المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لَكِنَّني مَلِكِ البَيانِ الصَّيرَفي



د. جهاد بني عودة
17-06-2006, 09:58 PM
لَكِنَّني مَلِكِ البَيانِ الصَّيرَفي
رَماني بعضُ شُّعراءُ بيت المقدس بالعَجزِ عَن الكِتابَةِ في الحُبّ فَقًلتُ :

ألحبُّ هذا فوقَ وَصفِ الأحرُفِ = لَكِنَّني مَـــلِكِ البَيانِ الصَّيـــرَفي
الحبّ في حَـــرَمِ البَيانِ مُـــحَلِّلٌ = غَرفَ البَنانِ منَ الجَنانِ المُترَفِ
لَكنّـــهُ في غَــــيرِ هـــذا كُــــلِّهِ = يُبدي لَنا عَجزَ الفَتى المُستَظرِفِ
في غَيرِ تَصريفِ الحَديثِ وَغَيرِ = إيـحاءِ اليَــراعِ المُلهَمِ المُتَصَرِّفِ
في غيرِ من وإلى وعَن وعلى وكم = ومتى وهل وألَم ويا وكما وفي
فَيَدِقُّ عن وَصفٍ لَهُ ويَرِقُّ عن = كَشفٍ لَهُ كَوَمـيضِ طَيفٍ مُـختَفي
الحـــبّ هَـــديُ العَارِفينَ أقَــرَّهُ = نَصُّ الحَديثِ ووحيُ إيِ المُصحَفِ
فَتَمامُــهُ حُـبُّ النَّبيِّ المُصطَفى = وكَمالُـــهُ حـــبّ الإلـــهِ المُصطَفِي
فالأمرُ ليسَ الحبُّ مِــنكَ وإنَّّما = حُـبُّ من اللهِ العَلِـــــي المُتَلَطِّـــــفِ
فَإذا أحــــبَّ اللــــهُ عـبداً إنَّما = نالَ الكَرامَةَ في المَقــامِ الأشــــرَفِ
والحبّ في اللهِ المهَيمِنِ واجـِبٌ = حـــقٌّ لِكـــلِّ مـــوحِّـــدٍ و مُكَلّـَـــفِ
الحــبُّ إكسيرُ الحَياةِ مُـــخَلِّقاً = أصـــلَ الصِّفاتِ بِكلِّ حُـــسنٍ رَفرَفِ
منهُ الحَلالُ زَكيُّ الذَّوقِ مَطعَمُهُ = أمّا الحَرامُ فَمَقتُ فِعـــــلٍ مُـــقرِفِ
مَيلٌ لَدى طَـــرَفينِ أوّلَ أمــــرِهِ = إن كانَ من طَـرَفٍ فَليـسَ بِمُنصِفِ
فَعَلاقَــــةٌ فَصَبابَــــةٌ فَـــــتَغارُمٌ = فَتَعاشُــــــقٌ فتَتَيُّـــــــــمٌ بِتَلَهُّــــــفِ
الحبّ يَسري في المِدادِ وفي الدِّماءِ=وفي النُّخاعِ وفي المِشاشِ الأصلَفِ
هُو هَمسَةُ الثَّغرِ الشَّجيِّ وغَضَّةُ = الطَّرفِ الحَيِيِّ ورَفَّةُ القَلبِ الوَفـي
الحبّ مِثلُ السِّحرِ شِبهُ الرّاحِ تَغزو = الرّوحَ بالمَغزى الأرَقِّ الألطَـفِ
فَلَديــهِ من غِـــلِّ القُيودِ وفيــهِ من = ثِقَلِ الحَديدِ ومن هَباءِ الكرسُفِ
ألحُــبُّ في آلائِــــهِ كالبَــــــدرِ في = عَــــليائِهِ عَــــــلَمٌ لِكُلِّ مُـــــعَرِّفِ
هُوَ خَمرُ صَبٍّ مُنتشٍ وبِهِ المَشاعِرُ = تَرتَشي حتّى تَبُـــشَّ وتَشتَفــي
تَجنـــي حَــــلاوَةَ حَــــرِّهِ بِشَهِيَّــــةٍ = من جَــــذوَةٍ وَقّـــادَةٍ لا تَنطََفي
فَفَتيلُها حَــبكُ الشِّـــغافِ هُمومَـــهُ = ووَقودُها زيتُ القُلــوبِ النُّزَّفِ
فالبَعضُ ينعَــمُ بالغَرامِ و يَنتَشــي = والبَعضُ يَشقَى بالهِيامِ المُتلِـفِ
الحــبّ ألــــوانٌ تَمايَــزَ طَـــــيفُها = حبّ العَذارى غيرُ حبّ (المِنسَفِ)
جَلَبَ البِلى إن قامَ يَعصِفُ بالجَوى=فإذا قََضى منهُ الوِصالُ فقد شُفي
الحبّ أستاذُ العَنا ،إن قالَ صاحِبُهُ = أنا ، عَـــيبٌ عَــــليهِ و لــم يَـفِ
روحٌ خَـــيالٌ من خَـــيالٍ لا يُــرى = من كُنهِهِ وَهَيولِـــهِ المُتَشَفِّـــفِ
يَبلــى ويَفنــى بالوِصالِ ويَنمَحي = من ثُمَّ يَحيى بالفِــراقِ المُشرِفِ
وَسِعَت حُروفُ الضّادِ كلَّ بِضاعَةٍ = مِن كلِّ شَيءٍ في الدُّنا مُستَطرَفِ
واسـتَوعَــبَت كـــلَّ الحَضارَةِ إنّما = حَرفانِ قَـد أعيَت جَميعَ الأحرُفِ
حــاءٌ وَبـــاءٌ مــا أدَقَّ عُــــروقَها = في الشّارِبِ المُتَعَطِّشِ المثعَطِّفِ
الحـــبّ ذَبّاحٌ إذا اعـــتَمَلَ الجَـوى = والعِشــقُ سَــفّاحٌ خَطيرُ المألَفِ
الحبّ مَجلَبَةُ الهُمومِ وفيهِ تَسريةُ = الهُمـــومِ عَــن العُيـــونِ الـذُّرَّفِ
ما أجـــمَلَ المُشتاقَ في أشــواقِهِ = يا ما أحَيلى الحُبَّ في قَلبٍ صَفي
الحبّ يَختَرِمُ النّفوسَ رَشــيشَـــهُ = يَسري إليها في الخَفاءِ فَتَضعُفِ
الحـــبُّ تقرَؤُهُ بِغيــــرِ مُتَرجِـــــمٍ = في لَمحِ عَــينِكَ بالقَبولِ أو النَّفي
عَشِقت بُثَينَةُ من جَـميلٍ سُـــــبَّةً = وتَعَلَّقَـت عَـــــفرَا بِقَلبِ الأحـــنَفِ
كم من جَميلٍ في بُثَينَـــةَ مُـــولَعٌ = أسـماؤُهُم شَتّى ونَفسُ المَوقِـــفِ
ما كُلُّ لَيلَى في العِراقِ مَــريضَةً = أو كلُّ قَيـــسٍ في مَــحَبَّتِهِ وَفِــــي
كَم من مُليمٍ في مُقارَعَةِ الهَـوى = مَــاشٍ على دَربِ المُلَوَّحِ مُــقتَفٍ
فإذا سَـألتَ عن الهَوى فيمَا أرَى= فَهـو الهَـــوان بِغيـــرِ نونٍ فَاحـذِفِ
من خَرَّ من كَبِدِ السَّماءِ فقد هَوى= هـــذا الجَوابُ عَرَفتَ أم لم تَعــرِفِ
وهو الهِوايَةُ والضَّلالَــةُ والغِوى = وهــو الهَـوا للنّاشِــــقِ المُتَلَقِّـــفِ
هذا الهَوى بُنيانُ قَـلبٍ قد هَـــوى = في قاعِ بــورٍ من خَرابٍ صَفصَفِ
لا يَصلُحُ الغُشُّ المُبَطَّنُ في الهَوى= فأمِط لثامِكَ عن جَــنانِكَ واكشِــفِ
وغَزالَــــةٍ كالصُّبــحِ في إِســـفارِهِ = بَـرَزَت إلــــيَّ بِقَــــدِّها المُتَهيِّـــفِ
بانَــت وبانَ البَـــدرُ في وَجَـــناتِها = في حُسنِ سارَةَ في مَلاحَةِ يوسُفِ
في حِشمَــةٍ طَلَّــــت بأحلَى طَلعَــــةٍ = في حُــلَّةٍ خِـيطَت بِدونِ تزُخــرُفِ
تَمشِي ويَمشِي الحُسنُ في أعطافِها = يُومي بِهِ عَـرَضاً سَوادُ المِعطَـفِ
فإذا اســتَقامَت في الطَّريقِ تَجَفَّلَت = خَجَلاً كَــرئمِ الغوطَـــةِ المُتَخَـوِّفِ
فَيَكــادُ يَــــقتُلُها الحَياءُ بــِسِتــرِهـا = تُغضِي بِطََرفٍ لِلغِوى لم يَطـــرَفِ
لو أنَّها نَظَــــرَت لِقُرصِ الشَّمـــسِ = قالَت إنَّني ثَـــاوٍ مَـــكانَكِ فاكسُفي
ظَـــبيٌ تَرَفَّــــلَ ي بَـــهاءٍ مُــــــغدِقٍ = حُلــــوٌ تَبَــــذَّخَ بالجَمالِ المُسرِفِ
يا أختَ سارَةَ قَد صَدَعتِ صُــدورَنا = رِفــقاً بِعِـــلاّتِ القُلــوبِ الخُسَّـفِ
لَكِ مـا أرَدتِّ ولــــي بـِذلكَ أســــوَةٌ = يا مــن كَفاني مـن هَـــواهُ تَكَفُّفي
حَــسبي نَصيبي من فَــواتِرِ لَحظِـهِ = مــن شـفَّهُ الحُسنُ المُحَيِّرُ يَشتَفي
لَو كان قُــــدِّرَ أن تكونَ حَلَيلََـــتـي = لَسَبَت فُؤادي المُستَهامَ المُحتَفــي
حَـــلَّفتُها يا نَفسُ كُفِّــي وارعَـــوي = وهي الخَؤونَةُ لِي وإن هِيَ تَحلِفِ
أمّارَتي بالسُّوءِ اسـتَقِيمِي واستَحِي = فكَما عَـــــلِمتِ شَـــمائِلِي وتَعَفُّفي
إنّي خَصيمُكِ في الحَياةِ وفي السَّمَا = ولأُمِّـــكِ الوَيـــلاتُ إن لم تَــــكتَفي
كَم مَـــرَّةٍ لَطَمَـــت بِها لُجَـجُ الهَوى = حَتّى استَحَيتُ وقُلتُ يا نَفسي قِفي
فغَدا هَــباءً في هَواءٍ صَـــــرصَـــــرٍ = حُـــــلُماً تَبَدَّدَ بالرِّياحِ العُصَّـــــفِ
فإذا ابتُليـــتَ بما يَضُــــرُّكَ كَتمُــــهُ = فاحدِب على وَتَرِ الصَّبابَةِ واعزِفِ
وَقَصيـــدَةٍ عن غَـــير قَـــصدٍ قُلتُها = نَــــمَّقتُها بِمُحَيِّـــــراتِ الزُّخــــرُفِ
غَـــشَّيتُ فيها أعـــيُناً وسَـــــحَرتُ = آذانَ الــرُّواةِ بِجِنِّـــيَ المُتَخَطِّـــفِ
كَلِـــــفٌ بأســــبابِ الجَمالِ وإنّـــما = أعــلنتُ في أمرِ النِّساءِ تَصَوُّفـــي
صَـــعـَّرتُ خَــــــدِّي للحِسانِ تَرَفُّعاً = حـتّى دَعانِي الصَّحــبُ بالمُتَطَرِّفِ
ما كُنتُ أحــتَرِفُ السَّفاهَـةَ والغِوى = أو كانَ للأدَبِ الوَضــيعِ تَشَوُّفـي
ما كانَ شِـــعري للضَّلالِ مُـــشَيِّعي = أو كانَ حَرفي عن هُدَايَ مُـحَرِّفِي
يا هَل تَرَونِي جِــــلدَتي مَسلوخَـــةً = مُــستَبدِلاً ريـشَ التُّقاةِ بُحُرشُـــفِ
وَيَعيبُني رَهَـــــقَ الشَّبابِ بِشَيبَتـي = بعـــدَ الثَّلاثيــــنَ السَّنيــنَ ونَيِّـــفِ
فتكونُ في جَـــــدِّ القَوافي رَغـبَتي = ويَكونُ مـن عَـــبَثِ الأمورِ تَأَفُّفــي
أتلَبَّــطُ العَطَــشَ الّذي ألـــوِى بِـــهِ = إن لَم يَكُن وِردي نَميـــرَ المَرشَفِ
فَلَكَم رَمَــــاني بالتَّطَـــرُّفِ ذَائِــــقٌ = فَلِأنَّــــهُ للحُـــــبِّ قَـــــلَّ تَطَرُّفِـــــي
فَحَوَيـــتُ منهُ بِضاعَـــــةً مَوؤودَةً = وحَـــمَلتُ منهُ بِضاعَـــةَ المُتَخَفِّفِ
أنا ما اكتَشَفـتُ الحُــبَّ بَعــدُ وإنّما = مَــثَّلتُ دَوراً للفَتـــى المُستَكشِـــفِ
مُتَكَلِّـــــفٌ فــــي كُلِّ بَيــتٍ قُلتُـــــهُ = والحُبُّ هذا بَعـــضُ بَعـــضُ تَكَلُّفي
ما كان عَـــــجزاً مـــن دَواتي إنّما = من كـــانَ وَرَّادَ المَعالِــــي يأنَــــفِ
لَولا حَــياءُ النَّفسِ تَردَعُ صَـــلعَتي = ويَرُدُّها فـــــي المُوبِــقاتِ تَكَنُّفــــي
لَبَلَغتُ قامُــوسَ البِحَارِ وقَـــعرِهـا = في كلِّ قَولٍ فَارَهٍ ومُرفَّهٍ ومُرَهَّـــفِ
لَو شِئتُ قَطَّعـتُ الحُروفَ حَـــلاوَةً = حـــتّى تَعُــــجَّ إلَــيَّ أنّــــي لا أفِـــي
ولَأطَّ بالعَجـــزِ الصَّريــــحِ لِسانُها = يا شـــاعِرَ اللِّذّاتِ حَـــسبُكَ فَاكــفُفِ
ولَصَاحَ ذائِقُهـــم بِحَـــادِي ناقََــتي = أقصِــــر بِربِّكَ إنّ شِــــعرَكَ مُــتلِفي
لو شِـئتُ جِــئتُ بِسِحرِهَا من كــلِّ = جِـنٍّ أزرَقٍ أو كُلّ عِـــفريتٍ خَــفي
ولَصَارَ حَـرفي شَـــــدوَ كلِّ مُـــتَيّمٍ = مُستَعذِبٍ حَرفَ الهَـــوى مُستَلطِفِ
ولَرَدََّدَت فيـــهِ الطُّيـــورُ صَــــبابَةً = سَـــجعَ البَلابـِلِِ والحَمامِ الهُتَّـــــفِ
ولَسَالَ منـهُ لُعابُ كُــــلِّ مُــــجَرِّبٍ = ولَفارَ منــــهُ جِـــــراحَ كُـلِّ مُـــذّفَّفِ
ولأنطَقَـــت بُكُمُ النِّساءِ فَصاحَــتي = وعُـــــذوبَتي من كُـلِّ قولٍ مُــورِفِ
فَتَقولَ من سَـــرَفِ الطَّلاوَةِ والحَلَى = خَشِّن كَلامَكَ يا جَـــريءُ وخَــفَّفِ
ولَحُزتُ طِــــبُّ السَّيِّـــدَاتِ بِريشَتـي = لكنََّ طِــبِّي في البَهائِـــمِ مُـــسعِفي
عُـــذراً لِـــرَبَّـــاتِ الجَمـــالِ فإنّنــي = مُــستَملِحٌ في شِــعرِيَ المُستَطرِفِ
قَد زَيَّفَ الإعـــلامُ كلَّ شُــــويعِــــرٍ = حتّى ادَّعَــى بالشَّعـــرِ كلُّ مُـــزَيَّفِ
أضحَى عُــكاظُ بِعصــــرِنا صَـــوتاً = لِكلِّ مُــــخَبَّلٍ ومُــــخَذِّلٍ ومُــــخَرِّفِ
ومُنافِقٍ عَلَفُ الشُّعــــورِ شَـــعيرَهُ = تَلفيهِ مُــــرتَبِطاً جُــــوارَ المَعلَــــفِ
أو ناظِمٍ يَشــري النِّظامَ وَ يَـشتَري = مــــتَمَلِّقٍ للحُكــــمِ أو مُـــتَزَلِّــــــفِ
من ذا نـِـزارُ بِشِعـــــرِهِ وبِلَهــــوِهِ = لََـولا فَحاشَـــةُ كلِّ قَــــولٍ مُرجِـــفِ
دَرويــشُ ما دَرويـــشُ في تَعقيدِهِ = لَولا الحَداثَــــــةُ داءُ كــــلِّ مُـــثَقَّفِ
إن كـــانَ صِــفرُ الآخِــرينَ حَـداثًة = سَـــجِّل بِسِفـــــرِ الأوَّليـــن تَـــخَلُّفي
سَــــيُشَرِّفُ الشَّعَـــراءَ ذِكري إنَّما = ما كانَ ذِكــرُ الآخَــــرينَ مُـــشَرِّفي
إنّــــي تَأبَطــــــتُّ العَظائِـــمَ كُــلُّها = فَتَشَرَّبَت لَحمي و عَـــظمَ الغُضـرُفِ
وحَـــمَلتُها دونَ الجِـبـالِ بإصـــبَـعٍ = مُــتَحَيِّـــزٍ للحَــــقِّ أو مُــــتَحَـــرِّفِ
فهي الَّتي بِشَفَا الجُروفِ وُقـــوفُها = وأنا الّذي بِشَفيــرِ مَـــوتٍ مُشـرِفِ
أوَتَطلُبوا منّي الرَّقائِقَ في الهَـــوَى = من تَحـتِ نارِ الطّائِراتِ القُصَّـــفِ
ءأهــيمُ في بـــانِ وفي سِـقطِ اللِّوى = وأنا الغَريـــقُ بِدَمـــعِيَ المُتَكَفكِفِ
(وَلَقـد ذَكَرتُــكِ والرِّمـــاحِ نَواهِــلٌ) = ثَبَتَــت لِعَنتَــرَةٍ وعِـــندِيَ تَــنتَـفي
يا صـــاحِبي قــــولٌ بِغَيـرِ لََــــذاذَةٍ = تَبدو عَليهُ هَشاشَــــةُ المُتَفَلسَـــفِ
مِـــئَوِيَّةٌ قد قَــــصَّرَت ، لــو أنّهــا = ألفِيَّـــةٌ كانَـــت فما كانَــــت تَفِــــي
عَنوَنتُ للحُــــبِّ الجَميلِ رِسالَــــةً = ءَأُفَصِّــــلُ العُنـــوانَ أم قد تَكتَفي ؟؟

محمد إبراهيم الحريري
17-06-2006, 10:22 PM
لَكِنَّني مَلِكِ البَيانِ الصَّيرَفي
رَماني بعضُ شُّعراءُ بيت المقدس بالعَجزِ عَن الكِتابَةِ في الحُبّ فَقًلتُ :

ألحبُّ هذا فوقَ وَصفِ الأحرُفِ = لَكِنَّني مَـــلِكِ البَيانِ الصَّيـــرَفي
الحبّ في حَـــرَمِ البَيانِ مُـــحَلِّلٌ = غَرفَ البَنانِ منَ الجَنانِ المُترَفِ

ولَسَالَ منـهُ لُعابُ كُــــلِّ مُــــجَرِّبٍ = ولَفارَ منــــهُ جِـــــراحَ كُـلِّ مُـــذّفَّفِ
ولأنطَقَـــت بُكُمُ النِّساءِ فَصاحَــتي = وعُـــــذوبَتي من كُـلِّ قولٍ مُــورِفِ

؟؟
ـــــــــــــ
الأخ الدكتور جهاد
تحية
صدق قول وبلاغة عبارات ، وبوح سريرة نقية طهرت الحروف بلفظها المتبتل في محراب العقيدة ،
كلمات جبلت من عفة الحروف ونقاء اليمين منداة بطل الحكمة .
قرأت فوجدت ما علمت من سيرة أخ لا يلوي على سقط المتاع ، ولا يرتاب من صولة بيان ، شاعر جاءته الفاظ العشق والحب طائعة فابعد وانتقى ما الجمان الطاهر منها لصوغ مبدأ حرت عليه بنات فكره

الحب في زمن التقهقر ما خفي=خلع الثكالى فوق خد المنصف
والعشق من دمع اليتامى جمرة=سالت أوارا من مآقي الأحرف
لا عهد من أرق الجفون تسمرت=في سيف عنترة ولما تسعف ِ
الحب يوم الروع بنت فصيحنا=أغرودة ترد البنان بمرشف

ـــــــــــــــــــــ
اشكرك اخي
والف تحية
وبورك بك
رد ارتجالي سريع والود مني لك
أخوك محمد

درهم جباري
17-06-2006, 11:33 PM
الحـــبّ هَـــديُ العَارِفينَ أقَــرَّهُ = نَصُّ الحَديثِ ووحيُ إيِ المُصحَفِ
فَتَمامُــهُ حُـبُّ النَّبيِّ المُصطَفى = وكَمالُـــهُ حـــبّ الإلـــهِ المُصطَفِي
فالأمرُ ليسَ الحبُّ مِــنكَ وإنَّّما = حُـبُّ من اللهِ العَلِـــــي المُتَلَطِّـــــفِ
فَإذا أحــــبَّ اللــــهُ عـبداً إنَّما = نالَ الكَرامَةَ في المَقــامِ الأشــــرَفِ
والحبّ في اللهِ المهَيمِنِ واجـِبٌ = حـــقٌّ لِكـــلِّ مـــوحِّـــدٍ و مُكَلّـَـــفِ
الحــبُّ إكسيرُ الحَياةِ مُـــخَلِّقاً = أصـــلَ الصِّفاتِ بِكلِّ حُـــسنٍ رَفرَفِ


هذا هو أصل الحب وعميق جذوره وغيره يبقى فرعا

شاعرنا القدير / د. جهاد بني عودة ..

أجدت حبا وأتقنت صورا

فلك الحب خالصا .

د. محمد حسن السمان
18-06-2006, 12:04 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر الدكتور جهاد بني عودة

كنت اقرا قصيدك الرائع , وانا اتسامى شموخا ورفعة , في كل عبارة كنت اشعر بانني امام غذاء روحي ووجداني , أنا لا أشهد لك , لان شهادتي بك مجروحة , لشدة اعجابي بك , واعجابي بملكتك الشعرية , واعجابي بنقاء سريرتك , وشفافية نفسك , ولعل القصيدة تعكس اكثر مما استطيع التعبير , فانت شاعر يملك زخرا غير محدود , من المفردات والعبارات , وثقافة جمّة ثرّة , انت ياصاحبي محب حقيقي , محب صادق , لست بحاجة لشهادة اثبات .
بوركت ايها الشاعر , بورك قلمك , وبورك بوحك .

اخوكم
السمان

د. جهاد بني عودة
18-06-2006, 02:57 PM
ـــــــــــــ
الأخ الدكتور جهاد
تحية
صدق قول وبلاغة عبارات ، وبوح سريرة نقية طهرت الحروف بلفظها المتبتل في محراب العقيدة ،
كلمات جبلت من عفة الحروف ونقاء اليمين منداة بطل الحكمة .
قرأت فوجدت ما علمت من سيرة أخ لا يلوي على سقط المتاع ، ولا يرتاب من صولة بيان ، شاعر جاءته الفاظ العشق والحب طائعة فابعد وانتقى ما الجمان الطاهر منها لصوغ مبدأ حرت عليه بنات فكره

الحب في زمن التقهقر ما خفي=خلع الثكالى فوق خد المنصف
والعشق من دمع اليتامى جمرة=سالت أوارا من مآقي الأحرف
لا عهد من أرق الجفون تسمرت=في سيف عنترة ولما تسعف ِ
الحب يوم الروع بنت فصيحنا=أغرودة ترد البنان بمرشف

ـــــــــــــــــــــ
اشكرك اخي
والف تحية
وبورك بك
رد ارتجالي سريع والود مني لك
أخوك محمد
شاعر الواحة الكبير
وفحل شام بني أمية :
مقالك فيها يعتز به قائلها
وصلتني رسالتك الخاصة
وأعتذر لأن بيني وبين غزة ما لا يُدرك
لأنني أسكن الضفة
ولو استطعت إلى ذلك سبيلا لحملت قصيدتك ماشيا معتزا لأصحابها
عليك بعدنان الإسلام يكفيك في هذا
فهو من أهل القطاع
التقدير أيها الشاعر الكبير

د. محمد إياد العكاري
18-06-2006, 05:07 PM
الفاضل د.جهاد بني عودة
قرأت مئويتك الرائعة أيها السامق حرفاً
الباسق فكراً ،الرائع سكباً
وقد وقفت على جماليات القصيدة وألقها ونورها وضياءها
فالحب له إشراقاتٌ وومضات وأناتٌ وتأوهات
إلا أني وقفت عند هذا البيت فرأيت أنه زائدٌ تفعيلة في عجزه
لَبَلَغتُ قامُوسَ البِحَـارِ وقَعرِهـا
في كلِّ قَولٍ فَارَهٍ ومُرفَّهٍ ومُرَهَّفِ
دمت بكل تألقٍ وروعة
وعشت بجمال يراعٍ وإبداع لأسمى الغايات والسلام

د. جهاد بني عودة
18-06-2006, 09:54 PM
هذا هو أصل الحب وعميق جذوره وغيره يبقى فرعا

شاعرنا القدير / د. جهاد بني عودة ..

أجدت حبا وأتقنت صورا

فلك الحب خالصا .
الأخ الكريم درهم
أحبك الذي أحببتنا من أجله
سرني مرورك واقتباسك وتعليقك

عمر رمضان
19-06-2006, 02:07 PM
معلقة
قصة شعب حكاية أمة
شعر : مأمون تيسير محمد
ماجستير نحو عربي / المساكن الشعبية
جوال : 0599736600
بكيتُ وما فـي العيـن دمـعٌ فأدمـع
ولا القلـبُ خفـاقٌ بفَـرحٍ فأهـجـعُ
طويـتُ وسـادي أستريـحُ فـإذ بـه
من الشوك والأحزان يُسقـى ويُـزْرَعُ
أتيـتُ سأُلقـي مـا تنـوءُ بحمـلـهِ
متونُ قوافي الشِّعرِ يا قـومُ فاسمعـوا
لـديَّ بحـورُ الهَـمِّ ضجـت بخافـقٍ
وفـي هـذه الأبيـاتِ خَطـبٌ مُـرَوِّعُ
خَبَـرْتُ مآسـي المسلميـنَ فَطَوَّحَـتْ
بيَ الدّارُ إذْ أضحى بها الهَجْـرُ يُشْـرَعُ
أراذِلُ خَلـقِ اللهِ سامـوا لـنـا الأذى
ونحـنُ نِـيـامٌ مُستَـهـامٌ ومـولَـعُ
نبيـتُ بِأَحـوالٍ ونُمـسـي بغَيـرهـا
إلامَ تَفَرُّقُـنـا وكـيـفَ سـنـرجِـعُ
نقـولُ سيأتـي الفجـرُ بعـدَ هُنَيهَـةٍ
وأبعـدُ منّـا الفجـرُ والقـومُ تُـبَّـعُ
تشيبُ نواصي الشِّعرِ في وصـفِ أمَّـةٍ
علاها بُغـاثُ النـاسِ يلهـو ويرتَـعُ
نخورُ بأدنـى العـزمِ والعَـزمُ واجِـمٌ
فَكيـفَ يخـورُ اليَـومَ فَحـلُ مُمَـنَّـعُ
وصارَ فتيـتُ الأمـسِ أعتـى عتادنـا
عَليـهِ نقيـتُ الرَّجـعَ والغيـرُ يدفَـعُ
وإنِّـي لمِـنْ وَقـعِ المصائـبِ مُثقَـل
ٌبِـلادٌ تُحيـدُ الديـنَ والوَصـلُ يُقطَـعُ
عـراقٌ لَهيـبُ النـارِ صـارَ بَهـاؤه
أسيرَ بواكي الموتِ والغَربُ مَرجِـعُ
وفـي هِمَّـةِ الأفغـانِ شَجْـوٌ مُصَـدَّعٌ
وفي الغـارِ أهلوهـا طريـدٌ ومُتبَـعُ
أطَـرتُ إلـى الشيشـانِ قلبـاً مُحَلِّقـاً
فَعـادَ ذَبيـحَ النَّفـسِ تَرجـوهُ أربُـعُ
سَرَجنا إلـى أرضِ الرَّسـولِ خيولَنـا
وَعـادَتْ تُجيـدُ الآه فالفِسـقُ موسِـعُ
سـلامٌ علـى طـه الــذي لِردائـه
أتتْ جَنَبـاتُ الكُفْـرِ تَهـوي وتَركَـعُ

وإنْ رُمتَ عيشـاً ليـسَ فيـهِ هنـاءَةٌ
فَعَـرِّجْ علـى أرض الذيـنَ تَقَطَّـعـوا
بـلادٌ بإشـلاءِ الـرجـالِ صريـعـةٌ
وَشَعبٌ إليـهِ الذَّبـحُ يَمضـي ويَهـرَعُ
على عَتَباتِ القُـدسِ سالَـتْ دِماؤنـا
ويا لِضيـاءِ القُـدسِ يُـذوى ويُلْفَـعُ


ونَمضي إلـى المـوتِ الـزؤام كأننـا
خُلِقنـا علـى الأكفـانِ ظُهـراً تُشَيَّـعُ
بِنابُلْـسَ أرْضِ النـارِ ثـارِتْ أُخـوَّةٌ
على نَهجِ هادي الكِونِ ذاقوا وجَرَّعـوا
فعملاق هـذا الجيـلِ ليـسَ كَغيـرِهِ
وهيهـاتَ عنـهُ مـن يُرَقَّـى ويرفَـعُ
قضى النَّحْبَ لاقى اللهَ والوَعـدُ صـادقٌ
وفـي جَنَّـةِ الرحمـنِ راضٍ ويَهجَـعُ
وفي سورةِ الإسـراءِ ضُمَّـتْ نُبـوءَة
ٌبــأنَّ أوانَ الـوَعـدِ دانٍ ومـوقَـعُ
وفـي سُنَّـةِ العَـدنـانِ أنّ َرِباطَـنـا
لِيـومِ لِقـاءِ اللهِ يـا رَبُّ هَـلْ وَعـوا
جنينٌ علـى الأشـلاءِ حَطَّـتْ رِكابَهـا
وصاحَت خذوني ضاقَ في الصَّدْرِ موجِعُ

ونادَتْ نواصِـي أُمَّـةٍ لـم يَعُـد لهـا
مِنَ النَّخَـواتِ الصِّيـدِ نـابٌ ومَقْطَـعُ
ألمْ تَسمَعـوا يـا أُمَّـةً طـالَ نومُهـا
بِمُعتَـصـمٍ باللهِ يُـدْعـى فَيَـجْـمَـعُ
هَجَرْنـا ديـارًا و هْـيَ خيـرُ مَنـازِلٍ
فَهُـجِّـرَتِ الأَرْواحُ مِـنَّـا تُـقَـطَـعُُ
أيا حـرَّ أنْفاسـي وَلَهفـي ولَوعَتـي
على خَيرِ أرضٍ كيفَ تَشْقـى وتَجـزَعُ
فهـذي فِلِسطيـنٌ وتِلْـكَ خُطوبُـهـا
سلامٌ على الدُّنيـا إذا ضـاقَ مَوسِـعُ
أيـا هـذهِ الدُّنيـا الغريـبـةِ إنَّـنـا
ضُيوفٌ على الأيَّـامِ والضَّيْـفُ يُرفَـعُ
أَتُقْطَـعُ أَوْصـالٌ وتَشْخَـصُ مُقْـلَـةٌ
أجيبي فَمِنْـكِ الصَّمـتُ كالسُّـمِّ يُنْقَـعُ
و أَرخـي رحـالـي إنْ أرَدْتِ مَـذَلَّـةً
فَلَسـتُ مِـنَ القَـوْمِ الذيـنَ تَقَعقَعـوا
وقالـوا كَوَتنـا النَّـارُ داروا جُلودَنـا
وَهَـل كانَـتِ الجَنَّـاتُ حَلـوى تُـوَزَّعُ
نسينا هَـجيرَ الجوعِ في شِعبِ طالـبٍ
وكَيـفَ أدارَ الكَـوْنَ قَـوْمٌ تَجَـوَّعـوا
فَأَيـنَ مِـنَ العـربِ العِظـامِ مَواقِـفٌ
تُعَمِّـرُ نَخْـلَ البيـدِ والبيـدُ بَلْـقَـعُ
وإنَّـا رِجـالُ اللهِ يـا قَــوْمُ إنَّـنـا
سَلائِـلُ مَجـدٍ لَيـسَ فـيـهِ مُقَـنَّـعُ
ولَسْنـا مِـنَ الرهط الذيـنَ إذا هُمـو
رَأَوْا عادِيـاتِ الدَّهـرِ وَلُّـوا ووَدَّعـوا




جُبِلنا على الإقْـدامِ فـي كُـلِّ جَحْفَـلٍ
فَدانَت إلينـا الـرومُ تَـذوي وتُصْـرَعُ
ولَيسَ إلى الفَخْـرِ العريـضِ رِغابُنـا
ولكِنْ إلينـا الفَخْـرُ يَسعـى وَيَطْمَـعُ
سَلِ الأَنْجُـمَ اللائـي شَدَدنـا وَثاقَهـا
بِـأَرواحِ جُنـدِ اللهِ كيـفَ تُشَعْـشَـعُ
وكيـفَ تُنيـرُ اللَّيـلَ والليـلُ حالِـكٌ
بناصِـرِ ذاكَ الدِّيـنِ يَشْـدو فَيُسْـمَـعُ
سأُلقي على الأسمـاعِ خيـرَ قَصائـد
أُرَدِّدُ شِـعْـري صـاديـاً وَلْتُرَجِّـعـوا
فَأَنتُم صَهيلُ الخَيـلِ يـا أَهـلَ ضِفَّـةٍ
وأنتُمْ صَليلُ السيفِ يـا غَـزَّةَ اقْطَعـوا
أيـا صَهـوةَ الثُّـوَّارِ والحُـرُّ ثـائـرٌ
أثيروا غُبـارَ النَّقْـعِ دُكُّـوا وأَوجِعـوا
وداووا صُداعَ الرَّأسِ في البَتـرِ راحَـةٌ
أذيقوا بَني صُهيـونَ هَمَّـا ورَوِّعـوا
وصونـوا دِمـاءَ المُسلِميـنَ فإنَّـهـا
لَسِرُّ طَهورِ الأرْضِ إنْ سـالَ مَوْضِـعُ
وكونـوا علـى البَتَّـارِ خيـرَ مُوَحَّـد
ٍأنيخـوا جِبـالَ الهَـمِّ فالنَّصـرُ طَيِّـعُ
وتِلـكُـمْ مُعَلَّقَْـتـي أرَدْتُ عيـاذَهـا
مِنَ الأَعْيُنِ الرَّقطـاءِ والعَـوذُ يَنْنفَـعُ

وَلَسـتُ بِكَعـبٍ أو زُهـيـرٍ وإنَّـمـا
على صَهَـواتِ الخَيـلِ شِعـري يُرَبَّـعُ
وأنْسِـجُ مـنْ حُلـوِ القَصائـدِ نَجْمَـةً
عليهـا يسيـرُ الرَّاغِـبُ المُتَـوَسِّـعُ
غديرٌ منَ الأشـواقِ فـي كُـلِّ خَفْقَـةٍ
ومـا بَيـنَ ضِلْعـي خافِـقٌ مُتَوَجِّـعُ
وَأَطْمَـعُ فـي عَفـوِ العَفُـوِّ وفَضْلِـهِ
لِغَيـرِ هُـداهُ لَسـتُ أَحْنـي وأَخْضَـعُ

أيا سيِّـدي الجُمهـور هـذي رِوايَتـي
وذاكَ شُعوري خَلْفَهُ الشَّمـسُ تَسطَـعُ
خُذونـي فَإنِّـي مِنكُـمـو وإليكـمـو
ولَسـتُ بِغَـيـرِ طِباعِـكُـمْ أتَطَـبَّـعُ
عَليـكُـمْ ســلامُ اللهِ ردُّوا تَحِيَـتـي
ورَحْمَتُـهُ والـحَـقَّ بــاقٍ وَيُتْـبَـعُ

مأمون مباركـة
19-06-2006, 04:53 PM
لو قلتُ في هذا القريض شيئاً لصَفعتني كلماتي ، ولو تعجَّلتُ له مدحاً خانني شعوري ، ولولا ثورة الكبرياء العاطفي الذي يزلزلُ أعماقي الشاعرة لقلت إنك أغزلُ الشاعرين لك السلام من أخيك الفتى الشاعر

سلطان السبهان
19-06-2006, 05:22 PM
الغالي د/ جهاد

كل هذا ولم تفصل العناون !

يالك ...

اعتذر منك في أمرين

الأول انني كبّرت الخط إلى 5 فقد كان صغيرا جدا .

الثاني انني سأقوم بتثبيت القصيدة فهي أجل ما ينبغي تثبيته


ثم أما بعد :

فهلا اعدت النظر في هذا الشطر :

منهُ الحَلالُ زَكيُّ الذَّوقِ مَطعَمُـهُ!!!

أليس ذهب للبحر البسيط؟!

عمر رمضان
20-06-2006, 01:30 PM
اولا اعتذر عن نقل قصيدة مامون هنا ، فالحقيقة ان الاخ مامون هو من ادخل قصيدته باسمي قبل ان يسجل في الواحة
اما قولك يا اخ جهاد: رَماني بعضُ شُّعراءُ بيت المقدس بالعَجزِ عَن الكِتابَةِ في الحُبّ فَقًلتُ
اقول ما زال هذا البعض يرميك بما رماك به بل لعل قصيدتك هذه اكدت مزاعمه وجلت ما في قوله من ضبابية فانت ابدعت شعرا هنا ولم تبدع متغزلا
ابدعت في وصف الغزل على ما جاء في ذاكرتك الفلسفية لا تجربتك الذاتية ..... بل توصيف ماهية الغزل المجرد في طهره الصوفي الذي ينسجم مع مسحة الصفاء الروحي في عقيدتك ... ولم تعش متغزلا ولا ادل على ذلك من جملك الخبرية المتتابعة التي خلت من حركة الوجدان في اشعال نار العشق الطموني ، واخالك تتحدث الينا من عليائك عن جميل حكمك في معاني الحب الفلسفية ، وانت جيد في ذلك لكن الا ان ترى ان زوجتك لو قرات قصيدتك وقيل لها ان جهاد متعلق قلبه بغيرك لقرت بلابلها ، وانتشت فرحا لانها وجدت فيك عفعفا يوسوفيا
شاعري الكبير ان جهاد بني عودة شاعر الجهاد والبندقية ، شاعر لا تخترق سهامه غير الدروع الحصينة دفاعا عن حكومة هنية او رثاء لشيخ القضية ... لانه حينما يتغزل يتجزل في اللفظ فيقرع بالبيان شغاف الفهم لا شغاف القلب ،
وهنا تبدو استاذية المتنبي فيك يا صاحبي فلا تعجل علينا ، ودعك من ابن زيدون وولادته او ابن ربيعة وصويحابته فقد عاشا لذلك ؛ أما انت فقد عشت لمثل الفارس الادهم ، والبطل المسجى في ديالى
تحياتي لك استاذي وقد اعود لك بشيء من التفصيل ان وجدت وقتا

صابر ربحي ابو سنينة
20-06-2006, 03:24 PM
اخي الشاعر الكبير جهاد
تحية طيبة وبعد:
بالإضافة الى مانوّه له الأخوة في الأبيات:
(منهُ الحَلالُ زَكيُّ الـذَّوقِ مَطعَمُـهُ)بسيط
أمّا الحَرامُ فَمَقـتُ فِعـلٍ مُقـرِفِ

لَبَلَغتُ قامُـوسَ البِحَـارِ وقَعرِهـا
في كلِّ قَولٍ فَارَهٍ (ومُرفَّهٍ ) ومُرَهَّفِ== ما بين القوسين زائدة

أمّارَتي بالسُّوءِ استَقِيمِي واستَحِـي==لايستقيم الوزن على هذا النحو ويستقيم لو قلت :
أمّارة السوء استقيمي وانحني ** فكَمـا عَلِمـتِ شَمائِلِـي وتَعَفُّفـي
وبعدُ فهذه الهنات العروضية اما ان اردنا ان نتحدث عن جمال ورقة وعذوبة وروعة المعاني في القصيدة فإننا لا نستطيع امامها سوى ان نذكر بعضها ووالله انها ما شاء الله لاقوة الا بالله جميلة :الأبيات
وغَزالَـةٍ كالصُّبـحِ فـي إِسفـارِهِ
بَـرَزَت إلـيَّ بِقَدِّهـا المُتَهـيِّـفِ
بانَت وبانَ البَـدرُ فـي وَجَناتِهـا
في حُسنِ سارَةَ في مَلاحَةِ يوسُفِ
في حِشمَةٍ طَلَّـت بأحلَـى طَلعَـةٍ
في حُلَّةٍ خِيطَت بِـدونِ تزُخـرُفِ
تَمشِي ويَمشِي الحُسنُ في أعطافِها
يُومي بِهِ عَرَضاً سَـوادُ المِعطَـفِ ==وهي بيضاء ناصعة في الآخرة 0
فإذا استَقامَت في الطَّريقِ تَجَفَّلَـت
خَجَلاً كَرئـمِ الغوطَـةِ المُتَخَـوِّفِ ==رائع رائع :v1:
فَيَكـادُ يَقتُلُهـا الحَيـاءُ بِسِتـرِهـا
تُغضِي بِطََرفٍ لِلغِوى لم يَطـرَفِ ==ممتاز:NJ:
لو أنَّها نَظَرَت لِقُـرصِ الشَّمـسِ
قالَت إنَّني ثَـاوٍ مَكانَـكِ فاكسُفـي ==لاادري ولكنها مؤنث وثاوٍ مذكر وكان ينبغي ان تقول ثاويةً ولكن لن يستقيم البيت ما رأيك لو قلنا
لو أنها نظرت لقرص الشمس قا**لت ان وجهي في مكانك فاكسفي
*************أو**لت جاء دوري فاغربي او فاكسُفي
والأمر يا سيدي لك0
وأراك في الأبيات السابقة قد عبّرت عن محبوبتك التي تحب المرأة كما تحبها ان تكون لا لما آلت عليه حالها وهي وجهة نظر يجب تدريسها لكي تعلم الفتاة ما يحب الرجل منها ان تكون0
الأبيات:
وَقَصيدَةٍ عن غَيـر قَصـدٍ قُلتُهـا
نَمَّقتُهـا بِمُحَـيِّـراتِ الـزُّخـرُفِ==نظمت قطعاً زخرفاً **يعجز عنها الأدبل!!
غَشَّيـتُ فيهـا أعيُنـاً وسَحَـرتُ
آذانَ الـرُّواةِ بِجِنِّـيَ المُتَخَطِّـفِ==ولكنه جنيٌ مطيع لك استاذي الكريمD:
كَلِـفٌ بأسبـابِ الجَمـالِ وإنّمـا
أعلنتُ في أمرِ النِّسـاءِ تَصَوُّفـي
صَعَّرتُ خَـدِّي للحِسـانِ تَرَفُّعـاً
حتّى دَعانِي الصَّحبُ بالمُتَطَـرِّفِ
ما كُنتُ أحتَرِفُ السَّفاهَةَ والغِـوى
أو كانَ للأدَبِ الوَضيـعِ تَشَوُّفـي
ما كانَ شِعري للضَّـلالِ مُشَيِّعـي
أو كانَ حَرفي عن هُدَايَ مُحَرِّفِـي
يا هَل تَرَونِـي جِلدَتـي مَسلوخَـةً
مُستَبدِلاً ريـشَ التُّقـاةِ بُحُرشُـفِ
وَيَعيبُني رَهَـقَ الشَّبـابِ بِشَيبَتـي
بعـدَ الثَّلاثيـنَ السَّنيـنَ ونَـيِّـفِ
"الله يطول عمرك " وما اروعه من جني وقد برز هناك سؤالٌ طريف
كيف جعل الشاعر جهاد بني عودة الغش حلالاً؟!:002:
اذا كان في سبيل الإصلاح يكون حلالاً فلله درك يا رجل0
الأبيات:
أنا ما اكتَشَفتُ الحُبَّ بَعـدُ وإنّمـا
مَثَّلـتُ دَوراً للفَتـى المُستَكشِـفِ
مُتَكَلِّـفٌ فـي كُـلِّ بَيـتٍ قُلـتُـهُ
والحُبُّ هذا بَعضُ بَعـضُ تَكَلُّفـي
ما كان عَجزاً مـن دَواتـي إنّمـا
مـن كـانَ وَرَّادَ المَعالِـي يأنَـفِ
:noc: ونحن معك على الدرب
الأبيات :
أضحَى عُكـاظُ بِعصرِنـا صَوتـاً
لِكلِّ مُخَبَّـلٍ ومُخَـذِّلٍ ومُخَـرِّفِ
ومُنافِقٍ عَلَـفُ الشُّعـورِ شَعيـرَهُ
تَلفيـهِ مُرتَبِطـاً جُـوارَ المَعلَـفِ
أو ناظِمٍ يَشري النِّظامَ وَ يَشتَـري
متَمَـلِّـقٍ للحُـكـمِ أو مُتَـزَلِّـفِ
مـن ذا نِـزارُ بِشِعـرِهِ وبِلَهـوِهِ
لََولا فَحاشَةُ كـلِّ قَـولٍ مُرجِـفِ
دَرويشُ ما دَرويـشُ فـي تَعقيـدِهِ
لَـولا الحَداثَـةُ داءُ كـلِّ مُثَقَّـفِ
إن كانَ صِفـرُ الآخِريـنَ حَداثًـة
سَجِّـل بِسِفـرِ الأوَّليـن تَخَلُّفـي ==:NJ:
سَيُشَرِّفُ الشَّعَـراءَ ذِكـري إنَّمـا
ما كانَ ذِكـرُ الآخَريـنَ مُشَرِّفـي==ولقد شرفت الواحة بك
إنّـي تَأبَطـتُّ العَظـائِـمَ كُلُّـهـا
فَتَشَرَّبَت لَحمي و عَظمَ الغُضـرُفِ
هذا موضوع آخر تتطرق له وهو الشعراء وما يكتبون واصنافهم فأي قصيدة هذه اكرمك الله0
الأبيات:
أوَتَطلُبوا منّي الرَّقائِقَ في الهَـوَى
من تَحتِ نارِ الطّائِراتِ القُصَّـفِ
ءأهيمُ في بانِ وفي سِقـطِ اللِّـوى
وأنا الغَريـقُ بِدَمعِـيَ المُتَكَفكِـفِ
حقاً انه ليس مقام الغزل ولكنه مقام السيف والعمل0
بارك الله بك وبقلمك ودام عطاؤك وابداعك استاذي الكريم جهاد0

د. جهاد بني عودة
20-06-2006, 10:19 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر الدكتور جهاد بني عودة

كنت اقرا قصيدك الرائع , وانا اتسامى شموخا ورفعة , في كل عبارة كنت اشعر بانني امام غذاء روحي ووجداني , أنا لا أشهد لك , لان شهادتي بك مجروحة , لشدة اعجابي بك , واعجابي بملكتك الشعرية , واعجابي بنقاء سريرتك , وشفافية نفسك , ولعل القصيدة تعكس اكثر مما استطيع التعبير , فانت شاعر يملك زخرا غير محدود , من المفردات والعبارات , وثقافة جمّة ثرّة , انت ياصاحبي محب حقيقي , محب صادق , لست بحاجة لشهادة اثبات .
بوركت ايها الشاعر , بورك قلمك , وبورك بوحك .

اخوكم
السمان
الحبيب الشاعر السمان
أعتز برأيك ،وشهادتك بي عندي موثوقة
أما قولك عني محب حقيقي :جبرت فيه ما كسره غيرك
من أجل ذلك أقول لك
أني أحبك في الله
وأشكرك على هذه الكلمات السمان أيها السمان

إكرامي قورة
21-06-2006, 06:10 PM
أنعم بحبٍ من فؤادِ مثقفِ=عرف الهوى فاختار حبَّ المصحفِ
حب الله وحب أحمدَ نهجهُ=تلك المحبةُ يا فؤادي فاقتفِ

الشاعر المبدع

د. جهاد

سلمت وسلم حبك الطاهر
وكشف الله عن قلبك وقلب العروبة غمته


تقديري

د. جهاد بني عودة
21-06-2006, 09:33 PM
الفاضل د.جهاد بني عودة
قرأت مئويتك الرائعة أيها السامق حرفاً
الباسق فكراً ،الرائع سكباً
وقد وقفت على جماليات القصيدة وألقها ونورها وضياءها
فالحب له إشراقاتٌ وومضات وأناتٌ وتأوهات
إلا أني وقفت عند هذا البيت فرأيت أنه زائدٌ تفعيلة في عجزه
لَبَلَغتُ قامُوسَ البِحَـارِ وقَعرِهـا
في كلِّ قَولٍ فَارَهٍ ومُرفَّهٍ ومُرَهَّفِ
دمت بكل تألقٍ وروعة
وعشت بجمال يراعٍ وإبداع لأسمى الغايات والسلام
الأخ الدكتور العكاري
استدراكك صحيح
ومن سرعتي وعادتي أنني أحيانا أزيد تفعيلة أو أنتقل من بحر الى بحر
وهذا يعرفه عني الأخوة
إن شئت فقل
لبلغت قاموس البحار بكل قول فاره ومرفه ومرهف
دمت بعافية
وممتن لتعليقك

إدريس الشعشوعي
22-06-2006, 01:53 AM
الشاعر الفحل د.جهاد لست شاعرا فحسب و لكنّها غزارة فكرة ، و انسياب متمكن للألفاظ و العبارات ..

بحق معلّقة ايها الكبير .. كل الاجلال و الاعجاب ..

لَبَلَغتُ قامُـوسَ البِحَـارِ وقَعرِهـا
في كلِّ قَولٍ فَارَهٍ ومُرفَّهٍ ومُرَهَّفِ

ثقل عليّ الشطر الثاني هنا ..

و ان دلّ هذا على شيء انما يدلّ على الغزارة و الانسياب التلقائي ..

كل التحية .. بارك الله فيك و في قلمك و في حبك و همتك ، و رفعك فوق ما نظن .

د. جهاد بني عودة
22-06-2006, 09:12 PM
لو قلتُ في هذا القريض شيئاً لصَفعتني كلماتي ، ولو تعجَّلتُ له مدحاً خانني شعوري ، ولولا ثورة الكبرياء العاطفي الذي يزلزلُ أعماقي الشاعرة لقلت إنك أغزلُ الشاعرين لك السلام من أخيك الفتى الشاعر
الشاعر الفتى مأمون
قرأت قصيدتك الخيرة الأخيرة
وأطربتني
لكنها من فيك أجمل
لنا لقاء كل يوم إثنين
لأنهم نقلوني مديرا لدائرة البيطرة في نابلس
تقديري

د. جهاد بني عودة
22-06-2006, 09:17 PM
الغالي د/ جهاد

كل هذا ولم تفصل العناون !

يالك ...

اعتذر منك في أمرين

الأول انني كبّرت الخط إلى 5 فقد كان صغيرا جدا .

الثاني انني سأقوم بتثبيت القصيدة فهي أجل ما ينبغي تثبيته


ثم أما بعد :

فهلا اعدت النظر في هذا الشطر :

منهُ الحَلالُ زَكيُّ الذَّوقِ مَطعَمُـهُ!!!

أليس ذهب للبحر البسيط؟!

الحبيب الشاعر الكبير سلطان
تثبيتك لها يزيدني اعتزازا بها
نعم هذا من عيوبي في الشعر
نسيان البحر الذي انا فيه
تحيتي وتقديري ومحبتي
يا سلطان البيان

أحمو الحسن الإحمدي
23-06-2006, 10:00 PM
لله در المبدع الكبير د . جهاد بني عودة .....

هكذا الشعر وإلا فلتدع *** روعة السبك ومعنى مخترع

د. جهاد بني عودة
25-06-2006, 06:25 PM
اولا اعتذر عن نقل قصيدة مامون هنا ، فالحقيقة ان الاخ مامون هو من ادخل قصيدته باسمي قبل ان يسجل في الواحة
اما قولك يا اخ جهاد: رَماني بعضُ شُّعراءُ بيت المقدس بالعَجزِ عَن الكِتابَةِ في الحُبّ فَقًلتُ
اقول ما زال هذا البعض يرميك بما رماك به بل لعل قصيدتك هذه اكدت مزاعمه وجلت ما في قوله من ضبابية فانت ابدعت شعرا هنا ولم تبدع متغزلا
ابدعت في وصف الغزل على ما جاء في ذاكرتك الفلسفية لا تجربتك الذاتية ..... بل توصيف ماهية الغزل المجرد في طهره الصوفي الذي ينسجم مع مسحة الصفاء الروحي في عقيدتك ... ولم تعش متغزلا ولا ادل على ذلك من جملك الخبرية المتتابعة التي خلت من حركة الوجدان في اشعال نار العشق الطموني ، واخالك تتحدث الينا من عليائك عن جميل حكمك في معاني الحب الفلسفية ، وانت جيد في ذلك لكن الا ان ترى ان زوجتك لو قرات قصيدتك وقيل لها ان جهاد متعلق قلبه بغيرك لقرت بلابلها ، وانتشت فرحا لانها وجدت فيك عفعفا يوسوفيا
شاعري الكبير ان جهاد بني عودة شاعر الجهاد والبندقية ، شاعر لا تخترق سهامه غير الدروع الحصينة دفاعا عن حكومة هنية او رثاء لشيخ القضية ... لانه حينما يتغزل يتجزل في اللفظ فيقرع بالبيان شغاف الفهم لا شغاف القلب ،
وهنا تبدو استاذية المتنبي فيك يا صاحبي فلا تعجل علينا ، ودعك من ابن زيدون وولادته او ابن ربيعة وصويحابته فقد عاشا لذلك ؛ أما انت فقد عشت لمثل الفارس الادهم ، والبطل المسجى في ديالى
تحياتي لك استاذي وقد اعود لك بشيء من التفصيل ان وجدت وقتا
يا ويل أمك يا رمضان
تفهمني أكثر من نفسي التي بين جنبَيّ
لا تستمر باستفزازي
فها يفجر شاعريتي
لكن يبقى تشخيصك أصدق وأدق
يرحمك الله لا تفصل
فإني مفضوح بالقليل التي بيَّنتَه
المحبة أيها الأستاذ الكبير بحق
وصاحب الرصاصة الأولى في ثورة بيت المقدس للأدب
وإنا لك تبع

محمد الأمين سعيدي
26-06-2006, 01:31 AM
أهب السّلام إليك من قلبي الوفي=يا صاح قد هيّجت حقّا أحرفي
ألقيت في روحي بشائر رحمة=بوميض حرف من عبير صيرفي

د. سمير العمري
21-08-2006, 05:18 PM
ما أجمل غضبة شعرك أيها الحبيب ، وما أسن سنان حرفك!

قصيدة تتماوج غضباً وأدباً ، وتتحلى فكراً وشعراً حتى إنها لتأخذ النفس.

رغم هذا الغضب فلن أقبله عذراً لهنات متفرقة أصابت القصيدة أشار البعض إلى بعضها فمثل حرفك يا جهاد يجب أن يسطع خالياً من الشوائب.

دمت الأخ الحبيب القريب.


محبتي