أحمد حسن محمد
21-06-2006, 12:41 AM
إسراء وهجرة
هَا رَعْشَتي والشَّوقُ لَيْسَ يَنَامُ= كَالتِّيهِ فيَّ وَبَحْرهُ دَوَّامُ
وَقَدْ اسْتَهَلَّ جَمِيعَ مَا بِي (سَيِّدِي)= واهَاً لمَا تُخْفِي بِهَا الأَجْسَامُ
يُغْرِي تَدَفُّقُهُ الْتِذَاذَ تَدَفُّقِي= نَهْراً تَمَوُّجُهُ هُدىً وَحَمَامُ
يَا أَيُّهَا الشَّمْسُ الَّتِي عَمَرَتْ عُرُو= قِ العالمين، وضوؤها الإسلامُ
مَزْجٌ فُؤَادِي بِانْفِعَالِكَ وَابْتِسَا =مك وابتغائك في الصلاة (إمامُ)
نَزَّتْ عَلَى شَفَتِي لَحْظَةُ ذِكْرِكَ الْـ =ـغالي فلحظتها الدموع سجامُ
نَزَّتْ عَلَى شَفَتِي لحظتها فَأَرْ= عشت اكتئاب الوجه فهو سلامُ
يا بسمةً التَّعبان بعد تعلَّةٍ =كادت تُغَشِّيهَا غداً أسقامُ
كغمامتين يداك يا غال وكم= روَّى البلادَ بتي اليدينِ غمامُ
بك يا رسول الله تحلو ضحكتي= ويلذُّ لي دمعي له تسجامُ
ذكرتنا الميثاق .. أي تحمُّلٍ =والروح في عينيك لا استسلامُ
قلب بكى ثم اشتكى والوجه كم= يلقى العباد وإنه بسامُ
ونزلت تروينا، ومن قبل اكتسى= الإنسان حكماً حده الإعدامُ
والحال بين معاندين ومسلمٍ= يمضي، ويمضي بعد عامٍ عامُ
والآه من جنبيك أمٌّ وجهت =لله كفيها وما بك سامُ
لله كفيها، وكفاها: العظا =مُ رجا، الشجى اللحْمُ، الشوى آلامُ
آهاتك الأمَّات فتحت السما= فأتاك من فور السما إكرامُ
"مرني –نبي الله- تسحقهم ضلو= ع الأخشبين"وقلت: لا. وسلامُ
أواه كيف نرد فضلك سيدي =واهاً –رسول الله- يا رحامُ
إذ سافرت أمي خديجة من ترى= يرعى النخيل وتي الرياح دوامُ
إذ سافر العم الذي سوجاً بنى= حول النخيل وحبه إحكامُ
وتكاثرت كأرانبٍ غيلان همٍّ=.. فاض في عينيك يتم تامّ
فأتاك إكرام الذي إكرامه= ما بعده من مكرم إكرامُ
كـ ﴿وإذ صرفنا.﴾وقتها ماتت من الـ =ـمتكاثرات أرانباً أكوامُ
سبحان من أسرى بعبدٍ ثابتٍ= في قلبه من قبله الإسلامُ
فيرحب الأقصى به..لَرسالةٌٌ= هي للرسول وربك العلامُ
ثم احتفت بلقاه أحضان السما =والروح جبريل الأمين إمام ُ
فوق البراق وإنه شرفٌ له= مس النبي وذاك حلمٌ عامُ
ورجعت يا أمل المساجد موقظاً= كالنور صدقاً، والعدا إظلامُ
تبني حدود الكون تكتب عمقنا= سوراً من القرآن مهما ساموا
قد ضيقوا جهلاً عليك وأقلقوا= والنفس صابرة وصبرك ضامُ
لكنما فعل الذباب يزيد من =ضيق الجواد وإنه كتّامُ
وأتاك إذن الله يوماً: هاجروا= طوراً لهم، طوراً لكم.. أيامُ
لهي الولادة بعد حمل عُذبت =فيه الأجنة.. ما هي الآثامُ؟!؟!
اليوم ذكرى هجرة الحق استوت =نصراً تعظم ذكره الأقلامُ
الوقت ذكرى نصرك الغالي على =أهل الحرام صحت ، وهم قد ناموا
تحتي أصول الأرض تهدر فرحةً= من فرط ما أدناه فيك غرامُ
في كل شيء نشوة مخضرةٌ= أيخال إن حدثت طاع كلامُ
حتى الكلام لصار مشغولاً بما =أولاك ربك ضد ما قد راموا
ما كان أوسعه وأضيق حيلتي= فيه، وإنْ لضرورة أحكامُ
أمشي على "الأسفلت" محفوفاً" بأبـ =ـنية، وسياراتُه وزحامُ
أولاء في شغل وأولاء امتطوا= ظهر الحياة وفي الكفوف حسامُ
ما بين معترف بموت صابرٍ= ومقاوم لم يرده استسلامُ
لكن بذكراك الشوارع أصبحت =عدناً، مبانيها نخيل شامُ
ولتلك سياراتها خيل وتصـ =ـهل في انتصار رامه الإسلامُ
والناس صاروا أمة وابناً أباً =أختاً أخاً وجميعهم بسامُ
غيرت عندك من قرون ثم ها= صرح التغير عندنا أهرامُ
هم كذبوك وصدق الصديق ما= هم كذبوه وفي ضلال هاموا
وعفوت!! أي سماحة هي أنـ=ـت!! أنـ ـت فريدها يا سيدي لا ذامُ
وبنيت مسجدك القبائي الذي= بشرت في الإسرا به فسلامُ
ما كنت قبل أطيق "أسفلتاً" ولا= أبغي الضجيج؛ ففيه لي أسقامُ
أكننته من قلب قلبي راسخاً= كرهاً تميل لثقله الأيامُ
حتى ذكرتك فاستباح شهيق ذكـ =ـرك زهقتي فالكون حب ضامُ
وسألتني ما الكره حتى قلت لي= وحش وقد أودى به الإلجامُ
عذراً رسول الله أني قد كرهـ= ـت للحظة؛ إذ ديني الإسلامُ
حمَلتْ لنا عذرية الطهر التي= ترفض عن بسماتك الأعوامُ
والحال بين معاندين وأسلموا= تمضي وتمضي عبره الأيامُ
والشوق يحزنه الفراق وينبغي= للشيق الشكوى وفيك ضرامُ
وقد استهل ظروف صدرك طاغياً =غنى ابتساماً حره أسقامُ
عيناك فتشتا السما كحمامةٍ =عطشى لها في لهفة تحوامُ
ها "قد نرى" ينبوع سر قد سرى= شربت وعادت وجهها بسامُ
ها طارتا عوداً إلى الأرض ارتوا =ء قبله يا قوم طال صيامُ
صلى أبو بكرٍ وراءك طائعاً =والبعض من كفر العناد سوامُ
لا يسأمون حديث بغض شماتةٍ= هل من شتائم يسأم الشتامُ
الآن من كهف الليالي تنجلي= شمس فتتضح القلوب أمامُ
آه رسول الله قلبي قطعةٌ= من لفحة الحسرات وهي ضرامُ
آه هي البدء الذي يعرو دمي= دوماً، ومالي غير آه ختامُ
يا ليتها تعرو سواي فأنتشي =لو مرة في بعدها وأنامُ
يا سيدي يا من بعثت كرحمةٍ =للناس فائضة بها إجمامُ
آه وأكتب فيك ألف قصيدةٍ= فترى البحور وجوههن كلامُ
بحر القصيدة فائرٌ ومعذِبٌ= يغلي وفكري في طحاه حطامُ
وهل القصيدة غير مقصلةٍ تُرى= أعواد فل وهي قطْ لَحِمَامُ
الكون من حولي سحابة غمةٍ= وتقيده من فرطها الآثامُ
أنا لست أدري!! أنت تسبح في دمي= كفجاءة وتبصُّري إبهامُ
ألأن بين يديك كنت صحبتني= عمراً وعدى بعد عام عامُ
كوديعة كانت لدى الأيام ثمَّ= رددنها.. أغرب بها الأيامُ
لحسبتها ريحاً تضوع واختفى= وتكفلت بتذكري الأعوامُ
حتى التقيت صدى حفيفٍ داخلي= فإذا يداك كما النخيل قيامُ
عذراً رسولي كان يشغل خاطري= من قبل فكر مظلم حوامُ
لم ترس فيه سفينتي لم ترس يا= أبد الحنين يضيء وهو تمامُ
فاستغفرن لزلتي ولتغفرنْ =حسبي فؤادي.. إنه لوامُ
في غيبة.. لا.. في حضور.. لا أنا =مزج، أنا في دهشتي أقسامُ
ولساق شعري أن يجيك رغائب الـ =ـخاطي أطاحت(أحاطت)قلبه الآثامُ
في حسرةٍ.. في لهفةٍ.. وتعللٍ= قصرت.. هل لي عندكم إكرامُ
هَا رَعْشَتي والشَّوقُ لَيْسَ يَنَامُ= كَالتِّيهِ فيَّ وَبَحْرهُ دَوَّامُ
وَقَدْ اسْتَهَلَّ جَمِيعَ مَا بِي (سَيِّدِي)= واهَاً لمَا تُخْفِي بِهَا الأَجْسَامُ
يُغْرِي تَدَفُّقُهُ الْتِذَاذَ تَدَفُّقِي= نَهْراً تَمَوُّجُهُ هُدىً وَحَمَامُ
يَا أَيُّهَا الشَّمْسُ الَّتِي عَمَرَتْ عُرُو= قِ العالمين، وضوؤها الإسلامُ
مَزْجٌ فُؤَادِي بِانْفِعَالِكَ وَابْتِسَا =مك وابتغائك في الصلاة (إمامُ)
نَزَّتْ عَلَى شَفَتِي لَحْظَةُ ذِكْرِكَ الْـ =ـغالي فلحظتها الدموع سجامُ
نَزَّتْ عَلَى شَفَتِي لحظتها فَأَرْ= عشت اكتئاب الوجه فهو سلامُ
يا بسمةً التَّعبان بعد تعلَّةٍ =كادت تُغَشِّيهَا غداً أسقامُ
كغمامتين يداك يا غال وكم= روَّى البلادَ بتي اليدينِ غمامُ
بك يا رسول الله تحلو ضحكتي= ويلذُّ لي دمعي له تسجامُ
ذكرتنا الميثاق .. أي تحمُّلٍ =والروح في عينيك لا استسلامُ
قلب بكى ثم اشتكى والوجه كم= يلقى العباد وإنه بسامُ
ونزلت تروينا، ومن قبل اكتسى= الإنسان حكماً حده الإعدامُ
والحال بين معاندين ومسلمٍ= يمضي، ويمضي بعد عامٍ عامُ
والآه من جنبيك أمٌّ وجهت =لله كفيها وما بك سامُ
لله كفيها، وكفاها: العظا =مُ رجا، الشجى اللحْمُ، الشوى آلامُ
آهاتك الأمَّات فتحت السما= فأتاك من فور السما إكرامُ
"مرني –نبي الله- تسحقهم ضلو= ع الأخشبين"وقلت: لا. وسلامُ
أواه كيف نرد فضلك سيدي =واهاً –رسول الله- يا رحامُ
إذ سافرت أمي خديجة من ترى= يرعى النخيل وتي الرياح دوامُ
إذ سافر العم الذي سوجاً بنى= حول النخيل وحبه إحكامُ
وتكاثرت كأرانبٍ غيلان همٍّ=.. فاض في عينيك يتم تامّ
فأتاك إكرام الذي إكرامه= ما بعده من مكرم إكرامُ
كـ ﴿وإذ صرفنا.﴾وقتها ماتت من الـ =ـمتكاثرات أرانباً أكوامُ
سبحان من أسرى بعبدٍ ثابتٍ= في قلبه من قبله الإسلامُ
فيرحب الأقصى به..لَرسالةٌٌ= هي للرسول وربك العلامُ
ثم احتفت بلقاه أحضان السما =والروح جبريل الأمين إمام ُ
فوق البراق وإنه شرفٌ له= مس النبي وذاك حلمٌ عامُ
ورجعت يا أمل المساجد موقظاً= كالنور صدقاً، والعدا إظلامُ
تبني حدود الكون تكتب عمقنا= سوراً من القرآن مهما ساموا
قد ضيقوا جهلاً عليك وأقلقوا= والنفس صابرة وصبرك ضامُ
لكنما فعل الذباب يزيد من =ضيق الجواد وإنه كتّامُ
وأتاك إذن الله يوماً: هاجروا= طوراً لهم، طوراً لكم.. أيامُ
لهي الولادة بعد حمل عُذبت =فيه الأجنة.. ما هي الآثامُ؟!؟!
اليوم ذكرى هجرة الحق استوت =نصراً تعظم ذكره الأقلامُ
الوقت ذكرى نصرك الغالي على =أهل الحرام صحت ، وهم قد ناموا
تحتي أصول الأرض تهدر فرحةً= من فرط ما أدناه فيك غرامُ
في كل شيء نشوة مخضرةٌ= أيخال إن حدثت طاع كلامُ
حتى الكلام لصار مشغولاً بما =أولاك ربك ضد ما قد راموا
ما كان أوسعه وأضيق حيلتي= فيه، وإنْ لضرورة أحكامُ
أمشي على "الأسفلت" محفوفاً" بأبـ =ـنية، وسياراتُه وزحامُ
أولاء في شغل وأولاء امتطوا= ظهر الحياة وفي الكفوف حسامُ
ما بين معترف بموت صابرٍ= ومقاوم لم يرده استسلامُ
لكن بذكراك الشوارع أصبحت =عدناً، مبانيها نخيل شامُ
ولتلك سياراتها خيل وتصـ =ـهل في انتصار رامه الإسلامُ
والناس صاروا أمة وابناً أباً =أختاً أخاً وجميعهم بسامُ
غيرت عندك من قرون ثم ها= صرح التغير عندنا أهرامُ
هم كذبوك وصدق الصديق ما= هم كذبوه وفي ضلال هاموا
وعفوت!! أي سماحة هي أنـ=ـت!! أنـ ـت فريدها يا سيدي لا ذامُ
وبنيت مسجدك القبائي الذي= بشرت في الإسرا به فسلامُ
ما كنت قبل أطيق "أسفلتاً" ولا= أبغي الضجيج؛ ففيه لي أسقامُ
أكننته من قلب قلبي راسخاً= كرهاً تميل لثقله الأيامُ
حتى ذكرتك فاستباح شهيق ذكـ =ـرك زهقتي فالكون حب ضامُ
وسألتني ما الكره حتى قلت لي= وحش وقد أودى به الإلجامُ
عذراً رسول الله أني قد كرهـ= ـت للحظة؛ إذ ديني الإسلامُ
حمَلتْ لنا عذرية الطهر التي= ترفض عن بسماتك الأعوامُ
والحال بين معاندين وأسلموا= تمضي وتمضي عبره الأيامُ
والشوق يحزنه الفراق وينبغي= للشيق الشكوى وفيك ضرامُ
وقد استهل ظروف صدرك طاغياً =غنى ابتساماً حره أسقامُ
عيناك فتشتا السما كحمامةٍ =عطشى لها في لهفة تحوامُ
ها "قد نرى" ينبوع سر قد سرى= شربت وعادت وجهها بسامُ
ها طارتا عوداً إلى الأرض ارتوا =ء قبله يا قوم طال صيامُ
صلى أبو بكرٍ وراءك طائعاً =والبعض من كفر العناد سوامُ
لا يسأمون حديث بغض شماتةٍ= هل من شتائم يسأم الشتامُ
الآن من كهف الليالي تنجلي= شمس فتتضح القلوب أمامُ
آه رسول الله قلبي قطعةٌ= من لفحة الحسرات وهي ضرامُ
آه هي البدء الذي يعرو دمي= دوماً، ومالي غير آه ختامُ
يا ليتها تعرو سواي فأنتشي =لو مرة في بعدها وأنامُ
يا سيدي يا من بعثت كرحمةٍ =للناس فائضة بها إجمامُ
آه وأكتب فيك ألف قصيدةٍ= فترى البحور وجوههن كلامُ
بحر القصيدة فائرٌ ومعذِبٌ= يغلي وفكري في طحاه حطامُ
وهل القصيدة غير مقصلةٍ تُرى= أعواد فل وهي قطْ لَحِمَامُ
الكون من حولي سحابة غمةٍ= وتقيده من فرطها الآثامُ
أنا لست أدري!! أنت تسبح في دمي= كفجاءة وتبصُّري إبهامُ
ألأن بين يديك كنت صحبتني= عمراً وعدى بعد عام عامُ
كوديعة كانت لدى الأيام ثمَّ= رددنها.. أغرب بها الأيامُ
لحسبتها ريحاً تضوع واختفى= وتكفلت بتذكري الأعوامُ
حتى التقيت صدى حفيفٍ داخلي= فإذا يداك كما النخيل قيامُ
عذراً رسولي كان يشغل خاطري= من قبل فكر مظلم حوامُ
لم ترس فيه سفينتي لم ترس يا= أبد الحنين يضيء وهو تمامُ
فاستغفرن لزلتي ولتغفرنْ =حسبي فؤادي.. إنه لوامُ
في غيبة.. لا.. في حضور.. لا أنا =مزج، أنا في دهشتي أقسامُ
ولساق شعري أن يجيك رغائب الـ =ـخاطي أطاحت(أحاطت)قلبه الآثامُ
في حسرةٍ.. في لهفةٍ.. وتعللٍ= قصرت.. هل لي عندكم إكرامُ