المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أفعل.. لكن لماذا..؟



جوتيار تمر
16-06-2006, 05:23 PM
هل أفعل.. لكن لماذا..؟

تحسسه أكثر وجهك في المرآة.. أنظر إليه بعمق... انظر إليه كيف يتعرى من كل شئ حوله.. كيف يغدو أحمراً فيُضيف الاحمرار بهاءً، ووسامةً عليه.. لماذا لا تخرج الآن؟ ككل زملائك الذين يقفون ساعات، وساعات أمام المرآة.. استعداداً للقاء أو لحفلة عرس شرقية؟ لماذا لا تخرج أنت إليهم...؟
لكني لم استعد.. فأنا منذ أسابيع مضت، أرى للتو وجهي في المرآة.. لا..لايمكنني أن أذهب، فهم كلهم قد استعدوا... أما أنا فلا.... هكذا دار الحوار في داخلي وأنا أمام المرآة.
أضع المرآة جانباً.. وأدخل غرفتي، وعبثاً أحاول أن أصمد أمام الظلمة.. أشعل الأنوار.. أخرج كتباً، وأوراقاً أبعثرها أمامي... أتصفح هذه، واقلب صفحات تلك، وأكتب هنا... حرفاً، وهناك كلمة...و...!
ما هذا السؤال الذي أراه يتحرك في أعماقي..؟ لماذا هذا الإلحاح على أن أعود إلى المرآة ثانية..؟ ينتفض وجهي كبركان أخمدته السنون.. أصوات حادة تداهمني، تُعريني.. تقيدني.. تلذعني.. أتوق غصباً الى النظر في وجهي.. أضعها المرآة جانباً، أتحسس وجهي.. بأصابعي المنهمكة من الكتابة.. أجده ناعماً.. ملمساً أتحسس جسدي كله أشعر برغبة فاضحة بالتعري.. أحاول.. أحاول.. أحاول.. لكن لا الوقت يداهمني، وأنا لم أكمل بعد قصيدتي الاخيرة عليَّ أن أكملها لأرسلها إلى صديقتي التي أحب أن أشركها في أمور قصائدي... أترك كل شئ، واوصد الباب أمام الرغبات، وأكتم حرقة الأسئلة، وأعود للقلم بين كتبي، وأوراقي المتناثرة هنا وهناك.. أسمع صوت الجرس.. أصوات.. خطوات أرجل تتجه نحو غرفتي يطرق الباب أحدهم.. أنهض أفتح الباب.. أهلاً أين كنت.. منذ أسابيع وأنا لم ألتقي بك..؟ تفضل…. رائحته الناعمة تُثير فيّ ما لم تُثيره عبق عطر المئات من الفتيات اللاتي كنت قد التقيتُ بهن.. وسامته، واهتمامه اللامحدود بأناقته تدخلني في لجة صراع ذاتِ مع ذاتي.. كلماته.. رقته المحسوسة تجعلني أفزعُ من قسوتي، وعزلتي.
لحظات سريعة مرت، وأنا أفكر به، وبما أنا فيه.. وهو.. يتكلم.. لا أظنني وعيتُ نصف ما تفوهت به شفتاه.. أستأذن إذاً جاءت كالصاعقة.. لكنك للتو أتيت، ولم نتكلم... قال في وقت آخر.. أراك مشغولاً كعادتك بالكتابة.. تذكرت نعم القصيدة لم اكملها بعد.. لا باس ساكون بانتظارك.
أوصله للباب الامامي، وقبل أن يودعني.. تذكرت لكنك لم تقل لي لماذا أتيت؟ إبتسم، وشعرت بأنه يسخر من بلادتي، وبرودتي، قال كنت أحب أن نخرج معاً لحفلة عرس يوم غد.. لكني اراك مشغولاً.. نعم تذكرت القصيدة لم أكملها.. عليَّ أكمالها قبل طلوع.. نهار الغد..... ساراك..!
أعود مسرعاً إلى الغرفة.. حاولت أن أمسك بالقلم.. لكن ما هذه الظنون؟.. ما هذه الافكار..؟ ما هذه الهواجس كلها تراود ذهني..؟ لماذا لااستطيع أن أقاومها..؟ أن أصدها.. إنها بالطبع لاذعة.. حارقة.
أعود إلى المرآة أتحسس أماكن الاحمرار في وجهي بينما يتمطى جرحٌ نازفٌ في أعماقي ويستيقظ... لم يدعوني أحد منذ شهور، بل منذ سنوات لحفلة عرس... المرآة تتلوى ألماً في يدي.. ترتعش يداي وأنا أنظر بحزن مَفعم بالاسى الى وجهي الذي يكاد يتمرد على الحياة لحزنه... تسقطُ المرآة.. يتناثر الى قطع هنا وهناك، أتنهد..أحاول جمعها... ألمحُ عنوة وجهي في قطعها المبعثرة.. أحاول أن أتفادى وجهي فيها.. وأهرب من نظرات عينيي.. تلك النظرات التي تكاد تقضُ عليَّ زمني.. نظرات مُفعمة بالشفقة.. لكني أكره الشفقة، ولا أريد حتى ظل رحمة من وجه أحد...! أحاول أن أنهي جمع قطع المرآة المبعثرة.. أجمعها، وارميها، واعود لكتبي.. لأوراقي.. أبحث عن القلم لا أجده.. أحاول عبثاً أن أكون كما أحب.. القلم نعم أين أضعتهُ..؟يعتريني الغضب من كل شئ… ماذا يحدث..؟ ماذا دهاني فأنا يوماً لم أكن هكذا..؟ أخرج من الغرفة.. أصعد الى السطح، والظلام قد خيم على كل شئ أنوار المدينة الموحشة تُفزعني، وكلماته الأخيرة عند الباب الأمامي تُثير فيّ الرغبة في كل شئ.. شئ ما.. أجهله... ألتفتُ حولي لا شئ سوى الظلام.. أعود إلى غرفتي، والسخرية من كل شئ تتلوى في أضلعي.. أحاول أن أجد القلم الضائع مني.. لكن عبثاً... فقد هرب مني.
ينتابني شعور غض بالنظر إلى وجهي أبحث.. أبحث عنها لكن ألم تنكسر المرآة تذكرت عليَّ أن أجد غيرها ابحث فأجدها.. أنظر هذه المرة بتمعن إلى وجهي، أحاول أن أبتسم فأزُيحُ شفتيّ قليلاً عن أسناني فيحتضر... بينهما ابتسامة.. وتهمس نفسي ماذا ينقصني لأكون مثله.. مثلهم...؟ ها أنا أيضاً أجيد لعبة الابتسامة، ولا أحتاج سوى للجرأة، ولمزيد من التمثيل لأكون مثل الجميع بارعاً.. ومحبوباً، وفاتناً.. لكن لماذا أريد أن أكون كذلك...؟ سؤال أحمق آخر يريد أن يعيدني إلى العزلة،... الوحدة... نعم الوحدة تذكرتها.. التي دائماً تعول في كياني، وتنزع منه كل شئ يمكنه أن أفكر باشراك حتى قطة بأموره.. الظلام يحاصرني، وتلك الرغبات الجامحة تتمطى في أحداقي.. الضجر.. الملل.. السأم تعوي في دمي كذئب أضاعه القطيع.
تكاد الأصوات الآتية من كل صوب تضيعني.. وجهي العاري.. نفسي العارية، جسدي المصلوب تحت رداء لا أجيد فهم ألوانه.. المدينة التعيسة دوامتها اللامبالية تمزقني.. و الأسئلة لا تكاد تفسح لي المجال حتى للصلاة من أجل أن أتخلص من هواجسي هذه... الصلاة لكن متى كنت الجأ إليها..!
ألم أقل لكم بأنها الوحدة التي تنزع مني كل شئ يمكنه أن يشاركني حتى ذاتي..الوقت يمضي بسرعة، وها هي ومضات الاشراقة الأولى تتضح، وتكاد تلامس خصلات شعري المجعد، وقسوة عيناي اللتان لم يغمض لهما جفن ليلة أمس.
المرآة لم تزل تتألم بين يدي.. أترنحُ قليلاً عنها... أضعها جانباً.. أتهوى على كرسي يتألم لوحدته.. أشعر بآلام فظيعة تمزق ساقي، وصداع فظيع يداهم رأسي بين الفينة والأخرى.. الأفكار.. الهواجس لا تلبث أن تعود لتوخز عقلي، وقلبي.. أنظر إلى المرآة الباكية، والتفت إلى كتبي، وأوراقي النائحة..إنه النهار، ولم أكمل القصيدة لكن أين قلمي.. أين أضعته..؟
زميلي قد يعود في أية لحظة ليذكرني بموعد اليوم.. حفلة العرس.. هل أتهيأ..؟ هل أذهب..؟ لكن القصيدة لم أكملها.. فكيف..؟ لا أعلم.. لم اعد أعرف ماذا يحصل لي يجب أن اقرر شيئاً.. لا يمكنني أن أبقى هكذا... مقيداً بين السماء والأرض..؟!
القصيدة.. حفلة العرس.. وجهي.. أناقتي.. الفزع… الهلع.. الوحدة.. العزلة..قلمي..لاشئ.. ماذا أفعل؟ لكن أين قلمي.. إنها المرآة هنا.. أحملها أتحسس من جديد وجهي.. أجبر شفتي على التباعد قليلاً.. أنظر الى قامتي.. يمكنني أن أكون مثل الجميع، وجه أبيض ناعم عينان بنيتان حزينتان.. ابتسامة ممثل بارع، رشاقة معهودة.... نعم يمكنني أن أكون نجماً في حفلة العرس! أضع المرآة جانباً، أدخل الحمام.. وأمام مرآة كبيرة.. أمام نفسي.. أمام اللاشئ.. أتعرى.. أفجعُ بما أرى.. جراح.. آثار حرق.. موت.. لاشئ... أخرج مسرعاً بعد أن نفضتني قطرات الماء خارجاً.. أحاول لف رداء حول جسدي المفجع بالجراح... وأعود للمرآة أغصب نفسي على الابتسامة وأترنم همساً لقد أصبحت مستعداً.. أسمع صوت الجرس.. تتقدم خطوات نحو غرفتي.. أفتح الباب قبل أن يصل.. أراهُ بوسامته، وابتسامته.. يجلس ينظر الى أوراقي.. كتبي المبعثرة.. ويلمح بعض أشلاء المرآة المكسورة.. يعتذر الحفلة تأجلت الى يوم الغد...! يهم بالرحيل.. يتجمد كل شئ أمامي.. أمد له يدي أصافحه أشعر بأن شئ ما يوخز أصابعي.. يقول لي ألا تترك قلمك لحظة أنظر الى يدي أرى القلم مصلوباً بين أصابعي.. يعرق وجهي، ويحمر.. تسقط رغباتي.. أحسها تتلوى تحت أضلعي عناكب موحشة لزجة السيقان... ويتهاوى النهار أمامي إلى ظلمة.. وأهوي الى.. فراشي وأنا أتشنج بلوعة.. مجروحة...!
ماذا أفعل. لكن لماذا أفعل.. شيئا.. فقط.. لا شئ.. لا بأس.. لن أعود.. لن أعود..؟



19-5-2000

احمدعبدالحميد
16-06-2006, 05:35 PM
انا عاجز عن الكلام والرد لا استطيع الا ان اقول سلمت يداكٍ

د. محمد حسن السمان
16-06-2006, 09:59 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الرائع جوتيار تمر

عندما بدأت بقراءة قصتك القصيرة , "هل افعل ... لكن لماذا ..؟" , كنت اعرف انني اقرأ لأديب متمكّن , , ولكنني ما ان قطعت شوطا في متابعة القصة , حتى بدا ينتابني شعور مختلف , شعرت وكأني اقرأ قطعة من الادب العالمي , ابتداء من كيفية رصف المفردات وتوظيفها , في عملية بناء النص , العبارات والصور والتداعيات , جاءت بشكل ابداعي خطير جدا , ممسكا بخيوط مسرحي الزمان والمكان , ومروضا التعابير الى مزيد من التشويق والمتابعة , نقلتني بقوة الى قلب المعاناة , لاعيش معك تصوير الصراع الداخلي والنفسي , والحقيقة وبدون ادنى شك , هم قلائل اولئك الذي يستطيعون تعرية النفس الانسانية بهذا الشكل الذي يظهر بحرفية كل الخفايا والانفعالات , مستخدما المرآة بطريقة رمزية لافتة , تؤكد فيها عملية عكس الصراع , ورسم المعاناة الانسانية , ومحاولات التعبير عن الذات , مغطيا الطفولية والفرويدية والانا الخاصة ثم الانا الاجتماعية , وأخيرا تترك الباب مفتوحا امام الصراع .
تقبل اعجابي بك ايها الاديب الكبير .

اخوكم
السمان

عبدالرحيم الحمصي
16-06-2006, 10:26 PM
اخي جوتيار العزيز... :001:

لقد اعدت القرائة ثلاثة مرات محاولا سبر اغوار

هذا العمل المتميز حقا في طرحه و في فكره....

هي الوحدة داخل اللا وحدة ...

بناء متميز لابداع داتي ...

مسائلة الانا عن الدات الباحثة عن خلخلة توثر انطوائي...

محاولة كسر باهتة لواقع احادي التفكير ....

العودة الى صخرة سيزيف


تعايش الوحدة مع ادواتها المكملة ...

الوجه الاخر و النفور من رؤية الدات بما هي حقيقة

ازاحتها ثم التصالح معها ...

محاولة التواصل مع المتاح الفكري المتحكم في وجودية

الدات ...

تعطيل الفرح الى اجل غير مسمى ....

حتى اتمام المشروع ....؟؟؟؟؟؟


انت مبدع ثابت ... :v1:

اخوك الحمصي.... :os:

وفاء شوكت خضر
16-06-2006, 10:37 PM
ماذا أفعل ؟؟ لكن لماذا أفعل ؟؟ شيئا.. فقط .. لا شئ .. لا بأس.. لن أعود .. لن أعود ..؟
---------------------------------
----------------------------------------
-------------------------------------------------
وتبقى الأسئلة حيرى .. معلقة .. بلا إجابه .. لأنه أنا .. والأنا .. من أنا ؟؟ هي لغز من غاص إلى أعماقه رافضا كل أقنعة الزيف .. ولا يدري كيف يكون .. لا يعرف قدر نفسه .. لأنه لا يراها إلا في عينيه هو .. ولا يصل إلى الكمال أمامها ..
لا زال هناك نقص .. ما هو ؟؟ أين هو ؟؟ هو لايدري ..
وتبقى الأسئلة معلقة دون إجابه ..
يتحسس وجهه مرة أخرى .. ينكر ذاته .. ضاعت الملامح بين أصابعه .. التي أرهقتها الكتابة .. والقصيدة .. لم تكتمل .. حفلة العرس تأجلت .. لا زال هناك وقت .. هل تراه ؟؟

أعتذر أخي الأديب جوتيار .. رغما عني أخذتني كلماتك إلى عالم قصتك لأجدها تتقمصني .. تعيش بداخلي لتكون الأنا .. وتعيشني في تيه الصراع ذاته ..
فلا ألبث أن أمسك القلم حتى يتيه بين أصابعي ..

رائعة من روائعك .. بل فاقت حد الروعة .. أتركها .. ولكنها لاتتركني .. فلا زالت تضيعني في تيه السؤالات .. ولا زالت تتقمصني .

بل لن اعتذر لك لاقتحامي عالمك .. عليك أن تتعتذر لي لما اسقطتني فيه بقصتك هذه ..

أحاول المغادرة .. ولازالت تتشبث الكلمات في عيوني تأبى الرحيل .


تحياتي أيها الأديب حد الروعة .
دمت بخير .

جليلة ماجد
17-06-2006, 02:02 PM
هل يفعل ؟؟ هل يجد ذاته ؟؟

أم أنه لا زال يتخبط في ديجور صنعه بيده ؟؟؟؟

جوتيمار تمر

هنا قطعة نثريّة ،،،

بها الكثير من الانفعالات و الأحزان ،،

كنت أرى / أسمع / أشم / و أحس القصة

لم أكن أقرأها و حسب

رسّام أنت بالفعل

احترامي لروعتك !!

:0014: و كثير من احترام !

جوتيار تمر
18-06-2006, 12:03 AM
انا عاجز عن الكلام والرد لا استطيع الا ان اقول سلمت يداكٍ


احمد...
شكرا لمرورك الكريم

تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
18-06-2006, 12:05 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الرائع جوتيار تمر

عندما بدأت بقراءة قصتك القصيرة , "هل افعل ... لكن لماذا ..؟" , كنت اعرف انني اقرأ لأديب متمكّن , , ولكنني ما ان قطعت شوطا في متابعة القصة , حتى بدا ينتابني شعور مختلف , شعرت وكأني اقرأ قطعة من الادب العالمي , ابتداء من كيفية رصف المفردات وتوظيفها , في عملية بناء النص , العبارات والصور والتداعيات , جاءت بشكل ابداعي خطير جدا , ممسكا بخيوط مسرحي الزمان والمكان , ومروضا التعابير الى مزيد من التشويق والمتابعة , نقلتني بقوة الى قلب المعاناة , لاعيش معك تصوير الصراع الداخلي والنفسي , والحقيقة وبدون ادنى شك , هم قلائل اولئك الذي يستطيعون تعرية النفس الانسانية بهذا الشكل الذي يظهر بحرفية كل الخفايا والانفعالات , مستخدما المرآة بطريقة رمزية لافتة , تؤكد فيها عملية عكس الصراع , ورسم المعاناة الانسانية , ومحاولات التعبير عن الذات , مغطيا الطفولية والفرويدية والانا الخاصة ثم الانا الاجتماعية , وأخيرا تترك الباب مفتوحا امام الصراع .
تقبل اعجابي بك ايها الاديب الكبير .

اخوكم
السمان

الدكتور.. السمان
شهادتك هذه اعتبرها وسام...
واعتبارك لقصتي المتواضعة هذه قطعة من الادب العالمي..بحد ذاته امر انتعش لسماعه..
واتمنى ان لااخيب ابدا الظنون.
نعم دكتور..انه صراع فضيع تعيشه الانا..الداخلية...مع الانا الخارجية...واظنه صراع لايكتب له النهاية ابدا...لان الحياة لاتقدم..الا ما يزيد الصراع شراسة..
شكرا لك ايها الدكتور على هذا المرور الرائع كروعة كلماتك اينما حلت..
شكرا لأطراءك الجميل..
ولقراءتك الرائعة للنص..
تقبل مني كل الاحترام والتقدير
جوتيار

جوتيار تمر
18-06-2006, 12:06 AM
اخي جوتيار العزيز... :001:

لقد اعدت القرائة ثلاثة مرات محاولا سبر اغوار

هذا العمل المتميز حقا في طرحه و في فكره....

هي الوحدة داخل اللا وحدة ...

بناء متميز لابداع داتي ...

مسائلة الانا عن الدات الباحثة عن خلخلة توثر انطوائي...

محاولة كسر باهتة لواقع احادي التفكير ....

العودة الى صخرة سيزيف


تعايش الوحدة مع ادواتها المكملة ...

الوجه الاخر و النفور من رؤية الدات بما هي حقيقة

ازاحتها ثم التصالح معها ...

محاولة التواصل مع المتاح الفكري المتحكم في وجودية

الدات ...

تعطيل الفرح الى اجل غير مسمى ....

حتى اتمام المشروع ....؟؟؟؟؟؟


انت مبدع ثابت ... :v1:

اخوك الحمصي.... :os:
العزيز ابو سامي..
قراءة رائعة..وتحليل اروع..
الذات الانسانية بالرغم من كونها اصبحت تمتلك ادواة معاصرة للتعايش مع الواقع والبيئة..
الا انها لم تزل تعيش حالة غريبة..
مبعثها الواقع نفسه..وانا الاخر..
حيث رحلة البحث قد انتهت في نظر الكثيرين..
الا انها لمثل هذه الذات الوجودية لم تنتهي ولن تنتهي..
لانها رحلة مصير غير واضح..
ومجهول آت لامحال...
شكرا لمرورك الرائع..
وشكرا لقراءتك الرائعة
تقديري ومحبتي
جوتيار

جوتيار تمر
18-06-2006, 12:07 AM
ماذا أفعل ؟؟ لكن لماذا أفعل ؟؟ شيئا.. فقط .. لا شئ .. لا بأس.. لن أعود .. لن أعود ..؟
---------------------------------
----------------------------------------
-------------------------------------------------
وتبقى الأسئلة حيرى .. معلقة .. بلا إجابه .. لأنه أنا .. والأنا .. من أنا ؟؟ هي لغز من غاص إلى أعماقه رافضا كل أقنعة الزيف .. ولا يدري كيف يكون .. لا يعرف قدر نفسه .. لأنه لا يراها إلا في عينيه هو .. ولا يصل إلى الكمال أمامها ..
لا زال هناك نقص .. ما هو ؟؟ أين هو ؟؟ هو لايدري ..
وتبقى الأسئلة معلقة دون إجابه ..
يتحسس وجهه مرة أخرى .. ينكر ذاته .. ضاعت الملامح بين أصابعه .. التي أرهقتها الكتابة .. والقصيدة .. لم تكتمل .. حفلة العرس تأجلت .. لا زال هناك وقت .. هل تراه ؟؟

أعتذر أخي الأديب جوتيار .. رغما عني أخذتني كلماتك إلى عالم قصتك لأجدها تتقمصني .. تعيش بداخلي لتكون الأنا .. وتعيشني في تيه الصراع ذاته ..
فلا ألبث أن أمسك القلم حتى يتيه بين أصابعي ..

رائعة من روائعك .. بل فاقت حد الروعة .. أتركها .. ولكنها لاتتركني .. فلا زالت تضيعني في تيه السؤالات .. ولا زالت تتقمصني .

بل لن اعتذر لك لاقتحامي عالمك .. عليك أن تتعتذر لي لما اسقطتني فيه بقصتك هذه ..

أحاول المغادرة .. ولازالت تتشبث الكلمات في عيوني تأبى الرحيل .


تحياتي أيها الأديب حد الروعة .
دمت بخير .

دخون..العزيزة..
اقدم اعتذاري بين يديك..عساك تقبليه...
الاسئلة هذه كانت ولم تزل تداهم العقل البشري...
لكنها تتفاوت من شخص الى اخر...
والاشخاص ايضا يتفاوتون بين معلن لها..وبين كاتم..
انها الاسئلة التي خلقت مع الانسان..
وحتى يعرف الانسان قيمته فان عليه البحث المستمر عن الاجابة التي تقنعه..
وتضع هذه الاسئلة تحت مجهر الحقيقة..
والحقيقة نفسها اصبحت مثار حيرة...
عزيزتي ...
اعتذر لك مرة اخرى..
وشكرا لمرورك الجميل هذا..
تقبلي محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
18-06-2006, 12:09 AM
هل يفعل ؟؟ هل يجد ذاته ؟؟

أم أنه لا زال يتخبط في ديجور صنعه بيده ؟؟؟؟

جوتيمار تمر

هنا قطعة نثريّة ،،،

بها الكثير من الانفعالات و الأحزان ،،

كنت أرى / أسمع / أشم / و أحس القصة

لم أكن أقرأها و حسب

رسّام أنت بالفعل

احترامي لروعتك !!

:0014: و كثير من احترام !

جليلة..
للرسم في نفسي مكانة..منذ ان كنت صغيرا..ثم طالبا..
ولطالما تلونت ملابسي جراء الالوان التي كانت تلطخها..عندما كنت امسك بالفرشاة..
ولكني منذ ان تركت الفرشاة..غصبا...قسرا...
لازمت وتهعدت الرسم بالكلمات...
ولست ارسم الا ما اجده واقعا..
سواء أ كان الواقع ذاتي..ام للذات الاخرى..
وتأكدي بان رحلة البحث عن الذات مستمرة...
تقديري لمرورك الجميل هذا..
ومحبتي لك
جوتيار

حسام القاضي
18-06-2006, 05:47 AM
العزيز / جوتيار

قرأت نصك أكثر من مرة ، وفي كل مرة أجدني أتذكر فرويد وأطروحاته .. الأنا والأنا العليا ..
بحث عن الذات وصراع عليها بين الأنا والأنا ، استخدمت المرآة لتقريب الصورة للمتلقي ، وكان استخدامك بارعا ..
ويبدو أن كل مبدع يدور بداخله نفس الصراع ، ألفيت نفسي منغمسا في آتون صراعك ..
عمل اكثر من رائع .

تقبل تقديري واحترامي .

د. فوزى أبو دنيا
18-06-2006, 01:06 PM
دمت بخير اخى ولتكن كلمتى هذة الزهرة

ماريا يوسف النجار
18-06-2006, 05:29 PM
جو..

قرأت القصة..اكثر من مرة..وجدت نفسي تتقمصها بل اصبحت مع نفسي اردد كلماته حتى ارتفع صوتي مع نفسي بل ظن الاهل بان اصبت بمس ادخلتني القصة في جو وصراع رهيب كنت اردد هل افعل..لكن لماذا افعل..كنت ابحث عن دافع للفعل واخر لابرر الفعل..صراع الانا والانا الاخرى هذا مدهش بحق تستحق ان تكون موضوع حوار في الواحة..جو..ليتني اعلم عن ماذا تبحث..الى ماذا تريد ان توصلنا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبي
مريم

جوتيار تمر
19-06-2006, 10:25 AM
العزيز / جوتيار

قرأت نصك أكثر من مرة ، وفي كل مرة أجدني أتذكر فرويد وأطروحاته .. الأنا والأنا العليا ..
بحث عن الذات وصراع عليها بين الأنا والأنا ، استخدمت المرآة لتقريب الصورة للمتلقي ، وكان استخدامك بارعا ..
ويبدو أن كل مبدع يدور بداخله نفس الصراع ، ألفيت نفسي منغمسا في آتون صراعك ..
عمل اكثر من رائع .

تقبل تقديري واحترامي .


القدير القاضي..

شكرا لمرورك الرائع الجميل..
كوجهة نظر شخصية متواضعة..الذي لايمر بهذا الصراع لايستطيع ان يقدم شيئا من الواقع وللواقع

تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
19-06-2006, 10:29 AM
دمت بخير اخى ولتكن كلمتى هذة الزهرة


فتى مصر...

كرا لمرورك الكريم...

وكلمتك زهرة..لها عطر فواح..

تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
19-06-2006, 10:31 AM
جو..

قرأت القصة..اكثر من مرة..وجدت نفسي تتقمصها بل اصبحت مع نفسي اردد كلماته حتى ارتفع صوتي مع نفسي بل ظن الاهل بان اصبت بمس ادخلتني القصة في جو وصراع رهيب كنت اردد هل افعل..لكن لماذا افعل..كنت ابحث عن دافع للفعل واخر لابرر الفعل..صراع الانا والانا الاخرى هذا مدهش بحق تستحق ان تكون موضوع حوار في الواحة..جو..ليتني اعلم عن ماذا تبحث..الى ماذا تريد ان توصلنا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبي
مريم


مار...


ابحث عن كل مايمكن ان يبحث عنه باحث..

وشكرا لقربك..

حبي..
جو..

بدر محمد عيد الحسين
19-06-2006, 11:02 PM
أخيَّتي الأديبة ...قصَّتك رشيقة..ومأنوسة..ونجحت في إضفاء عُنصر الجاذبية والتشويق حتى نهاية القصَّة..ولكن سأورد بعض الملاحظات البارزة غيرةً مني على نصِّك الجميل ليبدو أحلى وأندى وأغلى وأنضر.
1- ( أضعها المرآة جانباً) والصواب ( أضع المرآة جانباً)
2- ( أصابعي المنهمكة من الكتابة) والصواب ( المنهمكة في الكتابة )
3- (رائحته الناعمة) والأفضل ( رائحته الشذيَّة- النديَّة- الطيبة-) الخ
4- ( عليَّ أكمالها) والصواب( عليَّ إكمالها)
5- ( لم يدعوني) والصواب( لم يدعُ- لم يدعُني)

ماريا يوسف النجار
20-06-2006, 03:10 PM
جو...
دائما هنا من يرصد..
عليك ان تكون اكثر انتباها..
فالفكرة تذهب الى جانب..والاخطاء هي التي تهم..

حبي..
مريم

حسام القاضي
21-06-2006, 01:25 AM
الأخت الفاضلة / مريم
تحياتي
أختي الكريمة لا احد هنا يتصيد الأخطاء .

ما قام به الأستاذ / بدر الحسين من تصحيح أخطاء لغوية أمراً محموداً له ، وكان يمكن أن يقوم به أي عضو آخر ، وهذا يحدث كثيرا هنا ولا عيب فيه ، وكل هذا لا يقلل من القيمة العالية للنص ، والأستاذ المبدع / جوتيار تمر يعلم هذا الأمر جيداً ولا يجد به أي غضاضة .

دمت بخير .

جوتيار تمر
21-06-2006, 11:42 AM
جو..

قرأت القصة..اكثر من مرة..وجدت نفسي تتقمصها بل اصبحت مع نفسي اردد كلماته حتى ارتفع صوتي مع نفسي بل ظن الاهل بان اصبت بمس ادخلتني القصة في جو وصراع رهيب كنت اردد هل افعل..لكن لماذا افعل..كنت ابحث عن دافع للفعل واخر لابرر الفعل..صراع الانا والانا الاخرى هذا مدهش بحق تستحق ان تكون موضوع حوار في الواحة..جو..ليتني اعلم عن ماذا تبحث..الى ماذا تريد ان توصلنا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبي
مريم


مار...

اعلم...لكنه..ترصد مطلوب...لاتمام...سنة الوجود...
فلا احد كامل...
ونحتاج لمن يمسك بيدنا..
مثلما تفعلين انت...

حبي...
جو..

جوتيار تمر
21-06-2006, 11:46 AM
الأخت الفاضلة / مريم
تحياتي
أختي الكريمة لا احد هنا يتصيد الأخطاء .

ما قام به الأستاذ / بدر الحسين من تصحيح أخطاء لغوية أمراً محموداً له ، وكان يمكن أن يقوم به أي عضو آخر ، وهذا يحدث كثيرا هنا ولا عيب فيه ، وكل هذا لا يقلل من القيمة العالية للنص ، والأستاذ المبدع / جوتيار تمر يعلم هذا الأمر جيداً ولا يجد به أي غضاضة .

دمت بخير .


الاستاذ القاضي..

شكرا لهذه المتابعة...

تقديري واحترامي
جوتيار

منهل العراقي
25-06-2006, 03:48 PM
جوتيار..
عندما انتهيت من دريم سيتي عدت الى هذه القصة لاني وجدت في مغارات الكلمة علاقة لها بهذه وكأن ما تكتبته سلسلة متصلة بالبعض ففي كل نص تعالج مسألة سواء اكلن قدرا ام ما يسمى بالجبر والاختيار..لكني لم ازل ابحث عن سر هذه العلاقة بين النصوص كيف تكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي وتقديري
منهل العراقي

جوتيار تمر
29-06-2006, 02:38 PM
العراقي الجميل..

ابحث لانك قادر على ايجادها...

نعم لاانكر بان هناك علاقة وكأن احداها مكملة للاخرى...

دمت ايها الرائع

محبتي
جوتيار

سحر الليالي
29-06-2006, 04:25 PM
أخي جو:

مرور لتسجيل إعجاب شديد

سلمت لنا ودمت مبدعا

مجدي محمود جعفر
29-06-2006, 07:30 PM
جو
فعلا كما قال الدكتور السمان - قطعة من الأدب الإنساني العالمي - رائع رائع رائع - وسأعود القراءة مرة أخرى لعل أجد ما أشاغبك به - وإن كنت أدرك سلفا أني لن أستطيع مشاغبتك في هذه القصة - دمت فنانا موهوبا

جوتيار تمر
01-07-2006, 06:05 PM
أخي جو:

مرور لتسجيل إعجاب شديد

سلمت لنا ودمت مبدعا


سحر الليالي...

وجودك بحد ذاته سحر اخر يضاف الى الكلمة..
شكرا..لك...لانك موجودة

محبتي وتقديري
جو..

جوتيار تمر
01-07-2006, 06:08 PM
جو
فعلا كما قال الدكتور السمان - قطعة من الأدب الإنساني العالمي - رائع رائع رائع - وسأعود القراءة مرة أخرى لعل أجد ما أشاغبك به - وإن كنت أدرك سلفا أني لن أستطيع مشاغبتك في هذه القصة - دمت فنانا موهوبا


الاستاذ القدير مجدي..

الدكتور السمان..له نظرة ...وانا دائما يعجبني قرأته للنصوص..

شكرا لك..لانك مثله تزيد العزم...

انا بانتظار عودتك...

تقديري واحترامي
جو..

جواد تيدركيت
01-07-2006, 08:24 PM
تسلم استاذي كلماتك حقا رائعة
فلك مني دعوة صادقة بالتوفيق
سلمت يدااااااك

جوتيار تمر
09-07-2006, 11:36 AM
تسلم استاذي كلماتك حقا رائعة
فلك مني دعوة صادقة بالتوفيق
سلمت يدااااااك


الشاعر..
شكرا لمرورك العبق..
وشكرا لشاعرية كلماتك..
دمت..
تقديري واحترامي
جوتيار

دلال كامل
09-07-2006, 12:19 PM
نص رائع يجعل القارئ يعيش الصراع بكل ما فيه ..يجعله يعيش كصاحب النص تماماَ .
جوتيار يبقى قلمك هو الأروع
دمت بكل خير

محمد سامي البوهي
09-07-2006, 02:01 PM
أخي / جوتيار

النص من النوع الميتافيزيقي , فلسفي إلى أبعد حد ممكن , يصف نوعا من إنقسام الذات على نفسها , محاولا اخراج ما تحويها من قدرات إبداعية , ومن منطلق أن الانسان اجتماعي بطبعه , لم تنس علاقتك بالاخرين ومدى تأثيرهم على النفس , جذبت رمزواً ثابته , المرآه .. القلم .. القصيدة .. وظفت هذه الرموز بشكل تكتيكي يخدم النص , كل ما آخذه على النص هو طوله فقط .

احترامي وتقديري

جوتيار تمر
12-07-2006, 05:37 PM
نص رائع يجعل القارئ يعيش الصراع بكل ما فيه ..يجعله يعيش كصاحب النص تماماَ .
جوتيار يبقى قلمك هو الأروع
دمت بكل خير



دلال..العزيزة..

شكرا لمرورك الجميل...
دمت رائعة...

تقبلي محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-07-2006, 05:40 PM
أخي / جوتيار

النص من النوع الميتافيزيقي , فلسفي إلى أبعد حد ممكن , يصف نوعا من إنقسام الذات على نفسها , محاولا اخراج ما تحويها من قدرات إبداعية , ومن منطلق أن الانسان اجتماعي بطبعه , لم تنس علاقتك بالاخرين ومدى تأثيرهم على النفس , جذبت رمزواً ثابته , المرآه .. القلم .. القصيدة .. وظفت هذه الرموز بشكل تكتيكي يخدم النص , كل ما آخذه على النص هو طوله فقط .

احترامي وتقديري


البوهي..

قرأت متعمقة للنص...
وفهم جميل لمخالجات الذات الانسانية..

شكرا لمرورك ...

وتقديري لك
جوتيار

خليل حلاوجي
14-07-2006, 08:57 AM
إن النفيس غريب حيثما كانا

ماريا يوسف النجار
14-07-2006, 10:47 AM
كل عام وانت بالف خير وميلاد سعيد

حبي
مار

نزار ب. الزين
14-07-2006, 05:28 PM
أخي الأديب المبدع جوتيار تمر
لقد افاض الزملاء و أجادوا ، و لم يتركوا لي مجالا لأدلي برأيي لأنني أوافق على جميع آرائهم ..
لم يبق أمامي سوى أن أقول أن ما كتبت ، عبارة عن قصيدة نثرية برعت فيها بتصوير دواخل نفس بشرية تصويرا دقيقا و جذابا .
دمت و دام إبداعك
نزار ب. الزين

ملاحظة : أرسلت لك رسالة خاصة أرجو أن تنتبه إليها

جوتيار تمر
14-07-2006, 09:23 PM
أخي الأديب المبدع جوتيار تمر
لقد افاض الزملاء و أجادوا ، و لم يتركوا لي مجالا لأدلي برأيي لأنني أوافق على جميع آرائهم ..
لم يبق أمامي سوى أن أقول أن ما كتبت ، عبارة عن قصيدة نثرية برعت فيها بتصوير دواخل نفس بشرية تصويرا دقيقا و جذابا .
دمت و دام إبداعك
نزار ب. الزين

ملاحظة : أرسلت لك رسالة خاصة أرجو أن تنتبه إليها


الاستاذ الكبير نزار...

حضورك هنا يجعلني اشعر بقيمة ما كتبته..

دمت..
ودامت ملاحظاتك القيمة...

تقديري ومحبتي
جوتيار

ماريا يوسف النجار
22-07-2006, 06:11 PM
إن النفيس غريب حيثما كانا


ويبقى النفيس يجمعنا ايها الخليل اليس كذلك

محبتي وودي
مريم

جوتيار تمر
23-07-2006, 02:04 PM
ويبقى النفيس يجمعنا ايها الخليل اليس كذلك

محبتي وودي
مريم



الخليل.....مريم...

النفيس يبدأ بكم ومنكم.....


تقديري لكما ومحبتي

جو..

مادلين يوحنا
12-07-2007, 10:23 AM
جو

هكذا تختم الاشياء دائما بلوم ووجع ذاتس اكبر من ذي قبل لانك تشعر دائما بانه لااحد يفهمك ولايقدر ما انت تفعل له.[/COLOR[COLOR="Magenta"]]"أمد له يدي أصافحه أشعر بأن شئ ما يوخز أصابعي.. يقول لي ألا تترك قلمك لحظة أنظر الى يدي أرى القلم مصلوباً بين أصابعي.. يعرق وجهي، ويحمر.. تسقط رغباتي.. أحسها تتلوى تحت أضلعي عناكب موحشة لزجة السيقان... ويتهاوى النهار أمامي إلى ظلمة.. وأهوي الى.. فراشي وأنا أتشنج بلوعة.. مجروحة...!
ماذا أفعل. لكن لماذا أفعل.. شيئا.. فقط.. لا شئ.. لا بأس.. لن أعود.. لن أعود..؟ "
ليتنا نفهم
نقدر

في صوتك لمحت الموت لااعلم لماذا عدت الى هذه القصة...؟

حبي لك
ماد

جوتيار تمر
24-08-2007, 09:50 PM
جو
هكذا تختم الاشياء دائما بلوم ووجع ذاتس اكبر من ذي قبل لانك تشعر دائما بانه لااحد يفهمك ولايقدر ما انت تفعل له.[/COLOR[COLOR="Magenta"]]"أمد له يدي أصافحه أشعر بأن شئ ما يوخز أصابعي.. يقول لي ألا تترك قلمك لحظة أنظر الى يدي أرى القلم مصلوباً بين أصابعي.. يعرق وجهي، ويحمر.. تسقط رغباتي.. أحسها تتلوى تحت أضلعي عناكب موحشة لزجة السيقان... ويتهاوى النهار أمامي إلى ظلمة.. وأهوي الى.. فراشي وأنا أتشنج بلوعة.. مجروحة...!
ماذا أفعل. لكن لماذا أفعل.. شيئا.. فقط.. لا شئ.. لا بأس.. لن أعود.. لن أعود..؟ "
ليتنا نفهم
نقدر
في صوتك لمحت الموت لااعلم لماذا عدت الى هذه القصة...؟
حبي لك
ماد



ماد.........
الصوت ينبع من مغارة اسمينها قديما مغارة اللاحياة
لذا قد تاتي الكلمات صارخة به..بالموت

شكرا لمرورك هنا

حبي لك
جوتيار

ضحى بوترعة
24-08-2007, 10:01 PM
جو.........


فعلا كما قال الدكتور السمان كأنني أقرأ بعض الروائع العالمية كأنني اقرأ قصة الغريب

لألبار كامو او اللامنتمي لكلن ولسن مونولوج داخلي يتعرّى فيه البطل

من نفسه ليمر الى الجهة الأخرى بدون قيود..........

جو لي عودة لنصك الرائع

محبتي لك

ابن الدين علي
24-08-2007, 11:48 PM
أديبنا جوتيار لقد غصت في دلاهيز" الأنا " و سلطت الضوء على زواياه المظلمة التي لا يلِجُها إلا أديبا حاذقا يفهم النفسية الانسانية و يكشف عنها بوضوح .

نهى شعبان
05-09-2007, 05:47 PM
جوتيار....
لكن لماذا..........؟
سبب كل بداية
لكن لماذا.........؟
جعلتنى أتعايش مع كل هذا التوتر لتكشف به عن ماهية النفس وما تعانيه من تناقضات
جوتيار...ماذا أفعل؟
تجبُرنى دون قصد أن أبحثُ عنك وأستمتعُ بفنكَ
نصٌ يستحقُ كل تقدير
لكَ تحياتى

جوتيار تمر
26-09-2007, 11:40 PM
جو.........
فعلا كما قال الدكتور السمان كأنني أقرأ بعض الروائع العالمية كأنني اقرأ قصة الغريب
لألبار كامو او اللامنتمي لكلن ولسن مونولوج داخلي يتعرّى فيه البطل
من نفسه ليمر الى الجهة الأخرى بدون قيود..........
جو لي عودة لنصك الرائع
محبتي لك



العزيزة ضحى...

شكرا لمرورك الكريم/ وشكرا لقرأتك الجميلة للنص...
وكم جميل ان يستحضر الانسان في نص الاخرين مبدعين ك (كامو)

محبتي لك
جوتيار

ماريا يوسف النجار
29-11-2007, 07:20 PM
ماذا أفعل. لكن لماذا أفعل.. شيئا.. فقط.. لا شئ.. لا بأس.. لن أعود.. لن أعود..؟


الان فقط زاد ايماني بأنك تعرف المستقبل اكثر من غيرك

اذا كان كل شيء يكون في حياتك رمح مسموم فعد ولاتفتح ذراعيك لاحد
لان لماذا تفعل اصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


حبي

شجاع الصفدي
01-12-2007, 12:31 AM
العزيز جوتيار
مشوار طوبل يقطعه المرء بين سطورك
توغل في التساؤلات , تبحر في عناء الحيرة تسافر في المرآة داخلك , مرآتك ذاتك
وكانت النهاية حسما للتساؤلات والتناقضات والمشوار الطويل

انسيابية مدهشة حقا
دام قلمك الجميل

جوتيار تمر
13-12-2007, 12:42 PM
أديبنا جوتيار لقد غصت في دلاهيز" الأنا " و سلطت الضوء على زواياه المظلمة التي لا يلِجُها إلا أديبا حاذقا يفهم النفسية الانسانية و يكشف عنها بوضوح .



المبدع ابن الدين..........

شكرا لك مرورك الكريم وهذه الرؤية والوقفة المتأملة للنص,

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
13-12-2007, 12:45 PM
جوتيار....
لكن لماذا..........؟
سبب كل بداية
لكن لماذا.........؟
جعلتنى أتعايش مع كل هذا التوتر لتكشف به عن ماهية النفس وما تعانيه من تناقضات
جوتيار...ماذا أفعل؟
تجبُرنى دون قصد أن أبحثُ عنك وأستمتعُ بفنكَ
نصٌ يستحقُ كل تقدير
لكَ تحياتى





العزيزة نهى..........

اتمنى ان تكون بخير
غيابك الاحظه وقد ترك فراغا في الواحة.........
وشكرا لك مرورك العبق هذا.......
هي الذات انها تبحث ولن تتوقف......

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
13-12-2007, 12:50 PM
ماذا أفعل. لكن لماذا أفعل.. شيئا.. فقط.. لا شئ.. لا بأس.. لن أعود.. لن أعود..؟
الان فقط زاد ايماني بأنك تعرف المستقبل اكثر من غيرك
اذا كان كل شيء يكون في حياتك رمح مسموم فعد ولاتفتح ذراعيك لاحد
لان لماذا تفعل اصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبي



مار..........
حضورك في الاوقات التي احتاج يعني قيمة التواصل الذي عهدتك عليه...........

قبلاتي للصغيرتين...

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
13-12-2007, 12:55 PM
العزيز جوتيار
مشوار طوبل يقطعه المرء بين سطورك
توغل في التساؤلات , تبحر في عناء الحيرة تسافر في المرآة داخلك , مرآتك ذاتك
وكانت النهاية حسما للتساؤلات والتناقضات والمشوار الطويل
انسيابية مدهشة حقا
دام قلمك الجميل



الرائع الصفدي...
رؤية عميقة / وقرأة تستحق الشكر والتقدير / ووقفة تحسب لك ايها العزيز ..........

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

ليلى الجمالي
08-10-2008, 10:30 AM
القصة اعجبتني كثيرا...وزاد اعجابي بها عندما قرأت هذا الرد

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الرائع جوتيار تمر
عندما بدأت بقراءة قصتك القصيرة , "هل افعل ... لكن لماذا ..؟" , كنت اعرف انني اقرأ لأديب متمكّن , , ولكنني ما ان قطعت شوطا في متابعة القصة , حتى بدا ينتابني شعور مختلف , شعرت وكأني اقرأ قطعة من الادب العالمي , ابتداء من كيفية رصف المفردات وتوظيفها , في عملية بناء النص , العبارات والصور والتداعيات , جاءت بشكل ابداعي خطير جدا , ممسكا بخيوط مسرحي الزمان والمكان , ومروضا التعابير الى مزيد من التشويق والمتابعة , نقلتني بقوة الى قلب المعاناة , لاعيش معك تصوير الصراع الداخلي والنفسي , والحقيقة وبدون ادنى شك , هم قلائل اولئك الذي يستطيعون تعرية النفس الانسانية بهذا الشكل الذي يظهر بحرفية كل الخفايا والانفعالات , مستخدما المرآة بطريقة رمزية لافتة , تؤكد فيها عملية عكس الصراع , ورسم المعاناة الانسانية , ومحاولات التعبير عن الذات , مغطيا الطفولية والفرويدية والانا الخاصة ثم الانا الاجتماعية , وأخيرا تترك الباب مفتوحا امام الصراع .
تقبل اعجابي بك ايها الاديب الكبير .
اخوكم السمان[/size][/center]

جوتيار تمر
29-10-2008, 05:48 PM
القصة اعجبتني كثيرا...وزاد اعجابي بها عندما قرأت هذا الرد
[/size][/center]


ليلى...
شكرا لك مرورك

محبتي
جوتيار

سعيدة الهاشمي
01-11-2008, 12:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

"ماذا أفعل. لكن لماذا أفعل.. شيئا.. فقط.. لا شئ.. لا بأس.. لن أعود.. لن أعود..؟"

رأيت هنا الذات تبحث عن ذاتها عن طريق أسئلة مشروعة، لطالما رافقتها منذ الخليقة

أتدري ما قيل قبلي كثير وما يقال أو سيقال أكثر لكني سأتبع هذا القول:


إذا أعجبك الكلام فاصمت .. وإذا أعجبك الصمت فتكلم

وأنا أعجبني الكلام لذلك سأصمت.

تحيتي ومودتي.

آمال المصري
17-03-2014, 01:28 PM
تناقضات وصراعات مع النفس وخباياها وأسلوب فلسفي أدبي ثر لايجيده الكثير
نص فوق الثناء لغة وتسلسلا وجو يعيشه المتلقي ولا يقرأه
بوركت واليراع
تحاياي

جوتيار تمر
28-04-2017, 09:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

"ماذا أفعل. لكن لماذا أفعل.. شيئا.. فقط.. لا شئ.. لا بأس.. لن أعود.. لن أعود..؟"

رأيت هنا الذات تبحث عن ذاتها عن طريق أسئلة مشروعة، لطالما رافقتها منذ الخليقة

أتدري ما قيل قبلي كثير وما يقال أو سيقال أكثر لكني سأتبع هذا القول:


إذا أعجبك الكلام فاصمت .. وإذا أعجبك الصمت فتكلم

وأنا أعجبني الكلام لذلك سأصمت.

تحيتي ومودتي.

الراقية المبدعة سعيدة الهاشمي///
حضورك يعني الكثير من الكلام...
كل الشكر والتقدير لك
ومحبتي
جوتيار

جوتيار تمر
28-04-2017, 09:54 AM
تناقضات وصراعات مع النفس وخباياها وأسلوب فلسفي أدبي ثر لايجيده الكثير
نص فوق الثناء لغة وتسلسلا وجو يعيشه المتلقي ولا يقرأه
بوركت واليراع
تحاياي

الراقية المبدعة آمال المصري///

كل الشكر والتقدير على هذه الوقفة المتأنية..
وهذا الاثراء الواعي للنص...

محبتي واحترامي
جوتيار

ناديه محمد الجابي
29-04-2017, 07:09 PM
في النفس البشرية مزيج من المتناقضات المتناحرة
وللإبحار في خباياها يتطلب قلما متمرسا، وعقلا مفكرا بأبعاد فلسفية عميقة
نص أكثر من رائع نسجته ببراعة ـ ولوحة تعبيرية متكاملة أجدت وأبدعت في صقلها
استخدام رائع للتعبيرات، وقدرة فائقة على تطويع اللغة ، ورسم الصورة، وانتقاء المفردات
نرتشف الجمال من نبع الإبداع الراقي
تقديري لقلم ينزف إبداعا.
:vio::pn::vio:

جوتيار تمر
14-06-2018, 01:47 AM
في النفس البشرية مزيج من المتناقضات المتناحرة
وللإبحار في خباياها يتطلب قلما متمرسا، وعقلا مفكرا بأبعاد فلسفية عميقة
نص أكثر من رائع نسجته ببراعة ـ ولوحة تعبيرية متكاملة أجدت وأبدعت في صقلها
استخدام رائع للتعبيرات، وقدرة فائقة على تطويع اللغة ، ورسم الصورة، وانتقاء المفردات
نرتشف الجمال من نبع الإبداع الراقي
تقديري لقلم ينزف إبداعا.
:vio::pn::vio:


الراقية المبدعة ناديه محمد الجابي////
روعة الحضور وبداعة التلقي..
وجمال التأمل..
ورقي القراءة....
اضافت للنص جمالية خاصة...

كل الشكر والتقدير
محبتي
جوتيار

أحمد العكيدي
21-06-2018, 01:34 PM
نص جميل، لم يترك الأساتذة شيئا لأضيفه. سعدت بقراءتها...
مع التحية