على أبواب مصلحة الضرائب

[مصطفى عمار]

سلام الله يا شعب المصائب
وأي مصيبة فوق الضرائب
سألت الناس عن قانون غالي
فــــقالوا إنــه عدل وصائب
قلت وما عقاب الناس فيه
فقالو الحبس تتلوه المتاعب
وتدفع بعدها ألفي جنيه
وتبكيك الهموم مع المصائب
ذهبت أسلم التقرير لكن
وجدت الناس قد ملأو المكاتب
وصادف مقلتي الحزن لما
وجدت مسنة تنأى بجانب
فقلت أجدتي أفديك قلبي
فقالت يابني الشر غالب
لقد كان الكلام لسان صدق
فصارت لهجة الناس الحواجب
ولا أدري أعيب الكون فينا
أم الإنسان للأكوان عائب
فقلت أجدتي من أين جئت
فقالت يابني سل النوائب
لقد بعت المتاع وجئت أجري
وجدت سيادة المأمور غائب
ويا ولدي وقد خاطبت قلبي
فلا تخشى الحكومة والعواقب
ملاعبنا تجدد كل عام
مسادة قومنا جمعوا الأرانب
ملاهي الليل تنتعش اقتصادا
ويعبد قومنا يورو الأجانب
وشمس الكون قد غابت فكانت
على ابواب مصلحة الضرائب
لأنك عن زمان العدل غائب
تبسم أنت في زمن العجائب!!!!

[مصطفى عمار]

لقد نسجت يداي هذه القصيدة على ابواب مصلحة الضرائب ولكن يبدوا ان الشعراء لم يتاح لهم الوقت ليعلقوا على ما كتبت على الرغم من ان مثلي ومثلهم كمثل رجل يبيع الماء عند أهل زمزم أورجل يبيع التمر على أهل المدينة فأرجوا من أساتذتي التعليق على هذه القصيدة

وجزاكم الله خيرا

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر مصطفى عمار

قصيدنك الجميلة " على أبواب مصلحة الضرائب " , رسمت الابتسامة على وجهي , ولكنها حرّكت في داخلي , بركانا يغلي , لقد اجدت ايها الشاعر الجميل , برسم صورة و من صور المعاناة , باسلوب بين السخرية والواقعية , ترجمت من خلالها , بنجاح لافت قضية , وعكست مشاعر الغالبية العظمى .
والقصيدة سهل الاداء , ذات روي ناجح , وجرس محبب , مترابطة قوية البناء , تحمل فكرا هادفا , وتشف عن اديب وشاعر متمكن .

اخوكم
السمان

[إكرامي قورة]

سلام الله يا شعب المصائب =وأي مصيبة فوق الضرائب
سألت الناس عن قانون غالي =فــــقالوا إنــه عدل وصائب
قلت وما عقاب الناس فيه= فقالو الحبس تتلوه المتاعب
وتدفع بعدها ألفي جنيه= وتبكيك الهموم مع المصائب
ذهبت أسلم التقرير لكن = وجدت الناس قد ملأو المكاتب
وصادف مقلتي الحزن لما = وجدت مسنة تنأى بجانب
فقلت أجدتي أفديك قلبي= فقالت يابني الشر غالب
لقد كان الكلام لسان صدق=فصارت لهجة الناس الحواجب
ولا أدري أعيب الكون فينا= أم الإنسان للأكوان عائب
فقلت أجدتي من أين جئت=فقالت يابني سل النوائب
لقد بعت المتاع وجئت أجري= وجدت سيادة المأمور غائب
ويا ولدي وقد خاطبت قلبي= فلا تخشى الحكومة والعواقب
ملاعبنا تجدد كل عام= مسادة قومنا جمعوا الأرانب
ملاهي الليل تنتعش اقتصادا = ويعبد قومنا يورو الأجانب
وشمس الكون قد غابت فكانت=على ابواب مصلحة الضرائب
لأنك عن زمان العدل غائب= تبسم أنت في زمن العجائب!!!!



الشاعر الجميل
مصطفى عمار

سعيد بقراءة قصيدتك خفيفة الظل جذابة الشعر
ومعذرة لقيامي بإعادة تنسيقها وإن أردت نسقت المشاركة الأصلية
ولكن لي تعليق نقدي بسيط إن أردت أن أذكره فلي عودة

تقديري

[مصطفى عمار]

الشاعر الجميل
مصطفى عمار

سعيد بقراءة قصيدتك خفيفة الظل جذابة الشعر
ومعذرة لقيامي بإعادة تنسيقها وإن أردت نسقت المشاركة الأصلية
ولكن لي تعليق نقدي بسيط إن أردت أن أذكره فلي عودة

تقديري
استاذي العزيز أ/ إكرامي
ماجئت إلى هنا إلا لأتعلم فأرجو إن كان هناك تعليق نقدي أن توجهني به ولحضرتك جزيل شكري وعظيم امتناني أخوك الصغير /مصطفى عمار

[د. سمير العمري]

للحق فأنما أشهد لهذه القصيدة بالظرافة والطرافة وأشهد لصاحبها بالتمكن والتألق والقدرة المدهشة على التعبير بهذا الأسلوب السهل المفيد.

ولعلني أستأذنك أخي الكريم بالإشارة إلى بعض ملحوظات على القصيدة:


قلت وما عقـاب النـاس فيـه
فقالو الحبس تتلـوه المتاعـب
لا أحسبك هنا إلا أسقطت فاء فالوزن لا يستقيم إلا بقولك "فقلت".

ذهبـت أسلـم التقريـر لكـن
وجدت الناس قد ملأو المكاتب
هنا يجب أن تضيف الألف بعد واو الجماعة ، ولعل الغريب أنني لاحظت أنك تضيف هذه الألف حيث لا يجب أن تكون كما في قولك في أحد الردود "وأرجوا" فهنا الواو من أصل الفعل وليست واو جماعة وعليه لا يلحقها الألف ، بكلمات مختصرات أنت تعكس استخدامها فانتبه.

فقلت أجدتي مـن أيـن جئـت
فقالت يابنـي سـل النوائـب
هنا وجب عليك إشباع عروضة الوافر فعولن ولا يكفيك إشباع الحركة.

ملاعبنـا تجـدد كـل عــام
مسادة قومنا جمعـوا الأرانـب
كأني بك أردتها "وسادة"


وأخيراً فإني أقيم قصيدتك هذه عاليا.


أهلاً بك

[مصطفى عمار]

أستاذي الغاليكم كنت أشتاق إلى معرفة رأيك
وإني والله لسعيد بهذه التعليقات وأعدك إن شاء الله أني سأتلاشاها في العمل القادم
وأشهد الله أني وجدت في هذا المكان الصدر الحنون والقلب الواسع وأرجو من الله أن يحفظ القائمين على هذا المنتدى وأن يجعل ما يقدموه لأمثالي من المبتدئين في ميزان حسناتهم
انه على كل شيء قدير

[أحمد حسن محمد]

نعم أخي
شكرا لك ..
شكرا لك..

وأنا من الفئة التي تعاني مثل هذه القصيدة..

شكرا لك ألف مرة وربنا يهد الظالم