حمائم مهاجرة

[سلوى حسن]

حمائم مهاجرة
نفسُ المكان ....
والذكرياتُ هنا تطايرَ دفؤها
حولي فأيقظت الحنين
كانت لنا
في قاعة الندواتِ أشعارٌ طوالْ
وعلى بساطِ الحب ذوبها الهوى
فارتدت الأعمار تـُولد في الوصالْ
يا بحرُ هل لازلت تحفظ سرَّنا
والوعدَ يوم تداعت الأحلامُ كالعشب الظميءِ!!
كما الغريق يشدُّ أطياف النهارْ
أترى أتاك الحِبُّ قبلي وحدهُ
وعلى شواطئك الحزينةِ هل تذكر عهده؟
أترى نسي؟ أم ما يزالْ
يا بحرُ إنْ يوماً أتاكَ فقل له:
قلبي يمزقُه الحنين..
والنبضُ.. لا... لا ليس ذاك بنبضهِ
بل إنه جرحُ الليالي..والسنينْ..
.........
نفسُ المكانْ.. كنا هنا
والحلمُ عانق بالأماني صبحَنا
كنا نجود على الحياة بدفئِنا
نلقي بذورَ العشقِ في أرضِ المنى
تبتلُّ، تلبسُ من شذا نظراتنا
تخضرُّ، تطرحُ خبزنا
للناس قوتٌ غير أنّ بقوتنا
قبساً من الملكوت يسكن في جفون الياسمينْ
كبراعمِ الشوق التي تنمو بصدر العاشقينْ

كنا هنا..
غرقى بفيض النور
نرتشف العبيرَ
بلهفةٍ دهشى على ثغرِ الورودِ
وكانسيابِ الفجرِ كنا
كالضيا المهموسِ في حدقِ الوجودْ
وتناوبتْ فينا الليالي حصدها
فاستيقظ الحلم البريء
وحدائق النجوى تطاير همسُها
لما بدا لفحُ الطريقْ
وتبخرت منا الشموسُ مسافرةْ
فإذا بنا كحمائمٍ
لكنها أبداً ...
تظل مهاجرةْ

[الصباح الخالدي]

ابدا تظل مهاجرة
رائعة هذه الكلمات
سلوى حسن

[زاهية]

ياسلام ماأجمل هذا البوح الشجي
صدقيني لامس شغاف قلبي
فإليك أهدي هذه الوردة
وهذه بهذه

http://www.sunna.info/souwar/data/media/47/Warda_7.gif

[غادة عاطف]

غير أنّ بقوتنا
قبساً من الملكوت يسكن في جفون الياسمينْ
كبراعمِ الشوق التي تنمو بصدر العاشقينْ
كتبت فأبدعت
ما أجمل وأرق وأندى ما خطت يمناك
حقاً أقول أنه كلما قرأتلك قصيده استمتعت بمعنى الكلمه
ولن أنسى لك (خذني معك)
سيدتي الشاعرة الجميلة تحية خاصة إليك ولكلماتك
دمتي بكل الحب :0014:

[محمد إبراهيم الحريري]

حمائم مهاجرة
نفسُ المكان ....
والذكرياتُ هنا تطايرَ دفؤها
حولي فأيقظت الحنين
كانت لنا
والنبضُ.. لا... لا ليس ذاك بنبضهِ
بل إنه جرحُ الليالي..والسنينْ..
.........
وتبخرت منا الشموسُ مسافرةْ
فإذا بنا كحمائمٍ
لكنها أبداً ...
تظل مهاجرةْ
الأخت سلوى حسين
تحية
مازلت أرشف رحاق الحروف بنهم محب لمعاني عصرت من عنب البلاغة خمرة ضاد .
أشكرك فقد حط الرحال معاني الارتجال
شكرا لأخت عبرت القواميس بمهر البيان .


كنا هنالك أو هنا
لا......... ليس يغرفنا الضنى
بدلاء قهر أو عنا
كنت المحبة والهوى ، وعفاف أقداح المنى
فوق الهناءة طبيت روحا
سيدي
ارفق بأسورة الهلال بما تصوغ السوسنا
رفقا بها
لا بد تسكب خمرة
في كاسك الغافي على خد السنا
لأذوب خمر فضيلة
سكرت بها عذراء
حافظة الكنى

ـــــــــــــــــ
تحياتي أختي
وشكرا للأخ الكريم أبي كريم

[محمد إبراهيم الحريري]

حمائم مهاجرة
نفسُ المكان ....
والذكرياتُ هنا تطايرَ دفؤها
حولي فأيقظت الحنين
كانت لنا
والنبضُ.. لا... لا ليس ذاك بنبضهِ
بل إنه جرحُ الليالي..والسنينْ..
.........
وتبخرت منا الشموسُ مسافرةْ
فإذا بنا كحمائمٍ
لكنها أبداً ...
تظل مهاجرةْ
الأخت سلوى حسين
تحية
مازلت أرشف رحاق الحروف بنهم محب لمعاني عصرت من عنب البلاغة خمرة ضاد .
اشكرك فقد حط الرحال معاني الارتجال شكرا لأخت عبرت القواميس بمهر البيان .
كنا هنالك أو هنا
لا ليس يغرفنا الضنى
بدلاء قهر أو عنا
كنت المحبة والهوى ، وعفاف أقداح المنى
فوق الهناءة طبيت روحا
سيدي
ارفق بأسورة الهلال بما تصوغ السوسنا
رفقا بها
لا بد تسكب خمرة
في كاسك الغافي على خد السنا
لأذوب خمر فضيلة
سكرت بها عذراء
حافظة الكنى

ـــــــــــــــــ
تحياتي أختي
وشكرا للأخ الكريم أبي كريم

[د. سمير العمري]

يا للمشاعر تنساب شعرا!

يا للرقة تنضج عبيرا!

رائعة لولا تحفظي على تدوير بعض أسطر كان يجدر بك أن تلتفتي لها.



تحياتي
:os::tree::os:

[سلطان السبهان]

دوما يصاحب نصوصك سلوى بديع التركيب وجدة الصور

اعجابي

[محمد وسيه حسن]

ذهبتْ وألقتْ خلفها زمن العدمْ
فعقاربُ الساعاتِ تمضى
لا لشيىءٍ
غيرَ أنَّ الوقتَ مسلوبُ الأرادةِ قد يجيىءْ
هى نشوةُ الضوءِ التى هربت على قدر الرحيلْ
سيدتى
لم أجد لدي ما أعبر به عن حالتى التى لا أعرف لها مسمى الأن
الا هذه الكلماتِ
لكِ منى كل التقدير والأحترام

[د. سلطان الحريري]

أخيتي سلوى حسن:
عندما أقرا القصيدة أعيشها واقعا ، وأهيم بحروفها ، وعندما تدخل شغاف القلب ؛ أشعر بسحرها ، وترتفع بها ذائقتي ..
هكذا عشت قصديتك ، وصدق من قال: إن القصيدة تكتبنا لا نكتبها..
دومي بخير

[سلوى حسن]

ابدا تظل مهاجرة
رائعة هذه الكلمات
سلوى حسن


شكرا لمرور الصباح على صفحة شعري

كل التحية والتقدير

[سلوى حسن]

ياسلام ماأجمل هذا البوح الشجي
صدقيني لامس شغاف قلبي
فإليك أهدي هذه الوردة
وهذه بهذه

http://www.sunna.info/souwar/data/media/47/Warda_7.gif

بل إليك أهدي كل الورد البيضاء الزاهية أيتها النقية

أسعدك الله كما أسعدني مرورك

[محمود الديدامونى]

أختى / سلوى
تحياتى
قصيدة تذوب رقة
ومعجونة بالشجن
ولكم عشقت المكان والزمان الذى طل من هذا الكيان الشجى
تقديرى وودى

[أحمو الحسن الإحمدي]

أكثر من رائعة
و أبدع من بديعة
هنا الشعر و الجمال
هنا السحر و الجلال

[صباح الحكيم]

فإذا بنا كحمائمٍ
لكنها أبداً ...
تظل مهاجرةْ

شاعرتنا العذبة سلوى حسن

بالله عليك احجزي لي مقعدا بجوار هذا السلسبيل
ما عدمناكِ

شكرا لكِ

تحيتي و التقدير

صباح

[د. نجلاء طمان]

حمائم مهاجرة
نفسُ المكان ....
والذكرياتُ هنا تطايرَ دفؤها
حولي فأيقظت الحنين
كانت لنا
في قاعة الندواتِ أشعارٌ طوالْ
وعلى بساطِ الحب ذوبها الهوى
فارتدت الأعمار تـُولد في الوصالْ
يا بحرُ هل لازلت تحفظ سرَّنا
والوعدَ يوم تداعت الأحلامُ كالعشب الظميءِ!!
كما الغريق يشدُّ أطياف النهارْ
أترى أتاك الحِبُّ قبلي وحدهُ
وعلى شواطئك الحزينةِ هل تذكر عهده؟
أترى نسي؟ أم ما يزالْ
يا بحرُ إنْ يوماً أتاكَ فقل له:
قلبي يمزقُه الحنين..
والنبضُ.. لا... لا ليس ذاك بنبضهِ
بل إنه جرحُ الليالي..والسنينْ..
.........
نفسُ المكانْ.. كنا هنا
والحلمُ عانق بالأماني صبحَنا
كنا نجود على الحياة بدفئِنا
نلقي بذورَ العشقِ في أرضِ المنى
تبتلُّ، تلبسُ من شذا نظراتنا
تخضرُّ، تطرحُ خبزنا
للناس قوتٌ غير أنّ بقوتنا
قبساً من الملكوت يسكن في جفون الياسمينْ
كبراعمِ الشوق التي تنمو بصدر العاشقينْ
كنا هنا..
غرقى بفيض النور
نرتشف العبيرَ
بلهفةٍ دهشى على ثغرِ الورودِ
وكانسيابِ الفجرِ كنا
كالضيا المهموسِ في حدقِ الوجودْ
وتناوبتْ فينا الليالي حصدها
فاستيقظ الحلم البريء
وحدائق النجوى تطاير همسُها
لما بدا لفحُ الطريقْ
وتبخرت منا الشموسُ مسافرةْ
فإذا بنا كحمائمٍ
لكنها أبداً ...
تظل مهاجرةْ


الشاعرة :سلوى

لطالما تساءلت:

متى تتوهج الأنثى العربية ؟

متى تفعل ؟

متى تبوح؟

تحية وشذى

لهذا التوهج

وهذا البوح



د. نجلاء طمان

الوردة.