تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أ مازلت تريد الهرب..؟



جوتيار تمر
10-06-2006, 08:48 PM
أمازلت تريد الهرب

أهكذا .. دائماً يعاودك الصداع فيفقدك توازنك وتنهار معه؟ أما زالت تلك الألام تطاردك ..؟ وتقض مضجعك أما زال ذلك الأنين .. أنين الوحدة يرافقك؟ مع أن هناك من ترافقك وتراقبك بكل حواسها.
أما زلت تستيقظ من نومك وتبحث عن حبة أسبرين وقدح ماء لتريح بها نفسك من حرية باتت تؤرقك أو كابوس يطاردك؟
أما زلت مقيداً بالرتابة ذاتها ، لم تهرب منك الحياة ولم تهرب أنت منها..؟ لِمَ كل هذا الخوف من الحياة .؟ لِمَ تفر منها .؟ ومني أنا بالذات ، لِمَ لا تأتي وتتبادل معي أطراف الحديث ؟ لِمَ تخشاني وتخشى أن تهرب منك وحدتك معي.. ألهذا الحد أدمنت الحزن وهمسات الأفكارالبليدة ؟
دائماً تخشى النظر إلى عيني .. دائماً تفر منها .. دائماً تخشى أن تقترب نفسك من نفسي وتحاول خلق حواجز بيني وبينك ، وتحاول دائماً أن تبقي المسافة بعيدة بيني وبينك .. فأنا لا أكاد أقترب منك حتى تثور وتهرب كأن وحشاً قد هجم عليك .. ولا أكاد ألمس أطراف أصابعك حتى أراك قد عقدت جلسة تأمل مع ذاتك لتبحث عن الخطأ والصواب في ذلك ولتكون النتيجة أن الشيطان أقترب معي..!
أنا التي تريد استئصال عروق الموت والخوف من أعماقك بأنوثتها فلماذا تخشاني ؟ وتخشى أن تحن عليّ وأن تشتاق إلي ، وأن تناجيني .. وتبحث عني.. وأن تنظر إلي وأن تلقاني .. لماذا تصر أن همستي دمار؟ وأبتسامتي فخ وأن تعلقك بي مرض وموت وأن رغبتك في العيش بين أحضاني ومعي إدمان مرّ..؟
وترى في أبتسامتي نهايتك وفي جمالي عذابك وفي صوتي المحب سياطاً تذيق روحك وتصليها جحيماً لم تلتمس الطريق إليه من قبل .
عيناك تسترقان النظر إلي .. ترتدان تتوسلان بي لأبقى بجوارك لكنك تأبى أن تعترف لنفسك بأنك بحاجة إلي .. فتهت بين جمرتين جمرة رسمتها صورة لي كبيرة تدفعك إلي وكبرياء غريبة تمنعك عني .. لماذا لا تأتي وتشاركني الحياة ؟ لماذا تصرعلى أن تعذب روحاً أنا توأمها ..؟ لماذا تحاول دائماً أن تجعل العذاب هو الصورة المشرقة لحياتنا ..؟ لماذا تقسو عليّ وترسم لعاطفتي سحراً أسوداً ..؟ وترى في جمالي ورقتي وأخلاصي وأنوثتي حبالاً تقيد حريتك..؟
قلت لي في لقاءنا الأخير .. لا أقول لقاءً بل كان صدفة عابرة رأيتك فيها.. أن لحواء ملمس أفعى وأن التفاحة بيدي تنتظر أن تدخل نار دنياك القلقة، ولم أهتم بما قلت ولم ابالي بما نطقت ومضيت وتركتني وحيدةً وهكذا أنت دائماً .. تهرب مني .. وتخشى النظر إلى عيني .!
قل لي بحق الرب .. ألا يمكن أن نغير نهاية تلك الدراما القديمة ..؟ ألا يمكن أن نغير نهاية قصة قديمة تتكرر..؟ تأتي حواء لتقلب حياة آدم وتدخله الدنيا .. ويجربان حياة فيها قسوة وحنان مرارة وألم .. فيها مغامرة فرضت عليهما وعلينا .
أتفر هكذا وتهرب دائماً من قدرك..؟ ولكن كيف .. والقدر لا يمكن الفرار منه ..؟ قد كتب علينا المغامرة وخوض غمارها .. وتأكد بأن رجولتك ستتعبك إن لم تقترب من دنياي .. لأنك ستكون أقرب إلى التيه من الحياة .. فأنا قد صرت أقرب إلى الموت منك إلى المنبع.
فكفاك هرباً .. الهرب مني لن يجدي والحجج التي تبحث عنها لتقنعني بها لن تجدي أيضاً .. ما دمت تهرب مني وما تلبث ان تأتي .. قلت لك منذ البداية لا تخشى .. لا تخشى شيئاً .. يا طفلي الوحيد .. وها أنا أناديك يا طفلي الحزين تعال ولنغير النهاية فحسب ولنعلنها هكذا كما أعلنها أنا .. وأقول هي أدخلته الدنيا وأنا سأدخلك جنتي الأبدية.


25-10-1996

د. محمد حسن السمان
10-06-2006, 09:35 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب جوتيار تمر

ما اروع هذه الحوارية , رسمت بحرفية باهرة , صورة لحالة من الوجوم والتوحد الذكوري , بكل ابعاد المعاناة والحزن , والقاء التبعة على الغير , ذكورية تعتبر المرأة رمز الغواية والخطيئة , وبالمقابل وبنفس البراعة رحت ترسم صورة الانوثة , معطيا اياها ملامحا جميلة من الرقة والحنان , ثم رحت تعطي اشارات تبرىء المرأة من الخطيئة , او على الاقل تبرىء الانوثة التي رسمتها انت في لوحتك الحوارية , رسمت المرأة شاطىء أمان , يزخر بهمسات الحنان والحب والانوثة والامومة , لقد ملكت قلبي بهذه الحرفية العالية في الاداء الادبي , والسمو في المشاعر الانسانية , كما عرفتك دوما .

اخوكم
السمان

حسنية تدركيت
11-06-2006, 12:44 AM
جوتيار تمر تقبل مرور المتواضع من صفحتك
رائع جدا ما كتبت تحيتي ممزوجة بعطر الورود :001:

ليال
11-06-2006, 12:57 AM
أحيي فيك هذا الصفاء وهذه الإنسيابية في الأسلوب والقدرة على الغوص في عمق التجربة ..قرأت هنا باستمتاع وهدوء..كل الأحترام والتقدير

وفاء شوكت خضر
11-06-2006, 01:21 AM
الأخ جوتيار ..


حسك المرهف كالعادة .. لا تعرف القسوة .. حتى وإن ثرت ..
حوار جميل .. قصة لم أستمتع بها .. لكني كنت أسترق السمع لهمس الحوار فيها بشغف ..وأرقب ملامح الوجوه بانفعالاتها .. بحزنها وقلقها .. بالحب الذي صورته الكلمة والتودد .. حتى بت قريبة من شفتي متحدثتك ..أسمع همسها .. وأنظر إلى عينيها .. وأرقب ما يعتليه وجه بطلك من الحب المتردد الخائف .. كنت أرقب تسلسل الفكرة فيك .. لكي أتعلم منك هذا الأسلوب الجميل ..

وردة فل أرسلها تحمل لك تحيتي ..
ودمت بخير وسعادة

نورا القحطاني
11-06-2006, 01:36 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
أمازلت تريد الهرب ..؟
عنوان رائع ومضمون أروع
سلم لنا قلمك الجميل

؛¤,¸¸,¤؛

جـــو العزيز...أجمل الأماني..
أعجبني رد استاذي السمان...كثيرا..!

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

الصباح الخالدي
11-06-2006, 02:16 AM
حوتيار تبهرني بقلمك المبدع

خليل حلاوجي
11-06-2006, 10:19 AM
والقدر لا يمكن الفرار منه ..
\

ولكن من يحيطنا لايريد المسرة ... لمسيرنا ياجو

القساة يحاصرون ... نقاء عشقنا

مساكين ... نحن

وحواء مسكينة

منى محمود حسان
11-06-2006, 07:08 PM
الأديب جوتيار تمر ....

لك تحية محملة بعبق الزهور على أسلوبك المبدع

أسجل إعجابى بما قرأته هنا من روعة السرد والحوار الرائع

تحية لك أخى جو

أعجبنى جداً رأى الأستاذ السمان تحية تقدير له

لك تحيتى وتقديرى جو

عمرو محسن
11-06-2006, 07:26 PM
عيناك تسترقان النظر إلي .. ترتدان تتوسلان بي لأبقى بجوارك لكنك تأبى أن تعترف لنفسك بأنك بحاجة إلي .. فتهت بين جمرتين جمرة رسمتها صورة لي كبيرة تدفعك إلي وكبرياء غريبة تمنعك عني .. لماذا لا تأتي وتشاركني الحياة ؟ لماذا تصرعلى أن تعذب روحاً أنا توأمها ..

أجمل ما فى الكون

ان تعثر عن توأمك الفكرى

مع الفرق الكبير ايها الاديب

سعيد جدا جدا جدا بمواضيعك واتابعها بحس مرهف

تقديرى واحترامى

ماريا يوسف النجار
11-06-2006, 11:54 PM
جو..
كيف فقط قل لي كيف...؟
هل تكشفت لك اعماق الانثى ...لتجيد قراتها بهذه الدقة..؟
اريد ان اعرف اكثر..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حبي..
مريم

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:18 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب جوتيار تمر

ما اروع هذه الحوارية , رسمت بحرفية باهرة , صورة لحالة من الوجوم والتوحد الذكوري , بكل ابعاد المعاناة والحزن , والقاء التبعة على الغير , ذكورية تعتبر المرأة رمز الغواية والخطيئة , وبالمقابل وبنفس البراعة رحت ترسم صورة الانوثة , معطيا اياها ملامحا جميلة من الرقة والحنان , ثم رحت تعطي اشارات تبرىء المرأة من الخطيئة , او على الاقل تبرىء الانوثة التي رسمتها انت في لوحتك الحوارية , رسمت المرأة شاطىء أمان , يزخر بهمسات الحنان والحب والانوثة والامومة , لقد ملكت قلبي بهذه الحرفية العالية في الاداء الادبي , والسمو في المشاعر الانسانية , كما عرفتك دوما .

اخوكم
السمان


الدكتور.. السمان..

تحليل رائع...وهذا ما اعتدته من كبير مثلك...
تقديري لحضورك الجميل..
وعساني لااخيب ظنك
جوتيار

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:25 PM
جوتيار تمر تقبل مرور المتواضع من صفحتك
رائع جدا ما كتبت تحيتي ممزوجة بعطر الورود :001:


ندى..
ايتها الرقيقة..
شكرا لانك حاضرة..

محبتي وتقديري
جوتيار

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:29 PM
أحيي فيك هذا الصفاء وهذه الإنسيابية في الأسلوب والقدرة على الغوص في عمق التجربة ..قرأت هنا باستمتاع وهدوء..كل الأحترام والتقدير


ليال..

شكرا لمروك...
الغوص في عمق التجربة..
احدى سبل الصدق في البوح..

تقديري ومحبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:34 PM
الأخ جوتيار ..


حسك المرهف كالعادة .. لا تعرف القسوة .. حتى وإن ثرت ..
حوار جميل .. قصة لم أستمتع بها .. لكني كنت أسترق السمع لهمس الحوار فيها بشغف ..وأرقب ملامح الوجوه بانفعالاتها .. بحزنها وقلقها .. بالحب الذي صورته الكلمة والتودد .. حتى بت قريبة من شفتي متحدثتك ..أسمع همسها .. وأنظر إلى عينيها .. وأرقب ما يعتليه وجه بطلك من الحب المتردد الخائف .. كنت أرقب تسلسل الفكرة فيك .. لكي أتعلم منك هذا الأسلوب الجميل ..

وردة فل أرسلها تحمل لك تحيتي ..
ودمت بخير وسعادة


دخون...

شكرا لحضورك حيث توجد احرفي..
حضورك احتاجه..
محبتي وتقديري
جوتيار

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:38 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
أمازلت تريد الهرب ..؟
عنوان رائع ومضمون أروع
سلم لنا قلمك الجميل

؛¤,¸¸,¤؛

جـــو العزيز...أجمل الأماني..
أعجبني رد استاذي السمان...كثيرا..!

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا


نورا...
اعجبني مرورك ايضا..
محبتي وتقديري
جو...

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:40 PM
حوتيار تبهرني بقلمك المبدع


الصباح..
هو الحضور ذاته...
حضور بهي..

تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:43 PM
والقدر لا يمكن الفرار منه ..
\

ولكن من يحيطنا لايريد المسرة ... لمسيرنا ياجو

القساة يحاصرون ... نقاء عشقنا

مساكين ... نحن

وحواء مسكينة


الخليل...

لاتظن بانهم ايضا ليسوا مساكين..
بلا..
هم فقراء ..مساكين اغبياء..

لايغرفون بان ما نحمله لايموت بموتنا..

محبتي لك ايها الخليل
جو..

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:45 PM
الأديب جوتيار تمر ....

لك تحية محملة بعبق الزهور على أسلوبك المبدع

أسجل إعجابى بما قرأته هنا من روعة السرد والحوار الرائع

تحية لك أخى جو

أعجبنى جداً رأى الأستاذ السمان تحية تقدير له

لك تحيتى وتقديرى جو


منى..................

شكرا لك على حضورك الدائم حيث توجد كلماتي...
لمرورك عبق خاص..

محبتي وتقديري
جو..

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:48 PM
عيناك تسترقان النظر إلي .. ترتدان تتوسلان بي لأبقى بجوارك لكنك تأبى أن تعترف لنفسك بأنك بحاجة إلي .. فتهت بين جمرتين جمرة رسمتها صورة لي كبيرة تدفعك إلي وكبرياء غريبة تمنعك عني .. لماذا لا تأتي وتشاركني الحياة ؟ لماذا تصرعلى أن تعذب روحاً أنا توأمها ..

أجمل ما فى الكون

ان تعثر عن توأمك الفكرى

مع الفرق الكبير ايها الاديب

سعيد جدا جدا جدا بمواضيعك واتابعها بحس مرهف

تقديرى واحترامى

ايقاع الصمت..

مازلنا نعاني جدبا..في ملاقاة توأمنا الفكري..
هناك شرخ واسع ..بل هوة...

تقديري واحترامي لحضورك الجميل ولك
جوتيار

جوتيار تمر
12-06-2006, 02:50 PM
جو..
كيف فقط قل لي كيف...؟
هل تكشفت لك اعماق الانثى ...لتجيد قراتها بهذه الدقة..؟
اريد ان اعرف اكثر..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حبي..
مريم


مريم...

كوني حاضرة...ولك ما تريدين...

اعطيك..

حبي..
جو...

مينا عبد الله
12-06-2006, 03:28 PM
تشد الإنتباه وتحاور العقل .. كل كلماتتك التي كتبت
حوارية صعبة وذات مضامين قابلة للتفسير بألف معنى
إشارة حرة أطلقتها أخي جوتيار
وتلقفناها بالتفسير والتأويل

احتراماتي لك ولقلمك

ميــــــــــــــنا

واحة أمان
12-06-2006, 04:05 PM
الأخ الرائع جوتيار :
شكرا لحروفك التي تعطر منها المساء .....ولي سؤال .

كم انكسارا علينا أن نمارسه حتى يعرف الآخر صدق ارتباطنا وتعلقنا به؟؟؟!

أسماء حرمة الله
12-06-2006, 04:40 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية مكتوبة بماء الورد والزهر

جوتيـار،

عشتُ النص حرفاً حرفاً حتى العمق، ماقرأتُه بل عشتُه عيانـاً عبرَ تفاصيلـه ..
عشتُه عياناً حتّى تمكّن وجعها منّي وتوغّل، ووجدتُ نفسي واجمةً بلا حراك، أنصتُ إليها وأتأمل تقاسيـمَ بوحها وقد دغدغها الألم حتى أورق ..
حرفكَ يناجي الروح جوتيار .. بوركتَ دوماً .

ولأستاذي د. السمّان أجمل تحية وأعمق تقدير على رده السامق كخلقـه وحرفـه .

-----
لم أبالي = لم أبـالِ

تقبّـل عميقَ تقديري وإعجابي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى

سحر الليالي
12-06-2006, 05:17 PM
يا لروعة ما قرأت هنا !!!

أخي المبدع جوتيار: بحق خاطرتك رائعة ،رائعة بكل معنى الكلمة

أعجبت بكل حرف فيها

دام قلمك أخي بهذه الروعة

وتقبل خالص ودي وتقديري وباقة ياسمين:0014:

جوتيار تمر
13-06-2006, 01:01 AM
تشد الإنتباه وتحاور العقل .. كل كلماتتك التي كتبت
حوارية صعبة وذات مضامين قابلة للتفسير بألف معنى
إشارة حرة أطلقتها أخي جوتيار
وتلقفناها بالتفسير والتأويل

احتراماتي لك ولقلمك

ميــــــــــــــنا


مينا...

نحتاج ابدا الى تفسير وتأويل جديد..
لذا يعجبني اجد تفسيراتكم تداهمني اينما اكون..

محبتي وتقديري
جوتيار

جوتيار تمر
13-06-2006, 01:04 AM
الأخ الرائع جوتيار :
شكرا لحروفك التي تعطر منها المساء .....ولي سؤال .

كم انكسارا علينا أن نمارسه حتى يعرف الآخر صدق ارتباطنا وتعلقنا به؟؟؟!



واحة امان...

الحياة بدات بانكسار...واي انكسار كان..
انكسار غير مجرى الفطرة..
لذا لااظن..بان لغة الانكسارات تهدأ...
وعذرا...
هذا ما زرعناه نحن منذ البدء..

تقديري ومحبتي
جوتيار

جوتيار تمر
13-06-2006, 01:06 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية مكتوبة بماء الورد والزهر

جوتيـار،

عشتُ النص حرفاً حرفاً حتى العمق، ماقرأتُه بل عشتُه عيانـاً عبرَ تفاصيلـه ..
عشتُه عياناً حتّى تمكّن وجعها منّي وتوغّل، ووجدتُ نفسي واجمةً بلا حراك، أنصتُ إليها وأتأمل تقاسيـمَ بوحها وقد دغدغها الألم حتى أورق ..
حرفكَ يناجي الروح جوتيار .. بوركتَ دوماً .

ولأستاذي د. السمّان أجمل تحية وأعمق تقدير على رده السامق كخلقـه وحرفـه .

-----
لم أبالي = لم أبـالِ

تقبّـل عميقَ تقديري وإعجابي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى

حوراء..

لمرورك دائما عبق خاص...
فاهلا بك ككل مرة ...
تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
13-06-2006, 01:08 AM
يا لروعة ما قرأت هنا !!!

أخي المبدع جوتيار: بحق خاطرتك رائعة ،رائعة بكل معنى الكلمة

أعجبت بكل حرف فيها

دام قلمك أخي بهذه الروعة

وتقبل خالص ودي وتقديري وباقة ياسمين:0014:


سحر...

شكرا لك سحر على جمال مرورك..
وعلى سحر حرفك..

تقديري ومحبتي
جوتيار

منهل العراقي
13-06-2006, 07:02 PM
جوتيار..غوص جميل اعماق الاخر وكأنها تكشفت لك حتى اتيت بهذه المشاعر التي تخالج الصدر بصورة ادبية جميلة ورائعة
تحياتي وتقدريري
منهل العراقي

جوتيار تمر
14-06-2006, 02:03 PM
جوتيار..غوص جميل اعماق الاخر وكأنها تكشفت لك حتى اتيت بهذه المشاعر التي تخالج الصدر بصورة ادبية جميلة ورائعة
تحياتي وتقدريري
منهل العراقي


العراقي الجميل..

شكرا لك هذا المرور الرائع والمستمر..

تقبل كل محبتي
جوتيار

عماد عنانى على
16-06-2006, 12:30 AM
جويتار

أنا الآن بين كلماتك

ولا أود الهروب منها

تمنيت أن السطور لا تنتهي

لكن للاسف انتهت

لكن عزائى الوحيد بأنى عدت لأول السطر

تقبل أعجابى بأسلوب جديد ومتلون بكل ألوان الجمال

:011:

جوتيار تمر
16-06-2006, 01:18 PM
جويتار

أنا الآن بين كلماتك

ولا أود الهروب منها

تمنيت أن السطور لا تنتهي

لكن للاسف انتهت

لكن عزائى الوحيد بأنى عدت لأول السطر

تقبل أعجابى بأسلوب جديد ومتلون بكل ألوان الجمال

:011:



العناني...

شكرا لك هذا المرور الطيب والجميل كجمال حرفك وفكرك

تقديري ومحبتي
جوتيار

ماريا يوسف النجار
18-08-2007, 04:55 PM
أهكذا .. دائماً يعاودك الصداع فيفقدك توازنك وتنهار معه؟ أما زالت تلك الألام تطاردك ..؟ وتقض مضجعك أما زال ذلك الأنين .. أنين الوحدة يرافقك؟ مع أن هناك من ترافقك وتراقبك بكل حواسها.
أما زلت تستيقظ من نومك وتبحث عن حبة أسبرين وقدح ماء لتريح بها نفسك من حرية باتت تؤرقك أو كابوس يطاردك؟



أنا التي تريد استئصال عروق الموت والخوف من أعماقك بأنوثتها فلماذا تخشاني ؟ وتخشى أن تحن عليّ وأن تشتاق إلي ، وأن تناجيني .. وتبحث عني.. وأن تنظر إلي وأن تلقاني .. لماذا تصر أن همستي دمار؟ وأبتسامتي فخ وأن تعلقك بي مرض وموت وأن رغبتك في العيش بين أحضاني ومعي إدمان مرّ..؟


أتفر هكذا وتهرب دائماً من قدرك..؟ ولكن كيف .. والقدر لا يمكن الفرار منه ..؟ قد كتب علينا المغامرة وخوض غمارها .. وتأكد بأن رجولتك ستتعبك إن لم تقترب من دنياي .. لأنك ستكون أقرب إلى التيه من الحياة .. فأنا قد صرت أقرب إلى الموت منك إلى المنبع.
فكفاك هرباً .. الهرب مني لن يجدي والحجج التي تبحث عنها لتقنعني بها لن تجدي أيضاً .. ما دمت تهرب مني وما تلبث ان تأتي .. قلت لك منذ البداية لا تخشى .. لا تخشى شيئاً .. يا طفلي الوحيد .. وها أنا أناديك يا طفلي الحزين تعال ولنغير النهاية فحسب ولنعلنها هكذا كما أعلنها أنا .. وأقول هي أدخلته الدنيا وأنا سأدخلك جنتي الأبدية.


حبي لك

حنان

حنان الاغا
18-08-2007, 05:04 PM
الانسان والحياة وجدلية الأزل
المرأة هنا أراها الحياة تحاول وتجادل هذا الإنسان الذي هو دائما في مركز التوتر والقلق والحيْرة.
تدعوه لفتح أبوابه لها طوعا ، قبل أن يأتي إليها قسرا.
جميلة هذه الحواريات التي تحمل فكرة الوجود والعدم
وتبادل الأدوار بينهما

مودتي جوتيار

جوتيار تمر
19-08-2007, 12:03 AM
أهكذا .. دائماً يعاودك الصداع فيفقدك توازنك وتنهار معه؟ أما زالت تلك الألام تطاردك ..؟ وتقض مضجعك أما زال ذلك الأنين .. أنين الوحدة يرافقك؟ مع أن هناك من ترافقك وتراقبك بكل حواسها.
أما زلت تستيقظ من نومك وتبحث عن حبة أسبرين وقدح ماء لتريح بها نفسك من حرية باتت تؤرقك أو كابوس يطاردك؟


أنا التي تريد استئصال عروق الموت والخوف من أعماقك بأنوثتها فلماذا تخشاني ؟ وتخشى أن تحن عليّ وأن تشتاق إلي ، وأن تناجيني .. وتبحث عني.. وأن تنظر إلي وأن تلقاني .. لماذا تصر أن همستي دمار؟ وأبتسامتي فخ وأن تعلقك بي مرض وموت وأن رغبتك في العيش بين أحضاني ومعي إدمان مرّ..؟


أتفر هكذا وتهرب دائماً من قدرك..؟ ولكن كيف .. والقدر لا يمكن الفرار منه ..؟ قد كتب علينا المغامرة وخوض غمارها .. وتأكد بأن رجولتك ستتعبك إن لم تقترب من دنياي .. لأنك ستكون أقرب إلى التيه من الحياة .. فأنا قد صرت أقرب إلى الموت منك إلى المنبع.
فكفاك هرباً .. الهرب مني لن يجدي والحجج التي تبحث عنها لتقنعني بها لن تجدي أيضاً .. ما دمت تهرب مني وما تلبث ان تأتي .. قلت لك منذ البداية لا تخشى .. لا تخشى شيئاً .. يا طفلي الوحيد .. وها أنا أناديك يا طفلي الحزين تعال ولنغير النهاية فحسب ولنعلنها هكذا كما أعلنها أنا .. وأقول هي أدخلته الدنيا وأنا سأدخلك جنتي الأبدية.
حبي لك
حنان



حنان الرقيقة...

لااعلم لماذا هذا الاقتطاع...بالذات...............

لكن لابأس شكرا لمرورك..

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
19-08-2007, 12:06 AM
الانسان والحياة وجدلية الأزل
المرأة هنا أراها الحياة تحاول وتجادل هذا الإنسان الذي هو دائما في مركز التوتر والقلق والحيْرة.
تدعوه لفتح أبوابه لها طوعا ، قبل أن يأتي إليها قسرا.
جميلة هذه الحواريات التي تحمل فكرة الوجود والعدم
وتبادل الأدوار بينهما
مودتي جوتيار




حنان.........
يحملنا التفكير الى خلق الكثير من الحواريات لعل معظمها تنصب في خانة العدم والوجود...
لااعلم هل هي نقمة لعنة...أم هو منفذ لتسرب الافكار فينا...؟

شكرا لك مرورك

محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
19-08-2007, 03:16 PM
أهكذا .. دائماً يعاودك الصداع فيفقدك توازنك وتنهار معه؟ أما زالت تلك الألام تطاردك ..؟ وتقض مضجعك أما زال ذلك الأنين .. أنين الوحدة يرافقك؟ مع أن هناك من ترافقك وتراقبك بكل حواسها.
أما زلت تستيقظ من نومك وتبحث عن حبة أسبرين وقدح ماء لتريح بها نفسك من حرية باتت تؤرقك أو كابوس يطاردك؟



جووووووووووو قرأتها على عجل ولي عودة
احتاج لنفس يساعدني على الرد
فنفسي المقطوع هنا لن يسعفني
حبي وتقديري

طه محمد طه عاصم
19-08-2007, 05:11 PM
إلى الرائع /جوتيار
كما عرفناك مبدع متألق
لا تعليق
سوى أنى أحترم
حرفك وفكرك
دمت مبدعا متألقا
مع خالص محبتى

جوتيار تمر
20-08-2007, 02:05 PM
أهكذا .. دائماً يعاودك الصداع فيفقدك توازنك وتنهار معه؟ أما زالت تلك الألام تطاردك ..؟ وتقض مضجعك أما زال ذلك الأنين .. أنين الوحدة يرافقك؟ مع أن هناك من ترافقك وتراقبك بكل حواسها.
أما زلت تستيقظ من نومك وتبحث عن حبة أسبرين وقدح ماء لتريح بها نفسك من حرية باتت تؤرقك أو كابوس يطاردك؟

جووووووووووو قرأتها على عجل ولي عودة
احتاج لنفس يساعدني على الرد
فنفسي المقطوع هنا لن يسعفني
حبي وتقديري



نور.....

شكرا لك...وعذرا ان كنت السبب في نفسك المقطوع هذا

لك حبي

جوتيار

جوتيار تمر
20-08-2007, 02:07 PM
إلى الرائع /جوتيار
كما عرفناك مبدع متألق
لا تعليق
سوى أنى أحترم
حرفك وفكرك
دمت مبدعا متألقا
مع خالص محبتى



العزيز طه.......

شكرا لك ايها العزيز على طيب كلماتك
وروعة حضورك

محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
21-08-2007, 10:32 AM
أمازلت تريد الهرب؟؟؟؟؟
نعم مازلت اريده ألا ترين أنني أحترفه وأجيده أكثر من أي شيء آخر؟؟
ألا ترين أيتها المثقلة بوجعي أنني أتقنه كما لو أنه خلق لي أنا وحدي ؟؟
أمارس طقوسه بمتعة قلّ نظيرها،وأقدّس شرائعه كما أقدس حزني الممزوج بدمي المنصهر فيّ أنا كلّي
أتلو آياته على مسامع الكون ولا آبه بأحد سواي لأنني قادر على العيش وحيدا
لست أحتاج أحدا ولست أبوح لأحد مهما توغل فيّ
لست أبادر بكلمة أبقى صامتا صامتا صامتا
وأدير ظهري وأمضي بثبات وعزم لا انظر خلفي فلست ممن يحبون الالتفات إلى الماضي بنوعيه البعيد والقريب
أرى تلك المفجوعة بي تترقب كلمة تقفز خفية من شفاهي الجافة
تنتظر بلهفة خيال ابتسامتي
تتوق لأن تحضنني بعد غياب
لكنني أختفي فجأة أراوغ شوقي إليها وأنتصر على حب ربما لامس مني الحنايا
وأمضي وهي تنتظر طويلا طويلا وتبكيني بصمت مخضب بيأس مرير قاتل
أعلم أنها ربما ليست بخير أراوغ قلقي عليها أحاول أن لا أسأل عنها رغم أن قلبي يكاد ينفطر وعقلي تجتاحه آلاف الأفكار السوداء
أطلب من أحدهم ان يسأل عنها ويخبرني
لماذا كل هذه المتاهة برأيك يا عزيزتي
تجيبه هي بثقة "لأنك مازلت تريد الهرب"


جووووووووووو
ما أروعه من نص
يبهرني حرفك دوما
حبي لك وتقديري

د. نجلاء طمان
24-08-2007, 05:57 PM
أمازلت تريد الهرب
أهكذا .. دائماً يعاودك الصداع فيفقدك توازنك وتنهار معه؟ أما زالت تلك الألام تطاردك ..؟ وتقض مضجعك أما زال ذلك الأنين .. أنين الوحدة يرافقك؟ مع أن هناك من ترافقك وتراقبك بكل حواسها.
أما زلت تستيقظ من نومك وتبحث عن حبة أسبرين وقدح ماء لتريح بها نفسك من حرية باتت تؤرقك أو كابوس يطاردك؟
أما زلت مقيداً بالرتابة ذاتها ، لم تهرب منك الحياة ولم تهرب أنت منها..؟ لِمَ كل هذا الخوف من الحياة .؟ لِمَ تفر منها .؟ ومني أنا بالذات ، لِمَ لا تأتي وتتبادل معي أطراف الحديث ؟ لِمَ تخشاني وتخشى أن تهرب منك وحدتك معي.. ألهذا الحد أدمنت الحزن وهمسات الأفكارالبليدة ؟
دائماً تخشى النظر إلى عيني .. دائماً تفر منها .. دائماً تخشى أن تقترب نفسك من نفسي وتحاول خلق حواجز بيني وبينك ، وتحاول دائماً أن تبقي المسافة بعيدة بيني وبينك .. فأنا لا أكاد أقترب منك حتى تثور وتهرب كأن وحشاً قد هجم عليك .. ولا أكاد ألمس أطراف أصابعك حتى أراك قد عقدت جلسة تأمل مع ذاتك لتبحث عن الخطأ والصواب في ذلك ولتكون النتيجة أن الشيطان أقترب معي..!
أنا التي تريد استئصال عروق الموت والخوف من أعماقك بأنوثتها فلماذا تخشاني ؟ وتخشى أن تحن عليّ وأن تشتاق إلي ، وأن تناجيني .. وتبحث عني.. وأن تنظر إلي وأن تلقاني .. لماذا تصر أن همستي دمار؟ وأبتسامتي فخ وأن تعلقك بي مرض وموت وأن رغبتك في العيش بين أحضاني ومعي إدمان مرّ..؟
وترى في أبتسامتي نهايتك وفي جمالي عذابك وفي صوتي المحب سياطاً تذيق روحك وتصليها جحيماً لم تلتمس الطريق إليه من قبل .
عيناك تسترقان النظر إلي .. ترتدان تتوسلان بي لأبقى بجوارك لكنك تأبى أن تعترف لنفسك بأنك بحاجة إلي .. فتهت بين جمرتين جمرة رسمتها صورة لي كبيرة تدفعك إلي وكبرياء غريبة تمنعك عني .. لماذا لا تأتي وتشاركني الحياة ؟ لماذا تصرعلى أن تعذب روحاً أنا توأمها ..؟ لماذا تحاول دائماً أن تجعل العذاب هو الصورة المشرقة لحياتنا ..؟ لماذا تقسو عليّ وترسم لعاطفتي سحراً أسوداً ..؟ وترى في جمالي ورقتي وأخلاصي وأنوثتي حبالاً تقيد حريتك..؟
قلت لي في لقاءنا الأخير .. لا أقول لقاءً بل كان صدفة عابرة رأيتك فيها.. أن لحواء ملمس أفعى وأن التفاحة بيدي تنتظر أن تدخل نار دنياك القلقة، ولم أهتم بما قلت ولم ابالي بما نطقت ومضيت وتركتني وحيدةً وهكذا أنت دائماً .. تهرب مني .. وتخشى النظر إلى عيني .!
قل لي بحق الرب .. ألا يمكن أن نغير نهاية تلك الدراما القديمة ..؟ ألا يمكن أن نغير نهاية قصة قديمة تتكرر..؟ تأتي حواء لتقلب حياة آدم وتدخله الدنيا .. ويجربان حياة فيها قسوة وحنان مرارة وألم .. فيها مغامرة فرضت عليهما وعلينا .
أتفر هكذا وتهرب دائماً من قدرك..؟ ولكن كيف .. والقدر لا يمكن الفرار منه ..؟ قد كتب علينا المغامرة وخوض غمارها .. وتأكد بأن رجولتك ستتعبك إن لم تقترب من دنياي .. لأنك ستكون أقرب إلى التيه من الحياة .. فأنا قد صرت أقرب إلى الموت منك إلى المنبع.
فكفاك هرباً .. الهرب مني لن يجدي والحجج التي تبحث عنها لتقنعني بها لن تجدي أيضاً .. ما دمت تهرب مني وما تلبث ان تأتي .. قلت لك منذ البداية لا تخشى .. لا تخشى شيئاً .. يا طفلي الوحيد .. وها أنا أناديك يا طفلي الحزين تعال ولنغير النهاية فحسب ولنعلنها هكذا كما أعلنها أنا .. وأقول هي أدخلته الدنيا وأنا سأدخلك جنتي الأبدية.
25-10-1996


الفذ جوتيار تمر

تعانق فكري متواضع على هامش نص "أما زلت تريد الهروب"


نص تأرجح بين الخاطرة وبين قصة من " تيار الشعور", وإن كان يميل كثيرا للجانب الأخير. يجدر بنا الانتباه إلى خاصية التيار المتدفق للشعور والوعي داخل السرديات في النص, والذي كان الخلط بينها وبين مصطلح " المونولوج الداخلي " كبيرا فيها انطلاقا من أن الذي يربط بين صياغتهما ونسقهما الخاص خيط رفيع للغاية . وإن كان ثمة اهتمام لا بأس به ظهر في ولوج الكاتب لجوانيات بطلته، وقد كان هذا التناول يتم من خلال الإتكاء على الناحية النفسية عند البطلة وتعانق هذا الإحساس في إبداع مع جوانيات البطل الغائب الذي قام الراوي بالتلميح له خلال بطلته خلال مواقفها الخاصة داخل النص .


اعتمد الكاتب نوع من السرد الروائي, يركز فيه الكاتب أساسا على ارتياد مستويات ما قبل الكلام من الوعي بهدف الكشف عن الكيان النفسي للشخصية الروائية من خلال مجموعة من التداعيات المركبة للخواطر عند هذه الشخصية. ولعل أشد ما يتميز به أسلوب السرد هنا في النص هو مضمونه، وهو الذي يميزه عن غيره من الأعمال السردية التقليدية وليس ألوان التكنيك فيه .


فالكاتب هنا لجأ إلى استخدام تكنيك المونولوج الداخلي أو مناجاة النفس مدمجا ذلك مع زمن آخر لعاطفة أخرى- وهي عاطفة البطل الغائب الحبيب- , ولج إليها الكاتب مستخدما السرد ألوصفي على لسان البطلة ، حيث كان الحب هو محور الإرتكاز لكلا العاطفتين.


تقنية النص هنا تقوم على التضمين والتناص في مقابلة تعمل على كشف منتهى العشق والخوف والإحباط التى تعيشه الشخصية المحورية، في مثل هذه التجربة الجوتيارية تلجأ الشخصية الثانية – الحبيب المناجى- تلجأ إلى التقوقع داخل ذاتها وتقديم وعيها، في حين تلجأ الشخصية الأولى –الحبيبة- تلجأ إلى ما يمور داخلها من صراعات وأفكار بالنداء المتوالي. ويختلط المونولوج الداخلي المباشر بالمونولج الغير مباشر مع الميل إلى كثير إلى المونولوج الداخلي غير المباشر حيث يتحقق فيه المزيد من أدوات الربط، وكذلك الوحدة الشكلية والترابط بين الأفكار وتقل البعثرة، يتضح ذلك من المونولوج الذى فاض به وعى الكاتب فتدفق على لسان البطلة ومنه الى السطور.


شذى الوردة يمر سريعا هنا

د. نجلاء طمان

أحمد الرشيدي
24-09-2007, 09:58 PM
كاما قرأتُ لكَ وجدتُ إنسانا يعرف كيف يكتب ...

جو هل تغيرت النهاية ؟!

أنا الآخر أريد الهرب ، ولكن إلى أين أهرب ؟!

ضحى بوترعة
24-09-2007, 10:35 PM
العزيزة نجلاء

لقد استمتعت بهذ ه القراءة الرائعة لنص المبدع جوتيار

انّه نص يستحق التعمق أكثر........

محبتي لكما

ماجدة ماجد صبّاح
26-09-2007, 12:10 PM
إحساسك موجود،،فيه معان كثيرة
وهو القدر،،لا مفر من القدر
تقبل مروري

جوتيار تمر
13-10-2007, 01:03 PM
أمازلت تريد الهرب؟؟؟؟؟
نعم مازلت اريده ألا ترين أنني أحترفه وأجيده أكثر من أي شيء آخر؟؟
ألا ترين أيتها المثقلة بوجعي أنني أتقنه كما لو أنه خلق لي أنا وحدي ؟؟
أمارس طقوسه بمتعة قلّ نظيرها،وأقدّس شرائعه كما أقدس حزني الممزوج بدمي المنصهر فيّ أنا كلّي
أتلو آياته على مسامع الكون ولا آبه بأحد سواي لأنني قادر على العيش وحيدا
لست أحتاج أحدا ولست أبوح لأحد مهما توغل فيّ
لست أبادر بكلمة أبقى صامتا صامتا صامتا
وأدير ظهري وأمضي بثبات وعزم لا انظر خلفي فلست ممن يحبون الالتفات إلى الماضي بنوعيه البعيد والقريب
أرى تلك المفجوعة بي تترقب كلمة تقفز خفية من شفاهي الجافة
تنتظر بلهفة خيال ابتسامتي
تتوق لأن تحضنني بعد غياب
لكنني أختفي فجأة أراوغ شوقي إليها وأنتصر على حب ربما لامس مني الحنايا
وأمضي وهي تنتظر طويلا طويلا وتبكيني بصمت مخضب بيأس مرير قاتل
أعلم أنها ربما ليست بخير أراوغ قلقي عليها أحاول أن لا أسأل عنها رغم أن قلبي يكاد ينفطر وعقلي تجتاحه آلاف الأفكار السوداء
أطلب من أحدهم ان يسأل عنها ويخبرني
لماذا كل هذه المتاهة برأيك يا عزيزتي
تجيبه هي بثقة "لأنك مازلت تريد الهرب"
جووووووووووو
ما أروعه من نص
يبهرني حرفك دوما
حبي لك وتقديري



النقية نور...............

عندما اقرأ لك اي رد على نص من نصوصي اشعر/ بأنك تكتبين نصا على نصي/ وهذا ما يجعلني دائما اقول / بانك بصدقك تخترقين تلك المشاعر المنسكبة هنا وهناك/ كم رائعة انت / وكم شفافة روحك/

دمت بخير
حبي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار

جوتيار تمر
13-10-2007, 01:07 PM
الفذ جوتيار تمر
تعانق فكري متواضع على هامش نص "أما زلت تريد الهروب"
نص تأرجح بين الخاطرة وبين قصة من " تيار الشعور", وإن كان يميل كثيرا للجانب الأخير. يجدر بنا الانتباه إلى خاصية التيار المتدفق للشعور والوعي داخل السرديات في النص, والذي كان الخلط بينها وبين مصطلح " المونولوج الداخلي " كبيرا فيها انطلاقا من أن الذي يربط بين صياغتهما ونسقهما الخاص خيط رفيع للغاية . وإن كان ثمة اهتمام لا بأس به ظهر في ولوج الكاتب لجوانيات بطلته، وقد كان هذا التناول يتم من خلال الإتكاء على الناحية النفسية عند البطلة وتعانق هذا الإحساس في إبداع مع جوانيات البطل الغائب الذي قام الراوي بالتلميح له خلال بطلته خلال مواقفها الخاصة داخل النص .
اعتمد الكاتب نوع من السرد الروائي, يركز فيه الكاتب أساسا على ارتياد مستويات ما قبل الكلام من الوعي بهدف الكشف عن الكيان النفسي للشخصية الروائية من خلال مجموعة من التداعيات المركبة للخواطر عند هذه الشخصية. ولعل أشد ما يتميز به أسلوب السرد هنا في النص هو مضمونه، وهو الذي يميزه عن غيره من الأعمال السردية التقليدية وليس ألوان التكنيك فيه .
فالكاتب هنا لجأ إلى استخدام تكنيك المونولوج الداخلي أو مناجاة النفس مدمجا ذلك مع زمن آخر لعاطفة أخرى- وهي عاطفة البطل الغائب الحبيب- , ولج إليها الكاتب مستخدما السرد ألوصفي على لسان البطلة ، حيث كان الحب هو محور الإرتكاز لكلا العاطفتين.
تقنية النص هنا تقوم على التضمين والتناص في مقابلة تعمل على كشف منتهى العشق والخوف والإحباط التى تعيشه الشخصية المحورية، في مثل هذه التجربة الجوتيارية تلجأ الشخصية الثانية – الحبيب المناجى- تلجأ إلى التقوقع داخل ذاتها وتقديم وعيها، في حين تلجأ الشخصية الأولى –الحبيبة- تلجأ إلى ما يمور داخلها من صراعات وأفكار بالنداء المتوالي. ويختلط المونولوج الداخلي المباشر بالمونولج الغير مباشر مع الميل إلى كثير إلى المونولوج الداخلي غير المباشر حيث يتحقق فيه المزيد من أدوات الربط، وكذلك الوحدة الشكلية والترابط بين الأفكار وتقل البعثرة، يتضح ذلك من المونولوج الذى فاض به وعى الكاتب فتدفق على لسان البطلة ومنه الى السطور.
شذى الوردة يمر سريعا هنا
د. نجلاء طمان




دكتورة.........

شكرا على هذه القرأة التي تنم عن روح شاعرة/ تحلل الامور برؤية تبرز عليها السمة العاطفية/ فتأتي تحليلاتها/ عميقة/ مخترقة للشعور الجواني لدى المتلقي/اتمنى لك المزيد من الابداع/ فانت تستحقين ذلك/ وشكرا مرة اخرى لهذا الجهد الذي لاينسى ابدا.
تحليل اعجبني من حيث الرؤية/ والدلالة/ وتوظيف الحس العاطفي/ لدى المتلقي والكاتب من جهة / ولدى الكاتب/ والناقدة من جهة اخرى/ وفق معايير تبدو وكانها اصبحت ثابتة في جميل تحليللاتك........

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
كل عام وانت بالف خير

جوتيار تمر
13-10-2007, 01:08 PM
كاما قرأتُ لكَ وجدتُ إنسانا يعرف كيف يكتب ...
جو هل تغيرت النهاية ؟!
أنا الآخر أريد الهرب ، ولكن إلى أين أهرب ؟!



الرشيدي........
النهايات وان تغيرت / فهي دائما نهاية لنهاية اخرى تتنظر دورها...............

دمت بخير
محبتي لك
وكل عام وانت بخير
جوتيار

جوتيار تمر
13-10-2007, 01:10 PM
العزيزة نجلاء
لقد استمتعت بهذ ه القراءة الرائعة لنص المبدع جوتيار
انّه نص يستحق التعمق أكثر........
محبتي لكما



ضحى...........
شكرا لك مرورك / ومتابعتك الدائمة..............

محبتي لك
وكل عام وانت بخير
جوتيار

جوتيار تمر
13-10-2007, 01:11 PM
إحساسك موجود،،فيه معان كثيرة
وهو القدر،،لا مفر من القدر
تقبل مروري



العزيزة الرقيقة ماجدة.............
شكرا لك مرورك الدئام على نصوصي............وشكرا لك احساسك المرهف الذي تقرأي نبه النصوص/ وشكرا لانك موجودة..................

دمت بخير
كل عام وانت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

هشام عزاس
14-10-2007, 04:43 PM
أستاذي جوثيار

إذا كان هو ما زال يريد الهرب منها فأنا لن أهرب أبدا من روعة حرفك و ما ينسجه لنا من أثواب راقية
بل سألاحقه إن فكر يوما في الهرب مني
أعود للنص لأتساءل هل فعلا هروبه منها و تفادي النظر إلى عينيها كان خوفا أم كان حبا ؟؟؟
لك ماء الحلم
هشام

جوتيار تمر
14-10-2007, 09:55 PM
أستاذي جوثيار
إذا كان هو ما زال يريد الهرب منها فأنا لن أهرب أبدا من روعة حرفك و ما ينسجه لنا من أثواب راقية
بل سألاحقه إن فكر يوما في الهرب مني
أعود للنص لأتساءل هل فعلا هروبه منها و تفادي النظر إلى عينيها كان خوفا أم كان حبا ؟؟؟
لك ماء الحلم
هشام



العزاس الرائع....

قرأتك جميلة للنصوص/ ورؤيتك ايضا تنم عن شغف للقرأة/ وهذا دليل حرصك/ ومتابعتك الجيدة....... ونقاء سريرتك/ وصفاء روحك....................

كيثف تراه انت ايها العزيز ...هل كان خوفا أم حباً....؟

محبتي لك
كل عام وانت بالف خير
جوتيار

نور سمحان
14-10-2007, 10:13 PM
هي : أما زلت تريد الهرب؟؟؟
هو : أما زلت ترددين هذا السؤال؟؟؟؟

جو........
هناك أشياء تتحول إلى حقيقة لا مفر منها
ولا تحتاج لأن نسأل عنها فقد أصبحت واقعا
حبي وتقديري

هشام عزاس
14-10-2007, 11:13 PM
المبدع الرائع جوثيار

أنا أرى أن زحفها نحوه بتلك الصورة جعله يتهرب لا يهرب منها مخافة أن يفقدها
فهي تريده بجنتها الأبدية و قطعا إذا ولجها انتهى كل شيء
و هو يريدها أن تبقى ساعية نحو إدخاله جنتها كي لا ينتهي كل شيء
سيبقى دوما طفلا بعينيها
محبتي لك
هشام

جوتيار تمر
16-10-2007, 01:58 PM
هي : أما زلت تريد الهرب؟؟؟
هو : أما زلت ترددين هذا السؤال؟؟؟؟
جو........
هناك أشياء تتحول إلى حقيقة لا مفر منها
ولا تحتاج لأن نسأل عنها فقد أصبحت واقعا
حبي وتقديري



نور ...........

الحقائق عندما تكون منا نور / تكون اسهل من ان تكون من غيرنا / وهكذا تفرق............


حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
16-10-2007, 02:01 PM
المبدع الرائع جوثيار
أنا أرى أن زحفها نحوه بتلك الصورة جعله يتهرب لا يهرب منها مخافة أن يفقدها
فهي تريده بجنتها الأبدية و قطعا إذا ولجها انتهى كل شيء
و هو يريدها أن تبقى ساعية نحو إدخاله جنتها كي لا ينتهي كل شيء
سيبقى دوما طفلا بعينيها
محبتي لك
هشام



العزاس........

تعجبني رؤيتك / ويعجبن ياكثر انك تحضر في ردودك كانسان /اي تكتب من داخلك لا من خارجك / وهذا ما يجعلك تكون قريبا من انصوص/ استمر ودم بخير
محبتي لك
جوتيار

الصباح الخالدي
19-10-2007, 02:54 AM
كنا نختصم في الدلالات حان البعث وهل مازالت تريد الهرب؟

مادلين يوحنا
17-11-2007, 01:47 PM
عيناك تسترقان النظر إلي .. ترتدان تتوسلان بي لأبقى بجوارك لكنك تأبى أن تعترف لنفسك بأنك بحاجة إلي .. فتهت بين جمرتين جمرة رسمتها صورة لي كبيرة تدفعك إلي وكبرياء غريبة تمنعك عني .. لماذا لا تأتي وتشاركني الحياة ؟ لماذا تصرعلى أن تعذب روحاً أنا توأمها ..؟

سرقت هذه وكأني اشاهد مواقف ليست بغريبة عني

حبي لك
أ

زينب وليد
17-11-2007, 05:47 PM
يبدع قلمك في سيلان حبره ليملأ الواحة الخضراء نقاء ورونقاً رائعا

دمت مبدعا

جوتيار تمر
20-11-2007, 05:12 PM
كنا نختصم في الدلالات حان البعث وهل مازالت تريد الهرب؟



الصباح......

نعم انا انتظرك

اعدني الى ما نسيت

محبتي لك
جويتار

جوتيار تمر
20-11-2007, 05:15 PM
عيناك تسترقان النظر إلي .. ترتدان تتوسلان بي لأبقى بجوارك لكنك تأبى أن تعترف لنفسك بأنك بحاجة إلي .. فتهت بين جمرتين جمرة رسمتها صورة لي كبيرة تدفعك إلي وكبرياء غريبة تمنعك عني .. لماذا لا تأتي وتشاركني الحياة ؟ لماذا تصرعلى أن تعذب روحاً أنا توأمها ..؟
سرقت هذه وكأني اشاهد مواقف ليست بغريبة عني
حبي لك
أ



أحلام....
اعلم
عساك بخير

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-11-2007, 05:17 PM
يبدع قلمك في سيلان حبره ليملأ الواحة الخضراء نقاء ورونقاً رائعا
دمت مبدعا



العزيزة زينب.......
مرورك عبق
كلماتك مرهفة وشفافة
دمت بخير
محبتي لك
جويتار

مروة عبدالله
14-03-2008, 05:45 PM
أمازلت تريد الهرب

أما زلت مقيداً بالرتابة ذاتها ، لم تهرب منك الحياة ولم تهرب أنت منها..؟ لِمَ كل هذا الخوف من الحياة .؟ لِمَ تفر منها .؟ ومني أنا بالذات ، لِمَ لا تأتي وتتبادل معي أطراف الحديث ؟ لِمَ تخشاني وتخشى أن تهرب منك وحدتك معي.. ألهذا الحد أدمنت الحزن وهمسات الأفكارالبليدة ؟

دائماً تخشى النظر إلى عيني .. دائماً تفر منها .. دائماً تخشى أن تقترب نفسك من نفسي وتحاول خلق حواجز بيني وبينك ، وتحاول دائماً أن تبقي المسافة بعيدة بيني وبينك .. فأنا لا أكاد أقترب منك حتى تثور وتهرب كأن وحشاً قد هجم عليك .. ولا أكاد ألمس أطراف أصابعك حتى أراك قد عقدت جلسة تأمل مع ذاتك لتبحث عن الخطأ والصواب في ذلك ولتكون النتيجة أن الشيطان أقترب معي..!

أنا التي تريد استئصال عروق الموت والخوف من أعماقك بأنوثتها فلماذا تخشاني ؟ وتخشى أن تحن عليّ وأن تشتاق إلي ، وأن تناجيني .. وتبحث عني.. وأن تنظر إلي وأن تلقاني .. لماذا تصر أن همستي دمار؟ وأبتسامتي فخ وأن تعلقك بي مرض وموت وأن رغبتك في العيش بين أحضاني ومعي إدمان مرّ..؟
وترى في أبتسامتي نهايتك وفي جمالي عذابك وفي صوتي المحب سياطاً تذيق روحك وتصليها جحيماً لم تلتمس الطريق إليه من قبل .

عيناك تسترقان النظر إلي .. ترتدان تتوسلان بي لأبقى بجوارك لكنك تأبى أن تعترف لنفسك بأنك بحاجة إلي .. فتهت بين جمرتين جمرة رسمتها صورة لي كبيرة تدفعك إلي وكبرياء غريبة تمنعك عني .. لماذا لا تأتي وتشاركني الحياة ؟ لماذا تصرعلى أن تعذب روحاً أنا توأمها ..؟ لماذا تحاول دائماً أن تجعل العذاب هو الصورة المشرقة لحياتنا ..؟ لماذا تقسو عليّ وترسم لعاطفتي سحراً أسوداً ..؟ وترى في جمالي ورقتي وأخلاصي وأنوثتي حبالاً تقيد حريتك..؟



25-10-1996






جوتيار
..

هناكَ أشخاصاً يقتلهم الألم
من الداخل ويعشقون كثيراً
ولكنهم لا يبوحون بهذا العشق المنسكب
في الأوردة يهاجمونه ويقتلون
ما تبقي منه

جوتيار

لا أعلم لما أخذت هذا الجزء من نصكَ
ولكنى أعلم أننا عندما نعشق نعشق بكل
أفئدتنا نحطم كل ألم ووجع ينخر في كياننا
نجعل أرواحنا تحلق لتصل إلي روح المحبوبة
حتي لو قدر لها أن تجابه آلاف الآلام والوجع والجراح

جوتيار

سعدتُ بتواجدي هنا
دمتَ بخير دائماً
محبتى لكَ

جوتيار تمر
25-03-2008, 06:23 PM
جوتيار
..
هناكَ أشخاصاً يقتلهم الألم
من الداخل ويعشقون كثيراً
ولكنهم لا يبوحون بهذا العشق المنسكب
في الأوردة يهاجمونه ويقتلون
ما تبقي منه
جوتيار
لا أعلم لما أخذت هذا الجزء من نصكَ
ولكنى أعلم أننا عندما نعشق نعشق بكل
أفئدتنا نحطم كل ألم ووجع ينخر في كياننا
نجعل أرواحنا تحلق لتصل إلي روح المحبوبة
حتي لو قدر لها أن تجابه آلاف الآلام والوجع والجراح
جوتيار
سعدتُ بتواجدي هنا
دمتَ بخير دائماً
محبتى لكَ


العزيزة مروة......
لكل عشق وحب طابع يفرض عليه مروة ، ولاشيء مطلق في الحب ، لان الحب انما مشاعر انسان تجاه اخر ، وليس من انسان يثبت ، لان دائما هناك ظروف تؤثر عليه سلبا وايجابا ، بالاخص اذا كان احدهما اصلا غير ثابت ، ومتذبذب اصلا بين البقاء واللابقاء مثلا ، او البحث عن الخلود مثلا ، او حتى الجري وراء اشياء كمالية تخلد الاسم ، وهكذا فان الانسان انما يتقلب بتقلباته الذاخلية التي قلما يسطير عليها .

مروة شكرا لمرورك وتواجدك.....
كوني انت انت
محبتي
جوتيار

روميه فهد
25-03-2008, 09:13 PM
ولأنك لا زلت تريد الهروب ..
هرولت الايام ، وتساعدت الساعات ، وتقلزم الألم ، ودافعت حواسي عن طبيعتي الجميلة بـطردها
ماضيك ودواعيه ، وتالقت آفاق حبي هكذا وهكذا ..وإن بقي نبذُ من حنين.

ففي مساء اللاأحد .. وأنا في حوزة القمر .. أخذت أرسم الضياء .. مشاغبة تحرضه على قتال الشمس ..
ولأنه مخلوق رومانسي .. رماني في بحيرة البجع ..أستمتع برقصاتهم تاركة إياه يضحك في السمـاء .
رقصنا ..عزفنا ..ضحكنا ..إلى آخر السهرة ..لـ يشدني العشب إليه .. حان وقت نومي .. وأصبح على خير .

تنفير الحلم الحالي إلى آخر قديم هو فعل مجنون ومنسوب للألم وكـأن نبذ الحنين استحضر
أوانه .. و توسع في طلبه ..يقلبني يسرة ويمنه ..مما جعل القلب ينجش حديثه كاملاً وينتبر من
صدري وينجم .. يناديكَ يا نصفي الثاني هنا وهناك .. وجسدي مجمدا إلى حين نبض .
القلب يصيح ..والمسافة طويلة .. ومن الراحة بدّ ..والعودة محفوفة بخيبة أمل .. وهذا أضعف
النبض وخاتمه...و جرى عليه الولوج إلى الصدر حزينا ينبس كلمات قاتلة : أحبك ، لا زلت أحبك .
الجملة الأخيرة كانت كفيلة بذرف الدموع ... ومواجهة راحتي اليدين ..واستنشاقهما جدا
علّ عطرك ملتصق في نقطة ما ..و حيثما وليت بصري لست أنت ..أومأت شجرة التوت ..
وواستني أغصانها ..ومسحت وجنتي أوراقها ..أن لا أحزن وصورتك الهاربة يجب تناول
ذكراها كـ مسكن الحنين لـ رجل تمحقه رياح السنين .

جوتيار ,,

أي ذنب يشترط العفو عنه حتى تزاول حياتنا بأمان وثبات ؟

صاحبة ..

جوتيار تمر
26-03-2008, 07:30 PM
صاحبة الحروف الأربعة
ولأنك لا زلت تريد الهروب ..
هرولت الايام ، وتساعدت الساعات ، وتقلزم الألم ، ودافعت حواسي عن طبيعتي الجميلة بـطردها
ماضيك ودواعيه ، وتالقت آفاق حبي هكذا وهكذا ..وإن بقي نبذُ من حنين.
ففي مساء اللاأحد .. وأنا في حوزة القمر .. أخذت أرسم الضياء .. مشاغبة تحرضه على قتال الشمس ..
ولأنه مخلوق رومانسي .. رماني في بحيرة البجع ..أستمتع برقصاتهم تاركة إياه يضحك في السمـاء .
رقصنا ..عزفنا ..ضحكنا ..إلى آخر السهرة ..لـ يشدني العشب إليه .. حان وقت نومي .. وأصبح على خير .
تنفير الحلم الحالي إلى آخر قديم هو فعل مجنون ومنسوب للألم وكـأن نبذ الحنين استحضر
أوانه .. و توسع في طلبه ..يقلبني يسرة ويمنه ..مما جعل القلب ينجش حديثه كاملاً وينتبر من
صدري وينجم .. يناديكَ يا نصفي الثاني هنا وهناك .. وجسدي مجمدا إلى حين نبض .
القلب يصيح ..والمسافة طويلة .. ومن الراحة بدّ ..والعودة محفوفة بخيبة أمل .. وهذا أضعف
النبض وخاتمه...و جرى عليه الولوج إلى الصدر حزينا ينبس كلمات قاتلة : أحبك ، لا زلت أحبك .
الجملة الأخيرة كانت كفيلة بذرف الدموع ... ومواجهة راحتي اليدين ..واستنشاقهما جدا
علّ عطرك ملتصق في نقطة ما ..و حيثما وليت بصري لست أنت ..أومأت شجرة التوت ..
وواستني أغصانها ..ومسحت وجنتي أوراقها ..أن لا أحزن وصورتك الهاربة يجب تناول
ذكراها كـ مسكن الحنين لـ رجل تمحقه رياح السنين .
جوتيار ,,
أي ذنب يشترط العفو عنه حتى تزاول حياتنا بأمان وثبات ؟
صاحبة ..
_________

صاحبة ......
نص على نص ، وفيه من الجمال ما يفوق الاصلي .......

ولأن الهرب حتمي ، فانا لازلت اركض ، ولن الركض اسطوري ، فأنا لم ازل اخلق من حياتي اسطورة ، ولأنك مازلت ترقبين ، ابقى انا راكضا ، هارباً ، فلاشيء يحمل في عبقه المكوث ، هنا انسان يموت ، وهناك انسانة تعد الساعات ، وبين لاموت والساعات مفارقة جميلة ، فالاول يعني انتهاء الثاني ، والثاني ترقب للاول ، وهكذا يبقى للبحيرة والبعج حظ البقاء ، اذا تعدى الاول مسارها وذهب بعيداً عنها ، ولاشيء يشرط لاعفو ، غير ان يعود الانسان الى كينونته ويعيد اوراقه ، ثم يستحضر الذي كان لا ليبكي على ذكراه ، لكن ليعرف اين كان الخلل، ثم ينطلق في اغوار الحياة ، فلاشيء يوقفه ، حتى وان لم يعفو.


دمت بالف خير..
__

جوتيار

سهير ابراهيم
26-03-2008, 09:15 PM
العزيز جوتيار
احساس قلمك رائع فاق الوصف
نصك وقلمك متفرد ومميز
احترامي و تقديري

جوتيار تمر
30-03-2008, 04:58 PM
العزيز جوتيار
احساس قلمك رائع فاق الوصف
نصك وقلمك متفرد ومميز
احترامي و تقديري




العزيزة سهير.........
حضور بهي ، وشفيف ، فشكرا لك
كوني بخير
محبتي لك
جوتيار

منى كمال
31-03-2008, 08:17 PM
جوتيار دائما اقرأ لك وقليلا اعلق

لانى لااجد مايناسب جمال حرفك من حروف حتى اضعها على متصفحك

وهنا كانت حوارية رائعة

فتقبل مرورى المتواضع

منى كمال

جوتيار تمر
02-04-2008, 11:14 AM
جوتيار دائما اقرأ لك وقليلا اعلق
لانى لااجد مايناسب جمال حرفك من حروف حتى اضعها على متصفحك
وهنا كانت حوارية رائعة
فتقبل مرورى المتواضع
منى كمال



العزيزة منى........

مرورك الكريم هو الكثير ، فشكرا لك على حضورك العبق

دمت بخير
محبتي
جوتيار