالرمز ولكن المهم أن يخرج القارئ بمعنى للرمز يقنع هو به
أنت من يجيد كتابة هذا الرمز المتعدد فلديك الثقافة والوعى والأسلوب الذى يمكنك من ذلك
خرجت من هذا النص المبهر بمعان كثيرة ولعل اكثرها إلحاحاً كان الإشارة لما جبل عليه الإنسان من ترقب وانتظار وتمنى لا يخفت أبدا فإن لم يتحقق استحضره بنفسه ولو كان خيالاً يعلم أنه خيال ! وكلما اقترب منه هاجس الموت بتقدم العمر ازدادت حدة الترقب والتمنى. إنه الأمل الذى يولد مع الإنسان.
صابرين الصباغ
اسمحى لى أن أسجل إعجابى الشديد بفكرك ورؤيتك وعمق تحليلك وثقافتك الشاملة ونبض قلمك
تقبلى التوقير والتقدير والإكبار
البحتري
لاتعليق فالصمت أمامك لهو أبلغ من الكلام
فأنا على يقين أنك تقرأ كل سطور صمتي
دمت بكل الخير
د. فوزى أبو دنيا
11-06-2006, 04:12 PM
نبض الباب
شاب شعر العمر ، تهدمت أركانه ، نجلس أنا وزوجي نسامر وحدتنا ، نتذكر الأيام الخوالي ..
هذا البيت الصامت الذي كان يشع ضجيجا يسعدنا ، نلهو بأرجوحة تسمى الحياة ... ويوماً
- ألا تسمع طرقات على الباب ..؟
- كلا لم أسمع شيئا ..
- هناك من يطرق الباب لعلهم أحبابنا..
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- أرجوك أنهم هم ، قلبي يخبرني بهذا..!!
يذهب ويعود ........
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- أرأيتَ تباطأت في فتح الباب ، فظنوا أننا بالخارج ورحلوا ، يا ترى متي
سيعودون مرة أخرى ..؟
أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة..
ليلاً ..........
- استيقظ .. هناك من يطرق الباب ..
- أرجوكِ نامي ، لن يأتي أحد في هذا الوقت المتأخر ..
- صدقني طرقاتهم هى التي أيقظتني ..
- أرجوكِ .. أنها تهيؤات ..
بدأت تبكي ليصدق قلبها الذي سمع طرقات أحبابه ..
رق لها قلبه ، فنهض يحاول إيقاظ قدميه الناعستين ، عاد ....
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- لي ساعة أوقظك ، حتى ذهبوا ، يا ترى متى سيعودون مرة أخرى ..؟
تمر الأيام ليرحل آخر صوت كان يشعرها بطعم الحياة ، لتنهشها الوحدة
وتقتلها سيوف الصمت ..
تسمع طرقات على الباب ......
تستحث قدميها للسير ، تتحرك الأولى ، تستجدي الثانية لتلحق بأختها ، تعاندها
وبعد حروب طويلة تصل للباب ، فلا تجد أحدا...
- أه منكما صرتما هرمتين ، لا تقويان على حملي والسير بي حتى الباب ، ليتني
فقدتكما فلا فائدة منكما ، سوى تلك الآلام التي تنتشر بكما ..
تجلس تفكر كثيرا .......
- نعم إنها فكرة جيدة ...
تدفع الكرسي ، الذي التهم سنوات عمرها ، صار ثقيلا لا تقوى على دفعه ..!! تحدثه .....
- تحرك ، أتذكر عندما كنت ألكزك بإصبعي فتفر مذعورا أمامي ...
بعد معاناة طويلة ، كأن الكرسي يلتصق بمكانه ولا يريد أن يبرحه ، أو أن
الأرض تتمسك بأقدامه خشية فقد لمساته على وجهها ..!!
أخيرا يصل الكرسي بجوار الباب ..
لتجلس عليه صامتة ..........
مصر ياما ياصبية
يام طرحة وجلابية
الزمن شاب وانتى شابة
الزمن راح وانتى جاية
الله الله ع الابداع يانور مصر
علاء عيسى
11-06-2006, 06:53 PM
نبض الباب
شاب شعر العمر ، تهدمت أركانه ، نجلس أنا وزوجي نسامر وحدتنا ، نتذكر الأيام الخوالي ..
هذا البيت الصامت الذي كان يشع ضجيجا يسعدنا ، نلهو بأرجوحة تسمى الحياة ... ويوماً
- ألا تسمع طرقات على الباب ..؟
- كلا لم أسمع شيئا ..
- هناك من يطرق الباب لعلهم أحبابنا..
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- أرجوك أنهم هم ، قلبي يخبرني بهذا..!!
يذهب ويعود ........
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- أرأيتَ تباطأت في فتح الباب ، فظنوا أننا بالخارج ورحلوا ، يا ترى متي
سيعودون مرة أخرى ..؟
أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة..
ليلاً ..........
- استيقظ .. هناك من يطرق الباب ..
- أرجوكِ نامي ، لن يأتي أحد في هذا الوقت المتأخر ..
- صدقني طرقاتهم هى التي أيقظتني ..
- أرجوكِ .. أنها تهيؤات ..
بدأت تبكي ليصدق قلبها الذي سمع طرقات أحبابه ..
رق لها قلبه ، فنهض يحاول إيقاظ قدميه الناعستين ، عاد ....
- قلت لكِ لا يوجد أحد ..
- لي ساعة أوقظك ، حتى ذهبوا ، يا ترى متى سيعودون مرة أخرى ..؟
تمر الأيام ليرحل آخر صوت كان يشعرها بطعم الحياة ، لتنهشها الوحدة
وتقتلها سيوف الصمت ..
تسمع طرقات على الباب ......
تستحث قدميها للسير ، تتحرك الأولى ، تستجدي الثانية لتلحق بأختها ، تعاندها
وبعد حروب طويلة تصل للباب ، فلا تجد أحدا...
- أه منكما صرتما هرمتين ، لا تقويان على حملي والسير بي حتى الباب ، ليتني
فقدتكما فلا فائدة منكما ، سوى تلك الآلام التي تنتشر بكما ..
تجلس تفكر كثيرا .......
- نعم إنها فكرة جيدة ...
تدفع الكرسي ، الذي التهم سنوات عمرها ، صار ثقيلا لا تقوى على دفعه ..!! تحدثه .....
- تحرك ، أتذكر عندما كنت ألكزك بإصبعي فتفر مذعورا أمامي ...
بعد معاناة طويلة ، كأن الكرسي يلتصق بمكانه ولا يريد أن يبرحه ، أو أن
الأرض تتمسك بأقدامه خشية فقد لمساته على وجهها ..!!
أخيرا يصل الكرسي بجوار الباب ..
لتجلس عليه صامتة ..........
صابرين
أيتها القاصة البارعة
أقسم بمن رفع السموات بلا عمد
أحسست انى انا بداخل النص الوحدة وحدتى
الزمن الذى تقلب وانقلب هى تلك أيام ان لم نعيشها الآن
قريبا سنراها
بورك قلمك
ولا أجد ما أقول سوى
الللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللله
الللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللله
الللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللله
حفظك الله وراعاكى
صابرين الصباغ
11-06-2006, 06:59 PM
صابرين الصباغ
دائما حرفك يسحر .. فأجد نفسي هناك في عالم القصة أعيش اللحظة
مودتي لك
واحتراماتي لإبداعاتكِ
ميــــــــــــنا
الحبيبة مينا
نقتنص لحظاتهم لنعيشها لنشعر كم أنهم يعانون
رحمهم الله وابدلهم حزنهم فرحا
لك كل حبي مودتي
صابرين الصباغ
11-06-2006, 07:08 PM
بكلمات بسيطة صغت فكرة غير بسيطة ، ورسمت بأحرفك نزيف أيام الانتظار في قلوب مفتقدة. إحساس رهيب باللوعة والوجد أصابني بعد أن قرأت تلك الأسطر ليشهد كل هذا لك بتحقيق الهدف المراد من الكتابة وبأقصر الطرق.
أحسنت الفكرة والحالة السردية بما يستحق التقدير.
تحياتي
:os::tree::os:
شكرا دكتور سمير لجميل مرورك
نعم الوجع لايحتاج سوى صرخة واحدة لنشعر به
بوركت سيدي
صابرين الصباغ
12-07-2006, 04:28 PM
مصر ياما ياصبية
يام طرحة وجلابية
الزمن شاب وانتى شابة
الزمن راح وانتى جاية
الله الله ع الابداع يانور مصر
الله عليك
يادكتور فوزى
عمرها ماتشيب
أبدا ماتغيب
أم الدنيا
بتخلف الخير وتجيب
مصطفى بطحيش
13-07-2006, 09:51 PM
الاديبة صابرين الصباغ
تصورين المشاهد بدقة واحتراف
وكم يحدونا الامل الى التحليق في فضاءات الخيال
تحية لك
صابرين الصباغ
14-07-2006, 05:34 PM
صابرين
أيتها القاصة البارعة
أقسم بمن رفع السموات بلا عمد
أحسست انى انا بداخل النص الوحدة وحدتى
الزمن الذى تقلب وانقلب هى تلك أيام ان لم نعيشها الآن
قريبا سنراها
بورك قلمك
ولا أجد ما أقول سوى
الللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللله
الللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللله
الللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللله
حفظك الله وراعاكى
صديقي الشاعر الكبير ...
علاء عيسى
شكرا لوجودك هنا وشكرا لانك اخترقت النص وعشته
وانا لاأجد ماأقوله إلا ان امنحك وردة تحمل كل معاني الاخوة والصداقة
تحياتي القلبي
ناديه محمد الجابي
03-04-2025, 07:12 PM
رغم إن القصة قديمة جدا ، ولكنني لم استطع أن امر بحرف كتبته صابرين الصباغ
دون أن أقف عليه مستمتعة بما أقرأ .. وقد وصفت بإحكام شعور الوحدة والفقد في
الكبر للأم عندما تستجدي السؤال أو حتى من يطرق عليها الباب ممن نسيوها جحودا
ويقتلها الفقد والحنين لتظل في حالة انتظار دائم لمن لن يأتي أبدا.
أحي هذا الحرف الأصيل القادر على التوصيل الحافل بجمال المعاني
سبحان من أجرى السحر على لسانك بجمال في الصياغة ومتانة سبك وتصوير دقيق
لأحاسيس فياضة بالألم.
استمتعت بتلك الرائعة الفريدة
سلم منك اليراع والجنان واللسان.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir