أحمو الحسن الإحمدي
21-06-2006, 11:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أول إطلالة على واحة الأدب الجميل ....
أرجو أن يطيب المقام هنا ....
يا ليلة غراء ...
ذكر الــحمى فسعى إلى أربابه = مضــنى الهوى شوقا إلى أحبابه
لم يثنه طــول المسير عن السرى = كلا ولم يــــمنعه خوف تبابه
يسعـــى يشق فدافدا وسباسبا = حتى يـــرى المحبوب في أترابه
يتقـــدم السرب البهي مبجلا = متـــــنعما يختال في أثوابه
فــــيبدد البين المشت بوصله = ويذيب لوعــته برشف رضابه
ويبثه ســـــرا تباريح الجوى = فيكف دمع الـعين عن تسكابه
ويقول : يـــا محبوبُ إما زارني = طيف أحاك الــطير في تطرابه
أو لم يـــــزر في ليلة ممدودة = فالوجد ينهكني بــسوط عذابه
فأبيـــــت من آلامه متوجعا = أرجو من الصبح انـتضاء حجابه
فارحـــم أيا محبوب صبا يبتغي = بلقائك الميمــــون نيل رغابه
****
يا ويلـــتي , ظن العواذل أنني = مغرى بهند الـــربع أوبربابه
يغـــــدو فؤادي بينهن غزالة = قد راعها الأســد الهزبر بنابه
أومـــا كفى الملتاع آلام الجوى = حتى مددن عــــذابه بعتابه
ولقد سـئمت من الملامة في الهوى = وسئمت من قول اللوائم :مابه ؟
قسمــا برب الكون لم أشتق إلى = غير النبي المصطــفى وصحابه
أتنسم العطر المــــؤرج كلما = فاحت صبا نجد بعــرف جنابه
وأعانق الأمــــلاك في آفاقها = إن ذاب قلب العشـق في محرابه
ويطير وجداني إلـى بلد الهدى = ورجاؤه المحـــمود لثم ترابه
فمحبة النــــور المطهر بلسم = يستل جسم الصـب من أوصابه
ومديحه في مــسمعي ألذ من = وتر تداعـــــبه يدا زريابه
****
يا ليلة غــــراء حل بها الهدى = وأزال فيها النور ثــوبَ نقابه
وتزينت أرجـــاء مكة وازدهت = وتبسمت للسعد فــي جلبابه
وتهللت في الأفــق أقمار الدجى = وأطال طير الدوح فـي إطرابه
وسما الحـــجاز فجبرئيل بساحه = وملائك الرحمان فوق هـضابه
ولد الأمـــين فعاد للدهر الصبا = وأعاد للتاريخ شرخ شـــبابه
منحت بـــه الأكوان آمنة العلى = أمنا حوى جمع الورى بحجـابه
وكرامـــة أرخت عليه سدولها = وعدالة كانت مـــدى آرابه
وحضــارة بلغت به ثبج السهى = وديانة تهدي لحــــسن مآبه
ومودة ملأت شــغاف فؤاده = وأخوة جمعت جـــميع شعابه
ومسرة دخـلت على أيتامه = وسعادة غلبت عـــلى أتعابه
****
ولد الــحبيب المصطفى فتزلزلت = للكفر في الدنيا ذرى أنــصابه
خــمدت به النيران وهي عظيمة = وتغيض الوادي ويا لعــــبابه
وتــساقطت شرفات صرح خالد = أعيى الرياح الهوج ذرو تــرابه
والمرهفون مــــسامعا من جنة = تركوا رحاب الجو خوف شـهابه
أيروم أهل الشـــرك عمرا منسأ = وبشائر التوحيد في إنـــجابه
ولقد أراد الله إرشـــاد الورى = فأنار قلب الـــمجتبى بكتابه
نزل الأمين إلى حــــراء مرددا = إقرأ بإسم الله آي خـــطابه
تاهت بمهبطه الدنى واســتبشرت = فلقد حباها الله من أطـــيابه
أرسى لها أسس الحياة ســـديدة = بكتابه نبع الهدى ولــــبابه
دستور عدل أين من أنـــواره = ديجور مَاركس ... دجى أذنـابه
****
أشكو إليك حبيب قلبي قــصعة = وغثاء سيل حان وقت ذهــابه
أشكو إليك حبيب قلـــبي أمة = تركت سبيلا بعد علم صـوابه
أشكو إليك حبيب قلـــبي ثلة = سجنت كتاب الله في مــحرابه
قصدت ثرى أعدى الأعادي وارتمت = ترجو تقدمها علـــى أعتابه
قصدت هزبر الشــر , في أنيابه = قدس الهدى , وفرات في أخلابه
ودمشق أرض الـمجد تحت عيونه = والفرس يوعد أهلـــها بعقابه
يا ويحها أضحــت كمثل شريدة = في الغاب ترجو الأمن وسط ذئابه
أرجو وآمــــل أن تعود لمجدها = فيفارق الصمصام جـوف قرابه
أرجو رضـــاك وشربة وشفاعة = ألهو بها في الخلد وســط رحابه
صلى عليـــك الله يابدر الدجى = ما حن هيمان إلــــى أحبابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أول إطلالة على واحة الأدب الجميل ....
أرجو أن يطيب المقام هنا ....
يا ليلة غراء ...
ذكر الــحمى فسعى إلى أربابه = مضــنى الهوى شوقا إلى أحبابه
لم يثنه طــول المسير عن السرى = كلا ولم يــــمنعه خوف تبابه
يسعـــى يشق فدافدا وسباسبا = حتى يـــرى المحبوب في أترابه
يتقـــدم السرب البهي مبجلا = متـــــنعما يختال في أثوابه
فــــيبدد البين المشت بوصله = ويذيب لوعــته برشف رضابه
ويبثه ســـــرا تباريح الجوى = فيكف دمع الـعين عن تسكابه
ويقول : يـــا محبوبُ إما زارني = طيف أحاك الــطير في تطرابه
أو لم يـــــزر في ليلة ممدودة = فالوجد ينهكني بــسوط عذابه
فأبيـــــت من آلامه متوجعا = أرجو من الصبح انـتضاء حجابه
فارحـــم أيا محبوب صبا يبتغي = بلقائك الميمــــون نيل رغابه
****
يا ويلـــتي , ظن العواذل أنني = مغرى بهند الـــربع أوبربابه
يغـــــدو فؤادي بينهن غزالة = قد راعها الأســد الهزبر بنابه
أومـــا كفى الملتاع آلام الجوى = حتى مددن عــــذابه بعتابه
ولقد سـئمت من الملامة في الهوى = وسئمت من قول اللوائم :مابه ؟
قسمــا برب الكون لم أشتق إلى = غير النبي المصطــفى وصحابه
أتنسم العطر المــــؤرج كلما = فاحت صبا نجد بعــرف جنابه
وأعانق الأمــــلاك في آفاقها = إن ذاب قلب العشـق في محرابه
ويطير وجداني إلـى بلد الهدى = ورجاؤه المحـــمود لثم ترابه
فمحبة النــــور المطهر بلسم = يستل جسم الصـب من أوصابه
ومديحه في مــسمعي ألذ من = وتر تداعـــــبه يدا زريابه
****
يا ليلة غــــراء حل بها الهدى = وأزال فيها النور ثــوبَ نقابه
وتزينت أرجـــاء مكة وازدهت = وتبسمت للسعد فــي جلبابه
وتهللت في الأفــق أقمار الدجى = وأطال طير الدوح فـي إطرابه
وسما الحـــجاز فجبرئيل بساحه = وملائك الرحمان فوق هـضابه
ولد الأمـــين فعاد للدهر الصبا = وأعاد للتاريخ شرخ شـــبابه
منحت بـــه الأكوان آمنة العلى = أمنا حوى جمع الورى بحجـابه
وكرامـــة أرخت عليه سدولها = وعدالة كانت مـــدى آرابه
وحضــارة بلغت به ثبج السهى = وديانة تهدي لحــــسن مآبه
ومودة ملأت شــغاف فؤاده = وأخوة جمعت جـــميع شعابه
ومسرة دخـلت على أيتامه = وسعادة غلبت عـــلى أتعابه
****
ولد الــحبيب المصطفى فتزلزلت = للكفر في الدنيا ذرى أنــصابه
خــمدت به النيران وهي عظيمة = وتغيض الوادي ويا لعــــبابه
وتــساقطت شرفات صرح خالد = أعيى الرياح الهوج ذرو تــرابه
والمرهفون مــــسامعا من جنة = تركوا رحاب الجو خوف شـهابه
أيروم أهل الشـــرك عمرا منسأ = وبشائر التوحيد في إنـــجابه
ولقد أراد الله إرشـــاد الورى = فأنار قلب الـــمجتبى بكتابه
نزل الأمين إلى حــــراء مرددا = إقرأ بإسم الله آي خـــطابه
تاهت بمهبطه الدنى واســتبشرت = فلقد حباها الله من أطـــيابه
أرسى لها أسس الحياة ســـديدة = بكتابه نبع الهدى ولــــبابه
دستور عدل أين من أنـــواره = ديجور مَاركس ... دجى أذنـابه
****
أشكو إليك حبيب قلبي قــصعة = وغثاء سيل حان وقت ذهــابه
أشكو إليك حبيب قلـــبي أمة = تركت سبيلا بعد علم صـوابه
أشكو إليك حبيب قلـــبي ثلة = سجنت كتاب الله في مــحرابه
قصدت ثرى أعدى الأعادي وارتمت = ترجو تقدمها علـــى أعتابه
قصدت هزبر الشــر , في أنيابه = قدس الهدى , وفرات في أخلابه
ودمشق أرض الـمجد تحت عيونه = والفرس يوعد أهلـــها بعقابه
يا ويحها أضحــت كمثل شريدة = في الغاب ترجو الأمن وسط ذئابه
أرجو وآمــــل أن تعود لمجدها = فيفارق الصمصام جـوف قرابه
أرجو رضـــاك وشربة وشفاعة = ألهو بها في الخلد وســط رحابه
صلى عليـــك الله يابدر الدجى = ما حن هيمان إلــــى أحبابه