المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأطفال....يبنون عالمًا! : مسرحية شعرية .



د. مصطفى عراقي
10-06-2006, 05:02 PM
مسرحية شعرية للأطفال:
الأطفال يبنون عالمًا
===============
الإهداء:
إلى أطفال ما يزالون يدكون بحجارتهم المنيرة الصغيرة حصون الأشرار كي يبنوا في غد قريب عالما مشرقا
===============

المدخل
(نادٍ من نوادي الأطفال-
مجموعة من الأطفال يجلسون يستمعون إلى المذياع باهتمام... يدخل الراوي)
الراوي: يا أولادي جاء الراوي كي يحكي قصصا وحكاوي
الطفل: ليس مكان الراوي النادي الراوي يحكي بمقاهي
الراوي: سأقص عليكم و أراعي أنكم أطفال
الطفل: لا داعي ...أبدا لا داعى
تكفينا قصص المذياع
طفل آخر: قصتنا لا تحكى لكن
سنشاهدها الان ونحيا في قلب القصة يا راوي
الراوي: حسنا و أنا ماذا أفعل
طفل: لن تفعل شيئا فتفضل
اجلس لتشاهدنا أفضلنحن الحاضر و المستقبل
نحن سنبني نحن سنفعل
الراوي: هذا شـيء لا يتحمـــل
طفل: يا راوي من فضلك إرحل
دع من سيشاهـد يتأمـــل
قصتنا من دون تدخــل
قصتنا بدأت تتشكـــــل
ها قد حان الفصل الأول
ها قد حان الفصل الأول
(الصوت يخفت بالتدريج حتى تفتتح ستارة الفصل الأول)
الفصل الأول
المشهد الأول
"بين الأشجار في ساحة النادي"
سعيد يمسك بمذياع صغير يسمع باهتمام يدخل حسام حاملا حقيبة تدريب رياضية :
حسام : ماذا تسمع في المذياع سعيد؟
سعيد: أسمع نشرات الأخبار
حسام: ولماذا؟هل جد جديد
سعيد: كلا،إن الحرب تزيد
وتشعل في الأطفال النار
حسام: ماذا أيضا في الأخبار
هل قالوا إن كثيرا من أطفال العالم
سوف يموتون من الجوع
سعيد: قالوا هذا.. كيف عرفت؟
حسام :هل قالوا إن الأطفال يموتون هنالك
في القدس وبغداد وأفغانستان.
سعيد: حقا لكن كيف عرفت؟
حسام: أعرف هذا من نشرات الأمس
وقبل الأمس
أحيانا أسأل نفسي
هل يأتي يوم يخنق فيه نور الشمس
هل هذا العالم مجنون؟
أم يحكمه شيطان ملعون
بالأمس سألت أبي فأجاب
(مقلدا أباه من غير سخرية)
لا تشغل نفسك
هذا أمر لا يعنيك
مازلت صغيرا
(ضاحكا)
وأبي لا يفعل شيئا إلا أن يلعن هذا العالم في اليوم الواحد عشرات المرات
سعيد :والجدة أيضا أسمعها
(ثم مقلدا صوت جدته من غير سخرية)
سوف تقوم قيامة هذى الدنيا من كثرة ما فيها من ظلم وشرور
"يجيء سمير"
سمير: في أي حديث منهمكان؟
سعيد: (بجدية) نتحدث في شأن العالم
سميرضاحكا) في شأن العالم؟!
ما هذا؟ هيا نلعب
سعيد : أنا لا أرغب
الأطفال يموتون من الجوع.
سمير: أنا أيضا أعرف هذا
وأراهم في التلفاز
أمي كانت تبكي لما قتل الأشرار الدرة وإيمان
سعيد : الأشرار يبيدون الأطفال
سمير: أنا أكره كل الأشرار
فلماذا لا يلقى القبض عليهم
حسام: من؟
من يلقى القبض على الأشرار ويمضي بهمُ إلى السجن ؟
سمير: هل نتركهم حتى يقضوا على كل الأطفال؟
سعيد: ماذا نفعل نحن
نحن صغار
حسام: لا أدري تلك هي المأساه
سمير: المأساه؟
ما معنى المأساه
حسام: إني أسمع هذا اللفظ ولكن لا أعرف معناه
قد يعني الزلزال , أو الخطريهدد كل حياة
سمير: أنا أيضا أسمعها
لما تقرأ أمي في كل جريدة أخبار السرقة و القتل
حسام: و كذلك حين يرى الوالد نشرات الأخبار
سعيد: و كذلك أسمع صوت الجدة وهى تقول
(مقلدا إياها بدون سخرية) إرحمنا يا رباه
من هول المأساة
سمير: يكفي هذا هيا نلعب
أشعر أنا في برنامج بقناه
(مقلدا فيصل القاسم بغرض إظهار المهارة بدون سخرية)
هل ينجح أشرارالعالم في قتل الأطفال أم ينتصر عليهم في يوم آت كل الأطفال؟
وإلامَ الصمت على قتل الأطفال ونهب المال؟
حسام :هل أتكلم؟
سمير: (مازال يقلد فيصل القاسم)
سوف أكون مذيع الحلقة قد أعطيك الكلمة بعد قليل
الآن الدور عليك سعيد
(يشاركون سمير في تقليد البرنامج)
سعيد: رأيي أن الأشرار سينتصرون علينا هم أقوى منا
حسام: كلا،أنت جبان رعديد بل نحن سننتصر عليهم
فالحق لدينا.
سمير يشعر بالنجاح)
كيف ترد عليه سعيد.
هو يشتمك
سعيد: أنا لست جبانا بل أنت المخدوع
سمير: انتظرا فهنالك أطفال يتصلون بنا
(يأتي صوت طفل عبر الهاتف)
صوت 1: الحق مع حسام
أنا لا أتفق مع سعيد
فكلام سعيد مرود مردود
سمير : و لماذا؟
صوت 1: لا أدري
سمير : أشكرك كثيرا ،والآن لدينا ضيف آخر
صوت 2: أنا أتفق مع سعيد وأرى أن حساما فعلا
مخدوع
سمير : كيف؟
صوت 2 : كيف سينتصر الأطفال على الأشرار
حسام : أو لم تنظر في نشرات الأخبار
كيف يحارب أطفال وصغار أعداء أشرارا بالأحجار؟
سمير: شكرا شكرا
أعطي الآن مجالا لسعيد
كيف ترد عليه
سعيد : إنا حتى لا نملك أحجارا
حتى حمل الأحجار لدينا ممنوع ممنوع
سمير : أعطي الآن مجالا لحسام
كيف ترد عليه هل بسلام أم بكلام ؟
حسام : لا أدري
سمير : لا تدري ؟
طيب كيف ترد سعيد
سعيد: وأنا أيضا لا أدري
سمير: (يشعر بالخيبة)
تلك خسارة فسدت هذي الحلقة
كنت أريد الكلمة تخرج مثل الطلقة
(تدخل ليلى ومعها مجموعة من الأطفال)
سمير: حسنا جاءت سلوى
ولديها أجمل حلوى
سلوى: بل جئت بلعبة
لن نسأم منها أبدا
سعيد: لعبة
سلوى: لعبة تكوين الأشياء
سمير : طيب هيا نلعب
سلوى : فلتنتظروا هي ليست سهلة
تحتاج لتفكير قد نصنع منها أجمل منزل
أعلى برج
أكبر مصنع
سمير: (مازحا) هل يمكن أن نصنع مصنع حلوى
فأنا مشتاق للحلوى
الجميع : هيا نلعب.
هاتي اللعبة يا سلوى
هيا نلعب هيا نلعب
ذاك مكعب فوق مكعب
وبه نصنع أكبر مصنع
طفل: وأنا أركِّبْ أجمل مركب
آخر: وأنا أرتّب أحلى مكتب
آخر: وأنا أغني حين سأبني
آخر: وأنا أبني أيضا مسجد
بعد اللعب نصلي نعبد
الجميع: هيا نلعب حتى نتعب
" المشهد الثاني "
(الأطفال ما يزالون يلعبون وقد صنعوا أشياء جميلة متعددة )
حسام : وجدتها وجدتها
أوحت لي لعبة سلوى الآن بفكره.
سعيد : أية فكرة؟
سمير:
(لسلوى) هو ما زال يفكر في شأن العالم
حسام:كل الأشياء تذكرني
سمير: لكنك تشغل نفسك بالتفكير
لا داعي للتفكير
أنت صغير
حسام: أولم تقرأ قصص الأبطال
كانوا مثلي مثلك أطفــال
في التاريخ هنالك أبطال أصغر منا
سلوى: التاريخ ما معنى هذا؟
حسام : لا أدري
لكني أعرف إنه التاريخ
هو قصة هذا العالم
من عهد أبينا آدم
سلوى: هل للعالم قصة؟
حسام: طبعاً
سلوى: فلتحك لنا تلك القصة
إني أرجوأن أعرفها
الأطفال: نرجو أن نسمع قصة هذا العالم
(ينهض الراوي ويدخل)
الراوي: حسنا سوف أقص عليكم أنا هذه القصة
الأطفال: كلا شكرا يا راوٍ نحن نريد حسام
الراوي: بل سأقص عليكم بالقوة
حسام :حسنا هيا يا راوي
قص علينا أنت القصة
الراوي(فرحا): يا سادتي يا كرام
هي قصة الأيام
تتصارع الأوهام
دوما مع الأوهام
قد تولد الأحلام
و تشكل الآلام
و تفجّر الأنغام
في الروض والأكمام
كي ترقص الأنسام
الأطفال: (يحتجون)
ما هذا يا راوي أصمت
لم نفهم شيئا فلتسكت
سعيد:سأقص عليكم ما كانت تحكيه الجدة
الأطفال : هيا قص علينا سعيد
سعيدمقلدا الجدة)
لما خلق الله العالم أرسل فيه النور
عاش الناس بخير وسرور
لكن الشيطان
كان يوسوس للإنسان
الأطفال: أكمل أكمل
هذه القصة طبعا أفضل
(ينظرون نحو الراوي فيشعر بالخجل)
سعيد(مقلدا الجدة): فإذا انتصر الخير يزيد النور
و عاش الناس بحب وسلام
و إذا غلب الشر يغيب النور
و يعيش العالم في ظلم وظلام
سمير : ولهذا صارت تقرأ أمي أخبار القتل وأخبار السرقة،والنشل
سعيد : ولهذا لا نلقى في النشرات سوى الحرب
سلوى : ولذاك يموت الأطفال ببعض بلاد الدنيا، بالجوع
سعيد: وبماذا أوحت لك لعبة سلوى
سلوى : (بزهو) حقا أنا ألعابى دوما أحلى
لكن أخبرنا ما تلك الفكره؟
حسام : أن نبنى نحن العالم
سمير : ( ضاحكا) نبنى العالم!
لم أقدر أن أبني مصنع حلوى.
سلوى : هل نبنى العالم باللعبة ؟!
حسام: انتظروا حتى أكمل.
سعيد: كيف سنبنى نحن العالم
إنك واهم
تهذي بكلام كالنائم
سعيد: لست بواهم
بل قل حالم
أحلم أن نبنى نحن الأطفال العالم
نبنيه صغيرا وجميلا
أجمل من هذا العالم
سلوى: ببراءتنا نبى العالم
بنقاء قلوب الأطفال
بضياء عيون الآمال
سمير : ما أجمل هذا
لا أقبل بعد اليوم يقول علينا نحن عيال
الأطفال: يا أيها العالم إنى أنا القادم
الخير يحدونى والشوق يدعونى
لنقيم عالمنا بالحب والخير
نحيا به دوما في النور والطهر
يا أيها العالم إنى أنا القادم
سنقيم جنتنا ببراعة وجمال
تشدو بها الأجيال وتصير في الأمثال
ببراءة الأطفال و بسالة الأبطال
الفصل الثاني
مدخل الفصل الثاني:
الأطفال يجلسون ويشرعون في البناء يدخل عليهم المطرب:
المطرب :وأنا المطرب جئت أغني لكمو من أعذب ألحانى
وسأسعدكم وسأطربكم وأسليكم يا إخوانى
الأطفال : شكرا يا مطربنا الحانى لسنا نبغى منك أغانى
نحن سنبدع أنشودتنا نسكب فيها خير معاني
ننشد فيها ما نتمنى ننشد أحلاما وأمانى
المطرب: هذا شيء بشع جدا وأنا هنا أكبر فنانِ
الأطفال: شكرا يا أكبر فنان فلتقعد في أى مكانِ
دعنا نكمل هنا قصتنا
ها قد حان الفصل الثانى
ها قد حان الفصل الثانى

د. مصطفى عراقي
10-06-2006, 05:04 PM
الفصل الثاني


(يخفت الصوت بالتدريج حتى يتلاشى مع رفع ستار الفصل الثاني)
المشهد الأول
"مكان خال كأنه جزء من الصحراء"
حسام:قد حان الوقت لكي نعمل
الأطفال:هيا نعمل هيا نعمل
سعيد:هل نبني عالمنا في هذا الجزء الخالي
سلوى:هل نبني عالمنا في تلك الصحراء
حسام:ببراءتنا سوف نحول تلك الصحراء إلى جنة
سلوى: هي جنة حب وضياء
هي جنتنا نحن الحلوة
نشدو فيها أجمل غنوة
(نسمع تغريد الطيور والأولاد يحركون ذراعيهم
ويتحركون مثل الطيور)
سمير:هيا اقترحوا ماذا الآن هنا سنغني
حسام: ليس مهما ماذا نشدو
بل أصحابى كيف نغنى
سعيد: أغنية نابعة منا من عالمنا
سمير: هل جئنا حقا كي نبنى أم جئنا هنا الآن نغنى
سعيد: وسيعرف كل العالم ماذا صنع الأطفال
وسيعرف كل العالم روعة جنتنا
سمير: (ببراءة) وسيعرف أنا نحن الأبطال
حسام:حسنا حسنا فلنتبدأ
الأطفال:هيا نبدأ ..فلنبدأ
سعيد:هل يعرف كل منا ماذا يفعل
سمير:أنا أعرف دوري...
الأطفال:كل منا يعرف.
(يتوجه كل طفل في ناحية.. ويغنون وهم يعملون)
يا أيها العالم
إني أنا قادم
الخير يحدوني .. والشوق يدعوني
(ستار)
المشهد الثاني
"المكان السابق نفسه ولكنه أصبح جنة جميلة
الأشجار تحوط المكان عالية و الطيور تنتقل من غصن إلى غصن و تغرد في بهجة و سرور
و الأولاد مسرورون و متعجبون من جمال المنظر
حسام:أرأيتم
ما أجمل هذا العالم
ما أروع جنتنا
سعيد:حقا ... ما كنت أصدق أنا نصنع هذا
سلوى:هل نحن صنعنا هذا ... ما أجمله ما أروعه ما أحلاه
سمير:هذا شئ رائع .. و جميل جدا
اني مسرور
أمي لن تضربني بعد الآن تقديرا لجهودي
في إتمام العمل الرائع
سلوى:و أبي .. سيقدرني بعد اليوم
و سيعرف قدري
حسام:و سيعرف كل العالم قدر الأطفال
و سيعرف قيمة جنتنا
ليعيش العالم في خير
مثل الأطفال
سعيد:ها نحن صنعنا شيئا
لا يصنعه إلا الأبطال
سمير:هل حق هذا أم و هم و خيال
هل نحن بنينا هذا العالم
سلوى:لا يوجد فينا ظالم لا يوجد فينا مظلوم
لا يوجد فينا جائع أو محروم
لا فرق هنا بين الإنسان وبين أخيه الإنسان
حسام: يحترم الأصغر فينا الأكبر
والأقوى يحترم الضعفاء
سلوى: كالجنة فيه الحب وفيه الخير وفيه النور
نشعر فيه بالبهجة
لا يوجد ظلم وشرور
سمير: إني مسرور إني مسرور
حسام:حتى لو وقعت بعض الأخطاء فسوف نعالجها
وسندعو العالم ... وشعوب العالم
كي يعرف قيمة هذا النور الدائم
كي يفعل مثل الأطفال
سعيد: هل حقا ..
هل يمكن للعالم
أن يصنع مثل الأطفال
حسام:يا ليت
خير من أن يحيوا في الأدغال
فليصنع كل العالم مثل الأطفال
كي يحيا في عالم خير وجمال
سلوى :هل نحلم .. كيف صنعنا هذا
حسام: قد وفقنا الله ، بتعاوننا بالآمال الحلوة
بقلوب طاهرة .. بالنور وبالخير
الأطفال : (يغنون )
نحن الأطفال .. نحن الأبطال
حققنا أحلى الآمال
عالمنا حب وجمال
جنتنا طهر وجلال
نحن الأطفال.. نحن الأبطال
(ســـــــــتار)
المشهد الثالث
سعيد:ما ذاك حسام؟
هل أنت حزين
حسام:كلا .. إني أتفكر
سعيد:أتفكر؟
أنظر لمناظر جنتنا
واسمع تغريد الطير
وانظر لوجود الأطفال
يغمرها الفرحة والبشر
حسام:بل في تلك الأشياء أفكر
وأخاف عليها
سعيد:أتخاف ..ممن؟
حسام:من كل الأشرار
سعيد :أشرار ؟
في جنتنا لا يوجد أشرار
حسام:أعرف لكن من خارج جنتنا الأشرار
فاليوم سمعت
أن العالم وشعوب العالم وكذلك أطفال العالم
مسرورون جميعا من جنتنا
لكن بعض الأشرار لم يعجبهم أن نصنع عالم خير
سعيد: ولماذا؟
حسام: هم أشرار خافوا منا..
سعيد : خافوا منا ..
بل نحن صغار
حسام: خافوا من سر طفولتنا
خافوا من سر طهارتنا و براءتنا
سعيد: أني أخشى أن...
حسام: كلا .. لا وقت نضيعه في الخوف
سعيد: ماذا نفعل .. هم أشرار
ماذا في أيدينا أن نفعل
حسام:ندعو كل العالم, وشعوب العالم
أن يقفوا معنا
أن يحموا جنتنا
فالعالم مسرور منا
مما حققنا
لابد وأن يقفوا معنا
لابد وأن يقفوا معنا
لكن الأشرار هنالك جعلوا أنفسهم أسيادا للعالم
والكل عبيد
ونشروا في كل مكان شر جنود
همج يمتصون دماء الناس
و يريدون السيطرة على العالم بالأسلحة الفتاكة
يمتصون دماء الناس
ويمتصون البترول
مدخل الفصل الثالث:
(يدخل الصحفى)
الصحفي: بشرى بشرى يا أطفال
جئت إليكم كي نتباحث
أنا صحفى عقر جدا
وخبير في أي حوادث
أشعر أن هناك كوارث
الأطفال: شكرا شكرا يا صحفى
ارحل
الصَّحفي لا شكرا أنا ماكث
لأرى الآن الفصل الثالث
لأرى الآن الفصل الثالث

د. مصطفى عراقي
10-06-2006, 05:06 PM
الفصل الثالث
(المكان نفسه ..ولكن نسمع أصوات انفجار..
الدخان يملأ المكان الأولاد خائفون جدا )
سلوى: هل تسمع
سمير : حقا أسمع صوت المدفع
سلوى: إني خائفة جدا
سمير: وأنا... إني خائف
سعيد: الأشرار...
يرمون قنابل
ماذا نفعل هل سنقاتل
حسام: اختبئوا..
خلف الأسوار
سعيد: هل نترك جنتنا .. للأشرار
يرمون قنابلهم فيها
سمير: هل نقعد تحت الأشجار
حسام: لا سوف يدكون الأشجار
هيا فلتختبئوا... هذا خير مكان
"يختبئون خلف جدار جانبي بحيث يراهم الجمهور"
سعيد: الأشرار لقد جاءوا يرمون قنابلهم
ويدكون الأشجار
سمير : إني خائف
سلوى: و أنا سأموت من الخوف
حسام : صبرا... صبرا
سعيد: ماذا نفعل
حسام : "بتأثير شديد"
نحن عملنا ما في أيدينا
لكن الأشرار
يرمون الجنة بالنار
ويدكون الأشجار
ودخان يملأ كل مكان
ما عدت أرى من شدته
سمير: أنا أختنق
هل يخنقنا الأشرار هنا في جنتنا
سعيد: ألانا نبني عالم الحب
كي يحيا العالم في النور
يقتلنا الأشرار
ويدكون حديقتنا
سمير: المأساة... أنا أذكر تلك الكلمة
الأشرار
نسفوا جنتنا
سعيد: هل ضاع الحلم
هل ضاعت جنتنا
حسام: "بقوة" كلا , ما ضاع الحلم الصادق
ما ضاعت جنتنا
يكفينا أنا غنينا للعالم أجمل أغنية
و حملنا أغلى أمنية
يكفينا أنا عرفنا العالم
ماذا صنع الأطفال
يكفينا أنا عرفناهم
من أعداء الأطفال
من هم أعداء الخير.. وأعداء النور
من يرمون الأطفال
في جنتهم
بقنابل شريرة
من يقتل في الأطفال البسمة
والآمال الحلوة
سمير: "يبكي" قد نسفوا جنتنا ..
ما عاد لنا شىء
حسام: كلا لا تبكوا ما ضاع النور
معنا الأمل الصادق
ما ضاعت جنتنا
هي معنا
نحملها دونا في أحلام طفولتنا
ببراءتنا
في يوم آت سوف نعود
بطهارتنا
في فجر باسم
سوف نعود
بالآمال الحلوة
سوف نعود
كي نهزم أشرار العالم
كي نبني هنا أحسن عالم
في يوم قادم
حين يغني الفجر الباسم
غنوا يا أطفال
غنوا رغم الأشرار
رغم الأصوات الشريرة
رغم النار..ورغم حريق الأشجار
غنوا .. غنوا
في يوم آت سوف نعود
الراوي : وأنا معكم أروي قصتكم
المطرب : وأنا سوف أغني معكم أنشودتكم
الصحفى: وأنا أؤمن بقضيتكم
أكتب عنكم كي أنصفكم
الأطفال: لو أصبحتم حقا معنا
مرحى بكمو
مرحى مرحى
نبني الجنة بتعاوننا
(ثم يواجهون الجمهور)
نحن وأنتم
نحن وأنتم

سارة محمد الهاملي
17-01-2007, 08:33 PM
حماهم الله أولئك الأبطال الصغار.
يحتاجون إلى عالم يحميهم لا قوى شر تقتل براءتهم.
كل أمل في يحققوا ما عجز الكبار عن تحقيقه.
شكراً لك د. مصطفى على هذه المسرحية الأكثر من رائعة وإن شاء الله نشاهدها على المسرح قريباً.

د. مصطفى عراقي
18-01-2007, 01:44 PM
حماهم الله أولئك الأبطال الصغار.
يحتاجون إلى عالم يحميهم لا قوى شر تقتل براءتهم.
كل أمل في يحققوا ما عجز الكبار عن تحقيقه.
شكراً لك د. مصطفى على هذه المسرحية الأكثر من رائعة وإن شاء الله نشاهدها على المسرح قريباً.
===========

الأديبة القديرة سارة


أحمد الله على تشريفك الغالي بحضورك الكريم لهذه المسرحية

أسعدك الباري كما أسعدتني

ودمت بكل الخير والسعادة والنبل

مصطفى

ليلى ناسيمي
18-01-2007, 06:31 PM
حسام :هل قالوا إن الأطفال يموتون هنالك
في القدس وبغداد وأفغانستان.
سعيد: حقا لكن كيف عرفت؟
حسام: أعرف هذا من نشرات الأمس
وقبل الأمس
أحيانا أسأل نفسي
هل يأتي يوم يخنق فيه نور الشمس
هل هذا العالم مجنون؟
أم يحكمه شيطان ملعون؟



دكتور
أطلالتك دائما تأتي بما يضفي ويشفي.
المسرحية رائعة بكل المقاييس
شكرا لك

د. مصطفى عراقي
18-01-2007, 06:40 PM
حسام :هل قالوا إن الأطفال يموتون هنالك
في القدس وبغداد وأفغانستان.
سعيد: حقا لكن كيف عرفت؟
حسام: أعرف هذا من نشرات الأمس
وقبل الأمس
أحيانا أسأل نفسي
هل يأتي يوم يخنق فيه نور الشمس
هل هذا العالم مجنون؟
أم يحكمه شيطان ملعون؟


============

مرحبا بك يا أديبتنا المبدعة ليلى
وأهلا بمرورك الطيفي الشفيف



مصطفى

محمد سامي البوهي
20-01-2007, 12:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب الكبير مقاماً
د/ مصطفى عراقي
قرأت المسرحية أكثر من مرة ، حتى اني في إحدى المرات رددتها بصوت عال ، ما أدهشني حقاً هو التجديد في قالب البداية ، حيث أنك عدلت من شخصية الراوي ، الذي تميز به أدب الأطفال ، واستبدلته بالمذياع ، وهنا تكمن دقة الإختيار ، حيث ان الراوي هو رمز للحدث الماضي ، لكن المذياع هو حدث متجدد كل ساعة وكل لحظة ، وذلك للتعادل مع الزمن الواقع للمسرحية الكبيرة التي نراها كل يوم ... يا ليتني بمصر كي أستأذنك بتمثيل المسرحية على مسرحنا القومي بدمياط .
أحرى التحيات والشكر الجزيل
محمد

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 12:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب الكبير مقاماً
د/ مصطفى عراقي
قرأت المسرحية أكثر من مرة ، حتى اني في إحدى المرات رددتها بصوت عال ، ما أدهشني حقاً هو التجديد في قالب البداية ، حيث أنك عدلت من شخصية الراوي ، الذي تميز به أدب الأطفال ، واستبدلته بالمذياع ، وهنا تكمن دقة الإختيار ، حيث ان الراوي هو رمز للحدث الماضي ، لكن المذياع هو حدث متجدد كل ساعة وكل لحظة ، وذلك للتعادل الزمن الواقع للمسرحية الكبيرة التي نراها كل يوم ... يا ليتني بمصر كي أستأذنك بتمثيل المسرحية على مسرحنا القومي بدمياط .
أحر التحيات والشكر الجزيل
محمد
أخي الغالي القاص المبدع محمد سامي البوهي
ولك أسمى آيات الشكر لقراءتك الوضيئة
ولحضورك العذب الجميل
وكم أتمنى أن اتشرف بتمثيلها في مدينة دمياط الحبيبة إلى قلبي مدينة العمل الجاد والشعر الجميل
أخوك: مصطفى

د. سمير العمري
24-01-2007, 02:56 AM
رأيتك هنا رائعاً في هذا الأسلوب الأدبي المسرحي بما حمل من تألق في المبنى والمعنى على حد سواء.

قرأت الفصول بسرعة وقررت أن أعود لها بقراءة متأنية.

حتى ذلك الحين تقبل تقديري وثنائي في هذا الرد الأولي.



تحياتي

د. مصطفى عراقي
29-01-2007, 09:15 PM
رأيتك هنا رائعاً في هذا الأسلوب الأدبي المسرحي بما حمل من تألق في المبنى والمعنى على حد سواء.
قرأت الفصول بسرعة وقررت أن أعود لها بقراءة متأنية.
حتى ذلك الحين تقبل تقديري وثنائي في هذا الرد الأولي.
تحياتي


===

الأكثر روعة هذه المتابعة الكريمة
وهذا التشجيع الصادق النبيل

وفي ارتقاب وشوق لقراءتك الوضيئة


وجزاك الله عنا خير الجزاء



أخوك المحب: مصطفى

وفاء شوكت خضر
22-02-2007, 03:30 AM
الأديب الكبير / د. مصطفى عراقي .
إن قلت لن افيك حقك ..
لعل صمتي هنا يكون أبلغ ... http://www.al-wed.com/pic-vb/c.gif

د. مصطفى عراقي
24-02-2007, 10:34 AM
الأديب الكبير / د. مصطفى عراقي .
إن قلت لن افيك حقك ..
لعل صمتي هنا يكون أبلغ ... http://www.al-wed.com/pic-vb/c.gif
========


أختنا الفضلى وأديبتنا القديرة : الأستاذة وفاء شوكت خضر

بل وفيت وزيادة يا أخت الوفاء

فجزاك الله على هذا الحضور الكريم والتشجيع الصادق خير الجزاء




أخوك: مصطفى

فاطمة اسماعيل
24-02-2007, 06:26 PM
و هل يمكن ان اكون احد الشخصيات في المسرحية ؟
اطفالنا جميعا مشاركون فيها حتى نحن ..
؟؟!!
و سننهض.. ؟
اسلوبك رائع استاذ .. شكرا جزيلا ..
رشة قوس قزح

د. مصطفى عراقي
27-02-2007, 01:18 PM
و هل يمكن ان اكون احد الشخصيات في المسرحية ؟
اطفالنا جميعا مشاركون فيها حتى نحن ..
؟؟!!
و سننهض.. ؟
اسلوبك رائع استاذ .. شكرا جزيلا ..
رشة قوس قزح


الأخت الفاضلة الأديبة المبدعة فاطمة إسماعيل

ولك جميل الشكر وطيب التحيات لهذا الحضور الكريم الذي سعدتُ به ، والمعايشة الصادقة التي شرُفت به مسرحيتي.

وما أجمل ألوان الأمل التي بثتها كلمتك النضيرة، وأنغام التفاؤل الثرة التي بعثتها حروفك المنيرة



ودمت بكل الخير والسعادة والأمل



مصطفى

بندر الصاعدي
21-04-2007, 02:19 AM
أخي الحبيب د. مصطفى
لَمْ تحثَّنِي ذائقتي على قراءة المسرحيات والروايات قطُّ , ربَّما لأنِّي أحبذهَا تتجسد تمثيليًا لأستمتع بحواسٍ أكثر . فكم أتمنى أن أجدهَا ذات يومٍ ممثلة ولو سماعيًا .

سأقرؤها - إن شاء الله - بعد حفظها في جهازي , فأدخل في جوها أكثر .

لك التحية أيها المبدع .

ريمة الخاني
22-04-2007, 10:52 AM
احييك استاذي فنحن مقصرون جدا بادب الاطفال
وربما افادنا منها عبر مسرحيات دعوية في مساجدنا فهل تسمح؟
تحيتي لك ولقلمك

د. مصطفى عراقي
23-04-2007, 09:41 AM
أخي الحبيب د. مصطفى
لَمْ تحثَّنِي ذائقتي على قراءة المسرحيات والروايات قطُّ , ربَّما لأنِّي أحبذهَا تتجسد تمثيليًا لأستمتع بحواسٍ أكثر . فكم أتمنى أن أجدهَا ذات يومٍ ممثلة ولو سماعيًا .
سأقرؤها - إن شاء الله - بعد حفظها في جهازي , فأدخل في جوها أكثر .
لك التحية أيها المبدع .
======

صدقت يا أخي المفضال وأستاذي الكريم الشاعر القدير والناقد الأصيل الأستاذ بندر الصاعدي

وكم يشرفني حضورك وتسعدني قراءتك

ولك الشكر والود


أخوك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
23-04-2007, 09:43 AM
احييك استاذي فنحن مقصرون جدا بادب الاطفال
وربما افادنا منها عبر مسرحيات دعوية في مساجدنا فهل تسمح؟
تحيتي لك ولقلمك


الأديبة المبدعة الأستاذة ريمة الخاني

حياك الله وأسعدك في الدارين
وأشكرك على تشريفي بالحضور الجميل ، والثقة الغالية
كم يسعدني هذا ويشرفني أيتها الكريمة الفاضلة

بكل السرور والحبور



ودمت بخير وسعادة وفضل

مصطفى

محمد قدوري
19-05-2008, 12:27 AM
شكرا لاستاذنا الفاضل
نحن نعمل على تمثيل هذه المسرحية في اطار جمعية تهتم بادب الطفل.
لكن وقع اختلاف في طريقة قراءة المقطع التالي:

طفل: يا راوي من فضلك إرحل
دع من سيشاهـد يتأمـــل
قصتنا من دون تدخــل
قصتنا بدأت تتشكـــــل
ها قد حان الفصل الأول
ها قد حان الفصل الأول

كلمة قصتنا هل تشكل ت مرفوعة ام منصوبة في الكلمتين بالمقطعين.وشكرا للاهتمام بالسؤال.:001:

د. مصطفى عراقي
19-05-2008, 01:16 AM
شكرا لاستاذنا الفاضل
نحن نعمل على تمثيل هذه المسرحية في اطار جمعية تهتم بادب الطفل.
لكن وقع اختلاف في طريقة قراءة المقطع التالي:
طفل: يا راوي من فضلك إرحل
دع من سيشاهـد يتأمـــل
قصتنا من دون تدخــل
قصتنا بدأت تتشكـــــل
ها قد حان الفصل الأول
ها قد حان الفصل الأول
كلمة قصتنا هل تشكل ت مرفوعة ام منصوبة في الكلمتين بالمقطعين.وشكرا للاهتمام بالسؤال.:001:


الأخ الكريم الأستاذ محمد قدوري
تحية طيبة زاهرة لقلبك النضير
وشكر لاختياركم المشرف لي

أما عن التشكيل
فـ "قصتَنا " الأولى منصوبة لأنها مفعول به للفعل يتامل
أما الثانية "قصتُنا" فمرفوعة لأنها صارت مبتدأ

وبارك الله فيكم ووفقكم

ودمت بكل الخير، والسعادة، والنور



أخوك: مصطفى

ماجدة ماجد صبّاح
19-05-2008, 09:21 PM
نعم فحتى الأطفال...يبنون لنا المستقبل
اعذرني يا دكتوري الكريم
لم أقرأها كاملةً..ولكن إن شاء الله، أعود وأكمل
إلى اللقاء يا مبدع

حسام القاضي
06-12-2008, 08:24 PM
أخي الحبيب الشاعروالناقد بل والمبدع الشامل / د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلك تصدقني عندما أقول لك أنني أرى هذه الدرة الفريدة للمرة الأولى
مائدة شهية قدمت لنا فيها كل أصناف الابداع بتمكن مذهل..
درس نموذجي في كيفية الكتابة للطفل ، كيف نكتب له ما يناسبه مع احترام عقليته
ومع كل الضوابط الأخلاقية ((مقلدا أباه من غير سخرية)) تلك الاشارة التي تكررت مع كل حالة تقمص لشخصية من شخصيات الكبار ..
يبني الأطفال عالمهم ببراءتهم ليصطدموا بالواقع الصعب ليعرفوه بالتجربة ودون فلسفة لا تناسب عمرهم
وهنا درس بليغ لمن أراد أن يوصل مفهوماً ما للأطفال ، فلا يكون ذلك بالاستخفاف بعقولهم أو بالتعالي عليهم ، وإنما بالتعاطي معهم بهذه الحنكة التي ربما نقول عنها انها السهل الممتنع..
كلمات يسيرة ذات موسيقى محببة للأذن تحكي كل شيء دار ومازال يدور .. تاريخ وحاضر
تناولت الحياة بأسرها .. قصة الحياة صراع الخير مع الشر ..
الأطفال ..الأمل يفرضون عالمهم على الجميع الراوي ،الصحفي ، المطرب ،بما يمثلونه من أبعاد ؛فلا يخضعون لهم بل يجعلونهم هم يمشون في ركابهم.. ركاب المستقبل .
أتمنى لو أتيحت لي الفرصة لأرى هذا العمل الرائع ممسرحاً ؛فهما قلت عنه فلن أفيه حقه .
تقبل تعقيبي المتواضع هذا لعمل عملاق.
للتثبيت

د. مصطفى عراقي
22-12-2008, 01:41 PM
نعم فحتى الأطفال...يبنون لنا المستقبل
اعذرني يا دكتوري الكريم
لم أقرأها كاملةً..ولكن إن شاء الله، أعود وأكمل
إلى اللقاء يا مبدع


ابنتي الغالية الأديبة الماجدة الأستاذة ماجدة ماجد صباح


صدقت أيتها الرائعة

ولا حرمني الله بركات حضورك المشرف

وقراءتك الكريمة

:011:
أعزك الله وبارك فيك ودمت بكل الخير والسعادة والفضل


مصطفى

د. مصطفى عراقي
22-12-2008, 01:47 PM
أخي الحبيب الشاعروالناقد بل والمبدع الشامل / د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلك تصدقني عندما أقول لك أنني أرى هذه الدرة الفريدة للمرة الأولى
مائدة شهية قدمت لنا فيها كل أصناف الابداع بتمكن مذهل..
درس نموذجي في كيفية الكتابة للطفل ، كيف نكتب له ما يناسبه مع احترام عقليته
ومع كل الضوابط الأخلاقية ((مقلدا أباه من غير سخرية)) تلك الاشارة التي تكررت مع كل حالة تقمص لشخصية من شخصيات الكبار ..
يبني الأطفال عالمهم ببراءتهم ليصطدموا بالواقع الصعب ليعرفوه بالتجربة ودون فلسفة لا تناسب عمرهم
وهنا درس بليغ لمن أراد أن يوصل مفهوماً ما للأطفال ، فلا يكون ذلك بالاستخفاف بعقولهم أو بالتعالي عليهم ، وإنما بالتعاطي معهم بهذه الحنكة التي ربما نقول عنها انها السهل الممتنع..
كلمات يسيرة ذات موسيقى محببة للأذن تحكي كل شيء دار ومازال يدور .. تاريخ وحاضر
تناولت الحياة بأسرها .. قصة الحياة صراع الخير مع الشر ..
الأطفال ..الأمل يفرضون عالمهم على الجميع الراوي ،الصحفي ، المطرب ،بما يمثلونه من أبعاد ؛فلا يخضعون لهم بل يجعلونهم هم يمشون في ركابهم.. ركاب المستقبل .
أتمنى لو أتيحت لي الفرصة لأرى هذا العمل الرائع ممسرحاً ؛فهما قلت عنه فلن أفيه حقه .
تقبل تعقيبي المتواضع هذا لعمل عملاق.
للتثبيت

أخي الحبيب الغالي الأديب البارع الأستاذ حسام القاضي


أسعدك الرحمن كما أسعدت قلبي بهذه الشهادة الغالية وتلك القراءة الواعية التي حلقت بي وبحروفي بين سحائب فضلك ونبلك

ولك أجمل آيات الشكر لهذا التثبيت الكريم

حفظك الرحمن ودمت بكل الخير والسعادة والودّ


محبك: مصطفى

ماجدة ماجد صبّاح
06-03-2009, 05:52 PM
مرحباً دكتورنا الكريم...
أعتذر جدا جدا عن تأخري...

انتهيت من الفصـــل الأول...
كأنك تصف حال أطفالنا حقاً..

يوم الانتخابات الصهيونية..سألتني أختي 9 سنوات...
مين راح يفوز؟
قلت:
مين بتتوقعي؟
قالت:
ليفني...الحرباية أصل الحرب والمصايب!
قلت:
وشو يعني حرب؟
قالت:
بنموت فيها عشان هما يعيشو

.........................................!

سؤال يا دكتور..
لا داعي.. حين أكتبها أكتبها لا داعٍ، بحذف الياء..فهل أرتكب خطأً؟

د. نجلاء طمان
03-04-2009, 03:04 AM
في قناعتي أن النص ليصل إلى عمق القارئ لا يحتاج لغة باذخة حد الجنون, أو تكلفًا مصطنعًا حد الإرهاق, بل يحتاج فقط صدقًا يتسرب في نفس المتلقي نهرًا, فيسبح فيه القارئ مستمتعًا مدهوشًا.

هنا تشربت النص وعشته لدرجة نسيت معها أنني يفصلني عنه زجاج موحش, سمعت نشيد البراءة, ورأيتها تورق جنانًا, وفزعت لصوت القنابل, وفي النهاية خلتني سأقف لهم أصفق معهم, وكأني أراهم!

وحرت في العنوان: أيكون: ببراءتنا, أم حينما تورق البراءة, أم نشيد البراءة.

وأعجب بالأخير صديق عجوز لي.

أيها الفذ: تقبل غاية تقديري

د. مصطفى عراقي
10-04-2009, 09:26 AM
مرحباً دكتورنا الكريم...
أعتذر جدا جدا عن تأخري...

انتهيت من الفصـــل الأول...
كأنك تصف حال أطفالنا حقاً..

يوم الانتخابات الصهيونية..سألتني أختي 9 سنوات...
مين راح يفوز؟
قلت:
مين بتتوقعي؟
قالت:
ليفني...الحرباية أصل الحرب والمصايب!
قلت:
وشو يعني حرب؟
قالت:
بنموت فيها عشان هما يعيشو

.........................................!

سؤال يا دكتور..
لا داعي.. حين أكتبها أكتبها لا داعٍ، بحذف الياء..فهل أرتكب خطأً؟


أديبتنا الماجدة

نضر الله حضورك المتجدد بالخير والنور

أما : داعٍ فهي تكتب بدون ياء في حالتي الرفع والجر مثل كلمة قاضٍ
هذا قاضٍ عادل
وأعجبت بقاضٍ عادل

ولكنها تثبت في حالة ظهور الفتحة فنقول
احترمت قاضيا عادلا


وهي هنا: " لا داعيَ"

ظهرت الفتحة دون تنوين ؛ لأن : لا نافية للجنس واسمها يبنى على الفتح



بوركت أيتها الغالية
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل


مصطفى

د. مصطفى عراقي
10-04-2009, 09:33 AM
في قناعتي أن النص ليصل إلى عمق القارئ لا يحتاج لغة باذخة حد الجنون, أو تكلفًا مصطنعًا حد الإرهاق, بل يحتاج فقط صدقًا يتسرب في نفس المتلقي نهرًا, فيسبح فيه القارئ مستمتعًا مدهوشًا.

هنا تشربت النص وعشته لدرجة نسيت معها أنني يفصلني عنه زجاج موحش, سمعت نشيد البراءة, ورأيتها تورق جنانًا, وفزعت لصوت القنابل, وفي النهاية خلتني سأقف لهم أصفق معهم, وكأني أراهم!

وحرت في العنوان: أيكون: ببراءتنا, أم حينما تورق البراءة, أم نشيد البراءة.

وأعجب بالأخير صديق عجوز لي.

أيها الفذ: تقبل غاية تقديري



======

وردتنا الشذية

لك أسمى آيات الشكر وأبهى معاني التقدير لهذا الحضور الفياض بالخير


وقد صارا صديقين عجوزين أيتها الرائعة



جزاك الله خير الجزاء
ودمت ودامت رؤيتك الجميلة ، وكلمتك الطيبة




مصطفى

ياسمين ابن زرافة
12-04-2009, 10:28 PM
أستاذي العزيز الدكتور "مصطفى عراقي"..
بادئا أحييكم على براءة الأطفال التي لا تزال معششة في أفئدتكم العظيمة المكنون، الراقية..
أهنئكم على هذه الروضة الصغيرة الفسيحة التي شكلتموها بأنامل أطفال الغد كما رسمتم بريشة حسكم الرفيع في أذهانهم إذا ما شاهدوا هذا الإنجاز الكبير حقيقة فوق أرض الواقع..
فهنيئا للطفولة بنبض أقلامكم الجوادة..
وهنيئا لأذواقنا بالالتحاق بركبهم الجميل..
أردتم للنهاية أن لا تنغلق،، ان تظل مفتوحة على آفاق رحبة ممتدة نبنيها كما نشاء..
ولكنكم لم تتركوها هكذا بل وضعتم حجر الأساس ..
رفعتم جدرانا من التطلع والآمال والطموح ..
أوعزتم للصغار أنهم أقوى وأقدر وأكبر من عقولهم الصغيرة ..
أن بأيديهم فعل الكثير وكسر وهم المستحيلات البليار التي ينشأون على سماعها بالنواهي والتحاذير..
بذَرتم بذورا طيبة في أراضي أطيب وتنتظرون النتاج،،
وستقطفون،،،
وسنجني الغلال ذات يوم بل في القريب القريب بإذن الله لأن مسعاكم مبارك فنيّاتكم أصدق..
أستاذي العزيز ..
لكم تقديري على هذه الروح الشفافة الراقية ..
تحياتي..
وسلامي..
وتقديري

ماجدة ماجد صبّاح
25-04-2009, 12:32 PM
أديبتنا الماجدة

نضر الله حضورك المتجدد بالخير والنور

أما : داعٍ فهي تكتب بدون ياء في حالتي الرفع والجر مثل كلمة قاضٍ
هذا قاضٍ عادل
وأعجبت بقاضٍ عادل

ولكنها تثبت في حالة ظهور الفتحة فنقول
احترمت قاضيا عادلا


وهي هنا: " لا داعيَ"

ظهرت الفتحة دون تنوين ؛ لأن : لا نافية للجنس واسمها يبنى على الفتح



بوركت أيتها الغالية
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل


مصطفى
شكرا جزيلا لك د. مصطفى على المعلومة التي (ذكرتني بها)!

"كأنما درستها سابقا في المدرسة d: "

دمت بخير

عبد الحق
26-04-2009, 09:34 PM
اخي العزيز شكرا لك
وبارك الله فيك

محمد القصبي
25-05-2009, 10:17 PM
ما اروع القضايا التي يجنسها الابداع اثرا فعالا قادرا على الاختراق
ما اروع النص بمشهدياته الدلالية

مصطفى السنجاري
02-08-2009, 11:09 PM
** أستاذنا الكبير ..الغالي القدير
مسرحية جميلة وساحرة بحق
ومقاطع شعرية عذبة كأناشيد الصباح
وسنتعلم منك الكثير..وتقبل مروري المتواضع

حسام القاضي
06-04-2010, 03:19 PM
عمل أكثر من رائع
مسرحية شعرية من شاعر قدير
ومسرحي متمكن للغاية..

درس ابداعي من طراز فريد

فاتن دراوشة
04-07-2013, 07:44 PM
مسرحيّة تستحقّ أن يقرأها كلّ أطفال العالم

اللهمّ ارحمه رحمة واسعة وانفعنا بما تركه