المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن يطول الانتظار...........



حسنية تدركيت
17-06-2006, 02:19 AM
عبير ساحر كان يزداد قوة كلما اقتربت من المكان, احساس غريب انتابني بأنني ربما زرت هذا المكان منذ الآف السنين , وجوه تتفحص تتسأل بغباء عن حضارة عمت الأفاق علما وصدقا وورعا, وكأني بهم يرددون كيف لآثارهم أن تصمد وهم الآن تتهاوى منهم الأرواح والهمم !!؟
نفضت الغبار عن مزهرية فانجلت ألوانها الزاهية, رأيت العيون تتأملها بانبهار أي جمال وروعة واتقان !!
اتسعت ابتسامتي وأنا أتجول في ممرات القصر وازددت فخرا بآبائي وأجدادي , هنا كانوا فكان الرباط المقدس بين الدنيا والدين رهبان الليل فرسان النهار, مازالت الوجوه يعلوها التساؤل أنى لكم هذا ؟
همست قائلة:
مدرسة الإسلام ربت وعلمت فكان الإنسان في أبهى صور الإنسانية,لله درهم من رجال علت أرواحهم وكأنما حررت من قيد البدن لم تأسرهم الدنيا بمباهجها فأتتهم صاغرة مرغمة في أبهى الحلل.....
اهتف في الأفاق مسلم وكفى, وسترى كيف سيتردد صدى الكلمة فتترى صور المجد على جبين الزمن تملأه عزا و فخرا , من لي بهم من رجال يعيدون للأمة مجدها........
جدران سامقة تطالع العيون بكبرياء وكأنما أخذت من أصحابها قوة وصلابة ويقينا ;بأن رب الكون سيحرسها انظروا, عندما تتعلق الأرواح ببارئها كيف يكون الرخاء والعطاء ....
الكل يخطو بتواضع كأنمايقطعون على أدباء الأندلس سهرتهم, أحدهم يمتم وهو يقلب صحيفة قديمة دونت
بعض الأشعار:
من هؤلاء جمعت لهم كل صفات الروعة, أدب وعلم ودين ودنيا ؟؟؟؟؟؟؟
قلت بفرح هؤلاء المسلمون الذين أبيتم اليوم إلا أن تغيرور أسمائهم ارتسمت علامة استفهام على ملامحه وردد:
مسلمون ؟
أي وربي سادة الدنيا كانوا ولا زالوا كذالك رغم القيد ,هناك في عراق المجد وفلسطين البطولة, كل شبر في وطني العربي سيشهد ملحمة نصر, سترى عندما تحيا القلوب بحب خالقها حينها أستقطع أيادي الخطف والقتل والإعتقال وترهيب الرجال, وهي ترى سيف الحق يلمع في يد صلاح الدين, وموسى ابن نصير , وطارق ابن زياد, لن يطول الانتظار, لن يطول.........

الصباح الخالدي
17-06-2006, 03:28 AM
لن يطول الانتظار إن لم نتوانى
نص يفتخر بجمال الروعة ذاتها

سامي جميل
17-06-2006, 11:42 AM
~*¤§(بسم الله الرحمن الرحيم)§¤*~


~*¤§(ماطَرِف العين)§¤*~

~*¤®§(*)§®¤*~


إِن العيــن غزاهـــا رِمـــشاً
صِحْتُ لدمـوع العينِ هِلِّــــي

لعلَّ سيــل الدمــــع يلفـظ
غزوهـــــــا بعيــــداً يُــوَلِّي

فاطمأنت بِحَجَـــــرٍ كُحْــــلٍ
بِمِـــرْوَدٍ للرَّمَــــــدِ يُجلـــــي

فيهنئُ ويستطيب هدبٌي
ويجْـــــلِيَ النظـــــر لِخــــِلِّي

ويحنــــــا لأرضٍ غزاهـــــــــا
غاصِــــبٌ أسْعَـدَهُ ذُلِّـــــــــي

فلسطـين عيـناً قد تأذت
فيا عـــروق القلب جُــــــلِّي

وأجزلي بــــــــــدمٍ كريـــمٍ
يستنهِض جِـفنــــــاً مُـدَلِّي

آهٍ وشـوق الهــــدب كُحْــلاً
آه مِرْوَدُه سيــــفاً مُسِـــــلِّ

يقتلع من فلسطين جُـرْماً
فيشــــــفي عيني وغِلِّـــي

كحلنـــــا حجـــــراً تـَفَـجَّـــر
دمعنا أفراحـــــاً تُصَــــــلّـِي

لأبطالٍ بالــدم جــــــــــادوا
والشهادةٌ عيني وكُحْـلي

أيعيد الزمان لنا صلاحــاً ؟
أيعود لعيني الصفاء قُلِّي؟

إن دماء الأبطــــل مِسْكـــاً
فساكن الفــــردوس خِلِّـي
فسـاكن الفـــردوس خِلِّـي










أختي الكريمة

~*¤®§(ندى الصبار)§®¤*~


حفظها الله ورعاها وثبت خطى الخير في مسعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~*¤®§(*)§®¤*~

وكما قبلاً ... خططت هذه الكلمات
أرددها اليوم هنا بإعتزاز في أن أجد خطاً يوافق ترنيمة العزة في قلب الإصرار

لازلنا ننصت لوترٍ يعزف أنشودة البقاء في قلب زمن أصبح فيه الحق غريباً


أيضاً هنا ذكرتني يا سيدتي بالأبطال

وحينما نتذكر الأبطال ....
نبكي في صمتٍ يُقَصِّر الأعمار

فدرجة الاحتقان التي تصيبنا
هي التي عندها يصبح الكلام سدَّاً ..

والتعبير نِــدَّاً..

والنقاش خصمـاً..

والصراخ حَـدَّاً..

فلا يسعك إلا أن تستغيث ....

فمن سيغيثنا من ذلك الاحتقان الُمْنِهك للعقول والأفئدة!!؟

لنجد أن الخيارات المتوفرة لنا هي أربع :

( أن تنسى )
بعوامل النسيان المتاحة اليوم بكثرة.

( أن تأسى )
تعتزل، ولن تغيب عنك الحسرة.

( أن تقول : )
( إن بعد العسر يسراً إن بعد العسر يسرا ).

( أن تيقن )
فقد كان العالم أجمع يهاب في أحد الأزمان كسرى.
فدكت هيبته قلوب الأبطال

فحينما نتذكرالأبطــال
نبكي في صمتٍ يُقَصِّر الأعمار يا صديقة.

~*¤®§(*)§®¤*~

أختي الكريمة
في أول لقاء للحرف معك
في متصفحك المشرق
أعتذر عن إقتحامي
وعن ركاكة حرفي

شاكراً لك هذا الترياق
راقِ الحرف والآفاق.

أدام الله الوصل بكل المحبة والأخوة.

تقبلي خالص تحياتي وعميق تقديري ،،،

أخيــــك؛؛؛

[/frame]

جوتيار تمر
17-06-2006, 01:50 PM
ندى...
ماذا عساني اكتب..عندما بداتها كانت الافكار تتقاذف في رأسي..افكار كانت في كل حالاتها قسوة..لانني..من الذين..لايريدون الافتخار الى الابد بالاباء والاجداد لانهم صنعوا وفعلوا وقدموا..فانا اعيش الان...والان زاخر..باللاشيء..باللاشيء...
فليس لعظمة الاندلس مفعول سحري هنا.. ولا لقرطبة..يد تكافح هنا..ولا...لعمر..
صوت يعلو هنا...ولا...لطارق..بارقة امل هنا..فبغداد المذبوحة منذ ان وجدت..لم تزل تنزف...ولاشيء يوقف نزفها...لانها خلقت نزفا..نعم ندى..كنت قد امتشقت سيفا حادا لاقطع به كل بادرة امل..لكن...عندما وصلت الى (العراق)...هدأ البركان..وتمنيت..انظري..ليس املا...انما امنية..والاماني صدقيني مع من نعرفهم..ونراهم..لاتتحقق...تم يت ان يعود العراق..صلاح الدين...انتهى...لن تنجب جبال كوردستان اخر..الموت اصبح جاثما..فوق صدورنا..ولاشيء..يبعد المارينز...ولاختى ذابحي الاطفال والرجال والنساء والشيوخ..ومفجري المساجد والكنائس..لاشيء يبعدهم...لاشيء...ندى..اغفري لي...لست ممن يؤمن ..بتلك المقولة القائلة..كان...كان...لانني الان ارى غير الذي كان...ومما يجب ان يكون..
هل تقبلين محبتي
جو...

وفاء شوكت خضر
17-06-2006, 02:25 PM
الحبيبة ندى ..

أتابعك .. بحثا عن الأمل في حنايا كلماتك .. فلا يزال الأمل يراودك حتى هنا .. قلبت عصر التخاذل إلى أمال .. حين أشدت بالماضي التليد .. وكأنك بكلماتك تحثي الزمن ليعيد الأمجاد ..
لا يصنع الأمجاد إلا رجالها .. لا زال للمجد هناك رجال .. ولا زال هناك أمل ..
حقق الله آمالك وآمال أمة تعثرت خطاها زمن طال مداه .

تحياتي المخضبة بأحلام النصر .
دومي بخير ورعاية من الله .

حمزة محمد الهندي
18-06-2006, 12:33 PM
ندى الصبار................

عيون الحضور تحتضن ما حولها تبحث بين أصوات ضربات النعال عن واقع التردد بين حاضرها وأمسها المرسوم بألوان الدم والدمع. عناق طويل يجمع بين ترانيم روح وذائقة جسد .جموع الحضور تقبّل وجنات روحها الراحلة و عيونه اللؤلؤية معلقة كمصابيح تفحص كآبة الموقف, ينساب ضوء فاشل في الوصول إلى ما يختلج بوراءالكان وأخواتها !.
إقتربت الساعة من ندى يغزل خيوط الخوف ببرود ,تزرع الطبول واقع المعاناة في خاصرة اللقاء, ولا زال التفكير مستمراً.!
هل بوسع الثلاثة وأربعون ربيعاً أن تحتضن تسعة عشر بجعة بيضاء في آن واحد؟
حبيبات عرقٍ تتراقص فوق جبينها كتذكار لصيف لا يرحم, بينما يتثاءب الزمن في غفلة محرجة; فبعد قليل ستخلع أثوابها الخدرية قانعة أمامه, و تستقيل راغبة بقشع عذرية الغمامات.
فاليوم سيعبث رجلاً بتفاصيلها، ستتراقص عيونه من درة مخبأةٍ إلى أختها.
اليوم ...

اختي أعذريني على هذه الإطالة

احترامي جداً لكِ

حمزة الهندي

فرج الصدق
18-06-2006, 12:44 PM
ابنتي ندى
لاتبالغي في الحلم
كيف سيشهد كل شبر من العراق وفلسطين
كل شبر في وطننا العربي ملحمة نصر
وأنت ترين ان من يقتل العراقي هو العراقي نفسه
وان من يسرق الفلسطيني هو الفلسطيني نفسه

أبنتي

ارجوك لاتجملي وجهنا

ارجوك

عماد عنانى على
18-06-2006, 11:05 PM
الله الله

ذكرتينى والله بقول الشاعر
كنا جبالا فى الجبال وربما
صرنا مع موج البحار بحار
..........

امجاد كانت لنا يوما نعيش اليوم على ذكراها
وسبحان الله

ندي

نص تفوق على الابداع ذاته


لك تحياتى
تحياتى