مـخـبـأ أســرارى ...

[عمرو محسن]

تـُمسك أقلامى

وتـُقلب دفتر أشعارى

وتـُسافر عبر الْصفحاتْ

تبغى مخبأ أسْرارى

موهومةٌ يا أنتِ

لن تدرى شيئاً ، عن أخباري

فأمامكِ الآلاف مِنْ الْصفحاتْ

فأمامكِ الآلاف مِنْ الْسنـواتْ

الآلاف من الأحياءْ

الآلاف من الأمواتْ

يمنعونكِ عنْ الأسرارِ ...

ويمنعونكِ عَنْ التِرحَالْ

عنْ الطيرِ ، عنْ الإبحارِ

وتظلّي لا تدرى ...

شيئاً عن أخباري

*

*

وتظلّينَ تقرأينْ

ولا تـفـهمينْ

تضحكينَ ولا تـدرى

أنـّكِ تبكينْ

تحيينَ ولا تدرى

أنـّكِ ما بين الصفحاتِ ...

تموتينْ

تقرأينَ نهايتكِ

ولا تـدري أنتِ

عمّنْ تقرأينْ ؟؟؟

موهومةٌ يا أنتِ

أن تـَصِلي

فأمامكِِ الآلاف مِنْ العقباتْ

فأمامكِ الآلاف مِنْ القاراتْ

الآلاف مِن الْجبالْ

الآلاف من الْهضباتْ

يمنعونكِ عنْ الأسرارِ ...

ويمنعونكِ عنْ مُدني

بالعطفِ أو الإجبارِ

وتظلّي لا تدري ...

شيئاً عن أخباري

*

*

وتظلّي

تطوين الصفحاتْ

تستمعي عزف الناياتْ

تـُبهركِ الكلماتْ

وتسأليني عن قصّة حُبّى

ومَنْ ، كانتْ تلك نهايتها ؟؟؟

وعمَّنْ ،كُتبتْ تلك الأبياتْ ؟؟؟

موهومةٌ يا أنتِ

أن أخبركِ ...

بما قـد فاتْ

أن أخبركِ ...

أنـّكِ كُنتِ

قصّة حُبّى

أن أخبركِ ...

تلك نهايتكِ

ولك ِ

كُتبتْ تلك الأبياتْ

موهومةٌ يا أنتِ

أن أعطيكِ مفاتيح لأسراري

وتدخُلى

بالسهل دارى

فترينَ

اسمكِ في كلّ مكانٍ

وترينَ

صورتكِ الغلياءَ معلّقةٌ بجداري

لا...ستظلّى

موهومةٌ يا أنتِ

ستظلّي لا تدري ...

شيئاً عن أخبارى


اتمنى أن تنول أعجابكم ونقدكم

[محمد أبو الفتوح]

فأمامكِ الآلاف مِنْ الْصفحاتْ

فأمامكِ الآلاف مِنْ الْسنـواتْ

الآلاف من الأحياءْ

الآلاف من الأمواتْ========
فأمامكِِ الآلاف مِنْ العقباتْ

فأمامكِ الآلاف مِنْ القاراتْ

الآلاف مِن الْجبالْ

الآلاف من الْهضباتْ
=========

جميلة ولكن لي تعليقين

الأول: هي أقرب لأسلوب نزار قباني غير أن نزار عندما يضع كلمات متباينه (أو كما يقال من كل بستان زهرة) فإنه يضمن ذلك الخيط الخفي من المعاني الذي يربطها معا بحيث أن إزالتها قد يخل بالقصيدة

هذا رأيي و أرجو ألا تغضب

ثانيا: لقد أخبرتها بالفعل بذلك السر الجميل في قصيدتك و هذا من أجمل ما جاء بها

ولكن تبقى مبدعا صاحب قلم من ذهب و مداد من روح و أمنى أن أقرأ لك دوما

خالص تحياتي
ذكرى

[منى محمود حسان]

أسجل إعجابى ايقاع الصمت

أبحرت فى عالم الأسرار ومخبأه الخفى

بوح لك جميل

دمت بكل الود والخير الدائمين

[عمرو محسن]

الاخ / الاخت ذكرى

سعيد بنقدك جدا وبتلك الملحوظة الدقيقة
لكن ذلك أسلوب نزار أخى أما انا (( عمرو محسن)) مع الفرق الكبير طبعا


وبالفعل فالكل يخبرنى بتقارب الاسلوب بينى وبين نزار وكم انا سعيد بذلك

شكرا على مرورك أخى الكريم

[عمرو محسن]

سعيد بمرورك الهادىء الجميل أخت منى

تقبلى ودى وتقديرى

[عمرو محسن]

السلام عليكم

للرفع وطلب التصحيح

شكراً

[عادل العاني]

الأخ الشاعر عمرو

متألق مبدع كعادتك , وأسلوبك الذي لم يتغير.

وقبل أن ندخل في الشعر , هناك ما هو أهم منه , وسأشير له

ثم نعود نبحر معك , وعسى رياح مشاعرك تأتي بما تشتهي سفننا.
..................
تـُمسك أقلامى
وتـُقلب دفتر أشعارى
وتـُسافر عبر الْصفحاتْ
تبغى مخبأ أسْرارى
موهومةٌ يا أنتِ
لن تدرى شيئاً ، عن أخباري
فأمامكِ الآلاف مِنْ الْصفحاتْ

فأمامكِ الآلاف مِنْ الْسنـواتْ
( هنا لا داع لتكرا الفاء بل الواو أولى )

الآلاف من الأحياءْ
( وهنا يفضل إضافة واو العطف )

الآلاف من الأمواتْ
( وهنا أيضا يفضل إضافة واو العطف )

يمنعونكِ عنْ الأسرارِ ...

ويمنعونكِ عَنْ التِرحَالْ

عنْ الطيرِ ، عنْ الإبحارِ

وتظلّي لا تدرى ...
( وتظلين , لا تدرين , الفعلان غير مجزومين ولا منصوبين )

شيئاً عن أخباري

*

وتظلّينَ تقرأينْ
ولا تـفـهمينْ

تضحكينَ ولا تـدرى
( تدرين لأن الفعل مرفوع بثبوت النون )

أنـّكِ تبكينْ

تحيينَ ولا تدرى
( تدرين لنفس السبب أعلاه )

أنـّكِ ما بين الصفحاتِ ...
تموتينْ
تقرأينَ نهايتكِ

ولا تـدري أنتِ
( تدرين لنفس السبب أعلاه )

عمّنْ تقرأينْ ؟؟؟
موهومةٌ يا أنتِ
أن تـَصِلي
فأمامكِِ الآلاف مِنْ العقباتْ

فأمامكِ الآلاف مِنْ القاراتْ
( تغيير الفاء بواو العطف أسلم لغويا )

الآلاف مِن الْجبالْ
( إضافة واو العطف )

الآلاف من الْهضباتْ
( إضافة واو العطف )

يمنعونكِ عنْ الأسرارِ ...
ويمنعونكِ عنْ مُدني
بالعطفِ أو الإجبارِ

وتظلّي لا تدري ...
( تظلين لا تدرين , أفعال مرفوعة )

شيئاً عن أخباري

*
وتظلّي
( تظلين )
تطوين الصفحاتْ

تستمعي عزف الناياتْ
( تستمعين )

تـُبهركِ الكلماتْ

وتسأليني عن قصّة حُبّى
( وتسألينني)

ومَنْ ، كانتْ تلك نهايتها ؟؟؟
( من يسأل بها عن العاقل , ويستخدم هنا عادة " ما " )
( وبوجود تلك اسم إشارة فالسؤال يجب أن يكون " هل " )

وعمَّنْ ،كُتبتْ تلك الأبياتْ ؟؟؟
موهومةٌ يا أنتِ
أن أخبركِ ...
بما قـد فاتْ
أن أخبركِ ...
أنـّكِ كُنتِ
قصّة حُبّى
أن أخبركِ ...
تلك نهايتكِ
ولك ِ
كُتبتْ تلك الأبياتْ
موهومةٌ يا أنتِ
أن أعطيكِ مفاتيح لأسراري

وتدخُلى
( تدخلين )

بالسهل دارى
فترينَ
اسمكِ في كلّ مكانٍ
وترينَ

صورتكِ الغلياءَ معلّقةٌ بجداري
( الغلياء لا تعني الغالية )

لا...ستظلّى
( ستظلين )

موهومةٌ يا أنتِ

ستظلّي لا تدري ...
( ستظلين لا تدرين )

شيئاً عن أخبارى

...........................

وبعد التصحيح النحوي واللغوي سنبحر معا في بحور الشعر بعد أن تعيد
المرور عليها فقد تتغير بعض الصياغات الشعرية.

تقبل خالص تحياتي وتقديري

[جوتيار تمر]

ايقاع الصمت...

وجدتك تتبع ايقاعا صارخا هنا..
ايقاع اشبه..بتلك التي تدوي في سماء لانهاية لها..

كنت اتبع انين الايقاع بسرعة..
حتى وصلت الى جدار اللانهاية..
حيث يستحيل الوصول الى المبتغى المنشود..
لان..هناك الالاف..

لاباس..
لن تصل..
لكن لماذا...؟
هل نعاني عقدة الوصول..
ام لاننا نبغي الابد ان نبقى رهن الغموض..

ايقاع الصمت..

جميلة بحق..

تقديري واحترامي
جوتيار

[عمرو محسن]

اخى العزيز جوتيارتمر

سؤالك اكثر من رائع

وهى بالفعل نحن نعانى عقدة الوصول

حضورك زاد القصيدة جمالا

تقبل خالص ودى وتقديرى

[عمرو محسن]

أستاذى عادل العانى

سعيد جدا بمرورك الذى طالما يدفعنى الى الامام D:

سأقوم بتعديلها لغوياً حسب ارشاداتك وسوف اترك التعديل فى الوزن بعد ان نبحر سويا فى بحور الشعر



تـُمسك أقلامى

وتـُقلب دفتر أشعارى

وتـُسافر عبر الْصفحاتْ

تبغى مخبأ أسْرارى

موهومةٌ يا أنتِ

لن تدرى شيئاً ، عن أخباري

فأمامكِ الآلاف مِنْ الْصفحاتْ

وأمامكِ الآلاف مِنْ الْسنـواتْ

والآلاف من الأحياءْ

والآلاف من الأمواتْ

يمنعونكِ عنْ الأسرارِ ...

ويمنعونكِ عَنْ التِرحَالْ

عنْ الطيرِ ، عنْ الإبحارِ

وتظلّين لا تدرين ...

شيئاً عن أخباري

*

*

وتظلّينَ تقرأينْ

ولا تـفـهمينْ

تضحكينَ ولا تـدرين

أنـّكِ تبكينْ

تحيينَ ولا تدرين

أنـّكِ ما بين الصفحاتِ ...

تموتينْ

تقرأينَ نهايتكِ

ولا تـدري أنتِ

عمّنْ تقرأينْ ؟؟؟

موهومةٌ يا أنتِ

أن تـَصِلي

فأمامكِِ الآلاف مِنْ العقباتْ

وأمامكِ الآلاف مِنْ القاراتْ

والآلاف مِن الْجبالْ

والآلاف من الْهضباتْ

يمنعونكِ عنْ الأسرارِ ...

ويمنعونكِ عنْ مُدني

بالعطفِ أو الإجبارِ

وتظلّين لا تدرين ...

شيئاً عن أخباري

*

*

تظلّين

تطوين الصفحاتْ

تستمعين عزف الناياتْ

تـُبهركِ الكلماتْ

وتسألينني عن قصّة حُبّى

ومَنْ ، كانتْ تلك نهايتها ؟؟؟

وعمَّنْ ،كُتبتْ تلك الأبياتْ ؟؟؟

موهومةٌ يا أنتِ

أن أخبركِ ...

بما قـد فاتْ

أن أخبركِ ...

أنـّكِ كُنتِ

قصّة حُبّى

أن أخبركِ ...

تلك نهايتكِ

ولك ِ

كُتبتْ تلك الأبياتْ

موهومةٌ يا أنتِ

أن أعطيكِ مفاتيح لأسراري

وتدخُلين

بالسهل دارى

فترينَ

اسمكِ في كلّ مكانٍ

وترينَ

صورتكِ معلّقةٌ بجداري

لا...ستظلّين

موهومةٌ يا أنتِ

ستظلّين لا تدرين...

شيئاً عن أخبارى


أتمنى ان اكون قد وفقت فى التصحيح اللغوى
وفى انتظار الابحار معاك فى بحور الشعر

تقبل خالص ودى وتقديرى واحترامى :hat:

[زاهية]

بارك الله فيك أخي الكريم عمر
وبارك بالأستاذ القدير أخينا عادل العاني
فيما قدمه لك من نصح فكما أعرفك تحب النصح
وهذا يعطيك دفعًا للأمام في عالم الكلمة الجميل
شكرًا لكما
أختكما
بنت البحر

[عمرو محسن]

شكرا اخت زاهية على مرورك الجميل مثلك

وشكرا لاستاذ عادل العانى على مجهوده الكبير معى

سعيد جدا بمرورك

وفى إنتظار الإبحااااااااااار يا استاذ عادل