المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفارقة!



د\أسماء علي
10-06-2006, 11:27 PM
أغلقت غرقتي,أشعلت شمعة,ظللت أتأملها بهدوء ظاهري لايعكس احتراقات القلب!

ظلت ساعات لكنها في نهاية الإحتراق أمست النيران من معطيات الماضي, نهضت بعد أن تعلمت أول درس,النار تخمد بالزمن!!.
................
أحتاج عمل لا لتزجية الوقت ,إنما لمحاولة ضمان الزمن,اتصلت بصديقه أحدثه بما يجول في ذهني,أخبرني بهدوء أنه يحتاج لي لمشاركته العمل.
رجعت أراه..نهضت كتل الشمع لتصنع شمعة تحترق من جديد!
سنوات..أعتبره سبب لإحتراق الشمعة..
حتى جاء اليوم..
(أردت منك دائما مشاركتي حياتي؟ ..سأترك لك الوقت الكافي للتفكير..)
رحل هروبا!!
ابتسمت في هدوء..
رجعت منزلي..
دخلت غرفتي من جديد لتعلم الدرس الثاني..
لذا..
رميت كل الشموع..
............

نتيجة تفكيري..
بالطبع..
(أوافق)
ابتسم فرحا..
وابتسمت للمفارقة!
......
تزوجت صديقه!!!

الصباح الخالدي
11-06-2006, 01:51 AM
مفارقة عجيبة ونبرة متقنة

منى محمود حسان
11-06-2006, 07:23 PM
أسجل تقديرى دائما لما تكتبيه د / أسماء

لك حكمة اللسان ، وإتقان فى الطرح

دمت بخير وود

د\أسماء علي
14-06-2006, 02:35 PM
مفارقة عجيبة ونبرة متقنة
الصباح ..

مرور كريم..

وكلمات رقيقة..

دمت بخير..

مع خالص تقديري و احترامي..

محمود شاكر الجبوري
15-06-2006, 08:28 AM
للاسف كلنا اصبحنا كالشموع نحترق وننتهي بالزمن
مفارقة ليست عجيبة لانها اصبحت من تقاليد ايامنا الغبراء هذه
تحياتي لك على هذا الابداع المتميز
ففي المفارقة المعاني الكبيرة

عادل العاني
16-06-2006, 11:36 AM
الأخت الأديبة د. أسماء
جميلة هذه الدروس التي تعلمتها وتعلمينا إياها ,

وأكثر جمالا تلك المفارقة العجيبة ,

واقتبس هذه الصورة البلاغية الرائعة :
.................................................. ........
رجعتُ أراهُ .. نهضتْ كتلُ الشمعِ لتصنعَ شمعةً تحترقُ من جديد!
سنواتٍ ..أعتبرهُ سبباً لاحتراقِ الشمعة..
.................................................. .....

وأشير هنا إلى :
أحتاج عمل ( أعتقد أنها عملاً )
أعتبره سبب ( سبباً )

تقبلي خالص تحياتي وتقديري
وباقات من الشموع حتى لا تحتاجي أن تنهض تلك الكتل من جديد...

دمت رائعة متألقة

د\أسماء علي
17-06-2006, 07:47 PM
أسجل تقديرى دائما لما تكتبيه د / أسماء

لك حكمة اللسان ، وإتقان فى الطرح

دمت بخير وود

الحبيبة منى محمود حسان..

كلماتك المشجعة دائما ما تمنحني فرحة مولود ..

دام وجودك المشجع الرائع..

دمت بخير ..

مع خالص تقديري و احترامي..

د\أسماء علي
17-06-2006, 07:58 PM
للاسف كلنا اصبحنا كالشموع نحترق وننتهي بالزمن
مفارقة ليست عجيبة لانها اصبحت من تقاليد ايامنا الغبراء هذه
تحياتي لك على هذا الابداع المتميز
ففي المفارقة المعاني الكبيرة


أخي الفاضل..محمود الجبوري..

نسمي الإنكسار مفارقة..

أيام غبراء و صماء و بكماء..

شموع تحترق..
ورود تذبل..
كلمات تموت قبل أن تنطق..

أخي الكريم دام مرورك الرائع..

دمت بود و خير..

د\أسماء علي
17-06-2006, 08:02 PM
الأخت الأديبة د. أسماء
جميلة هذه الدروس التي تعلمتها وتعلمينا إياها ,

وأكثر جمالا تلك المفارقة العجيبة ,

واقتبس هذه الصورة البلاغية الرائعة :
.................................................. ........
رجعتُ أراهُ .. نهضتْ كتلُ الشمعِ لتصنعَ شمعةً تحترقُ من جديد!
سنواتٍ ..أعتبرهُ سبباً لاحتراقِ الشمعة..
.................................................. .....

وأشير هنا إلى :
أحتاج عمل ( أعتقد أنها عملاً )
أعتبره سبب ( سبباً )

تقبلي خالص تحياتي وتقديري
وباقات من الشموع حتى لا تحتاجي أن تنهض تلك الكتل من جديد...

دمت رائعة متألقة

استاذي الفاضل ..عادل العاني..

كلمة أديبة لي أشعرتني ب فرح شديد ..حتى لو كانت تشجيع رقيق منكم..

حقا لاأدري ماأقول امام هذا الإطراء..

لكن الهنات اللغوية من سرعة الكتابة..

وأشكرك على باقات الشموع و نرجو أن لاتحترق شموع أخرى..

دمت بخير..

مع خالص احترامي و تقديري..