خليل حلاوجي
20-06-2006, 08:27 AM
احبتي
أشكر كل الذين سألوا عن حالنا وبكوا غيابنا
سادتي
لأننا في العراق في أحلك ساعةٍ من ساعات اليأس والالم .. كان لوجودكم طعم هو الترياق
اصدقائي
حينما أحس انني أستحقّ الحياة .. ولاشئ في الحياة يمنحني هذا الحق .... فاني ميت في جسد حي
ياأهل نقائي
المهانةِ التي أتجرعها لحظة تركي بيتي متوجّها الى اي تراب في العالم .. خال ٍ من الدم والخراب ....
هي ثمن الحروبِ والجروح والغياب .. هي مهانة تستغرق مني تاريخي وأجيالي ويقيني
الارض بدت في عيوني ... جرداء
والناس ماعادوا كالناس
قبل ايام وانا اسير الى مكان عملي حصل أنفجار ضخم كاد يخطف الأرواح وزاغت منه الابصار وبلغت القلوب الحناجر
فلا فوت ولامناص من التناوش
وذهبت نفسي حسرات على ابرياء تمزقت جثثهم في لحظات ورأيت بأم عيني كيف تفصل الرؤؤس عن أجسادها وتفقد الامهات اولادها والجميع يصطرخون ... ربنا أخرجنا من هذه القرية التي دنا أحتضارها
علمت وانأ فاقد لعقلي من هول الفاجعة
أني قد شهدت مقدم من صغت قلوبهم لامر الله وقد أتى
فأيقنت ان الفرج ... لامحالة قادم
وسأنالها تلك الشهادة التي كم تمنيت أن أتذوق تسنيمها
ولكن
أنا أريد والاخر يريد والله فعال لما يريد
أحبتي
لعلني لن أستطيع بعد هذا كتابة سطر ... فقد كسرت اقلامي وقلت المجد للسلام من رب السلام على مدن النماء والسلام ... لعلمي اني عاجز عن تفسير كل مايحصل
اعتذر لجميع من أحبني
أني أشركته في عذابي
وعزائي ان الله له حكمة خفيت عني ... أنتظر منه الفرج فالشدة أودت بالمهج
أشكر كل الذين سألوا عن حالنا وبكوا غيابنا
سادتي
لأننا في العراق في أحلك ساعةٍ من ساعات اليأس والالم .. كان لوجودكم طعم هو الترياق
اصدقائي
حينما أحس انني أستحقّ الحياة .. ولاشئ في الحياة يمنحني هذا الحق .... فاني ميت في جسد حي
ياأهل نقائي
المهانةِ التي أتجرعها لحظة تركي بيتي متوجّها الى اي تراب في العالم .. خال ٍ من الدم والخراب ....
هي ثمن الحروبِ والجروح والغياب .. هي مهانة تستغرق مني تاريخي وأجيالي ويقيني
الارض بدت في عيوني ... جرداء
والناس ماعادوا كالناس
قبل ايام وانا اسير الى مكان عملي حصل أنفجار ضخم كاد يخطف الأرواح وزاغت منه الابصار وبلغت القلوب الحناجر
فلا فوت ولامناص من التناوش
وذهبت نفسي حسرات على ابرياء تمزقت جثثهم في لحظات ورأيت بأم عيني كيف تفصل الرؤؤس عن أجسادها وتفقد الامهات اولادها والجميع يصطرخون ... ربنا أخرجنا من هذه القرية التي دنا أحتضارها
علمت وانأ فاقد لعقلي من هول الفاجعة
أني قد شهدت مقدم من صغت قلوبهم لامر الله وقد أتى
فأيقنت ان الفرج ... لامحالة قادم
وسأنالها تلك الشهادة التي كم تمنيت أن أتذوق تسنيمها
ولكن
أنا أريد والاخر يريد والله فعال لما يريد
أحبتي
لعلني لن أستطيع بعد هذا كتابة سطر ... فقد كسرت اقلامي وقلت المجد للسلام من رب السلام على مدن النماء والسلام ... لعلمي اني عاجز عن تفسير كل مايحصل
اعتذر لجميع من أحبني
أني أشركته في عذابي
وعزائي ان الله له حكمة خفيت عني ... أنتظر منه الفرج فالشدة أودت بالمهج