ســــــــؤال ؟!

[مينا عبد الله]

(ســــؤال؟! ..محاورة مع الذات )

هل ستطرزين حروفي ..
على حلم الوسادة ؟؟؟
وهل ستقرأيها ..
بخيالات طفولية .. على وجه القمر :
كحكاية خرافيّة ..
كالصحارى والجبال ..
كالمياه واطراف التلال ..
كأوراق الشجر ..,
كوشم في يد سمراء ..
أتعبته دروب الحياة ..
وابتلاه الدهر ..
أم إنني مجرد ذكرى حملت بها أمواج القدر ..

وهل ستنقشين نفس الحروف ..
على قرص القلادة ؟؟
لؤلؤا وأحجارا كريمة
كي نغوص معا ... أعماق البحار
لتكتبي وترسمي على القلب
بقايا أدمع
وبعض حبات من عناده
كي تهمسي وتوشوشي
في أذن الروح ..
اني مليكته ...
وأني أمتلك الريادة ..

فأنا ما زلت ممتشقا سيف السفر
وبعض أفكار هزيلات
أكل الدهر عليها زاده
وسيقان لأشجار عاريات وجذوع نخيل
وألآم حثيثات
يلازمنني دوما
وأحزان لها القلب والاحشاء تكوى
وسنين بعيدات
بهنّ بصيص ..لا يبل الارض
كحبات المطر..
وأشتياق لأم بكت يوما
على طرف الفراش تنهدا ..
صراخا بلا صوت
كأمواج غافيات اتعبها السفر..

وكأني أسمع صوته يرن بداخلي , ويغني :
يا أبنة وجعي ودموعي ..
أما زلت تنقشين على الجبين وتختمين ؟؟؟
أما زالت بقايا للحروق ..
في أناس المدينة المسّورة ..
أما زلت على البقاء ..
ولو لبعض من الامل
فأنا يا مليكتي يكاد يملأني الخجل
لانني رددّت بعض الكلمات
كأني في مدينة الفارابي
وكأن افلاطون قد عاد ملكا في عجل ...


ميــــــــــــنا
28 / 10 / 2005

[جوتيار تمر]

مينا....
حوار مع الذات..تلك الذات التي تعاني..لكنها ماذا تعاني..هل تعاني جدبا..في المشاعر..ام..ان الاحاسيس قد هجرتها..ام ..قد داهمها القدر ببعض ويلاته..انني اتسائل..ماذا..تعاني..جاء حوراك الهادئ هذا..وكانه جوار روحاني..حيث تخاطب الروح فيها روحها..والذات ذاتها..والعقل..يتملص...ينتظر الى ماذا سيؤل اليه الحوار..وجدته..في بعض الاحيان يمتشق سيف الخوف من مجهول ما..وفي احيان اخرى وجدته..حزينا..وكأنه يلم بالاتي دون ان يفصحه..وفي احيان كان الحوار اشبه برحلة لامرئية الى اتون الامل المفقود..لكنه امل..وقدره ان يبقى املا..وكأن الامل جاء...ليضيف الى ذاك العالم الاخر..عالم المجهول..والحزن...شيئا من المثالية...تلك التي توجت افلاطون ملكا..حوارك مينا..جاء ليؤكد..ما كنت اقوله لك دائما..ان لك روحا...جميلة..
تقبلي محبتي
جوتيار

[وفاء شوكت خضر]

الأخت مينا ..

لست أدري بأي حال كنت حين كتبت هذه الكلمات .. كنت أظن أن مشاغبات الأطفال سترسم الحلم .. لكني ما وجدت إلا روح فتاة أصابها الهرم فجأة لتحاكي النفس تسائلها عن طفولة كأنها هجرتها .. وكسرت بيدها آمال قد رسمتها ..
كأني بك تؤنبين هذه النفس على فشل لم تسقط فيه بعد ..تمسكين حبات المطر حتى لا تسقي أرض الحلم فيزهر بداخلك .. لتجدي مبررا للّوم . تستدريجها حتى تقع في الخطأ فتعاقبيها !!
قرأت النص مرات ومرات .. لعلي أخطأت فهمك .. أو أني لم استشعر الكلمات فيكِ ..لكني أجد الصورة نفسها في كل مرة ..
لا أدري إن كنت مصيبة أم على خطأ ، إلا أن نصك فيه محاكاة جميلة ..

تحياتي وتقديري .

[مينا عبد الله]

مينا....
حوار مع الذات..تلك الذات التي تعاني..لكنها ماذا تعاني..هل تعاني جدبا..في المشاعر..ام..ان الاحاسيس قد هجرتها..ام ..قد داهمها القدر ببعض ويلاته..انني اتسائل..ماذا..تعاني..جاء حوراك الهادئ هذا..وكانه جوار روحاني..حيث تخاطب الروح فيها روحها..والذات ذاتها..والعقل..يتملص...ينتظر الى ماذا سيؤل اليه الحوار..وجدته..في بعض الاحيان يمتشق سيف الخوف من مجهول ما..وفي احيان اخرى وجدته..حزينا..وكأنه يلم بالاتي دون ان يفصحه..وفي احيان كان الحوار اشبه برحلة لامرئية الى اتون الامل المفقود..لكنه امل..وقدره ان يبقى املا..وكأن الامل جاء...ليضيف الى ذاك العالم الاخر..عالم المجهول..والحزن...شيئا من المثالية...تلك التي توجت افلاطون ملكا..حوارك مينا..جاء ليؤكد..ما كنت اقوله لك دائما..ان لك روحا...جميلة..
تقبلي محبتي
جوتيار


اخي جوتيار
وهل لحوار الذات للذات
وحوار الروح للروح
الا مجموعة تساؤلات .. تحمل ألما ً ونشيجا يحكي عمق الجرح؟؟
اشكر لك احساسك الرقيق وكلماتك الجميلة

احتراماتي

ميــــــــــــــــــنا

[مينا عبد الله]

الأخت مينا ..

لست أدري بأي حال كنت حين كتبت هذه الكلمات .. كنت أظن أن مشاغبات الأطفال سترسم الحلم .. لكني ما وجدت إلا روح فتاة أصابها الهرم فجأة لتحاكي النفس تسائلها عن طفولة كأنها هجرتها .. وكسرت بيدها آمال قد رسمتها ..
كأني بك تؤنبين هذه النفس على فشل لم تسقط فيه بعد ..تمسكين حبات المطر حتى لا تسقي أرض الحلم فيزهر بداخلك .. لتجدي مبررا للّوم . تستدريجها حتى تقع في الخطأ فتعاقبيها !!
قرأت النص مرات ومرات .. لعلي أخطأت فهمك .. أو أني لم استشعر الكلمات فيكِ ..لكني أجد الصورة نفسها في كل مرة ..
لا أدري إن كنت مصيبة أم على خطأ ، إلا أن نصك فيه محاكاة جميلة ..

تحياتي وتقديري .

دخون ايتها الرقيقة الشفافة الروح
بل كل لومي وتأنيبي كان للنفس ليس على فشل لم يحصل .. بل هو قد حصل بالفعل

عزيزتي .. للقارئ ان يرسم الاف الصور من صورة رسمها من كتب الكلمات .. انها حرية القارئ بالتأكيد وسعة خياله

مودتي لك
واعتزازي بمرورك الكريم .

ميــــــنا

[حوراء آل بورنو]

مرحبا بالأخت مينا مرارا و تكرارا .

كنت أظن المدينة الفاضلة لأفلاطون لا الفارابي ! فأيهما يملك المفاتح لبابها ؟
آمالنا العريضات بتلك المدينة قد يقدح فينا بعض الأمل و لكنه يقدح فينا غالب الوقت المزيد من الألم ؛ لأتّا بتنا نعلم أن الأرض لم تعد تتسع لها .

هناك بعض أخطاء سأشير إلى بعضها ، كما أتمنى أن تكتبي نصوصك النثرية في جمل متتابعة في أسطر متتابعة مع الاهتمام بعلامات الترقيم المناسبة :

وهل ستقرأيها = وهل ستقرأينها
واطراف التلال = و أطراف التلال
اني مليكته = أني مليكته
وأشتياق لأم = و اشتياق لأم

تقديري .

[الصباح الخالدي]

الم وأمل
همس الروح
والظلام يلفنا والف سؤال قبل النوم
كيف هي الدنيا غدا
مينا كل مرة وابداع أجمل

[الصباح الخالدي]

الم وأمل
همس الروح
والظلام يلفنا والف سؤال قبل النوم
كيف هي الدنيا غدا
مينا كل مرة وابداع أجمل

[مينا عبد الله]

مرحبا بالأخت مينا مرارا و تكرارا .

كنت أظن المدينة الفاضلة لأفلاطون لا الفارابي ! فأيهما يملك المفاتح لبابها ؟
آمالنا العريضات بتلك المدينة قد يقدح فينا بعض الأمل و لكنه يقدح فينا غالب الوقت المزيد من الألم ؛ لأتّا بتنا نعلم أن الأرض لم تعد تتسع لها .

هناك بعض أخطاء سأشير إلى بعضها ، كما أتمنى أن تكتبي نصوصك النثرية في جمل متتابعة في أسطر متتابعة مع الاهتمام بعلامات الترقيم المناسبة :

وهل ستقرأيها = وهل ستقرأينها
واطراف التلال = و أطراف التلال
اني مليكته = أني مليكته
وأشتياق لأم = و اشتياق لأم

تقديري .

والف مرحبا بالاخت حوراء مرارا وتكرار دون ملل

دائما مرورك يعني درس اتعلمه بشغف ..
مودتي واحترامي

ميــــــــــــنا

[منى محمود حسان]

الأخت مينا ...

مرحباً بك دائماً لنصوصك الجميلة

وما نقرأه اليوم حوار للنفس والروح

وعتابات للأثنين ، ما نحمله لأنفسنا فى كل لحظة من اليوم الواحد

أجدت كما تجيدين دائماً وتأخذينا لعالمك الذى لا نملك أمامه

إلا أن نشكرك لصياغتك المبدعة

دمت بكل الجمال ، لك كل التحية

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من جزيرة الحلـم

مينـا ..رفيقتي الدائمة بوطن الحلـم

عشتُ في كل حرفٍ قطفتِه من قلبكِ الرقيق، فامتدّ بي الألم حتّى انتزعني منّي ..وكأنّ الألمَ يبذل جهده كل مرة لاستعبادنا، كي نظلّ مغتربينَ بجزره حتى آخر رمق !

حوارك الروحي مضرّج بالألم، ولكن الأمل سكنَ سطورَه خلسةً، يحاربُ في صمتِ.
إنـه يجهّز لكِ سفراً مخضرّا إلى أوطانـه ! ثقي بـه .

معكِ دائما أيتها المنسوجة بالنقـاء
لكِ خالصُ دعائي وأطيبُـه
تقبّلي عميقَ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى

[مينا عبد الله]

الم وأمل
همس الروح
والظلام يلفنا والف سؤال قبل النوم
كيف هي الدنيا غدا
مينا كل مرة وابداع أجمل

الصباح حياك الله
لمرورك وكلماتك أثر تشجيعي يدفعني خطوات الى الامام
كيف هي الدنيا بالغد ؟؟ حتما كما اليوم !!

احتراماتي

ميــــــــــنا

[علاء عيسى]

:NJ:
(ســــؤال؟! ..محاورة مع الذات )

هل ستطرزين حروفي ..
على حلم الوسادة ؟؟؟
وهل ستقرأيها ..
بخيالات طفولية .. على وجه القمر :
كحكاية خرافيّة ..
كالصحارى والجبال ..
كالمياه واطراف التلال ..
كأوراق الشجر ..,
كوشم في يد سمراء ..
أتعبته دروب الحياة ..
وابتلاه الدهر ..
أم إنني مجرد ذكرى حملت بها أمواج القدر ..

وهل ستنقشين نفس الحروف ..
على قرص القلادة ؟؟
لؤلؤا وأحجارا كريمة
كي نغوص معا ... أعماق البحار
لتكتبي وترسمي على القلب
بقايا أدمع
وبعض حبات من عناده
كي تهمسي وتوشوشي
في أذن الروح ..
اني مليكته ...
وأني أمتلك الريادة ..

فأنا ما زلت ممتشقا سيف السفر
وبعض أفكار هزيلات
أكل الدهر عليها زاده
وسيقان لأشجار عاريات وجذوع نخيل
وألآم حثيثات
يلازمنني دوما
وأحزان لها القلب والاحشاء تكوى
وسنين بعيدات
بهنّ بصيص ..لا يبل الارض
كحبات المطر..
وأشتياق لأم بكت يوما
على طرف الفراش تنهدا ..
صراخا بلا صوت
كأمواج غافيات اتعبها السفر..

وكأني أسمع صوته يرن بداخلي , ويغني :
يا أبنة وجعي ودموعي ..
أما زلت تنقشين على الجبين وتختمين ؟؟؟
أما زالت بقايا للحروق ..
في أناس المدينة المسّورة ..
أما زلت على البقاء ..
ولو لبعض من الامل
فأنا يا مليكتي يكاد يملأني الخجل
لانني رددّت بعض الكلمات
كأني في مدينة الفارابي
وكأن افلاطون قد عاد ملكا في عجل ...


ميــــــــــــنا
28 / 10 / 2005
مينا
برغم الهمس داخل النص الا انه ليس نص ساكن
انه متحرك نص حيوى
جمله بسيطة ونشطة تتحرك عليها الأعين وتتابع فى نهم لإفتراس حلروفها والتشبع بها
دام قلمك لتدوم النصوص الراقية

[مينا عبد الله]

الأخت مينا ...

مرحباً بك دائماً لنصوصك الجميلة

وما نقرأه اليوم حوار للنفس والروح

وعتابات للأثنين ، ما نحمله لأنفسنا فى كل لحظة من اليوم الواحد

أجدت كما تجيدين دائماً وتأخذينا لعالمك الذى لا نملك أمامه

إلا أن نشكرك لصياغتك المبدعة

دمت بكل الجمال ، لك كل التحية

ومرحبا بك يا اخت منى
صاحبة الكلمة الرقيقة والحس الدافي في كل كتاباتك
واهلا بك في عالمي الذي يسعد بوجود الاحبة
ودمتِ بالف خير يا عزيزتي

احتراماتي

ميـــــــــــنا

[مينا عبد الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من جزيرة الحلـم

مينـا ..رفيقتي الدائمة بوطن الحلـم

عشتُ في كل حرفٍ قطفتِه من قلبكِ الرقيق، فامتدّ بي الألم حتّى انتزعني منّي ..وكأنّ الألمَ يبذل جهده كل مرة لاستعبادنا، كي نظلّ مغتربينَ بجزره حتى آخر رمق !

حوارك الروحي مضرّج بالألم، ولكن الأمل سكنَ سطورَه خلسةً، يحاربُ في صمتِ.
إنـه يجهّز لكِ سفراً مخضرّا إلى أوطانـه ! ثقي بـه .

معكِ دائما أيتها المنسوجة بالنقـاء
لكِ خالصُ دعائي وأطيبُـه
تقبّلي عميقَ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
ما أسعدني برفقتك في عالم الحلم .. وهل للاحلام من جمال بدون رفقة ؟!
وحزنت لان الالم أستعبدك .. فلي معه حساب !!

مودتك تقبلتها .. وليس للرفض من منطق مادامت "اسماء" هي من تعرض :001:

مودتي واحترامي :0014:

ميــــــــــنا

[مينا عبد الله]

:NJ:
مينا
برغم الهمس داخل النص الا انه ليس نص ساكن
انه متحرك نص حيوى
جمله بسيطة ونشطة تتحرك عليها الأعين وتتابع فى نهم لإفتراس حروفها والتشبع بها
دام قلمك لتدوم النصوص الراقية

أخي الكريم " علاء "
أرى الألف الزائدة قد هربت من بين حروف الاسم !! :v1:
أحسنت صنعا .. ما نحتاجه كل يوم هو مراجعة لحذف الزوائد من حياتنا :NJ:

مرورك فيه لطف منك .. :0014: :0014: :0014:

احتراماتي

ميـــــــــنا