تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى قلبى



منى محمود حسان
16-06-2006, 08:23 AM
أيها القلب

بل قد أقول: أيها العدو؛ مالك قد تبدَلت حالك، وانقلبتْ موازينك، أصبحت ترى الأشياء على غير العادة، وكأن الله قد ختم عليك، فلم تعُد تفرق بين الحق والباطل ، ولا الخير والشر، ولا الهدى والضلال، تساوت عندك الأشياء: جيدها ورديئها .. حسنها وقبيحها.. أبيضها و أسودها..


أيها القلب....
حياتي أصبحت مرهونة بك، وأعمالي متوقفة عليك، فإن صلحت ؛ صلحت حياتي..وحسنت أعمالي؛ وكنت – في هذه الحين- سببا في نجاتي ونجاتك... ولكن... وآه منك أيها ؟؟ إذا فسدت ؛ فإن حياتي سوف تتحول إلى جحيم؛ و سوف تشتعل النيران حتى تمزق نياطك..وهنا.. أيها القلب المسكين‘ تكون سببا في هلاكي وهلاكك.. لا.. لا..لا.. لا..

أيها القلب...
بل أيها العدو، ما أصبحت أشعر بالأمان وأنت معي، حولت حياتي إلى خوف، إلى ألم، إلى صراخ، إلى ندم...
لو تمكنت منك – ولو مرة واحدة – لأخرجتك من بين ضلوعي، ومزقتك حتى تصبح أشلاء، لا.. لا .. لا .. لن أمزقك.. لن أضيعك، بل سأخرجك وأطهرك ، وأعيدك إلى موضعك طاهراً مطهراً نقيًا، لا تعرف الشرَ، ولا تعرف الحزن ، كيف أصبحت بهذه القسوة، وهذا العنف ، ظلمت كل من حولك ، وأول من ظلمتهم هو أنت، والظالم الذي لا ينكسر ولا ينطوي ، يسير في الفلاة بلا زاد، ولا زوَاد ، راحلته أوشكت أن تنهار، لقد أتعبت الراحلة، لقد قضيت على نفسك.
بل قضيت على كل شيء جميل ، حولته إلى صورة قوامها فَقْد الإحساس ، وألوانها الحسرة و الألم، وريشتها الذنوب والمعاصي

والآن قد جاء وقت الحساب... وقت العقاب، وقت المحاورة، وَسَمْتَ نفسك بالشجاعة، وأنت أجبن ما رأيت، ما تستطيع أن تُقدِم على عمل الخير والبِر، تقدم على كل ما هو شر و بلاء، وَسَمْتَ نفسك بالنبض والحياة، وحياتك أصبحت معطلة لا حراك فيها، توقفت عن العبادة، قطعت صلتك بالله: قطعت صلتك بالخالق عز و جل، وَسَمْتَ نفسك بالجمال ، وأنت أقبح ما يكون بخصالك وأفعالك، تقول غير الذي تفعل ، وتفعل غير الذي تقول، وتبدي خلاف ما تظهر، وتظهر خلاف ما تبدي، والخارج يناقض الداخل، والداخل يناقض الخارج، وَسَمْتَ نفسك بالصبر، وأنت أجزع ما رأيت، ما استطعت أن تصبر على البلاء، وجزعت على خالقك، وتمردت عليه، بعدت عن قرآنه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أصبح منهجك في هذه الحياة هو اللا منهج، تسير في الطرقات عبثا وكأنك ملكت الدنيا و ما فيها، تمشي مختالا فرحا مغرورا ونسيت قول الله عز وجل: (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) سورة الإسراء
تتجبر ، تبطش، تهدم ، تدمر وكأن الله قد كتب لك هذه الحياة تعيش فيها خالدا مخلدا: كل أعمالك محصورة، وكل أنفاسك معدودة: عمرك له بداية أنت تعرفها – أو أظنك عرفتها، وله نهاية ما أظنك – ولا أظن أحدا- يعرفها

النهاية ...
نعم النهاية ، حياة موت ، عقاب وثواب ، عزة وإهانة، وجنة و نارلماذا تختار العقاب والإهانة والنار؟
لماذا فرطت في كل قيمك ومبادئك التي كانت قائمة على الكتاب والسنة، وأصبحت متمسكا بمبادئ وقيم مجهولة المصدر و الهوية، قيمتها في استيرادها، لباسك مستوردٌ،.... ما الذي تنتظر ايها القلب؟ هل بقي لديك شيء تتمسك به؟ لماذا تخليت عن دينك و تعاليمك وهويتك و مبادئك؟

أنا أخاف عليك ؛
لأنك قلبي، قطعة مني ، لا أفارقها و لا تفارقني
أيها القلب الحبيب تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم:
((إن في الجسد لمضغة إن صلحت صلح الجسد كله، وإن فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))
أأدركت قيمتك، وما يترتب عليك من صلاح و فساد، بصلاحك يصلح الجسد كله، و بفسادك يفسد الجسد كله، يالك من عضو مهم، عضو تتوقف عليه كل الأعضاء، تعمل بأمره ، وتنتهي بنهيه(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ)
سورة الحديد /16
هذه الآية سمعها أحد الصالحين – عليه رحمة الله – وكان قد نوى أن يزني بامرأة، ولما جن عليه الليل، وذهب إليها، كانت قد تهيأت لملاقاته، وعندما خرج في موعده إذا بقارئ يقرأ قوله تعالى :
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ)
فقال: بلى. يا رب آنت. واتخذ موقفا إيجابيا كان سببا في تغير حياته تغيرا جذرياً، لم يتردد، ولم يسوف، لم ينتظر الغد حتى يأخذ القرار، القرار جاء في لحظة: بلى. يا رب آنت، هذا هو القلب المؤمن يعود سريعا إلى الله حتى ولو أذنب ، حتى ولو سرق: حتى ولو زنى، المهم أن يعود إلى الله يعود إلى ربه، يعود إلى خالقه، يعود إلى بارئه، وفرحة الله بالعبد الآيب التائب النادم، فرحة كبيرة، وهي أشد من فرحة الحصول على الحياة
جاء في الأثر أن رجلا فقد راحلته في الصحراء، وعليها زاده و شرابه، ماذا يصنع هذا الرجل، ضاع كل شيء، ضاعت الحياة، ماذا ينتظر؟ إنه لا ينتظر شيئا سوى الموت. نعم الموت، وما ظنك – أيها القلب- بإنسان ينتظر الموت، يتحول نعيم الحياة إلى بؤس، تتحول أيامه و سنواته التي كان ينتظرها، يتحول غده الذي كان يرسم فيه آماله وطموحاته، كل ذلك يتحول إلى لحظات وثوان، لحظات ينتظر فيها الإنسان النهاية، موته في الفلاة الواسعة ، لن يعلم به أحد، سباع مفترسة ، ووحوش ضارية جميعها فرح بذلك الصيد الجديد، الكل يستعد لهذه الفريسة، إنها ستمزقه إلى أشلاء. لا، ليس هناك أشلاء ستبقى، سيصير بعد لحظات وكأنه ما كان على هذه الدنيا، وقد ذهب هذا الرجل الميت ينتظر الموت كي يقضي على البقية الباقية التي تبقت في نبضاته اليائسة، وفي أنفاسه المكلومة، ما هي إلا لحظة ويظهر الفرج، إنها راحلتي ، إنه متاعي ، إنه زادي ، إنها حياتي... نعم إن الحياة عادت لي، أشعر بها، نبضات قلبي تتزايد وتضطرب ، اللهم لك الشكر ؛ لأنك أعدت لي الحياة مرة أخرى ((اللهم أنت عبدي وأنا ربك)) أخطأ من شدة الفرح، أراد أن يقول
((اللهم أنت ربي و أنا عبدك))
كلمات شكر بهذا الفرح وهذا العثور على الحياة مرة أخرى, انظر أيها القلب إلى هذه الفرحة الغامرة التي ملأت قلب هذا الرجل، هل تتفق معي أن هذه فرحة كبيرة ما كان ليحصل عليها لولا أن تغمده الله برحمته؟ ففرحة الله بعبده التائب الآيب أشد فرحا من هذا الرجل


أيها القلب: اجعل خفقاتك تسبيحا و نبضاتك تكبيرا واستغفارا، حول وجهتك إلى مولاك، وبارئك، وابتعد عن وجهه الشيطان، إنه لا يريد بك إلا شرا، وحزنا، وألما, وغما, وكمدا, وهما, وحسرة، وندامة، إن له هدفا يسعى جاهدا لتحقيقه ، إن الشيطان قد أقسم بعزة الله ليغوينك
( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 )
سورة ص
انظر إلى هذه الحرب التي أعلنها عليك عدوك صريحة ، حرب لا تحتمل التفكير ولا المراجعة

أيها القلب الصديق الحبيب.. ما زال الطريق أمامك، وما زال فيك نبض حياة، ومازال بك شعور و إحساس، فاستغفر ربك من الحياة السابقة، واستعد لعمل الخيرات في حياتك القادمة، وتذكر مغفرة الله ورحمته،وإحسانه و فضله، وعفوه، وكرمه، وجوده وعطائه، وسخائه: وبادر إلى الأعمال الطيبة، ولا تنس قول الرسول الكريم
((كل ابن آدم خطَاء، وخير الخطائين التوابين))

جعلك الله من القلوب التي تلين وتخشع في ذكر الله، وتعود إلى الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه


منقول
من كتاب
"رسالة إلى قلبي"

فرج الصدق
16-06-2006, 08:39 AM
أحسدك على صدقك ياأمرأة

الصباح الخالدي
17-06-2006, 01:13 AM
شكرا لك اختنا

منى محمود حسان
19-06-2006, 12:21 PM
أحسدك على صدقك ياأمرأة

أشكر مرورك أخى فرج ...

بارك الله فيك أخى الكريم

منى محمود حسان
19-06-2006, 12:22 PM
شكرا لك اختنا

شكراً لك أخى الصباح على تواجدك الجميل دائماً

جوتيار تمر
21-06-2006, 09:12 AM
منى...
رسالتك اكثر من قيمة...
فالصدق في زمن الرياء اصبح عملة نادرة..

محبتي وتقديري
جوتيار

منى محمود حسان
21-06-2006, 09:58 AM
منى...
رسالتك اكثر من قيمة...
فالصدق في زمن الرياء اصبح عملة نادرة..

محبتي وتقديري
جوتيار

دمت بكل الجمال الذى عهدناه من تواجدك جو

لك منى باقة بأنقى الزهور مثل قلبك النقى

لك تحيتى وتقديرى

د. محمد حسن السمان
23-06-2006, 11:17 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة منى محمود حسان

وقفات ايمانية واخلاقية , عالية المستوى , غنية بالمعاني السامية .
بوركت ايتها الاديبة , وبوركت جهودك الرائعة .

اخوكم
السمان

منى محمود حسان
24-06-2006, 09:48 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة منى محمود حسان

وقفات ايمانية واخلاقية , عالية المستوى , غنية بالمعاني السامية .
بوركت ايتها الاديبة , وبوركت جهودك الرائعة .

اخوكم
السمان

جزاك الله كل خير أخى الفاضل السمان

بارك الله فيك ودمت لنا أخاً كريماً كما عهدناك دائماً

شكراً لك

وفاء شوكت خضر
24-06-2006, 11:35 AM
الأديبة / منى محمود حسان ..

نفحات إيمانية .. نثرتها على قلوبنا .. (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) ،، هذه الآية .. أرجفت القلب ..
نعم .. آن أوان هذه القلوب أن تخشع لذكر الله .. وأن تستعد للقاء الله ..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
ما عاد للقلوب أمان ولا اطمئنان في خضم هذه الغفلة التي نتخبط بها ، ولا هذه الدنيا التي تمشي بنا سراعا لنصل إلى الهاية .
إما جرف هاو ؛ فنهوى به .. وإما جنة عرضها السوات والأرض ..
يا ابن آدم .. هديناك النجدين .. فإلى أين ؟؟

جزاك الله كل الخير على هذا النقل البديع .. نسأل الله العفو والعافية .. وهداني وإياكم جميعا ..

الحمدلله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
أشكرك يا من أزلت غبار الغفلة عن قلوبنا قبل أن تغلفها .
رعاك الله وثبتنا وإياك على دين الحق وحسن العبادة والذكر .

تحياتي .

منى محمود حسان
24-06-2006, 09:55 PM
بارك الله فيك أختى دخون على تواجدك الرائع

وجزاك الله كل خير

اللهم ارزقنا الهداية والنور والبصيرة

وأيقظ قلوبنا من الغفلة

وارزقنا حسن الخاتمة وثبتنا عند السؤال

وهون علينا سكرات الموت

اللهم آمين

يسرى علي آل فنه
13-07-2006, 01:06 PM
أختي الحبيبة الأستاذة منى

شدني موضوعك الطيب هذا لعمق مضمونه وصدق فحواه فما أشد حاجتنا إلى مراجعة قلوبنا رغبة في إصلاحها ،ومن المصادفة البحتة أيضاً والتي شجعتني للمداخلة كتابتي منذ زمن لرسالة تحمل نفس عنوان هذه الرسالة فاسمحي لي أن أدرجها فلعل في إدراجها فضل النصيحة

سائلة المولى عزوجل أن يصلح قلوبنا جميعاً ويكرمها بنور الإيمان

محبتي لك وتقديري دائماً


*********

********

رسالة إلى قلبي

*******

أكتبُ إليكَ أيها القلب الحزين الغارق في مصبات الأفكار المؤذية ،أكتب إليك وأرثي لحالك، وأتساءل
،ماالذي حدث لك ؟
مالي أراك خائر القوى منقبضٌ متخوف ٌ من أمور هي في معظمها من نسج الأوهام
أكتب إليك بعد أن بحثتُ عن مساحات الإنبساط فيك فرأيتها بادية في التقلص
أخبرني بربك ..لماذا تسمح للقسوة أن تنشب أظفارها فيك؟وأين أنت من رغبتي الرائعة
في أن تحلم وتجاهد في أن تجعل لدفق مشاعرك مصبات في قلوب الآخرين
فكم تمنيتُ لك أن تكونَ ربيعاً دائماً، فراشاته إبتسامات رقيقة ،وزهوره أماني طيبة ،
وطيوره تشدو بالمحبة،ومياهه عطرٌ يملأ جنباتك وينعش النفس.
آهٍ ايها القلب أظنك مريض ولقد أنهكك المرض،لكن لاتقلق فأنت تعرف طبيبك الذي لايوجد
من يمكنه أن يخلصك من وجعك سواه، وهو كذلك لايطلب منك سوى أن تبسط كفيك بمحبة
وبصدق فهو كريم جداً وعطوفٌ رحيم
قد تقول لي بأنك خجل لأنك أحياناً تتأخر ولاتفيه حقه من الشكر ؛لكن لا تقلق لسببين
الأول:-
هوأنك مهما اجتهدت لن تفيه حقه أبدا
والثاني:-
لأنه يحبك فيعطيك دواءك لمجرد أن تطرق بابه وتشكو له علتك
أيها القلب :-
انفض الحزن بعيداً عنك، وأدمن القرع لباب طبيبك فهو عظيم ولا تعجزه كثرة المترددين
والطارقين لأبوابه ،ولك أن تسعد أكثر حيث أنه لا يكلفك مشقة الرحيل إليه فهو قريب منك
أكثر مما تتصور 00يبدو أنك توافقني ؛ لأنني بدأت أحس بأن الإنشراح قد تسلل إليك
وأظنك أبصرت و عرفت الطريق إلى بغيتك حيث ترتاح ،ولهذا سأصمت
و أدعك في رعايته تعالى متمنيه لك الشفاء العاجل.

صاحبتك التي ترجو لك السلامة

حمزة محمد الهندي
13-07-2006, 03:16 PM
الألق /منى محمد حسان.........

نعم إنها رسالة قلبيّة صادقة أيمانية

فيها قوة للشخصية وارتواء للحرف

لكِ ودي

حمزة الهندي

منى محمود حسان
13-07-2006, 04:54 PM
الأخت يسرى ..

جزاك الله كل خير وأشكرك لمشاركتك الرقيقة الجميلة حقاً

وندعو الله أن يرزقنا سلامة القلب وحسن العمل

وأن يعيننا دائماً على نقاؤه مهما غرتنا الدنيا

بملاذاتها وشهواتها

دمت بكل الخير والود

منى محمود حسان
13-07-2006, 04:55 PM
الألق /منى محمد حسان.........

نعم إنها رسالة قلبيّة صادقة أيمانية

فيها قوة للشخصية وارتواء للحرف

لكِ ودي

حمزة الهندي
بارك الله فيك أخى حمزة

تحيتى المعطرة لك ودعواتى لك بدوام الرضا من الله وعفوه سبحانه وتعالى

جزاك الله خيراً لمرورك الكريم

محمد عصام
13-07-2006, 05:41 PM
كلام واقاويل مستوحاة من الرقى والمستوى العالى
شكرا لكِ أختى الحبيبة ـ منى.
تحياتى.

منى محمود حسان
20-07-2006, 12:20 PM
كلام واقاويل مستوحاة من الرقى والمستوى العالى
شكرا لكِ أختى الحبيبة ـ منى.
تحياتى.
كم هو رائع تواجدك المشرق دائماً د . محمد

يضيئ متصفحى ويزيده بريقاً وتألقاً

تحيتى المعطرة بالورود والرياحين

جزاك الله خيراً

قيصر الغرام
20-07-2006, 03:28 PM
قلم استنير به دائما


هو منى ..منى التي تشرق في كل الاوقات

ولا تتركنا في وحدتنا

بورك الابداع الذي يسكن جوانحك يا منى


محبتي

منى محمود حسان
20-07-2006, 03:58 PM
قلم استنير به دائما


هو منى ..منى التي تشرق في كل الاوقات

ولا تتركنا في وحدتنا

بورك الابداع الذي يسكن جوانحك يا منى


محبتي
بارك الله فيك أخى الكريم قيصر الغرام

لمرورك بريق متألق دائماً أينما حللت بحروفك العذبة

شكراً لك

تحيتى وتقديرى